فيديو بيت المقدس تتوعد مؤيدي السيسي.. وصنعاء تعلن إحباط مخطط لاختطاف سفير الإمارات.. دولة بروناي تبدأ تطبيق الشريعة الإسلامية.
الخميس 01/مايو/2014 - 03:15 م
طباعة
نبدأ بالصحف العربية والتي جاء من بين أبرز العناوين التي تناولتها اليوم:
تفاصيل جلسات المحاكمات وأهم القضايا التي نظرتها المحاكم المصرية أمس.
مقتل أحد أخطر قيادات "داعش" بجنوب بغداد.
الرئيس الإيراني يتهم منتقديه باستخدام "الأكاذيب" والمبالغات لتشويه سياساته.
القبض على الشايب والهاشمي في بريطانيا بتهمة تمجيد الإرهاب.
صنعاء تعلن إحباط مخطط لاختطاف سفير الإمارات.
الجيش اللبناني والطيران السوري يلاحقان مسلحين في "جرود عرسال".
جاء من أهم ما تناولته صحيفة البيان الإماراتية صباح اليوم:
تفاصيل جلسات المحاكمات وأهم القضايا التي نظرتها المحاكم المصرية أمس.
الحبس سنة لـ 20 من متهمي "وادي النطرون"
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي أمس، تأجيل نظر قضية الهروب من سجن وادي النطرون واقتحام السجون، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و130 متهماً آخرين، بينهم عناصر من حركة حماس الفلسطينية، وتنظيم حزب الله اللبناني- إلى جلسة الثامن من مايو الجاري.
وشهدت جلسة الأمس وقائع وتطورات عديدة؛ إذ قرر خلالها القاضي حبس 20 متهماً لمدة عام بتهمة إهانة هيئة المحكمة، من بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.
وفور دخول مرسي القفص رفع بأصابعه «إشارة رابعة»، ثم تبعه باقي المتهمين، الذين رددوا هتافات دعم له.
وأثناء نظر الجلسة خاطب شعبان، الرئيس السابق المعزول قائلاً: «يا مرسي». الأمر الذي أثار حفيظة المتهم صفوت حجازي فرد على القاضي قائلاً: «ترضى حد يقول لك يا شعبان»، ما اعتبره القاضي إهانة، وأصدر حكمًا بحبسه لمدة عام بتهمة إهانة القضاء المصري.
وقام الشامي بتحريك دعوى جنائية ضد 22 من المتهمين في القضية، بتهمة إهانة القضاء، وذلك لعدم إعارتهم أي اهتمام للمحكمة، وإدارة ظهورهم لرئيسها، وعلل القاضي دعواه بأنه وجه إلى المتهمين أكثر من مرة إنذاراً ولم يلتفتوا إليه، واتفقت النيابة مع هيئة المحكمة وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، فيما صمت دفاع المتهمين ورفضوا الحديث، وفور تحريك الدعوى الجنائية تعالت صيحات المتهمين من داخل القفص، فيما حاول آخرون تحطيمه، الأمر الذي انتهى بإقرار توقيع عقوبة السجن لمدة عام مع الشغل على 20 من المتهمين.
تأجيل
من جهة أخرى أرجأت أمس محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد مصطفى الفقي، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، نظر محاكمة 68 متهمًا باقتحام ميدان التحرير وقتل 32 ممن تصادف وجودهم في الميدان، والشروع في قتل 6 آخرين، وحيازة أسلحة وذخائر لجلسة 6 مايو لاستكمال سماع شهود الإثبات في القضية.
وقررت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار منصور صقر، تأجيل محاكمة 14 إخوانياً، بينهم فلسطيني؛ بتهمة انضمامهم لجماعة إرهابية، وحيازة أسلحة والشروع في قتل رجل أعمال، وآخرين- إلى جلسة 17 يونيو المقبل للمرافعة.
حجز للحكم
كما حجزت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة الدعوى القضائية التي تطالب باعتبار قطر من الدول الداعمة والممولة للإرهاب؛ لاحتضانها عدداً من الإرهابيين الهاربين من العدالة، ورفضت تسليمهم إلى مصر- إلى جلسة 7 مايو الجاري للحكم.
