"تحالف دعم الشرعية" يشق صف الجماعة الإسلامية

السبت 15/فبراير/2014 - 11:47 ص
طباعة الدكتور عصام دربالة، الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية
 
فى إطار حالة التخبط التي تعيش فيه الجماعة الإسلامية بين المشاركة في العمل السياسي بعد ثورة 30 يونيو والاستمرار فيما يسمى تحالف دعم الشرعية. 
أكد المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية أن الجمعية العمومية للجماعة  قد أجلت قرارها بشأن الموقف من الانتخابات الرئاسية حتى يتم دراسة برامج المرشحين.
وأن هيئة مكتب الجمعية العمومية مازالت تواصل عملها في لقاء أعضاء الجمعية العمومية في القطاعات والمحافظات المختلفة للتشاور حول موقف الجماعة الإسلامية من الأزمة الراهنة، وذلك في إطار المراجعة الدورية التي تقوم بها الجمعية العمومية لتلك القرارات وستصدر الجمعية العمومية عند الانتهاء من كافة اللقاءات. 
وأكد  الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن مصر ليست في حاجة إلى انتخابات رئاسية، ولكن تحتاج إلى مصالحة وطنية وحل سياسي عادل يمنع من تفاقم الأزمة العاصفة بالوطن وأن المصالحة الوطنية هى الخطوة الصحيحة المطلوبة لا المسارعة في إجراء الانتخابات الرئاسية.
و رحبت  الجماعة بأي مبادرة  للتهدئة بين ''تحالف المعزول ''، وبين السلطة الحالية على الرغم من تحفظها على بعض بنود المبادرات المطروحة إلا أنها محل اهتمام ودراسة ، وترحب بأي مبادرة لحل الأزمة تقوم على أساس عادل يجنب مصر مخاطر الصراع السياسى الدائر غير مأمون العواقب. 
وتواجه الجماعة حالة من الانشقاق بين صفوفها حيث أعلن العديد من قيادات الجناح العسكري  بها  عن استقالاتهم من  التنظيم، احتجاجًا على الاستمرار فيما يسمّى بـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الذى تولى توريط الجماعة فى الدعوة والتنسيق لتظاهرات  وأعمال عنف وإرهاب خلال الفترة السابقة  في الشارع المصري.
وأعلنوا عن مبادرة للإصلاح تتضمن الانسحاب من التحالف الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، وإقالة قيادات الجماعة الحاليين وعلى رأسهم القيادي عثمان السمان والشيخ طه خليفة عضو مجلس شورى الجماعة، والشيخ رمضان حسن أمير مركز العدوة بالمنيا، والقياديان: الشيخ سلامة حمودة وأحمد ثابت بمركز ملوى بمحافظة المنيا، إضافة إلى أعضاء جبهة الإصلاح وعلى رأسهم الشيخ محمد ياسين همام.

شارك