صحيفة صنداي تايمز: "الأردن منح الغرب فرصة لدحر الجهاديين".

الإثنين 09/فبراير/2015 - 04:38 م
طباعة صحيفة صنداي تايمز:
 
صحيفة صنداي تايمز:
في صحيفة صنداي تايمز، نطالع مقالا لجيمس روبين، المساعد السابق لوزير خارجية الولايات المتحدة في عهد الرئيس بيل كلينتون، بعنوان: "الأردن منح الغرب فرصة لدحر الجهاديين".
ويرى روبين أن تصعيد الأردن مشاركته في الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"- بعد مقتل طياره معاذ الكساسبة- يمنح الغرب فرصة لا بد من استغلالها.
ويقول المسئول الأمريكي الأسبق: إن الإدانة واسعة النطاق في العالم الإسلامي للتنظيم "بالتأكيد هي أكثر تطور مشجع" في الصراع الأشمل ضده.
لكنه يتساءل عن غياب أو ضآلة دور "دول عربية معتدلة يشيطنها ويستهدفها (تنظيما) القاعدة والدولة الإسلامية". ويضرب أمثلة على هذه الدول بالسعودية والإمارات، مضيفا إليها تركيا.
ويرى كاتب المقال أن غياب مثل هذا الدور يشير إلى أن الغرب "بالغ في قدرته على إقناع العالم الإسلامي المعتدل" في الانضمام إلى الصراع مع القاعدة و"الدولة الإسلامية".
ويستطرد روبين: إن "الدول لا تغير سلوكها حتى تشعر بأنها مهددة". ويضرب على ذلك مثلا بالسعودية التي يقول إنها "تسامحت لسنوات طويلة" مع مواطنيها الذين يمولون تنظيم القاعدة أو يلتحقون به، وإنها لم تتحرك إلا في عام 2003 الذي شهد أعمال قتل في الرياض.
فقد قُتل المئات من أفراد القاعدة وسُجن آلاف من المتعاطفين مع التنظيم، وفُرضت قواعد للسيطرة على تمويل الجماعات الإرهابية، وفق روبين.
ومع تصعيد الأردن مشاركته بعد مقتل الكساسبة، يرى الكاتب أن ثمة فرصة ينبغي على الدول الغربية استغلالها من خلال تعزيز جهدها في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
كما يعرب عن اعتقاده بأن دولا أخرى قد تحذو حذو الولايات المتحدة إذا عززت الأخيرة مشاركتها "ربما من خلال نشر قوات خاصة على الأرض في سوريا".
ويختتم الكاتب بدعوة بريطانيا إلى تعزيز مشاركتها، مشيرا إلى أنها تتحمل مسئولية "هذه الفوضى الجيوسياسية" من خلال تقسيم سوريا والعراق بعد الحرب العالمية الأولى.

صحيفة الأوبزرفر: جهد "أكثر إبداعا"

صحيفة الأوبزرفر:
في صحيفة الأوبزرفر، نطالع افتتاحية تدعو الولايات المتحدة وبريطانيا إلى بذل جهد أكبر و"أكثر إبداعا"؛ من أجل كبح جماح المتطرفين الإسلاميين.
وتقول الصحيفة: إن تنظيم "الدولة الإسلامية" قد يكون في حالة تقهقر، لكن المشكلات الأعم التي "يمثلها ويتغذى عليها" ما زالت بعيدة عن الحل. وترى الصحيفة أن هذه المشكلات هي "انتشار الأفكار الإسلامية المتطرفة، والشقاق الممتد عبر المنطقة بين السنّة والشيعة، وفشل حكومتي بغداد ودمشق".
ففي العراق، لا توجد استراتيجية غربية موحدة لتشكيل حكومة ديمقراطية وشاملة بشكل حقيقي، وذلك بالرغم من مضي 12 عاما على الغزو الأمريكي البريطاني، وفق الأوبزرفر.
وبالنسبة لسوريا، ترى الصحيفة أن الولايات المتحدة وبريطانيا نسيتا في ما يبدو عملية جنيف للسلام وتنازلتا عن المبادرة بشأن الأزمة السورية لروسيا.
كما تشير افتتاحية الصحيفة إلى اضطراب الأوضاع في منطقة شمال إفريقيا، خصوصا ليبيا، بالإضافة إلى أفغانستان وباكستان، حيث تنتشر "عدوى" تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتخلص الافتتاحية إلى أن المطلوب الآن هو استراتيجية سياسية دبلوماسية عسكرية متكاملة للتعامل مع المشكلات المرتبطة ببعضها في العراق وسوريا وإيران.
فهناك خطر من أن يلقي المزيد من السنّة في العراق بدعمهم وراء تنظيم "الدولة الإسلامية" إذا لم يحصلوا على تطمينات في تهدئة مخاوفهم من "الاضطهاد من قبل الميليشيا الشيعية المدعومة من إيران"، وفق الأوبزرفر.
وحتى ينجح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الإبقاء على الدولة متماسكة، فإنه بحاجة إلى دعم سياسي ومالي أكثر من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الخليج، بحسب الصحيفة.
وفي سوريا ترى الصحيفة أن على الولايات المتحدة وبريطانيا إدراك أن هدف إطاحة الرئيس بشار الأسد لن يتحقق.

وتمضي الصحيفة إلى القول: إن التواصل المحدود من جديد مع النظام في دمشق يبدو السبيل العملي الوحيد لوقف الكارثة الإنسانية التي تتسبب فيها الحرب الأهلية.
وأخيرا ترى الأوبزرفر أن هناك ضرورة للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي مع إيران وفتح حوار غربي أوسع نطاقا مع الجمهورية الإسلامية. وتشير الصحيفة إلى أن إيران لديها القدرة للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق إذا تم الاعتراف بمصالحها الأمنية والاقتصادية.

صحيفة التايمز: "استياء خليجي" من استراتيجية أمريكا ضد تنظيم "الدولة"

 صحيفة التايمز: استياء
في صحيفة التايمز نطالع تقريرا يفيد بأن الإمارات والسعودية غير راضيتين عن استراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وترى الدولتان الخليجيتان أن عدم تسليح عشائر العرب السنّة في جنوب العراق يقوض الجهود المبذولة لهزيمة الجهاديين، حسبما نقل التقرير عن مصادر بحكومتي الدولتين.
وحذر مصدر من أن المعركة الوشيكة على مدينة الموصل ستُهدي فرصة دعائية ثمينة لتنظيم "الدولة الإسلامية" إذا خاضتها قوات الجو الأمريكية بالتعاون مع ميليشيا شيعية تدعمها إيران ويقودها قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب التقرير، فقد نجح التنظيم في أغلب الأحيان في تجنيد العشائر السُّنية في العراق التي تعرضت لاضطهاد على يد الشيعة. وترى السعودية والإمارات أن محاولة استعادة هذه العشائر أمر حاسم في تقويض التنظيم.
وقال مسئول في الرياض لصحيفة التايمز: "لا يُبذل ما يكفي لإقناع العشائر السنية للانفصال عن الدولة الإسلامية. السبيل الوحيد لهزيمة الدولة الإسلامية هو منحهم (السنّة) حصة أكبر من السلطة ونفوذا أوسع في بغداد."
وأضاف المسئول أن "بعض المناصب الوزارية ليس كافيا"، وذلك في إشارة إلى محاولة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي زيادة تمثيل العرب السنّة في الحكومة.
واستطرد بالقول: "لقد تحسنت الأمور في ظل (وجود) العبادي، لكن هذه ليست حكومة وحدة."

شارك