وفي سياق قضائي متصل، حفظت نيابة الأموال العامة، برئاسة المستشار أحمد البحراوي، البلاغ المقدم من المحامي البارز محمد رشوان، ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك وآخرين، بتهمة إهدار 6 مليارات جنيه من المال العام؛ لعدم وجود شُبَه تُدِين المتهمين.
كما أمرت نفس النيابة بحفظ التحقيقات في اتهام مرسي بطباعة الأوراق النقدية على المكشوف، بعدما ثبت أن الطباعة كانت وفقًا للقواعد القانونية، ولم تطبع بدون غطاء.
ننتقل إلى عدد اليوم من صحيفة الوطن الكويتية وأبرز ما يخص تنظيمات الإسلام السياسي
مقتل أحد أخطر قيادات "داعش" بجنوب بغداد
أفاد مصدر عسكري عراقي أن أخطر رجال تنظيم "داعش" بالعراق قتل خلال عملية أمنية جنوب بغداد، حيث تمكنت وحدة أمنية تابعة للجيش من قتل الإرهابي عبد الرحمن الملقب بأبي الكرغولي، الذي يعتبر أحد أخطر قيادات "داعش" بمنطقة عرب داود جنوب العاصمة العراقية.
الرئيس الإيراني يتهم منتقديه باستخدام "الأكاذيب" والمبالغات لتشويه سياساته
اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني في رده على متشددين يلمحون إلى أنه يقدم تنازلات للغرب باستخدام الأكاذيب والمبالغات لتشويه سياساته.
وفي مقابلة مع التليفزيون الحكومي لمح روحاني إلى أن منتقديه هم "أقلية ضئيلة" تربحوا من العقوبات، ويخشون أن يخسروا ذلك إذا رفعت القيود مع التوصل إلى حل في نهاية الأمر للنزاع النووي بين إيران والغرب.
ويتعرض روحاني ومفاوضوه لضغط قوي من متشددين يعارضون المحادثات مع الولايات المتحدة والقوى الخمس الأخرى، التي تسعى إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل إنهاء العقوبات على طهران.
ومع تحرك المحادثات نحو اتفاق محتمل بحلول أواخر يوليو صعد المتشددون من فلول حكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد حملتهم، متهمين روحاني بالتضحية بالكبرياء الوطني والهوية الثورية؛ من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقال روحاني إنه لن يقدم تنازلات عندما يتعلق الأمر بالمصلحة الوطنية. مضيفا أن العقوبات هي "ظلم كبير".
وقال "من خلال الأكاذيب والمبالغة يحاول بعض الناس إخراج الحكومة عن مسارها.. هذا يتعارض مع المصلحة الوطنية وتوجيهات الزعيم.. نحن لا نقدم تنازلات بشأن مصالح الشعب، والعقوبات تمثل ظلما كبيرا، وأمتنا تعاني.. لكن حفنة تربحت، بينما قضت العقوبات على الشفافية في المجتمع والاقتصاد".
ومن صحيفة الأيام البحرينية القبض على الشايب والهاشمي في بريطانيا
أكدت السلطات البريطانية أنها ألقت القبض على كل من عبد الرؤف الشايب البالغ من العمر 50 عاما، وقاسم الهاشمي البالغ من العمر 57 عاما؛ وذلك بناء على طلب باستدعاء للشخصين المذكورين بتهمة تمجيد الإرهاب.
وقالت المصادر لـ "الأيام": إن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية قامت باحتجاز المذكورين وتفتيش منزلهما، ثم اصطحبتهما إلى إدارة التحقيقات للتحقيق معهما في التهم الموجهة ضدهما من دعم للإرهاب وتمجيده، فيما أشارت مصادر إلى أن هناك قرارا باعتقالهما حتى الانتهاء من التحقيقات.
مقتل 3 مسلحين والقاعدة تعدم 3 جنود خطفتهم بجنوب اليمن
صنعاء تعلن إحباط مخطط لاختطاف سفير الإمارات
أفاد مسئول أمني أمس أن القاعدة أعدمت ثلاثة جنود كانت قد خطفتهم في جنوب اليمن، حيث شن الجيش عملية ضد التنظيم المتشدد، وصرح المسئول: "عثر سكان على جثث الجنود الثلاثة وعليها آثار تعذيب قرب تقاطع في عتق" كبرى مدن محافظة شبوة.
