إطلالة على العدد الخامس عشر من مجلة "البوابة"
الإثنين 16/مارس/2015 - 01:33 م
طباعة
صدر اليوم الاثنين 16 مارس 2015، العدد الخامس عشر من مجلة "البوابة" الأسبوعية التي حمل عنوانها الرئيسي "عقل محمد بن زايد.. أسرار الزائر والزيارة"، التي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.
د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
وتناول د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء تحت عنوان "عقل محمد بن زايد"، سجله الحافل وشخصيته المتفردة التي شكلت إنجازات دولة الإمارات العربية الشقيقة، وقد وقفت دولة الإمارات وسمو الشيخ بن زايد موقفًا مشرفًا تجاه جماعات الإسلام السياسي من خلال إدراكه لنواياهم ومخططاتهم الخبيثة؛ كونهم أدوات الاستعمار الجديدة، وجزءًا من مخطط هدم النظم العربية، وأوضح د.عبدالرحيم أن أزمة البلدان العربية تتمثل في ندرو العقول، رغم كثرتها إننا بحاجة إلى أكثر من عقل مثل سمو الشيخ محمد بن زايد، عقل البناء والتنمية والتخطيط الاستراتيجي، عقل يخاطب الداخل والإقليم والعالم، ويوازن بين المصالح الوطنية والواجبات العربية، كما تم اختيار محمد بن زايد أفضل شخصية رياضية عربية لعام 2003 في استفتاء شارك فيه أكثر من 700 إعلامي نظمته قناة المحور الفضائية المصرية، فاز فيه باللقب بحصوله على 75% من مجموع الأصوات، كما أكد د.عبدالرحيم أن التنوع الاقتصادي من المسائل الرئيسية التي تحظى باهتمام سمو الشيخ محمد بن زايد ضمن الجهود التي يبذلها لتحقيق النهوض الشامل بإمارة أبوظبي، أما عند الحديث عن حب مصر، فلا بد أن نذكر مواقف سمو الشيخ محمد بن زايد الذي أكدت عن عمق حبه وعشقه لمصر، سواء السياسية أو مواقف الدعم والوقوف بجانب الاقتصاد المصري.
رئيس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز
وفي مقال لرئيس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز والذي جاء تحت عنوان "إحنا بتوع الكيد السياسي"، تحدث فيه عن عدة تفاصيل على هامش المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ والذي أبهر العدو قبل الصديق، معتبرًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أراد أن يبعث برسالة إلى الجميع ليس الإخوان المسلمين ومن يقفون خلفهم فقط، ولكن إلى كل من يكيد لمصر وشعبها، أن العالم كله هنا يجلس إلى جواره، يثني على وطن قرر أن يحصل على حريته ويقرر مصيره بعيدًا عن خرافات أدمنها الإخوان المسلمون.
البابا شنودة
كما تناول العدد ملفًا مختصرًا في الذكرى الثالثة لرحيل البابا شنودة بعنوان "البابا شنودة الرجل الذي تحدى السادات" جاء فيه الخلاف الذي حدث بين البابا شنودة والرئيس الأسبق محمد أنور السادات، مستشهدًا بواقعة للرئيس السادات، حيث كان في زيارة للكنيسة ونظر إلى ساعته أثناء اجتماعه مع البابا وقال موجهًا كلامه إليه: لقد حان موعد صلاة الظهر، وأريد سجادة صلاة، وأسرع شنودة بنفسه إلى غرفة مجاورة وجاء بسجادة صغيرة فرشها وسط مكتبه للسادات، وكانت هذه الواقعة نهاية شهر العسل بين السادات والبابا شنودة التي وضع بعدها تحت الإقامة الجبرية.
فيما تناولت أميرة ملش ملفًا بعنوان "إجهاض مخططات الإخوان في جمعة المؤتمر الاقتصادي"، أكدت فيه أن التنظيمات الإرهابية لديها تعليمات بعمل تفجيرات تستهدف المدنيين خلال هذه المرحلة لخلق حالة من الفزع والخوف بين المواطنين، وما إلى ذلك من أثر سلبي في نفوسهم تجاه النظام الحاكم وأجهزته الأمنية والعسكرية.
ويكشف تقرير بعنوان "رحلة الفنطاس".. من السرقة إلى التفجير أحد أساليب بيت المقدس في سرقة فناطيس المياه من المؤسسات الحكومية بسيناء وتفخيخها، ثم إعادة توجيهها إلى مواقع الجيش والشرطة في عمليات إرهابية خسيسة.
