انتقد مجمع البحوث الإسلامية، أعمال الإرهاب والقتل والحرق التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بــ"داعش".

ووصف الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، الرواية التي استند إليها التنظيم الإرهابي لحرق الطيار الأردني "معاذ الكساسبة"، والمنسوبة للصحابي الجليل أبو بكر الصديق بـ "الباطلة"، مؤكدًا أن الصديق لم يقتل رجلا حرقا كما زعم داعش.

وأوضح عفيفي، في مداخلة تليفزيونية، أمس، أن أعمال الحرق المذكورة في فكر ابن تيمية بعيدة عن مبادئ الإسلام ومرفوضة من جانب علماء الأزهر، قائلًا: "ابن تيمية ليس نبيًا وليس معصومًا من الخطأ وأفكاره هذه مردود عليها".

وأكد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، بأنه لا يجب محاكمة الأزهر الشريف بما كتبه ابن تيمية، فكتاباته مردود عليها من جانب العلماء وأمور كثيرة منها تمت مراجعتها، وأضاف أن جامعة الأزهر لا تقوم بتدريس كل التراث الإسلامي كما يظن البعض، فهو تراث ضخم يمتد لأكثر من 14 قرنا، ولكن ما يُدرس في الأزهر مقتطفات من النصوص وتتم مناقشة هذه القضايا والنصوص والرد عليها.

وتابع: "البخاري أكد حديث الرسول محمد الكريم - صلى الله عليه وسلم - حينما قال "لا يعذب بالنار إلا رب النار"، فبالتالي داعش اختص نفسه بالحق الإلهي وهذا نوع من منازعة الإله في اختصاصه، وما يفعله ممارسات سادية لا نجدها حتى في عالم الغابة.

قال المحامي أحمد الحمراوي دفاع صبحى صالح ومحمد حامد وحمدي حسن القيادات بجماعة الإخوان خلال مرافعته، أمام محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى، في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب من سجن وادى النطرون"، إن جماعة الإخوان لم تشارك في ثورة 25 يناير، بناء على اتفاق تم مع اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق برعاية اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق. 

وأضاف الدفاع أن الإخوان لم يشاركوا في الثورة يوم 25 أو يوم 26 أو يوم 27 يناير، ونزلوا يوم 28 عقب التأكد من ترنح نظام مبارك، وعدم قدرته على العودة، وتأكدهم من نجاح الثورة، فقاموا بحماية الثوار في ميدان التحرير. وتسأل الدفاع كيف نقوم بإحداث فوضى وتهريب السجناء من السجون، ونشارك في ذلك ونحن نعلم إن نظام مبارك قد انتهى. 

والجدير بالذكر أنه يحاكم بالقضية الرئيس المعزول محمد مرسى و130 قياديا من جماعة الإخوان الإرهابية، من بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازى، وعناصر من حزب الله اللبنانى، وحركة حماس كما تضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتى حماس وحزب الله. 

بدأت نيابة إمبابة، برئاسة المستشار علاء سمير، الخميس، تحقيقات موسعة، مع 6 من عناصر حركة «المقاومة الشعبية»، التابعة لجماعة الإخوان، بتهمة الاعتداء المسلح على محل «كنتاكي»، وإحراقه، بشارع الوحدة في إمبابة.

ووجهت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم:( الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالسلام الاجتماعي).

وكشفت تحقيقات النيابة، بإشراف المستشار أحمد البقلي، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن المتهمين الـ6، حملوا الأسلحة الآلية والخرطوش، وأطلقوا النيران تجاه واجهات محل «كنتاكي»، بما أدى إلى إتلافهما، لإثارة رعب العاملين، واقتحموا المحل وقذفوا داخله أسطوانة غاز صغير انفجرت داخله، ثم أطلقوا طلقات نارية في الهواء بشارع الوحدة، لمنع الأهالي من التصدى لهم، ولاذوا بالفرار، بقيادة بدراجتنين ناريتين.

وأشارت التحقيقات إلى أن العناية الإلهية أنقذت مدير المحل و5 من العمال، اختبأوا داخل غرفة تجهيز المأكولات بالمطعم، ونجوا من الموت لابتعاد عن مكان تفجير أسطوانة الغاز عدة أمتار، ووصلت عربات الحماية المدنية وتمكنت من إطفاء الحريق.

وبانتقال النيابة إلى المحل بحضور خبراء المعمل الجنائي، لإجراء المعاينات اللازمة، تبين أنه مكون من طابقين، وأن الطابق الأول احترق بالكامل، واحترقت المناضد بالطابق الثاني، كما انصهرت ماكينات «الكاشير»، فضلاً عن احتراق الجدران تمامًا، وتبين وجود آثار حرائق على المناضد في الطابق الثاني.

وأمرت النيابة المعمل الجنائي بتفريغ محتويات كاميرتين، تم تحريزهما من المحل، لبيان ما إذا كانتا التقطت صور للمتهمين من عدمه، وطلبت النيابة تحريات قطاع الأمن بوزارة الداخلية حول الواقعة.

أشاد مختار نوح، المحامى السابق للجماعات الإسلامية، بالدورة الحالية من معرض القاهرة الدولي للكتاب، مؤكدًا أن المعرض أكثر تنظيمًا ويسرًا من الدورات السابقة. 

