ذكرت موقع "20 دقيقة" الفرنسي أن وزيرًا باكستانياً سابقًا يُدعى غلام أحمد بيلور أعلن أمس الاثنين أنه يقدم مكافأة قدرها 200 ألف دولار لمن يقتل المالك الحالي لمجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الباكستانية.

وقال النائب الباكستاني: "صرحت من قبل أنني لن أتسامح مع أي هجوم على حرمة الرسول الكريم"، وبالتالي، فإن "ريس" المدير الحالي لـ"شارلي إيبدو" سيكون مستهدفًا.

ومن ناحية أخرى، أوضح بيلور أنه سوف يقدم 100 ألف دولار إلى ورثة الأخوين كواشي، مرتكبي الهجوم على مقر المجلة الفرنسية الذي أسفر عن مقتل اثني عشر شخصًا، وورثة حميدي كوليبالي الذي قتل شرطية ومرتكب عملية احتجاز الرهائن في المتجر اليهودي.

وكان الوزير الباكستاني قد صرح في سبتمبر 2012 أنه يقدم مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يقتل مخرج الفيلم المثير للجدل "براءة المسلمين".

طرح تنظيم "داعش" الإرهابي، قائمة بالوظائف الشاغرة، في المناطق التي يسيطر عليها بمدينة الرقة السورية.

 حيث طالب بـ"مدرسين لغة إنجليزية"، وفقًا لما نشره موقع "سايت" الأمريكي، المتخصص في مراقبة الحركات الجهادية.

زعمت وسائل الإعلام التابعة لحركة "حماس" استهداف القوات المصرية المرابطة على حدود قطاع غزة مع سيناء صباح اليوم الثلاثاء، نقطتين تابعتين لقوات الأمن الفلسطينى التابع للحركة دون وقوع إصابات.

وادعت وكالة "صفا" الفلسطينية أن مصادر أمنية فلسطينية تابعة لـ"حماس" قالت لمراسلها إن الأبراج العسكرية المصرية أطلقت النار بشكل مكثف ومتقطع تجاه موقعين للأمن الوطني مقابل حي البرازيل شرق مدينة رفح جنوبى قطاع غزة، ما حدا بالعناصر المتواجدة داخلهما لأخذ السواتر اللازمة، على حد قولها.

ولفتت المصادر الحمساوية إلى أن إطلاق النار سبقه انفجار كبير على الحدود الفلسطينية المصرية بعد مرور مدرعة للجيش، وتبعه كذلك إطلاق نار مكثف من قبل قوات الجيش المصرى دون معرفة مصدر الانفجار. 

قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بمحاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و190 متهماً آخرين من الجماعة الإرهابية، تأجيل قضية التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب، لجلسة غد لاستكمال مرافعة دفاع باقى المتهمين من العاشر وحتى الأخير. كانت النيابة العامة قد وجهت لكل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بالتحريض على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم. 

شهدت محافظة تعز وسط اليمن مظاهرات حاشدة ضد الحوثيين مع قرب انتهاء المهلة التي منحها هؤلاء للقوى السياسية في البلاد لحل أزمة الفراغ السياسي أو مواجهة رد، وصف بالثوري.

مواجهات بين القاعدة والحوثيين في رداع واشتباكات بين الأمن ومسلحي الحراك الجنوبي

اليمن.. مقتل 4 عناصر من القاعدة في غارة لطائرة من دون طيار

  ورفع آلاف من المتظاهرين في تعز عدة مطالب منها إخراج المسلحين الحوثيين من العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى التي سيطروا عليها وبسط نفوذ الدولة وإعادة الأسلحة المنهوبة.

وفي جنوب البلاد، قتل جندي من الجيش اليمني الثلاثاء 3 فبراير/شباط بنيران مسلحين مجهولين في محافظة شبوة، فيما يواصل مسلحون ينتمون إلى الحراك الجنوبي هجماتهم على قواعد تابعة للجيش بالمنطقة في محاولة للسيطرة عليها.

واغتال مسلحان يستقلان دراجة نارية قياديا من الحوثيين في محافظة إب وسط البلاد، فيما هاجم مسلحون من تنظيم "أنصار الشريعة" التابع للقاعدة معسكرا للقوات الخاصة في مدينة القطن بوادي حضرموت غرب البلاد، كما شن مسلحون ينتمون لتنظيم القاعدة عدة هجمات على مواقع في محافظة لحج أعقبتها اشتباكات، وصفت بالعنيفة مع جنود قوات الأمن الخاصة.

وفي الشأن السياسي، يعيش اليمن حالة من الترقب مع قرب انقضاء المهلة التي منحها الحوثيون لخصومهم السياسيين للاتفاق على حل لملء الفراغ الرئاسي والحكومي أو تنفيذ ما وُصف بأنه تفويض "اللجان الثورية وقيادة الثورة باتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بترتيب أوضاع سلطات الدولة والمرحلة الانتقالية".

وفي هذا السياق، كشف علي العماد، أحد قادة الحوثيين على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن سفراء الاتحاد الأوروبي باليمن يرفضون الخطوة التي تسعى إليها جماعته بالإعلان عن مجلس رئاسي لإدارة البلاد.

وأشار العماد إلى أن الأوروبيين "هددوا بشكل مباشر بقطع المعونات والحصار الاقتصادي والإعلامي، إذا ما اتجهنا إلى الإعلان عن مجلس رئاسي يمثل فيه الجميع".

 ويسعى الحوثيون في الظرف الراهن للمحافظة على مكاسبهم العسكرية عبر تشكيل مجلس رئاسة وحكومة إنقاذ وطني، وإلى دمج تشكيلاتهم المسلحة في الجيش وتعيين قادة جدد له.

ومن هذا المنطلق برز مؤخرا خلاف صريح مع حليفهم حزب المؤتمر الشعبي العام، بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إذ يدعو الأخير وأنصاره إلى الرجوع إلى مجلس النواب للبت في استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وذلك لتمتع حزبه بأغلبية 191 نائبا من أصل 301 ما يسمح له بالتصويت لصالح قبول الاستقالة، ومن ثم تولي رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، المقرب من علي عبد الله صالح الرئاسة المؤقتة للبلاد، ما يمهد الطريق لعودة الرئيس السابق إلى الواجهة.

وتمكنت جماعة الحوثيين التي تأسست عام 1992 على يد حسين بدر الحوثي الذي قتلته القوات الحكومية عام 2004 من تحقيق مكاسب كبيرة توجت باجتياح صنعاء في 21 سبتمبر الماضي والسيطرة على معظم المؤسسات الأمنية والعسكرية الهامة، والتمدد لاحقا إلى محافظات أخرى.

وبات الحوثيون في فترة قصيرة من الزمن اللاعب الرئيس في اليمن بعد أن كانوا قبل أحداث عام 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، جماعة محظورة وغير شرعية.