قتل زعيم لـ «القاعدة» كان صلة الوصل مع إيران/الرمادي على وشك السقوط بيد "داعش"
الجمعة 17/أبريل/2015 - 10:33 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق17/ 4/ 2015
قتل زعيم لـ «القاعدة» كان صلة الوصل مع إيران
يتواصل سقوط قادة «القاعدة» السعوديين، إذ أعلن التنظيم أمس قتل القيادي العسكري عادل راضي صقر الوهبي الحربي، المطلوب دولياً. وقد عُرف بعلاقاته بأجهزة أمنية إيرانية. وعلى رغم انتمائه لتنظيم «القاعدة»، إلا أنه كان يمثل «حلقة وصل» لتوفير الدعم المالي واللوجيستي للتنظيم في إيران.
ولم يكشف «القاعدة» مكان وكيفية قتل الحربي، إلا أن أنباء ترددت أنه لقي حتفه في سورية. وقلص قتله قائمة المطلوبين الـ47 (يحمل الحربي فيها رقم 18) التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية مطلع 2011 إلى 40 مطلوباً، إذ تم توقيف خمسة منهم، فيما فجر أحدهم نفسه في اليمن. وأدرج في قائمة المطلوبين «لذهابه إلى أفغانستان والتحاقه بالقاعدة، إضافة إلى دعمه التنظيم المتطرف من طريق الإنترنت».
ولحق القيادي العسكري الحربي بزميله الكويتي محسن الفضلي زعيم تنظيم «خراسان»، الذي قتل في أيلول (سبتمبر) الماضي في غارة للتحالف الدولي على التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق. وكانت الولايات المتحدة رصدت 12 مليون دولار لمن يساعدها في القبض عليهما، موضحة أن «الفضلي المسؤول الكبير عن تمويل القاعدة وتسهيل عملياته، أما نائبه فهو عادل الحربي»، مؤكدة أنهما «يسهلان حركة الأموال والعمليات عبر إيران لمصلحة شبكة القاعدة». كما أصدر «الإنتربول» الدولي «نشرة حمراء» في حق الحربي، وزودت الدول بالمستندات القانونية التي تجيز لها القبض عليه. ويتهم الحربي بالعمل ضمن شبكة تقوم بدور قناة توصيل لتنظيم «القاعدة» لنقل الأعضاء والأموال في جنوب آسيا والشرق الأوسط، إذ تسهل تنقل عناصر «القاعدة» والتمويل المادي عبر الأراضي الإيرانية.
(الحياة اللندنية)
نائب الرئيس اليمني خالد بحاح
بحاح: لا مبادرات ولا حوار قبل استسلام ميليشيات الحوثي وصالح ووقف القتال خاصة في عدن
دعا نائب الرئيس اليمني خالد بحاح قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المتحالفة مع المتمردين الحوثيين الى الالتحاق بالشرعية, مؤكداً أن لا حديث عن أي مبادرات لحل الأزمة قبل تسليم الميليشيات الانقلابية أسلحتها ووقف القتال خاصة في عدن فهي مفتاح الحل والسلام.
وفي مؤتمر صحافي بالرياض, قال بحاح, وهو أيضاً رئيس الحكومة الشرعية في اليمن, “أوجه ندائي إلى كل أبناء القوات المسلحة والامن ان يكونوا في ركب مؤسسة الدولة الشرعية ويحموا الوطن وان يراجع كل ضابط ومسؤول نفسه بالعودة الى جادة الصواب”.
وأعلن أنه سيقود حكومة مصغرة من الرياض وستكون الأوضاع الانسانية الاولية القصوى بالنسبة لحكومته التي شكلت لجنة وطنية للإغاثة للاهتمام بهذا الجانب.
وقال بحاح إن “الشعب اليمني بدأ يعاني من أوضاع انسانية صعبة … الأمر الذي يستدعي تدخلا دوليا واقليميا عاجلا لتوفير مثل هذه المتطلبات للمواطنين … قبل أن تتفاقم الازمة وتصل الى مستوى الكارثة الانسانية المحققة”.
وأضاف “نود التأكيد على أن أولوية الحكومة القصوى هي معالجة الجوانب الانسانية الطارئة التي يعاني منها الشعب اليمني من دون تمييز, ولهذا قررنا أن تكون من أولى خطواتنا إنشاء لجنة عليا للاغاثة والتنسيق”.
ودعا اليمنيين إلى “تغليب لغة العقل والحوار”, بيد أنه اعتبر أن ذلك يتطلب “أولاً تطبيق ميليشيات الحوثي – صالح للقرارات الدولية ذات العلاقة فوراً ومن دون ابطاء وإيقاف العبث بمؤسسات الوطن وتدمير مؤسساته وإيقاف القتل العمد للمدنيين والتدمير الذي طال جميع انحاء الوطن وايقاف جميع العمليات العسكرية لاجتياح الجنوب وقتل أبنائه لا سيما ما يجري في الباسلة عدن”.
واضاف “لا حديث عن أي مبادرات لحل الأزمة قبل وقف القتال في اليمن خاصة في عدن فهي مفتاح الحل والسلام”, مؤكداً أن “أبواب الحوار مفتوحة للجميع من دون استثناء في حال وضع السلاح جانباً”, وأن الحكومة الشرعية لم تتسلم أي مبادرة رسمياً من أي طرف.
ولفت إلى أن صنعاء ما زالت هي العاصمة السياسية لليمن, لكن يجوز دستورياً لرئيس الجمهورية في حال أي ظرف يراه أن ينقل العاصمة إلى مدينة أخرى.
ورداً على سؤال بشأن موقف حكومته من الحوثيين, قال بحاح “الحوثيون جزء من النسيج الاجتماعي في اليمن ونرحب بكل من يرمي السلاح منهم ويتحول لمكون سياسي”.
وعن إمكانية شن تحالف “عاصفة الحزم” عملية برية في اليمن, قال بحاح ان الحكومة الشرعية ما زالت تأمل تجنب ذلك, إذ أن أي عملية على الارض “ستسبب بمزيد من الضحايا”.
أما عن استقالة المبعوث الاممي جمال بن عمر, اعتبر بحاح ان الأخير “قام بأفضل ما بوسعه وجنب (اليمن) الحرب الاهلية في 2011″ معتبرا انه لا يجب تحميله مسؤولة فشل الاطراف السياسية في التوصل الى حل من خلال الحوار.
وإذ اعتبر أن قرار مجلس الأمن الأخير يؤكد الدعم الدولي لخيارات الشعب اليمني, أكد بحاح أن التدخل العسكري في اليمن كان ضرورة, وأنه “بعد تحقيق الأهداف الستراتيجية سنسعى لوقف الحرب”.
كما أشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والدول الخليجية والعربية الشقيقة في مساعدة الشعب اليمني لاستعادة الأمن والشرعية, معرباً عن الأمل في ان تتهيأ الظروف الامنية والسياسية في اليمن لينضم الى منظومة مجلس التعاون الخليجي باعتبارها “الحاضن الطبيعي” لليمن ولما يمثله ذلك من وضع ستراتيجي مهم لأمن ولاستقرار دول المنطقة.
وتحت وطأة الغارات التي تشنها طائرات “عاصفة الحزم” والقرارات الدولية التي تفرض عقوبات على الحوثيين وحلفائهم, سيما الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح, يبدو أن الأخير وزعيم التمرد عبد الملك الحوثي أقرا ضمنياً بالهزيمة وبعجزهما عن السيطرة على اليمن.
وتؤكد المعطيات أن قرار مجلس الأمن الذي صدر تحت الفصل السابع بخصوص اليمن والقاضي بفرض عقوبات مالية وعسكرية على نجل الرئيس المخلوع أحمد علي عبدالله صالح وقائد الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي, أثر في خريطة تحالفات ميليشيات الحوثي وصالح التي لم تعد تقوى على مواجهة عزلة سياسية فرضها المجتمع الدولي عليها, وعملية عسكرية تقودها المملكة العربية السعودية أتت على معظم القوة العسكرية للميليشيات.
وفي هذا السياق, كشفت قناة “العربية” الفضائية, أمس, أن صالح يسعى إلى الخروج من أزمته التي باتت تتفاقم عبر انشقاقات في صفوف ميليشياته وخسارته العسكرية على الأرض, عبر مبادرة صاغها مع الحوثي, وسخَّر لترويجها القيادي في حزبه (المؤتمر الشعبي العام) وزير الخارجية اليمني الأسبق أبوبكر القربي.
وأشارت إلى أن الواقع المأزوم دفع المخلوع صالح وأبناءه كعادتهم إلى تقديم مبادرة بالتنسيق مع الحوثي لعلها تشكل مخرجاً سياسياً لهم من أزمتهم الحالية.
