وفي تقرير بعنوان "أم بلال.. وردة عيد الأم" تناولت الأستاذة أميرة ملش ملف قضية شيماء الصباغ أم "بلال"، حيث أكدت أن قضية شيماء لم تكن ترى الحق لولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًّا فإن الرجل هو السبب وراء كشف القاتل الحقيقي الذي أطلق الخرطوش على الشهيدة.

هذا كما تناولت المجلة عددا من الموضوعات المتفرقة جاءت بعناوين: "ولاية المنيا" مجموعة إخوانية تعلن مبايعة "داعش"، وبدراوي يجهز قائمة لمواجهة البدوي في انتخابات عليا "الوفد"، و"الناجون من مذبحة داعش: لا نجد عملاً وسنرجع لليبيا، والتربيطات تنتظر نقيب الصحفيين، وقوى سياسية تطلب لقاء الرئيس لعرض وثيقة الإصلاح التشريعي برعاية صباحي، وموقع أمريكي: سياسات أوباما تجاه مصر وراء تقارب "الملك والقصير"، والصحافة الإماراتية تحتفي بالعدد الأخير من "البوابة".

وفي ملف خاص بعنوان "الهتيفة" يقول الأستاذ محمد عبدالناصر: عند تقسيم الغنائم تجدهم حول من بيده القرار يتحلقون، أمام مكتب صاحب المصلحة يقفون بالساعات والأيام، تتلخص كلماتهم في "تمام" و"حاضر".. حتى في أوقات الغضب عليهم فإن ابتسامتهم المصطنعة الصفراء تقول: "شلوت حضرتك دفعة للأمام".. نتحدث عن أبطال المرحلة وكل مرحلة، عمن يمتلئ بهم الوسط السياسي وكل الأوساط حاليًا، الهتيفة أو رجال رئيس الحزب. 

وفي الحلقة الـ16 لسلسة دراسات "الانتهازيون .. الإخوان والصعود نحو الهاوية" يتناول د.عبدالرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الإخوان وبرلمان 2005؛ حيث أكد أن البعض أحال ما حقه الإخوان من مكاسب إلى شعارهم الرئيسي في الانتخابات "الإسلام هو الحل" بما يشي بأن انتخاب مرشح الإخوان يعني الانحياز للإسلام، وأيضًا بما يحمله ضمنًا من أن من يقف ضده أو لا يصوت للإخوان فهو ضد الإسلام، وهو نوع من الإرهاب الفكري، وقد وصل الأمر إلى حد التنسيق بين مرشحي الإخوان ومرشحي الحزب الحاكم في بعض الدوائر، كما هو الحال في دوائر السيدة زينب، حيث تم التنسيق بين رمز كبير ورموز النظام "د.فتحي سرور" رئيس مجلس الشعب والمرشح الإخواني على مقعد العمال.

وفي القسم الاقتصادي أوضح الأستاذ أبو بكر الديب في مقال بعنوان "تصنيع القنابل من جيوب المواطنين" أن تريليون و272 مليار جنيه بالصناديق الخاصة والمغلقة تحت أيدي "الإخوان" في الهيئات الحكومية.