عبدالملك الحوثي ونجل صالح على القائمة السوداء الأمريكية / الحشد الوطني حل سني لاستعادة الموصل من داعش
الأربعاء 15/أبريل/2015 - 12:08 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 15/ 4/ 2015
الحوثيون وصالح في قبضة «الفصل السابع»
انتصر مجلس الأمن في قرار تبناه أمس لحملة «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية واعطاها دعماً دولياً ومنع تزويد الحوثيين بالسلاح، وأدرج نجل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وزعيم حوثي في «القائمة السوداء» وجعلهم في قبضة «الفصل السابع». وحصل القرار الذي قدمه الأردن بوصفه عضواً غير دائم في المجلس على 14 صوتاً مؤيداً من أصل 15، إذ امتنعت روسيا عن التصويت.
ووصف المتحدث باسم قوات تحالف «عاصفة الحزم»، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد أحمد عسيري كميات السلاح التي خزنتها ميليشيات الحوثي داخل مستودعات ومبانٍ وأنفاق في عدن ومحيطها بـ «شيء يفوق الخيال». وأعلن خلال الإيجاز الصحافي اليومي للعمليات عودة ثلاثة ألوية من الجيش اليمني بقياداتها وأفرادها إلى جانب الشرعية، مجدداً دعوته القيادات الباقية باتباع من سبقهم.
ونفذت قوات التحالف أمس غارات عدة، استهدفت لواء المجد ومعسكر ألماس في محافظة مأرب، والمعهد المهني في منطقة البيضاء، الذي تحول إلى مخزن للسلاح ومعقل لتحصن الميليشيات الحوثية.
كما استهدفت مقاتلات التحالف معسكر السوادية في البيضاء، والفرضاء في صنعاء، في وقت تستمر فيه وتيرة العمليات بالتصاعد بحسب العميد عسيري، الذي كشف عن حالٍ من «الهرب إلى الأمام»، باتجاه الحدود السعودية، ينتهجها الحوثي جرّاء الضغط الشديد لعمليات التحالف على مواقعه وتجمعاته.
ونفذت قوات التحالف أمس إسقاطاً لوجستياً وعسكرياً، لدعم اللجان الشعبية المقاومة في عدن، مؤكدة أن عمليات قطع الإمدادات عن الميليشيات المتمردة مستمرة.
كما أوضح المتحدث باسم قوات التحالف أن الغارات الجوية، حولت المواقع الهجومية الحوثية إلى «دفاعية»، مشيراً إلى استهداف محطة اتصال كان المتمردون يحاولون إعادة تأهيلها للاستخدام.
وفي شأن قرار مجلس الأمن ضد المتمردين الذي صدر قبل ساعات من الإيجاز الصحافي، اعتبر العميد عسيري القرار «نصراً للشعب اليمني».
وعن مشاركة القوات البرية المصرية، أوضح أن العمليات البرية لم تبدأ، «وكل الدول المشاركة في التحالف ملتزمة المشاركة في حال اتخذ هذا الخيار». وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير نفى ظهر أمس الأنباء التي تم تداولها في شأن استشهاد وإصابة عدد من الجنود المصريين أثناء اشتراكهم في عملية «عاصفة الحزم» باليمن.
ورداً على سؤال عن الحظر البحري، وإذا ما كانت إجراءات التفتيش ستطبق على السفن الروسية، أكد العميد عسيري أنه حين تمنح قوات التحالف الصلاحية، لن تستثني أحداً.
وبحث مجلس الشئون السياسية والأمنية برئاسة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية محمد بن نايف التطورات الإقليمية والدولية، ومستجدات عمليات «عاصفة الحزم».
من جهته، أكد السفير السعودي لدى أمريكا عادل الجبير في اتصال هاتفي مع «الحياة» أن جميع عمليات التحالف حققت أهدافها المرسومة والمحددة لها، نافياً وجود استهداف أية منشأة في اليمن، وقال: «جميع الأهداف واضحة، والعمليات تستهدف المواقع العسكرية للمتمردين الحوثيين»، مؤكداً أن اللجان الشعبية تتقدم على الأرض ضد المتمردين.
وفي القاهرة استقبل وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، في مطار القاهرة الذي وصله أمس، في زيارة التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقالت القوات المسلحة المصرية في بيان أن الأمير محمد بن سلمان أعرب عن اعتزازه بالروابط والعلاقات القوية التي تربط القوات المسلحة للبلدين الشقيقين والمواقف السعودية الداعمة للشعب المصري، مؤكداً أن مصر تمثل إحدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وفي نيويورك حققت دول مجلس التعاون الخليجي والأردن نصراً ديبلوماسياً عزز الغطاء الدولي للعملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ووسع نطاق العقوبات الدولية عليهم وعلى قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من خلال القرار ٢٢١٦ الذي صدر تحت الفصل السابع عن مجلس الأمن أمس الثلثاء.
وأشاد سفراء دول مجلس التعاون والأردن بالقرار وقال السفير السعودي عبدالله المعلمي إن «الاستراتيجية السياسية لا تزال قائمة على تلبية دعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأطراف اليمنيين ليشاركوا في طاولة الحوار» مشيراً إلى أن بلاده «استجابت لهذه الرغبة وأكدت ترحيبها بكل الأطراف اليمنيين» للحوار في الرياض.
وأضاف أن «القرار انتصار للشعب اليمني وهو دليل على وحدة موقف مجلس الأمن ضد التمرد غير الشرعي من الحوثيين بدعم صالح، وهو رسالة واضحة للجميع بأن مجلس الأمن لن يقف عاجزاً أمام التطورات» الجارية في اليمن.
وقال «رأينا كيف تدرج الحوثيون وداعموهم من قوات صالح في محاولات السيطرة على الدولة بالقوة وفرض إرادتهم على المجتمع اليمني إلى أن وصلوا مرحلة لا يمكن القبول بها».
وشدد على أن الرسالة التي وجهها القرار هي «تأييد واضح وقوي للعملية العسكرية التي يقوم بها أعضاء التحالف بناء على طلب الرئيس هادي». وحذر الحوثيين وصالح بأنهم «سيواجهون ما يواجهونه اليوم إن واصلوا عدم التقيد بقرارات مجلس الأمن».
وأكدت السفيرة الأردنية دينا قعوار التي تترأس مجلس الأمن للشهر الجاري أن «الأزمة اليمنية وصلت ذروتها حين لم يتقيد الحوثيون بقرارات مجلس الأمن ونداءات المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية الأمر الذي نسف عملية الانتقال السياسي وأزم الحالة الإنسانية والأمنية في اليمن».
