أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجمات الإرهابية التى وقعت فى محافظة شمال سيناء المصرية، اليوم، والتى قتل فيها تسعة وعشرون مواطنًا مصريًا على الأقل وأصيب عشرات آخرون..

وقدمت تعازيها للضحايا وأسرهم، والحكومة والشعب المصرى. وجاء فى بيان وزعته السفارة الأمريكية نقلا عن جينفير ساكى، المتحدثة باسم الخارجية "إن ازدهار مصر وقوتها يتطلبان بيئة من الأمن والاستقرار، وتبقى الولايات المتحدة ثابتة فى دعمها لجهود الحكومة المصرية لمكافحة خطر الإرهاب فى مصر كجزء من التزامنا المستمر بالشراكة الاستراتيجية بين بلدينا".

 فيما أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الهجوم الإرهابى الذى وقع أمس فى شبة جزيرة سيناء، وقالت الخارجية الروسية فى بيان لها اليوم "وقعت يوم 29 يناير فى مدينة العريش ورفح والشيخ زويد فى شمال سيناء سلسلة من الهجمات الإرهابية التى كان مخططا لها، قام بها نشطاء من منظمة "أنصار بيت المقدس" التى تربطها صلة بالجماعة الإرهابية "داعش"، وقامت باستخدام مدافع الهاون والأسلحة النارية على الجيش والشرطة المصرية.

 وأوضحت الخارجية الروسية فى بيانها، اليوم، أن موسكو تدين بشدة هجوم المتشددين الإرهابيين فى شمال سيناء، وتعرب عن تضامنها الكامل مع شعب وحكومة مصر الصديقة ضد التهديد الإرهابى". وقدمت الخارجية الروسية التعازى لأقارب الضحايا والتمنى للمصابين بالشفاء العاجل. 

فيما أعرب الأردن اليوم "الجمعة" عن إدانته الشديدة وشجبه للتفجيرات الإرهابية التى استهدفت أمن مصر فى شمال سيناء أمس الخميس، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى جلهم من رجال الأمن والعسكريين المصريين. 

وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى – فى بيان له اليوم – "إن الأردن يؤكد وقوفه إلى جانب مصر الشقيقة فى كل الظروف والأحوال، ولا سيما فى مواجهة الإرهاب الذى يستهدف المساس بأمنها واستقرارها وسلامة جيشها ومواطنيها". 

وأكد المومنى على رفض الأردن لكافة أشكال العنف والإرهاب الذى يستهدف مصر أيا كانت دوافعه ومنطلقاته، وأيضا على وقوف الحكومة الأردنية إلى جانب الحكومة والشعب المصرى فى مواجهة هذه الآفة..معربا عن تعازى الحكومة الأردنية لنظيرتها المصرية ولأسر الشهداء.. ومتمنيا للجرحى والمصابين الشفاء العاجل. وكانت مواقع شرطية وعسكرية مصرية فى شمال سيناء قد تعرضت أمس "الخميس" لهجمات بقذائف الهاون وتفجيرات بسيارات مفخخة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات معظمهم من رجال الأمن والعسكريين.

ليبيا.. اشتباكات وانفجارات في العاصمة طرابلس  اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة يقول، إن قواته ألحقت خسائر كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة.طرابلس - أفادت مصادر أمنية ليبية، باندلاع اشتباكات في عدة مناطق في العاصمة طرابلس مساء أمس الخميس.

ونقل شهود عيان أن انفجارا عنيفا وقع بالقرب من فندق ريكسوس وسط تبادل كثيف لإطلاق النار.

وقال اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة في مقابلة صحفية مساء أمس، إن قواته ألحقت خسائر كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة.

وأضاف أنه يحرص على عدم وصول القتال إلى داخل طرابلس، وأشار أن التعايش مع المليشيات المسلحة هو أمر غير ممكن، معربا عن استعداده للدخول في تسوية إذا كانت ستؤدي إلى استتباب الأمن في ليبيا.

وكانت الأطراف المشاركة في حوار جنيف، قد اتفقوا على عقد جلسات الحوار القادمة في ليبيا، بشرط توافر الظروف الأمنية.

ودعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جميع الأطراف، للانضمام إلى المباحثات بروح منفتحة وبناءة.

يلتزم تنظيم "داعش" الصمت رغم انتهاء المهلة التي حددها التنظيم الإرهابي مع غروب شمس الخميس من أجل تسليم السجينة ساجدة الريشاوي، مهددا بإعدام الطيار الأردني المختطف لديه.

