وتناول د. عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء تحت عنوان "قطر.. وكر الأفاعي" مساعي قطر في الحرب على مصر، ليس فقط ضد مشروعنا الوطني، ولكن ضد مشروع العرب في الاستقلال عن الهيمنة الأمريكية التي تريد أن تدمي جسد الأمة عبر تمزيقه إلى دويلات صغيرة مجزأة لصالح واشنطن، وأن الدوحة رأت في الإخوان منظمة يزيد مؤيدوها أضعافا مضاعفة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وبالتالي فإنها أرادت أن تستغلهم من أجل أوهام الزعامة الإقليمية في المنطقة..

كما تطرق الدكتور عبد الرحيم علي في نفس السياق تحت عنوان "قطر والقاعدة" إلى أن القاعدة هاجمت كل دول المنطقة دون هذه الدويلة "قطر".. مع أن بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية.. وتتحالف مع إسرائيل ولا تطبق الشريعة بمفهوم قادة هذا التنظيم المتطرف.

وتناول في مقاله الموضوع بتفصيل وتوضيح مرورا بـ"الانقلابات القطرية" و"تميم ونقل السلطة" و"موزة بنت ناصر المسند" و"حمد بن جاسم"، واختتم مقاله بعنوان "قطر وإسرائيل" أنه لا يوجد تناقض مطلقا بين دعم قطر للإخوان وبين مساعداتها المالية لإسرائيل، فالهدف واحد وهو تخريب المنطقة العربية.

وتناولت المجلة تقارير سريعة عدة، منها: "الصفقات تحسم انتخابات الصحفيين"- "توداي زمان: أردوغان اتجنن" – "مستثمرون وراء الإطاحة بمهدي" – "قطر راعية الإرهاب. 

وفي مقال لرئيس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز والذي تحدث فيه "عن السيدة التي لن تدخل كتاب التاريخ إلا ملعونة أم الأفاعي"، قائلا: "ابحث عن الشيخة موزة.

سيقولون لك إنها بعيدة عن العمل السياسي في قطر.. لا تصدقهم، سيزعمون أنها تركز كل جهودها في الثقافة والتنمية والتعليم والصحة.. فلا تنخدع بما يقولون.. سيقولون لك إنها الآن بعيدة عن الحكم تماما، فهي خارج ديوان الأمير، هناك امرأة أخرى زوزجة تميم هي التي تجلس هناك..".

مختتما كلامه موضحا: "إنها مثل ملكة النحل، تقتل الذكور بعد أن تحصل على هدقها؛ ولذلك فالعقدة عندها وحدها، إنها تحكم الرجال، والرجال يحققون لها ما يريدون، دون أن يدركوا أنها نفسها من ستضع رقابهم على المشانق قرييا".

وتحت عنوان "الإخوان تنتقم لداعش" تناولت المجلة جملة السيسي الشهيرة "مسافة السكة".. "علمنا أخيرا ماذا كان يقصد الرئيس عبد الفتاح السيسي من هذه الجملة القصيرة.. وكان يعني أنه عندما يحين وقت تحرك الجيش المصري سيتحرك بأقصى سرعة، وهو ما حدث فعلا في ليبيا"..

متناولة تحت عنوان "مَن أنتم؟" الحديث عن معمر القذافي الرئيس الليبي الراحل الذي اعتقد الجميع أن معمر القذافي كان يهلوس خوفا على كرسي الحكم، عندما صرخ بكل ما أوتي من قوة في خطابه الشهير، "مَن أنتم؟"، عقب اجتياح أعمال الفوضى والعنف الأراضي الليبية، للتخلص من الأخ العقيد وعائلته الذين جلسوا على كرسي الحكم لأكثر من أربعين عاما. سخر الجميع من تساؤل القذافي وحوله البعض إلى نكتة ركيكة دون أن يدركوا حقيقة ظهور الأشباح في دولة ليبيا..".