وأضافت أن «تبني المجلس للقرار اليوم تحت الفصل السابع يوجه رسالة قوية إلى الحوثيين ومواليهم ولكل من يحاول تهديد أمن واستقرار اليمن، ويستدعي من كل الأطراف الاستماع لها بعناية وجدية» مشيرة إلى «استعداد المجلس اتخاذ المزيد من التدابير في حال قيام أي طرف من الأطراف اليمنيين قرارات مجلس الأمن».
وأشاد السفير اليمني خالد اليماني بالقرار واعتبره رسالة قوية من المجتمع الدولي بأن «على الحوثيين وقف انقلابهم وإعادة الدولة إلى الحكومة الشرعية في اليمن وإلا فإن المجتمع الدولي سيواصل الضغط عليهم».
ودعا «كل الأطراف في المنطقة من داعمي الحوثيين وصالح» إلى الاقتناع بأن «مستقبل اليمن هو على طاولة الحوار وليس من طريقة لحل المشكلة إلا بالحوار لا السيطرة على الدولة بالقوة».
وأكد رفض «الهجمة الإيرانية على المنطقة والتدخل في شئون الدول الداخلية» داعياً الحوثيي إلى التقيد بالعملية السياسية «وألا فإنهم سيحاكمون بموجب القانون الدولي والقانون اليمني وكل الأعراف الأخرى».
وحول الإطار السياسي للمرحة المقبلة قال اليماني إن دور رئيس الحكومة ونائب الرئيس خالد بحاح هو «التركيز على مرحلة ما بعد النزاع إلى جانب تنسيق الدعم الإنساني».
وأوضح أن العمل جار في الحكومة اليمنية المصغرة على «جمع الأطراف اليمنيين للتفاوض ودراسة العودة إلى الحوار» مشيراً إلى أن بحاح «تلقى رسائل عدة من مختلف الأطراف، والهدف الأساسي الآن هو الوصول إلى قراءة سياسية موحدة للعودة إلى طاولة الحوار».
وفي شأن دور الأمم المتحدة قال اليماني «لا أرى دوراً» للمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بنعمر «بل أرى دوراً كبيراً للأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون والأمم المتحدة في الجانب السياسي من الأزمة والأعمال الإنسانية» متوقعاً أن «يعين الأمين العام للأمم المتحدة قريباً مبعوثاً خاصاً إلى اليمن».
وحول التفاوض مع روسيا وكيفية إقناعها بعدم استخدام الفيتو لإسقاط القرار قال السفير السعودي عبدالله المعلمي «تكلمنا مع روسيا وأقنعناها وكان الهدف الوصول إلى نتيجة إيجابية ولله الحمد».
وانفردت روسيا بالامتناع عن التصويت على القرار الذي حاز ١٤ صوتاً وهو ما اعتبر موافقة غير مباشرة منها على القرار لأسباب فسرتها مصادر روسية بأن القرار «ترك الباب مفتوحاً للحل السياسي وأشار إلى هدنات إنسانية».
وفي الوقت نفسه برر السفير الروسي فيتالي تشوركين امتناعه عن التصويت بأن القرار «لم يأخذ بالمقترحات الروسية التي تدعو كل أطراف النزاع في اليمن إلى وقف إطلاق النار» كما انتقد «عدم التشديد على إعلان الهدنات الإنسانية بشكل فوري، وعدم فرض حظر سلاح على كل الأطراف اليمنيين خصوصاً أن في اليمن كميات كبيرة من الأسلحة».
وشدد تشوركين على ضرورة «عدم استخدام القرار لتسعير النزاع بما يعمق زعزعة استقرار اليمن والمنطقة». ودعا الأمم المتحدة إلى «التحرك سريعاً لاستئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنيين بناء على الاتفاقات السابقة».
وأكد كل أعضاء مجلس الأمن الذين أيدوا القرار دعم العملية السياسية في اليمن.
وحملت السفيرة الأمريكية سامنثا باور الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح «مسئولية تقويض العملية السياسية»، وشددت على ضرورة التقيد بتطبيق القرار «والعودة إلى العملية الانتقالية من خلال التوصل إلى اتفاق سياسي مجمع عليه بناء على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة».
وقالت السفيرة القطرية علياء بنت أحمد آل ثاني إن القرار «يوجه رسالة قوية ويطلب من الحوثيين بقوة التقيد بمتطلبات القرار ٢٢٠١ والقرار الحالي».
التحالف لا يستبعد سعي الحوثيين إلى أسلحة كيماوية
قال الناطق باسم عملية «عاصفة الحزم» العميد أحمد عسيري أنه لا يستبعد سعي ميليشيات الحوثيين إلى حيازة أسلحة كيماوية وجرثومية، مشدداً على التحاق قبائل يمنية بمعسكر الشرعية.
وأصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قراراً بتعيين خالد بحاح نائباً له، مع احتفاظه برئاسة الحكومة الشرعية، في حين قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل: «لسنا في حرب مع إيران». لكنه شدّد على ضرورة وقف تسليح الحوثيين.
وعلمت «الحياة» أن القوات السعودية أسرت عنصرين من ميليشيات الحوثيين وقتلت أربعة آخرين، في مواجهات شهدها مركز عاكفة الحدودي في نجران مساء أول من أمس. وكشفت مصادر أن منطقة «المنارة» الحدودية تعدّ «الأكثر سخونة» منذ بداية عمليات «عاصفة الحزم».
وأحبطت قوات التحالف محاولة ميليشيات الحوثيين السيطرة على مطار صعدة والتحصُّن فيه، معلنة استهدافها ألوية ومعسكرات للمتمرّدين، وعدداً من الكهوف التي تستخدم كمستودعات ذخائر ومراكز عمليات. كما دمّرت مجموعة من مستودعات الأسلحة المحيطة بعدن.
وأبدى الناطق باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد أحمد عسيري تفاؤله بانضمام مجموعة من القبائل اليمنية إلى معسكر الشرعية اليمنيّة، في شبوة ولحج وأبين، وإعلانها دعم الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأكّد أن عمليات «عاصفة الحزم» مستمرة في تحقيق أهدافها، وتركّز على منع الميليشيات الحوثية من استخدام المعدات العسكرية وعلى قطع محاولات الإمداد والتموين، مشيراً إلى جهود لدعم عمليات اللجان الشعبية في عدن وشمال اليمن (صعدة وما حولها).