وقال "نوح"، على هامش مشاركته بأحد فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ46، إن اختيار الإمام محمد عبده شخصية المعرض يعُد رسالة موجهة للآخر، هذا رجل متجدد ورائد التنوير، لافتًا إلى أن هذه أيضًا رسالة للغرب بأن مصر ليست ضد الإسلام ولكنها ضد الجهل. 

وعن تفاعل الجمهور مع اللقاءات الثقافية أكد نوح أن عدد الحاضرين لندوات هذا العام يفوق الدورات السابقة. 

وفي سياق متصل، كشف المحامي السابق للجماعات الإسلامية، عن استعداده لإصدار الجزء الثانى من موسوعة "العنف والجماعات الإسلامية"، والذى يتضمن فصول عن قضية المحجوب ونجيب محفوظ ونبوى إسماعيل والناجون من النار، وذلك بعد أن نفدت الطبعة الأولى للجزء الأول من الموسوعة وصدرت منها الطبعة الثانية.

نشر تنظيم أنصار بيت المقدس، في سيناء، صورا لعناصره، صباح أمس، وبعضهم ظهر ملثما، فيما ظهر البعض الآخر بشكل واضح، وتبدو ملامحهم أجنبية.

الصور التي نشرت بعنوان "يوميات مجاهد في سيناء"، أظهرت أحد العناصر الذي يبدو أجنبيا، وهو يحمل مدفعا مضادا للطائرات، كما نشر التنظيم صورة أخرى لأحد العناصر، ومكتوب عليها: "سياحة أمتي الجهاد"، في إشارة إلى أنه غير مصري، وقادم للقتال في سيناء.

كما أظهرت بعض التدريبات للعناصر الإرهابية في سيناء، وعمليات استطلاع يقومون بها، وهم يرتدون زيا عسكريا.

ونشر التنظيم صورا لعناصره وهم يقومون بلإطلاق قذائف الهاون على معسكرات للجيش، في سيناء.

أوصت هيئة المفوضين برئاسة المستشار سراج الدين عبد الحافظ، بعدم قبول الطعن المقام من المدعى جمال إسماعيل، والذى يطالب فيه بحل حزبى الحرية والعدالة والنور، ذوى المرجعيات الدينية، وذلك لرفعه من غير ذى صفة. 

وأوضح إسماعيل في طعنه الذى يحمل رقم 32784 لسنة 58ق، أن كلاً من حزب الحرية والعدالة والنور السلفي قد تأسس وخرج إلى العمل السياسي العلني بعد ثورة 25 يناير، إلا أن كل منهما يعد ذي مرجعية دينية حيث يمثل الأول جماعة الإخوان المسلمين، بينما يمثل الثاني جموع السلفيين، مما يشكل مخالفة دستورية. 

واستعرض تقرير المفوضين المعد من المستشار أحمد محمود أسباب عدم قبول الطعن، موضحا أن السبب الأول لرفضه هو سبب شكلي، حيث أقام "جمال إسماعيل" طعنه في البداية أمام محكمة القضاء الإداري بموجب عريضة دعوى موقعة من محامى استئناف، ونظرا لإحالة الطعن إلى المحكمة الإدارية العليا للاختصاص فكان لزاما عليه أن يقوم بتوقيع عريضة طعنه من محامى نقض، وبسبب ذلك فيوجب عدم قبول طعنه. 

أما السبب الثاني فأشار التقرير إلى أن الطعن قدم مباشرة إلى المحكمة دون رئيس لجنة الأحزاب السياسية، والذى منحه المشرع دون غيره سلطة اللجوء للمحكمة الإدارية العليا طلبا لحل أحد الأحزاب السياسية وتصفية أمواله وتحديد الجهة التى تؤول إليها، متى ثبت لديه بناء على تحقيقات النائب العام زوال شرط من الشروط الواجب توافرها في الحزب. 

وأكد التقرير أن الطعن قدم ممن لا صفة له قانونا كما لم يقدم الطاعن ما يفيد لجوءه ابتداء إلى لجنة الأحزاب السياسية، مما يلزم بعدم قبوله لرفعه من غير ذى صفة .

يستعد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بأمريكا، لعقد مؤتمر جديد لهم في تمام السابعة من مساء السبت المقبل، في منطقة هاربر بالولايات المتحدة.

ويعقد المؤتمر بعنوان "استعادة المسار الديموقراطي في مصر"، بحضور الثلاثي الإخواني عبدالموجود الدرديري القيادي ببرلمان الإخوان، وجمال حشمت وكيل البرلمان، ووليد شرابي أمين عام المجلس الثوري.

كما تستعد الجماعة الإرهابية لعقد مؤتمر تحريضي جديد ضد الدولة المصرية في نفس اليوم، يناقش خطواتها التصعيدية لإشعال الوضع في البلاد.

ويعقد المؤتمر بسان دييجو بكاليفورنيا، ويحاضر فيه كل من وليد شرابي أمين ما يسمى بالمجلس الثوري، وعبدالموجود الدرديري عضو البرلمان الإخواني، وجمال حشمت وكيل برلمان الإخوان، وسيستمر هذا المؤتمر لمدة ساعتين من الساعة 5.30 حتى الساعة 7.30.