وعملياً, انطلق أبوبكر القربي, حاملاً معه المبادرة إلى أكثر من دولة عربية وأوروبية وخليجية, كان من بينها الإمارات التي استقبلته بصفته الشخصية وليس الرسمية, قبل أن يتوجه إلى الجزائر وروسيا ليسوق للمخلوع صالح, ويجمِّل جرائمه تجاه اليمن واليمنيين.
وبحسب المعلومات فإن أبرز بنود المبادرة التي يسعى صالح والحوثيون إلى تمريرها, هي: إخراج الميليشيات المسلحة من عدن والعاصمة صنعاء التي سيطر عليها الانقلابيون الحوثيون بدعم من ميليشيات صالح, وتسليم السلاح إلى المكونات العسكرية, وانطلاق الحوار في ظل المبادرة الخليجية, والاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي من خمس شخصيات برئاسة خالد بحاح, وتكليف محافظ صنعاء أحمد الكحلاني برئاسة الوزراء, وتعيين عبدالله ضبعان وزيراً للدفاع, ونقل السلطة الرئاسية لبحاح, على أن يتم التوقيع على الاتفاق في مكة أو أي دولة خليجية.
من جهتها, نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصدر مقرب من القربي قوله ان الأخير أنهى أمس زيارة خاطفة إلى جيبوتي لم يعلن عنها مسبقاً, طرح خلالها مبادرة سياسية للخروج من الأزمة, وينوي التوجه في جولة تشمل كلاً من واشنطن وموسكو ولندن.
ولم يكشف المصدر عن بنود المبادرة, مكتفياً بالقول إنها تتضمن اقتراحاً باستضافة جيبوتي أو سلطنة عمان الحوار بين الحكومة وبين الحوثيين وصالح.
وبحسب معلومات “العربية”, رفضت مصر استقبال القربي في حملته الترويجية, فيما أبلغه السفير الأميركي في صنعاء بأن واشنطن تقف مع السعودية و”عاصفة الحزم”.
يشار إلى أن هذه المحاولة ليست الأولى من قبل الرئيس المخلوع, إذ سبق لنجله أحمد أن التقى بوزير الدفاع السعودي وعرض عليه الانقلاب على الحوثيين مقابل رفع العقوبات المفروضة عليه وعلى والده, واستعادة الحصانة التي اكتسبها والده وفقاً لاتفاق المبادرة الخليجية, لكن الرد السعودي جاء حاسماً برفض العرض.
في سياق متصل, أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن شخصيات رفيعة المستوى مقربة من صالح طلبت من الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي خروجاً آمناً من اليمن.
وفي آخر الانشقاقات, أفادت مصادر لـ”العربية” أن عوض العولقي, أحد شيوخ شبوة, انشق عن المخلوع صالح.
(السياسة الكويتية)
رجل عائد من سوريا "خطط لقتل جنود" في الولايات المتحدة
وجهت السلطات في الولايات المتحدة اتهاما لرجل سافر إلى سوريا للقتال في صفوف جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة بالتخطيط لشن هجمات إرهابية على قاعدة عسكرية أمريكية.
وهناك مزاعم بأن عبد الرحيم شيخ محمد (23 عاماً) تلقى تدريباً لدى "جبهة النصرة"، كما تتلمذ على يد رجل دين متشدد لتنفيذ اعتداءات في الولايات المتحدة.
ويواجه محمد اتهاما بإبلاغ رجل آخر بأنه يريد قتل جنود أمريكيين "ذبحاً" في قاعدة عسكرية، كما يواجه تهمة دعم الإرهاب وتقديم معلومات كاذبة.
وقال مساعد المدعي العام جون كارلن في بيان إن "تحديد التهديد الذي يمثله المقاتلون العائدون إلى الولايات المتحدة يعد من أهم أولويات قسم الأمن القومي".
وتعد هذه الحادثة مثالاً على سعي المسؤولين الأمريكيين لتوجيه اتهامات ضد من يُزعم مساعدته لتنظيم "الدولة الإسلامية" وغيرها من الجماعات المسلحة الأخرى.
وغادر محمد محل إقامته في الولايات المتحدة إلى سوريا في ابريل/ نيسان 2014، وذلك بعد حصوله على الجنسية الأمريكية. وتوجه إلى سوريا عبر اسطنبول، بحسب المدعي العام.
وقُتل شقيقه عدن خلال مشاركته في القتال في سوريا.
ويُزعم أن محمد أبلغ شخصين، لم يكشف عن اسميهما، عن نيته تنفيذ اعتداء على قاعدة عسكرية أو سجن، وذلك بعد عودته من سوريا في يونيو/ حزيران 2014. كما أكد محمد رغبته في إعدام هؤلاء الجنود.
وقال محمد لشخص إنه تلقى تدريبا على استخدام أسلحة ومتفجرات وكذلك على القتال اليدوي، كما أبلغ شخصا آخر أنه تلقى تدريباً على المحافظة على لياقته البدينة وتولى حراسة مخيم خلال الليل، بحسب لائحة الاتهام.
وأُلقي القبض على محمد في فبراير/ شباط، ثم نُقل إلى سجن فيدرالي الخميس بعد توجيه التهم إليه من قبل هيئة محلفين كبرى.
(BBC)
ليبيا.. مسودة التفاوض تحصر الشرعية بالبرلمان
أكدت التعديلات على مسودة التفاوض بين أطراف النزاع الليبي على حصر السلطة التشريعية في مجلس النواب المنتخب، الذي سيمنح الثقة لحكومة الوحدة في حال أقر المشاركون في الحوار الوثيقة الرامية لوقف العنف في البلاد.
وفي جولة الحوار الرابعة في الصخيرات بجنوب العاصمة المغربية الرباط، واصل أطراف النزاع، الخميس، مناقشة "وثيقة التفاوض"، التي كان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، قد تقدم بها.
وقال أحمد العبود، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" من الصخيرات، إن البرلمان "الشرعي" كان قد ناقش الوثيقة وأدخل عليها بعض التعديلات.
وأشار إلى أن البرلمان حصل على ضمانات دولية، وأشار إلى تعهد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، وليون بأن مجلس النواب هو السلطة الوحيدة المخولة منح الشرعية للحكومة المقبلة ومحاسبتها.
وإذ أكد العبود أن الوثيقة حسمت الإشكالية التشريعية لصالح البرلمان، لم ترشح حتى الآن أي معلومات عن موقف الوفد المشارك في حوار الخيرات عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته والمتحالف مع الميليشيات.
وتركز مسودة الاتفاق للحوار على تشكيل حكومة توافق وطنية واحترام الإعلان الدستوري، كما تلحظ تدابير أمنية بشأن التشكيلات المسلحة وتؤكد على ضرورة إعادة بناء وتطوير الجيش والأجهزة الأمنية.
وتشهد ليبيا نزاعا مسلحا منذ الصيف الماضي، حين انقسمت البلاد بين برلمان منتخب وحكومة يعترف بها المجتمع الدولي، وسلطة غير شرعية متمثلة بالمؤتمر الوطني الذي يسيطر على العاصمة بمساندة ميليشيات متشددة.
(سكاي نيوز)
أكثر من 500 كردي يقاتلون في صفوف «داعش»
بثت مواقع وحسابات الكترونية مقربة من تنظيم «داعش» شريطاً مصوراً لفصيل باسم «كتائب صلاح الدين» مكون من عشرات الشبان الأكراد، فيما أحبطت قوات «البيشمركة» الكردية هجمات جديدة للتنظيم في محاور شرق الموصل.
وكثف «داعش» أخيراً بث صور ومقاطع فيديو تكشف عناصره من الشبان الأكراد وآخرين قتلوا خلال المواجهات المسلحة، فضلاً عن تنفيذ آخرين عمليات إعدام، آخرها إعدام عنصر في «البيشمركة».
وتضمن مقطع الفيديو عبارات مكتوبة منها «نحن المجاهدون الأكراد أحفاد صلاح الدين»، و»أحفاد صلاح الدين يبايعون على الموت أو إبادة أحفاد الصفويين»، وصور شبان أكراد شاركوا في معارك تكريت في «كتيبة صلاح الدين» ويعلنون «البيعة للخليفة»، زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وفي رد على هدف «داعش» من الترويج لعناصره الأكراد، قال الناطق باسم وزارة الأوقاف في حكومة إقليم كردستان سلام كريم إن «التنظيم أصبح منبوذاً في المجتمع الكردي وهو يقترب من نهايته، وما هي إلا مسألة وقت»، وأضاف لـ»الحياة» أن «التحاق الشباب بالتنظيم لا يمكن حصره بفئة محددة أو نتيجة التأثر بالخطب أو المناهج الإسلامية، فالعديد من شباب أوروبا وأميركا وغيرها التحق من دون أن تكون له سوابق، ما يجعلها ظاهرة عالمية».
