صحيفة الإندبندنت: أوباما وتنظيم "الدولة"

الأربعاء 11/فبراير/2015 - 04:42 م
طباعة صحيفة الإندبندنت:
 
صحيفة الإندبندنت:
نقرأ في صحيفة الإندبندنت مقالاً لديفيد أوزبورن حول سعي أوباما للحصول على تخويل رسمي من الكونغرس لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كاتب المقال إنه "بعد تأكيد مقتل الرهينة الأمريكية الشابة كايلا مولر، فإن البيت الأبيض يسعى للحصول على تخويل رسمي من الكونغرس لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، كما أنه ينفي التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد".
وتطرق كاتب المقال إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وعد بمحاسبة المسئولين عن اختطاف الرهينة الأمريكية كايلا مولر التي قتلت مؤخراً، واصفاً التنظيم بأنه جماعة إرهابية متطرفة.
من جهته، قال البيت الأبيض: إن "هناك تقارير تشير إلى وجود رهينة أمريكي آخر بيد تنظيم الدولة، إلا أن تقارير أمريكية أشارت إلى وجود عدد من الأمريكيين كرهائن في يد تنظيم الدولة".
وختم كاتب المقال بالقول: إن "مصادر أوضحت أن السلطات الأمريكية ستطالب باستخدام مزيد من القوة تجاه تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنه لا يمكنها توقع إرسال جنود للقتال على أرض المعركة".

صحيفة التايمز: تنظيم "الدولة" والغرب

صحيفة التايمز: تنظيم
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لمحررة الشئون الدفاعية ديبرا هينيز بعنوان: "تنظيم الدولة الإسلامية سيصل إلى البحر المتوسط خلال شهرين، إلا إذا تدخل الغرب".
وفي مقابلة أجرتها هينيز مع رئيس الوزراء الليبي علي زيدان قال: إن "تنظيم الدولة الإسلامية سيسيطر على ضفاف البحر الأبيض المتوسط خلال شهرين، إلا إذا قامت بريطانيا وحلفاؤها بفرض الأمن في ليبيا".

وأضاف أن "عدم وجود حكومة فعالة، وتعرض مخازن ذخائر أسلحتها للنهب والسرقة بعد سقوط الزعيم معمر القذافي، جعل هذا البلد الواقع في شامل إفريقيا، عرضة بشكل خاص لاستقطاب المجاهدين".
وكان زيدان أجبر على التخلي عن السلطة العام الماضي والفرار إلى ألمانيا بعد انهيار الدولة جراء الحرب الأهلية التي عمت أرجاء البلاد.
ودعا زيدان المجتمع الدولي إلى أخذ الوضع في ليبيا على محمل الجد، مشيراً إلى أن "الوضع في ليبيا اليوم تحت السيطرة إلا أنه في حال تركه لشهر أو شهرين، فإنه لا يمكن السيطرة على الأوضاع هناك، فالحرب ستكون ضخمة في البلاد كما أنها ستصل إلى أوروبا أيضًا".

دويتشه فيله: واشنطن: عشرون ألف جهادي أجنبي التحقوا بـ"داعش"

دويتشه فيله: واشنطن:
كشفت الإدارة الأمريكية أن ما يناهز العشرين ألف مقاتل أجنبي ينحدرون من تسعين بلدا التحقوا بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. ووفقا للمصدر نفسه، فإن أكثر من ثلاثة آلاف جاءوا من دول غربية، من بينهم 150 أمريكيا. 
تحدثت الإدارة الأمريكية عن تدفق "غير مسبوق" للمقاتلين الأجانب إلى سوريا مقدرة عددهم بعشرين ألفا قدموا من تسعين بلدا. وجاءت هذه التقديرات في إفادة خطية أعدها نيكولاس راسموسن، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب – الذي يجمع كل معلومات وكالات الاستخبارات الأمريكية حول المخاطر الإرهابية – لتقديمه إلى الكونغرس. ويدلي راسموسن بشهادته اليوم الأربعاء (11 فبراير 2015) أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، غير أنه تم تسريب إفادته الخطية منذ مساء الثلاثاء.
ولفت المركز الوطني لمكافحة الإرهاب إلى أن عدد المقاتلين الأجانب البالغ 20 ألفا من تسعين دولة يفوق بشكل طفيف الأرقام المعتمدة حتى الآن. وبرر ذلك بأن وتيرة توافد هؤلاء المقاتلين "غير مسبوقة" ولا سيما بالمقارنة مع ما جرى في دول أخرى تشهد نزاعات مثل العراق واليمن وأفغانستان وباكستان والصومال.