وتابع: إن الجنود الثلاثة هم ضمن 15 عسكرياً خطفهم متمردو القاعدة في اليوم الأول للعملية العسكرية.
وأفرج عن جنديين من المخطوفين بعد تعرضهما لضرب مبرح وما زال مصير العشرة الآخرين مجهولا بحسبه.
بعد العثور على الجثث نفذ الجيش "انسحاباً تكتيكياً" وتراجع 5 كلم إلى شرق عتق، بحسب المصدر.
من جهة أخرى أكد قائد عسكري ميداني مقتل ثلاثة من متمردي القاعدة وإصابة 10 في إطلاق نيران مدفعية الجيش على بلدتي سناج والمعجلة في محافظة أبين؛ وبذلك ترتفع حصيلة قتلى العملية التي انطلقت إلى 36، هم 21 جندياً و15 مقاتلاً في القاعدة، ويحاول الجيش طرد مقاتلي القاعدة من معاقلهم.
وذكرت الداخلية في مؤتمر صحفي عقده مدير التوجيه بالوزارة أن الأجهزة الأمنية أحبطت مخططاً لاختطاف السفير الإماراتي بصنعاء بناءً على معلومات استخباراتية.
كما أعلن عن ضبط الأجهزة الأمنية لعصابة تقوم باختطاف المواطنين السعوديين وتهديد العاملين في السفارة السعودية بالعاصمة اليمنية.
18 قتيلاً في قصف حلب و100 قتيل حصيلة تفجيري حمص:
قتل 100 شخص على الأقل بينهم 80 مدنيا في تفجيرين بسيارة مفخخة استهدفا حيا يقع تحت سيطرة النظام السوري في حمص، وتبنتهما "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحصيلة هي الأعلى جراء هجوم مماثل في ثالث كبرى مدن سوريا، معتبرا أن الهجوم يـأتي كتصعيد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو.
ومن جهة أخرى, قتل أمس 18 شخصا على الأقل بينهم عشرة أطفال، في قصف للطيران السوري استهدف مدرسة في مدينة حلب شمال البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وفي لبنان أصيب سبعة جنود من الجيش اللبناني بجروح أمس في اشتباك مع مجموعة من المسلحين السوريين في "جرود بلدة عرسال" الحدودية مع سوريا شرق البلاد.
ومن صحيفة الشرق الأوسط السعودية: الجيش اللبناني والطيران السوري يلاحقان مسلحين
توتر الوضع الأمني أمس في منطقة "جرود عرسال" في البقاع، شرق لبنان، على الحدود مع سوريا، إثر إطلاق نار من مسلحين استهدفوا عناصر من الجيش اللبناني، تلاه اشتباكات؛ ما أدى إلى إصابة سبعة جنود نقلوا إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة.
وعمدت وحدات من الجيش اللبناني إلى ملاحقة المسلحين، وأعلنت قيادة الجيش في بيان لها أن «دورية تابعة للجيش تعرضت في منطقة الرهوة- عرسال لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة كمنت لها في جرود المنطقة؛ ما أدى إلى إصابة خمسة عسكريين بجروح مختلفة»، مشيرة إلى أن عناصرها ردوا بالمثل، وفي وقت لاحق أعلن «لواء أحرار السنة بعلبك» عبر موقع «تويتر» مسئوليته عن نصب «كمين» للجيش اللبناني في جرود عرسال.
وتستقبل بلدة عرسال البقاعية، ذات الغالبية السنية والمعروفة بدعمها للمعارضة السورية، أكبر عدد من النازحين السوريين إلى لبنان، يقدر عددهم بنحو 120 ألفا، بينما لا يزيد عدد سكانها عن 35 ألفا، وزادت موجة النزوح في الفترة الأخيرة إلى عرسال، وتحديدا من منطقة القلمون الجبلية شمال دمشق، التي شنت القوات السورية- مدعومة من حزب الله اللبناني- حملة عسكرية واسعة عليها، أدت إلى سيطرتهما عليها منتصف أبريل الماضي بشكل شبه كامل.
ومن صحيفة الحياة: نيجيري يقر أمام محكمة أمريكية بدعمه القاعدة.
أقرّ النيجيري "لاوال أولانيي بابافيمي" أمام محكمة أمريكية، بتقديم دعم مادي لجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» والمشاركة في حملاتها الإعلامية ونشاطات التجنيد.
