تزامنا مع استقالة المشير .."الجماعة" تدعو انصارها للاحتشاد في الميادين

الثلاثاء 25/مارس/2014 - 10:42 م
طباعة تزامنا مع استقالة
 
أعلنت القوى السياسية والأمنية استنفارها لما أعدته جماعة الاخوان وأنصار تحالف المعزول محمد مرسي من مظاهرات غضب غدا الأربعاء، وسط توقعات بإعلان المشير عبد الفتاح السيسي استقالته من منصب وزير الدفاع، تمهيدا لترشحه لرئاسة الجمهورية ، بعد فتح باب الترشح رسميا الأسبوع القادم
وأعلنت جماعة الاخوان عن الاحتشاد في الميادين والتظاهر بكثافة تنديدا بما يتعرضون له من ملاحقات أمنية وأحكام قضائية، ودعت الجماعة أنصارها للاحتشاد في الميادين ، وافشال الانتخابات الرئاسية ، ومحاولة نشر الفوضى في المجتمع، واستغلال الحكم القضائي الذى صدر مؤخرا بشأن تحويل اوراق 529 متهما من الاخوان لشحن المواطنين، وحثهم على التظاهر ضد مؤسسات الدولة، واحداث صدام مع قوات الشرطة.
من جانبها زعمت جماعة الاخوان أن هناك تعنتا ضدهم، وأن الحكم الصادر من محكمة جنايات المنيا بتحويل أوراق 529 متظاهرًا إلى المفتي تمهيدًا لإصدار الحكم بإعدامهم تعنت واضح، خاصة وأن" المحكمة لم تنعقد إلا لمدة دقائق معدودة في جلسة إجرائية حجزت فيها القضية للحكم بعد 48 ساعة فقط، وملف القضية يبلغ عدة آلاف ورقة، ويقينا لم يقرأها القاضي، ولم يتم فض الأحراز أو الاستماع إلى الشهود، أو السماح للمحامين بالدفاع، وتم النطق بالحكم في خمس دقائق".
بينما أكد الدكتور عوض شفيق أستاذ القانون الدولي بجينيف بقوله " لا يجوز مطلقا لمنظمات حقوق الانسان التي تدافع عن الإخوان أن تفتخر بالأعمال الارهابية والأفعال الإجرامية التي قامت بها ضد أقسام الشرطة وقتل وتمثيل بجثث رجال الشرطة وتقوم بإدانة حكم الاعدام بدعوى أن الاعدام تعسفي وخارج نطاق القانون وبدون ضمانات لمحاكمات عادلة ومنصفة، فالأصل لهؤلاء الإعدام أما الاستثناء فهو البراءة وذلك لتوافر النية الارهابية لديهم
شدد الدكتور شفيق بقوله" الأيام القادمة ستكشف عن عدالة وإدراك حقيقة إحالة أوراق 528 متهماً إلى فضيلة المفتي، وبراءة 17 متهماً، فعدالة القاضي هي أمل الظالم والمظلوم على حد سواء ، وعدالة القاضي هي أمل للمتهمين بتهم اجرامية ارهابية وهى أمل أيضا لضحايا هذه الأعمال الارهابية،
أشار الدكتور شفيق بقوله"  طالبنا بسقوط حكم المرشد وإعدام الجماعة الارهابية ونطالب الآن بتطبيق الحكم بإعدام هؤلاء شاهدوا فيديوهات الاعتداء الوحشي البربري على قسم شرطة مطاي والتمثيل بجثة نائب المأمور العقيد مصطفى العطار ".
على الجانب الآخر أكد مروان يونس عضو الهيئة العليا للحركة الوطنية أن دعوات الاخوان المستمرة للتظاهر، ومحاولة نشر الفوضى، تأتى في إطار المخطط لهدم استقرار البلاد، ومحاولة اعاقة اجراء الانتخابات الرئاسية، والسعي لإبعاد المشير عبد الفتاح السيسي عن المشهد السياسي.
قلل يونس من محاولات زعزعة الاستقرار، واستغلال الحكم القضائي على الرغم من انها حكم اول درجة، ويمكن الطعن عليه، وضرورة انهاء جرائم العنف وحقن الدماء ، والحفاظ على دماء المصريين، فلابد ان تقابل  الدعوة لنشر العنف والقتل والتخريب بشكل أكثر حزما.

شارك