اقتحم مسلحون موقف سيارات مدينة الشيخ زويد القريب من قسم الشرطة، اليوم، وأمروا الأهالي بإخلاء المكان فورا.

وأكد شاهد عيان، أن المسلحين أطلقوا النار بعد إخلاء الموقف تجاه قوات الأمن المتمركزة أعلى قسم مدينة الشيخ زويد، في حين قامت مجموعة أخرى بإطلاق الرصاص على كمين الضرائب الواقع على مدخل الكوثر، مشيرًا إلى أن هناك أنباء غير مؤكدة عن إصابة مجند.

وأضاف أن المسلحين هربوا من الموقع فور وصول تعزيزات عسكرية لاحقتهم بأول طريق أبو طويلة، ودمرت 3 عشش تابعة للإرهابيين.

أعلن التليفزيون العراقي الحكومي، اليوم الاثنين، أن القوات العراقية وبمشاركة متطوعي الحشد الشعبي تمكنت من تحرير جميع مناطق محافظة ديالى من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال الفريق الركن عبد الأمير الزيدي قائد عمليات دجلة العسكرية في تصريح لتلفزيون /العراقية/: "تم تحرير جميع المناطق في محافظة ديالى وستبدأ القوات العراقية عمليات تفتيش واسعة في أرجاء المحافظة بحثا عن المجرمين وتفكيك المنازل المفخخة".

فيما دعا النائب هادي العامري، قائد قوات بدر في خطاب أمام المشاركين في عمليات التحرير إلى "مواصلة تعقب المسلحين الذين فروا إلى البساتين والعمل على إزالة العبوات الناسفة من المنازل والشوارع".

وطالب جميع عناصر القوات المسلحة والمتطوعين بضرورة الاهتمام وحماية أملاك وأموال المواطنين ودعوتهم إلى العودة إلى منازلهم بعد إتمام إزالة جميع العبوات الناسفة.

أمر النائب العام المستشار هشام بركات، اليوم، بفتح تحقيقات موسعة في أحداث العنف التي شهدتها البلاد أمس، بالتزامن مع إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، ووقائع استهداف المنشآت العامة ورجال الشرطة المتورط في ارتكابها عناصر جماعة الإخوان.

وتلقت النيابة العامة، حسبما أفادت إذاعة "راديو مصر"، منذ قليل، عدة إخطارات بتجمهر عدد من جماعة الإخوان ببعض المناطق بالمخالفة لقانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية، وتعديهم على المواطنين الأبرياء والممتلكات العامة والخاصة، ما أسفر عن مقتل 18 مواطنًا وإصابة 84 آخرين.

اتخذت النيابة العامة، العديد من الإجراءات تنفيذًا لقرار النائب العام، بالانتقال إلى أماكن وجود جثامين ضحايا الأحداث والاشتباكات ومناظرتها، وندب الطب الشرعي لتشريحها، وتحديد مواضع الإصابات بها للتوصل لأسباب الوفاة.

إلى جانب، الانتقال إلى المستشفيات التي تم نقل المصابين إليها للاستماع إلى أقوالهم بشأن وقائع العنف وكيفية حدوث إصاباتهم والمتسببين فيها، ومعاينة الأماكن التي شهدت أحداث الاشتباكات؛ للتوصل إلى الأدلة على ارتكاب الجرائم.

شارك المئات من الشخصيات والنقابية والحزبية والبرلمانية وأصدقاء وذوي الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الأسير لدى "داعش، في وقفة، أمام مقر مجمع النقابات المهنية الأردني (مستقل) بعمان للمطالبة بإطلاق سراحه.

كما عبر المشاركون في الوقفة، التي شهدت حضورا مكثفا من صحفيين يابانيين، عن تضامنهم مع الرهينة الياباني "كينجى جوتو" الأسير لدى "داعش" بعد أن أقدم التنظيم على قتله الرهينة الأول "هارونا يوكاوا" السبت الماضي، في تسجيل صوتي بثه التنظيم وأكدت الحكومة اليابانية صحته.

وقال جواد الكساسبة، شقيق الطيار الأسير، لوكالة الأناضول على هامش الوقفة، "نحن كعائلة لمعاذ لم تطلعنا الحكومة على أي إجراءات معللة ذلك بسرية القضية، ولا نخفي اليوم أيضاً تعاطفنا مع قضية الرهينة الياباني، لكن قضيتنا الأولى معاذ ولن نفرط به بأي ثمن كان".

