أوضح المستشار عزت خميس، رئيس لجنة حصر وإدارة أموال وممتلكات جماعة الإخوان أن أي شخص يتم التحفظ على أمواله، له الحق قانونا أن يتقدم بتظلم إلى اللجنة من القرار، وتلتزم اللجنة بفحص التظلم، وردا على ما تردد من أنباء عن تقدم محمد بديع، المرشد المحلوس على ذمة قضايا للجماعة "الإرهابية"، إلى لجنة حصر أموال الإخوان بتظلم، حول قرار التحفظ على أمواله وأموال أسرته، قال خميس: "هذا كلام عار من الصحة، حيث لم يتقدم هذا الشخص بأي تظلم للجنة".

وعن أبرز القيادات المعروفة بالجماعة، الذين تقدموا بطلبات تظلم إلى اللجنة، كشف رئيس اللجنة، عن أن منهم: حسن مالك- رجل الأعمال، ومحمود مالك- شقيق حسن مالك، وعبد الرحمن سعودي- صاحب محلات "سوبر ماركت سعودي" المشهور، وتم بحثهما وفحصهما وتم رفض التظلم.

كشفت مصادر بالجماعة الإسلامية، أن الجماعة أعادت نشاطها الخيري في محافظات الصعيد مرة أخرى، تمهيدا للانسحاب مما يسمى "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، وإجراء مصالحة مع الدولة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقالت المصادر لـ"البوابة": إن الجماعة أقامت معسكرا بمسجد "الأنصار" في سوهاج، وخطبت الجمعة الماضية من على منبره، متوقعة انسحاب الجماعة من "دعم المعزول" عقب فشل تظاهرات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

وحصلت "البوابة" على صورة لأحد قيادات الجماعة الإسلامية بالمنيا ويُدعى أحمد أنور، وهو يوزع الأموال على بعض الفقراء، للتأكيد على عودة الجماعة لنشاطها الخيري بعيدا عن "الإخوان".

من جهة أخرى تداول وليد البرش، مؤسس "تمرد الجماعة الإسلامية"، وربيع شلبي، مؤسس "أحرار الجماعة الإسلامية" على صفحتيهما بموقع "فيس بوك"، صورة قالوا إنها لأحد قيادات الجماعة، وهو يحمل سلاحا آليا غير مرخص.

وأوضح "البرش" أن أمين حزب البناء والتنمية بأسوان، الذراع السياسية للجماعة، ويُدعى أبو بكر الأسواني، حرض مباشرة من خلال صفحته بموقع "فيس بوك" على قتل أحد الضباط، بحجة قتله للمتظاهرين في محافظة الغربية.

من جانبه، قال الشيخ فؤاد الدواليبي، رئيس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، في بيان رسمي، إن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال المولد النبوي، ورسالته للأزهر، لم تكن كما صورها بعض أنصار جماعة الإخوان، بأنها رغبة منه في إبعاد المسلمين عن صحيح الدين؛ لأن الرئيس أكد أنه يتحدث عن المفاهيم الإسلامية المغلوطة وليس الدين.

وأضاف "الدواليبي": "نعم هناك بعض المفاهيم الإسلامية مغلوط تفسيرها كفتاوى ابن تيمية، فلما كنا في الجماعة الإسلامية طبقنا الفتاوى الخاصة بالتتار على الجيش والشرطة بصفتهم طائفة ممتنعة عن تطبيق شرع الله، وهذا كان خطأ جسيما للغاية.

"البوابة"

كشفت تحقيقات نيابة الأحداث الطارئة جنوب الجيزة عن رصد الكاميرات المثبتة على واجهة قسم شرطة الطالبية، الإرهابي، الذي زرع قنبلة، أمس الأول، أودت بحياة الضابط ضياء فتوح عبدالجواد، الخبير بإدارة المفرقعات بالجيزة، خلال محاولته إبطال مفعولها.

وقالت مصادر قضائية إن «الكاميرات التقطت مواصفات وملامح الجانى وتم نشرها داخل أقسام الشرطة، وتوزيعها على الأكمنة، لتكثيف الجهود للقبض على الجانى، والنيابة تحفظت على التسجيل، ومدته ١٥ دقيقة». وكشفت التحقيقات الأولية أن «الإرهابي زرع القنبلة بين سيارتين، إحداهما تخص ضابط شرطة، وربط القنبلة بكيس أسود، وتم اكتشافها من قبل عامل بمحطة وقود يدعى سعد ثروت، الذي أبلغ أمين شرطة بقسم الطالبية، لاستدعاء خبراء المفرقعات لإبطال مفعول القنبلة».

