إسلاميون يهاجمون شباب الاخوان.. وعودتهم للصواب "صعبة"

الأربعاء 19/مارس/2014 - 10:47 م
طباعة إسلاميون يهاجمون
 
في الوقت الذى تتزايد فيه الانتقادات لشباب جماعة الاخوان نتيجة ما يقومون به من أعمال عنف ضد المجتمع، ومحاولة تعطيل الدراسة من جديد، واحداث شغب في الجامعات، برزت دعوات من داخل شباب الجماعة المنشقين عن قياداتهم للبدء في فضح قيادات الجماعة وتوضيح صورتها الحقيقية للمجتمع المصري، وللرأي العام العالمي، وفضح المخططات التي يقومون بها من أجل زعزعة الاستقرار ، وخدمة المصالح الغربية لبعض البلدان، وعدم اهتمامهم بمصلحة الوطن العليا.
من جانبه أعلن عمرو عمارة المنسق العام لتحالف شباب الإخوان المنشق عن الجماعة رغبة التحالف في تجميد مبادرة التهدئة التي طرحها مؤخرا بشأن تخفيف الاحتقان في المجتمع وحقن الدماء حتى تعود الجماعة لعقلها، ، في إطار عدد من الإجراءات التصعيدية ضد جماعة الإخوان، بعد إصرار الجماعة على استخدام العنف كسبيل لإحداث تغيير في المشهد السياسي، وعدم احترام إرادة المصريين في مستقبل أفضل دون عنف أو اجرام، وانه في ظل عدم احترام الجماعة ، سيتم تسمية مرشد للجماعة وتشكيل لجنة تضم وجوده من الجماعة لإدارتها بعد التيقن من أن القيادات الحالية لا تهتم بدم شباب الإخوان والذين نسعي لإنقاذهم من دفع الفاتورة لنهم قادته للسلطة والمصالحة الخاصة. 
شدد عمارة على أن جماعة الإخوان مسئولة عن أي دماء نتيجة المظاهرات التي تدعو لها، وتصدير الشباب للمشهد، مشيرا إلى تشكيل التحالف للجنة لزيارة عدد من الدولة العربية لإقناعها بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية مثلما فعلت مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وذلك لإحكام الحصار ودفع الجماعة لرفع الراية البيضاء.
إسلاميون يهاجمون
من جانبه دعا الدكتور كمال الهلباوي ، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان شباب جماعة الإخوان إلى الرجوع إلى صفوف الوطن من جديد، والتخلي عن أفكارهم  فى نشر الفوضى فى المجتمع، والدفاع عن شرعية مزعومة ضد إرادة المصريين، والاصرار على المضي قدما في اتخاذ خطوات ضد الإرادة الشعبية.
وأعرب الهلباوى عن غضبه من رفع أعلام تنظيم القاعدة فى مظاهرات الاخوان، واستمرار استهداف ضباط الجيش والشرطة، وسلك نهج العنف فى المجتمع، مؤكدا على ان هذه الجرائم لن ينساها المجتمع، وستظل نقطة سوداء فى تاريخ الجماعة، وانه ليس من الحكمة الاستمرار على هذا النهج.
من ناحية آخري أكد الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الاسلامية أن شباب جماعة الاخوان مغيب بفضل القيادات الخاصة بالجماعة، وانه من الصعب أن تنجح مبادرات إعادة  شباب الاخوان للصواب خاصة وانهم تم تغييب عقولهم وأفكارهم وفي تعاملهم مع أجهزة الدولة ومع المصريين كلهم كأنهم يتحركون بدون عقل، مشيرا إلى أنهم بحاجة إلى علاج أكثر منه مراجعة فكرية لانهم لا يستمعون إلى من ينصحهم وليس لديهم أى استعداد لهذا الأمر .
نوه بقوله " إذا أراد أحد أن يدفعهم إلى الحق الذي يجب أن يؤمنوا به ويبين لهم الباطل الذي ينطلقون منه لا يستمعون له وكأنهم قد علموا ألا يستمعوا إلا إلى كلام هؤلاء الذين فرضوا عليهم ما يسمي بمبدأ السمع والطاعة".

شارك