حيث عهد إلينا السيد الأستاذ المستشار المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، وبناءً على انتدابنا من السيد الأستاذ المستشار قاضي التحقيق في القصية رقم 921 لسنة 2013 بلاغات النائب العام لسؤال السيد المقدم/ محمد محمود أبو سريع أحمد رئيس مباحث ليمان 432 الصحراوي سابقًا، وحاليًا رئيس مباحث سجن القاهرة للمحبوسين احتياطيًا، وبحسب تواجده خارج غرفة التحقيق دعوناه داخلها وشرعنا في سؤاله بالآتي أجاب.

اسمي/ محمد محمود أبو سريع أحمد

السن/ 42 سنة

أعمل/ ضابط شرطة – مقدم- رئيس مباحث سجن القاهرة للمحبوسين احتياطيًا- حاليًا- وليس معلوم لدى جهة عملي وأحمل كارنيه رقم 226/93 شرطة.

حلف اليمين

ج. أنا كنت رئيس مباحث ليمان 430 الصحراوي خلال الفترة من عام 2009 حتى 13/4/2011 وحاليًا رئيس مباحث سجن القاهرة للمحبوسين احتياطيًا.

ج. منذ شهر 3/2009 وحتى منتصف شهر 4/2011.

ج. رئيس وحدة مباحث ليمان 430 الصحراوي واختصاصها بالنواحي الأمنية والمعلوماتية داخل السجن وكذا الإشراف والرقابة على السجن.

ج. أنا كان معي اثنان ضباط معاونان وهما الرائد/ محمد القاضي والرائد/ مصطفى جمال معاوني مباحث ليمان 430 الصحراوي وبعض أفراد المباحث.

ج. اللي حصل إن في الفترة شهر يناير 2011 كنا منتظرين زيارة هامة للسجون بمناسبة أعياد الشرطة وكانت تجري بعض أعمال الدهانات والتشطيبات بالسجون وكانت الأمور مستقرة أثناء الثورة من يوم 25 حتى يوم 28 يناير/ وكنا مقيمين في السجن بسبب ظروف البلد والمعاونين بتوعي كانوا في خدمات خارجية لتعزيز الأمن وكنت أنا مقيم في السجن وادي النطرون وكان معايا الرائد/ محمد القاضي ويوم السبت الموافق 29/1/2011 صباحًا استشعرت القلق فقمت بالاتصال تليفونيًا بالعميد/ عصام القفصي مأمور السجن على التليفون الداخلي وطلبت منه إلغاء زيارة أهالي المساجين في هذا اليوم لأن الوضع الأمني لا يسمح وعدم تسليم مفاتيح السجن لشاويشه المعار و؟؟ الاتفاق بعد على توزيع الوجبات الغذائية على غرف السجن غرفة غرفة بقوة السجن كملًا نظرًا لظروف الأمنية آنذاك وعدم فتح العنابر في ذلك اليوم وسيادته وافقني على ذلك وقمنا بتوزيع الغذاء بقوة السجن كاملًا على السجن بواسطة مفتاح الماستر الرئيسي ومحدش خرج في ذلك اليوم غير المساجين الخاصين الممتنعين، ودول سهل السيطرة عليهم لأن عددهم قليل ولا غير خروجهم لأنهم هم يقومون بإعداد الوجبات للسجن كله وأثناء توزيع الغذاء حدث هتاف من بعض المساجين داخل عنبرين وذلك بسبب شوية الأحداث التي شاهدوها بالتليفزيون وقمنا بالمرور داخل العنبرين وتهدئة المساجين وقمت بإعطاء تعليمات بغلق جميع أبواب العنابر التانية بمفتاح الماستر وظل الوضع هادئا داخل السجن حتة الساعة 11 مساء تقريبًا وأثناء تواجدنا بالمكتب فوجئنا بأحد البرامج في إحدى القنوات الأرضية بقيام سيدة بعمل مداخلة تليفونية ادعت أنها من مدينة السادات وادعت أن سجن وادي النطرون تم فتحه وتم خروج المساجين منه ومهاجمة المساجين المواطنين في مدينة السادات، وبعد تلك المداخلة قام المساجين بإحداث صياح داخل السجن وبالطرق على أبواب الغرف في حين أنه لم يكن قد تم أي شيء مما قالته السيدة في المداخلة التليفونية وكان السجن في ذلك الوقت هادئا ما أحدث حالة هياج داخل العنابر فقمنا باستدعاء فصيلة من كتيبة الحراسة وضربنا قنابل غاز دخان مسيل للدموع وعربة المطافي قامت بالمرور داخ السجن وفي نحو الساعة 2 صباحًا يوم الأحد الموافق 30/1/2011 فوجئنا بأصوات طلقات نار وبعد تعالي أصوات إطلاق النار حدث هياج بين المساجين وقام المقتحمون بدخول السجن عن طريق استخدام لودر وكسروا باب السجن الرئيسي وهم مقاموش بالخطوة دي غير بعد نفاد الذخيرة مع قوة حراسة السجن وأنا كنت عايز أقول إن المساجين قبل ما يدخل المقتحمون قاموا بكسر الأبواب، والمقتحمون ساعدوهم على ذلك باستخدام صاروخ لقطع الأبواب الحديدية واحنا كنا واخدين وانز وانسحبنا وكنا نراقب الموقف عن بعد وتم هروب المساجين جميعًا عدا نحو 200 مسجون وشوية فضلوا قاعدين وتم تدمير السجن بالكامل وسرقته بالكامل من أجهزة اتصال والخزن والأسلحة والذخائر تمت سرقتها من مكتب الحراسة ومتعلقات الضباط والمساجين تمت سرقتها أيضًا، والمقتحمون كانوا عددهم كبير وكانوا ملتحين، وكانوا معاهم رشاشات وأسلحة كتيرة وكانوا معهم عربيات كتيرة وأنا عرفت من المساجين بعد ذلك إن اللهجة بتاعت المقتحمين كانت "لهجة عربية"، واحنا لما رجعنا تاني يوم بعد اقتحام السجن ما لقيناش مصابين من المقتحمين أو من السجناء أو من القوات لكن لقينا سجينا متوفيا كان بيحاول يهرب من شباك الغرفة وكان جسمه مليان فتحشر في الشباك ومات ومكنش في جسده أي إصابات لطلقات نارية وسمعنا من المساجين أن المقتحمين كانت لغتهم عربية وكانوا ملتحين بيهددوهم ويجبروهم على الهروب وكانوا بيهددوا المساجين اللي مكانتش عايزة تهرب بالقتل وأن المقتحمون ساعدوهم على الهروب لأنهم كانوا معاهم أسلحة وأدوات للهروب وكان في سجين قال لي إنه كان في واحد من المقتحمين يحاول فتح باب أحد السجون بالسلاح الناري اللي معاه فقامت الطلقة بالرجوع إليه مرة أخرى وقتلته وقاموا بنقله خارج السجن وأخذوه معهم وقاموا بحرق حجرة إدارة السجن والملفات.

