عصابة صهيونية تفشل في حرق الكنيسة اليونانية بالقدس
الخميس 26/فبراير/2015 - 09:48 م
طباعة
فشلت محاولة صهيونيين ينتمون إلى عصابة "تدفيع الثمن" في حرق الكنيسة اليونانية الواقعة بالقرب من بوابة يافا بمدينة القدس القديمة وان كانت النيران التي اندلعت اليوم الخميس قد اشتعلت بإحدى الغرف الملحقة بالكنيسة والحمام كما كتب المتطرفون شتائم ضد السيد المسيح على جدران الكنيسة ويأتي هذا الاعتداء بعد يوم واحد من قيام متطرفين يهود بالاعتداء على مسجد الهدى في بلدة جبع التي تقع إلى الغرب من بيت لحم وجاءت هذه الاعمال العنصرية لتذكر المجتمع الدولي بجرائم التطرف الإسرائيلي الذي قامت داعش بالتغطية على أعماله الإجرامية، وعن عصابة (تدفيع الثمن) يقول غالب النجاجرة الباحث في الشئون العقائدية والإيديولوجية الصهيونية: إن (تدفيع الثمن) هي وليدة الحركة الصهيونية اليمينية المتطرفة المتمثلة في حركة (غوش أمونيم ) وهى جماعة تؤمن بمعتقدات لاهوتية حول إعادة بناء الهيكل استعدادًا لمجيء المسيح، أُعلن عنها عام 1994 كمنظمة غير شرعية رغم أن تأسيسها يعود إلى عام 1980 وتصنيفها كمنظمة غير شرعية لم يمنعها من مواصلة جرائمها ومن شعارات عصابة "تدفيع الثمن" التي يكتبونها على جدران القرى والأحياء العربية: "ارحلوا أيها العرب وانصرفوا"، "العرب شوكة في الحلق"، أو "رصاصة في المؤخرة"، و "بالقنبلة الموقوتة"، "محمد خنزير"، "يسوع قرد فمنذ ظهور تلك العصابات حتى الآن.. ورؤساء المخابرات الاسرائيلية تحذر من انشطتهم وتحمل الحكومة الإسرائيلية الفشل الذريع في كبحها ولجمها من أنشطة التفجير وإطلاق النار على رؤساء البلديات الفلسطينيين أمثال بسام الشكعة وكريم خلف وصولًا الى حرق الحقول وكتابة الشعارات المسيئة.