وقال شقيقه الآخر جودت: "نحن متفائلون بإطلاق سراح معاذ فهو مسلم ومعتقل لدى جهة مسلمة، ونعتقد أن مضي 32 يوماً على اعتقاله يبشر بأن النوايا لإيذائه غير موجودة".

وأضاف جودت أن الحكومة الأردنية لم تطلعهم على إي إجراءات، "لكن العائلة تلقت تطمينات بأن الجهود الرسمية تبذل بجميع السبل لإعادة شقيقي لأرضه ووطنه سالماً".

وقالت عضو مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) رولى الحروب، للأناضول، "قد يكون هناك نوع من التفاهم الأردني - الياباني وقد يكون هناك ما لا نعرفه، وقد تكون المعلومات سارة في قابل الأيام لجميع الأطراف، لكن المهم اليوم أن يسمع تنظيم داعش رسالتنا بأن الإسلام السمح لا يشرع قتل الأبرياء والمدنيين والصحفيين والأسرى، كما أن الإقدام على قتل أي منهم يعد جريمة حرب مثلما يعد انتهاكاً لاتفاقيات جنيف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان".

وكان تنظيم داعش أعلن في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي اعتقال الكساسبة بعد إسقاط طائرته، قرب مدينة الرقة السورية، ونشر موالون للتنظيم صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومنذ أكثر من عام يسيطر مقاتلو "داعش" على محافظة الرقة، بشكل كامل، وذلك بعد قيامهم بطرد مقاتلي جبهة النصرة والجيش الحر وفصائل إسلامية أخرى كانت قد سيطرت عليها من النظام السوري منذ عامين تقريباً.

وتشن الأردن بالتعاون مع دول التحالف العربي- الدولي غارات مكثفة منذ حوالي 4 أشهر على معاقل "داعش" في العراق وسوريا.

قال الدكتور محيي عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر يعد شريحة من المجتمع المصري، ومن الصعب تحديد هويات المنتمين إليه، مشددًا على أن المؤسسة لا يوجد بها أي قيادي ينتمي لأي جماعة تناوئ سياسة الدولة، أو تسير عكس سياسة الوطن.

وأضاف عفيفي، خلال إجابته على أحد الأسئلة بمبادرة "الأزهر يجمعنا" التي تعقد الآن بمركز التعليم المدني بالجزيرة، أنه تم إقصاء كل من ينتمي للإخوان من أي مواقع قيادية في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن ما يخص الطلاب والأساتذة إذا صدر منهم أي شيء، يتم التعامل معهم بالقانون.

وأوضح، أن محاولة تفصيل الدين لخدمة الأغراض السياسية "مرفوضة تمامًا"، ولا يوجد نص في القرآن يدل على استغلال الدين في الأغراض السياسية، لافتًا إلى أن الدين هو علاقة بين العبد وربه.

تفيد تقارير بأن المقاتلين الأكراد أحرزوا تقدما في قتالهم مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من أجل السيطرة على مدينة عين العرب (كوباني) السورية.

ويقول مصدر في المدينة إن مسلحي التنظيم أصبحوا محصورين - بعد أربعة أشهر من القتال المكثف في الشوارع - في حي في وسط عين العرب.

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن القوات الكردية طردت مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة.

وكانت القوات الكردية السورية قد حصلت على دعم من الضربات الجوية شبه اليومية بقيادة الولايات المتحدة على المنطقة المحيطة بالمدينة، ومن قوات البشمركة الكردية العراقية.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس "تسيطر وحدات حماية الشعب على مدينة كوباني بشكل شبه كامل، بعد أن طردت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منها".

وهذه هي الضربة الأقوى التي يتلقاها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، من الناحيتين الرمزية والعسكرية، منذ توسعه وسيطرته على مناطق واسعة فيها في الصيف الماضي.

وأشار عبد الرحمن إلى أن مقاتلي التنظيم انسحبوا إلى ريف عين العرب من الجهة الشرقية، موضحا أن عددا منهم لا يزال يقاتل في حي مقتلة، الواقع عند الطرف الشرقي للمدينة حيث تواصل القوات الكردية "عمليات التمشيط".

وسبقت دخول حي مقتلة سيطرة الأكراد على حي كاني عربان (كاني كردا) وهما الحيان الوحيدان اللذان كانا لا يزالان تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية صباح الاثنين.