ج. الكلام ده حصل صباح يوم الأحد الموافق 30/1/2011 نحو الساعة 12 صباحًا بمحيط منطقة سجون وادي النطرون بالكيلو 82 طريق مصر إسكندرية الصحراوي.

ج. أنا كان معايا مأمور السجن العميد عصام القوصي والرائد محمد القاضي معاون المباح وضباط السجن اللي كان مقيمين في تلك الفترة ومش متذكرهم ويمكن الرجوع لدفتر أحوال السجن – إن وجد.

ج. هم كانوا خدمة في ذلك الوقت.

ج. نحو 47 أو 48 سجنًا تقريبًا.

ج. هي منطقة سجون أبو زعبل ومنطقة سجون وادي النطرون وسجن المرج العمومي هم دول اللي تم اقتحامهم.

ج. أكيد المقتحمون كانوا عايزين يخرجوا ناس معينين من هذه السجون.

ج. ليمان 430 الصحراوي وليمان 440 الصحراوي دول سجون جنائية وسجن ملحق وادي النطرون سجن سياسة وكذلك سجن 2 صحراوي الملحق بمجمع سجون وادي النطرون منه جنائي وسياسي أما سجن أبو زعبل ففيه سجن سياسي وجنائي وسجن المرج فيه سجن سياسي وجنائي.

ج. في بعض السجون في طرة فيها سجون لسياسيين وفي سجن دمنهور فيه سجون لسياسيين.

ج. هو سجن طرة موجود في منطقة سكنية فيصع اقتحامه، بالإضافة لوجود معسكري أمن مركزي بجوار السجن، وكذا مقر قوات أمن السجون الرئيسية.

ج. أيوه أنا سمعت أنه تم تبادل إطلاق النار بي الطرفين واقتحام عن طريق اللوادر بتلك السجون وتهريب السجناء منهم بنفس الطريقة.

ج. بالنسبة لسجني أبو زعبل والمرج تم اقتحامهما يوم السبت الموافق 29/1/2011 بس معرفش التوقيتات تحديدًا.

ج. ما عرفش.

ج. هو سجن وادي النطرون في ليمان 430 وليمان 440 فيهما سجناء محكوم عليهم بالإعدام أما بالنسبة لمجمع أبو زعبل والمرج فأنا ما عرفش.

ج. يقع على طريق مصر إسكندرية الصحراوي الكيلو 82 قبل مدخل مدينة السادات.

ج. هو على الطريق مستوى على الأرض مع الطريق ومساحته ما عرفهاش تحديدًا.

ج. هو يقع عند الكيلو 82 يوجد سور المنطقة بداخله عدد ثلاثة سجون والسور دع على مواجهة الطريق فيه ثلاث بوابات البوابة الأولى بتوصل على ليمان 430 وهو سجن مصور بأبراج حراسة وبوابة واحد له للدخول والخروج والبوابة الثانية على السور المجمع وتقع منتصف السور والبوابة دي هي البوابة الرئيسية إلى بيتم التعامل عليها لدخول منطقة السجون والذي يقع فيه الليمانين وسجن الملحق لكن لم تدخل منها على طول هتلاقي كتيبة الحراسة وخلفها سجن الملحق وده سجن محاط بسور وعليه الحراسات الخاصة به ويوجد به بوابة رئيسية للدخول والخروج منه وبالنسبة للبوابة الثالثة فالدخول منها على ليمان 440 وهو سجن مسور بأبراج الحراسة الخاصة به، وبه أيضًا بوابة واحدة فقط للدخول والخروج وسور محاط به أما سجن 2 وادي النطرون فده سجن خارج المجمع ويقع بالكيلو 97 طريق مصر إسكندرية الصحراوي وهو محاط بسور وبه أبراج حراسة خاصة وما عرفش له كام باب.

ملحوظة: 

قدم لنا الحاضر "رسم كروكي خاص" يبين مجمع سجون وادي النطرون كما هو مبين بالرسم المرفق أشرنا عليه أن تفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم.

تمت الملحوظة.

ج. هو مجمع السجون تابع لمصلحة السجون التي يرأسها مساعد وزير الداخلية لكن لكل ليمان وسجن له إدارة منفردة به.

ج. هو يرأسه مأمور ونائب مأمور والمأمور في تلك الفترة كان العميد عصام القوصي ونائب المأمور في تلك الفترة العقيد أحمد حمزة وضباط السجن وبالنسبة لوحدة المباحث كنت أما اللي برأسها ومعايا معاونين ونخضع تحت إشراف ورئاسة مأمور الليمان إلى جانب الضباط والأفراد المختصين بتسير شئون الليمان المالية والغذائية والإدارية كما أنه يوجد مستشفى بالليمان يرأسها طبيب ضابط.

ج هو يقع داخل مجمع سجون وادي النطرون بسور منفرد عليه أبراج حراسة وتعين خدماته من كتيبة الحراسة وبه بوابة واحد يتم التعامل منها سواء الزيارات أو دخول السيارات وكل تعاملات السجن من خلالها أما بالنسبة لوصف الليمان من الداخل فتوجد بوابة السجن الرئيسية ويقع في مواجهتها مبنى الإدارة وعلى يمين مبنى الإدارة مبنى الزيارة وله مدخل في مواجهة بوابة السجن ومدخل آخر في الخلف للدخول إلى عنابر السجن والمستشفى والإعدام وفي مواجهة مبنى الإدارة توجد مبنى المستشفى وعلى يمين مبنى المستشفى يوجد مبنى الإعدام وعلى يمين مبنى الإدارة الخلفي به طريق به ستة عنابر على اليسار توجد ستة عنابر أخرى. 

ملحوظة:

قدم لنا المحاضر رسم كروكي خاص باليمان 430 وما يقع على المبنى من إنشاءات كما هو موضح بالرسم وقد أشرنا عليه بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم.