يذكر في هذا السياق أن ذوي الطيار الأردني معاذ الكساسبة وعشيرته ما زالوا رغم انتهاء المهلة المحددة مجتمعين منذ ورود الخبر الخاص بالتبادل بانتظار أخبار سارة.

وكانت السلطات الأردنية اشترطت تنفيذ عملية المبادلة بإثبات سلامة طيارها.

وكان مصدر عسكري مسؤول أكد الجمعة أن الأردن لا يزال بانتظار أي إثبات بأن الطيار المحتجز لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" مازال حيا، ودعا الأردنيين الى "التماسك والاستعداد لأي نبأ".

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة "فرانس برس" إن "الأردن لم يتسلم بعد أي إثبات حول سلامة الطيار معاذ الكساسبة حتى الآن". وأضاف "علينا جميعا كأردنيين أن نكون متماسكين ومستعدين لأي نبأ سواء عودة الطيار أو أي خيار آخر يتخذه التنظيم".

وأشار إلى أن "العمل جار على مدار الـ24 ساعة على قضية معاذ الكساسبة منذ سقوط طائرته".

وانتهت عصر الخميس مهلة جديدة لإنذار تنظيم "الدولة الإسلامية" وتهديده بقتل الطيار الأردني.

وفي تسجيل نشرته مواقع تابعة للتنظيم فجر الخميس، قال الصحافي الياباني كينجي غوتو الذي يحتجزه التنظيم أيضا "في حال عدم الموافقة على مبادلة ساجدة الريشاوي بحياتي على الحدود التركية عند مغيب شمس الخميس 29 كانون الثاني/ يناير بتوقيت الموصل، فإن الطيار الأردني سيقتل فورا".

وجاء التسجيل المنسوب للتنظيم بعد ساعات من انتهاء إنذار سابق طالب فيه بإطلاق سراح الريشاوي المحكومة بالإعدام في الأردن لدورها في عملية تفجير ثلاثة فنادق في عمان عام 2005.

ويريد التنظيم مبادلة غوتو بالريشاوي، لقاء إبقاء الكساسبة على قيد الحياة، وهذا خيار من الصعب أن يتقبله الرأي العام والحكومة في الأردن حيث الأولوية للإفراج عن الطيار.

منذ قيام الجيش المصري بـ"عزل" الرئيس الأسبق، محمد مرسي، استجابة لاحتجاجات شعبية نادت برحيل نظام جماعة "الإخوان المسلمين"، سقط العشرات من جنود وضباط الجيش بين قتيل وجريح في سلسلة هجمات تبنتها جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس."

ولم تكن تلك الجماعة، التي غيرت اسمها مؤخراً إلى "ولاية سيناء"، بعد مبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، معروفة لكثير من المصريين، إلا أن اسمها أصبح يتردد كثيراً، بعدما أعلنت صراحةً أنها في "حرب مفتوحة" مع قوات الجيش والأمن المصرية، بعد "عزل" مرسي.

وتبنت "أنصار بيت المقدس"، أو "ولاية سيناء"، والتي تُعد أكبر جماعة مسلحة في مصر، العديد من الهجمات التي استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في شمال سيناء، بمحاذاة الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، أبرزها:

وقعت أحداثها أيام حكم مرسي، في الخامس من أغسطس/ آب 2012، حينما قام مسلحون بمهاجمة أحد الأكمنة الأمنية المشتركة للجيش والشرطة، قرب معبر "كرم أبو سالم"، أثناء تناول أفراد الكمين وجبة الإفطار مع غروب شمس أحد أيام شهر رمضان.

أسفر الهجوم عن مقتل 16 من الضباط والجنود، كما قام المسلحون بالاستيلاء على مدرعتين حاولوا الدخول بها الجانب الآخر من الحدود، إلا أن الجيش الإسرائيلي أكد أن قواته تصدت للمجموعة المسلحة، وقتلت ثمانية منهم.

في 19 أغسطس/ آب 2013، قام "مسلحون مجهولون"، تبين لاحقاً أنهم من عناصر "بيت المقدس"، باستيقاف حافلتين تقلان عشرات الجنود كانوا في طريق عودتهم من إجازاتهم إلى معسكراتهم، ثم قاموا بإنزال الجنود وقتل 25 منهم.

في 28 يونيو/ حزيران 2014، أولى ليالي شهر رمضان، نصب مسلحون "كميناً وهمياً" على أحد الطرق بمنطقة "سيدوت"، قرب الحدود مع إسرائيل، وقاموا بتفتيش السيارات المارة وإنزال عناصر الأمن المركزي منها، وأسفرت عن مقتل أربعة مجندين بينما كانوا في الطريق لقضاء إجازاتهم مع أسرهم.

