مناورات تحالف المعزول مستمرة.. ويتهم الدولة بإفشال مبادرة "نافعة"

الأربعاء 12/مارس/2014 - 10:01 م
طباعة حسن نافعة حسن نافعة
 
عادت جماعة الاخوان تناور من جديد بشأن مبادرة الدكتور حسن نافعة، حيث يصدر عن تحالف دعم المعزول محمد مرسي تصريحات بين تارة وآخري بشأن قبول المبادرة أو رفضها، مطالبين أجهزة الدولة بتدعيم هذه المبادرة ومحاولة فرض شروطهم لوقف العنف، ومحاولة اقصاء شخصيات بعينها من المشهد السياسي.
وبعد الاعلان عن قبول التنظيم الدولي لجماعة الاخوان وعدد من احزاب تحالف المعزول لمبادرة حسن نافعة، عاد الرفض من جديد لهذه المبادرة، محملين الدولة مسئولية ذلك، وزعمت عدد من احزاب التحالف بأن الدولة أهملت هذه المبادرة التى كان يمكن أن تعالج كثير من مشكلات الوضع الراهن. 
مجدي قرقر
مجدي قرقر
قال الدكتور مجدي قرقر القيادي في تحالف المعزول، أنه لا يوجد أي تواصل حاليا بين تحالف دعم المعزول، والدكتور حسن نافعة، حول مبادرته التي طرحها منذ عدة أسابيع لتحقيق المصالحة الوطنية، وتوقع قرقر خروج نافعة من المشهد بسبب تجاهل الدولة الرد على المبادرة، وانه بسبب ذلك فضل الابتعاد عن الساحة في إعلان غير مباشر بإخفاق مبادرته، بعد عدة لقاءات لنافعة مع قادة التحالف طالبوا خلالها بضرورة إعلان موقف واحد من المبادرة قبل الإعلان عن دعم التحالف معها. 
وزعم قرقر بأن الحكومة تفتقد الإرادة السياسية لتحقيق المصالحة، إلا انه أكد على عدم وجود أي قنوات وساطة بين التحالف والحكومة أو السلطة الحاكمة.
من جانبه أكد ثروت الخرباوى المنشق عن جماعة الاخوان على ضرورة اعتزال حسن نافعة وأمثاله الحياة السياسية بسبب ما يروجونه من مبادرات للصلح مع الجماعة رغم تمسكها بأسلوب العنف ولي ذراع المجتمع لإجباره على قبول اجندة الاخوان والتفاوض بشروط الجماعة وليس حسب أولويات المجتمع والوطن. 
شدد الخرباوى انه على مدار أشهر وجماعة الإخوان تحاول أن تمرر مبادرات عن طريق بعض أعوانها، فمرة تخرج مبادرة من سليم العوا، ومن بعدها تخرج مبادرة من أحمد كمال أبو المجد، وأخيرا خرج علينا الدكتور حسن نافعة بمبادرة للصلح مع الإخوان، وأن هذه المبادرات تخرج إلى الرأي العام في الوقت الذي تمارس فيه جماعة الإخوان عملياتها الإرهابية بلا توقف، وكأنما الجماعة تريد أن تجبر الشعب على الموافقة على التصالح مع الجماعة وإعادتها للعمل السياسي مرة أخرى بالقوة ولي الذراع.
نوه الخرباوى إلى انه قبل أن يصل المعزول محمد مرسي للحكم استطاع أن يخدع حسن نافعة وبعض رفاقه فجلس معهم وأقسم لهم أنه سيكون حاكما لكل المصريين وأنه لن يكون خاضعا لجماعة الإخوان، وعصر نافعة ورفاقه الليمون وطلبوا من الشعب انتخاب مرسي فوقع المحذور.
نوه الخرباوى إلى انه بعد أن  عزل الشعب مرسي أخذت جماعته في التعدي والعدوان على الشعب واحتلوا بعض الميادين، فخرج بعض عاصري الليمون يطلبون فض تلك التجمعات الإرهابية بالرفق واللين، وأطلقوا عليها اعتصامات سلمية، وبعد فض الاعتصامات الإرهابية قال عاصروا الليمون لا ينبغي أبدا أن نقصي جماعة الإخوان، واستمر تعدي الجماعة على الشعب والشرطة والجيش فأمسك حسن نافعة وإخوانه بزمام المبادرة والمصالحة مع الاخوان، الإخوان رغم استمرار الاعتداء على الشعب .

شارك