وتشير التقديرات إلى أن نحو 500 شاب كردي من إقليم كردستان التحقوا بـ»داعش»، منذ اندلاع الأزمة السورية، وقتل منهم العشرات.
ميدانياً، قال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوى سعيد مموزيني إن «أكثر من عشرة من إرهابيي داعش قتلوا بينهم أمير يدعى أبو عصام المصري، في قصف مدفعي للبيشمركة مدعوم بغطاء جوي استهدف مواقعهم قرب ناحية بعشيقة، شرق الموصل»، وأضاف: «قصفت الطائرات أهدافاً لداعش في منطقة غابات الموصل ودمرت أسلحة ثقيلة».
من جهة أخرى، أعلن مصدر كردي مطلع أمس أن «البيشمركة مدعومة بطائرات التحالف الدولي صدت هجمات شنّها إرهابيو داعش قرب ناحية تلسقف، شرق الموصل، وخلف وراءه عشرات القتلى والجرحى، وتم قتل ثلاثة انتحاريين قبل وصولهم إلى الهدف»، واضاف أن «الطائرات الحربية قصفت رتلاً تابعاً للدواعش في قضاء الحضر أدى إلى قتل قيادي يدعى محمد عبدالله حسين وأربعة إرهابيين آخرين».
وذكر مصدر آخر أن «داعش هاجم الخطوط الدفاعية لقوات البيشمركة في قرية مسقلات قرب سد الموصل وتمكنت البيشمركة من دحر الهجوم، فيما تجددت الاشتباكات قرب القلعة وسط قضاء سنجار، غرب نينوى».
(الحياة اللندنية)
الرمادي على وشك السقوط بيد "داعش"
السنة يرفضون الميليشيات الشيعية في الأنبار ويفضلون التعاون مع قوات البشمركة
تتجه الأوضاع الميدانية في محافظة الأنبار, غرب العراق, إلى المزيد من التعقيد والخطورة بعد أن نجح تنظيم “داعش”, خلال الأيام القليلة الماضية, بتحقيق تقدم على الأرض في أكثر من محور, سيما داخل مدينة الرمادي, مركز المحافظة.
وأكد عضو مجلس المحافظة عذال عبيد لوكالة “الأناضول” أن “داعش” بات يحاصر الرمادي من أربعة محاور بعد سيطرته على مناطق البوغانم والبوسودة والبومحل والصوفية, اثر مواجهات واشتباكات عنيفة دفعت القوات الأمنية والعشائر المساندة لها للانسحاب بعد نفاذ العتاذ والذخيرة لديهم”.
وأضاف عبيد أن “تنظيم داعش أصبح الآن يفرض حصاراً خانقاً على الرمادي من أربعة محاور”, مشيراً إلى أنه “لا توجد إلا طريق واحدة, وممر ضيق للمدينة إلى الأقضية والمدن الشرقية من خلال إنشاء تحويلة ترابية, جنوب شرق الرمادي”, مشدداً على “الحاجة الملحة لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية للرمادي, وإسناد من طيران التحالف الدولي, ومقاتلي العشائر, للحفاظ على المدينة ومنع سقوطها بالكامل في يد داعش”.
وتوازياً, حقق التنظيم تقدماً على الأرض في محور قاطع الجزيرة الرابط بين الأنبار ومحافظة صلاح الدين المجاورة, كما سيطر على المنطقة العسكرية في منطقة الثرثار, شمال غرب الأنبار التي ترتبط بحدود مع ثلاث دول هي سورية والأردن والسعودية.
ويخشى مجلس محافظة الأنبار أن يعدم “داعش المئات من أبناء المناطق التي سيطر عليها في الأيام الثلاثة الماضية, كما وجه إنذارات إلى الحكومة العراقية بأن الرمادي قد تسقط بيد التنظيم إذا لم يتم إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية لدعم القوات والعشائر.
وفي السياق, كشف قيادي بارز في التحالف الشيعي الذي يرأس حكومة حيدر العبادي ل¯”السياسة” عن وجود انقسامات سياسية بشأن طريقة مساندة الأنبار, في ظل معارضة قوية من القادة الشيعة لإرسال أسلحة إلى العشائر السنية في الرمادي خشية وقوعها بيد “داعش”, كما يوجد قلق من أن لدى بعض العشائر السنية تنسيقاً مع التنظيم وهي تريد أن تتسلم أسلحة الحكومة العراقية لتنضم بعدها إلى المجموعات الإرهابية.
وقال القيادي ان التحالف الشيعي يؤيد تسليح بعض العشائر بشكل محدود على أن يتم إرسال قوات كبيرة من وحدات “الحشد” الشيعية التي تقودها الميليشيات المدعومة من ايران الى الرمادي, مشيراً إلى أن التحالف الشيعي يرى أن هذا السيناريو هو الأفضل والأضمن تفادياً لأي مفاجآت على الأرض كما حصل في مدينة الموصل, شمال العراق, عندما سقطت بكامل أسلحة القوات الأمنية بيد “داعش” في شهر يونيو من العام الماضي, بسبب تواطؤ كبير من مجموعات عشائرية وقوات الشرطة المحلية.
في المقابل, رفضت القوى السياسية السنية والكثير من زعماء العشائر في الأنبار خيار إرسال قوات من “الحشد” الشيعية وهددوا بمواجهتها, في ظل مخاوف من وقوع انتهاكات ضد السكان والممتلكات كما حصل في مدينة تكريت, شمال بغداد, عندما حررتها القوات العراقية من سيطرة “داعش” قبل أكثر من أسبوعين, وبالتالي يريد السنة أن يتم إرسال قوات من البشمركة الكردية التابعة لإقليم كردستان لدعم القوات المدافعة عن الرمادي, وهو من أفضل السيناريوهات المطروحة من وجهة نظر معظم القوى السنية.
وبحسب معلومات القيادي, فإن واشنطن تميل إلى وجهة نظر القوى السنية, لأن من شأن ذلك أن يسهم في كسب موقف العشائر وهو ما يعزز الموقف العسكري للقوات العراقية.
لكن بعض القادة الشيعة لا يريدون أن تكون القوات الكردية هي القوة العسكرية الضاربة في الأنبار لأن ذلك سيقوي النفوذ السياسي لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني داخلياً ودولياً, مقابل إضعاف دور ونفوذ قوات “الحشد” الشيعية التي يبدو أن حكومة بغداد تراهن عليها في المعارك المقبلة سواء في الأنبار أو نينوى, كما أن الاعتماد على قوات بارزاني معناه تقديم المزيد من الأسلحة الثقيلة إليها, وهذا ما لا تريده القوى النافذة داخل التحالف الشيعي.
وأضاف القيادي أن من بين الأمور التي تقلق حكومة العبادي هو أن وجود قوات كردية في الأنبار قرب بغداد يمكن أن يستخدم كورقة سياسية في حل الخلافات بين بغداد وأربيل, وخصوصاً في ملفات تسويق النفط وصرف الموازنة لقوات البشمركة وتسليحها, كما أن وجود ثقل عسكري كردي قريباً من العاصمة العراقية يثير حفيظة الميليشيات الشيعية المدعومة من “فيلق القدس” الإيراني بزعامة قاسم سليماني, لأن البعض يتخوف من تحالف عسكري سني – كردي بالقرب من بغداد لمواجهة هذه الميليشيات أو تحقيق بعض توازن القوى مع تأثير ونفوذ هذه الميليشيات.
(السياسة الكويتية)
مذابح داعش تعبّد طريق الميليشيات الشيعية إلى الأنبار
ممارسات تنظيم 'الدولة الإسلامية' الدموية تعاقب السكان وتدفعهم إلى الاستنجاد بالحشد الشعبي.
بغداد – فزع شديد يسود محافظة الأنبار العراقية بسبب تصعيد تنظيم داعش هجماته على مناطق المحافظة في ظل تراخ مريب من قبل الحكومة المركزية في صد تلك الهجمات يدفع البعض حدّ التشكيك في وجود مؤامرة على سكان المحافظة بغرض إثنائهم عن رفضهم لتدخل الميليشيات الشيعية ودفعهم للاستنجاد بها.
سادت أمس أرجاء محافظة الأنبار العراقية حالة من الفزع الشديد مع تواتر هجمات تنظيم داعش على بعض مناطق المحافظة، لا سيما هجومه الكاسح على مركزها مدينة الرمادي وحصارها من الجهات الأربع.
