القرضاوي "محلل" إباحة الدم الحرام

السبت 09/سبتمبر/2023 - 05:31 ص
طباعة القرضاوي محلل إباحة حسام الحداد
 

  لا تكاد تمر "مجزرة  إلا ونسمع فتاوى  "يوسف القرضاوي"، "الشيخ" الذى لا يكف عن الفتاوى  في كل شيء،  وعن أي شيء سُئل عنه أم لم يسأل،  ليخرج علينا في كل مناسبة "دموية "، برداء رجل الدين الذي لا يتكلم  إلا بسياسة ودين جماعة الإخوان. 
القرضاوي محلل إباحة
آخر فتاوى القرضاوي دعا فيها بشكل مباشر عناصر جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم  إلى النزول في الميادين والشوارع ضد النظام الحالي، وإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
 ولم يكتف بذلك بل استمر في تخاريفه قائلا" محمد مرسي هو الرئيس "الشرعي للبلاد، وأن النظام الحالي يعد استكمالا للحكم العسكري الذي بدأ منذ ثورة يوليو 1952.
 هذه الفتاوى ليست غريبة على "محلل " إباحة الدم الحرام، الذي لم يغادر بعد   موقعه الديني" كمفتٍ للدم "في جماعة الإخوان المسلمين وفروعها  بداية من حماس التي أباح لها قتل "تنظيم جند أنصار الله"  وأعلن وقتها  أن حماس كانت على حق وأنها حاولت أن تثني جند أنصار الله  عن مقاتلة إخوانهم، لكنهم رفضوا فاضطرت حماس لاستخدام القوة، ولمثل هؤلاء كتبت فقه الجهاد، ونهاية بـ"داعش " التي افتخر أن زعيمها الدموي أبو بكر البغدادي كان من الإخوان قبل أن ينضم إلى القاعدة ويصبح زعيم أكبر تنظيم إرهابي في العالم حاليًا. 

القرضاوي محلل إباحة
فتاوى الإسلام السياسي للشيخ الهرم استخدمها بمهارة لصالح جماعة الإخوان، حيث أفتى بحرمة الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي جرت في 26 و27 مايو من العام الماضي 2014،   ليرد عليه محمد مختار جمعة  وزير الأوقاف المصري "أن يوسف القرضاوي قد فقد صوابه، وقد أفقده ضياع سلطة الإخوان بمصر وعيه، فصار يتخبط في الفتاوى المغرضة التي تدعم الإرهاب وتدعو إلى الفساد والإفساد في الأرض".
القرضاوي الأزهري الدراسة، الإخواني الهوى والتنظيم.. لم يكف عن دعم جماعته ليس بالمال الذى ينعم به ولكن بالدين الذى يتاجر فيه أيضًا، فكان مناصرًا قويًا لصعود 'الإخوان  الأخير إلى السلطة ورئاسة  المعزول مرسي وكان  رد فعله على بيان ٣ يوليو  دعوة صريحة للحرب الأهلية  في مصر بدعوة  المسلمين من مختلف أنحاء العالم  أن يصبحوا شهداء في مصر
قال القرضاوى "سوف يسألك الله في يوم الحساب إن كنت قد شاهدت هذه المجازر البشرية ولم تتحرك انزلوا إلى الشوارع،  وواجهوا الجيش لأنه فرض عين على كل مسلم مصري قادر ومؤمن بأن يترك منزله" 

القرضاوي محلل إباحة
الدكتور محمد مهنا  مستشار شيخ الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء، وصف فتوى القرضاوي بأنها "إثارة للفتنة ومدعاة للضلال والإفساد في الأرض"، لأنها من كبائر الأمور و أن مثل هذه الفتاوى لا تستحق حتى لأن نرد عليها، لأن الفتوى ترد على نفسها، فكيف لك أن تغضب لقتل مسلمين، وفى نفس الوقت تطالب بقتل مسلمين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بخير أجناد الأرض؟
وتابع: كنا نتمنى من رجل بمكانة الشيخ القرضاوي أن يقول كلمة حق ترضي الله عز وجل وتطفئ نار الفتنة التي تكاد تقضى على الأخضر واليابس، لا أن يزيد من سكب الزيت على النار لإشعال نار الفتنة وإعطاء رخصة دينية للجاهلين وذوي الهوى بإراقة المزيد من الدماء وقتل الأبرياء.
واعتبر صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية أن فتوى يوسف القرضاوي تعبر عن مدى الحقد والكراهية ضد مصر، ومدى التلاعب بالنصوص والأحكام الدينية، وكيفية توظيف الدين لخدمة أغراض وأهداف خاصة، وازدراء لدور الدين في حياة الشعوب واختياراتهم إذا لم ينتخب المصريون من يمثلهم ويعبروا عن إرادتهم".
وتساءل "ماذا يفعل الناس ليرضوا ربهم، بحسب القرضاوي؟ هل يأتمُّون بإمام وهم له كارهون ويعيدون المعزول محمد مرسي؟"،  واختتم حديثه بقوله "وقانا اللهُ شرَّ فتاواك! 

شارك