صحيفة فرانكفورت الجماينة: مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية يخطفون عشرات المسيحيين السوريين / صحيفة الجارديان: السياسة لا الحرب هو ما تحتاجه ليبيا

الأربعاء 25/فبراير/2015 - 05:26 م
طباعة صحيفة فرانكفورت الجماينة:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها

صحيفة فرانكفورت الجماينة: مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية يخطفون عشرات المسيحيين ا

صحيفة فرانكفورت الجماينة:
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، خطفوا 90 شخصا على الأقل من قريتين يقطنهما مسيحيون آشوريون بشمال شرق سوريا. 
وقال المرصد في بيان له إن المختطفين من قرى تل شاميرام وتل هرمز الواقعتين في محيط بلدة تل تمر التي شهدت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش. وأضاف المرصد أن عمليات الخطف تمت إثر هجوم عنيف لداعش فجر أمس الاثنين على قرى بمحيط منطقة تل تمر، بينما لقي ما لا يقل عن 14 عنصراً من داعش حتفهم جراء قصف لطائرات التحالف العربي- الدولي لمناطق تواجدهم في الريف الجنوبي الشرقي لبلدة تل حميس الواقعة بريف القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمالي سورية.
ويوجد في الحسكة عشرات القرى والمناطق المسيحية ويعتبرون من أقدم السكان على ضفاف نهر الخابور، فضلا عن أن نسبة المسيحيين في المحافظة كانت هي الغالبية من بين السكان الأكراد والعرب.

صحيفة الجارديان: السياسة لا الحرب هو ما تحتاجه ليبيا

صحيفة الجارديان:
تقول الصحيفة: إن ليبيا أصبحت دولة فاشلة بامتياز؛ حيث تسبب فراغ السلطة بها في انزلاق البلاد نحو فوضى كاملة، حتى أصبحت مرتعا للجماعات المتشددة المتناحرة التي بايع بعضها تنظيم الدولة الإسلامية ويزداد نفوذها في أنحاء متفرقة من البلاد، إضافة إلى سيطرتها على موارده النفطية.
وأضافت الصحيفة أن المسئولية عن تدهور الأوضاع في ليبيا بعد الإطاحة بمعمر القذافي مسئولية مشتركة لا يمكن تحميلها فقط على النزاعات الأهلية أو خلوها التام من مؤسسات بعد عقود من الديكتاتورية في عهد القذافي، لكن يتحمل المسئولية عن ذلك أيضا الغرب الذي فشل في المساهمة في بناء الدولة بعد تدخل قوات حلف شمال الأطلسي.
وحذرت الجارديان من أن استمرار تدهور الأوضاع في ليبيا ينذر بتحولها إلى صومال جديدة على أعتاب أوروبا فهي أرض جديدة واعدة للشبكات الجهادية، كما ستساهم بموقعها المتوسط بين أوروبا وإفريقيا في أن تصبح الشبكة الرئيسية للهجرة غير الشرعية وما يترتب على ذلك من عواقب سواء للمهاجرين الذي يبتلع البحر الآلاف منهم كل عام أو للدول الأوروبية المحيطة.
وتقول الصحيفة: إن أزمة ليبيا لا يوجد لها سوى حلين لا ثالث لهما الأول هو التدخل العسكري الذي ترجحه بعض الدول مثل مصر، والثاني هو الطريق الدبلوماسي ودعم جهود التوصل إلى حكومة وحدة.
وترى الصحيفة أن الحل الدبلوماسي هو الضمان الوحيد لإنقاذ ليبيا من المستنقع الحالي، وأنه يتعين على الغرب دعم الحوار بين الميليشيات المتناحرة بكل ما أوتيت من قوة إذا ارادت أن تتجنب عواقب الأزمة.