ولفت إلى أن الحوثيين منعوا الوقود عن المواطنين اليمنيين، للاستفادة منه في عملياتهم وتحركاتهم العسكرية، مشيراً إلى أن مقاتلات التحالف أغارت على عدد من مخازن الوقود ودمرتها.
وأوضح أن الوضع في عدن «لم يتغير»، ولا يزال بين «كرّ وفرّ»، فيما تواصِل «اللجان الشعبية» والمقاومة إحباط محاولات ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح التوغل في المدينة، وقال إن العمل جارٍ لقطع الإمدادات عن القوات الحوثية في عدن.
وكشف عن طلب القيادة الشرعية اليمنية تحويل الحصار البحري الذي تفرضه «عاصفة الحزم» على اليمن إلى «حظر بحري»، بحيث يحق لها تفتيش السفن، لمنع أي إمدادات للميليشيات.
ولم يستبعد عسيري أن تسعى القوات المتمرّدة إلى حيازة أسلحة كيماوية أو جرثومية، في رده على سؤال لأحد الصحافيين، لكنه أشار إلى أنه لم يتم إثبات أو رصد أية حالة. ونفى ما تشيعه وسائل إعلام عن سيطرة الحوثيين على 30 قرية سعودية على الشريط الحدودي، وقال: «إن أحداً لم يستطع السيطرة على سنتيمتر واحد من الأراضي السعودية».
وأشاد بقرار هادي تعيين نائب له، هو رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح، لأن قراراً كهذا «سينعكس إيجاباً على نتائج المعركة»، مؤكداً أن «الموقف على الأرض تغيَّر، وهدفنا الآن شل حركة الميليشيات».
ورداً على سؤال حول فتح باب التطوع في الجيش السعودي، قال عسيري إن القوات الموجودة كافية، ووزارة الدفاع السعودية هي المخولة الإجابة عن هذا السؤال. ووصف العملية التي استهدفت نقطة حدودية في قطاع نجران بأنها «يائسة»، و«محاولة لتخفيف الضغط عن القيادات في صعدة، ونقل المعركة إلى الشريط الحدودي».
إلى ذلك، أعلن عسيري وصول ثلاث شحنات من المساعدات الإنسانية والطبية إلى اليمن.
وكان مسئول في وزارة الدفاع السعودية أعلن أول من أمس، أن القوات السعودية ردّت على مصدر النيران الذي تسبّب في استشهاد ثلاثة ضباط صف وإصابة اثنين آخرين من الجانب السعودي، جراء سقوط قذيفة «هاون» على موقعهم. وأكد أن الرد كان عنيفاً، وألحق بالحوثيين خسائر فادحة، لترتفع خسائرهم إلى 500 قتيل منذ انطلاق «عاصفة الحزم».
وكان الأمير سعود الفيصل، أعلن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس أن الرياض «ليست في حرب مع إيران»، وأن هدف عمليات «عاصفة الحزم» في الأراضي اليمنية هو «تحقيق الأهداف الشرعية والإنسانية» في هذا البلد، مشيداً بدعم باريس مواقف بلاده وبعزمها على «إطلاق مبادرة سلام فلسطينية- إسرائيلية في الأيام المقبلة مبنيّة على مبدأ الدولتين». وأضاف في المؤتمر الصحافي الذي عُقِد في الرياض ان «إيران ليست مسئولة عن اليمن، السعودية وحلفاؤها شنّوا عاصفة الحزم بطلب من السلطة الشرعية وهي الوحيدة المخوّلة وقف العمليات العسكرية». وأعرب فابيوس عن استعداد بلاده للمساهمة في التوصل إلى حل للأزمة في اليمن، وأعلن أن باريس «ستتعاون مع الرياض في مشروع للطاقة النووية السلمية».
في الدوحة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون أمس، على هامش مشاركته في المؤتمر الثالث عشر «لمنع الجريمة والعدالة الجنائية»، إلى «وقف الأعمال الحربية في اليمن في أسرع وقت ممكن وإعطاء الأولوية للحوار». وأكد استعداد المنظمة الدولية لذلك «لا سيما أنها رعت المحادثات السياسية اليمنية الأخيرة عبر مبعوثها جمال بن عمر».
وفي إسلام آباد (أ ف ب) رد وزير الداخلية الباكستاني نزار علي خان بشدة على انتقاد وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش قرار البرلمان الباكستاني «الحياد» إزاء الحرب في اليمن، ووصفِهِ القرار بأنه يأتي في سياق مواقف «متناقضة وملتبسة».
واتهم نزار علي خان الوزير الإماراتي بتوجيه «تهديدات» إلى بلاده، معتبراً تصريحه «انتهاكاً» فاضحاً لكل الأعراف الديبلوماسية». وتابع في بيان: «باكستان بلد فخر وعزة، يكنّ مشاعر أخوية لشعبي الإمارات والسعودية، لكن هذا التصريح من وزير إماراتي هو بمثابة إساءة إلى عزة نفس باكستان وشعبها».
"الحياة اللندنية"
القيادات الحوثية هربت عائلاتها من صنعاء تحسبًا لعملية برية
شوارع العاصمة خالية من المركبات بسبب ندرة الوقود.. وارتفاع جنوني في الأسعار
تراجع وجود القيادات الحوثية في العاصمة اليمنية صنعاء بشكل كبير منذ بدء ضربات «عاصفة الحزم». وأكدت مصادر موثوقة، لـ«الشرق الأوسط»، أن معظم قيادات المتمردين اختفوا ولم يعودوا يستخدمون شبكات الاتصالات العادية أو يردوا على أرقامها. وأضافت المصادر أن معظم القيادات الحوثية فرت من صنعاء، ورحلت عائلاتها إلى خارج البلاد أو إلى المناطق الجبلية البعيدة عن المواجهات، وذلك تحسبا لعملية برية محتملة.
في هذه الأثناء، يعيش سكان صنعاء وضعا مأساويا، جراء الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية خصوصا سعر مياه الشرب. كذلك، أصبحت شوارع العاصمة شبه خالية من المارة، بسبب توقف أكثر من 90 في المائة من المركبات عن الحركة والسير بسبب ندرة الوقود.
