إسلاميون يدينون جريمة طابا، وأنصار المعزول صامتون

الإثنين 17/فبراير/2014 - 09:41 ص
طباعة محمد إبراهيم منصور محمد إبراهيم منصور
 
في الوقت الذي وصفت  فيه جميع القوى والتيارات السياسية المصرية والعربية والدولية حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلة السياحية في مدينة طابا أمس بالإجرامي الإرهابي الذي يستهين بأرواح البشر ويستبيح دمائهم تحت دعاوى الجهل والتكفير لم نسمع صوتًا من تحالف الجماعة الإرهابية بالإدانة او حتى الشجب في الوقت الذي تصدع فيه رؤوس الإعلاميين ببانات فارغة عن الحرائر والأحرار وفي نفس الوقت ترعى هذة الأعمال الإرهابية وتشجعها بلا وطنية أو ضمير. 
ففي الوقت الذي وصف الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسي لحزب النور السلفي  التفجير بالإجرامي مشدداً أنه يجب مواجهة هذا الفكر التكفيري وألا نتخاذل عن الوقوف على الأسباب التى أدت إليه.
وأعتبر  أن مناخ التفجيرات يعيد للأذهان حقبة زمنية ماضيةُ، والسبب يرجع إلى الاستهانة بتكفير الناس واستباحة دمائهم وجهلهم بكيفية التعامل مع بعضهم البعض.
وأرجع الأمر الى أن أحد أهم الأسباب التى أدت إلى رواج هذا الفكر هو محاولات تقسيم المجتمع إلى إسلامي وغير إسلامي والإلحاح على الشباب عاطفيًا والترويج لوجود هجوم على الإسلام واستخدام كلمات الجهاد فى غير موضعها واستخدام الكربلائية فى ذلك. وشدد على ضرورة مواجهة هذا الفكر بفكر منضبط وأن الدعوة السلفية بدات فعلياً التحرك لشرح فقه الجهاد لكوادرها والذين بدورهم ينتشرون بين الناس لشرح هذه المفاهيم بطريقة صحيحة
وقال الدكتور ناجح إبراهيم  المفكر الاسلامى وأحد كوادر الجماعة الاسلامية أنه لايجوز شرعاً قتل السائحون الأجانب مع اختلافهم الديني وأرائهم السياسية وأن الإسلام ابتدع فقه الأمان ومنظومة العهود والأمان المتبادل قبل بناء الدولة الحديثة المعاصرة وأن جواز السفر لأي سائح في مصر بمثابة وثيقة أمان له.
 كما استنكر جلال مرة أمين عام حزب النور السلفى التفجير قائلاً على  أجهزة الدولة المختلفة أن تقف لتلك المخططات الحاقدة السوداء وأن تقوم بقطع جذور هذا الحقد الأسود تمويلا وتدريبا وتخطيطا وتفكيرا وأن مصر قوية بشعبها وأبنائها مشيرا إلي أننا جميع شعبا ودولة مصرون على أن نعبر بوطننا إلي بر الأمان والاستقرار.

شارك