اعتراف بابافيمي (33 سنة) أمام قاض اتحادي في نيويورك، أتى قبل محاكمته في 14 تموز (يوليو) المقبل، وبعد قرار لمحكمة نيجيرية في آب (أغسطس) الماضي بتقديم طلب للولايات المتحدة لتسليمه.
وقال مدعون إن بابافيمي سافر من نيجيريا إلى اليمن مرتين، عامي 2010 و2011؛ لمقابلة زعماء من «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب». وتابعوا أن قادة التنظيم دفعوا لبابافيمي حوالي 9000 دولار لتجنيد متحدثين بالإنكليزية من نيجيريا، وأعلنت الإدارة الأمريكية أن بابافيمي عمِل في القسم الإعلامي للتنظيم، بما في ذلك نشر مجلة «إنسباير» الإلكترونية.
"بروناي" تبدأ تطبيق الشريعة الإسلامية: أعلنت بروناي أمس، أنها ستطبّق تدريجيًّا
وقال السلطان حسن البلقية: إن اليوم سيشهد أول مرحلة من تطبيق الشريعة في البلاد. مضيفاً: «بعضهم يقول إن أحكام الله شديدة وظالمة، لكن الله قال إن أحكامه عادلة».
وكان السلطان أعلن في (أكتوبر) الماضي، المصادقة على قانون جنائي إسلامي جديد يُطبّق على المسلمين فقط، علماً أن بروناي تعتمد نظامين قضائيين، أحدهما مدني والآخر إسلامي.
وبذلك تصبح بروناي الدولة الوحيدة في جنوب شرقي آسيا التي تطبّق الشريعة، علماً بأن ثلثي سكانها البالغ عددهم 400 ألف نسمة، يدينون بالإسلام، فيما يدين 13% منهم بالبوذية، و10% بالمسيحية، لكن الدين الرسمي هو الإسلام في بروناي التي تحظّر استهلاك الكحول وتُخضع ممارسة الشعائر الدينية غير الإسلامية لقيود صارمة.
60 قتيلاً من شبكة حقاني خلال معركة جنوب أفغانستان:
أعلنت المديرية الوطنية للأمن في أفغانستان (الاستخبارات) أن قوات أفغانية قتلت الاثنين الماضي بدعم من سلاح جو الحلف الأطلسي (ناتو) 60 متشدداً على الأقل من «شبكة حقاني» المرتبطة بحركة «طالبان» خلال محاولة اقتحام 300 منهم قواعد عسكرية في منطقة زيروك بولاية بكتيكا (جنوب شرق) المحاذية للحدود مع باكستان.
وصرح صديق صديقي، الناطق باسم وزارة الداخلية بأن «القوات الحكومية كانت متمركزة بالفعل بعد تلقي معلومات عن هجمات وشيكة لمسلحين؛ ما وجّه ضربة كبيرة لهم»، علماً بأن خمسة شرطيين أفغان أصيبوا في المعركة.
ويقول مسئولون أمريكيون: إن واشنطن كثفت جهودها ضد «شبكة حقاني» في محاولة لتوجيه ضربة دائمة للمتشددين، قبل انسحاب القوات القتالية الأجنبية بحلول نهاية السنة.
وتنسب إلى الشبكة مسئولية شن هجمات على فنادق يقصدها أجانب في كابول، وتنفيذ تفجير السفارة الهندية في العاصمة، وهجوم 2011 على السفارة الأمريكية، ومحاولات لتفجير شاحنات.
