أكد الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية على ضرورة احترام الشرعية فى اليمن، وأعرب عن رفضه التام لما أقدمت عليه جماعة الحوثيين من خطوات تصعيدية أحادية الجانب، واعتبر أن إصدار ما يسمى بـ "بالإعلان الدستورى" هو بمثابة انقلاب على الشرعية الدستورية ومحاولة لفرض إرادة تلك الجماعة وبقوة السلاح على الشعب اليمنى ومؤسساته الشرعية. وحذّر الأمين العام من خطورة تمادى جماعة الحوثيين فى خطواتها التصعيدية، التى من شأنها أن تؤدى إلى انهيار العملية السياسية وزيادة حالة الانقسام وأعمال العنف، كما أنها تُهدّد وعلى نحو مباشر أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتُعرّض السلم والأمن الإقليمى والدولى لأفدح المخاطر. وطالب الأمين العام بالإفراج الفورى عن الرئيس عبد ربه منصور هادى ورئيس حكومته وكبار المسئولين اليمنيين ورفع الإقامة الجبرية المفروضة عليهم. ودعا الأمين العام جميع الأطراف اليمنية إلى التجاوب مع جهود السيد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، والاحتكام للآليات الحوار الوطنى لحل الخلافات السياسية، استنادًا إلى مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية، التى أجمعت الأطراف السياسية اليمنية على الاحتكام إليها باعتبارها تُشكّل الأسس المتفق عليها لاستكمال تنفيذ خطوات المرحلة الانتقالية وبما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمنى الشقيق. ويواصل الأمين العام إجراء مشاوراته واتصالاته مع مختلف الأطراف المعنية، وذلك من أجل ترتيب عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية لتدارس مستجدات الموقف المتدهور والخطير على الساحة اليمنية. 

أرجأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى جلسة نظر قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان، لـ 11 فبراير لسماع مرافعة محمد إبراهيم وأيمن حجازى، كما حددت جلسة يوم 14 فبراير لسماع مرافعة المتهمين حازم فاروق وسعد الحسينى وأحمد العجيزى. وتضم قائمة المتهمين فى القضية 131 متهما من بينهم الرئيس الأسبق وعدد من قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتنى وعصام العريان وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عناصر أخرى. كما تضم القضية 22 متهما محبوسا بصفة احتياطية، فى حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية، باعتبار أنهم هاربون، ومن ضمنهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبنانى. 

نظم العشرات من طلاب الإخوان، في جامعة القاهرة، مظاهرة طلابية طافت أرجاء الجامعة، بداية من أمام المكتبة المركزية حتى مبنى القبة، وأشعلوا الشماريخ وسط إجراءات أمنية مشددة من أفراد الأمن الإداري، الذين أغلقوا أبواب مبنى القبة خوفاً من اقتحامه.

فيما أغلق أفراد «فالكون» مخرج بوابة كلية الإعلام بجوار المترو، لعدم استخدامها في اقتحام الحرم، وشُددت إجراءات التفتيش على البوابات، واستخدمت الكلاب البوليسية في تفتيش السيارات، بينما تمركزت قوات الشرطة ومكافحة الشغب أمام البوابة الرئيسية للجامعة مباشرة، خاصة في منطقة المسلة، بالإضافة إلي مدرعتين لمكافحة الشغب في وضع استعداد للتدخل السريع حال وقوع أعمال شغب، وارتدى ضباط وجنود قوات الأمن الأقنعة الواقية ضد قنابل الغاز المسيل للدموع، فيما تمركزت سيارتا أمن مركزي في ميدان النهضة، بالإضافة إلي سيارة أمن ومدرعة بجوار حديقة الحيوان.

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه لابد من إعادة التفكير في تحديث الخطاب الديني، مضيفا أن القرآن الكريم والشريعة منذ 1400 عام، هما المرجعية العقائدية الوحيدة، ولكن هناك تفسيرات مختلفة، لافتا إلى ضرورة تحرير الخطاب الديني من المفاهيم الخاطئة، وأنه التقى برجال الأزهر والكنيسة والسياسيين والمفكرين، وناقشوا حرية العقيدة وحق المرء أن يقرر اعتناقه أيًا من الديانات بحرية.

وردا على سؤال حول ما إذا كان اختيار مرسي له كوزير للدفاع بناء على التزامه الدينى، قال السيسي، في حواره لمجلة «ديرشبيجل» الألمانية الذي نشرته، الأحد، إنه لم يقدم نفسه خلافا لما هو عليه، مشيرا إلى أنه قارئ جيد ومتأمل في شؤون الدين.

قال مسئول بريطاني، إن التقرير الذي أصدرته لجنة "جينكينز" المتخصصة في التحقيق في أنشطة جماعة الإخوان المسلمين ببريطانيا، كشف كذب الإخوان وإنكارهم عدم المشاركة في أي أعمال إرهابية.

وأكد المسؤول، لصحيفة "تليجراف" البريطانية، أن هناك صلات واضحة بين الجماعة وبين الأحداث الإرهابية التي ارتكبت الفترة الماضية، مضيفًا "كما أعلن السير جون جينكينز رئيس اللجنة، أنه سيتخذ خطى تصعيدية ضد الجماعات التي لها صلة بجماعة الإخوان وحركة حماس، وكانت أولى هذه الخطوات تجميد الأرصدة المصرفية لبعض العناصر المشتبه بها".

قالت الصحيفة، "الحكومة البريطانية تنوي اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المنظمات التي لها صلة وثيقة بحركة حماس الإرهابية، حسب تصنيف أمريكيا وأوروبا لها، كما أن الحكومة تنتظر التقرير النهائي بشأن أنشطة الإخوان لتتبع معها إجراءات الردع اللازمة".

وأضافت "تم تأجيل نشر التقرير الأخير عن أنشطة الإخوان ومدى علاقتها بالإرهاب، رغم احتواء التقرير على أدلة تدين الإخوان وتثبت أنها على صلة بالإرهاب".

أعلنت الصحيفة، أنها ستنشر قريبًا ملخص تقرير منظمة "جينكينز"، الذي يكشف عن العمليات التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين، وعن الصلات التي تجمع بينها وبين حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية الأخرى.