ترددت أنباء عن هروب أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش الإرهابي من الموصل شمال غربي العراق إلى سوريا.. ولم يؤكد ذلك من مصدر مستقل. ونقل المركز الخبرى لشبكة الإعلام العراقي عن رئيس حركة الضباط الأحرار في مدينة الموصل العميد المتقاعد عبد الله حمدان الشمرى "أن معلومات شبه مؤكدة تشير إلى هروب أبو بكر البغدادى من الموصل إلى سوريا ومعه أكثر من 190 قياديا في التنظيم". وأضاف الشمرى: إن المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد أن ابا بكر البغدادى هرب من الموصل متوجها إلى سوريا وترك مسئولية القيادة بيد مساعده المكنى "أبو عبيدة التونسي" الذي قدم إلى العراق في يونيو الماضي من سوريا. تجدر الإشارة إلى انه في 15 يناير الجارى، قال مصدر طبي في محافظة نينوي أن هناك معلومات تفيد بإصابة زعيم تنظيم (داعش) الإرهابي أبو بكر البغدادى في غارة جوية لطائرات التحالف الدولي. . فيما قالت مصادر محلية في الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق انه تم نقل البغدادى إلى إحدى المستشفيات بمدينة دير الزور السورية. يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو الماضي عددا من محافظات وسط وشمال العراق وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية، ومن خالفه في المنهج حتى من العراقيين المسلمين السنة، وادعى انه جاء لإعادة "الخلافة الإسلامية" ونصب زعيمه أبو بكر البغدادى نفسه "خليفة للمسلمين". وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام"والتى تم اختصارها بكلمة (داعش)، وبدأ سيطرته على مناطق الأغلبية السنية في العراق، ومدينة الموصل مركز محافظة نينوي/405 كم شمال العاصمة بغداد في 10 يونيو الماضي وتمدد إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.

"اليوم السابع"

استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى إلى مرافعة الرئيس المعزول محمد مرسي عن نفسه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر".

وسأله القاضى عن الوقت الذي يطلبه لمرافعته، فقرر أنه حوالي 3 ساعات، إلا أن القاضى طالبه باختصار مرافعته إلى ربع ساعة فقط، وتدخل الدفاع المحامى كامل الهلباوى ليطالب المحكمة بالسماح لمرسي بالحديث وعدم التقيد بالوقت طالما أن الحديث موضوعي وفي سياق القضية.

وقبل أن يبدأ مرسي الحديث، طالبه المستشار بالحديث في الدفع الخاص به وهو عدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوى، لأن المحكمة لا تسمع آراءً سياسية ولا دخل لها بالسياسة أصلا.

وبدأ مرسي مرافعته التي قرأها من بضع ورقات كانت في يديه، مما استرعى انتباه القاضى حول كيفية وصول تلك الأوراق له على الرغم من شكواه بعدم السماح بدخول أوراق لكتابة مرافعته، فرد مرسي قائلا إنها بضع ورقات كانت معه منذ فترة طويلة حاول أن تكفيه لكتابة مرافعته.

وبدأ مرسي قائلا: "بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. رب اشرح لى صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى.. السادة الكرام.. القضاة والمستشارين وهيئة الدفاع والحضور جميعا والإخوة الكرام الذين يشاركوننى قفص الاتهام.. الشعب المصري العظيم رجاله ونساءه شيوخه وأطفاله أحييكم تحية خالصة من القلب.. السلام عليكم".

وأضاف: "أنا لست حريصا على استهلاك الوقت فلن أخرج عن الموضوع فأنا أضع لنفسى ثلاثة ضوابط (شرعى ـ قانوني ـ أخلاقى)، وأرانى في ذلك بين مجموعتين من آيات الله للتوضيح للشعب قبل المحكمة والله هو المطلع، المجموعة الأولى من سورة آل عمران "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون.. حتى قول الله تعالي إن "ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافوني"، المجموعة الثانية من سورت "فصلت" "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافو ولا تحزنوا.. حتى قوله تعالي "ادفع بالتى هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم".

وأكد مرسي أنه اختار أن يدفع بالتى هي أحسن فهو يقف بين تلك الآيات ليوضح بها إثبات صفة تولى منصب رئيس الجمهورية وعدم انتفاء هذه الصفة عنه حتى الآن، قائلا: "أقول لنفسى ومن يسمعنى "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله".

عقد المكتب التنفيذي لأمانة حزب النور بمركز زفتي بمحافظة الغربية اجتماعاً بكوادر الحزب بالمركز للوقوف على استعدادات الأمانات الفرعية للانتخابات البرلمانية القادمة.

ومن جانبه، صرح الدكتور محمود أبو بكر أمين حزب النور بـ "زفتي" أن الحزب في تواصل مستمر مع قواعده مشيداً بالجهود التي يبذلها أعضاء الحزب في إطار الاستعداد للانتخابات البرلمانية.

واوضح "أبوبكر" أن الأعضاء أكدوا استعدادهم التام لخوض الانتخابات ودعم مرشحي الحزب لافتاً إلى أنه تم استعراض عدداً من الملفات التي تخص الحملات الانتخابية وإدراتها خلال الاجتماع.

حضر اللقاء الدكتور خالد إبراهيم وعبدالله غربة وماهر نصير وكلاء أمانة الحزب بالمركز.

"صدى البلد"

دخلت قوات تشادية السبت إلى الكاميرون البلد المجاور للمشاركة في المعارك ضد جماعة "بوكو حرام" المتطرفة، ورافق الرئيس التشادي إدريس ديبي القافلة العسكرية المكونة من 400 آلية حتى الحدود حيث دعا المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا لتشكيل ائتلاف واسع لمحاربة "بوكو حرام".

دخلت نحو 400 آلية للجيش التشادي بعد ظهر السبت مدينة كوسيري الكاميرونية الواقعة في شمال البلاد بمحاذاة تشاد، وسط هتافات التأييد للمشاركة في القتال ضد جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة، بحسب ما أفاد مراسل في المكان.

ووجه رئيس تشاد إدريس ديبي "نداء" إلى قادة "المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا" دعاهم فيه إلى تشكيل "ائتلاف واسع لمحاربة" جماعة "بوكو حرام" المتطرفة.

وجاء كلام الرئيس التشادي بعد أن رافق قافلة من نحو 400 آلية عسكرية تشادية حتى الحدود الكاميرونية. وقال "إن قواتنا تجتاز اليوم الحدود وغدا ستكون في ساحة الميدان".

وقال ديبي "أوجه نداء إلى بقية الدول في المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا لتشكيل ائتلاف واسع لمحاربة بوكو حرام".

وأضاف "لقد تجاوبنا مع طلب الرئيس (الكاميروني) بول بيا. ما كان بإمكاننا البقاء مكتوفي الأيدي أمام ما يجري عند جيراننا. إن الكاميرون هو بمثابة الباب بالنسبة إلى تشاد على المستوى الاقتصادي ونحن معنيون أكثر من غيرنا بما يجري في الكاميرون".

وكان مسلحو "بوكو حرام" شنوا هجوما الاثنين الماضي على قاعدة للجيش الكاميروني في كولوفاتا الواقعة على بعد عشرة كيلومترات من الحدود مع نيجيريا.

وأعلن الرئيس الكاميروني بول بيا الخميس أن نظيره التشادي سيقدم له الدعم العسكري في الحرب على "بوكو حرام".

"فرانس 24"