أعلن الجيش اللبناني الأحد في بيان، أن الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما السبت في مقهى في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية في مدينة طرابلس شمال لبنان، هما طه سمير الخيال وبلال محمد المرعيان، من منطقة المنكوبين ذات الغالبية السنية الواقعة في المدينة نفسها والتي تبعد نحو خمسمئة متر عن جبل محسن.

قال الجيش اللبناني الأحد في بيان إنه تعرف على هُوية الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما السبت في مقهى في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية في مدينة طرابلس، في شمال لبنان، ما خلف تسعة قتلى وإصابة نحو 37 آخرين بجروح.

وقال الجيش: "نتيجة الكشف الأولي للخبراء العسكريين المختصين على موقع الانفجار الذي حصل في منطقة جبل محسن، تبين أن العملية الإرهابية نفذها انتحاريان هما طه سمير الخيال وبلال محمد المرعيان". والشابان من منطقة المنكوبين ذات الغالبية السنية الواقعة في المدينة نفسها والتي تبعد حوالى خمسمئة متر عن جبل محسن.

وبحسب مصدر أمني في الشمال فإن طه الخيال "في العشرين من عمره، ومطلوب بمذكرات توقيف بتهمة المشاركة في معارك" بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن" اللتين شهدتا على مدى السنوات الماضية عشرين جولة قتال على خلفية نزاع طائفي.

وقال المصدر إن الخيال "متوار عن الأنظار منذ ثلاثة أسابيع"، مشيرا إلى معلومات عن وجوده لفترة في منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود اللبنانية من جهة الشرق حيث تدرب مع تنظيمات إسلامية متطرفة.

وأضاف أن الخيال "معروف بارتباطه بتنظيمات متطرفة، وكان قريبا من منذر الحسن" الذي فجر نفسه السنة الماضية خلال مداهمة للجيش لبناء كانت تختبئ فيه مجموعة مسلحة في طرابلس. أما بلال المرعيان، فهو في السادسة والعشرين من عمره، متزوج وله ولد. لا سوابق له.

وقدرت قيادة الجيش زنة كل من الحزامين الناسفين اللذين كان الانتحاريان يضعانهما بأربعة كيلوغرامات من المواد المتفجرة. ولا يزال الجيش يطوق منطقة جبل محسن، ويمنع الدخول اليها.

وقد أعلنت "جبهة النصرة" الإرهابية فرع تنظيم "القاعدة في سوريا" على حسابها الرسمي على موقع "تويتر" مسؤوليتها عن التفجيرين، مشيرة إلى أنهما يستهدفان "الحزب العربي الديمقراطي"، أبرز حزب ممثل للعلويين في لبنان، ومقر قيادته في جبل محسن.

(فرانس 24)

تستعد العاصمة الفرنسية باريس لإجراء مسيرة قومية ودولية ضخمة اليوم الأحد أطلق عليها "المسيرة الجمهورية" رفضا للإرهاب وإحياء لذكرى ضحايا الأحداث الدموية التي شهدتها فرنسا في الفترة من 7 إلى 9 يناير/كانون الثاني الحالي.

وتأتي المسيرة المزمع تنظيمها ردا على الهجمات التي أدت إلى مقتل 17 شخصا على مدى ثلاثة أيام في باريس، بدأت بهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية يوم الأربعاء وانتهت باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في العاصمة الفرنسية.

وتنطلق المسيرة "المليونية" عند الساعة الـ15 بتوقيت العاصمة الفرنسية، ويتوقع أن تكون فريدة من نوعها من حيث حجمها وعدد الزعماء الأجانب المشاركين فيها. وسيمثل سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، بلاده في هذه الفعالية الدولية التضامنية.

وأعلنت السلطات الفرنسية أمس السبت أنها ستبقي على حالة التأهب القصوى عقب الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية . 

وقال وزير الداخلية برنار كازونوف -عقب اجتماع خلية الأزمة- إن بلاده تبقي حالة الإنذار على أعلى مستوى في خطة مكافحة "الإرهاب"، موضحا أن السلطات ستعزز الأمن بكل الوسائل البشرية والمادية .

وأعلنت قيادة أركان الجيوش الفرنسية نشر مئات العسكريين الإضافيين في العاصمة والمنطقة الباريسية لتعزيز الآلاف من عناصر الشرطة المنتشرين في إطار خطة مكافحة الإرهاب التي رفعت إلى الدرجة القصوى منذ الأربعاء .

(صوت روسيا)

وقال مصدر محلي في المنطقة لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور دورية تابعة للحوثيين في منطقة الوثبة التابعة لقيفة ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وجرح ثلاثة. 

كما انفجرت عبوة ناسفة في المنطقة نفسها مستهدفة دورية أخرى للحوثيين، إلا أنها لم تتمكن من إصابة هدفها. ويستهدف مسلحو تنظيم "القاعدة" ومسلحو القبائل المؤيدون لهم دوريات ومواقع المسلحين الحوثيين في عدد من مناطق قيفة منذ سقوط تلك المناطق بيد مسلحي الجماعة الحوثية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي .

يذكر أنه تم استهداف رئيس اللجنة الثورية الطبية بالمستشفى العسكري بصنعاء الدكتور محمد مطهر الشامي القيادي في حركة الحوثي يوم أمس السبت، الذي شهد مقتل شخصين من أتباع الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء على يد مسلح يشتبه في انتمائه لتنظيم "القاعدة" .

