إطلالة على العدد الثالث عشر من مجلة "البوابة"
الثلاثاء 03/مارس/2015 - 12:57 ص
طباعة
صدر الاثنين 2 مارس 2015، العدد الثالث عشر من مجلة "البوابة" الأسبوعية التي حمل عنوانها الرئيسي "لا تُصالح"، التي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.
د. عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
وتناول د. عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء تحت عنوان: "لا تُصالح" ما تداولته الصحف من مصالحات مع البعض من الجماعة الإرهابية قائلا: "كثر الكلام هذه الأيام، وعلت نبرته حول ما يطلق عليه "المصالحة" مع الجماعة الإرهابية المسماة بالإخوان، وزفت إلينا بعض الصحف البشرى عبر استعراضها لمعلومات تتحدث عن لقاءات تتم هنا وهناك ووساطات هنا وهناك، والحقيقة، ورغم علمنا بأن هذه المعلومات هي تكرار لما يحدث طوال العامين الأخيرين، لا يعدو كونه حرثا في الماء؛ لأن الشعب المصري حسم خياره..
وتحدث عن ديمقراطية واشنطن في الإشارة لاحترام الديمقراطية أيا كانت نتائجها، وزيف أمريكا في تسريبها لقطر وتركيا إيهاما بأن الموقف السعودي به تغيير بشأن ما يحدث وما يجري في مصر..
ثم شبه ما يحدث وما ينشر في مصر عن مصالحات الإخوان بـ"بالونة اختبار"، متسائلا في استنكار ودهشة: كيف يقبل رجل في مصر أن يصافح أحدا من الجماعة الإرهابية، ولا يبصر الدم في كل كف؟!
واختتم الدكتور عبد الرحيم مقاله بشعر به خلاصة ما يجري:
لا تصالح ولو قلدوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى؟
هي أشياء لا تشترى!
رئيس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز
وفي مقال لرئيس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز والذي تحدث فيه عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان: "الشعوب لا تتفاوض على كرامتها.. رجال وأقزام"، قائلا: "من اللحظة الأولى التي تعرفت فيها على ملامح وسمات عبد الفتاح السيسي.. أدركت أن الرهان على هذا الرجل لا يمكن أن يخيب أبدا، لديه حس وطني لا يمكن لأحد أن يخطئه، يمكن أن تختلف معه، ألا تتفق مع ردود فعله، يمكن أن يستفزك بطريقة إدارته للأمور..".
ويضيف الباز: "ترتبط الجرأت بالقلب، وقلب السيسي لا يعرف الخوف، لو كان يعرفه ما أقدم على مساندة الشعب في 30 يونيو، كان يمكنه أن يخرج من المأزق بأكثر من شكل".
وتحت عنوان "دماء لن تضيع" تذكرنا صفحات العدد بالدماء التي أريقت وما زالت تراق، تم فيها التذكرة بأحداث ليست بالبعيدة، منها:
الفرافرة- استشهاد اللواء فراج- جامعة الأزهر- إمبابة- وسط البلد- طابا- جامعة القاهرة- كرداسة- كرم القواديس..
ونقرأ في هذا العدد عن ماكين السيناتور الأمريكي ذي الوجهين فتارة يطالب السيسي بالإفراج عن "عبد الفتاح ودومة وماهر"، وأخرى يقود حملة لوقف الإفراج عن معتقلي جوانتانامو، فأي قناع يرتدي؟!
مخيون - برهامي
وتحت عنوان "خطيب من جهة أمنية" أكدت مصادر من التيار السلفي أن جهات أمنية كانت وراء عودة قيادات الدعوة السلفية، لإلقاء خطبة الجمعة، وأشارت إلى أن برهامي ويونس مخيون رئيس حزب النور وآخرين لجأوا لتلك الجهات بدعوى مواجهة جماعات التكفير والإخوان الإرهابية في مؤتمرات وندوات بالمحافظات إلى جانب خطبة الجمعة..
وإلى الشأن القطري حيث كشف مصدر أمني أن قطر طلبت من إدارة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حذف هاشتاج دشنه المصريون منذ أسبوعين بعنوان "قطر بنت الـ..."، واعتبرته الدوحة مهينا للدولة.