تمت الملحوظة.

ج. أنا عندي سجناء جنائيون فقط.

ج. يتم عمل اعتماد للمسجون بعد صدور أي قرارات سواء حكم أو حبس احتياطي وذلك من الجهة المودع لديها المسجون من شئون المسجونين بالقطاع تحدد فيه السجن الذي يتم قبول المسجون فيه وعند ورود المسجون بالاعتماد المذكور وأوراقه للسجن يتم عرض المسجون وأوراقه على لجنة قبول الإيراد المشكلة من مأمور السجن أو من ينوبه وضابط مباحث وضابط التنفيذ العقابي وطبيب السجن وكاتب أول السجن والأخصائي الاجتماعي ويتم فحص اوراق المسجون وفحص المسجون كلًا فيما يخصه وإذا كانت أوراقه مستوفاة يتم قبول المسجون.

ج. هو الأصل أن بيانات السجناء كلهم على مستوى الجمهورية في كافة السجون بتكون مكتوبه إلكترونيًا ومثبته في إدارة المعلومات بمصلحة السجون وفي سجون شغاله ورقيًا وفيه سجون شغاله ورقيًا وإلكترونيًا وكان عندي في ليمان 430 إثبات السجناء ورقيًا.

ج. كان عددهم في تلك الفترة نحو ستة آلاف مسجون ويزيد تقريبًا.

ج. جميعها أحكام بسجن مشدد بدءًا من ثلاث سنوات وحتى المؤبد إضافة إلى الإعدام.

ج. عددهم عشرون مسجونًا مسكنين انفراديًا بعنبر الإعدام كلًا في زنزانة منفردة ومعظم اتهامتهم قتل.

ج. هو كل مسجون له زيارة كل خمسة عشر يومًا بخلاف الزيارات الاستثنائية التي يصدر بها قرار من المساعد في المناسبات العامة.

ج. الزيارة يوميًا من الساعة 9 صباحًا وحتى انتهاء الزيارة في الساعة 3 عصرًا عدا الجمعة والعطلات الرسمية.

ج. أقارب من الدرجة الأولى طبقًا للوائح المعمول بها لمصلحة السجون.

ج. بيجي زوو المسجون ويقوموا بقيد الزيارة بكشوف الزيارة بالسجن ويتم الكشف عن المسجونين ومدى استحقاقهم للزيارة، وأنا نسيت أوضح أن الخمسة عشر يومًا بالنسبة للمحكوم عليه حكم جنائي أما بالنسبة للمحبوسين احتياطيًا والمعتقل أيًا كان سبب اعتقاله يتم زيارته بواقع زيارة كل أسبوع ونسيت أوضح أيضًا ضمن الزيارات المقررة كل 15 يوم للمحكوم عليه أو كل أسبوع بالنسبة لمحبوس احتياطي أو المعتقل ثم يقوم بعد ذلك بإدخال الأهل بعد التأكد من الشخصية بجد أقصى ثلاثة أفراد من الدرجة الأولى وتقوم إحدى الحارسات بتفتيش السيدات ذاتيًا في الغرفة المخصصة لذلك ويقوم الأفراد السريون بتفتيش الرجال وأخذ البطاقات الخاصة بهم وعقب ذلك يتم تفتيش المسجون وإدخاله لأهله وتتم مقابلة أهلية مع السجين والجلوس معهم ويمكن إحضار مأكولات للسجين عن طريق الأهلية وعصائر في علب كرتونية وعقب انتهاء الزيارة يتم تجميع المسجونين والتميم عليهم وتفتيش المأكولات والسماح لهم باستلامها.

ج. هو بالنسبة لوسائل الاتصال مثل التليفون المحمول دي ممنوعة اما بالنسبة للمراسلات البريدية مسموح بها تحت مراجعة وإشراف ورقابة إدارة السجن عن طريق تجميع الخطابات من العنبر وإرسالها لضباط العنبر وقرائتها أولًا قبل إرسالها للأهلية ونفس الكلام بيتم عند ورود مكاتبات من أهليه السجناء؟

ج. هو مسموح طبعًا بالجرائد اليومية والمجلات والتليفزيون والقنوات المحلية الأرضية فقط.

س. وكم عدد العنابر داخل ليمان 430؟ 

ج. عددها اثنى عشر عنبرا إضافة إلى عنبر الإعدام.

ج. هو العنبر مقسم على قسمين كل قسم فيه تسع أوط وكل قسم منهم مقسم على قسمين قسم به خمس أوط وقسم به أربع أوط وعدد 4 تريوطاث تريوط خاص لكل ربع.

ج. عددهم نحو من 500 سجين إلى 600 سجين تقريبًا

ج. الغرفة لا تقل عن 20 مسجونا تقريبًا.

ج. يتم تصنيف المساجين حسب اتهاماتهم ويتم توزيعهم على الأماكن الخالية داخل العنابر بعد.

ج. ما عرفش بس هي كل العنابر شكل واحد بس ماعرفش مساحتها بالضبط. 

ج. أنا ماعرفش بس هي ممكن تسع عدد 25 فردا وبداخلها دورة مياه.

ج. كل غرفة في العنبر مجهزة بمروحتين وإضاءة ودورة مياه وتليفزيون وسخان كهرباء وطفاية حريق بكل غرفة والسجناء كل واحد معه متعلقاته وفرشته وبيناموا على الأرض والأوط فيها أكثر من شباك مقفول بحديد، وسلك وعلى ارتفاعات مختلفة وده للتهوية وكل غرفة مقفوله بباب داخل العنبر والعنبر الرئيسي مقفول بباب بخلاف باب التقفيصة وكل تلك الأبواب أبواب حديدية وجميع الأبواب مكتسية من الصاج يعلوها شباك يسمى نظارة للتردوية داخل الغرفة وده يرجع على بوابات العنبر والزنزاتين ولكنهم يتم غلقهم بكالون خاص بالسجون مش أقفال عادية.

ملحوظة:

قدم لنا الحاضر "رسم كروكي" موضح به تقسيم العنبر من الداخل والزانزنة والتريوطات كما هو موضح بالرسم وقمنا بالتأشير عليه بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم

ج. هو عبارة عن قفص مسقف بحديد ، علشان الشمس تيجي عليهم وهو أشبه بالحجز اللي موجود في قاعة المحاكمة من أعلى وجدرانه الجانبية الخرسانة بتاعة العنبر.

