وهى جماعة جهادية في الفلبين  وبايعت داعش في 13 أغسطس2014

وهي  بالأساس حركة تمرد أُنشئت في 4 يوليو2014،  وانشقت  عن حركة مقاتلي "بانجسامورو" الأحرار الإسلامية، أسسها محمد علي تامباكو، وصانع القنابل عثمان باسط عثمان، وهو أحد هدفين لعملية في مقاطعة ماجويندنا وبالجنوب يوم 25 يناير2014، أدت إلى مقتل 44 من قوات الشرطة الخاصة وتتركز في مدينة جنرال سانتوس.

وهى جماعة جهادية في إندونيسيا وقامت بمبايعة كاملة لداعش في  5 أغسطس 2014 وهى في الاساس  جماعة صغيرة ، أسسها الإمام الاندونيسي المتطرف والنافذ والمعتقل، أبو بكر باعشير، وتدعو إلى قيام "دولة إسلامية" في جنوب شرق آسيا.

وقال زعيم الجماعة أن باعشير البالغ من العمر 75 سنة  "بايع مع معتقلين آخرين الخلافة بعد اعلان قيامها بقليل و أن الإمام دعا كل أنصاره أيضاً إلى المبايعة وتم  إعلان المبايعة في قاعة الصلاة في سجن يخضع لتدابير امنية مشددة في جزيرة سومطرة، يقضي فيه باعشير حكماً بالسجن 15 سنة، بعد إدانته في 2011 بتقديم مساعدة مالية لتنظيم "القاعدة في اتشيه" الذي كان يدرب عناصره في أدغال إقليم اتشيه، شمال جزيرة سومطرة. 

 ولكن جوكو سويانتا وزير تنسيق الشئون السياسية والأمنية والقانونية في الحكومة الإندونيسية، نفى ذلك في اليوم التالي لإعلان البيعة،  وقال إن باعشير نفي للسلطات أن يكون قد "بايع" تنظيم داعش، وذلك بعد استجوابه من قبل الشرطة، رغم انتشار رسالة له يعلن فيها دعمه للتنظيم، وأن أفكار التنظيم "أيديولوجية وليست دينية" وأنها "تعادي المبادئ الوطنية والتنوع الموجود في البلاد".

 وهى جماعة جهادية إندونيسية  تختبئ  في شرق إندونيسيا في جبال جزيرة سولويزي، وقامت بمبايعة داعش في  يوليو2014م   وتنتشر في جبال جزيرة سولويزي معقل التمرد، وتلقى عليها مسؤولية موجة جرائم قتل لرجال الشرطة في المنطقة.

وأعلن زعيم شبكة مجاهدي شرق إندونيسيا، المعروف باسم أبو وردة سانتوسو، مبايعته أبو بكر البغدادي، وطالب بدعم  حركات إندونيسية متطرفة لداعش، على رأسها منتدى نشطاء الشريعة الإسلامية وحركة الإصلاح الإسلامية.

وهى جماعة جهادية في  الفلبين وأعلنت دعمها  لداعش في 13 أغسطس 2014 م وأكد المتحدث باسم "بنجسامورو"، "أبو مصري ماما"، أن لجماعته تحالفاً مع داعش ومع زعيمها "أبو بكر"،  ولكن إذا كانوا بحاجة لمساعدتنا ..لم لا؟".

 وهى جماعة جهادية في الفلبين  دعت الى  دعم داعش  في  23 يوليو2014م  واستمدت جماعة أبو سياف وبايعت الجماعة زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، في فيديو ظهر فيه قائد الجماعة، اسنيلون هابيلو، على السمع والطاعة.

 وهى حركة أسلامية أسسها عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني، حيث انشقت في 1991 عن جبهة التحرير الوطنية "جبهة مورو" عام 1991، بهدف جهادها "إنشاء دولة إسلامية" غربي جزيرة مندناو جنوبي الفلبين، حيث تقطن هذه الجزيرة أغلبية من السكان المسلمين.

ونشأت علاقة هذه الجماعة بالمجاهدين العرب عبر الطلاب الدارسين والعمال من المنتمين إلى الجماعة في الشرق الأوسط, ثم كونوا علاقات مع المجاهدين العرب أثناء التدريب والقتال في أفغانستان.

وهى جماعة جهادية في بلاد خراسان  ما بين باكستان وأفغانستان وإيران وقامت بمبايعة داعش في  28 سبتمبر2014 م وانشقت عن تنظيم القاعدة، وبايع التنظيم برئاسة أبي يزيد عبد القاهر خراساني، على لسان الناطق الرسمي باسمه  أبو دجانة الأفغاني وهو مغربي الأصل   ، أبو بكر البغدادي، قائلاً إنّ "داعش يحارب اليوم تحالف الغرب، والحكومات المرتدة والرافضة، وأن القتال فرض عين على كل مسلم، والدين قام على جماجم الصحابة".