وأوضح راسموسن أن مواصفات هؤلاء المقاتلين متباينة للغاية، لكن "ما لا يقل عن 3400 من هؤلاء المقاتلين الأجانب قادمون بحسب تقديراتنا من بلدان غربية، وبينهم 150 أمريكيا". وقال: إن "غالبية" الذين يغادرون ينضمون إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، مؤكدا أن "التوجهات واضحة ومقلقة".
كما أكد المركز الوطني لمكافحة الإرهاب أن عدد طالبي السفر قد تزايد. وفي سياق متصل، قال راسموسن: إن الشبكات الاجتماعية تسمح "وخاصة لتنظيم الدولة الإسلامية" باجتذاب مقاتلين وإمدادهم بمعلومات عملية للقيام بالرحلة. ولفت إلى أن قدرات التنظيم الجهادي الدعائية على الإنترنت "في تزايد متواصل" مع نحو "250 إنتاج رسمي لـ(تنظيم) الدولة الإسلامية نشرت على الإنترنت" منذ الأول من يناير.
الجهاديون خطر محدق؟
وتابع راسموسن أن التنظيم ينشر مشاهد مروعة مثل مشاهد قتل الرهائن، غير أنه يعرض أيضا "مشاهد في الطبيعة ومشاهد عائلية" للحياة في مناطقه. وغالبا ما يستخدم التنظيم عناصر من الثقافة الغربية مثل ألعاب الفيديو لاجتذاب أشخاص يبحثون عن التشويق أو شباب "يسعون لتحقيق أنفسهم". كما يتقن التنظيم ابتكار الشعارات البسيطة التي تنتشر بسهولة على الشبكات الاجتماعية مثل "نموت مرة، لما لا نختار الشهادة؟". 
وفي ما يتعلق بالولايات المتحدة اعتبر راسموسن أن مخاطر وقوع عمليات ينفذها أمريكيون تبقى مستقرة. وقال: "نعتقد أن هذا الخطر سيبقى بمستواه الحالي مع أقل من عشرة مخططات غير منسقة وغير معقدة، وهي مخاطر مصدرها مجموعة من بضع مئات الأفراد معظمهم معروفون لدى أجهزة الاستخبارات أو الشرطة". وكان مسئول في وزارة الخارجية كشف مؤخرا أن هناك عددا كبيرا من الأجانب بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين قتلوا في مدينة كوباني الكردية السورية التي استعادها المقاتلون الأكراد في نهاية يناير بعد أشهر من المعارك الضارية. وكان مجلس الأمن الدولي قدر في تشرين الثاني/نوفمبر عدد المقاتلين، الذين انضموا إلى منظمات متطرفة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية"، بـ15 ألفا قادمين من ثمانين بلدا. وقال مايكل ماكول رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب في بيان: "إنني قلق حيال قدرتنا على مكافحة هذا الخطر في الخارج كما على أرضنا".

صحيفة دي فيلت الألمانية: واشنطن تضع مغني راب ألماني على لائحة الإرهاب

صحيفة دي فيلت الألمانية:
أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن أدرجت على لائحتها السوداء للمنظمات "الإرهابية" مغني الراب الألماني دنيس كوسبرت الذي يقاتل في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. 
كشفت الخارجية الأمريكية أن السلطات في واشنطن أدرجت مغني الراب الألماني السابق دنيس كوسبرت (39 عاما) على لائحة الإرهاب. وولد كوسبرت في برلين ويعتبر من بين الجهاديين في "الدولة الإسلامية" الأكثر شهرة في ألمانيا. وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان أن كوسبرت بات مدرجا على لائحة "إرهابيين دوليين"، ما يعني تجميد "كل ممتلكاته الخاضعة للقانون الأمريكي و"منع" أي مواطن أمريكي من ممارسة التجارة معه. وذكرت الخارجية بأن كوسبرت الذي بات يدعى أبو طلحة الألماني كانت اتهمته لجنة الأمم المتحدة المكلفة العقوبات ضد القاعدة.
وأوضحت واشنطن أن كوسبرت "مقاتل إرهابي أجنبي في صفوف الدولة الإسلامية". وتعتقد الخارجية أن هذا المواطن الألماني انضم إلى "الدولة الإسلامية" عام 2012 وظهر منذ ذاك الحين في العديد من أشرطة الفيديو التي بثها التنظيم، وآخرها في تشرين الثاني/ نوفمبر حين "بدا أنه يحمل رأسا مقطوعا مؤكدا أنه يعود إلى رجل تم إعدامه لمناهضته "الدولة الإسلامية". وأضافت واشنطن أن "كوسبرت أعلن ولاءه لزعيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي ويبدو أنه يجند (مقاتلين) لحساب "الدولة الإسلامية" وخصوصا ناطقين بالألمانية".

وتحذر الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون من هؤلاء "المقاتلين الأجانب" الذين "ارتكبوا جرائم في بلدانهم ثم توجهوا إلى العراق وسوريا لارتكاب جرائم أكثر خطورة". وتزامن هذا الإعلان مع زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للبيت الأبيض حيث أجرت محادثات مع الرئيس باراك أوباما تركزت على أوكرانيا.

دير شبيجل: الحكم بالسجن على زعيم "الشريعة" في بلجيكا

دير شبيجل: الحكم
أصدر القضاء البلجيكي عقوبة بالسجن على زعيم جماعة "الشريعة لبلجيكا" وعدة عناصر فيها بتهمة تشكيل "منظمة إرهابية" في ختام محاكمة أحيطت بحماية أمنية مشددة، بعد شهر على اعتداءات باريس وتفكيك خلية تخطط لهجمات في بلجيكا. 
 قضت محكمة بلجيكية اليوم الأربعاء (11 فبراير) بالسجن 12 عاما على زعيم "جماعة الشريعة لبلجيكا" الإسلامية المتشددة بعد أن خلصت إلى أنه يقود جماعة إرهابية تجند الشبان للقتال مع جهاديين في الشرق الأوسط. وصدر الحكم في أكبر محاكمة لمتهمين بالإرهاب في بلجيكا شملت 46 متهما.
وتعيش بلجيكا في حالة تأهب قصوى بعد أن كشفت السلطات الشهر الماضي عن مخطط لقتل أفراد من الشرطة في شتى أنحاء البلاد. ورغم أن فؤاد بلقاسم (32 عاما) لم يحارب في سوريا مثل غالبية المتهمين، فقد قال القاضي إنه القوة المحركة وراء التنظيم. وسعى ممثلو الادعاء إلى إنزال عقوبة سجن تصل إلى 15 عاما على بلقاسم الذين يعتبرونه زعيم الجماعة.

شارك