كانت النيابة انتهت من مناظرة جثمان الضحية، برفقة خبراء الطب الشرعى بمستشفى الشرطة بالعجوزة، وتبين انصهار زى الحماية المدنية الذي كان يرتديه، وتهتك أحشائه.

وانتقل المستشار محمد الطماوى، مدير النيابة، إلى مكان الانفجار برفقة خبراء المعمل الجنائى لإجراء معاينة قبل إزالة آثار الحادث، وتبين أن القنبلة التي أودت بحياة الضابط كانت تحوى مواد شديدة الانفجار «تى إن تى»، وليس شظايا ومسامير معدنية، وأن أشلاء الضحية تناثرت بمكان الحادث وتم جمعها بمعرفة خبراء المعمل الجنائى وزملائه من الضباط.

وكشف خبراء المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، خلال تحقيقات النيابة، أن «بدلة الشهيد لم تكن كاملة، وينقصها ذراع طوله ٣ أمتار للتعامل مع القنبلة عن بُعد، والقنبلة التي انفجرت وزنها أكثر من ٣ كيلوجرامات، ولم تتمكن البدلة من امتصاص الموجه الانفجارية الناتجة عنها، وامتصها جسد الشهيد».

وبسؤال النيابة لخبراء المفرقعات عن عدم استخدامهم لسيارات تشويش على الاتصالات أثناء محاولة الضابط، تفكيك القنبلة، بالقرب من قسم الطالبية، تبين عدم وجود سيارات تشويش، وانفجار القنبلة عن بُعد باتصال الجناة الهاربين على شريحة هاتف محمول كانت موصولة بالقنبلة أثناء محاولة تفكيكها.

وكلفت النيابة شركات الاتصالات الثلاث برصد جميع المكالمات الصادرة والواردة بمكان الانفجار، وقت الحادث، للتوصل لهوية الجناة والاستعلام عن هوية صاحب الشريحة التي تم العثور على أجزاء منها بعد انفجار القنبلة.

فى حين قالت مصادر مسئولة بمديرية الأمن، لـ«المصري اليوم»، إن كاميرات ديوان قسم شرطة الطالبية، وإحدى كاميرات المكاتب الكائنة بشارع الهرم الرئيسي، صورت متهما، أثناء زرعه العبوة أمام محطة الوقود، بجوار القسم، وأشارت المصادر إلى أن زرعها جاء لاستهداف سيارات ضباط ومعاونى مباحث قسم الشرطة التي تتوقف في المنطقة.

وأوضحت تقارير إدارة مفرقعات الجيزة أن «الضابط الشهيد استعمل جهاز التشويش، لقطع الاتصالات عن القنبلة، ومن المحتمل انفجارها باستخدام (تايمر) أو دائرة تفجير معقدة

تبدأ، اليوم الخميس، عمليات إخلاء المرحلة الثانية من المنطقة الحدودية برفح، وذلك تمهيدا لإقامة المنطقة العازلة المقررة على الحدود بين مصر وقطاع غزة على مسافة ١٠٠٠ متر، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لإقامة منطقة عازلة في رفح.

وأعلن اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أنه تم حصر ١٢٢٠ مبنى تضم نحو ٢٠٤٤ أسرة، مشيرا إلى أن هناك لجنة متخصصة لتدقيق البيانات وتحديد المستفيدين والمستحقين لصرف التعويضات المالية المقررة، علاوة على لجنة أخرى مالية لصرف مبلغ ١٥٠٠ جنيه بصفة عاجلة لكل رب أسرة، وذلك دعما لهم في تأجير مساكن بديلة عقب الإخلاء، ولحين صرف التعويضات المالية المقررة مثلما حدث مع المرحلة الأولى.

وأشار إلى أنه تم تخصيص عدد ١٢ سيارة لنقل أثاث ومتعلقات المواطنين من منازلهم في المرحلة الثانية بالمنطقة الحدودية برفح إلى أي مكان آخر يريدونه مجانا، على أن يتم إخلاء جميع المنازل في هذه المرحلة خلال الأسبوع الجارى.