هي جماعة هندية إسلامية متشددة غير معروفة تعمل من باكستان،  وقامت بمبايعة داعش  في 3 أكتوبر  2014م ودعت إلى شن هجمات على غير المسلمين في منطقة جنوب آسيا، رداً على غارات التحالف الدولي ضد داعش.

 وقال زعيمها، مولانا عبد الرحمن الندوي الهندي: "إذا كنت في موضع يسمح لك بقتل أمريكي أو أوروبي، سواءً كان فرنسياً أو أسترالياً أو كندياً أو غيرهم من الكافرين الذين أعلنوا الحرب على داعش فافعل"

وهى جماعة جهادية  تنتشر بين باكستان، وأفغانستان و أعلنت دعمها

 لداعش 6 أكتوبر2014 وتتكون هذه الحركة الإسلامية من خليط من العرب والباكستانيين والشيشان والروس والأوكرانيين والقرغيزستانيين والأوزبك والطاجيك و "زعيم حركة أوزبكستان الإسلامية، عثمان غازي، أعلن ضمّ حركته إلى داعش"،  قائلا "باسم كل أعضاء حركتنا ووفاء بواجباتنا، أعلن أننا في الصفوف نفسها لـتنظيم الدولة الإسلامية في هذه الحرب بين الإسلام والكفار وارحب  بعدم الاعتراف بالحدود بين الدول،  وسوف يسيطر قريباً على فلسطين وأماكن العبادة في مكة والمدينة.

 وهم مجموعة من الجهاديين باكستان من قادة حركة  طالبان  في باكستان، بينهم المتحدث باسم الحركة شهيد الله شهيد انشقوا عن الحركة  وقاموا بمبايعة داعش  في 14 أكتوبر 2014 

وقال شهيد الله شهيد  "الهدف من ذلك هو تطبيق الشريعة الإسلامية، وإقامة الخلافة و أنهم  لن يوفروا جهداً في مد الدولة بالرجال، والعمل لتحقيق أهدافها في باكستان". 

ومن بين قيادات طالبان الذين أعلنوا الولاء لداعش، "أمراء" كل من مقاطعة أوركزاي، سعيد خان، ومقاطعة كرم، دولت خان، ومقاطعة خيبر، فاتح جل زمان، ومقاطعة هنجو، خالد منصور، ومدينة بشاور، المفتي حسن.

وكانت حركة طالبان أصدرت بياناً أكدت فيه ولاءها لداعش، غير أنها عادت وتراجعت عن موقفها بعد يومين، معلنة أن بيانها أسيء فهمه، وقالت إن الحركة تدعم كافة الفصائل الجهادية في سوريا، لا حركة أو تنظيماً معيناً.

هي جماعة سلفية كردية  في  العراق  أعلنت مبايعة داعش في  28 يونيو2014م وهى تدعو إلى تطبيق الدين الإسلامي، وكانت تسيطر قبل غزو قوات التحالف للعراق في 2003 على مجموعة من المدن الصغيرة والقرى في شمال البلاد، قرب سلسلة الجبال التي تفصل حدودها مع إيران.

ولم تتضح أسباب إقدام التنظيم على البيعة قبل يوم واحد فقط من إعلان داعش عما أسماها "دولة الخلافة الإسلامية"، علماً بأن صراعات عنيفة جرت بين الطرفين عدة مرات خلال العام الماضي، تركزت في قضاء الحويجة جنوب كركوك وأجملتها مديرية الشرطة هناك بنحو 21 مواجهة خلال خمسة أشهر، قتل فيها العشرات.

إلا أن الجماعة نشرت في 25 أغسطس 2014، بياناً تفيد فيه بأن بيعتها لداعش مزروة، وما هي إلا "جزء من حملة إعلامية يقوم بها تنظيم داعش منذ مدة، في محاولة ضمه لجماعة أنصار الإسلام بالتهديد والقتل تارة، وبالبيعات الإجبارية أو الإعلامية غير الحقيقية تارة أخرى".

هي جماعة معارضة كانت تابعة للجيش السوري الحر  في سوريا أعلنت مبايعة داعش في  29 يونيو2014 م ولكنها تتهم  بأنها جماعة أنشئت من قبل النظام السوري نفسه.