"داعش" يسهل مهمة العبادي المعقدة في مباحثاته مع أوباما في البيت الأبيض
تفاؤل أمريكي بخسارة التنظيم 30 % من الأراضي
بعد الانكسارات التي منيت بها القوات العراقية في كل من قاطعي الأنبار (منطقة البوفراج) وصلاح الدين (مصفى بيجي) عقب سلسلة من الانتصارات التي سبقتها لا سيما على صعيد تحرير تكريت وإعلان ساعة الصفر لتحرير الأنبار والتهيؤ لمعركة الموصل الفاصلة فإن الزيارة الحالية لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه أمس مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبدو من وجهة نظر الطبقة السياسية العراقية المنقسمة على نفسها بشأن الدور الأمريكي في العراق في غاية الأهمية لرسم مستقبل العلاقة بين الطرفين.
من جهتها، اختلفت وجهات نظر الطبقة السياسية العراقية بشأن زيارة العبادي إلى واشنطن لجهة تداخل الملفات الداخلية والإقليمية. وفي هذا السياق أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي مثال الألوسي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «أبرز الملفات التي ستتصدر مباحثات العبادي مع أوباما هي العلاقات العراقية الأمريكية نفسها بعد ما شابها من مشكلات على عهد رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، بالإضافة إلى الطريقة التي يمكن من خلالها مواجهة تنامي ظاهرة الإرهاب العالمي لا سيما (داعش) الذي يقف العراق وحيدا الآن في مواجهته وهو ما يتطلب دعما أمريكيا استثنائيا في هذا المجال». وأشار إلى أن «هذه الزيارة هامة لجهة كيفية إعادة أواصر الثقة بين العراق وأمريكا وبالتالي فإن كل الكتل السياسية تدعم وإن بدرجات متباينة هذه الزيارة».
وحول العلاقة التي تبدو ملتبسة بين علاقة عراقية- إيرانية متطورة وعلاقة مع الأمريكان يراد لها أن تكون استراتيجية وما يمكن أن يترتب على ذلك من مخاوف، قال خلاطي إن «ما يثيره البعض حول التدخل الإيراني وإطلاع الإدارة الأمريكية على ذلك يعتبر أمرا مستبعدا؛ كون المستشارين الإيرانيين والدعم اللوجيستي الذي توفره الجمهورية الإسلامية لا يمكن إخفاؤه كي يطلع أحد عليه»، موضحا أنه «يتوجب على الحكومة توفير السلاح شريطة أن لا تترتب تبعات مالية كبيرة تقحم العراق في أزمة مالية إضافة للأزمة الحالية».
وفي وقت تعول فيه الطبقة السياسية العراقية على الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى الولايات المتحدة الأمريكية رئيس الوزراء حيدر العبادي فإنه وطبقا لما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من أن تنظيم داعش خسر بين 25 و30 في المائة من الأراضي التي كان يحتلها في العراق منذ سقوط الموصل خلال شهر يونيو (حزيران) عام 2014.
وعزا البنتاغون تراجع هذا التنظيم إلى الضربات الجوية التي قام بها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى الهجمات التي قامت بها القوات العراقية مدعومة بفصائل الحشد الشعبي الشيعي لا سيما في محافظة صلاح الدين.
وقال الكولونيل ستيفن وارن المتحدث باسم البنتاغون طبقا لوكالة الصحافة الفرنسية إنه «يتم دفع تنظيم الدولة الإسلامية إلى التراجع ببطء» مضيفا أن «قوات الأمن العراقية والتحالف الدولي ألحقا بالتأكيد بعض الأضرار بتنظيم الدولة في العراق والشام». وأشار إلى أن «التنظيم خسر ما بين 13 إلى 17 ألف كلم مربع خصوصا في شمال ووسط العراق».
وفي هذا السياق أكد الخبير الأمني هشام الهاشمي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «تنظيم داعش في الواقع خسر ما يقارب 95 في المائة من مجمل مساحة صلاح الدين، بالإضافة إلى خسارته لـ350 كم مربع من كركوك». وأضاف أن «داعش خسر وجوده في أراض كثيرة في محافظة الأنبار مثل قرى زوبع والهيتاوين ومعظم شرق الفلوجة والكرمة والعناز وسدة النعيمية».
وكان تنظيم داعش قد سيطر في يونيو الماضي على أقضية تكريت مركز محافظة صلاح الدين والدور وبيجي والشرقاط وبلدات العلم والمعتصم ودجلة وحمرين ويثرب وسليمان بيك والإسحاقي فيما لم يتمكن من الدخول إلى مدينة سامراء ثاني أكبر مدن المحافظة وكذلك أقضية طوزخورماتو وبلد والدجيل.
وطبقا للمصادر الأمنية العراقية فإن العمليات العسكرية التي أطلق عليها لبيك يا رسول الله في صلاح الدين تمكنت من تطهير أكثر 12 ألف كم من مجموع مساحة محافظة صلاح الدين البالغة 25 ألف كم مربع. وطبقا لهذه المصادر فإنه لم يتبق من محافظة صلاح الدين سوى 6 آلاف كم مربع وهي المنطقة المحصورة بين شمال بيجي إلى جنوب محافظة نينوي والمتمثلة بقضاء الشرقاط وبعض القرى التابعة له وصولا لقضاء بيجي جنوبا وصولا إلى قضاء الحضر بمحافظة نينوي. وفي شمال العراق وطبقا لما أعلنه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في أن البيشمركة تمكنت من تطهير 20 ألف كم مربع وإن غالبية تلك المناطق التي استعادتها البيشمركة من «داعش»، إلا أن غالبية المناطق التي استعادتها البيشمركة من التنظيم تقع شمال محافظة نينوي وهناك مناطق أصغر مساحة في محافظات صلاح الدين وكركوك (شمال) وديالى (شمال شرق).
"الشرق الأوسط"
مصرع جنرال عراقي والتنظيم الإرهابي يسيطر على مصفاة بيجي
صد هجمات في الأنبار و12 قتيلاً بتفجيرين في بغداد
سيطر تنظيم "داعش" الإرهابي، أمس، على مصفاة صلاح الدين الأولى ضمن مجمع مصفاة النفط في بيجي، وقتل جنرال عراقي و9 من مرافقيه في هذا الهجوم، فيما قتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في بغداد وجنوبها، في وقت تمكنت القوات العراقية من إحباط سلسلة هجمات للتنظيم الإرهابي في أنحاء مختلفة من الأنبار غربي العراق .
وقال المصدر إن "اللواء الركن ضيف أيوب قائد حماية المصفاة وتسعة من مرافقيه قتلوا أثناء الهجوم على المصفاة" .