وحول مدينة رفح الجديدة، أضاف المحافظ أنه تم طرح بعض الرسومات الخاصة بها، وسيتم بناؤها على أحدث طراز وبما يتواءم مع جميع الأنماط والسكان، حيث تشمل مجتمعات عمرانية جديدة تناسب البيئة البدوية والحضرية ومقسمة إلى أحياء، وتضم أيضا مناطق زراعية وصناعية وحرفية وخدمية في مختلف المجالات.

يذكر أنه سيتم إخلاء المرحلة الثانية لمسافة ٥٠٠ متر من المرحلة الأولى، التي سبق إخلاؤها لمسافة ٥٠٠ متر أيضا، حيث تم صرف مبلغ ٢٤٢ مليون جنيه لعدد ٦١٦ مواطنا كتعويضات عن عدد ٨٣٧ منزلا، وأنه سيتم الصرف للمرحلة الثانية مثلما تم مع المرحلة الأولى، ويتم الصرف بواقع ١٢٠٠ جنيه للمتر المربع من المبانى الخرسانية ومبلغ ٧٠٠ جنيه عن المتر المربع من المبانى ذات الحوائط الحاملة، مضافا إليهما صرف مبلغ ١٠٠ جنيه عن المتر المربع المقام عليه المبنى، ومبلغ ١٥٠٠ جنيه كإعانة عاجلة لإيجاد مسكن بديل.

وقامت جمعية الجورة بتوزيع عدد ٢١٨ كرتونة مساعدات شهرية، بالتعاون مع بنك الطعام ومحافظة شمال سيناء، و١٢٠ كيس دقيق، خلال شهرى ديسمبر ويناير ٢٠١٥، للأسر الأكثر احتياجا بقرية الجورة وتوابعها.

شيع أهالى قرية التلين بمركز منيا القمح بالشرقية، أمس، في جنازة عسكرية مهيبة، جثمان ضابط الشرطة الشهيد، النقيب ضياء فتحى فتوح سالم، بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، والذي استشهد ظهر الثلاثاء الماضي، متأثرا بإصابته، إثر انفجار عبوة متفجرة محلية الصنع، أثناء محاولته إبطال مفعولها بشارع الهرم.

وردد المئات من الأهالى وزملاء الشهيد: «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله.. والإرهاب عدو الله»، و«يا شهيد نام وارتاح.. واحنا نكمل الكفاح».

خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية، وعلم مصر يطوق نعش الشهيد، في حضور عدد كبير من زملائه وقيادات وزارة الداخلية، والمحافظ سعيد عبدالعزيز، وعلى عبدالرحمن، محافظ الجيزة، واللواء سامح الكيلانى، مدير الأمن، والقيادات الشعبية بالمحافظة، وأهالى القرية والقرى المجاورة، وتمت مواراة جسد الشهيد بالثرى بمقابر الأسرة، وسط بكاء أهله وأصدقائه.

وقال أهالى القرية إن الشهيد كان محبوبا من الجميع لحسن خلقه وأدبه في التعامل مع الجميع، فيما أكد مدير أمن الشرقية أن ضباط وأفراد الشرطة يضحون بأنفسهم دائما من أجل حماية الوطن والمواطنين، وهذا ما نشأوا لأجله، وقام مدير الأمن بتقديم العزاء لأسرة الشهيد. يذكر أن الشهيد متزوج، ولديه طفلة عمرها خمسة أشهر، ووالده لواء شرطة بالمعاش.

"المصري اليوم"

تمكنت قوات الأمن الوطني بالسويس من القبض على "تامر.س.أ"، عضو بجماعة دينية متشددة، و"محمود.أ.م"، عضو بجماعة الإخوان الإرهابية لاتهامهما بالاعتداء علي قوات الأمن بالسويس وإشعال النيران في المنشآت وقطع الطرق.

وأكد مصدر أمني أن المتهم تامر سعد الدين مطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا استهداف قوات الأمن وهو متهم بالإعداد والتخطيط لعمليات عنف، مشيرا إلى أن المتهم اعترف تفصيليا عن مخططات نشر العنف التي كان من المقرر تنفيذها داخل البلاد .

وأضاف المصدر أن عضو جماعة الإخوان محمود السيد مصطفي تم ضبطه وبحوزته أسلحة نارية ومولوتوف وهو من العناصر الخطرة التي قامت بالاعتداء على قوات الأمن.