وقال المرصد ان مقاتلي الوحدات "يواصلون التقدم بحذر في المناطق التي دخلوها من جراء زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عشرات الألغام فيها قبل فرارهم".

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد بدأ هجومه في اتجاه عين العرب في 16 سبتمبر/أيلول، وسيطر على مساحة واسعة من القرى والبلدات في محيطها، قبل أن يدخل المدينة في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول.

وكادت المدينة تسقط في أيديهم، إلا أن المقاتلين الأكراد استعادوا زمام المبادرة في نهاية أكتوبر/تشرين الأول.

ويعود الفضل في تغير ميزان القوى على الأرض إلى الضربات الجوية التي وجهها التحالف الدولي إلى مواقع التنظيم، بالإضافة إلى تسهيل تركيا دخول أسلحة ومقاتلين لمساندة المقاتلين الأكراد إلى المدينة.

قرر مجلس التأديب والصلاحية برئاسة المستشار نبيل ذكي، رفع جلسة محاكمة 55 قاضيًا متهمين بإصدار بيان لدعم شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، بالمخالفة لقانون السلطة القضائية، لإصدار القرار بتأجيل الجلسة.

وكان المجلس نظر اليوم أيضًا جلسة محاكمة 15 قاضيًا منسوب إليهم اتهامات بالاشتراك بالعمل السياسي والانضمام لحركة "قضاة من أجل مصر".

تمكنت مباحث مركز قويسنا، بالتعاون مع الأمن العام بالمنوفية، الاثنين، من ضبط 3 أشخاص من أعضاء جماعة الإخوان، كانوا في طريقهم لزرع عبوة ناسفة لتفجير برج للضغط العالي، بدائرة المركز.

وأكد مصدر أمني أنه تم ضبط كل من «عبدالله م.»، مقيم بقرية عرب الرمل، و«سراج م.»، مقيم بقرية كفر وهب، و«أحمد ب»، وجميعهم من أعضاء جماعة الإخوان، وبحوزتهم قنبلة، تم تصنيعها بمعرفتهم، لتفجير أحد أبراج الضغط العالي بقويسنا.

وأضاف المصدر أنه تم تفجير القنبلة التي وجدت بحوزتهم، من قبل خبراء المفرقعات، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وتفتيش منازلهم حيث عثر بها على كميات كبيرة من مواد تصنيع المتفجرات.

واعترف المضبوطون بارتكاب عدة أعمال تخريبية أخرى بقويسنا، منها تفجير برج كهرباء الضغط العالي بقرية شمنديل.

أعرب شريف حمودة الأمين العام لحزب المحافظين، عن استنكاره لما حدث من قبل أنصار جماعة الإخوان اليوم من استخدام العنف والقيام بأعمال الشغب والتخريب وإرهاب للمواطنين، مطالبا أنصار جماعة الإخوان بمراجعة أفكارهم والابتعاد عن التطرف، وإدراك خطورة أفعالهم على أنفسهم والوطن. وأضاف "حمودة" في بيان له منذ قليل قائلا: "إننا في الذكرى الرابعة من ثورة الخامس والعشرين من يناير، نعى جيداً أن العديد من أهداف الثورة لم يتم إنجازه بعد، ولكننا نعى أيضاً أن بناء الأوطان وتحقيق الآمال يكون من خلال المشاركات السياسية والمجتمعية الفعالة والالتفاف حول الوطن، وليس التخريب والفوضى، التى لن تصب في مصلحة أحد سوى أعداء الداخل والخارج". وأكد حمودة أن المشهد الراهن يدل على أن هناك بعض الشباب الغاضب يتم استغلاله بطريقة مباشرة وعلانية أمام مسمع ومرأى من الجميع من قبل جماعة الإخوان، للمتاجرة بدمائه من أجل أهدافها المشبوهة. ودعا الأمين العام للحزب، الجميع للابتعاد عن نقل الشائعات ونبذ الخلافات الشخصية والسياسية، والتفكير في إعادة بناء الدولة المصرية على أسس قانونية ودستورية، تحترم الحقوق والحريات وتحفظ للمواطن كرامته وللوطن أمنه.

