الأردن يشترط سلامة الكساسبة قبل الإفراج عن الريشاوي  الحكومة الأردنية تطالب بالتأكد من أن الطيار الكساسبة على قيد الحياة حتى يتم بعد ذلك بمبادلته بالسجينة ساجدة الريشاوي.عمان - جدد الأردن اليوم الخميس التأكيد على استعداده لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي مقابل استعادة طياره الأسير لدى داعش.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية عصر اليوم الخميس: "طلبنا إثباتا بأن الطيار الكساسبة على قيد الحياة ولم يصل هذا الإثبات بعد، ونحن نؤكد على هذا المطلب بإلحاح".

وأضاف: "نريد أن نتأكد أن الطيار الكساسبة على قيد الحياة حتى يتم بعد ذلك إتمام التعهد الذي تحدثنا عنه يوم امس بمبادلة السجينة الريشاوي بالطيار الكساسبة".

وحث أردنيون اليوم الخميس حكومتهم على بذل ما في وسعها لتأمين الإفراج عن الكساسبة.

وأُسر الكساسبة بعد أن تحطمت طائرته في شمال شرق سوريا في ديسمبر كانون الأول أثناء عملية قصف تستهدف مقاتلي التنظيم المتشدد الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق.

وجاء في تسجيل صوتي لصحفي ياباني مُحتجز رهينة لدى تنظيم الدولة الاسلامية أيضا أن الكساسبة سيُقتل ما لم يتم الإفراج عن السجينة العراقية لدى الأردن ساجدة الريشاوي بحلول غروب الشمس اليوم الخميس.

وقال أردنيون في شوارع العاصمة عمان اليوم الخميس إنه يتعين على حكومتهم بذل قصارى جهدها لتأمين الإفراج عن الطيار الشاب الأسير.

وقال رجل يدعى مراد أبو أسامة "احنا بنطلب من الحكومة.. بما إنكم كنتم تحكوا إن الإنسان أغلى ما نملك..الآن هو إنسان واحد بين إيدين ناس أنا ما بدي أحكي عنهم شخصيا لكن نتمنى انكم تسعوا حتى يرجع وايش ما كلف الثمن."

وتم القبض على ساجدة الريشاوي بعد فشلها في تفجير نفسها في واحد من ثلاثة تفجيرات دموية في فنادق بالعاصمة الأردنية عمان قُتل فيها 60 شخصا في عام 2005.

ورأى أردنيون أن الإفراج عنها في مقابل تحرير معاذ الكساسبة ثمن يستحق أن يُدفع.

ومع ذلك فإن رسالة التسجيل الصوتي لم تشر ضمنا إلى أن الطيار الأردني سيكون جزءا من صفقة التبادل وأشارت إلى أن التبادل سيكون بين المراسل الصحفي المخضرم جوتو وساجدة الريشاوي.

حذر السيناتور جورج ميتشيل، المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط، من انفجار صراع بين إسرائيل وحزب الله تجتذب نيرانه جميع الحرائق المندلعة بشكل متفرق في المنطقة حاليا، مضيفا أن حزب الله يمتلك عشرات آلاف الصواريخ ويمكنه أن يشكل خطرا على الإسرائيليين.

وقال ميتشيل، في مقابلة مع CNN حول العمليات الأخيرة على الحدود بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان: "الوضع خطير جدا لأن هناك الكثير من الصراعات المتداخلة في المنطقة برمتها ولا يمكن لأحد توقع كيفية مسار الأمور بحال تفجر مواجهة قادرة على أن تجتذب إليها جميع الحرائق المشتعلة في المنطقة، وبالتالي من الضروري على كل الأطراف الآن اللجوء إلى التهدئة."

وتابع السياسي الأمريكي بالقول: "حزب الله يخاطر بشدة بما يقوم به، لقد كان يروّج لإبقاء سلاحه في لبنان عبر القول إنه مخصص للدفاع عن البلاد بمواجهة إسرائيل، ولكنه أفقد نفسه هذه الحجة من خلال التدخل في الحرب بسوريا لدعم نظام (الرئيس) بشار الأسد الحليف لإيران، وإذا ما قام الحزب بجر المنطقة إلى حرب أوسع فسيكون هناك تداعيات سلبية قاسية عليه، فالحزب مستنزف بشدة في سوريا الآن. أما بالنسبة لإسرائيل، فإن آخر ما ترغب به حاليا هو وجود صراع على حدودها لأنها مازالت تواجه وضعا صعبا مع حركة حماس في الجنوب."