وقال  في بيان لها حمل  رقم 4، صادر عن القيادة العامة لجيش الصحابة في بلاد الشام: "منذ سنوات خمس، عملنا على الحشد والإعداد لقتال النصيرية، قبل أحداث الشام، وقد أصابنا الحصار والضيق من قبل القريب قبل البعيدوأخيراً، بلغنا إعلان الخلافة وتنصيب خليفة للمسلمين من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام، وعليه فإننا نعلن حل "جيش الصحابة في بلاد الشام" ودعوة عناصره الحاليين والسابقين وجميع الجماعات والكتائب إلى بيعة الخليفة أبي بكر البغدادي".

 وهى جماعة جهادية تنتشر في لبنان، وسوريا وأعلنت مبايعة داعش في يوم 30 يونيو2014م ولا يعرف عن اللواء إلا كونه حساباً على "تويتر" وظهر للمرة الأولى في 28 أكتوبر2013م ، بعد اشتباكات في سوق مدينة بعلبك بين حزب الله وآل شيّاح، أدّت إلى مقتل اثنين من عناصر الحزب وشخصين آخرين وأعلن اللواء انتماءه لداعش بعد خلاف مع "جبهة النصرة" على تبني عملية انتحارية في منطقة النبي عثمان في البقاع، في بعد يوم واحد من إعلان البغدادي "دولة الخلافة".

واعتاد اللواء تبني عمليات إطلاق الصواريخ التي تطلق من داخل المناطق السورية على أراضٍ تخضع لنفوذ "حزب الله".

يذكر أن الكثير من رجال الدين يشككون في وجود اللواء، ويقولون إن شخصاً مجهولاً يدير الحساب على تويتر يقوم من تلقاء نفسه بتبني العلميات التي تحصل في الداخل اللبناني، من دون أن تكون له علاقة بالأمر.

وهى جماعة جهادية في  الجزائر وأعلنت مبايعة داعش في  13 سبتمبر2014 وهى بالاساس كانت من الكتائب التي خرجت عن أيمن الظواهري وأبي مصعب عبد الودود، اجتمعت في ما أسمته "مجلس شورى"، بمجموعة من مقاتلي كتيبة الهدى وبعض السرايا المبايعة لدولة الخلافة في اجتماع تمخض عنه تشكيل "جند الخلافة في أرض الجزائر" تحت إمرة خالد أبي سليمان، وبايعت الكتائب نفسها تحت رئيسها الجديد، أبو بكر البغدادي على "السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر"، ناقضة بيعتها لعبد الملك درودكال، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وخاطب التنظيم البغدادي قائلاً إن عناصره يتشوقون ليوم "يحملون فيه اللواء لترفرف راية العقاب من الصين إلى الأندلس".

وتمكن الجيش الجزائري من القضاء على زعيم التنظيم في 23 ديسمبر2014 

وهى جماعة جهادية في  تونس وقامت بمبايعة داعش في  20 سبتمبر  2014 ودعتها  إلى "التقدم وتحطيم عروش الطغاة في كل مكان"، حسب بيانها، الذي ورد فيه أن "الإخوة المجاهدين في كتيبة عقبة بن نافع يدعمون بقوة ويبايعون تنظيم الدولة الإسلامية ويدعونه إلى التقدم وتجاوز الحدود وتحطيم عروش الطغاة في كل مكان".

 وتطارد تونس منذ نحو عامين مقاتلي الكتيبة في مناطق جبلية على الحدود التونسية الجزائرية، خصوصاً جبل الشعانبي، الذي يعد معقلاً لهذه المجموعة.

 وهى جماعة جهادية في مصر وقامت  بمبايعة داعش في  23 سبتمبر   2014 وهي مجموعة إسلامية غير معروفة، تتمركز في مصر،  وتقوم باستهدافه الجيش المصري، والسفارات الأجنبية 

وقال التنظيم في بيانه التأسيسي الذي حمل رقم (1): "نحن مجموعات من شباب الإسلام في أرض مصر، قامت تحمل الراية السوداء.. راية العقاب.. راية رسول الله صلي الله عليه وسلم، تقاتل تحتها حتى يفتح الله عليهم، ويعبد الله وحده، ويكون الدين كله لله، وعقدنا لوائنا وبايعنا أحدنا أميراً علينا، وبايعنا علي الموت، فعصبنا الرؤوس لا نلتفت حتى نلقي الله تعالى، مقبلين غير مدبرين بإذن الله".

 وهى جماعة جهادية تتركز في  قطاع غزة  وقامت بمبايعة داعش في  2 فبراير2014 م  ويعود تأسيسه الى عام 2005،  ومارس أعماله الارهابية بعد عام 2006  في سيناء وغزة  وحاول مجلس شورى المجاهدين إقامة أول إمارة إسلامية في غزة في 2008.

