صحيفة دي فيلت الألمانية: هل أصبح السيسي "مارتن لوثر العرب"؟ / صحيفة الإندبندنت: "طالبان والجريمة"

الأربعاء 07/يناير/2015 - 03:13 م
طباعة صحيفة دي فيلت الألمانية:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها

صحيفة دي فيلت الألمانية: هل أصبح السيسي "مارتن لوثر العرب"؟

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
تصدرت عدد من المواضيع اهتمامات الصحف الألمانية الصادرة اليوم ومن بينها دعوة الرئيس المصري إلى تجديد الإسلام وفي تعليق بعنوان "لوثر العرب" في إشارة إلى مُصلح الدين المسيحي القس مارتن لوثر علقت صحيفة دي فيلت الألمانية (Die Welt) حول الدعوة الأخيرة التي أطلقها الرئيس المصري، حيث كتبت تقول:
"للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أجندة واضحة: إنه يريد إعادة إحياء بلاده كأقوى بلد عربي وأكثره تأثيرا. وفي هذا السياق، لا تكلفه كثيرا الدعوة إلى تجديد ديني الذي لا تعود مسئولية تنفيذه على أرض الواقع إليه وإنما إلى علماء الدين والشريعة. أما +هو الجنرال في بدلة الرئيس المدني إنما هو مسئول عن كل ما هو دنيوي. وعلى الرغم من ذلك، فإن السيسي وفي خطابه بمناسبة العام الجديد والذي ألقاه في جامعة الأزهر، أعلى مؤسسة روحية ودينية للسنة، فقد جعل نفسه وبدون قصد أهم داعم للتجديد الإسلامي العربي. وهذا يؤكد مدى شجاعة ووعي رئيس في رتبة جنرال للقيام بهذه الدعوة الجبارة والمتأخرة للتجديد الديني. أما بالنسبة للسيسي، فهناك أمر آخر في الميزان: "الزعامة الفكرية في العالم العربي."
صحيفة دي فيلت الألمانية:
صحيفة الفايننشيال: استياء من الوضع الاقتصادي المتدهور في مناطق تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق
نقرأ في صحيفة الفايننشيال تايمز مقالاً لإريكا سلومون بعنوان "المدير الجديد" ويلقي هذا المقال الضوء على الوضع الاقتصادي للمناطق التي تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في كل من سوريا والعراق.
وقالت كاتبة المقال: إن "هناك استياء واضحاً للعديد من المواطنين الذين يرزحون تحت حكم دولة "الخلافة" وحتى السنة منهم، بسبب ازدياد الضرائب وارتفاع الأسعار".
وأشارت سلومون إلى أنه يخال للمرء أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مدينة الموصل في العراق، بأن هذه المدينة أضحت مثالاً ناجحاً لهذا التنظيم في تدبير شئونها، فالطرقات مليئة بالسيارات والكهرباء لا تنقطع والمقاهي مكتظة بالناس، إلا أنه لا يخفى على أحد أن شوارعها مليئة بالنفايات وأن الكهرباء لا تنقطع بسبب المولدات الكهربائية التي اشتراها أبناء المدينة للحصول على مقومات الحياة الطبيعية.
وأكد أحد المواطنين العراقيين من الموصل واسمه "أبو أحمد" أنه كان عمره 7 سنوات عندما اندلعت الحرب ضد إيران، مضيفاً: "عشت أجواء الحروب كل عمري، والعقوبات الاقتصادية، والفقر وفقدان العدالة، إلا أنها لم تكن أسوأ مما نعيشه اليوم هنا".
وقال "أبو أحمد" وهو ليس اسمه الحقيقي، بأنه كان من أوائل الذين هللوا لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على أكثر من ربع المناطق في سوريا والعراق هذا الصيف.
وأردفت كاتبة المقال أن العديد من السّنة في كل من العراق وسوريا، شاركوا "أبو أحمد" فرحته؛ لأنهم لطالما عانوا من التفرقة الطائفية من قبل الفئة الحاكمة في البلاد، أي من الأكثرية الشيعية في بغداد ومن الأقلية العلوية الحاكمة في سوريا.
وأضافت: "تحمل مؤيدو تنظيم الدولة الإسلامية كل شيء بدءاً بعقوبة الرجم العلني وقطع الرءوس، مروراً بقصف طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إلا أنه من دون وجود اقتصاد متين، يوفر للمواطنين فرصة العيش بكرامة، فإن هذا التنظيم ليس لديه الكثير ليوفره لهم؛ لذا فلن يلاقي الدعم المطلوب لبقائه".

صحيفة الإندبندنت: "طالبان والجريمة"

صحيفة الإندبندنت:
ونقرأ في صحيفة الإندبندنت مقالاً لكيم سينغوبتا بعنوان "طالبان تتحول من العنف السياسي إلى الجريمة بعد مغادرة القوات الأجنبية أفغانستان".
وقال سينغوبتا إنه كان متوقعاً أن تشهد أفغانستان ارتفاعاً مفاجئاً في نشاطات طالبان بعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، التي لم يقتصر على القتال من أجل إعادة الملا عمر ودولته الإسلامية، مضيفاً: "أن الكثيرين منهم شاركوا في نشاطات غير سياسية في الفترة الأخيرة، وكانت هذه النشاطات إجرامية بحتة".
وأشار كاتب المقال إلى أن "العديد من المسئولين الأفغان وجههوا اتهامات عديدة لطالبان لتورطها في اعمال سرقة ونهب وخطف وابتزاز"، موضحاً أن هناك الكثير من الإيجابيات والسلبيات لهذا التحول لتوجه طالبان، ولعل إحدى هذه الإيجابيات هي أن هذه العصابات بدأت تجني أموالها عن طريق ارتكاب الجرائم.
وأوضح أن وتيرة العنف انخفضت في بعض المناطق في أفغانستان؛ لأن بعض الجنود الأفغان بدءوا يغضون نظرهم عن نشاطات طالبان في مقابل عدم تعرضهم لأي اعتداء من قبلهم.
وقال كبير أهالي القرى الذي يمثل حوالي 52 قرية في الإقليم الشمالي كندز: إن " طالبان تستولي على 10 في المئة من المحاصيل الزراعية والأعمال التجارية لهذه القرى؛ الأمر شبيه بالفدية، إنهم لصوص، إلا أن الحكومة ضعيفة ولا يمكنها فعل أي شيء حيال ذلك"، مضيفاً: "الشرطة لا يمكنها محاربة طالبان، لقد استسلموا وبذلك فهم يساعدونهم على ارتكاب هذه الأفعال، وطالبان اليوم تمتلك على أسلحة أفضل؛ لأنها أخذتها من الشرطة الأفغانية".
وينتشر الفساد بصورة كبيرة في أفغانستان، فقد أطلق سراح أحد زعماء طالبان من سجن أوروزغان بعدما دفع حوالي 17.800 دولار أمريكي، وكان هذا الزعيم سجن على خلفية اختطافه ابن مسئول أفغاني وطلبه فدية مقابل إطلاق سراحه.

شارك