"أخبار اليوم"

قضت محكمة جنايات سوهاج، اليوم الخميس بمعاقبة متهمين من الإخوان بالسجن المؤبد و12 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات و9 متهمين بالسجن المشدد 5 سنوات وبراءة 7 متهمين "حضوريا وغيابيا "فى قضية اقتحام نقطة شرطة العتامنة بمركز طما بسوهاج والمتهم فيها 30 إخوانياً، بينهم 22 هاربًا. صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي عبد العزيز، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح وطارق صلاح حامد، بأمانة سر طه حسين وعادل أبو الريش. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين بأنهم في يومى 3 يوليو 2013 و26 أكتوبر 2013 بدائرة مركز طما، من المتهم الأول ح بغرض الترويع والتخويف والتخريب والإتلاف، مستخدمين القوة والعنف، حاملين الأسلحة البيضاء والنارية. كما استخدموا القوة ضد المجنى عليه النقيب عبد الحميد توفيق، رئيس نقطة شرطة العتامنة والقوة المرافقة له، بغرض ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوي بهم، وفرض السطو عليهم لإرغامهم على ترك محل حراستهم "نقطة العتامنة"، بأن تجمعوا في مسيرة وتوجهوا إليها، حاملين الأسلحة النارية والبيضاء للاعتداء عليهم، واتهمتهم النيابة بإتلاف نقطة الشرطة بغرض الإرهاب، وعرضوا وسائل النقل العامة ووسائل النقل البرية للأذى، وعطلوا سيرها، بأن تجمعوا بالطريق ومنعوا مرورها، مشهرين الأسلحة النارية والبيضاء، كما سرقوا الذخيرة المملوكة لوزارة الداخلية بالإكراه، بأن أشهروا في وجوه القوة الأسلحة النارية والبيضاء، كما هاجموا المنشآت العامة "نقطة شرطة العتامنة"، وقاوموا رجال الشرطة بالسلاح. ووجهت للمتهم الثاني عشر تهمة استعمال القوة مع النقيب علام محمد علام والملازم أول رفعت محمد أحمد بمركز طما، بأن أطلق عليه النار من سلاح آلي، والمتهمون من الأول حتى 15 أحرزوا أسلحة نارية وبنادق آلية وطلقات، وأطلقوا الأعيرة النارية داخل قرية العتامنة، أما المتهمون من 16 إلى 28 أحرزوا الأسلحة البيضاء، والمتهمان الـ29 و30 اشتركا بطريق التحريض والاتفاق على ارتكاب الجرائم، واشتركا مع عصابة هاجمت المنشآت العامة "نقطة شرطة العتامنة"، وقاوم رجال الشرطة بالسلاح.

قال مختار نوح القيادي الإخواني المنشق، إن التقارب الذي يتم بين الإخوان وحركة 6 أبريل هو تقارب مصالح، فكل منهما يتآمر على الدولة، والإخوان هاجمت الحركة في عهد محمد مرسي ثم تسعى للتقارب معها الآن. وأضاف نوح في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هجوم بعض السلفيين المؤيدين لمحمد مرسي على الإخوان بسبب التقارب مع 6 أبريل أمر طبيعي لأن السلفيين أنفسهم يحتاجون لعمل مراجعات كما تحتاج الإخوان لمراجعات، لافتا إلى أن السلفيون أنفسهم ساهموا في إفساد الحياة السياسية. وأشار نوح إلى أن التحالف الذي تم بين الإخوان والأحزاب الإسلامية كان هدفه تقسيم المناصب فقط، ولم يكن لديهم أي رؤية للفترة المقبلة، ما أفسد تحالف دعم الإخوان. وكانت جماعة الإخوان قد تراجعت في خطوة مفاجئة عن ترحيبها بمبادرة حركة 6 أبريل التي طرحتها خلال الأيام الماضية، بعد أن كانت قد أعلنت عن ترحيبها بها، وقال الدكتور أحمد رامى المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل عبر صفحته على "فيس بوك": "أثرت أن أرجأ تحفظاتى حول مبادرة 6 أبريل لما بعد إبداء ترحيبى المبدئي بها لأنها رغم كل ما نبديه من ملاحظات تمثل نقلة في موقف الحركة". 

"اليوم السابع"

تمكنت قوات جهاز الأمن الوطني بالسويس من القبض علي عضو بجماعة دينية متشددة، يدعى "تامر. س. ر" والقبض علي "محمود. س. م" عضو بجماعة الإخوان المسلمين بتهمة الاعتداء علي قوات الأمن بالسويس وإشعال النيران في المنشآت وقطع الطرق.

