تباين موقف "تحالف دعم الشرعية" من الانتخابات الرئاسية
الإثنين 17/فبراير/2014 - 10:44 م
طباعة
تباينت ردود الفعل داخل تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أو مقاطعتها، فهناك آراء تدعو للمشاركة في الانتخابات وتأييد مرشح بعينه يعمل على تبني مطالب التحالف، وهناك آراء تؤكد على ضرورة المقاطعة، والابتعاد عن كل ما ترتب على 30 يونيو وعزل مرسي.
وترددت اسماء عديدة يمكن أن يدعمها التحالف منها حمدين صباحى الذى أعلن نيته في الترشح، وكذلك الفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق، أو عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية قبل تراجعه عن المشاركة في الانتخابات، وسط أوات تؤكد استعداد التحالف بمرشح سيتم الكشف عنه بعد فتح باب الترشح رسميا.
وأصدرت أحزاب في التحالف المؤيد للمعزول محمد مرسي تصريحات وبيانات تشير إلى عدم تحديد موقفها الرسمي من الانتخابات الرئاسية، وانه ستناقش هذه القضية خلال الأيام المقبلة، والاعلان عن الموقف الرسمي في ضوء التنسيق بين الأحزاب المنضمة للتحالف، وهل سيتم الكشف عن التنسيق بين أعضاء التحالف وبين مرشحين محتملين للرئاسة أم لا.
من جانبه أكد علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية - الذراع السياسية للجماعة الإسلامية - والقيادي في ما يُسمّى بـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الذي دشنته جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، ويضم حلفاءها من التيارات المتطرفة والإرهابيين، أن التحالف لم يناقش الموقف من الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولم يحدد إمكانية دعم مرشح من عدمه، مشددا على أن التحالف سيناقش خلال جلساته المقبلة هذه القضية، وذلك لاستطلاع آراء أعضاءه قبل إصدار بيان رسمي حول هذا الاستحقاق"، واعتبر أبو النصر أن ما تردد عن رفض التحالف دعم مرشحين بعينهم ليس دقيقا، باعتبار أن هذا الأمر لم يناقش بعد.
على الجانب الآخر أكد الدكتور أحمد بديع، المتحدث باسم حزب "الوطن" السلفي، أن الحزب لا يفكر في هذا الموضوع حاليا، مستبعدا إمكانية خوض التحالف لانتخابات الرئاسة القادمة، خاصة وأن التحالف لا يقر بشرعية ما جري بعد 30يونيه، وبالتالي فهو أميل للمقاطعة كما حدث في الاستفتاء على الدستور.
ونفى بديع ما يتردد عن دعم التحالف لحمدين صباحى أو سامى عنان أو أى طرف آخر، خاصة وأن كل هذه الأسماء اتفقت على شرعية 30 يونيو، والتحالف تأسس لمناهضة الانقلاب، ولا يمكن التصويت لمرشح ساهم في الانقلاب.