وأضاف أن "التنظيم سيطر على خزانات البنزين والنفط الخام"، مشيراً إلى أن الوضع الأمني في المصفاة "سيئ للغاية" وأن السلطات العراقية سترسل قوات إضافية لمعالجة الأزمة . كما قتل ضابط وثلاثة جنود بهجوم مسلح قرب قضاء بلد، فيما قتل ثلاثة من عناصر الميليشيات وأصيب اثنان بانفجار عبوة ناسفة في قضاء بيجي . واكتفت وزارة الدفاع العراقية في بيان يشير إلى توجيه الطيران العراقي ضربات إلى مسلحي "داعش" قرب المصفاة من دون يعلن عن الموقف الحقيقي على الأرض .
وقال البيان إن قوة تابعة لقيادة عمليات دجلة، تمكنت أمس، من تطهير منطقة الفتحة في سلسلة جبال حمرين . وأوضح البيان أن هناك عدداً كبيراً من القتلى من إرهابيي "داعش" بضمنهم الإرهابي أبو عبدالله السعودي المسئول العسكري للتنظيم لعصابات "داعش" في الحويجة وعدد من معاونيه .
وقال قائممقام قضاء بيجي محمد محمود الجبوري إن "عناصر تنظيم "داعش" تمكنوا من السيطرة على معهد النفط ومبنى فرع توزيع صلاح الدين وعلى شركة المنظفات الكيماوية داخل المصفاة بعد اختراق التحصينات الدفاعية .
وأوضح أن خمسة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة فجروا أنفسهم داخل المصفاة مستهدفين القوات الأمنية المكلفة بحماية المصفاة، مؤكداً سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر "التنظيم" في تلك الاشتباكات . وتمكنت قوة من الجيش من إحباط هجوم لتنظيم "داعش" بواسطة مركبة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة ناظم التقسيم شمالي الفلوجة، ما دفع القوات الأمنية إلى إطلاق النار على الانتحاري وقتله . وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الطيران العراقي نفذ، أمس، ضربات جوية لتجمعات "داعش" في مدينة القائم غربي الأنبار، ما أسفر عن مقتل 43 من التنظيم بينهم قيادات مهمة وإصابة 19 آخرين" . كما تمكنت قوة تابعة لوزارة الداخلية من تحرير طفل مختطف يحمل الجنسية الأمريكية واعتقال الخاطفين الخمسة في منطقة حي أور شرقي بغداد .
وأعلنت الشرطة العراقية أمس، مقتل 29 شخصاً بينهم عناصر من تنظيم "داعش" وإصابة 22 آخرين واختطاف تسعة مدنيين في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة .
إلى ذلك، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة "قتل أربعة أشخاص وأصيب 13 بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة"، في حي الموظفين وسط المحمودية (30 كلم جنوب بغداد) . وفي هجوم آخر، قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة بجروح في انفجار سيارة مركونة في مرآب للسيارات في منطقة اليرموك على مقربة من مستشفى اليرموك، أحد أهم مستشفيات بغداد في غرب المدينة، وفقاً للمصدر.
"الخليج الإماراتية"
إقبال ضعيف في اليوم الثاني لانتخابات السودان
المراكز خالية والمفوضية تمدد الاقتراع ساعة
بدت مشاركة الناخبين ضعيفة في اليوم الثاني من الانتخابات السودانية، حتى أن بعض مراكز الاقتراع كانت خالية نسبياً سوى من الموظفين ورجال الشرطة وبعض المراقبين. وفتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، كما قررت مفوضية الانتخابات تمديد فترة التصويت لساعة أخرى، بعدما كانت أغلقت المراكز الاثنين عند الساعة 18،00 بالتوقيت المحلي أمس الأول. وتشمل الانتخابات التي تنتهي اليوم الأربعاء، إضافة إلى انتخاب الرئيس لولاية من خمس سنوات، اختيار 354 عضواً في البرلمان، وأعضاء مجالس الولايات.
وفي مؤتمر صحفي أمس، قال المتحدث باسم المفوضية القومية للانتخابات الهادي محمد أحمد: «ليس لدينا حتى الآن إحصاءات عن عدد المشاركين، وبسبب صعوبة الاتصالات هناك، بعض المراكز لم نستطع التواصل معها».
وفي منطقة مايو الشعبية في ضواحي الخرطوم الجنوبية، قال أنور حسين تيه، المراقب عن أحد الأحزاب، « ذهبت إلى عدد من مراكز الاقتراع في هذه المنطقة، وسجلت مقاطعة شبه كاملة في اليومين الأول والثاني». أما عصام الدين مكي، رئيس أحد مراكز الاقتراع في مايو، حيث الشوارع الترابية وأبنية الطين، فأوضح أن «أرقام المقترعين الاثنين 240 من أصل 4571 ناخباً مسجلاً». تنفجر روزا حكيم من سكان مايو بالضحك لدى سؤالها عن مشاركتها في الانتخابات. وتقول وهي تغطي رأسها بغطاء أخضر اللون: «لم أصوت ولا أعرف أين أصوت».
وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان- الشمال أرنو لودي، الناشطة في منطقتي شمال كردفان والنيل الأزرق: «إن إعادة انتخاب البشير عبارة عن (استمرار للحرب في السودان وعدم الاستقرار في المنطقة بكاملها)». وكان المتمردون تعهدوا بتعطيل العملية الانتخابية في المناطق الثلاث التي تشهد نزاعات.
وحول هذه المناطق قال المتحدث باسم المفوضية الهادي محمد أحمد: «بدأت محاولات فعلية الاثنين من الحركة الشعبية (لتحرير السودان- شمال) ضد مراكز الاقتراع في دائرة هبيلا (جنوب كردفان)، وتمت ثلاث محاولات هجوم، واستولوا على بعض مواد الاقتراع، كما تم إقفال 3 مراكز، عدد المسجلين فيها 3 آلاف ناخب، من أصل 14 ألفاً في كل الدائرة».
مقتل أحد قادة «القاعدة» بغارة
أعلن تنظيم القاعدة مقتل أحد قادته إبراهيم الربيش في اليمن في غارة شنتها طائرة أمريكية من دون طيار. وقال بيان للتنظيم أن الربيش قتل «إثر غارة قتلته مع عدد من إخوانه ليلة الاثنين». ويشير البيان إلى غارة لطائرة من دون طيار قتلت ستة اشخاص في جنوب شرق اليمن.
واوضح مسئول يمني أن الطائرة «الأمريكية على الارجح» استهدفت غرب المكلا سيارة كانت تقل عددا من عناصر القاعدة ما ادى إلى مقتل ستة منهم.