وترافقت حالة الفزع مع غضب شديد عبّر عنه العديد من سكان المحافظة ووجهائها العشائريين من الحكومة، متهمين إياها بالتباطؤ في تلبية نداءات الاستغاثة من قبل سكان بعض المناطق وتركهم لمصيرهم بمواجهة تنظيم داعش الذي ارتكب سلسلة من المذابح خلال الأيام الماضية طالت المدنيين وحتى العسكريين المكلّفين بحماية تلك المناطق بوسائل ومعدات بسيطة.
وذهب البعض حدّ اتهام أطراف نافذة في حكومة العبادي بالتورّط في مؤامرة على سكان محافظة الأنبار، عبر الإعلان بشكل مسبق عن بدء عملية عسكرية كبيرة ضدّ تنظيم داعش في المحافظة لاستثارة مقاتليه ودفعهم للارتداد على السكان، بينما العملية لم تبدأ بالفعل، وما تزال في طور البحث والإعداد.
وقال هؤلاء إن غاية تلك الأطراف التي وصفوها بالطائفية، تسليط نوع من العقاب الجماعي على سكان محافظة الأنبار لرفضهم تدخّل ميليشيات الحشد الشعبي في الحرب على داعش بمناطقهم، ولدفع هؤلاء السكان للاستغاثة بالميليشيات الشيعية.
وبدأت تلك الاستغاثات تتحقّق عمليا عن طريق شخصيات من الأنبار يعرف عنها قربها من حكومة بغداد.
وقال النائب بالبرلمان العراقي عن محافظة الأنبار غازي الكعود إن عشائر المحافظة اتفقت مع القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي على مقاتلة عصابات داعش جنبا إلى جنب مع قوات الحشد الشعبي. وأكّد الكعود قوله “أبناء الحشد الشعبي مرحّب بهم في الأنبار لأنهم من أبناء العراق ويدافعون عن أرضهم وإخوانهم”.
كما وصف الكعود الرافضين لمشاركة الحشد الشعبي في معركة الأنبار بـ“الأصوات النشاز” وبأنهم “لا يمثلون رأي أهالي المحافظة”.
ووصف محافظ الأنبار صهيب الراوي أمس الحشد الشعبي بأنه “مؤسسة رسمية مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة العراقية، ولا توجد معارضة لدخول الحشد للمشاركة في عمليات تحرير الأنبار من داعش”.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أصدر مؤخرا قرارا بإدخال هذه القوّة المؤلفة أساسا من ميليشيات شيعية مسلحة أبرزها بدر وعصائب أهل الحق وحزب الله، تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة الذي هو رئيس الوزراء ذاته للالتفاف على رفض سكان مناطق عراقية دخول تلك الميليشيات إلى مناطقها على خلفية جرائم واسعة النطاق كانت ارتكبتها ضد سكان مناطق أخرى آخرها ما اقترفته في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين من استباحة وحرق لممتلكات ومنازل سكان المدينة.
وتشكو أطراف عراقية، سنية بالأساس، من انحياز الحكومة للحشد الشعبي في الدعم المالي والتسليح.
وعبّر النائب عن محافظة الأنبار سالم العيساوي أمس عن خيبة أمل سكان المحافظة من تخاذل الحكومة في مساعدتهم على حماية مناطقهم من تنظيم داعش، قائلا “أصبنا بخيبة أمل من الحكومة المركزية بعدم تسليح أبناء الأنبار على الرغم من مرور ستة أشهر على المطالبات بالتسليح”، مضيفا أن “الحكومة المركزية سلحت الحشد الشعبي في صلاح الدين بسلاح متطور في حين أهملت تسليح الحشد الوطني من أبناء الأنبار والشرطة المحلية الموجودة في المحافظة”. وذهب صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار أمس إلى التلويح باللجوء إلى الدول العربية لطلب نقل عملية عاصفة الحزم الجارية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودول الخليج إلى محافظة الأنبار ما لم تستجب الحكومة العراقية لمطلب تسليح العشائر.
وقال كرحوت لوكالة الأنباء الألمانية إن هناك مشاورات تجري بين الحكومة المحلية في المحافظة وعشائرها ومثقفيها تتضمن الطلب بشكل رسمي من الدول العربية نقل عاصفة الحزم للمحافظة بعد رفض الحكومة المركزية إمداد الأنبار بالسلاح والعتاد لوقف الهجمات الارهابية التي ينفذها داعش. وعلّق عضو بالمجلس بأن مثل هذا الطلب رمزي ويهدف إلى لفت النظر إلى حجم المأساة التي تواجهها المناطق السنية في العراق.
وأضاف كرحوت أن المحافظة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط ما لم يتم تدارك أوضاعها بشكل سريع عن طريق إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة ودعم القطعات الأمنية وأبناء العشائر.
وأعلن مجلس محافظة الأنبار أمس أن تنظيم داعش يحاصر الرمادي من جميع الاتجاهات ويقترب من المجمع الحكومي في المدينة. وقال عذال الفهداوي عضو مجلس المحافظة إن التنظيم فرض منذ الأربعاء سيطرته على الجزء الشرقي من الرمادي بالكامل بعد انسحاب القوات الأمنية بشكل غريب. وتدفع حالة الفزع التي تسود محافظة الأنبار سكانها للاندفاع في موجة نزوح سريعة وعشوائية. وقال أحمد السلماني، عضو البرلمان العراقي عن المحافظة أمس إن “القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات بغداد لم تسمح لأكثر من ألف عائلة نازحة من مدينة الرمادي بالدخول إلى العاصمة”.
وذكر السلماني أن العائلات “نزحت على مدى اليومين الماضيين من الرمادي ووصلت الى مدخل العاصمة ولم يسمح لها بالدخول بسبب إجراءات تتعلق بتوفر الكفيل”، مشيرا إلى أن “أكثر النازحين ليس لديهم أقرباء في بغداد وبالتالي لا يمكنهم تنفيذ الشرط الذي تفرضه قيادة عمليات بغداد”.
(العرب اللندنية)
تنظيم القاعدة يستولي على مطار المكلا في حضرموت
استولى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الخميس على مطار المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، حيث سيطرت قبائل من جهتها على منصة نفطية.
وقال مسؤول في مطار المكلا ان "الوحدة العسكرية المكلفة امن المطار انسحبت من دون مقاومة وسيطر مقاتلون من انصار الشريعة (القاعدة) عليه".
وهاجم مقاتلو القاعدة مدينة المكلا في الثاني من الشهر الجاري وسيطروا في 24 ساعة على احيائها الرئيسية وحرروا اكثر من 300 معتقل بينهم احد قادتهم.
وعبر سيطرتهم على المطار، بات مقاتلو القاعدة يسيطرون على مدينة المكلا بكاملها التي تعد اكثر من مئتي الف نسمة باستثناء احد المعسكرات، وفق مصادر عسكرية.
واوضح احد هذه المصادر ان "معسكر اللواء الميكانيكي 27 الذي بقي يدين بالولاء للرئيس عبد ربه منصور هادي والواقع في شرق المكلا لا يزال خارج سيطرة القاعدة".
من جهة اخرى، سيطر مقاتلون ينتمون الى قبائل محلية على منصة نفطية مهمة تبعد اقل من خمسين كلم من شرق المكلا، وذلك بعد انسحاب الجنود الذين كانوا يقومون بحمايتها، بحسب مصدر عسكري.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان المنصة الواقعة في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت "باتت تحت السيطرة الكاملة لمقاتلين قبليين بعدما انسحبت الوحدة العسكرية التي كانت تحميها بعد الظهر من دون مقاومة".
وتاتي السيطرة على هذه المنصة المرتبطة بحقل المسيلة النفطي في حضرموت اثر سيطرة مسلحين قبليين الثلاثاء على منشاة بلحاف الاستراتيجية لانتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال في جنوب اليمن.
واعلنت شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال انه تم وقف كل عمليات الانتاج والتصدير من هذه المنشاة في ظل النزاع المحتدم في اليمن.
(الغد الأردنية)
طيران "تحالف عاصفة الحزم" يواصل توجيه ضربات جوية للحوثيين
واصلت طائرات تحالف عاصفة الحزم بقيادة السعودية توجيه ضربات جوية للحركة الحوثية باليمن.
واستهدفت المقاتلات الوية الصواريخ غربي العاصمة صنعاء للمرة السابعة على التوالي.
كما اغارت على مخازن اسلحة للحوثين والقوات الموالية لهم بمواقع متعددة من العاصمة.
وقال المتحدث باسم عاصفة الحزم أحمد عسيري أن طائرات التحالف استهدفت تجمعات للحوثيين اقتربت من حدود السعودية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد دعا يوم أمس كافة أطراف الأزمة في اليمن إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وفي كلمة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حذر بان من أن اليمن "مشتعل"، مشددا على أن من شأن محادثات برعاية الأمم المتحدة أن توفر "أفضل سبيل للخروج من حرب طويلة الأمد ذات آثار مروعة على الاستقرار الإقليمي."