ج. هي الحالات اللي ممكن السجين يخرج منها من العنبر هي في حالة ذهابه للمستشفى أو الملعب أو المكتبة ودي حسب ؟؟ السجن لكن غير كده ما بيخرجش من العنبر خالص.

ج. هو يخرج المسجون من الزنزانة من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 3 عصرًا بيروح للنزيوط حتى لو هيروح المستشفى أو الملعب أو المكتبة بتكون خلال الفترة دي ويتم غلق الزنازين الساعة 3 عصرًا محدش بيخرج منها خالص والأكل بيروح ليهم الزنزاين لكن لو في مسجون حالته الصحية تستدعي خروجه ليلًا بيجي الدكتور في الغرفة ويتم الكشف عليه ويديله العلاج ولو حالته تستدعي ذهابه إلى المستشفى يتم خروجه ليها.

ج. هو كل سجين له واجبتان يوميًا فطارب وغداء يوميًا وذلك عن طريق السجناء المعينين بالمطبخ تحت إشراف شاويش المطبخ وشاويش الميز.

ج. هي المفاتيح، شاوش العنابر تحت إشراف ضباط العنابر لتسير العمل داخل العنبر وعقب انتهاء العمل داخل العنبر وعقب انتهاء العمل بالعنبر يتم غلق العنبر وغلق جميع الزانزين وغلف العنبر وتجميع المفاتيح وتسليمها لبوابة السجن لإيداعها على البوابة تحت إشراف ضابط ؟؟ السجن وتغلق بوابة السجن في الساعة الخامسة مساءً ويتم تشميع المفتاح وإرساله لإيداعه بمكتب الحراسة ولا يتم فتح السجن- بعد ميعاد الغلق إلا للضرورة القصوى.

ج. لو في سجين تعبان وتتطلب حالته نقله لمستشفى خارج السجن لعدم وجود تجهيزات أو لو جه مرور خارجي أو مأمورية هامة للسجن.

ج. هو يتم تشكيل لجنة من ضابط، وضابط مباحث التفتيش ويتم فتح البوابة تحت إشرافهم وإثبات ذلك في دفتر أحوال البوابة ويتم فتح السجن لإنجاز الحالة الطارئة ويتم بعد ذلك تشميعه مرة أخرى وإثبات ذلك بدفتر أحوال السجن.

ج. هو الأصل أنه فيه نخة متشمعة متحفظ عليها في الخزانة عند نائب المأمور تحسبًا لأي طارئ مثلًا مفتاح يتكسر بخلاف النسخة التي يتم تداولها يوميًا مع شاوشية العنابر والتي يتم تجميعها آخر اليوم مع الضابط المنوب على بوابة السجن وده بخلاف أن في مفتاح ماستر وحيد ده بيكون مع ضابط، السجن علشان لو جه يمر بالليل على العنابر والزانزين والماستر ده بيبقى واحد لأبواب العنابر وواحد لأبواب الزانزين لكن مفتاح باقي السجن العمومي ما لوش غير مفتاح واحد بس.

ج. هو يتم الاحتفاظ بالنسخة الاحتياطي في خزينة نائب المأمور والنسخة المتداولة كما ذكرت يتم تشميعها وتسليمها على البوابة أما مفتاح باب السجن فيتم تشميعه ويتم إيداعه في مكتب الحراسات يوميًا في تمام الخامسة مساء.

ج. هي بوابة رئيسية واحدة فقط.

ج. هو في حدود ستة أمتار أو أكثر تقريبًا.

ج. هي الخامة مصنوعة من الحديد الصلب من طبقتين.

ج. هو تقريبًا ارتفاعه عشرة أمتار أو يزيد وهو معمول من الخرسانة بمحيط السجن وعليه أبراج حراسة.

ج. أنا معرفش عددها كام لكن هي متوزعة على زوايا أسوار السجن وأركانه.

ج. هي الرؤية واضحة بتكشف نحون الليمان بمسافة كافية في حدود النظر.

ج. أيوه فيه إضاءة ليلية كافية متوزعة على أبواب السجن وعلى أبراج الحراسة وبتكشف على مسافات بعيدة.

ج. هو واحد فرد مجند بالسلاح الآلي.

ج. هو عدد فردين من قوة السجن غير مسلحين ودورهما كله هو فتح الأبواب والتأكد من شخصيات الأفراد الذين يدخلون أما التأمين فده دور الأبراج وعلى البوابة يعلوها برجدان فمش محتاجه تأمين على الأرض.

ج. هو سلاح آلي ومعرفش الذخيرة عددها إيه لأنها يتم صرفها من الكتيبة لأنهم من قوة كتيبة الحراسة.

س. وما هي وسائل الاتصال فيما بينهم؟ 

ج. معرفش في وسائل اتصال بينهم ولا لاء لأني معرفش تجهيزهم إيه لأن تجهيزهم بيطلع من الكتيبة.

ج. معرفش.

ج. معرفش بس أكيد كتيبة الحراسة بتقوم بكده.

ج. هو دورهم صد أي اقتحام خارجي أو هروب سجناء من الداخل.

ج. هو المفروض التعامل مباشرة مع أي محاولة اقتحام من الخارج أو هروب للسجناء من الداخل.

ج. خطة تأمين السجن عبارة عن بعض التعليمات والبنود الخاصة بالخدمات والأفراد وتسليحهم المعني لتأمين السجن من الداخل والخارج وكذا تجهيزهم وبعض البنود الخاصة بكيفية التعامل أثناء وقوع أي خطر على السجن.

ج. المنوط به وضع الخطة هو لجنة مشكلة من مدير المنطقة ومأمور السجن ومفتش مباحث المنطقة ورئيس مباحث السجن وضابط الدفاع المدني بالمنطقة ويتم فيها التنسيق مع مديرية الأمن التابع لها السجن والأمن المركزي ويتم اعتماد الخطة من مدير إدارة سجون بحري.

ج. هو بالإضافة للجهات السابق ذكرها يكون عضوا في اللجنة قائد كتيبة الحراسة في السجن وكل اللي ذكرتهم بيقوموا بوضع الخطة.