تسعى جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة لإحداث حالة من التوتر بين مصر وقطر، من خلال إرسال تعليمات إلى الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين للخروج من جديد إلى الدوحة تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير، للتحريض ضد مصر. وواصل الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تحريضه ضد مصر من قطر، حيث وجه رسالة ثانية إلى أنصار جماعة الإخوان عبر فيديو نشرته إحدى القنوات التابعة لجماعة الإخوان، زاعما أن أعضاء الإخوان استجابوا لرسالته أمس خلال ذكرى ثورة 25 يناير، وهو ما أكد خبراء أن هذه الفيديوهات محاولة من الإخوان لإحداث توتر فى العلاقات بين مصر وقطر من جديد. وقال القرضاوي، خلال رسالته، إنه على أنصار الإخوان أن يخرجوا جميعا، قائلا: "أود أن أوجه الشكر لكل إخواني وأبنائي وأحفادي وبناتي وحفيداتي من أبناء مصر وبناتها الذين استجابوا لرسالتي بالأمس، حين دعوتهم للخروج "، كما هاجم القرضاوي مصر والنظام المصري، والجيش والشرطة. وطالب القرضاوي بأن يسمع أعضاء الإخوان لأوامر الرئيس المعزول محمد مرسى، وأن يسعوا لإعادته إلى الحكم – على حد زعمه، من جانبه أكد الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير بالشئون الدولية، أن الإخوان تسعى بكل السبل لإفساد محاولات التصالح بين مصر وقطر، مشيرا إلى أن ظهور الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير جاء بطلب من الجماعة لإفساد الذكرى تماما، وأضاف اللاوندي في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القرضاوي نسى أنه لا يسمعه أحد وكلمته لم يعد لها تأثير، والأزهر الشريف جرده من هيئة كبار العلماء فهو يتمنى لمصر كل الشر، لذلك جاء تحريضه من قطر لأنصار الجماعة على النزول . وأشار الخبير بالشئون الدولية، إلى أن الجماعة تهدف من خلال إظهار القرضاوي الذى اختفى تماما خلال الفترة الماضية عن المشهد، إلى إحداث توتر جديد في العلاقات بين مصر وقطر لاسيما أن فيديو القرضاوي خرج من الدوحة، من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن جماعة الإخوان تستغل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة لإفساد العلاقات بين مصر وقطر، في محاولة منهم لإعادة توتر العلاقات من جديد.

استنكر الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والأمين العام للحزب، أحداث الدم والنار التي تسببت فيها جماعة الإخوان الإرهابية أمس، في الشارع المصري ومحاولاتهم السيطرة على ميدان المطرية والاعتصام فيه على غرار ما حدث في رابعة والنهضة. وأوضح "النحاس" في بيان صحفي له اليوم، إن المصرين يرفضون العنف ويلفظون أي محاولة تربك شئون حياتهم اليومية، لذا تضامن الأهالي مع أجهزة الأمن وطاردوا أنصار تلك الجماعة الضالة حتى طهروا المنطقة من دنس إرهابهم. 

بالتأكيد سيكون يوم 25 يناير 2015 فارقا في تاريخ الصراع بين "الجماعة الإرهابية" و"الدولة المصرية".

فقد أعلنت جماعة الإخوان بشكل واضح، إلى العنف والعمل المسلح بعد تظاهراتها الأخيرة في الذكرى الرابعة لثورة يناير المجيدة، ودشنت ثلاث حركات مسلحة تابعة لها هي "المقاومة الشعبية" و"الأيام الحاسمة" و"العقاب الثوري"، وثلاثتها تُقاد من تركيا من خلال رجل الإخوان الغامض طارق الجوهري العميد السابق بالداخلية وقائد قوة الحراسة الليلية لمنزل المعزول محمد مرسي.

تأسست حركتا "المقاومة الشعبية" و"الأيام الحاسمة" في أغسطس 2014 إبان الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة، بقيادة الثنائي طارق الجوهري (القائد الفعلي) ومحمود فتحي رئيس حزب الفضيلة، صاحب دعوى تأسيس 5000 حركة إخوانية مسلحة في سلسلة مقالات نشرها باسم "معركة الوعي".

وشاركت تلك الحركات في استهداف رجال الشرطة وقتها واختفت ثم ظهرت مرة أخرى أواخر ديسمبر الماضي استعدادا للتظاهرات التي دعت إليها الجماعة، فيما تشكلت حركة العقاب الثوري يوم 24 يناير الماضي أي قبل تظاهرات الإخوان بـ 24 ساعة فقط

علمت "البوابة نيوز" أن تلك الحركات يقودها فريق إخواني من النظام الخاص المدرب جيدا في غزة على يد حركة حماس، على زرع العبوات الناسفة وخوض حروب العصابات.