وقال المسؤول الأممي "أدعو لوقف فوري لإطلاق النار في اليمن من قبل كل الأطراف"، مضيفا أن "السعوديين أكدوا لي أنهم يتفهمون ضرورة وجود عملية سياسية. أدعو كل اليمنيين للمشاركة بحسن نية."
وهذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في اليمن منذ بدء عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن في مارس/ آذار، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وجاء حديث بان كي مون بعد ساعات من إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، جمال بن عمر، استقالته من منصبه.
وكان بن عمر، وهو دبلوماسي مغربي مخضرم، قد ساعد في التوصل إلى خطة لانتقال السلطة في اليمن في عام 2011.
ويقول مراقبون إن بن عمر أثار غضب السعودية، ودول خليجية أخرى مؤخرا بسبب أسلوبه في معالجة محادثات السلام بين المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة اليمنية، التي لم تحقق نجاحا إلى الآن.
وتشعر الدول الخليجية - التي تشارك في الضربات الجوية التي تقودها السعودية - بأن بن عمر كان متساهلا مع الحوثيين الشيعة.
وبدأ التحالف الذي تقوده السعودية في يوم 26 مارس/ آذار استهداف الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، وشكلوا حكومة جديدة بعدما دفعوا الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الفرار إلى مدينة عدن.
وحينها قال الحوثيون إنهم سعوا لتغيير حكومة هادي، متهمين إياها بالفساد.
ومع تحرك الحوثيين صوب مدينة عدن، بدأت عملية "عاصفة الحزم"، فيما انتقل هادي إلى السعودية.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 70 شخصا قتلوا مع تصاعد العنف منذ العملية، لكن مسؤولين يقولون إن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أضخم بكثير.
(BBC)
القوات العراقية تحرر مبنى قائم مقامية بيجي من قبضة "داعش"
حررت القوات الأمنية العراقية بمساندة الحشد الشعبي، مبنى قائم مقامية بيجي 40 كم (شمال تكريت) من قبضة داعش، حسبما أعلن مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين.
وأشار المصدر الأمني إلى أن القوات العراقية بدأت بتطهير الأحياء المحيطة بالمبنى.
هذا وسبق أن أعلن قائم مقام قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين، محمد محمود الجبوري، الأربعاء، عن تحرير الحي الصناعي جنوب القضاء من سيطرة تنظيم داعش، موضحا أن قوة عسكرية مدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي وصلت إلى مشارف مقر قائم مقام بيجي.
وكانت عناصر"داعش"، استهدفت السبت 11 أبريل/نيسان، مصفاة بيجي النفطية الأكبر في العراق.
وقد شن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوما من 3 محاور على مصفاة بيجي وهو الهجوم "الأعنف" منذ فك القوات الأمنية حصار الجهاديين لها قبل شهور.
في غضون ذلك تتواصل المعارك على داعش في مختلف المناطق العراقية، وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن ناصر الغنام، إن القوات الأمنية قضت على 11 عنصرا من التنظيم غربي الأنبار.
وأوضح الغنام في حديث صحفي أن " قوة مشتركة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية وعشائر البو نمر، قتلوا، مساء الأربعاء، 11 من عناصر داعش في منطقة الخسفة التابعة لقضاء حديثة غربي الأنبار، من دون توضيحات أو إدلاء بتفاصيل.
التحالف يستهدف"داعش" بـ 17 غارة جوية
وفي هذه الأثناء، أعلن الجيش الأمريكي أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شنت 17 غارة جوية على تنظيم "داعش" شمالي وغربي العراق قرب بيجي والفلوجة والموصل ، مشيرا إلى تنفيذ 6 غارات أخرى في سوريا.
ويشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، منذ أشهر غارات جوية تستهدف مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا، دون الإفصاح عن حجم خسائر التنظيم جراء هذه الضربات.
مصدر أمني: القوات الأمنية تسيطر على الرمادي بالكامل
أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد سعد معن الخميس، أن القوات العراقية لا تزال تحكم سيطرتها على مدينة الرمادي في محافظة الأنبار بشكل كامل.
وأشار معن في حديث مع فضائية "السومرية" إلى تحضيرات واسعة لشن عملية عسكرية كبيرة لاستعادة منطقتي الصوفية والبوغانم القريبتين من حدود الرمادي.
بدورها استبعدت وزارة الدفاع الأمريكية احتمال تمكن داعش من السيطرة على المدينة.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون العقيد ستيف وارن في مقابلة مع قناة "الحرة"، أن التحالف الذي تقوده واشنطن، كثف ضرباته الجوية على مواقع التنظيم مؤخرا، مشيرا إلى أن الرمادي تبقى محل نزاع بين القوات العراقية المرابطة في المدينة وعناصر داعش.
(روسيا اليوم)
مقتل قيادي حوثي وغارات الحزم تعزل المتمردين
تقدمت القوات المسلحة الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الخميس، على عدة جبهات باليمن لاسيما في تعز حيث قتل قيادي بميليشيات الحوثي، وسط نجاح ضربات "عاصفة الحزم" في "عزل" المتمردين.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن أحد قادة ميليشيات "أنصار الله" الحوثية، ماجد الجنيد، قتل في مواجهات مع قوات "اللواء ٣٥" الموالي للرعية في تعز، مشيرة إلى أن الجيش سيطر على "عدة نقاط غرب" المدينة.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت داخل وحول مدينة تعز بوسط البلاد، حيث هاجم "اللواء ٣٥" ورجال القبائل الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في خطوة من شأنها فتح جبهة جديدة على المتمردين.
وأكد المتحدث باسم تحالف "عاصفة الحزم"، العميد ركن أحمد عسيري، أن "المليشيات الحوثية الآن بلا قيادة ولا سيطرة والهرم القيادي المرتبط بالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أصبح متقطعًا وغير متصل..".
وأشار إلى أن "المليشيات وأعوانها كانت تسيطر تقريبا على معظم الأراضي اليمنية من الشمال باتجاه الجنوب وانتشروا في كامل أراضي اليمنية"، إلا أن "الوضع الآن على الأرض يؤكد أن المجموعات أصبحت معزولة..".
وكشف عسيري، في المؤتمر الصحفي اليومي، أن قوات صالح والمسلحين الحوثيين "فقدوا قدرتهم على السيطرة على العمليات كما كان يتم في الأيام الأولى"، مؤكدا أن "عمليات عودة الألوية لدعم الشرعية مستمرة".
(سكاي نيوز)
اعتقال فرنسية ومغربي حاولا الالتحاق بتنظيم داعش
اعتقلت السلطات المغربية مواطنة فرنسية من أصل مغربي بصحبة مواطن مغربي مقيمٍ سابقا بأحد البلدان الأوروبية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم داعش، حسبما أفادت وزارة الداخلية المغربية. وبحسب المصدر نفسه فإن البحث والتتبع أكدا أن المعنية بالأمر فرت من فرنسا لتستقر بمدينة آسفي مع شريكها، حيث كانا يعتزمان القيام بعمل إرهابي سواء بالمغرب أو بالخارج، و ذلك بعدما أعلنا ولاءهما لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش
وقال بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "المكتب المركزي للأبحاث القضائية" تمكن "أمس الخميس من إيقاف مواطنة فرنسية من أصل مغربية صحبة مواطن مغربي مقيم سابق بأحد البلدان الأوروبية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم داعش
وأوضح بيان الداخلية ان إيقاف هذه المواطنة الفرنسية وشريكها يأتي "في إطار خطوة احترازية يمليها هاجس السلطات الأمنية المغربية للتصدي للخطر الإرهابي الذي يستهدف المملكة و مصالح شركائها".
وسيتم تقديم المشتبه فيهما إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسب المصدر نفسه.
وأعلنت الداخلية المغربية في اول نيسان/أبريل تفكيك خلية في مدينة فاس وسط البلاد قالت انها متخصصة في استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف تنظيم داعش .
وكانت السلطات المغربية أعلنت في 22 آذار/مارس عن تفكيك أكبر خلية منذ سنوات، موزعة على تسع مدن وبحوزتها اسلحة كانت تستعد لتنفيذ مخطط ارهابي خطير يستهدف استقرار المملكة" و"كانت تستهدف شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية".
وبلغ عدد قضايا الارهاب المسجلة خلال 2014 في المغرب 147 بزيادة نحو 130 في المئة مع 2013 التي سجلت 64 قضية فقط، فيما بلغ عدد الاشخاص الذين تم تقديمهم امام النيابة العامة 323 شخصا مقابل 138 فقط خلال عام 2013، حسب الأرقام الرسمية للقضاء المغربي.