في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، قام مسلحون من جماعة "بيت المقدس" بمهاجمة أحد المواقع الأمنية بمنطقة "كرم القواديس"، بعدد من السيارات المفخخة والقذائف الصاروخية، مما أسفر عن مقتل 31 من ضباط وجنود الجيش.

في أعقاب ذلك الهجوم، أعلنت الحكومة المصرية حالة الطوارئ وحظر تجول ليلي في بعض المناطق بشمال سيناء، كما عمدت إلى إنشاء "منطقة عازلة" بعمق 1000 متر على الحدود مع قطاع غزة.

مساء الخميس 29 يناير/ كانون الثاني 2015، قام مسلحون بمهاجمة "الكتيبة 101"، ومواقع أمنية وعسكرية أخرى في ضاحية "السلام" بمدينة العريش، بعدد من السيارات المفخخة، وقذائف "الهاون"، وأشارت تقارير أولية إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً.

قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن مسلحي جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة شنوا يوم الخميس هجوما على مسلحي حركة حزم المعارضة الموالية للغرب في محافظة حلب.

وكانت جبهة النصرة قد طردت منذ شهور ثلاثة تقريبا مسلحي جبهة الثوريين السوريين - وهي حركة معارضة موالية للغرب ايضا - من محافظة ادلب.

ونقلت وكالة فرانس برس عن رامي عبدالرحمن مدير المرصد ومقره بريطانيا قوله "طرد الجهاديون المتمردين من مقر الفوج 111 الذي كانت حركة حزم قد احتلته"، مضيفا ان "القتال انتشر الى شمالي محافظة ادلب يوم الجمعة."

وأكدت حركة حزم من جانبها وقوع الهجوم، وقالت في بيان "هاجمت ما تسمى جبهة النصرة مواقع ونقاط تفتيش تابعة للحركة غربي محافظة حلب. نحن في حركة حزم مصممون على الدفاع عن انفسنا حتى آخر قطرة دم."

يذكر ان حركة حزم موجودة في المناطق الشمالية من سوريا بشكل رئيسي، وكانت اولى الحركات السورية المعارضة التي تستلم صواريخ امريكية مضادة للدروع في العام الماضي.

قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون، في انفجار مقذوف وقع في تجمع يتبع موالين لحزب الإصلاح "اخوان اليمن"، بمأرب (شرق اليمن) الجمعة.

وذكر مصدر محلي لوكالة "خبر"، "أن قذيفة انفجرت في تجمع للإصلاحيين، بمنطقة مطرح السحيل، حيث يحتشد الآلاف من الموالين للحزب منذ أشهر، وأن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة جراء الإنفجار".

وأضاف المصدر، أنه "لم يتم معرفة سبب الانفجار، فيما إذا كانت قذيفة انفجرت أثناء تدريب المسلحين، أو عبوة ناسفة".

وحصلت وكالة "خبر" على أسماء القتلى وهم: مرسل هادي مثنى، وسالم عبدالله الصيادي الغانمي.

أفاد مصدر في مستشفى الحوجة العام، الجمعة، بأن المستشفى استقبل 243 عنصرا من تنظيم "داعش" سقطوا بين قتيل وجريح خلال المواجهات التي حدثت مع قوات البيشمركة جنوبي محافظة كركوك.

 وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مستشفى الحويجة العام استقبل، اليوم، 103 قتلى و140 جريحا بينهم قياديان من تنظيم داعش".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هولاء القتلى والجرحى سقطوا خلال اشتباكات مع قوات البيشمركة جنوبي محافظة كركوك".

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة في إقليم كردستان، اليوم الجمعة، عن إحباط جميع هجمات "داعش" بعد ساعة ونصف من شنها جنوبي كركوك، فيما أكدت أنها لن تسمح للعناصر الإجرامية بالتقدم وستحافظ على آخر شبر من أرض كردستان، في وقت ذكر مصدر امني أن ستة من أفراد البيشمركة بينهم آمر لواء قتلوا، فيما اصيب 46 آخرون اثر تلك الاشتباكات.

وكان مسلحو تنظيم "داعش"، شنوا فجر اليوم الجمعة، هجوماً واسعاً على محافظة كركوك من ثلاثة محاور، فيما اندلعت اشباكات عنيفة بينه وبين قوات البيشمركة جنوبي المحافظة، بحسب مصادر امنية.

وقررت اللجنة الأمنية في محافظة كركوك، الجمعة (30 كانون الثاني 2015) فرض حظر شامل على التجوال في المحافظة، مشيرة الى أن الحظر يبدأ من الساعة العاشرة وحتى إشعار آخر.