عبدالله الثاني يدعو إلى منهج شمولي لمواجهة الإرهاب
دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى تبني منهج شمولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية، مشدداً على أن الاقتصاد هو أكبر تحد لبلاده خاصة في ظل تأثير العدد الهائل للاجئين السوريين.
وأشار إلى أن التنظيمات المتطرفة وجوه متعددة لعملة واحدة فسواء كانت «القاعدة أو داعش أو بوكو حرام أو حركة الشباب» سيقوم الجميع بإعلان ولائه لأسوأ تنظيم يعلن عن نفسه من بينهم أيا كان اسمه فالغثاء يطفو على السطح دوما.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الملك عبدالله في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية استعرض خلالها أبرز التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط ومواقف بلاده حيالها أن «المشكلة هي انتشارهم دولي وأن المجتمع الدولي لا يدرك أنه يجب التعامل معهم على هذا الأساس فاليوم نحن نركز على داعش في سوريا والعراق ولكن في الوقت نفسه يجب أن نتبنى منهجا شموليا خلال العام الجاري». وبشأن مشاركة الأردن في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» والتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، قال الملك عبدالله: «إننا في حرب ضد هؤلاء الخوارج كما نسميهم باللغة العربية منذ عدة سنوات ولكنني لا أعتقد أن الكثير من المسلمين أدركوا ذلك منذ البداية».
مضيفا أنهم «خوارج ولا أود وصفهم بالمتطرفين لأنهم يعتبرون ذلك وسام شرف ولا أعلم ما يمثله هؤلاء الأشخاص إنهم خارجون عن الإسلام وديننا منهم براء».
وأكد أن المتطرفين يستهدفون المسلمين قبل أتباع الديانات الأخرى وقتلوا من المسلمين أكثر من أتباع أي دين آخر لذا فإن هذه الحرب هي حربنا وأعتقد أن هذا يشكل تحديا للغرب والولايات المتحدة حيث يحاول هؤلاء الخوارج إدامة الانطباع بأن مشاركة الغرب في أي شيء في هذه المنطقة يعد بمثابة حرب صليبية وهي ليست كذلك إنها حرب الإسلام ضد هذه الفئة ويجب أن ينظر إلى الموضوع بشكل أوضح.
الملف النووي
وحول رؤية إيران من منظور أردني، قال الملك عبدالله إن لدى إيران الكثير من الأوراق ومنها ورقة الملف النووي التي تحمل قدرا من الأهمية للولايات المتحدة والتي يتم مناقشتها حاليا ولكن لإيران دورا في العراق وبإمكانها التأثير على الأمور في البلد كما أنها تدعم النظام في سوريا وحزب الله في لبنان وفي سوريا ولديها وجود في اليمن والقرن الإفريقي بجانب تأثيرها في أفغانستان ووجود بعض التوتر بينها وبين باكستان على الحدود.
وحول تقييمه للتحالف العربي الذي يشارك الأردن فيه في ظل تهديد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، قال العاهل الأردني إنه عندما كان قائدا للقوات الخاصة قبل عدة سنوات كان منخرطا في برامج تدريب القوات الخاصة في اليمن ولذا فإنه يدرك حجم التعقيدات هناك وأنه من الأفضل إيجاد حل سياسي لهذه المسألة.
فوضى الحدود
وبشأن استمرار انهيار سوريا التي تحد الأردن من الشمال ويتدفق منها غالبية اللاجئين نحوها، بيّن أن هناك حربين في الوقت نفسه إحداهما ضد النظام والثانية ضد «داعش»، مؤكدا أن «داعش» هو المشكلة الرئيسة حاليا فهناك الآن حرب ضد «داعش» في الشرق وحرب ضد النظام في الغرب ويوجد قوات معتدلة من الجيش السوري الحر وهناك فوضى على الحدود مع تركيا في الشمال وهكذا عليك أن تتوصل إلى حل لهذه القضايا.
ودعا إلى إعادة تعريف المعارضة المعتدلة السورية «وإيجاد أشخاص في الداخل وإن نجحت في ذلك عليك أن تتوصل إلى حل سياسي لأنه إذا استمر الوضع كما هو عليه ستواصل الدولة السورية الانهيار».
علاقات تاريخية
أوضح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن بلاده تربطها بالولايات المتحدة علاقات تاريخية وثيقة وازدادت عمقا مع الوقت لأنها تتعاون بشكل وثيق في عدة قضايا مرحبا بتطور علاقات الولايات المتحدة مع مصر والمغرب..مشيرا إلى الحاجة الماسة لتعزيز تلك العلاقات لمواجهة خطر «بوكو حرام وحركة الشباب».
صقور الإمارات يدمّرون منصات «سام»
واصلت الطائرات المقاتلة لدولة الإمارات، ضرباتها الجوية ضد عدد من مواقع الحوثيين، ضمن عملية عاصفة الحزم التي ينفذها التحالف العربي لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية من الانقلابيين والجماعات المسلحة الحوثية.
واستهدفت الضربات الجوية مخازن أسلحة ورادارات ومنصات إطلاق صواريخ لمنظومة الدفاع الجوي سام 2 و3 و6.
وفي شمال الحديدة، استهدفت الطائرات مستودعات صواريخ كاتيوشا. أمّا في عدن، فقصفت المقاتلات الإماراتية أنفاقاً جبلية لتخزين الأسلحة والذخائر.
وخلال تنفيذ مهامها، قامت الطائرات المقاتلة بعملية التزود بالوقود جواً من الطائرة الإيرباص التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي والمخصصة للتزود بالوقود جواً.. وعادت الطائرات المقاتلة إلى قواعدها سالمة.
ومنذ 26 مارس الماضي، تواصل طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، قصف عدد من المواقع العسكرية التابعة للحوثيين، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي، بالتدخل العسكري لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية.
"البيان الإماراتية"
مجلس الأمن يضيّق الخناق على الحوثيين
القرار الدولي يلزام الميليشيا بالعودة إلى ما قبل اجتياح صنعاء، ويضفي شرعية على 'عاصفة الحزم'
صادق مجلس الأمن الدولي أمس على مشروع قرار يلزم الحوثيين بالانسحاب من العاصمة اليمنية صنعاء وكل المناطق التي سيطروا عليها. وتضمن القرار فرض حظر على تسليح الميليشيا الشيعية.
ويأتي القرار الأممي ليدعم موقف دول التحالف العربي التي شنت عاصفة الحزم على الحوثيين منذ ثلاثة أسابيع من أجل دفعهم إلى العودة إلى المربع الأول، بما يعنيه من عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى صنعاء والاحتكام إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني كأرضية للانتقال السياسي في اليمن.
