بعد ثلاثة أشهر من خطفهم.. صفقة تنقل راهبات معلولا من الآسر إلى الحرية

الأحد 09/مارس/2014 - 09:51 م
طباعة بعد ثلاثة أشهر من
 
بعد ثلاثة أشهر من
أوشكت عملية اسدال الستار على أزمة الراهبات السوريات المختطفات ، بعد الاعلان عن بدء تنفيذ صفقة الافراج عنهم من قبل تيارات متطرفة مقابل الافراج عن عدد من المعتقلين بالسجون السورية، وانه بالرغم من اختطاف راهبات بلدة معلولا فى أول ديسمبر الماضي، وفقدان الاتصال معهم منذ الخميس الماضي.
وأعلن التلفزيون اللبنانى أن الراهبات نقلن إلى مدينة عرسال اللبنانية قبل بضعة أيام وهن في طريقهن إلى دمشق اليوم بعد الافراج عنهم.
وكشفت صحيفة النهار اللبنانية  عن وصول وصل وفد من الامن العام اللبناني الى جرود عرسال لتسلم الراهبات المختطفات منذ أشهر على ايدي جماعات متطرفة في سوريا، وأن عناصر من  "شعبة المعلومات" توجهوا الى محلة وادي عطا الجردية المؤدية الى ريف يبرود، وتم اعداد استقبال حاشد للراهبات في جديدة يابوس حيث تجمهر عدد كبير من الاقارب والشخصيات والاعلاميين.
وتتجه الأنظار الى الحدود البقاعية اليوم مع خبر اقتراب الافراج عن راهبات معلولا في اطار صفقة تؤدي الى الافراج عن العشرات من السجينات السوريات.
وأعلن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم أن راهبات معلولا المختطفات سيطلق سراحهن خلال ساعات بعد نجاح المفاوضات، مشيراً الى أن "قرار الإفراج عن الراهبات إتخذ، والأمر يستغرق بعض الوقت بسبب عوائق لوجيستية، وتوجّه ابراهيم الى الأراضي السورية بمرافقة وزير الاستخبارات القطرية سعاده الكبيسي، الذي وصل من تركيا اليوم، لمرافقة الراهبات.
وافادت قناة "سكاي نيوز" بأن "صفقة الإفراج عن الراهبات تضمنت الإفراج عن 153 معتقلاً للمعارضة من السجون السورية النظامية".
بعد ثلاثة أشهر من
وتم الاعلان عن وجود مساع ومفاوضات حثيثة تجري مع مسلحين سوريين لإطلاق سراح راهبات بلدة معلولا السورية الـ12 المختطفات منذ مطلع شهر ديسمبر الماضي".
وأعلنت مصادر أمنية لبنانية  أن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم موجود في سورية حالياً، وأن الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان يتابع مع اللواء ابراهيم تفاصيل الإفراج عن راهبات معلولا وتأمين سلامة وصولهن إلى لبنان.
كانت كتائب "أحرار القلمون" السورية أعلنت في  ديسمبر الماضي مسؤوليتها، عن اختطاف الراهبات بعدما سيطرت مع جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة على معلولا، ونشرت الكتائب شريط فيديو للراهبات، تؤكدن فيه أنهن بصحة جيدة ويناشدن السلطات العمل عل اطلاق سراحهم.
وتم الاعلان عن أن المحتجزات على ايدي مجموعة مسلحة في منطقة القلمون السورية شمال دمشق، انه فقد الاتصال  الخميس  لأسباب غير معروفة.
واختطاف راهبات معلولا ليس هو الأول من نوعه بعد سيطرة جماعات متطرفة على مناطق متفرقة بالأراضي السورية، حيث سبق وأعلنت  بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في منصف العام الماضي، أن حوالي أربعين راهبة وطفلاً يتيماً عالقون في دير مار تقلا في وسط بلدة معلولا، شمال دمشق، والتي أصبحت مسرحاً لتبادل إطلاق النار بين قوات نظام الرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة.
والجدير بالذكر هنا نفى المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض خالد الصالح أن يكون الجيش الحر وراء خطف الراهبات في مدينة معلولا بريف دمشق، مؤكدا ادانة الائتلاف لكافة أشكال الخطف في سوريا.

شارك