ج. هي الخطة دي بيتم تنفيذها يوميًا داخليًا وخارجيًا داخليًا الخطة مثلًا بتنظم عدد وتجهيز الأفراد المعينين على العنابر وبداخل وخارج السجن فإذا تم الإخلال بالعدد المقرر بالخطة على سبيل المثال لو تم وضع الخطة أنه يتم وضع اثنين شاويش على العنبر وتم وضع واحد فقط فيكون ده إخلالا بخطة التأمين ومثال آخر لو ضابط الدفاع المدني محطش طفاية الحريق في كل زنزانة وتكون صالحة ومطابقة للمواصفات وصالحة للاستعمال يبقى ده إخلال بخطة التأمين ونفس الكلام على كتيبة الحراسة لو موزعوش المجندين المطلوب توزيعهم بالعدد الكافي يكون ده إخلال بخطة التأمين نفس الكلان بيرجع لوحده البحث على سبيل المثال في الزيارات الخاصة بالسجناء يجب تواجد عدد معين من أفراد البحث أثناء الزيارة لو العدد أقل عن العدد الموضوع في خطة التأمين يبقى ده إخلال بها وده بالنسبة لجزئية خطة التأمين داخل السجن أما بالنسبة لجزئية خطة التأمين خارج السجن فيشترط فيها كل القوات ويتم فيها التنسيق مع مديرية الأمن في حالة زي حدوث خطر على السجن من الخارج.

ج. هي موجودة ومقرها داخل مجمع السجون بوادي النطرون أمام سجن الملحق.

ج. ما اعرفش ويسئل في ذلك قائد الكتيبة.

ج. هو العقيد/ أيمن الزهيري.

ج. هو يتولى عملية توزيع القوات والإشراف عليها داخل السجون بمجمع السجون بوادي النطرون.

ج. أيوه.

ج. مش متذكر.

ج. هو السور ده ارتفاعه لا يتخطى أربعة أمتار وهو سور معمول لتحويط منطقة السجون فقط لكن الأساس كله في التأمين أسوار كل سجن على حدة وهي معمولة من الخرسانة ويعلوها أبراج مراقبة.

ملحوظة:

حين رأينا الاكتفاء بالقدر الذي بلغته التحقيقات اليوم على أن تستكمل صباح يوم الخميس الموافق 25/7/2013.

تمت الملحوظة

ج. لا.

تمت أقواله وتوقع منه

رئيس النيابة

واقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتي:

أولًا: يصرف الحاضر من سراي النيابة.

ثانيًا: ينبه على الحاضر بالحضور لسراي النيابة صباح يوم الخميس الموافق 25/7/2013 لاستكمال سؤاله.

رئيس النيابة

حيث كان اليوم موعدًا محددًا لاستكمال سؤال السيد المقدم/ محمد محمود أبو سريع أحمد وبمناسبة تواجده خارج غرفة التحقيق دعوناه داخلها وشرعنا في استكمال سؤاله بالآتي أجاب:

اسمي محمد محمود أبو سريع أحمد س42 سابق سؤالي.

حلف اليمن.

ج. لا مفيش أي كاميرات على أسوار السجون أو المنطقة ولكن دلوقتي بدأو يحطو على بعض أسوار السجون كاميرات مراقبة وكذلك تكثيف الدوريات الأمنية والحراسات.

ج. بالنسبة للسجين المحكوم عليه بيلبس بدلة زرقاء والتحقيق والمعتقل الأبيض والمحكوم عليه بالإعدام بيلبس بدلة حمراء.

ج. هم بيلبسوا كاكي بالنسبة للنظامين أما المباحث فبتلبس لبس مدني.

ج. بالنسبة للقوات النظامية والبحثية المعينة بداخل السجون لا يتم تسليحهم طبقًا للتعليمات المسلح فقط هي كتيبة الأمن وخدمتهم بتبقى على أبراج السجون وهما دول اللي بيبقوا مسلحين.

ج. هي التعليمات الصادرة كده من مصلحة السجون لأن دول بيبقى احتكاكهم مباشرة مع المساجين ويخشى من استيلاء المساجين على السلاح لأن المساجين من النوعيات الخطرة عليهم ومنهم محكوم عليهم بالسجن المشدد والإعدام ويخشى من استلائهم على الأسلحة من الأفراد واستخدامها في الهرب.

ج. هي أبراج السجون مصممة على أساس صعود المجند فيها عن طريق سلم خاص بالبرج من خارج السجن يعني هو المجند مبيدخلش بالسلاح داخل السجن هو بيطلع خدمته من الكتيبة وبيجي على سور السجن من بره ويقف أعلى البرج الخاص بالحراسة ويتم غلق الباب الخاص بالبرج ويبقى مع المجند وجبته ومياهه الخاصة به.

ج. علشان محدش بيطلع له من بره أثناء خدمته ويقوم بالتعدي عليه.

ج. طبعا في سجناء كتير تابعين للعرب على سبيل المثال عرب مطروح وسيناء والسادات ووادي النطرون.

ج. هي أغلبها قضايا مخدرات وقتل.

ج. على ما أذكر أنه كان في متهمين أفارقة بس مش فاكر الجرائم بتاعتهم إيه لأن سفارتهم كانوا بيجيوا يزوروهم.

ج. لا.. نهائي لم يحدث ثمة اقتحامات.

ج. لا.

ج. هو عبارة عن مبنى دور أرضي وواحد علوي بالدور الأرضي به الحبس الاحتياطي الانفرادي وبعض الغرف للإعاشة الخاصة بتسكين الأفراد وشئون الأفراد ودورة مياه عمومية والدور العلوي به مكتب مأمور السجن ونائب المأمور ورئيس المباحث والضابط وغرفة حفظ ملفات المسجونين وغرفة للخدم الاجتماعية وغرفة السويتش وغرفة خزينة الأمانات والخزن الأتيرية وعدد دورة مياه مجمعة.

ج. لا مجتلناش أي معلومات أو كتب دورية في هذا الشأن خلال تلك الفترة. 

ج. بالنسبة للتدابير الأمنية أنا اتخذتها من صباح السبت الموافق 29/1/2011 وقبل معرفتي بهروب أي مساجين من أية سجون في ذلك اليوم وقد قمت بإلغاء الزيارة الخاصة بالسجناء في هذا اليوم وأصدرت التعليمات بالتنسيق مع السيد المأمور بعد توزيع مفاتيح السجن على الأفراد أو خروج أي مسجون من غرفته سواء، وقمت بصحبتي قوة السجن والسيد المأمور بتوزيع الأكل على المساجين بغرفهم عم طريق مفتاح الماستر وقمت بغلق جميع الأبواب التأمينية داخل العنابر والممرات بمفتاح الماستر وكمان المأمور قام بإخطار القيادات بالإدارة المركزية بسجون منطقة بحري بطلب تعزيزات أمنية من قطاع الأمن المركزي ومن مديرية أمن المنوفية.