وما زال الوضع الأمني والسياسي في اليمن سيئ ومعقد رغم الجهود الدولية والوطنية وتوقيع أغلب الأطراف السياسية في اليمن ومنهم الحوثيين على اتفاق السلم والشراكة الوطنية مع الرئيس اليمني وبحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر .

فانتشار جماعة الحوثي في البلاد واعلانهم بأنهم يريدون بهذا حماية الثورة اليمنية، يقلق الشارع فتجوبه مظاهرات عديدة تدعو إلى إخراج المسلحين، كما تنشب اشتباكات بشكل شبه دائم بين الحوثيين وبعض القبائل، وهناك صراع مسلح حاد مع تنظيم "القاعدة" في اليمن .

(صوت روسيا)

قرر حزب حركة النهضة الإسلامية في تونس بعد اجتماع له السبت 10 يناير/كانون الثاني المشاركة في الحكومة الجديدة التي سيتولى رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد تشكيلها في الأيام القادمة.

وصرح رئيس مجلس شورى حركة النهضة، فتحي العيادي، بأن النهضة أقرت مبدأ المشاركة في الحكومة المقبلة معتبرا ذلك قرارا نهائيا ولا رجعة فيه، وأضاف العيادي أن اختيار حركة النهضة هو تكريس لمبدأ التوافق وخدمة للمصلحة الوطنية.

وأكد العيادي ضرورة تحييد وزارات السيادة في الحكومة الجديدة لإبعادها عن التجاذبات الحزبية، مبينا أن تحييد هذه الوزارات يخدم المواطن التونسي بالأساس.

وكان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد كلف وزير الداخلية السابق الحبيب الصيد برئاسة الحكومة بعد أن رشحه حزب حركة نداء تونس الذي فاز في الانتخابات البرلمانية في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2014 وحصل على 86 مقعدا متفوقا على حزب حركة النهضة الإسلامية الذي حل ثانيا وحصل على 69 مقعدا.

وبدأ رئيس الحكومة التونسية المكلف، الحبيب الصيد، مشاوراته مع الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني لتشكيل الحكومة بعد أن كلفه الرئيس الباجي قائد السبسي بذلك في الــ 5 من يناير/كانون الثاني.

وكان رئيس الحكومة الجديد قد أبدى حرصه على إنهاء هذه المشاورات في أسرع وقت ممكن والعمل مع جميع الأطراف على معالجة الملفات الوطنية العاجلة للمضي قدما بأمان تونس واستقرارها.

وتواجه الحكومة الجديدة التي ستتشكل في الأيام القليلة القادمة العديد من الملفات العالقة منها الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية وتبقى مسألة مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار أبرز ملف على طاولة حكومة الحبيب الصيد وهي من المسائل الضرورية لتحسين أداء الاقتصاد الذي تدهور على مدى السنوات الأربع الأخيرة.

(روسيا اليوم)

احتجز مسلحو تنظيم "داعش" الأحد 11 يناير/كانون الثاني عشرات النازحين من تكريت إلى مناطق جنوب غربي المحافظة وقاموا بفصل الشباب منهم لغرض تجنيدهم في صفوفه.

ونقلت "السومرية نيوز" عن مصدر أمني قوله إن "تنظيم داعش أقدم على احتجاز عشرات العوائل، صباح اليوم، في طريق كركوك الحويجة وناحية الرياض (55 كم جنوب غربي كركوك) ومنعهم من التوجه الى كركوك للدخول عبر مدخل مكتب خالد". 

وأضاف المصدر أن "التنظيم قام بفصل الشباب والقادرين على حمل السلاح عن النساء وكبار السن والأطفال واحتجزهم بعيدا عن أسرهم وأبلغهم بضرورة الانخراط مع التنظيم".

يذكر أن محافظة كركوك، 250 كم شمال بغداد، تعد من المناطق المتنازع عليها.

وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة، تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين على حد سواء في عموم المحافظة.

(روسيا اليوم)

قال ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن قوات الأمن منعت عددا من الطلاب المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، من دخول امتحانات نصف العام، بسبب مشاركتهم في المظاهرات المناهضة للسلطة الحالية بتهمة ارتكاب أعمال عنف وشغب داخل الحرم الجامعي.

وأضاف التحالف في بيان، الأحد، أن طالبين في شبين بالمنوفية، وثلاثة بالمنصورة وآخرين في أسيوط وسوهاج، دخلوا في اعتصامات أمام مكاتب عمداء الكليات احتجاجًا على منعهم من دخول الامتحانات، مطالبًا بضرورة الإستجابة لهم وتوخي وقوع إنفجار وبركان غضب من الشباب في الفترة المقبلة، على حد قوله.

(اليوم السابع)

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره ، اليوم الاحد ، جلسة ، محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"بغرفة عمليات رابعة" ،لـ 1 فبراير المقبل لسماع مرافعة الدفاع .والسماح لبعض المتهمين بأداء الامتحانات.

صدر القرار  برئاسة المستشار محمد ناجى شحاته وعضوية المستشاريين ياسر ياسين  وعبد الرحمن صفوت الشربينى وسكرتارية أحمد صبحى عباس.

وتضم قائمة المتهمين في تلك القضية، محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسيني، مصطفى الغنيمي، وليد عبد الرءوف شلبي، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفى هاني صلاح الدين وآخرين.

كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.

(الفجر)