وقال مصدر أمني، إن المتهم التكفيري تامر، مطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا استهداف قوات الأمن ومتهم بالإعداد والتخطيط لعمليات عنف.

وأشار المصدر إلى قيام المتهم التكفيري بالاعتراف تفصيليا عن مخططات نشر العنف التي كان معد لتنفيذها داخل البلاد، معترفا علي شركائه.

وأكد المصدر، أن عضو جماعة الإخوان محمود، تم ضبطه وبحوزته أسلحة نارية ومولوتوف وهو من العناصر الخطرة التي قامت بالاعتداء علي قوات الأمن.

أحمد منصور يتهم قيادة الإخوان بالاستبداد.. ويؤكد: الجماعة رشحت شخصية لا تحمل صفة رجل الدولة

شن المذيع الإخواني بقناة الجزيرة القطرية أحمد منصور هجوما حادا على قيادات الجماعة، داعيا إلى تغيير اللوائح الداخلية للجماعة، ووصفها بالبالية.

وأكد منصور في مقال نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن تلك اللوائح لعبت دورا في ترهل الجماعة وتكلس قيادتها وتسلط بعضهم واستبدادهم، قائلا: «الأهم تفعيل هذه اللوائح لا سيما ما يتعلق بمحاسبة القيادة والالتزام بعدم التمديد للقيادات لأكثر من فترتين».

وأشار منصور إلى أن انعدام بصيرة قيادة الجماعة وانسداد أفق إبداعها حولا الجميع لضحايا، وجعلهم يخسرون رصيدا هائلا من حب الشعب المصري وتعاطفه معهم طوال العقود الماضية وأصاب مصر والأمة الإسلامية كلها بالانتكاسة التي تعيشها.

ودعا منصور إلى ضرورة وضع آلية لانتخابات الجماعة الداخلية، وإجرائها في مواعيدها، والتجديد في دماء قيادتها بشكل دائم أيا كانت الظروف وعدم التحجج بما سماه الحجج الأمنية الواهية التي أدت إلى وجود قيادات في أماكنها عشرات السنين بعضهم أصيب بأمراض مستعصية.

وقال منصور إن المحنة الأخيرة كشفت وعرت كثيرا من القيادات، داعيا لانتخاب مجلس شورى جديد للجماعة بصلاحيات واسعة لمحاسبة مكتب الإرشاد والقيادة وتحميل مجلس الشورى القائم مسئولية التقصير في عمله وزج الجماعة في أتون صراع سياسي بقرار المشاركة في الانتخابات الرئاسية دون استعداد لمسئولياتها أو معرفة بتبعاتها أو خبرة إدارة الدولة، وترشيح من لا يحمل صفات رجل الدولة للمنصب وتقديم أهل الطاعة العمياء على أهل الطاعة المبصرة.

وأكد منصور أن أعضاء مجلس الشورى الذي قرر الترشح لانتخابات الرئاسة التي فاز فيها الرئيس المعزول محمد مرسي ارتكبوا مخالفة لائحية، مضيفا: «أعضاء الشورى قاموا بمخالفة صريحة للوائح الجماعة بالتصويت بأغلبية صوتين على هذا القرار المصيرى بعدما رفض نفس المجلس في مرتين التصويت لصالح هذا الطلب.

تمكنت الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة من إبطال مفعول وصلة كهربائية موصلة بمفجر بدائي الصنع أثناء زرعها من قبل مجهولين داخل اتوبيس نقل عام امام مستشفي الشرطة بالعجوزة.

تلقي اللواء مجدي الشلقامي مدير الحماية المدنية بالجيزة أخطارا بوجود جسم غريب داخل اتوبيس نقل عام امام مستشفي الشرطة بالعجوزة، وانتقلت سيارات الشرطة وأجهزة البحث عن المرقعات برفقة المقدم تامر تيمور ضابط مفرقعات الجيزة وفرضوا كردونا أمنيا حول موقع الاشتباة وقاموا بفصل العبوة عن الدائرة الكهربائية، مستخدمين أجهزة التشويش والبدلة المضادة للمتفجرات.

وتبين ان العبوة عباة عن وصلة كهربائية اسطوانية الشكل موصلة بدائرة كهربية ومزودة بشريحة تليفون للتفجير عن بعد وبها كمية قليلة من البارود.

"الشروق"

منظمة يسارية متطرفة تتبنى هجوم المرأة الانتحارية

اعتقلت السلطات التركية أمس صحافيا هولنديا ثانيا في غضون يومين لفترة وجيزة وسط مخاوف متنامية بشأن حرية الإعلام في البلاد.