ورأى ميتشيل أن إسرائيل "مستعدة تماما على المستوى العسكري" لحرب واسعة على غرار حرب عام 2006، مذكرا بأنها "القوة العسكرية المهيمنة في المنطقة" ولكنه استطرد بالقول: "الخطر يكمن في وجود تهديد بالصواريخ والقذائف وليس في المواجهات المباشرة عبر الحدود، وتشير المعلومات المتداولة علنا في إسرائيل إلى وجود ما بين 30 إلى 50 ألف صاروخ لدى حزب الله، هذا دون ذكر ما يرد في التقارير السرية".

وأضاف: "أضاف: "الصواريخ التي لدى الحزب اليوم أكثر دقة وأكثر تدميرا من الترسانة التي تمتلكها حماس، ولكنها أقل تطورا من ترسانة إيران نفسها، ومع ذلك فهي تشكل خطرا كبيرا على أمن وسلامة الشعب الإسرائيلي، وبالتالي فإن أي نزاع في ظل الظروف الحالية القائمة في المنطقة سيكون أمرا شديد الخطورة على كل الصعد".

ولفت ميتشيل إلى وجود دور يمكن لأمريكا لعبه من أجل التهدئة في المنطقة موضحا: "نحن حلفاء لإسرائيل ولدينا علاقات قوية مع الأردن والسعودية والإمارات والعديد من دول المنطقة وهم جميعا يتطلعون إلى الموقف الأمريكي رغم الخلافات أحيانا حول بعض التكتيكات... ليس لدينا اتصال مباشر مع حزب الله ونحن لا نعترف به ولكن لدينا اتصالاتنا مع الحكومة اللبنانية ويمكننا الطلب من جميع الأطراف الحفاظ على الهدوء."

قالت الأمم المتحدة إن الأطراف المتناحرة في ليبيا وافقت "من حيث المبدأ" على إجراء محادثات في المستقبل داخل البلاد.

وكانت بعض الفصائل المتناحرة اجتمعت في وقت سابق من الشهر الجاري في جنيف برعاية الأمم المتحدة في محاولة لإنهاء الأزمة في ليبيا ولكن ممثلين عن حكومة طرابلس وبرلمانها امتنعوا عن حضور الاجتماعات مطالبين بإجراء المحادثات داخل ليبيا.

وتتنازع السلطة في ليبيا حكومتان، إحداهما تحظى باعتراف دولي، وتتخذ مقرا لها شرقي البلاد، وتسيطر الأخرى على العاصمة طرابلس بعد أن استولت عليها مليشيا مسلحة تابعة لها.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إنه " تم التوصل من حيث المبدأ على إجراء جولات من المحادثات في ليبيا بشرط توافر ظروف أمنية ملائمة".

وقال صالح المحزوم نائب رئيس برلمان طرابلس الخميس إن " البرلمان سينهي مقاطعته للمحادثات".

وكان برلمان طرابلس أعلن مقاطعته للمحادثات بعد أن هاجمت الجماعات الموالية لرئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثني البنك المركزي في بنغازي وطردت الجماعات الاسلامية المسلحة من المنطقة

عرفت حركة بيغيدا الألمانية المنددة ب"أسلمة الغرب" موجة استقالات خلال هذا الأسبوع وطالت مسؤولين في الحركة، منهم زعيمها والمتحدثة باسمها، بعد أن تضاءلت شعبيتها مؤخرا.

استقال خمسة مسؤولين في حركة بيغيدا الألمانية المناهضة للإسلام في يوم واحد الأسبوع الجاري، بعد أن استقال زعيمها لوتس باخمان، وفق وسائل إعلام ألمانية الأربعاء.

وبين المستقيلين كاثرين أويرتل (37 عاما) المتحدثة باسم الحركة والتي تكلمت باسم بيغيدا (وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب) قبل عشرة أيام على شاشة شبكة تلفزيون "إيه آر دي" العامة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام وبينها مجلة شتيرن.

وقد أكد استقالتها لصحيفة بيلد مسؤول آخر في بيغيدا هو رينيه ياهن الذي استقال هو الآخر مع أخيم أكسنر وبرند فولكر لينكي وتوماس تالاكر.

ووفق ياهن فإن "السبب هو بقاء (الزعيم السابق لوتس) باخمان في فريق التنظيم وعدم الفصل بشكل كاف مع ليغيدا في لايبزيغ"، وهي حركة تعتبر أكثر تشددا.

وأعلن باخمان (42 عاما) في 21 كانون الثاني/يناير أنه سيغادر الحركة على إثر نشر صورة له في الصحافة تظهره على صورة أدولف هتلر ونشر تصريحات له بشأن اللاجئين مناهضة للأجانب.