ونقرأ في باب الرأي بالصحيفة المشار إليها مقالة للكاتب محمد صلاح تحت عنوان:
حزب النور
أشار الكاتب خلال مقالته إلى أن الرابح الأكبر من كل التداعيات التي مرت بمصر منذ ثورة 25 يناير 2011، وحتى الآن هو «حزب النور» السلفي؛ ليس فقط لأن الدستور الحالي يحظر قيام أحزاب على أسس دينية، ومع ذلك فإن الحزب وهو ذراع سياسية للدعوة السلفية، يعمل دون صدام مع الحكم الانتقالي أو الجيش أو القوى السياسية- ولكن أيضاً لأن الحزب بواجهته الإسلامية بقي الوحيد من بين القوى المحسوبة على التيار الإسلامي الذي يحظى بقبول رسمي وحضور في الشارع، علماً بأن الدعوة السلفية وأعضاءها وأتباعها لم يكن لهم قبل تلك الثورة أي نشاط سياسي على الإطلاق، بخلاف قوى إسلامية أخرى كالإخوان والجماعة الإسلامية. ورغم عنف الإخوان والجماعات الراديكالية المتحالفة معهم واختيارهم طريق الصدام مع الدولة بعد عزل الدكتور محمد مرسي، وسعي هؤلاء جميعاً لإفشال خريطة الطريق السياسية وضرب مراحلها بشتى الطرق، فإنه لا يمكن إنكار وجود فئة من المصريين البسطاء داعمين ومؤيدين ومناصرين للإسلام السياسي، بعضهم ربما يشارك الإخوان تظاهراتهم لكن بعضاً منهم أيضاً يرفض عنف الإخوان وسلوكهم، ويعتقد أن فترة حكم مرسي لمصر كانت سبباً في الإساءة إلى «التيار» وتخويف الناس من الإسلاميين، هؤلاء يمثلون قوة تصويتية مؤثرة ولن يصبح أمامهم- بعد خروج الإخوان من المشهد الانتخابي- إلا الاقتراع لمصلحة مرشحي حزب النور في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
واستعرض الكاتب المكاسب التي حصل عليها الحزب منذ يناير 2011 مشيراً إلى أنه أصبح ثاني أكبر القوى الحزبية في مصر بعدما فاز بنحو 22% من مقاعد مجلس الشعب (108 مقاعد) الذي انتخب بعد الثورة، وتم حله أثناء حكم المجلس العسكري، في أول انتخابات تشريعية يخوضها.
ودعم في انتخابات الرئاسة في العام 2012 الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في الجولة الأولى من الانتخابات، وفي الجولة الثانية أيد مرسي في مواجهة شفيق، لكن ناشطين في الحزب أكدوا بعد الانتخابات أن غالبية أعضائه لم يلبوا دعوة تأييد أبو الفتوح في الجولة الأولى لعدم اقتناعهم به.
وغالباً ما ينأى الحزب بنفسه عن أي تظاهرات، ويعزو قراره إلى أن الأجواء تشهد انقسامات، والنزول للشارع فيه أخطار، وهو ما دعاه إلى رفض المشاركة في تظاهرات 30 (يونيو) سواء المطالبة بإسقاط مرسي أو المؤيدة له، داعياً الطرفين إلى ضبط النفس، لكنه اعتبر أن شرعية مرسي «خط أحمر»، ودعا إلى استكمال مدته الرئاسية، ثم عاد وطالبه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 2 يوليو، بعد أن تفجرت التظاهرات، وأيد خريطة الطريق وحضر أمينه العام جلال مرة اجتماع وزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع القوى السياسية، الذي أعلن في أعقابه عزل مرسي عن الحكم.
بعض المؤيدين للسيسي ومعهم رافضون للتيار الإسلامي يحذرون من أن معركة الدولة المقبلة ستكون مع السلفيين عموماً وحزب النور خصوصاً، على أساس أن الحزب يسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي سعى إليها الإخوان والجماعات والأحزاب الدينية الأخرى، وإن اختلفت الآليات التي يستخدمها، لكن جناحاً في الدولة يعتقد أن وجود النور ضمن المشهد مفيد لأسباب عدة، بينها استيعاب المرتبطين بالإسلام السياسي، خصوصاً إذا كان الحزب يطرح خطاباً سياسياً هادئاً بعيداً عن الصخب، غير تصريحات بعض زعمائه في مسائل بعيدة من السياسة قد تشغل الناس والإعلام والغرب، ويعتقد هؤلاء أن فتاوى نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي المثيرة دائماً للجدل تشغل الناس كثيراً، وتبعدهم عن السياسة، وهذا مطلوب أحياناً، كما أنها مثيرة للسخرية في أحيان أخرى، وهو أمر يبعد الناس عن هموم المعاناة اليومية لأمور الحياة، وأن المناخ يكون أفضل كلما استمر برهامي في «الفتي».
ننتقل إلى الصحف المصرية والتي كان من بين أبرز العناوين التي احتوتها:
"أنصار بيت المقدس" تحتضر والجيش يواصل تطهير سيناء من عناصر الإرهاب.
