من دفتر الإرهاب الدموي في الغرب.. قنابل السياسة الازدواجية تقتل الأبرياء
الجمعة 09/يناير/2015 - 09:34 م
طباعة
يبدو أن الغرب سوف يستمر في دفع ضريبة الرخاوة والازدواجية التي يتعامل فيها مع الإرهابيين، حيث يفتح بلدانه ويمنح جنسيته ويعطى حمايته للمتطرفين بحجج واهية منها حقوق الإنسان واستضافة المستضعفين وأصحاب الرأي المضطهدين في بلادهم كنوع من التباهي بالديمقراطية المزيفة، ليدفع الثمن المواطن الغربي، حيث تتوالى الضربات في سجل دموي طويل وممتد، تحتل أعلي قمته الجريمة الكبرى التي وقعت في 11 سبتمبر ومن أشهر العمليات الإرهابية التي قام بها الإرهابيون في الغرب نرصد ما يلي...
أمريكا.. تفجيرات 11 سبتمبر 2001:
الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001، حين تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها، الأهداف تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وسقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية، و24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة وتسببت في الحرب على أفغانستان والعراق والقبض على المئات في معتقل جونتانمو.
إسبانيا.. تفجيرات مدريد 2004:
سلسلة من التفجيرات المتناسقة هزت محطة قطارات "أتوشا رينفي" شهدتها مدينة مدريد الإسبانية، حيث استهدفت قطارات نقل الركاب صباح يوم 11 مارس، قبل ثلاثة أيام من الانتخابات العامة الإسبانية، ونفذتها خلية تستوحي منهجها من تنظيم "القاعدة" حسب القضاء الإسباني، بالرغم من أن التحقيقات أثبتت أن لا ضلوع للقاعدة بشكل مباشر في الهجمات، وتسببت التفجيرات في مقتل 191 شخصًا وإصابة 1800 آخرين.
هولندا.. مقتل ثيو فان جوخ 2004
في صباح 2 نوفمبر 2004 وبالقرب من شارع Linnaeusstraat في أمستردام تم إطلاق 8 رصاصات علي ثيو فان جوخ، وهو حفيد شقيق الرسام المشهور فان جوخ، وتم قطع رقبته وطعنه في الصدر من قبل على محمد بويري الهولندي من أصل مغربي وقام بويري بتثبيت بيان من 5 صفحات على صدر فان جوخ عن طريق السكين التي طعنه بها، وفي البيان تهديد للحكومات الغربية واليهود و"آيان حرصي علي" كاتبة السيناريو لفيلم الخضوع الذي كان يقدم صورة للمرأة في الإسلام" وتمكنت الشرطة من إصابة بويري بطلق ناري في ساقه وتم القبض عليه وحوكم في 26 يوليو 2005 بالسجن المؤبد
بريطانيا.. تفجيرات لندن 2005:
سلسلة عمليات انتحارية متزامنة حدثت في وسائل النقل العام بلندن، واستهدفت المواطنين أثناء ساعة الذروة، ففي صباح يوم 7 يوليو 2005 قام متشددون بـ4 تفجيرات انتحارية، 3 منهم في مترو لندن، والانفجار الرابع حدث في حافلة نقل عام تتكون من طابقين، وأسفرت الهجمات عن مصرع 50 شخصًا وإصابة ما يقرب من 700 آخرين
فرنسا مارس 2012:
قتل محمد مراح 3 عسكريين بالرصاص في تولوز ومونتوبان في 11 مارس، ثم في 19 مارس قتل 3 أطفال ومعلمًا في مدرسة أوزار هاتوراه اليهودية في تولوز، وفي 22 من الشهر نفسه قُتل "مراح" برصاص الشرطة بعد حصار شقته لمدة 32 ساعة، وسبق هذا تفجيرات مترو باريس 1995 الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA) التي قامت بمد حرب العشرية السوداء في الجزائر إلى فرنسا وقد أدت هذه الهجمات إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 100 شخص إجمالاً.
بلغاريا يوليو 2012:
قُتل 5 سياح إسرائيليين في مطار بورغاس في انفجار قنبلة زُرعت في حافلتهم، وقُتل كل من السائق ومنفذ الاعتداء أيضًا في الانفجار الذي اتهمت إسرائيل حزب الله الشيعي اللبناني بالوقوف وراءه، ويرى المراقبون أن طريق الدم مازال مفتوحًا، ولن تكون جريمة شارلي إيبدو الأخيرة مادمت الأسباب قائمة.