صحيفة التايمز: هل تدعم تركيا تنظيم الدولة أم تحاربه

صحيفة التايمز: هل
يرى كاتب المقالة أن تركيا أصبحت حليفا غامضا للتحالف الغربي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ففي الوقت الذي تؤكد فيه مرارا دعمها ومشاركتها في استهداف وملاحقة عناصر التنظيم المتشدد فإن تصرفاتها فيما يتعلق باستخدام أراضيها كمنفذ رئيسي للمتشددين القادمين من كل أنحاء العالم للانضمام للتنظيم، تشير إلى أن ما ينقصها فقط وضع علامات إرشاد في المطار تكتب عليها "الطريق إلى الجهاد من هنا".
وأضاف بويس أنه لا يخفى على أحد أن لتركيا هدفين رئيسيين واضحين هما الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وقمع الأكراد؛ حتى لا يأتي اليوم الذي يمكنهم فيه إقامة دولة مستقلة ومنفصلة، وهو ما يجعل من الحفاظ على تنظيم الدولة أحد الوسائل التي قد تساعد أنقرة في الوصول لهدفيها، فمن ناحية فضربات التحالف للتنظيم تنقص شرعية الأسد، ومن ناحية أخرى ينشغل الأكراد بالحرب مع التنظيم.
ويدعو الكاتب الغرب إلى التعامل بحذر مع التحالف مع تركيا فيما يتعلق بحربه ضد التنظيم المتشدد الذي تتعامل معه أنقرة على أنه وسيلة لتحقيق أهدافها قبل أن يكون عدوا.

دويتشه فيله: تفكيك شبكة في إسبانيا لتجنيد نساء للالتحاق بـ "داعش"

دويتشه فيله: تفكيك
أفادت وزارة الداخلية الإسبانية أنها فككت خلية تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم بالترويج لتجنيد فتيات للالتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية". وكانت الخلية تنشط في جيب مليلية الإسباني الواقع شمال المغرب. 
 أعلنت إسبانيا تفكيك شبكة تعمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على تجنيد شابات لحساب "تنظيم الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش". وأوقفت السلطات الإسبانية أربعة أشخاص بينهم اثنان في جيب مليلية الإسباني في المغرب. 
وأكدت وزارة الداخلية في بيان أن الشخصين الموقوفين في مليلية "هما المسئولان عن إنشاء وإدارة منتديات عدة على الإنترنت تستخدم لبث مواد الدعائية" لصالح "لتنظيم الدولة الإسلامية". وأضافت الوزارة في بيانها أن المتهمين يعملون على تجنيد نساء ينتهي بهن المطاف "بالانضمام إلى "تنظيم الدولة الإسلامية" في مناطق النزاع.
وتابعت قائلة: إن الذين يقومون بعمليات التجنيد هذه كانوا ينظمون أيضا "اجتماعات خاصة في منازل" لتجنيد متطوعين، مضيفا أن "بعض هؤلاء الشبان بدءوا الاستعدادات" للتوجه إلى مناطق نزاع لكن بدون أن تذكر عددهم.
 وقال المصدر نفسه: إن "أحد الموقوفين كان يدير مجموعة افتراضية تحرر مواد دعائية" لتنظيم للدولة الإسلامية" وكان لديه "أكثر من ألف مشترك وتأثير كبير في بعض مناطق إسبانيا حيث يوجد نسبة كبيرة من المتشددين". وتابع أنه "كان لديه على فيسبوك أيضا عددا كبيرا من المشتركين خارج إسبانيا وبالتحديد في أمريكا اللاتينية ودول أخرى مثل بلجيكا وفرنسا وباكستان والمغرب والسعودية والولايات المتحدة وتركيا وتونس".
ويحاول الحرس المدني الإسباني تحديد العلاقة التي تربط بين هذين الشخصين وموقوفين آخرين اثنين في منطقتي خيرونا وبرشلونة شمال شرق البلاد.
يذكر أن إسبانيا فككت شبكات عدة من هذا النوع في الأشهر الأخيرة بخاصة في جيبي مليلية وسبتة الإسبانيين في المغرب، اللذين يعتبران الحدود البرية الوحيدة بين أوروبا وإفريقيا. وتقدر السلطات عدد الإسبان الذين انضموا إلى صفوف "الميليشيات الجهادية" في العراق أو في سوريا بحوالي مائة شخص، وهو عدد ضئيل نسبيا بالمقارنة مع مئات الفرنسيين والبريطانيين والألمان الذين ذهبوا للقتال في صفوف الجهاديين.

شارك