وتشير آخر أرقام رسمية صادرة عن السلطات المغربية الى ان حصيلة محاربة الرباط للإرهاب منذ سنة 2002، بلغت 132 خلية مفككة، فيما بلغ عدد المعتقلين في قضايا الإرهاب 2720 شخصا، اضافة الى تسجيل 267 محاولة ارهابية فاشلة، من بينها 41 محاولة مهاجمة بالسلاح وسبع محاولات اختطاف و109 محاولات اغتيال و119 محاولة تفجير.
كما ان هناك حسب المصدر نفسه ضمن صفوف داعش 185 امرأة مغربية و135 طفلا يتم تدريبهم في معسكرات هذا التنظيم، فيما اعتقلت السلطات وحققت مع 156 من العائدين وهم يشكلون خطرا محدقا على المغرب وباقي المنطقة".
(تلفزيون الآن)
استرقاق النساء تكتيك رعب بيد داعش وبوكو حرام
الحركات المتطرفة تعتمد العنف الجنسي وسيلة للإرهاب والابتزاز تستغله في تمويل عناصرها وعملياتها التخريبية.
نيويورك - العنف الذي تمارسه الحركات الجهادية لم يقف عند القتل والتهجير لكل المخالفين لأيديولوجيتها، بل نجد هذه الحركات تتبنى نوعا آخر من العنف هو العنف الجنسي، إذ جعلت منه تكتيكا من تكتيكاتها من أجل بث الرعب والخوف. وقد جاء تقرير الأمم المتحدة حول ظاهرة العنف الجنسي ليؤكد تنامي هذه الظاهرة بعد ظهور هذه الحركات العنفية، مثل داعش وبوكو حرام وغيرهما. واعتبر هذا التقرير أن المجموعات المتطرفة مثل تنظيم داعش وبوكو حرام تستخدم المزيد من العنف الجنسي كـ”تكتيك رعب”.
في تقرير سنوي أعده مكتب زينب بانغورا المسؤولة في الأمم المتحدة عن العنف الجنسي في النزاعات المسلحة، أن تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعة بوكو حرام وجبهة النصرة وحركة الشباب الصومالية وكذلك تسعة جيوش أخرى أو ميليشيات على لائحة سوداء متهمة بالعنف الجنسي.
وأشار التقرير إلى أن “العام 2014 تميز بمعلومات مؤلمة جدا عن حالات الاغتصاب والرق الجنسي وزيجات بالإكراه مسؤولة عنها مجموعات متطرفة وأحيانا في إطار تكتيك الرعب” في سوريا والعراق ونيجيريا والصومال أو مالي.
زينب هاوا بانغورا مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع ستزور العراق وسوريا خلال الأيام القادمة لمناقشة ارتكاب جماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية جرائم الاغتصاب والرق الجنسي وغيرها من أشكال العنف الجنسي في البلدين.
وقالت بانغورا إن الزيارة ستجرى “على خلفية التوجه الكارثي الجديد لاستخدام الجماعات المتطرفة العنف الجنسي كـ”وسيلة إرهاب”.
تقرير أصدرته الأمم المتحدة أظهر أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وغيرهم من الجهاديين يستخدمون العنف الجنسي كأحد أساليب ترهيب المدنيين وطرد السكان وتحقيق العوائد المالية.
وأثارت محنة الفتيات والنساء من الأقلية الإيزيدية في العراق المخاوف بعد أسرهن من قبل تنظيم الدولة الإسلامية وبيعهن في أسواق مفتوحة كسبايا يستخدمن في الجنس خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى “زيادة كبيرة” في عدد حالات العنف الجنسي في سوريا، حيث يتم بيع نساء وفتيات خطفن من العراق في أسواق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأضاف أن “العنف الجنسي هو جزء من استراتيجية يطبقها تنظيم الدولة الإسلامية وتقوم على نشر الرعب وقمع الأقليات الإثنية والدينية وإلغاء مجموعات بكاملها تعارض أيديولوجيته”.
وتستهدف أعمال العنف هذه خصوصا نساء وفتيات من الأقلية الإيزيدية تتراوح أعمارهن بين 8 و35 عاما، حسب ما جاء في التقرير الذي أشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية “يستعمل في إطار استراتيجية التجنيد الوعد بمنح المجند امرأة أو فتاة”. وتقدر الأمم المتحدة حوالي 1500 عدد المدنيين الذين استعبدهم تنظيم الدولة الإسلامية في “الرق الجنسي”.
وفي سوريا، تحدثت الأمم المتحدة عن “ارتفاع كبير في الحالات التي سجلت عن العنف الجنسي ارتكبتها مجموعات إرهابية وخصوصا تنظيم الدولة الإسلامية منذ منتصف العام 2014”. وأوضح التقرير أن “الزيجات بالإكراه مع مقاتلين أجانب ازدادت كثيرا في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية”.
وفي نيجيريا، أشار التقرير إلى أن “الزواج بالإكراه والرق وبيع النساء والفتيات المختطفات تحتل مركزا رئيسيا في أيديولوجية بوكو حرام”.
وجاء نشر هذا التقرير مع الذكرى السنوية الأولى لخطف بوكو حرام أكثر من 200 طالبة في شيبوك (نيجيريا) في 14 أبريل 2014.
وأعربت بانغورا عن قلقها أيضا من تصاعد النزاع في اليمن. وأشارت إلى “ارتفاع كبير في أعمال العنف” ضد النساء، خصوصا عمليات الزواج بالإكراه في مناطق المعارك. واعتبرت أن “نشاط المتطرفين في ليبيا مقلق جدا نظرا إلى الاتجاهات السائدة في المنطقة حيال العنف الجنسي”. في سياق متصل أدرج الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون 6 دول عربية ضمن قائمة الدول التي يتم فيها استخدام العنف الجنسي من قبل جماعات مسلحة.
فقد تم استخدام العنف الجنسي، ضد النساء والأطفال، في كل من اليمن وليبيا وسوريا والعراق والسودان والصومال، وذلك خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر من العام الماضي، 2014، وهي الفترة الزمنية التي يغطيها التقرير.
وفي مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة الدولية في نيويورك قالت زينب بانغورا، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع “لقد تم تحديد 45 من الجماعات المسلحة في 19 بلدا حول العالم، مسؤولة عن أعمال اغتصاب وعنف جنسي وغيرها من الأعمال التي يوثّقها التقرير خلال الفترة من ديسمبر إلي يناير 2014”.
الحركات الجهادية الإسلامية العنفية أضافت إلى مصادر تمويلها من أجل تمددها وبث عقيدة الرعب والإرهاب، التي تميز قاعدة انطلاقها، تجارة الجنس وخطف النساء والفتيات، إلى جانب استحواذها على مناطق إنتاج النفط في الأراضي التي تحتلها، والمتاجرة بالآثار وبيعها.
لقد وجدت هذه الحركات في تجارة الجنس داعما جديدا لتمويلاتها من أجل ضمان بقائها وتمويل عملياتها الإرهابية، وبهذا فإن انتهاكاتها لم تقف عند القتل والتدمير بل تجاوزت ذلك إلى انتهاك الشرف والأعراض، وهو ما يؤكد تهافت مقولاتها بانتمائها إلى الإسلام، ذلك أن الدين براء مما تروج له من تفسيرات وتأويلات لنصوص الدين من حيث اعتبار الآخر حلالا قتله وسبيه وبيعه وانتهاك حريته وشرفه.
(العرب اللندنية)
تونس تقبض على متشدد يحمل حزاما ناسفا
تونس تبدي خشيتها من تداعيات الفوضى في ليبيا وتطلب المزيد من الدعم من الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.
تونس - قالت مصادر أمنية تونسية إن قوات الأمن ضبطت أمس الخميس مخبأ للأسلحة يضم بنادق كلاشنيكوف ومتفجرات واعتقلت متشددا بحوزته حزام ناسف في الوقت الذي تتعقب فيه السلطات متشددين بعد أسابيع من هجوم دموي استهدف سياحا أجانب بمتحف باردو في العاصمة تونس.
وفي الشهر الماضي هاجم مسلحان متحف باردو في تونس وقتلا 21 سائحا أجنبيا في واحد من أسوأ الهجمات في تاريخ البلاد وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية بينما اتهمت السلطات كتيبة عقبة ابن نافع الموالية للقاعدة بالمسؤولية عن الهجوم.
وقال مصدر أمني أمس الخميس “القوات الخاصة تمكنت من اعتقال إرهابي خطير كان يحمل حزاما ناسفا وكلاشنيكوف في مدينة سيدي بوزيد” دون أن يعطي تفاصيل عن خطط المتشدد.