ج. لا.

ج. لأن الحالة الأمنية كانت غير مستقرة بالشارع مما يحول دون تحريك أي قوات بالإضافة لانشغال جميع القوات في التظاهرات وحالة الانفلات الأمني والفوضى المجودة في البلد في تلك الفترة.

ج. نحو الساعة 2.30 صباح يوم الأحد صباحًا يوم 30/1/2011.

ج. أنا كنت في المنطقة بالسجون.

ج. أنا سمعت صوت إطلاق نار كثيف وتبادل إطلاق نار من القوات من أعلى الأبراج وعرفنا ساعتها أن هناك محاولة لاقتحام المنطقة.

ج. أنا معرفش هما دخلوا من أي بوابة من التلاتة ازاي لأني أنا كنت في الليمان ساعتها.

ج. هم بعد ما دخلوا من البوابة بتاعة المنطقة هم كانوا منظمين ودارسين المنطقة كويس واقتحموا جميع السجون وكتيبة الحراسة في وقت واحد.

ج. احنا زي ما أنا قلت مكانش معانا سلاح فكل واحد أخد ساتر بعيدًا عن مرمى النيران، إضافة إلى حدوث حالة من الهياج والفوضى داخل غرف المسجونين.

ج. أنا مشتفتش اقتحامهم لكتيبة التأمين لأني أنا كنت موجود بالليمان.

ج. هم كانوا معاهم عربيات كتير لأني كان صعب في الظروف دي أن يعرف عددها لأن العربيات كانت كتير وهي عربيات أغلبها ميكروباص وتوياتان وربع مقل وجيب وسيارات ملاكي.

ج. كانوا كتير بس ما اقدرش أحصرهم نظرًا لحالة الفوضى السائدة في المنطقة في تلك الفترة.

ج. هم كانوا بيرتدوا ملابس عادية وملثمون بالشالات ومش ظاهر منهم غير عنيهم.

ج. هم كانوا بيتكلموا لغة غربية.

ج. لا كانت لهجة عربية.

ج. هما بخلاف العربيات والسيارات كان معاهم لودر واحد أنا شفته وعرفت من المساجين بعد كده إنهم كانوا معاهم أجنات وقدروا يستعملوها في نشر الأبواب.

ج. هما كانوا معاهم بنادق آلية ورشاشات غير السلاح الذي تم سرقته من كتيبة التأمين وأنا شفت عربية مثبت على أعلاها رشاش كانت معاهم متعدد الطلقات.

ج. لا أنا ما شفتش حاجة زي دي معاهم.

ج. هي أصلا مكانتش أعمال إنشائية هي تركيب سيراميك وتغيير دورات مياه ومكانش فيه شركة قائمة على ذلك ولكن المسجونين هم اللي كانوا يقومون بأعمال تلك التشطيبات ومكانش فيه عمال خارجين ولا شركة ولا لوادر في ذلك الوقت.

ج. أنا معرفش هم جابوه منين بس هم كانوا جايين بيه.

ج. هم في الأول تبادلوا إطلاق النار مع أفراد التأمين على الأبراج حتى نفاد ذخيرة قوات التأمين وبعدين اقتحموا باللودر باب الليمان وتمكنوا من فتح جزء من البوابة عن طريق ثني طرف الباب عقب دخول اللودر منه مما يسمح خروج الأفراد والمساجين والعربيات.

ج. هما بعدما فتحوا البوابة باللودر دخلت عربية أو اثنتين في الحوش اللي قدام الإدارة وأنا كنت ساعتها راحت ركبت عربيتي وخرجت بره الليمان بس كنت جوه المنطقة ومستني اللحظة اللي اتمكن فيها من خروجي بالسيارة في غفلتهم لأني زي ما قلت مكنش معايا سلاح إلى جانب أن ابتدت المساجين تخرج نتيجة اقتحامهم لليمان لكن أنا مشفتش عملية الاقتحام وان اللي تم داخل الليمام لأني كان ممكن اتصاب منهم أو من المساجين الهاربين لأنهم عارفين شخصتي وبطبيعة عملي أني أنا رئيس مباحث الليمان ممكن يعتدوا عليا خصوصًا في ظل وجود الفوضى والانفلات الأمني وأن الشرطة كانت مستهدفة في تلك الفترة.

ج. أيوه كانت من جهة واحدة لأنه كان صعب اقتحام الأسوار الخاصة بالليمان.

ج. أيوه كان واضح أن المجموعات المسلحة منظمة وعرفة بتعمل ايه ودارسة المكان كويس وجيين معاهم المعدات اللازمة لاقتحام الأبواب وفتح كوالين الزنازين الخاصة بالمسجونين.

ج. هي صعبة بالنسبة لأهالي المساجين العادين لأني مش هتوقع التنسيق منهم نظرًا لأنها عملية منظمة ومخطط لها مسبقًا لكن ممكن اللي يعمل كده حد من العرب يكون اشترك بمفرده نظرًا لكونه قبائل وعشائر مع بعض إضافة إلى توافر السلاح معاهم وممكن برضه يكونوا ساعدوا المقتحمين بإمدادهم بالمعدات والسلاح وخطة المكان واشتركوا معاهم لوجود العديد من أبنائهم داخل السجن محبوسين على ذمة قضايا مختلفة.

ج. علشان يهربوا أبناء محبوسين بداخل السجن محكوم عليهم بإحكام كبيرة بالسجن المشدد تصل إلى عقوبة المؤبد مما دفعهم لمساعدة المقتحمين لتهريب أبنائهم.

ج. لا هو في سجناء من العرب محبوسين من زمان في قضايا وفي محبوسين جدد وأحكام تصل إلى المؤبد أو منهم.

ج. هو طبعًا حالة الانفلات الأمني هي السبب الرئيسي في اقتحام السجون.

ج. هو طبيعة المجموعات دي مجموعات مسلحة ومنظمة والجهة التي تنتمي إليها أنا معرفهاش لكن هما واضح أنهم كانوا جايين لتهريب مساجين بعينهم مستغلين حالة الفوضى والانفلات الأمني. 

ج. ما اعرفش.

ج. بعض السجناء السياسيين والمسجونين على زمة قضايا تخابر التي تمس الأمن القومي.

