الهيئة الانجيلية تعد دليلا لنشر ثقافة الحوار ونبذ التطرف

السبت 08/مارس/2014 - 10:38 م
طباعة الهيئة الانجيلية
 
يعد منتدى الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية دليلا  لتدريب نشطاء الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني على ثقافة الحوار وقبول الآخر ، وفض النزاعات، فى إطار محاولات نشر ثقافة المواطنة وتعزيز قيم حقوق الانسان في المجتمع، وانه من المنتظر الانتهاء من هذا الدليل خلال شهور قليلة قبل توزيعه على الجمعيات الأهلية .
ويشارك فى إعداد الدليل لجنة استشارية تضم كل من أمينة شفيق الكاتبة الصحفية، والدكتور مجدي عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية لدعم المشاركة المجتمعية، الدكتور أحمد شوقي استاذ علم الوراثة بجامعة الزقازيق ، الدكتور أحمد والدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، والدكتور يسري مصطفي الناشط الحقوقي إلى عدد من الباحثين السياسيين والخبراء التربويين والاعلاميين وأعضاء بالجمعيات الاهلية من مختلف المحافظات.
ونظمت الهيئة لقاءا ناقش خلال الفترة من 5 – 7 مارس الجاري بالعين السخنة كيفية اعداد دليل يعمل على تهيئة المجتمع لنشر ثقافة الحوار وقبول الآخر ، خاصة في ضوء التغيرات التي مر بها المجتمع خلال الأشهر الأخيرة، وتنشيط دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة التطرف وتعزيز قيم الاندماج الوطني.
الهيئة الانجيلية
وأكد الدكتور مجدى عبد الحميد أن هناك حاجة لنشر ثقافة الحوار وتعطش المجتمع لقيم التربية المدنية، وخلق ثقافة مانعة للتطرف ورفض الآخر، وانه من المهم أن يكون هناك دليل للميسر من نشطاء العمل الأهلي يساعده على نشر هذه الثقافة ومناهضة التطرف، وعلى منظمات المجتمع المدني تعزيز هذه الأفكار.
من جانبها أكدت أمينة شفيق على أن الفترة الماضية شهدت مشكلات عديدة نتيجة تغييب القانون وهدم مبدأ المواطنة، وعدم اهتمام الدولة بمنظومة حقوق الانسان، وتغلغل الأفكار الجهادية بشكل عمل على نشر أفكار التطرف والهجوم على الأقباط والمرأة، وسيطرة تيار الاسلام السياسي على عقول البسطاء، وانه آن الأوان لمواجهة هذه الثقافة التمييزية من خلال الاهتمام بمنظومة حقوق الانسان والدعوة لاحترام الآخر وتعزيز الاندماج بين كل أبناء الشعب المصري.
وفى هذا السياق انتقد الدكتور كمال مغيث عدم وجود إرادة سياسية من الدولة لمواجهة التطرف، وترك الجماعات الاسلامية تتحكم في عقول المواطنين خلال السنوات الماضية، بل انه في كثير من الأحيان تخضع الدولة لابتزاز هذه التيارات الراديكالية، وانه آن الأوان لنشر ثقافة تنويرية وتعزيز قيم المواطنة وحقوق الانسان، .     

شارك