وأضاف أن القوات عثرت أيضا على مخبأ يضم بنادق كلاشنيكوف ومتفجرات في مدينة سيدي بوزيد.
ومنذ هجوم باردو الشهر الماضي أطلقت السلطات حملة واسعة ضد المجموعات المتشددة واعتقلت عشرات المتشددين وقتلت أيضا الشهر الماضي تسعة من قادة كتية عقبة ابن نافع من بينهم القيادي الجزائري لقمان ابو صخر.
وتخشى تونس من تداعيات الفوضى في ليبيا حيث زاد تنظيم الدولة الاسلامية نفوذه في عدة مناطق ليبية. وطلبت المزيد من الدعم الدولي لمساعدتها في مكافحة الجهاديين.
وتعهدت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بزيادة مساعداتها العسكرية لتونس.
(إرم)
حلف "الحوثي - صالح" يتآكل بانشقاق 6 ألوية
استمر حلف الحوثي - صالح المتمرد على الشرعية نزفه العسكري والسياسي، بعد خروج ثلاث أولية من الجيش اليمني أمس عن طاعته. واعتبرت قوات تحالف "عاصفة الحزم" عودة الألوية 123 و127 و137 إلى معسكر الشرعية أمس، "مؤشراً لفهم القيادات المنشقة لموقف المجتمع الدولي من اليمن"، ليصبح عدد الألوية المنشقة عن الحلف المتمرد 6 ألوية خلال 24 ساعة. في الوقت الذي حققت فيه السعودية نصراً دبلوماسياً، بعد أن فرضت حصاراً سياسياً وعسكرياً على ميليشيات الحوثي يحمل توقيع مجلس الأمن الدولي.
وأعلنت قوات تحالف "عاصفة الحزم" استهدافها مجموعة من طائرات يمنية حركها المتمردون أمس، كما قصفت ناقلات دبابات كانت متجهة إلى عدن، مؤكدة أن عمليات التحالف ركزت على صعدة بشكل أكبر، في حين استهدفت تجمعات ومخازن أسلحة في كل من صنعاء والحديدة وإب وعدن والبيضاء. وحمّلت قيادة التحالف، على لسان المتحدث باسمها، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري، الميليشيات المتمردة مسؤولية تدمير آليات الجيش اليمني، مؤكدة أنها تعاني من "فقد التركيز والعشوائية في عملياتها العسكرية".
وفي عدن، استطاعت عملية إسقاط لوجستية عسكرية نفذتها قوات التحالف، تعزيز موقف المقاومة اليمنية في المدينة التي تعيش - بحسب العميد عسيري - قتالاً مستمراً "بين كر وفر".
وكشف المتحدث الرسمي باسم التحالف عن استهداف صواريخ "سام" تم تحريكها، واصفاً الخيارات المتاحة أمام الميليشيات بـ"الخيارات الضيقة".
وأوضح أن القوات البرية استهدفت تجمعات حوثية على الحدود السعودية - اليمنية، وأنها ترصد تحركات شبه يومية مركزة في قطاع نجران، مشيراً إلى تنفيذ القوات السعودية عملية نوعية في "المنارة"، وأنها قضت على العناصر التي كانت تستهدف المنطقة بين حين وآخر. لكنه لم ينف وجود مناوشات بقذائف الهاون.
وبخصوص السفن الإيرانية التي اتجهت نحو خليج عدن، أكد العميد عسيري أنه لم يتم رصد أي تحركات في المياه الإقليمية اليمنية، "لكننا لن نسمح لكائن من كان أن يحاول دخولها أو إمداد الحوثيين"، مشدداً على أن القوات الجوية حاضرة لتدمير أية محاولة.
وفي شأن وجود سفن محملة بالمساعدات لا تتمكن من الدخول إلى اليمن، نفى المتحدث باسم قوات التحالف وجود "سفن عالقة"، وقال: "لا توجد سفن في قائمة الانتظار، وهناك إجراءات متبعة في حال الحظر البحري، إذ تمنح السفينة تصريحاً بعد الزيارة والتفتيش والتأكد من عدم وجود مواد مخالفة عليها".
وفي نيويورك، أكد المندوب الدائم للسعودية لدى منظمة الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن القرار الاممي بشأن اليمن يمثل إقراراً ضمنياً من المجتمع الدولي بتأييد موقف السعودية ودول التحالف في "عاصفة الحزم"، وتأييداً للعملية العسكرية التي تقوم بها لنصرة الشعب اليمني، واستجابة لنداء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالب بتقديم تقرير خلال 10 أيام عن مدى التزام الأطراف المختلفة بهذا القرار، بحسب المعلمي، الذي قال: "إن المجلس ألزم نفسه، بموجب هذا القرار، باتخاذ إجراءات إضافية إذا احتاج الأمر".
وأضاف أن القرار ألزم أيضاً بان كي مون بتكثيف جهوده لمساعدة الأطراف في استئناف الحوار، "وهناك خطوات عملية على الصعيد الديبلوماسي طالب بها القرار، وينتظر تنفيذها في الأيام القليلة المقبلة".
وفي واشنطن، شدد سفير السعودية لدى واشنطن عادل الجبير على أنه "لا علاقة لإيران بالحوار في اليمن"، مشيراً إلى أن أية محاولة لإمداد الحوثيين بالأسلحة ستكون مخالفة لقرار مجلس الأمن. وكشف الجبير، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أول من أمس الأربعاء في العاصمة الأميركية واشنطن، عن أن جماعة الحوثي نقضت أكثر من 60 اتفاقاً خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مؤكداً أن إيران حاولت إمداد الميليشيات الحوثية بالسلاح خلال الفترة السابقة.
وأكد أن السعودية ليس لها طموحات إقليمية، بل تسعى لاستقرار اليمن، مؤكداً أن استخدام القوة كان الملاذ الأخير بعد استنفاد الحلول السياسية، مضيفاً أن قرار مجلس الأمن يسمح بإعادة الاستقرار إلى اليمن
(الغد الأردنية)
عاصفة الحزم.. كي مون يدعو لوقف فوري للحرب وبدء عملية سياسية بـ"نوايا طيبة"
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى "وقف فوري لإطلاق النار من قبل جميع الأطراف" في اليمن، في دعوة هي الأولى من نوعها من قبل المسؤول الأممي منذ بدء عملية "عاصفة الحزم"، التي تقودها السعودية ضد جماعة "الحوثيين"، المدعومة من إيران، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
وفي كلمته أمام نادي الصحافة الوطني بالعاصمة الأمريكية واشنطن مساء الخميس، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن "اليمن أيضاً يشتعل، وحتى قبل التصعيد الأخير، كان هناك اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعتمدان على المساعدات الإنسانية، وكانت مستويات انعدام الأمن الغذائي أعلى مما كانت عليه في أفقر الدول بأفريقيا."
وتابع بقوله: "القتال الدائر حالياً من شأنه أن يفاقم المعاناة والتدهور الأمني.. لقد سقط مئات القتلى.. وتوقفت الإمدادات الإنسانية.. كما أن تقريراً لليونيسيف كشف عن أن نحو ثلث المقاتلين هم من الأطفال"، وأضاف قائلاً: "هذا هو السبب الذي يدفعني إلى الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار من قبل جميع الأطراف في اليمن."
وبعد قليل من إعلان مبعوثه الخاص إلى اليمن، جمال بن عمر، طلبه تنحيته عن مهمته في الدولة العربية المضطربة وتكليفه بعمل آخر، شدد بان كي مون، خلال كلمته، على أن "العملية الدبلوماسية، المدعومة من الأمم المتحدة، هي أفضل وسيلة للخروج من حرب ذات آثار مروعة على الاستقرار الإقليمي"، على حد وصفه.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة بقوله: "لقد حان الوقت لفتح الطريق أمام دخول المساعدات الإنسانية، والوصول إلى سلام حقيقي.. لقد أكد لي السعوديون تفهمهم أنه يجب أن تكون هناك عملية سياسية.. وإنني أناشد جميع اليمنيين المشاركة في هذه العملية بنوايا طيبة."
(CNN)
وزير الدفاع الإيراني: السعودية لن تنجح في عمليتها العسكرية في اليمن
قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان إن المملكة العربية السعودية لن تنجح في العملية العسكرية التي تقودها في اليمن فحسب، بل ستخلق ظروف هزيمتها بنفسها على حد قوله.
وأضاف دهقان في كلمة له خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي الخميس 16 أبريل/نيسان أن السعودية تلقت الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وإسرائيل لبدء العملية في اليمن، ولكنها لن تفشل فقط في تحقيق "أهدافها غير الشرعية"، بل ستهيء الظروف لـ "سقوطها وتدمير ما لا يمكن إصلاحه".