"الجوهري" أعلن إعادة تشكيل الحركات المسلحة في بداية العام الجديد، وكشف عن مشاركتها الرسمية في تظاهرات 25 يناير تحت بند حماية التظاهرات إلا أن الدور الحقيقي مختلف تماما، 

حيث حرض "الجوهري" من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أعضاء تلك الحركات المتخصصين في حروب الشوارع على استهداف رجال الشرطة والقضاء، وادعى عميد الإخوان الإرهابي حصوله على قوائم بأسماء عدد كبير من المشاركين في عمليات فض التظاهرات، ورجال القضاء الذين يتولون قضايا قيادات وشباب الإخوان مؤكدا مسئولية "المقاومة الشعبية" عن محاولة تفجير منزل المستشار خالد محجوب، قاضي قضية وادي النطرون وزرع عبوات ناسفة على خطوط السكك الحديدية في عدة محافظات، في حين أعلنت حركة الأيام الحاسمة عن استهداف قسمي شرطة المطرية وأكتوبر بحجة الإفراج عن نساء الإخوان، أما "العقاب الثوري" فقد نشرت فيديو أكدت فيه البدء في عمليات نوعية مسلحة في 15 محافظة كان بدايتها إصابة 8 رجال شرطة في المطرية.

على الجانب الآخر، أكد محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الجهاد، أن جماعة الإخوان قد تخلت رسميا عن السلمية التي ادّعت تمسكها بها طوال الفترة الماضية، وبدأت العمل المسلح الانتقامي ضد الدولة والنظام المصري الحالي.

وشدد "أبوسمرة" في تصريحات لـ "البوابة نيوز" على أن الإخوان بسلوكها هذا قد فتحت الباب على مصراعيه للتعاون مع جماعتي "أجناد مصر" وتنظيم "داعش" بشكل رسمي، رغم وجود خلافات كبرى في السابق بينها وبينهما، وقد ظهر هذا جليا بعد الانفجار الذي شهده محيط قسم الطالبية والذي أودى بحياة خبير المفرقعات، حيث أعلنت كل من حركة المقاومة الشعبية وجماعة أجناد مصر مسئوليتهما عن هذا الحادث كل في بيان له.

نشر أحد قيادات تنظيم الدولة "داعش" قصيدة لأحد أعضاء التنظيم الإرهابي يكنى بـ"شاعر الخلافة" تشمت في فشل حشد تنظيم جماعة الإخوان أمس الأحد في تظاهرات ذكرى ثورة 25 يناير بعنوان "سقط القناع عن أتباع بديع".

وأكد عضو تنظيم دولة الخلافة على أحد المواقع الجهادية التابعة للتنظيم، أن القصيدة تأتي للرد على فشل الإخوان في الحشد واستخدامهم الدين وسيلة للوصول إلى غاياتهم وتخليهم عن الجهاد ما جعلهم يعودون إلى السجن مرة أخرى.

وأشار "شاعر الخلافة" إلى أن القصيدة تحث شباب الجماعة على الانضمام لما وصفهم بـ"المجاهدين"، مؤكدّا أنه لميبق لهم لاسترداد ثورتهم سوى الجهاد، مؤكدّا أن البديل هو تأييد القوانين والوضعية وتشريعات ما وصفهم بالطواغيت، مطالبّا إياهم بعدم بيع قضيتهم، وإعلاء راية العقاب لإكمال ثورة الربيع المصري، حسب وصفه.

وجاءت كلمات القصيدة على النحو التالي: سقط القناع عن الجميع، لم يبق إلا الثائر في الربيع سيبقى الأمل في الشباب لن يضيع، سقط مجلسٌ كان في الثورة يبيع، ثم رفع قومٌ إلى منصةِ التوديع، فاتخذوا من الطاغوتِ سلطانًا للتشريع، فانقلبو عليهم بمنهجهم البديع، وشردوهم في البلاد والسجونِ للتلميع، لو أنهم لم يتخذوا الدين للتمييع، واتخذوا طريق الجهاد لإكمال الربيع، ولكنهم خذلوا الشباب واختاروا الترقيع، لم يبق إلا الشباب في صنع الربيع، لم يبق إلا الجهاد لإعادة الربيع، سوف نأتي برأس الخسيس ومن قاموا بالتوقيع، لقتل الشهداء في رابعة وفي كل الميادين ستعلو راية الدين ويكمل الربيع، وفي سيناء أرضٌ قابلةٌ للتصديع، بالحق لا يخافون في الله أن نضيع.