وقال اتحاد الصحافيين الهولنديين بأن الصحافي محمد أولجور وهو هولندي من أصل تركي اعتقل في مطار بمدينة إسطنبول. وأخلي سبيل الصحافي بعد استجوابه لكنه تلقى أوامر بالمثول أمام المحكمة يوم 21 يناير (كانون الثاني).

ويأتي اعتقال أولجور بعد إلقاء القبض على فريدريكه جيردينك وهي صحافية حرة متخصصة في الشئون الكردية في تركيا واستجوابها ثم إخلاء سبيلها أول من أمس الثلاثاء.

وتتزامن الاعتقالات مع زيارة لتركيا يقوم بها وزير الخارجية الهولندي بيرت كويندرس الذي قال الثلاثاء بأنه شعر بالصدمة بعد اعتقال الصحافي الأول وأن ترويع الصحافيين غير مقبول.

وذكرت بوابة «فيلاميديا» الإخبارية الإلكترونية أن أولجور اعتقل وهو يقف في طابور الجوازات في المطار وأبلغ بالمثول أمام المحكمة فيما يتعلق بالتقاطه صورا أثناء محاكمة صحافي هولندي آخر عام 2013.

وقال مسئولون في وزارتي العدل والخارجية بتركيا بأن أولجور اعتقل لاستجوابه ثم أخلي سبيله.

وتأتي الاعتقالات بينما يشوب التوتر السياسي العلاقات بين تركيا وهولندا حيث تعيش إحدى أكبر الجاليات التركية في الخارج.

وكان لودفيك اتشر نائب رئيس الوزراء الهولندي قد اتهم منظمات تركية في هولندا بالافتقار إلى الشفافية وعرقلة الاندماج. ووصفت تركيا التصريحات بأنها عنصرية وقدم نائبان من أصل تركي في حزب اتشر استقالتيهما.

واعتقل صحافيان الأسبوع الماضي بسبب تغريدات انتقدا فيها السلطات التركية كما اتهم رئيس تحرير صحيفة تركية معارضة الشهر الماضي بالانتماء إلى تنظيم إرهابي.

من جهة أخرى تبنت مجموعة سرية يسارية متشددة أمس الهجوم الانتحاري الذي نفذته الثلاثاء امرأة ضد مقر الشرطة في قلب المنطقة السياحية في إسطنبول ما يثير مخاوف من موجة هجمات بعد أسبوع على تعرض شرطيين يحرسون قصرا في المدينة لاعتداء أيضا.

والانتحارية وهي في العشرينات فجرت نفسها ما أدى إلى مقتلها مع أحد عناصر الشرطة مساء الثلاثاء حين دخلت إلى مركز الشرطة في حي سلطان أحمد السياحي في إسطنبول.

ووصلت المرأة إلى مركز الشرطة حيث أبلغت بالإنجليزية عن فقدان محفظتها، وفجرت نفسها بعدما أطلق شرطي عليها النار حين اشتبه بأمرها كما قال مسئولون. وأصيب شرطي آخر بجروح طفيفة أيضا.

وأعلن حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب وفي بيان نشر على موقعه الإلكتروني أن إحدى مقاتلاته نفذت الهجوم ضد دائرة الشرطة السياحية في سلطان أحمد.

وتضم منطقة سلطان أحمد أبرز المعالم السياحية في تركيا ويزورها آلاف السياح يوميا.

وقالت الجبهة بأن ألف سلطان كالسن «ضحت بنفسها من أجل محاسبة» حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ الحاكم في أنقرة بعدما قررت لجنة برلمانية الاثنين عدم إحالة 4 من وزرائه السابقين المتهمين بالفساد إلى القضاء.

وأضافت أن الهجوم حصل «لأن الوزراء الـ4 السابقين، السارقين أفلتوا من الملاحقة القضائية. لقد حصل لأنه لا يتم القيام بشيء لإحقاق العدالة من أجل بركين».

وكانت تشير إلى وفاة الفتى بركين ألفان (15 عاما) بعد أن ظل 269 يوما في غيبوبة إثر إصابته خلال قمع الشرطة حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة عام 2013.

وتحول هذا الشاب إلى رمز لحركة الاحتجاج ضد نظام رجب طيب أردوغان الذي أصبح اليوم رئيسا لتركيا. وأضافت الجبهة «سنواصل المقاومة والقتال والهجوم. سنحمل الأسلحة ونهاجم».