وطرح الأردن ودول عربية خليجية مشروع القرار في محاولة لتصعيد الضغط الدولي على الحوثيين.
وينص القرار على حظر تسليح وتجميد أرصدة زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد ومنعهم من السفر.
ويطالب الميليشيا المرتبطة بإيران بالإفراج عن السجناء السياسيين والعسكريين وإنهاء تجنيد الأطفال.
وصرحت ممثلة الأمم المتحدة في المجلس سامانتا باور أن واشنطن “أيدت بقوة” تبني المشروع، الذي يحمل الحوثيين مسئولية أعمال العنف وعدم الاستقرار، ويطالب جميع الأطراف بالجلوس على مائدة المفاوضات.
وبعد التصويت، اعتبر السفير السعودي عبدالله المعلمي أن القرار يشكل "دعما أكيدا للعملية التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي وأهدافها وحجمها وأساليبها".
وأشاد سفير اليمن خالد حسين محمد اليمني بما اعتبره "رسالة واضحة موجهة إلى الحوثيين"، معتبرا أن الميليشيات الشيعية "مرحب بها إذا أرادت أن تكون جزءا من حل" سياسي. لكنه رفض "تدخل إيران في الشئون الداخلية" لبلاده.
وفي كلمة له أمام أعضاء مجلس الأمن عقب التصويت على مشروع القرار، أكد مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر دعم بلاده لنهج مجلس الأمن الدولي إزاء التعامل مع الأزمة في اليمن.
وقالديلاتر الذي صوتت بلاده لصالح مشروع القرار العربي الخاص باليمن إن باريس تدعو إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني في اليمن وعودة جميع أطراف الأزمة إلى مائدة المفاوضات.
واعتبر مراقبون أن القرار الأممي الجديد سيعيد ترتيب الأوراق الداخلية في اليمن، وسيدفع الحوثيين إلى العودة للحوار، فضلا عن كونه أعطى مشروعية قانونية للتدخل العربي الذي ينتظر أن يتواصل إلى أن تتأكد الدول المشاركة من التزام الحوثيين بما نصت عليه بنود القرار.
ولا يطلب القرار من دول التحالف العربي بقيادة السعودية تعليق الغارات الجوية المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع.
وبادرت إيران إلى استباق موقف مجلس الأمن بعرض مبادرة تقوم على عودة فرقاء الأزمة اليمنية إلى الحوار، والسماح بمهل إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والغذائية.
ومن جانبهم، بدأ الحوثيون انسحابات ميدانية في اتجاه صعدة قبل صدور القرار في خطوة مناورة توحي بأنهم على استعداد للتفاوض، لكن مراقبين حذروا من أن تكون هذه الخطوة مجرد مناورة لالتقاط الأنفاس.
ومن الجانب الآخر، لم تبد قوات التحالف العربي أي نية لوقف المعارك، وسط تأكيدات على وجود استعدادات لخوض المعركة البرية إذا تطلب الأمر ذلك.
وعلمت “العرب” أنه تم إرسال ستة آلاف جندي مصري بالقرب من موقع العمليات باليمن قبل أيام قليلة، ولم تحدد المصادر ما إذا كانت القوات البرية المصرية التي أرسلت أخيرا ستجري إنزالا في عدن أو ستنفذ عملياتها على الحدود السعودية اليمنية.
وتابعت أن إعلان الناطق الرسمي لعاصفة الحزم عن مشاركة جوية مصرية في العمليات أكد أن القاهرة مستمرة حتى نهاية العملية.
وتم الإعلان عن اسم قائد القوة المصرية المشاركة في التحالف العميد رفيق عرفات، قائد الفرقة الرابعة المدرعة، صاحبة التاريخ العسكري المشرف للقوات المسلحة، باعتبارها من أكثر فرق الجيش تدريبا وتنظيما.
وعلمت “العرب” من مصادر مطلعة أن قائد القوات المصرية في عاصفة الحزم العميد عرفات سيتم تغييره بقائد آخر من الفرقة 19 مشاة، وهو الذي سيقود عملية التدخل البري.
وقال اللواء حسام سويلم الخبير العسكري لـ”العرب” أن القوات البرية ستتركز مهمتها في تمكين الحكومة الشرعية اليمنية من ممارسة مهامها، وليس الوصول إلى العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن العملية تتطلب تدمير الأهداف الرئيسية في مدينة عدن وما حولها.
وكشف مصدر مطلع لـ”العرب” أن القوات البحرية المصرية نجحت في إحباط محاولات إمداد الميليشيات الحوثية بالسلاح عدة مرات، وقامت بمحاصرة أجزاء من المياه الإقليمية اليمنية، ومراقبة السواحل بصورة دقيقة، ما أدى إلى وقف تدفق الأسلحة التي كانت تصل من إيران.
الحشد الوطني حل سني لاستعادة الموصل من داعش
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يصر على الزج بقوات لا تحظى بتدريب كاف في معركة كبيرة
يواصل ضباط من عدة دول بينها تركيا وبشكل حثيث تدريب ميليشيا “الحشد الوطني”، وهو المعادل السني للحشد الشعبي الشيعي، لغاية تأهيلها للمشاركة في عملية استعادة الموصل من يد داعش.
وتأتي هذه الخطوة لتجعل من تقسيم العراق أمرا واقعا وبقوة السلاح، وذلك بعد الاعتراف بدور البيشمركة الكردية وتسليحها لطرد داعش، ثم استعاضة الأحزاب الدينية الحاكمة عن قوات الأمن والجيش وإيكال مهمة الحرب على داعش إلى ميليشيات مرتبطة كليا بإيران تدريبا وتسليحا وتمويلا.
ويخضع 800 متطوع، بينهم تركمان للتدريب في معسكر بـ”جبل مقلوب” التابع لقضاء شيخان، على بعد 12 كم من مركز الموصل، على فنون القتال واستخدام السلاح، والحياة العسكرية.
يأتي ذلك في وقت قال نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيناقشان خلال لقائهما أحد الخيارين: إما التقدم مباشرة نحو الموصل، وإما الاقتصار على الضغط على داعش في جنوب وغرب الأنبار بالقرب من نهر الفرات.
وأجرى الرئيس أوباما والعبادي محادثات في البيت الأبيض في واشنطن أمس هيمنت عليها الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مسئولون عسكريون أمريكيون إنهم يواجهون تحديات صعبة في محاولة إقناع الحكومة العراقية بتحرير أفضل الوحدات وأكثر المقاتلين احترافية والدفع بهم في معركة تحرير الموصل.