وفي سياق تناول المجلة لبعض أساليب الحكومة في مواجهة الإرهاب جاء تقرير بعنوان "الحكومة توالس إرهاب المطرية" كشف أن المطرية تضم في أحشائها أربع قطاعات غير متجانسة، بفعل التركيبة السكانية والتاريخية المختلفة عن بقية أحياء القاهرة، وأن أجهزة الأمن لديها دراية بمناطق تجمعاتهم ومواعيد انطلاق تظاهراتهم غير السلمية والصمت فتح البابا أمام اتهامها بـ"المواءمة".
وأكد الكاتب خالد عكاشة مقال بعنوان "المنطقة القذرة في الحرب على داعش!" أن بعض أعضاء الأقلية الأيزيدية في العراق على جيرانهم العرب ونفذوا عمليات انتقامية دموية ضد سكان قرى سنية يعتقدون أنهم كان لهم دور في الفظائع التي ارتكبها مقاتلو داعش، وأن التنظيم استولى على مدن الموصل وتكريت وكركوك بما فيها من ثروات وسلاح، ومارس أكبر عملية تطهير ديني ومذهبي ضد مواطني ثلاث محافظات عراقية كاملة.
بالإضافة إلى ذلك تناولت المجلة في عددها الخامس عشر عددا من الموضوعات المتفرقة جاء من بينها "مارتن للأسلحة جيش للإيجار" و"هالة شكر الله التمرد على الدولة" و"علاء جراد: الاستثمار في البشر كنز لا يفنى.. ومصر طاردة للعقول" و"أخطر 3 سيدات في شرم الشيخ" و"مليارديرات العالم يطالبون برأس بيكيتي" .
أما في الحلقة 15 من ملف "الانتهازيون.. الإخوان والصعود نحو الهاوية" أكد رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أنه لا يمكن القول بوجود تناقض جذري بين الإخوان والأمريكان، فيما يتعلق بالرؤى والانحيازات الاقتصادية والاجتماعية، فكلاهما يعلي من قيم الاقتصاد الرأسمالي الحر، وهو ما يتيح أرضية مشتركة تتيح قدرًا كبيرًا من التفاهم والتقارب. وبعد أحداث 11 سبتمبر أرادت الإدارة الأمريكية تحريك الحوار مع الإسلاميين من نطاق السرية المسيطر خلال السنوات الثلاث السابقة إلى مربع العلانية؛ لإكسابه الرعية اللازمة، لإتمام ما يطلق عليه أنصار هذا التوجه: "الصفقة الكبرى"!، كما أن الإخوان راهنوا على ميلاد موقف أمريكي جديد يتيح لهم حركة متفردة ومستقلة، تحظى بقدر كبير من الاعتراف الدولي، والحماية الضمنية؛ ولذلك تخلوا عن فكرة التحالف مع القوى السياسية المعارضة الأخرى، وقد كشف حمزة منصور أمين عام حزب "جبهة العمل الإسلامي" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، في نهاية عام 2002 عن قيام كريستوفر روس مستشار وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط بلقاء قيادات الحزب.
الدكتور عبدالواحد النبوي
وتناول ملف بعنوان "عبدالواحد النبوي .. اضطهده الإخوان وأنصفه السيسي" حالة الجدل التي سادت المشهد عقب الإعلان عن التغيير الوزاري الجديد الذي شمل 8 وزارات، والذي كان من بينهم الدكتور عبدالواحد النبوي "وزير الثقافة" عقب الإطاحة بالدكتور جابر عصفور وخروج بعض التقارير التي تؤكد انتماءه للإخوان، وأن عددًا من أقاربه قيادات داخل الجماعة، حيث انتقلت "البوابة" إلى مسقط رأس وزير الثقافة الجديدة لتحل الاشتباك الدائر وتتوصل إلى حقيقة الوزير الجديد، الذي ولد بقرية "برهمتوش" التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتي تبعد عن المنصورة عاصمة المحافظة أكثر من 35 كم.
وفي تقرير يوضح حالة الجدل التي يعيشها الأزهر حاليًا جاء عنوان "الأزهر.. تاريخ من المصادرة" رصدت فيه شيماء عبداللطيف ومحمد الغريب تاريخ الأزهر في منع ومصادرة بعض الكتب وعلى رأسها كتب الشيعة والروايات والكتب المناهضة لسياسة الدولة والحكم.
وتناول القسم الثقافية أيضًا ملفًا بعنوان "الإسلاميون.. أعداء الثقافة"، أكد على أن النبي محمد أول من استعمل القصة القصيرة في الدعوة إلى الله.. والجماعات الإسلامية أشهرت سيف التكفير في وجه المثقفين، إلا أن من أهم أسباب كره الإسلاميين للثقافة والمثقفين هو إصابة المنتج الثقافي نفسه بالعطب، مثلما حدث في رواية "ولاد حارتنا" لنجيب محفوظ، والتي حكم الأزهر الشريف نفسه بأنها تحتوي على ما يخالف الشريعة الإسلامية.