وبايع داعش في 2 فبراير2014، من خلال بيان رقم 43، أكد فيه أنهم "م 5- أنصار بيت المقدس(سيناء )

  وهى جماعة جهادية متطرفة في سينا المصرية وأعلنت  مبايعة داعش وزعيمها أبو بكر البغدادي يوم الاثنين 10 نوفمبر2014م . 

وأذاعت الجماعة في صفحة على "التويتر" تنشر بياناتها تسجيلا صوتيا استهلته بأن "القسم الإعلامي لجماعة أنصار بيت المقدس يقدم كلمة صوتية بمبايعة خليفة المسلمين أبي بكر البغدادي وانضمامها إلى الدولة الإسلامية".

 أنه بزغ فجر جديد وعز مجيد بقيام دولة للمسلمين. وارتفعت راية التوحيد وأقيمت الشريعة وطبقت الحدود وأزيلت الحواجز وكسرت السدود وأعلنت الخلافة في العراق والشام واختار المسلمون خليفة لهم هو حفيد لخير الأنام فلم يسعنا والحال هذه إلا أن نلبي داعي الله  أنه طاعة لأمر الله عز وجل وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم بعدم التفرق ولزوم الجماعه نعلن مبايعة الخليفة إبراهيم بن عواد بن إبراهيم القرشي الحسيني على السمع والطاعة".

وقد غيرت اسمها رسميا إلى «ولاية سيناء» منذ إعلانها مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية وقد نشطت في مصر بعد عزل مرسي من الحكم من خلال عمليات تفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وشرطية. 

وهى جماعة جهادية تتركز في  ليبيا  وقامت بمبايعة داعش ، في 31 أكتوبر2014 م  وقالت في بيان لها في 4 أبريل2014،  " علينا مد الأيادي لمبايعة البغدادي ولزاماً علينا، نحن في مجلس شورى شباب الإسلام، نصرة هذه الدولة الإسلامية المظلومة، التي عاداها القريب و البعيد سواءً من الكفار، أو المنافقين، أو مرضى النفوس".   ليعلن تنظيم داعش في 3 أكتوبر2014، أن الأراضي التي يسيطر عليها المجلس في مدينة درنة جزءاً من الخلافة، والتي أطلق عليها فيما بعد اسم "ولاية درنة".

 وكان تنظيم "مجلس شورى شباب الإسلام"  قد أعلن عن وجوده عندما نزلت عناصره الملثمة إلى شوارع مدينة درنة الليبية، على بُعد 150 كيلومتر تقريباً شرق بنغازي، وأعلن أفراده أنهم "سيشكّلون القوة الأمنية الجديدة في المدينة ويطبّقون فيها حكم الشريعة".

 وهى جماعة جهادية في ليبيا كانت تابعة لتنظيم القاعدة  وأعلنت تأييد داعش في  9 يوليو2014م   من خلال أميرها  الذى قال اتمنى أن "تعم دولته ربوع الأرض"، واصفاً ما يفعله بـ "الجهاد المبارك".

وأرسل أمير الكتيبة لداعش 50 شخصاً وصفهم بـ "المجاهدين"، منهم الطبيب ومهندس النفط والعسكري، واعداً في بيان نشر على الحساب الرسمي للكتيبة على موقع تويتر، بالمزيد من الدعم، فيما نصح المقاتلين في داعش بعدم غيبة من سماهم بـ "مشايخ الجهاد".

 وهى جماعة جهادية متطرفة في تونس أعلنت  مبايعة داعش في  4 يوليو2014 م  واستهدفت عدداً من المنشآت الحيوية في البلاد، ويعتبر محللون أن أنصار الشريعة في ليبيا وأنصار الشريعة في تونس تنظيم واحد من حيث "الأفكار الجهادية والتنسيق العملياتي والدعم المالي واللوجيستي".

وقام الناطق الرسمي للحركة في تونس، سيف الدين الرايس، بمبايعة داعش، خلال خطبة ألقاها بحضور عدد من أنصار تنظيمه الإرهابي، في فيديو بث على الإنترنت.

