الأمن يرصد الجهادى مصطفي شعبان بعد تزايد وتيرة العمليات الارهابية

الثلاثاء 04/مارس/2014 - 08:30 م
طباعة الأمن يرصد الجهادى
 
يعد  مصطفى شعبان الدسوقي عضو المكتب السياسي للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد من قيادات الجماعة البارزة خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضى وتقوم قوات أمن الشرقية  والأمن الوطنى بالبحث عنه   للاشتباه في تورطه في عدد من عمليات العنف التي استهدفت عددا من ضباط وأفراد الأمن الوطني بالمحافظة  عقب عزل محمد مرسى. 
وقامت حملتين أمنيتين  بمداهمة العديد من الأماكن المشتبه فى تواجده بها  مع  القياديين الجهاديين أسامة قاسم وهشام أباظة عضوا تنظيم الجهاد المتورط فى العديد من العمليات الارهابية فى مصر فى أواخر القرن الماضى  وعلى رأسها  إغتيال الرئيس أنور السادات و مجموعة من مرافقيه في العرض العسكري في 6 أكتوبر 1981 على يد أربعة من أعضاء تنظيم الجهاد  وإلقاء قنبلة على معسكر قوات أمن القاهرة بحي الساحل بشبرا في 8أكتوبر عام 1981.
كما شارك فى محاولة إغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء حسن الألفي عبر تفجير أحد أعضاء التنظيم نفسه في موكب الوزير أمام الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد قتل عضو التنظيم بينما أصيب اللواء حسن الألفي و عدد من حراسه بجراح بالغة في 1993
    ومحاولة إغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقي عام 1993 بتفجير موكبه بسيارة ملغومة تم تفجيرها بالتحكم عن بعد بأحد شوارع القاهرة في مصر الجديدة ، و لم يصب رئيس الوزراء بأذى لكن أصيب بعض المارة بإصابات مختلفة. 
الأمن يرصد الجهادى
كما شارك في عدد من المحاولات الفاشلة لإغتيال الرئيس الاسبق حسنى مبارك عبر المتفجرات في شوارع القاهرة، كانت إحداها بسيارة ملغومة امام أحد المساجد، و أخرى كانت عبر تلغيم الطريق الرئيسي الذي يمر به موكبه، و في كل الحالات لم يتم التفجير لأن الرئيس غير مسار موكبه في اللحظات الأخيرة وتم القبض عليه فى عام 1996وأمضى في السجون ما يقرب من 9 سنوات  قبل إطلاق سراحه في عام 2003 إبان انخراط الجهاد والجماعة الإسلامية في مراجعات فقهية ونبذ للعنف والتى أفضت للإفراج عن كوادرها  ابتداءاً من 1999  وأطلق عليها مراجعات الجهاد، و التي قادها  الدكتور سيد إمام الشريف.
وفى أعقاب ثورة 25 يناير أعلن مصطفي شعبان عن تشكيل الحزب الاسلامى كذراع سياسية لتنظيم الجهاد وحاول الدخول فى تحالفات انتخابية مع حازم صلاح ابو أسماعيل، حتى ظهر على منصة رابعة العدوية عقب عزل محمد مرسى ويطالب  مع قيادات حزبه بالجهاد السلمي باستخدام النموذج والمنهج الإيراني المعتمد على الحشد والاستشهاد والذي طبقته الثورة الإسلامية بإيران أمام الجيش الإيراني بالتنسيق بين جماعة الجهاد وقيادات الجماعة الإسلامية، والدفع بالآلاف من الشباب للشهادة .
وشهدت مصر عدد من الجرائم الارهابية واستهداف رجال الجيش والشرطة، ومديريات الأمن بالدقهلية والقاهرة، إلى جانب استهداف كمائن الجيش والشرطة في سيناء ومحافظات القناة بشكل تصعيدي، واغتيال عدد من ضباط الأمن الوطني ، لتبدأ عمليا تنفيذ التهديدات التى سبق وان خرجت من الاخوان وقيادات تيار الاسلام السياسي بدخول البلاد في نفق العمليات الارهابية عبر العربات المفخخة والاغتيالات.
وانصبت اعين الداخلية على قيادات جماعة الجهاد، والداعين إلى العنف من الجماعة الاسلامية لتجفيف منابع الارهاب، وتصعيد الحرب عليهم في إطار الحرب على الارهاب.

شارك