ومن الشأن المصري ورفض "تحالف صباحي" قانون "الكيانات الإرهابية" إلى "إخوان تونس" المتجملين أمام الغرب بعد أزمات الجماعة بمصر؛ حيث يواصل راشد الغنوشي زعيم حركة "النهضة"، ومرشد الإخوان في تونس، مساعيه لحل الأزمة الكبيرة التي تسبب فيها إخوان مصر للتنظيم ككل، ودفعت بعض الدول إلى التفكير جديا في حظر أنشطة الجماعة على أراضيها..
وتحت عنوان "النور يسمح بحرية النساء من أجل الانتخابات" نقرأ: "قرر حزب النور إطلاق حرية النساء المرشحات على قوائمه في الانتخابات البرلمانية، بوضع صورهن ضمن الدعاية الانتخابية، إذا رغبن في ذلك، كما أعلن ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن المرونة الشرعية مطلوبة...
وتناول العدد الثالث عشر في صفحاته العناوين التي تجيب أسئلة الحائرين فيما يحدث من حولنا، ومنها:
"حاكمة ألاسكا تلقي بمسئولية توغل "داعش" على عاتق أوباما"- "داعش والنصرة.. جواسيس المخابرات"- "رجل الإخوان يرسم سياسة أمريكا في المنطقة"، وعن التنظيم الذي أطاح بكل موروث غير عابئ بأي حضارة أو تاريخ "همج العصر" التنظيم الذي يتباهى بعرض فيديوهات لتدمير قطع أثرية مزيفة.. ويهرب الأصلية إلى أوروبا، وأن الآثار والقطع الفنية التي يسرقها تنظيم داعش من أماكن أثرية ومساجد ومتاحف ومكتبات في سوريا والعراق، تباع عبر وسطاء إلى خليجيين أثرياء.
ونقرأ عن الأكمنة الوهمية لإرهاب الأهالي لعدم التعاون مع الجيش والشرطة تحت عنوان: "أنصار ولاية سيناء 200 إرهابي.. يمتلكون ترسانة أسلحة" أن أفراد التنظيم يمتلكون أكثر من 50 سيارة منها 30 سيارة "كروزر" تويوتا ذات دفع رباعي مدهونة بدهان بلون الأرض حتى لا يتم رصدها بسهولة، بالإضافة إلى 10 سيارات تسمى "تايلند" تساعد على الدخول بالمناطق الوعرة..
ونقرأ عن علام الذي تحول من صبى أفراح إلى قائد دواعش سيناء، الذي هرب من سجن أبو زعبل في ثورة 25 يناير، والتقى بقيادات التنظيم بسوريا.. وعن أوكار الإرهاب في ملف خاص في المنيا مسقط رأس أساتذة الدواعش، وميمون بني سويف تحت الحكم الإخواني، وميت خاقان تصدر الإرهاب للخارج، وإرهابيو بورسعيد يتحدثون، ثم الانتقال إلى المليارات المشبوهة في الانتخابات البرلمانية و5 مليارات تم صرفها قبل بدء الدعاية الرسمية.
وفي الجزء الثالث عشر من الملف الوثائقي الذي يحمل عنوان "الانتهازيون الإخوان.. والصعود نحو الهاوية"، يكشف الدكتور عبدالرحيم علي رئيس تحرير المجلة تحت عنوان "الإرهابيون يعطون الإخوان قبلة الحياة مقابل غسل سمعتهم" عن نسبة الاشتراك في الانتخابات النقابية وأن التيار الديني حظي بنصيب الأسد في الأصوات الجديدة؛ مما يدل على أنه استطاع اجتذاب تأييد الخريجين الجدد.. وعن تيار السبعينيات صانع النجاح.. مرورا بالإخوان وكيف نجحوا في حشد أنصارهم؟.. والإخوان ومجلس الشعب..
وتستعرض المجلة الرواية التي تكشف كراهية الخليجيين لـ"قطر" تحت اسم "الحب في زمن الثورة" حيث دخلت قائمة الـ10 كتب الأفضل والأوسع انتشارا هناك، رغم ما تحويه من هجوم شرس على أمير قطر وموزة وقناة الجزيرة ويوسف القرضاوي، شنه الكاتب الصحفي هاني دعبس عليهم في فصول روايته الـ 21 لكن بأسماء متغايرة غلى حد ما، لذلك تنشر "البوابة" الفصل الأكثر جدلا وارتباطا بما يدور في الدوحة: "القُطر الضال".