والشرطي الذي قتل وعرف عنه باسم كنعان كوماس كان أستاذا سابقا وبدأ خدمته لدى شرطة إسطنبول قبل 5 أعوام.

وقالت وسائل إعلام تركية بأن زوجته أنجبت طفلتهما قبل شهرين فقط. وأشاد رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو الثلاثاء بأداء الشرطة.

وقال: «إن شجاعة عناصر قواتنا الأمنية المستعدين للتضحية بأنفسهم حالت دون وقوع ضحايا آخرين». وندد نائب رئيس الوزراء نعمان كورتلموس بـ«الهجوم الإرهابي البغيض» على «تركيا الجديدة» شعار الرئيس المحافظ الإسلامي رجب طيب أردوغان الذي يحكم البلاد دون شريك منذ العام 2003. وأضاف على «تويتر»: «لكنهم لن ينجحوا في ذلك. ولن يتمكنوا من تدمير إخوتنا ووحدتنا».

والجبهة الثورية هي منظمة ماركسية متطرفة تعتبر إرهابية من قبل تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وتقف الجبهة وراء الاعتداء على السفارة الأمريكية في أنقرة في 2013 الذي أدى إلى مقتل عنصر أمن تركي.

وفي الـتسعينات نفذت هذه المنظمة السرية عدة هجمات واغتالت وزيرا سابقا للعدل.

كما تبنت الهجوم الذي نفذه مسلح في أول يناير ضد شرطيين كانوا يقومون بالحراسة أمام قصر دولمة بتشي العثماني في إسطنبول.

يشار إلى أن تركيا شددت في الآونة الأخيرة من إجراءاتها الأمنية بسبب النزاع الدائر في بلدين مجاورين هما سوريا والعراق حيث يسيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة.

جاءوا من محافظات نينوي وكركوك وصلاح الدين

معسكر ديبكة الواقع على بعد 50 كيلومتر غرب مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، هو واحد من المعسكرات التي افتتحتها الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع حكومة الإقليم لتدريب أبناء العشائر العربية في كركوك ونينوي وصلاح الدين الذين تطوعوا خلال الشهور الثلاثة الماضية في قوات الحشد الشعبي لمساندة الجيش العراقي وقوات البيشمركة في مقاتلة «داعش» وتحرير كل المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في هذه المحافظات.

«الشرق الأوسط» زارت أمس المعسكر حيث بدأ المئات من المتطوعين في الصباح تدريبات، منها بدنية تساهم في بناء لياقة بدنية للمقاتل وأخرى خاصة باستخدام كل أنواع الأسلحة، مع تقنيات حرب الشوارع.

المتطوع جاسم الحمداني (18 سنة)، من قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك، قال إنه تطوع في صفوف قوات الحشد الشعبي منذ نحو 3 أشهر والتحق بمعسكر ديبكة للتدريب على استخدام السلاح ضمن ألف متطوع. وأضاف: «تطوعنا في هذه القوات لنساهم في تحرير مناطقنا. نحن الآن نشارك في المعارك في محور مخمور وكوير وشاركنا مع قوات البيشمركة في تحرير قرى سلطان عبد الله والدويزات والمناطق الممتدة إلى جسر القيارة». وتابع موضحا: «القوة الموجودة في هذا المعسكر مكونة من أبناء عشائر الجبور والبوحمدان والعبيد والسبعاوية والنعيم واللهيب. (داعش) بدأ بالانسحاب من هذه المناطق ونحن الآن مع قوات البيشمركة على مشارف قرى الحاج علي السبعة شرق قضاء الشرقاط، وخلال الأيام القليلة المقبلة ستحررها قوات البيشمركة».

وهناك لجنة من هيئة الحشد الشعبي توزع الرواتب على المتطوعين ويتسلم كل متطوع مبلغ 875 ألف دينار. ويضم المعسكر إلى جانب عناصر الجيش والشرطة السابقين، عددا كبيرا من الموظفين والطلبة من المناطق التي يسيطر عليها «داعش» في هذه المحافظات الثلاثة.