ج. لا ما اعرفهمش بس وسائل الإعلام أذاعت أن أحد المتهمين في قضية تخابر وهو غير مصري ظهر على شاشات الفضائيات وأجرى حديث عقب هروبه بعد عملية اقتحام سجن المرج بساعات وكذلك أحد السجناء السياسيين بسجن وادي النطرون أجرى مكالمة تليفونية لإحدى القنوات الفضائية بعد هروبه بلحظات من اقتحام سجن وادي النطرون.

ج. هو أكيد لأغراض سياسية.

ج. هو نحو ستة آلاف سجين ولكن العدد الصحيح يسئل فيه قطاع مصلحة السجون لكن كان في نحو 200 سجين لقتهم موجودين داخل السجن مهربوش.

ج. المقتحمون بعد لما اقتحموا العنابر والزنازين أجبروهم على الهرب واللي مكنش بيمشي كانوا بيهددوه بإطلاق النار عليه.

ج. هو كل واحد كان ليه سبب مختلف سواء كان حكمه بأقي فيه مدة بسيطة أو كان عليه ثأر خايف يهرب يتقتل أو خايف من المتابعة الأمنية.

ج. اعتقد أنها مكالمة مدبرة وهي جزء من خطة اقتحام السجن لإحداث حالة من البلبلة والهياج داخل السجن لمساعدة المقتحمين أثناء عملية الاقتحام علشان تشدو القوات وانتباههم عن انشغالهم داخل السجن في تهدئة السجناء ويتمكن المقتحمين من تنفيذ عملية الاقتحام.

ج. أيوه أكيد طبعًا لأن أنا قلت أن كل زنزانة فيها تليفزيون ويذيع القنوات الأرضية فقط والست دي عمله مداخلة على قناة أرضية بالفعل علشان توصل الرسالة دي للسجناء وبالفعل أحدثت تلك المداخلة التليفونية حالة من الفوضى داخل الزنازين بين أوساط السجن.

ج. هما السجناء فاعدوا يخبطوا على ابواب الزنازين علشان يكسروها وفي حالة من الهياج والصياح 

ج. هو السجناء افتكروا بناء على المداخلة التليفونية دي أنه تم اقتحام السجن وهروب المساجين وأن القوات مشيت وأن هما محبوسين لوحديهم فاعدوا يبحثوا عن مخرج للهروب.

ج. احنا نزلنا وعدينا عليهم وقمنا بتهدئتهم وعرفناهم أن المحادثة التليفونية دي وما ورد بها غير صحيح وأن مافيش حد هرب وان جميع سيجون المنطقة مؤمنة ومهربش منها حد وقمنا باستدعاء فصيلة من كتيبة الحراسة قامت بإطلاق غاز دخان على عنابر كانوا شديد الهياج وتمكنوا من السيطرة على الوضع.

ج. أنا مش متذكر.

ج. أنا مش متذكر؟

ج. لم تتوصل تحرياتي لمعرفة تلك السيدة لأن أحنا لما شفنا البرنامج وحدثت المحادثة التليفونية قال شخص احنا أن كل سجن هرب منه المساجين فقمنا بالاتصال ببعضنا داخليًا للاطمئنان على الوضع داخل السجن و؟؟ الوضع كله مستقر في المنطقة كلها وداخل السجن ومكانش ساعتها أي حد هرب.

ج. أنا تحرياتي عملتها من خلال أقوال المسجونين اللي أنا لما رحت تاني يوم لقيتهم موجودين واللي عادو من تلقاء نفسهم واللي عادو بعد ذلك عقب ضبطهم.

ج. تحرياتي توصلت إلى أن المقتحمين مجموعات مسلحة منظمة وأن عملية الاقتحام كان مخطط لها مسبقًا بدليل أن هما كانوا مجهزين اللودر والأسلحة والمعدات الأخرى وأنا بقول أن المداخلة التليفونية بتاعة الست دي كانت من ضمن خطة الاقتحام لإثارة الفوضى والبلبلة بين أوساط المسجونين لتسهيل عملية الاقتحام إضافة إلى أن لهجتهم لهجة غريبة وليست مصرية وكانوا ملثمين واللي أكدت ليا الكلام ده أقوال السجناء وهي اختلفت عن سجين لأخر على حسب رؤية كل واحد تعامله مع المقتحمين وعلى سبيل المثال واحد من المساجين قالي أنه شاف أثناء هروبه من السجن وباب المطقة على الطريق الصحراوي شاهد مجموعات من المقتحمين يقفوا بجوار سيارات على الطريق الصحراوي وبصحبتهم بعض السجناء السياسيين والمقتحمون دول كانوا لبسين جلاليب ويدقون طويلة وعملية الاقتحام نفسها مافيش حد مننا حضرها لأننا زي ما قلت مكنش معانا سلاح ومشينا فانا استقيت معلوماتي كلها من السجناء وهما قالولي أن المقتحمين قاموا باستخدام صاروخ لفتح بعض الزنازين والعنابر خاصة الإعدام وكذا استخدام الأكنة والمطارق ووصل الحال انهم حاولوا يكسروا الأبواب بغطيان البلوعات بجانب إطلاق النار على الكوالين والأبواب اللي مقدروش يكسروها كده زي باب الخزنة اللي في الإدارة قاموا بكسر الشباك الخاص بغرفة الخزنة لفتح طاقة لتسهيل الدخول من خلالها وأثناء قيامهم بفتح الأبواب كانت السجناء تحت جوه بيقوموا بتفريغ محتوىات طفاية الحريق داخل جردل به ماء واستخدامها عقب ذلك في كسر الأبواب من الداخل وكسر الشبابيك الخاصة بالزنازين والهروب من خلالها وفي أحد المساجين قالي أثناء محاولة أحد المقتحمين بفتح العنبر باستخدام السلاح الآلي في طلقة ردت في رقبته. وسقط على الفور وزميله المقتحمين أخذوه معاهم وهما كانوا بيجبروهم على الهرب وكانوا بيقولولهم اللي مش هيهرب هنموته وأن في بعض المقتحمين اعطو لبعض المساجين التليفونات الخاصة بهم للاتصال بزويهم لحضورهم واصطحابهم من عند السجن والسجناء بلغوني أن المقتحمين حرقوا بعض المكاتب واتلفوا السيارات التابعة للشرطة الموجودة في المنطقة.