وتحتفظ الحكومة العراقية بهؤلاء المقاتلين، الذين يملكون خبرات قتالية واسعة، ضمن الوحدات المتمركزة حول العاصمة بغداد لحمايتها من أي هجمات محتملة قد ينفذها تنظيم داعش على المدينة في المستقبل.
وتصر في المقابل على إرسال قوات لا تحظى بتدريب كاف وتزجّ بها في معركة كبيرة لتحرير مدينة الموصل التي يسكنها أكثر من 600 ألف عراقي.
وتعتقد مصادر في واشنطن أن الرئيس أوباما سيطرح على العبادي إرسال تعزيزات من بغداد إلى القوات العراقية التي يتم تجهيزها لتحرير الموصل.
ويُفضل المتدربون في شمال العراق، الذين لا تزال أسرهم في الموصل الخاضعة لتنظيم داعش، تغطية وجوههم أمام عدسات الصحفيين، خوفا على مصير ذويهم، حال اكتشاف داعش هويتهم.
وأوضح قائد وحدة “الحشد الوطني” وهي تسمية تبدو كمعادل طائفي لـ”الحشد الشعبي” محمود سورجي كردي الأصل، أنهم سبق أن دربوا 500 مقاتل، ومن المنتظر أن ينتهي تدريب 800 آخرين، قريبا.
وأوضح أن 20 ضابطا تركيا يشاركون في تدريب المتطوعين، إلى جانب ضباط من الجيش العراقي ودول التحالف، مشيرا إلى أهمية الدور التركي، وأنهم ينتظرون زيادة عدد المدربين الأتراك.
وأشار مراقبون إلى أن تركيا تعمل على استنساخ الدور الإيراني في دعم الميليشيات الشيعية، وأنها تريد توظيف معاناة سكان المناطق السنية لتوجد لنفسها موطئ قدم.
وعزا مراقبون محليون ازدياد عدد المتطوعين في “الحشد السني” المدعوم من تركيا إلى مخاوف السكان المحليين من أن تجتاح ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية المدينة وأن تعيد ما فعلته في تكريت.
وتساءلوا عن سبب الاعتماد على الميليشيات لخوض المعارك ضد داعش، والاستغناء عن القوات العراقية، لافتين إلى أن الأسابيع التي أخذتها عملية تدريب الحشد السني كان يمكن أن يتم فيها تدريب الآلاف من القوات العراقية ليخوضوا الحرب، وتحصل الحكومة على نواة لقوات أمن وجيش وطنيين.
"العرب اللندنية"
"داعش" يحاصر مئات الأسر العراقية بالرمادي
أكد المستشار الأمني لمحافظة الأنبار غربي العراق، العميد عزيز خلف الطرموز، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سيطر، اليوم الأربعاء، على منطقة بالرمادي مركز المحافظة وحاصر مئات الأسر فيها، جراء انسحاب "الحشد الشعبي"، وقلة الدعم بالسلاح والعتاد لمقاتلي العشائر.
وأوضح "الطرموز"، أن تنظيم داعش شن هجوما قويا، وواسعا على منطقة البوجانم شرقي الرمادي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات قوية مع القوات الأمنية والعشائر المساندة لها، قبل انسحاب الأخيرة.
وأشار "الطرموز"، إلى أن التنظيم يحاصر مئات الأسر في المنطقة ويمنع خروجهم منها، وهناك تخوف كبير من حدوث مجزرة مشابهة لمجزرة البونمر من قتل جميع الأسر المحاصرة، التي ينتمي غالبية أبنائها إلى القوات الأمنية أو الصحوات".
وخلال الأشهر الماضية، تعرض عدد من العشائر في الأنبار لمجازر على يد عناصر التنظيم راح ضحيتها المئات من القتلى وأبرز تلك العشائر البونمر.
روحاني: إيران لن تقبل اتفاقا نوويا بدون رفع العقوبات
الرئيس الإيراني حسن روحاني
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إن طهران لن تقبل اتفاقا نوويا شاملا مع القوى العالمية ما لم ترفع كل العقوبات المفروضة عليها.
وأضاف في كلمة ألقاها في مدينة رشت بشمال إيران ونقلها التلفزيون الرسمي "إذا لم توضع نهاية للعقوبات فلن يكون هناك اتفاق، يجب أن يشمل هدف هذه المفاوضات وتوقيع اتفاق إعلان إلغاء العقوبات الجائرة على الأمة الإيرانية العظيمة".
وذكر روحاني أن منح الكونجرس الأمريكي سلطة مراجعة أي اتفاق نووي مع إيران شأن داخلي، وقال "نحن في محادثات مع القوى الكبرى وليس مع الكونجرس".
وأضاف أن إيران تريد إنهاء عزلتها عن طريق "التواصل البناء مع العالم وليس المواجهة".
"الشرق القطرية"
عبدالملك الحوثي ونجل صالح على القائمة السوداء الأمريكية
تجميد أرصدتهما وحظر التعامل معهما
فرضت واشنطن أمس عقوبات على قياديين اثنين في التمرد الحوثي، بعد أن تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يحظر تزويد المتمردين الحوثيين بالأسلحة.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية زعيم الميليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي وأحمد علي عبدالله صالح الابن البكر للرئيس السابق علي عبدالله صالح على القائمة السوداء وجمدت أي أرصدة يمكن أن تكون لهما في الولايات المتحدة وحظرت على الأمريكيين التعامل معهما.
من ناحية أخرى، دعت واشنطن إيران إلى الالتزام بحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف "من الواضح أن إيران تخطط لأداء دور هنا نظراً لدعمها للحوثيين. وأعتقد أن ما يمكن أن يكون أكثر فائدة هو أن يحترم الجانب الإيراني في هذه المرحلة الحظر الجديد على الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة اليوم وأن يكف عن دعم الحوثيين".
وأضافت هارف أن واشنطن تعتبر القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي "مهماً".
وأكدت هارف أن القرار "يظهر بحق أن المجلس سيتحرك بسرعة بهذا الشأن، وهذا أمر جيد".
وجددت المتحدثة التأكيد أن إيران "أدت دوراً كبيراً في زعزعة استقرار بعض المناطق في المنطقة"، وقالت إن الهدف الآن هو محاولة إعادة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات لمناقشة مستقبل اليمن.
"الوطن البحرينية"