ويتضح للمستفسر والسائل عن أحوال العائدين من ليبيا تحت عنوان: "المصير الغامض لمليون ونصف عامل مصري.. الحكومة لا تعرف عنهم شيئا".. "في الوقت الذي تتطلع فيه مصر إلى مؤتمر القمة الاقتصادية في مارس المقبل، تأتي حادثة أو خطف 35 مصريا بليبيا لتزيد من الاحتقان والغضب في الشارع المصري، خاصة بعد قتل 21 مصريا هناك على يد تنظيم داعش، ليفتح ذلك باب التساؤل حول الدور الحكومي في حل مشكلات المصريين العاملين هناك في ظل تدهور الأوضاع الأمنية وسيطرة الجماعات الإرهابية على مناطق واسعة..".

وتتوالى التقارير المهمة في نفس السياق الليبي حاملة العناوين الرنانة، التي توضح للقاصي والداني حقيقة ما يحدث، فنقرأ تحت عنوان "ليبيا.. 24 ألف جندي من المرتزقة.. والأجر 6 آلاف دولار للعملية" أن ليبيا أصبحت بين عشية وضحاها من الدول الحاضنة للإرهابيين والجماعات الجهادية والميليشيات المسلحة، حيث ظهرت تلك الجماعات بعد ثورة 17 فبراير 2012، التي أطاحت بنظام معمر القذافي..".

وتحت عنوان "رمزي الرميح: اضرب يا سيسي واحنا معاك" نتابع حوارا مهما لمحرر "البوابة"، مع المستشار القانوني للجيش الوطني الليبي الذي يقوده اللواء خليفة حفتر في عملية الكرامة اللييبة: بدأه بعد سؤاله: كيف ترى الوضع الليبي بعد ضربة الجيش المصري للإرهاب هناك؟

قائلا: الضربة الجوية التي قام بها صقور الجيش المصري أحدثت تغيرا في المعادلة السياسية والعسكرية صب في مصلحة ليبيا وبقائها كدولة واحدة، ومنعها من الانفصال..

مختتما حواره بالإجابة على سؤال المحرر: أخيرا، هل نتوقع حوارا وطنيا ليبيا قريبا؟

مجيبا: الحوار مفتوح، ولكن لن تجلس على طاولة المفاوضات جماعات مسلحة تحمل السلاح في وجه الدولة الليبية، وتهدد أمن وسلامة الوطن..

وتدور بنا العناوين ما بين "الجهاد بـ40 ألف تويتة يوميا" مرورا بـ"قطع رءوس رجال الأعمال في ليبيا" وأن مصر تحرج التحالف الدولي بضرب داعش في درنة، طبقا لما أكده ذلك اللواء نصر موسى.

وتطرقت المجلة لصورة إنسانية؛ حيث تناولت تحت عنوان "القرى الموجوعة" أحوال أسر شهداء ليبيا الأقباط؛ فتحت عنوان "العور.. مسقط رأس شهداء ليبيا" توضح المجلة أن الفقر والعوز هما سبب سفر معظم أبناء القرية مسلمين وأقباط إلى ليبيا بحثا عن لقمة العيش.. وتحت عنوان "الميمون ضحية الإخوان وداعش" الوجع في قلب أهالي الميمون لا ينتهي فهي القرية التي وصفت بـ"كرداسة بني سويف"..

ويعود الدكتور عبد الرحيم علي ليتناول الإخوان، تحت عنوان: "غول الإخوان يلتهم النقابات المهنية"، موضحا أن أسلمة النقابات المهنية.. نقطة انطلاق، متناولا "الأقلية المنظمة.. أو أغلبية الأقلية".

وتأتي خاتمة المجلة تحت عنوان "النزاع المسلح في ليبيا.. مستقبل الجماعات المتطرفة في أرض عمر المختار" بتحليل لرؤية كتاب الصحفي والروائي عبد الستار حتيتة في رحلة داخل ليبيا، الذي سماه "حروب الميليشيات.. ليبيا ما بعد القذافي".