"الإرهابية" تواصل العنف.. تشكيل مجموعات مقاومة لمنع الانتخابات وشباب التنظيم يتحالفون مع الجهاديين ضد النظام.
إحباط محاولة تفجير 3 عبوات ناسفة في العريش ورفح.
نبيل فهمي: الإخوان لن يعودوا إلى الساحة السياسية.
"بيت المقدس" تتوعد مؤيدي السيسي بالقتل.
صحيفة الأهرام.. حيث جاء فيها نبيل فهمي: الإخوان لن يعودوا إلى الساحة السياسية
استبعد نبيل فهمى وزير الخارجية احتمال عودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الساحة السياسية خلال السنوات القليلة المقبلة؛ وذلك لعدم قدرتها على تغيير فكرها، الذي يعتمد على الإقصاء وليس المشاركة بين جميع الأطياف.
وشدد على استقلالية القضاء المصري، مشيرا إلى أنه لا يستطيع التعليق على القضايا المنظورة أمام المحاكم حتى تستنفد كل الإجراءات القضائية، وأنه لا يتم استغلال القضاء كأداة ضد المعارضة.
وجاء بجريدة الأخبار: بيت المقدس تتوعد مؤيدي السيسي بالقتل:
هددت جماعة "أنصار بيت المقدس" مؤيدي المرشح الرئاسي المحتمل عبد الفتاح السيسي، بأن مصيرهم سيكون الهلاك والقتل.
وأضافت الجماعة عبر مقطع فيديو منشور على حساب منسوب لها على "تويتر" باسم مؤسسة البتار الإعلامية: "الحرب مع السيسي خسرانة، كل جندي مع السيسي اليوم لن يكون معه غدًا، ومن لم نقتله اليوم سنقتله غدًا"، ووجهت تهديدًا للمشير السيسي وكل من يدعمه والقوات المسلحة وجهاز الأمن الوطني.
وقال شخص ملثم عبر الفيديو: "ما بيننا وبين فتح بيت المقدس والصلاة في القدس هو قتل السيسي وقتل الجيش المصري وقتل المرتدين، والخطوة الأولى في تحرير المقدس هي تحرير مصر"، كما وجه تهديدات للشعب المصري وخاصة الأقباط.
ومن صحيفة الشروق: اشتباكات عنيفة بين الأمن وطلاب الإخوان بجامعة المنصورة:
اندلعت اشتباكات بين الأجهزة الأمنية وطلاب تابعين لجماعة الإخوان قام خلالها طلاب ملثمون بإطلاق الألعاب النارية والمولوتوف والشماريخ تجاه قوات الأمن المكلفة بتأمين مبنى الجامعة من الخارج؛ وذلك عقب خروج طلاب الإخوان بشكل مفاجئ وإلقاء زجاجات المولوتوف على سيارات الشرطة وحرق بوكس شرطة، وقام الطلاب بقطع طريق شارع الجمهورية المؤدي إلى مستشفيات الجامعة، وتحطيم عدد من السيارات خارج الحرم الجامعي، كما قاموا بإشعال النيران داخل الحرم الجامعي وتحطيم غرف الأمن الإداري.
وقامت الأجهزة الأمنية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق طلاب الإخوان بعد تنظيمهم مسيرة، مرددين هتافات معادية للجيش والشرطة والخروج بشكل مفاجئ بأربعة تظاهرات من كليات التربية والعلوم والطب والصيدلة .
إحباط محاولة تفجير 3 عبوات ناسفة في العريش ورفح:
تمكنت أجهزة الأمن بشمال سيناء من إبطال مفعول 3 عبوات ناسفة بمدن العريش ورفح قبل تفجيرها من قبل العناصر التكفيرية، بينما انفجرت عبوة قرب قرية الشلاق أثناء مرور قافلة تضم 5 ناقلات جنود دون وقوع إصابات.
عضو بفريق التحقيق في بريطانيا: الإخوان تجار دين ومستعدون لاستخدام العنف:
قال النائب البريطاني دانيال كوزينسكي، عضو الفريق الدبلوماسي المكلف بالتحقيق في أنشطة تنظيم «الإخوان» في بريطانيا: إن لجنة التحقيق لن تكتفي بكلام الإخوان فقط، بل ستركز على أفعالهم ومدى لجوئهم للعنف والتطرف؛ معتبراً أن نقل مقر التنظيم الدولي من لندن إلى النمسا بمثابة «انتصار في حد ذاته».