 وهى جماعة جهادية  اخوانية سودانية أعلنت دعمها لداعش في  25 يوليو2014م  وانشق مؤسس هذه الجماعة ، سليمان عثمان أبونارو، عن التنظيم العالمي للإخوان في عام 1991، وانتخب رئيساً لجماعة الإخوان، وفي 2003 دعا إلى مؤتمر عام استثنائي، اتخذ فيه قيادات من التنظيم قراراً بعزله وانتخبوا جمال الطيب أحد شباب الجماعة أميراً للتنظيم الذي ظل يحمل اسم "جماعة الإخوان"، مضافاً إليه كلمة "الإصلاح"، وسرعان ما استقل الشيخ سليمان أبونارو بجماعته الإخوانية وقام بتغيير اسمها إلى جماعة "الاعتصام بالكتاب والسنة".

ووصف بيان مبايعة الجماعة لداعش التنظيم بـ "الجماعة المجاهدة التي أقامت شريعة الله ومكّنت لدينه، وأحيت صرح الإمامة، ونصبت منارة الخلافة وأثخنت في أعداء الله".

 وهى جماعة جهادية نيجيرية المتطرفة  بايعة داعش وأعلنت في 8مارس 2015م  تسجيل صوتي منسوب لزعيمها مبايعتها زعيم تنظيم  الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي وجاء في تسجيل صوتي منسوب لأبي بكر شيكاو زعيم جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد المعروفة إعلاميا باسم بوكو حرام أنه قرر مبايعة "الخليفة البغدادي" طاعة لأمر الله ورسوله. 

وأكد شيكاو في التسجيل "نعلن مبايعة الخليفة على السمع والطاعه في المنشط والمكره والعسر واليسر".

وكان شيكاو أعلن -في شريط مصور بث يوم 13 يوليو2015دعمه لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، الذي يسيطر تنظيمه على مناطق واسعة بالعراق وسوريا أعلن فيها قيام دولة "الخلافة".

وتس  بوكو حرام على مناطق بشمال نيجيريا، وكثفت في الأشهر الأخيرة هجماتها عبر الحدود لتشمل الكاميرون والنيجر، في مسعاها لإقامة إمارة إسلامية حول منطقة بحيرة تشاد المتاخمة لنيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر.

علي حسين باكير الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الاستراتيجية  يرى أنه للقضاء على تنظيم  داعش  أو محاربة الإرهاب عموما فإن العملية تفترض انسجاما مع النفس ومبدئية في التعامل، بحيث لا يجوز تصنيف بعض الجماعات إرهابية وشن حروب ضدها فيما يتم اعفاء جماعات إرهابية أخرى كتلك التابعة لإيران في سوريا من تبعات أعمالها الاجرامية وغض النظر عن جرائمها لمجرّد أنّها مدعومة من قبل دولة، أو لمجرد أنه هناك حاجة لها كحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الانفصالي الذي سبق له التعامل مع النظام السوري وقمع ثوار عرب وأكراد واشتبك مع المعارضة السورية المسلحة، وإلا فان كل ما سيتم فعله سيفسر على أنه التقاء مع هذه المجموعات الإرهابية في الأهداف وهو الأمر الذي سيعزز من الشعور بالقهر والتآمر ووجود صفقات، على اعتبار أن محاربة طرف واحد هو في حقيقة الأمر إفساح في المجال للطرف الآخر للتسيد عمليا على الأرض وأنه من دون أخذ هذه العناصر بعين الإعتبار، فان أي عملية عسكرية ضد داعش في سوريا ستفشل حتما وإن بعثرت التنظيم وأضعفته على المستوى التكتيكي، إلا أن مفاعيلها الاستراتيجية ستؤدي إلى إنتاج "دواعش" أخرى أكثر توحشا".

وأعتبر  خالد الزعفراني، القيادي الإخواني السابق والخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن كل التنظيمات الجهادية  وعلى رأسها "أهل السنة والجماعة" و"بيت المقدس، في سيناء ، بايعت داعش لمواجهة قوات الجيش والشرطة التي أطاحت بالتنظيم الروحي لهم "الإخوان" عقب ثورة 30 يونيو وإن سيناء امتلأت بالأفكار التكفيرية  التى بدأت  في توجيه الهجمات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة بسيناء.

وشدد هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات الجهادية،  على أن التنظيمات الإرهابية في مصر آمنت بمشروع "داعش" التكفيري، المنطلق من فكرة الخلافة، فتعاونت معه في حربه ضد الدولة المصرية، وأن التنظيمات التي بايعت داعش أخذتها الصراعات السياسية إلى أبعد مدى في الحماسة والانفعال دون وعى أو معرفة بأصول وقواعد المنهج والعقيدة، وأصيبت بشحن ديني بسبب فشل قياداتها سياسيًا، وأن الشباب المؤيد لتلك التنظيمات، نواة تنظيم "داعش" الإرهابي خلال الفترة المقبلة.