وأوضح الملازم الأول مخلص الجبوري، من فوج إسناد أسود دجلة، الذي يشرف على تدريب المتطوعين، أن «أبوابنا مفتوحة لاستقبال المتطوعين، وهناك إقبال كبير على التطوع في صفوف قوات الحشد الشعبي من هذه المحافظات. ويتلقى المتطوعون يوميا تدريبات مكثفة على استخدام السلاح والخطط العسكرية، وشاركوا في المعارك الدائرة في محوري مخمور وكوير وأثبتوا جدارة في القتال، والآن تستعد هذه القوات للتقدم باتجاه محافظة صلاح الدين من الجانب الأيسر لقضاء الشرقاط، وهناك تنسيق كبير مع قوات البيشمركة، وحكومة الإقليم قدمت لنا دعما كبيرا».

ويقضي المتطوعون أوقات استراحتهم ما بين التدريبات بإطلاق الأهازيج والهوسات والأناشيد الحماسية التي تحفزهم نفسيا لمواجهة «داعش»، لكن العقبة الوحيدة التي تواجههم حاليا تتمثل بعدم تسليحهم وتجهيزهم من قبل الحكومة الاتحادية حتى الآن.

محمد اللهيبي متطوع آخر كان في الأمس القريب موظفا في محافظة صلاح الدين، في قطاع التربية والتعليم، لكن بعد سيطرة «داعش» على منطقته الشرقاط، اضطر إلى الهرب من بطش التنظيم المتشدد إلى إقليم كردستان، ومع فتح باب التطوع انضم إلى هذه القوة الشعبية ليساهم في تحرير منطقته، لكنه يشير إلى أن قلة السلاح أبطأت عملية تحرير هذه المناطق. وأضاف: «وصل إلى معسكرنا حتى الآن 40 بندقية كلاشنيكوف، وهي لا تكفي لقتال عدو مسلح بأحدث الأسلحة نحن نتبادل هذه البنادق فبعد عودة دفعة منا من الجبهة الأمامية يسلم أفرادها بنادقهم لدفعة أخرى. نطالب رئيس الوزراء ووزارة الدفاع بتسليحنا لنشارك في عملية تحرير منطقنا».

وأثناء جولة «الشرق الأوسط» بدأت لجنة من هيئة الحشد الشعبي برئاسة حميد الشطري، المعاون الإداري لرئيس الهيئة، بتوزيع الرواتب على المتطوعين. وقال الشطري: «إن وجودنا هنا هو لتجسيد دعم وتوجه الحكومة الاتحادية باتجاه هذه المناطق التي تشكل رمزا للوحدة الوطنية حيث تكاتفت في هذه المنطقة عشائر صلاح الدين والموصل وكركوك بدعم من الحكومة المركزية وتسهيلات من حكومة الإقليم لمواجهة التنظيمات المتطرفة وإرجاع كل الأراضي التي سيطر عليها (داعش)».

وعن أسباب تأخير تسليح أبناء العشائر، قال الشطري: «الحكومة المركزية جادة في دعم أبناء العشائر وتسليحهم وتنظيم الأمور الإدارية الأخرى في سبيل تحقيق هذا الهدف، والدعم الحكومي متواصل وتشاهدون ثمرات هذا الدعم في تحرير الأراضي التي سيطر عليها (داعش)، وهذا جزء من الخطة التي وضعت في سبيل تحرير كل الأراضي وإرجاع الحقوق إلى أهلها. اليوم نحن هنا لتسليم الرواتب للمتطوعين وسيتم تجهيزهم لاحقا بالسلاح وباقي المتطلبات اللوجيستية الأخرى».

"الحياة اللندنية"

أعلن وزير الداخلية الأسبانى خورخى فرنانديز دياز رفع حالة التأهب الأمني على الأراضي الإسبانية تحسبا لوقوع أعمال إرهابية في البلاد.

ويأتى هذا الإجراء بعد الهجوم الذي وقع صباح أمس الأربعاء على مقر مقر صحيفة "شارلى ابدو" الأسبوعية الساخرة بباريس وأسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة ثمانية آخرين، بينهم أربعة في حالة خطرة.

وكانت الجالية الفرنسية في إسبانيا قد نظمت أمس وقفات أمام السفارة الفرنسية بمدريد والقنصلية الفرنسية ببرشلونة للتنديد بالهجوم الإرهابي.

يذكر أن ثلاثة أشخاص ملثمين ومسلحين تسليحا ثقيلا قد اقتحموا مقر الصحيفة صباح أمس أثناء اجتماع التحرير وفتحوا النار على شرطيين يحرسان مقر الصحيفة ثم أطلقوا النار على المجتمعين.

"أخبار اليوم"