وقال «كوزينسكي»، في مقال نشر أمس بموقع «ذي كونسيرفاتيف هوم» الإخباري: إن «جماعة الإخوان تعتمد على الديمقراطية للوصول إلى أهدافها وتتاجر بالدين، لكن الأهم أن تحقيق بريطانيا سيوضح العلاقة بين «الإخوان» والعنف؛ ما يتطلب فهم أفعالهم وتحركاتهم، وليس التركيز على أقوالهم فقط، ويجب أن ندرك أن الإخوان مستعدون لاستعمال العنف متى رأوا ظروفاً تدعو إليه».
"الإرهابية" تواصل العنف.. تشكيل مجموعات مقاومة لمنع الانتخابات
واصل تنظيم الإخوان تخطيطه لتنفيذ عمليات عنف ضد الدولة، قبيل الانتخابات الرئاسية لمنع تمريرها وتخويف المواطنين من النزول للإدلاء بأصواتهم، ودعا عدد من الحركات الإخوانية إلى تشكيل مجموعات «مقاومة»؛ استعداداً لما وصفوه بـ«الأيام الحاسمة»، وقالت حركتا «إعدام» و«مجهولون»، التابعتان للتنظيم الإخواني: يجب ألا تمر الانتخابات الرئاسية، التي يبحث النظام الحالي عن ممر لها، وطالبت الحركتان باتحاد أنصار المعزول للاستعداد لمواجهة الأيام الحاسمة أثناء أيام الانتخابات. وأضافت الحركتان، في بيان لكل منهما على حدة: «مستعدون كحركات مقاومة ثورية وحركات طلابية للبدء من الآن في الاستعداد والتجهيز وتشكيل مجموعات وفرق، ونؤكد أننا سنلتزم بما تقرره قيادة التحركات على الأرض».
وقالت مصادر إخوانية: إن هناك مخططاً إخوانياً لتنفيذ موجات عنف بالبلاد قُبيل الماراثون الانتخابي؛ لتخويف المواطنين من النزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الفترة المقبلة. وأضافت المصادر أن تنظيم الإخوان يهدف إلى تصوير مشهد الانتخابات الرئاسية للغرب على أنها انتخابات غير شرعية وجرت برفض شعبي للتشكيك في شرعية الرئيس المقبل. ووصف محمد السيسي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، الانتخابات الرئاسية المقبلة بـ«الهزلية وغير النزيهة»، وقال: «الانتخابات مجرد مراسم لتنصيب السيسي رئيساً رسمياً للجمهورية بعد استقالته من منصب وزير الدفاع، وأن النظام الحالي يصر على استفزاز أنصار المعزول؛ لدفعهم لتنفيذ عمليات عنف؛ رداً على الانتهاكات الأمنية». وقالت حركة «18» الإخوانية، التي نفذت عمليات عنف ضد رجال الشرطة، في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «نقوم بمشاورات منذ عدة أيام؛ للتنسيق بيننا وبين قوى ثورية أخرى؛ لتكوين تحالف ثوري برعاية عدة شخصيات عامة، منها محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة».
"أنصار بيت المقدس" تحتضر والجيش يواصل تطهير سيناء من عناصر الإرهاب
واصلت قوات الجيش والشرطة أمس تطهير سيناء من عناصر «أنصار بيت المقدس»، التي تعيش مرحلة الاحتضار؛ ما أثر بصورة كبيرة على عملياتها الإرهابية خلال الفترة الأخيرة، وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء: إن القوات تمكنت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من توجيه ضربات متلاحقة لجماعة «أنصار بيت المقدس»، وتمكنت من تصفية «5» من عناصرها والقبض على 6 آخرين، من بينهم 3 من أقارب توفيق محمد فريج، مؤسس الجماعة، حيث تمكنت القوات من تصفية أحد أقاربه مساء الاثنين الماضي، والقبض على محمد طلال فريج وشقيقه يوسف، أمس الأول «أبناء عمومة» مؤسس الجماعة، في حملة للجيش بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد، ويعتبران من العناصر التكفيرية الشديدة الخطورة، ومثلت عملية توقيفهما ضربة موجعة لجماعة «أنصار بيت المقدس» بسيناء.