وكانت بيغيدا التي ترفض نعتها بالحركة "المعادية للإسلام" وتقول إنها "تنتقد الإسلام المتشدد"، تشهد كل يوم اثنين إقبالا متناميا منذ الخريف الماضي حتى أنها سجلت رقما قياسيا لعدد المتظاهرين الذي بلغ 25 ألفا في درسدن في 12 كانون الثاني/يناير على إثر الهجمات الجهادية في باريس.

لكن أثناء التظاهرة الأخيرة الأحد جمعت بيغيدا 17 ألف شخص فقط، في تراجع ملحوظ قياسا إلى التجمع السابق. والاثنين الذي قبله منعت تظاهرة درسدن بسبب تهديد بهجوم إسلامي.

وقد ألغيت الأربعاء التظاهرة المقبلة المقررة الاثنين لأسباب مجهولة كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية دي بي إيه عن متحدث باسم بلدية درسدن. في المقابل أبقت بيغيدا على فيس بوك على موعدها الاثنين التاسع في شباط/فبراير.

يعمل وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي المجتمعين الخميس في ريغا على وضع اللمسات الأخيرة على خطة عمل "ملموسة وطموحة" لمجابهة الدعايات المتطرفة ومنع وقوع هجمات جديدة في أوروبا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كيرشوف قوله "أتوقع اعتماد مقترحات ملموسة وطموحة لقمة رؤساء الدول والحكومات في 12 فبراير/شباط القادم في بروكسل" مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يعمل بشكل منظم".

من جانبه قال وزير الداخلية البلجيكي جان جانبون لدى وصوله اليوم الخميس 29 يناير/كانون الثاني إلى عاصمة لاتفيا ريغا: "هناك أمر ملح"، مضيفا أن الهجمات التي أودت بحياة 17 قتيلا في باريس أوائل شهر يناير/كانون الثاني، والعمليات التي وقعت في العديد من البلدان وخاصة بلجيكيا وضعت أوروبا على حافة حرب.

وقد وضعت مجموعة من الخيارا ت على طاولة الوزراء الأوروبيين، بينها الرصد المنهجي لتحركات مواطني الاتحاد الأوروبي عند الدخول والخروج بين بلدان منطقة "شنغن"،  وإنشاء السجل الأوروبي لبيانات ركاب الطائرات من أجل تعقب تحركات المشتبه بهم، بالإضافة إلى الحصول على التكنولوجيا اللازمة لتعقب الاتصالات بين المستخدمين على الشبكات الاجتماعية وفك شفرات بعض الرسائل.

علاوة على ذلك، من المتوقع أن تعمل البلدان الأوروبية على القضاء على أسباب التطرف لدى المسلمين في أوروبا، ومنع تجنيدهم من قبل الحركات الإسلامية، ومنع مغادرتهم إلى مناطق النزاع، وتحديد مكان لهم إثر عودتهم إلى أوروبا.

قالت مصادر محلية، إن 4 أشخاص قتلوا بينهم جنديان، في مواجهات اندلعت بين مسلحين قبليين، مدعومين من أحد ألوية الجيش، وعناصر يرجح بانتمائهم لتنظيم القاعدة الإرهابي، بمنطقة "الجفرة" التابعة لمديرية "مجزر" بمأرب (شرق اليمن).

وأضافت المصادر لوكالة "خبر"، أن المواجهات اندلعت بعد ملاحقة مسلحي القبائل وأفراد الجيش، لعناصر مسلحة نفذت كميناً استهدف طقماً عسكرياً على طريق "الجدعان – الجوف".. مضيفة، أن الكمين أسفر عن مقتل جندي وإصابة 2 آخرين.

وكان شهود عيان أفادوا للوكالة، صباح الخميس، أن العناصر التي نفذت الكمين فرت باتجاه "الجفرة".

وبحسب المصادر، فإن المواجهات لا تزال حتى الخامسة من مساء الخميس.

أفاد مصدر في الشرطة، الخميس، بأن ثمانية عناصر من الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 19 آخرون في حصيلة اولية لثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت تجمعاً للحشد الشعبي شمالي بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "الحصيلة الاولية للتفجيرات الانتحارية الثلاثة التي استهدفت، عصر اليوم، تجمعاً للحشد الشعبي في منطقة المشاهدة، بلغت مقتل ثمانية عناصر من الحشد وإصابة 19 آخرين بجروح".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة امنية طوقت مكان الحادث، فيما قامت سيارات الاسعاف بنقل جثث القتلى الى دائرة الطب العدلي والجرحى الى مستشفى قريب".

وكان مصدر في الشرطة افاد، اليوم الخميس، بأن عدداً من عناصر الحشد الشعبي سقطوا بين قتيل وجريح بثلاثة تفجيرات انتحارية في منطقة المشاهدة شمالي بغداد.