ج. هم استخدموا اللودر في فتح باب الليمان الرئيسي وبالنسبة لأبواب العنابر والزنازين استخدموا الصاروخ الخاص بالرخام واكن ومطارق وغطاء البالوعات و إسمنتية والحاجات دي هي كانوا جيبنها معاهم ومجهزينها.

ج. مكتب المأمور ومكتب ضابط الشئون المالية في خزينة وقاموا المقتحمون بسرقتها ومكتب غرفة الملفات الخاص بالسجناء ودول اللي تم حرقهم.

ج. معرفش لأني أنا مكنتش موجود ساعتها.

ج. ما اعرفش.

ج. هو مكتب المأمور كان باعتباره رمز لليمان وأنه على رأس المكان الإضافة إلى أنهم سرقوا منه محتوىات كتير ومكتب ضابط الشئون المالية كانوا في خزينة فيها فلوس وبرضو حرقوه علشان يخضوا جرد شهر بالنسبة لغرفة الملفات قاموا أيَا بحرقها علشان يوجد فيها ملفات المساجين تحتهم علشان يضيعوا أي معلومات خاصة بالمساجين.

ج. الليمان كله أتلف بالكامل.

ج. أنا معفش بس نيابة السادات قامت بمعاينة الليمان وتقدير قيمة التلفيات لأن كل حاجة الليمان تم تلاقيه سواء السيارات،ومن الإدارة حتى المستشفى كمان تم اقتحامها وسرقة ما بها من الجهة واتلفوها بالكامل وخدوا مكتبة مدير المستشفى.

ج. هم سرقوا كل الخزنة اللي في الإدارة الأدوية اللي في المستشفى بس أنا ما اعرفش المبالغ اللي فيها كمان معرفش قيمة الأدوية.

ج. خزنة أمانات المسجين والخزينة الأميرية وخزينة الكافتيريا وأنا في التحيق السابق ذكرن أن نائب المأمور عنده خزينة في المكتب يحتفظ فيها بنسخة من المفاتيح الاحتياطية بالسجن لكمن عقب انتهاء التحقيق اتصلت به تليفونيًا وسئلته فقالي أنه معندوش خزينة في المكتب وأن النسخة الخاصة بالمفاتيح الاتياطي للخزينة الأميرية والثانية في الإدارة الهندسية بالقطاع.

ج. هم مقدروش يقتحموا الغرفة ولما يقوموا بفتحه وكسروا الشباك الغرفة ودخلوا كسروا الخزن وسرقوا محتوياتها.

ج. لا.

ج. لو حالة السجين نش حرجة أوي يتم نقله بعربية ترحيلات عادية ولو حالته محتاجة عربية إسعاف يتم استدعاء السيارة الوحيدة الموجودة بالمنطقة التابعة لليمان 440 الصحراوي.

ج. أيوه أنا تاني يوم قمت بالالتفاف حول السجن وقمت بتصوير ما حدث به وقدمت الصور للمحكمة 

ج. أسفرت آثار الاقتحام عن تلفيات بالعنابر والزنازين باستخدام الصاروخ والأجنة والمرطقة واستخدام غطاء بعض البالوعات وكذلك الكتل الأسمنتية إلى جانب كسر شبابيك الزنازين وكسر غرفة الخزن وسرقتها وإشعال حريق في غرفة مدير المستشفى وسرقة أدوية المستشفي وكذلك حرق مكتب المأمور وكذلك تلفيات بعربيات الشرطة وكذلك بعربة المطافي.

ملحوظة:

قدم لنا الحاضر أسطوانه مدمجة تحوي عدد 47 صورة لليمان 430 الصحراوي من مبان موضحًا بها آثار التليفات والحرائق جراء عملية الاقتحام وقد طلعناها وارفقناها بالتحقيقات.

تمت الملاحظة

ج. أنا قمت بتصويرها بالكاميرا الخاصة بي وذلك تاني يوم عملية الاقتحام أو تالت يوم.

ج. أنا نسيت أقوم بتصويرها.

ج. أنا ما اعرفش

ج. لا ما اعرفش. 

ج. هو الكلام ده كلام أحد المساجين ليا وأما قمت باللف بالسجن بعد الاقتحام تاني يوم مالقيتش آثار دماء بالسجن.

ج. أما لست متذكر واللي أنا فكره أن الاتصالات كانت مقطوعة يوم الجمعة يوم 28/1/2011 وهل هي كانت ممتده ليوم الأحد ولا لاء.

ج. لأ بس في سجون ثانية زي سجن طره فيها الأجهزة دي علشان لو في حد من السجناء أخد من أقاربه حاول إعطائه له فلا يمكن استعماله داخل السجن.

ج. احنا فقدنا السيطرة على السجن اعتبارًا من الساعة الرابعة صباحًا يوم 30/1/2011 وذلك بعد اقتحام بدء عملية الاقتحام الساعة 12.30 صبًاحا بعد نفاذ ذخيرة القوات لكن وقت عملية خروج كامل السجناء استغرقت لحين فتح جميع الغرف بالسجن.

ج. نحو ساعة ونصف الساعة حتى نفاد ذخيرة القوات.

ج. ماكنتش في أي قيادات بوزارة الداخلية علشان نخطرها إضافة إلى تعذر تحريك القوات في ذلك الوقت.

ج. أنا رحت السجن تاني يوم عملية الاقتحام الموافق الإثنين 31/1/2011 نحو الساعة العاشرة صباحًا وكان كل حاجة منتهية.

ج. كان قصدهم من ذلك هو تهريب أشخاص معينه سواء مسجونين سياسيين أو في قضايا تخابر وأحداث فوضى بالبلاد وانقلاب أمني.

ج. لإحداث فوضى وانفلات بأمن البلاد.

ج. من خلال وسائل الإعلام وأنه صعب أن أهالي المساجي تقف على عملية الاقتحام وأن هي كانت مجموعات منظمة ومجهزة ومسلحة ومقربة وظهور أحد المسجونين هارب من السجن وظهوره على شاشات الفضائيات بساعات عقب هروبه من قضية تخابر وكذلك قام مسجون آخر بوادي النطرون بمحادثة هاتفية لإحدى القنوات الفضائية عقب هروبه بلحظات.

ج. لا.

 تمت أقواله وتوقع منه 

رئيس النيابة 

وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الأتي:

أولًا: يصرف الحاضر من سراي النيابة.

ثانيًا: ترفق الأسطوانة المدمجة بالتحقيقات. 

رئيس النيابة