وأكد أن بانتظار النظام الحاكم في السعودية مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، متابعا أن السعودية بتوفيرها "الدعم اللوجستي للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وأفغانستان وآسيا الوسطى والقوقاز، إلى جانب الهجوم الوحشي على اليمن، لا يمكنها أن تصبح دولة مهمة في المنطقة".
وشدد قائلا "نحن بحاجة إلى وقف فوري وغير مشروط للعمليات العسكرية والصراعات الداخلية، فمن الضروري تشكيل حكومة وحدة وطنية، لبدء المفاوضات دون أي تدخل أجنبي" في اليمن.
وأشار إلى أن العمليات الجوية في اليمن أدت "إلى مقتل الأبرياء وتدمير البنية التحتية في هذا البلد".
(روسيا اليوم)
معارك ببيجي والعبادي يتنصل من إيران بواشنطن
اندلعت مواجهات عنيفة، الخميس، بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة المتشدد في مصفاة بيجي، في وقت كان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، يطالب، خلال زيارته الولايات المتحدة، إيران باحترام سيادة العراق.
واشتبك متشددو "تنظيم الدولة" مع قوات الأمن داخل أكبر مصفاة نفط في العراق، وتمسكوا بمكاسب حققوها في غرب البلاد، بعد أن كان قد مني بهزيمة كبيرة هذا الشهر عندما طردته القوات العراقية من مدينة تكريت.
وهاجم المتشددون بيجي قبل عدة أيام، حيث شقوا طريقهم مخترقين محيطها وسيطروا على عدة منشآت، منها نقطة توزيع، قبل أن يتمكنوا من التشبث بالمناطق التي سيطروا عليها في المصفاة بمحافظة صلاح الدين.
كما فقدت القوات الحكومية أراض جديدة في محافظة الأنبار، وذلك بعد أسبوع على إعلان السلطات عن هجوم جديد لتحرير المحافظة من قبضة داعش في محاولة للاستفادة من القوة الدافعة عقب الانتصار في تكريت.
وبالتزامن مع استمرار المواجهات، كان رئيس الوزراء العراقي يلقي كلمة أمام مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث رحب بالمساعدة الإيرانية في الحرب على داعش.
إلا أن العابدي، الذي يسعى من الزيارة إلى الولايات المتحدة لطلب موزيد من الأسلحة الأميركية، طالب إيران باحترام سيادة بغداد، كما أعرب عن استيائه إزاء التقارير التي تتحدث عن تدخل عسكري من الحرس الثوري.
فقد قال، ردا على سؤال حول وجود قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في العراق، إن "العراقيين يقدمون التضحيات لاستعادة بلادهم" وإنهم لا يقبلون القول إن "آخرين هم من يفعل ذلك نيابة عنهم".
وأضاف العبادي قائلا "أنا مستاء جدا من الذي يحدث. وأنا اتحدث مع الإيرانيين عن ذلك"، مؤكدا ضرورة "وجود الحكومة.. فالناس يجب أن يؤمنوا بأن الديمقراطية يمكن أن تنجح".
وكان العبادي قد الثلاثاء الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وقال أنه يعتزم طلب امداد قواته بـ"زيادة كبيرة" في الأسلحة الثقيلة للتصدي لـ"تنظيم الدولة" الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.
(سكاي نيوز)
سلاح الإخوان يضع الحوار الليبي على طريق مسدود
تساؤلات بشأن نظام الحكم بليبيا بعد جولات الحوار الوطني في ظل مشاركة شخصيات وأحزاب سياسية متهمة بدعم الإرهاب.
اتجهت الأنظار إلى جولات الحوار الليبي التي انطلقت، مساء الأربعاء، في مدينة الصخيرات بالمغرب وقبلها في الجزائر، وسط توقعات بإحراز تقدم يضع فرقاء الساحة الليبية في نهاية مطاف تجوالهم الإقليمي، على طريق المصالحة الوطنية، بعد أن اتفقوا في جولة الحوار التي استضافتها الجزائر في بداية الأسبوع، على حكومة وفاق وطني واختلفوا حول السلطة التشريعية.
وقبل انطلاق المفاوضات، لوّح وفد المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، بالانسحاب، في مؤشر عزّز التوقعات التي رجّحت فشل الحوار، بينما استبعد ممثلو مجلس النواب اقتراح أسماء لتشكيل حكومة الوحدة المرتقبة.
وتطرح مشاركة شخصيات وأحزاب ليبية متهمة بالإرهاب أو تنتمي لجماعات متشدّدة، ترفض مدنيّة الدولة وترى في الديمقراطية “كفرا”، أسئلة حارقة حول من سيحكم ليبيا وما سيكون عليه نظام الحكم فيها، وما إذا كانت المصالحة الوطنية المأمولة، ستؤسس فعلا لدولة مدنية.
والمشهد الليبي بتطوراته الميدانية والسياسية الراهنة، ربما يختزل مسار الحوار ومصيره، ففي الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة التحركات العربية والدولية لإنهاء النزيف الدموي، تستمر الميليشيات المتطرفة في محاولتها لفرض سيطرتها والقيام بهجمات على وحدات الجيش والأمن.
لكن الأمم المتحدة تبدي تفاؤلا كبيرا بنتائج جلسات الحوار السابقة في المغرب وبما أحرزته الجولة الأخيرة في الجزائر من اختراق لجدار الخلافات بين من كانوا رفاق السلاح خلال ثورة 17 فبراير التي أنهت 42 عاما من حكم معمر القذافي، وأطاحت بنظام الكتاب الأخضر (دستور القذافي).
ويعتقد محللون أن التفاؤل الأممي ربما يكون مفرطا، رغم أن أطراف الحوار الليبي بتناقضاتها الفكرية والأيديولوجية، أجمعت على ضرورة التوافق الوطني لحلّ الأزمة السياسية والأمنية.
والواضح أن التوصل إلى اتفاق لن ينهي الصراع، بل قد يؤججه في المستقبل طالما أن بعض الأطراف المشاركة في الحوار لا تزال تحرك ميليشياتها لزرع الموت في ليبيا.
وتنتقد شخصيات ليبية مشاركة حزب العدالة والبناء الإخواني، وحزب الوطن في الحوار، وتساءلت كيف يمكن لهما أن يقدما تنازلات ويغلّبا مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة.
(العرب اللندنية)
التحالف يقصف مقراً لتجمع الحوثيين في أرحب
أكد شهود عيان لقناة "العربية" أن طيران التحالف قصف، اليوم الجمعة، مقر لتجمع ميليشيات الحوثي في منطقة أرحب شمال صنعاء.
كما أضافوا أن طيران التحالف قصف منزل القيادي الحوثي أبونشطان، والذي حولته ميليشيات الحوثي لمحزن للأسلحة في منطقة أرحب أيضاً.
(العربية نت)
“إرم” تعرض صورا لقناصي صالح والحوثي اعتقلتهم المقاومة
القناصون الحوثيون يستهدفون الجميع في عدن بمن فيهم النساء والأطفال.
تحصلت “شبكة إرم الإخبارية” على عدد من الصور الشخصية لقناصي مليشيات صالح والحوثي، تمكنت المقاومة الشعبية في عدن جنوبي اليمن، الخميس، من القبض عليهم.
واستطاعت المقاومة الشعبية في مدينة المعلا بعدن، من قتل ما يقارب6 أفراد آخرون من قناصي مليشيات صالح والحوثي كانوا يتمركزون على أسطح عدد من المباني السكنية.
ويتمركز قناصو صالح والحوثي على اسطح المباني السكنية في عدد مختلف من مديريات مدينة عدن، حيث يقومون باستهداف المواطنين سواءً أكانوا مدنيين أو من المشاركين في المقاومة الشعبية.
ولم تسلم النساء ولا حتى الأطفال بعدن، من نيران القناصين حيث يتم استهدافهم هم كذلك، في انتهاكات واضحة و جليّة تقوم بها مليشيات صالح والحوثي على الإنسانية.
(إرم)
"عنف طائفي" في عرض البحر.. اتهام مهاجرين مسلمين بإلقاء مسيحيين في مياه المتوسط
قالت الشرطة الإيطالية إن عدداً من الأفارقة المسلمين، الذين كانوا على متن أحد قوارب الهجرة غير الشرعية، قاموا بإلقاء آخرين من المهاجرين المسيحيين في مياه البحر المتوسط، بينما كانوا في طريقهم من ليبيا إلى الدولة الأوروبية.
وذكرت مصادر الشرطة في "باليرمو"، كبرى مدن إقليم "صقلية" أنه تم توقيف 15 من المهاجرين المسلمين، على خلفية تقارير تشير إلى أنهم قاموا بإلقاء 12 مهاجراً مسيحياً في مياه البحر، إثر خلاف على متن القارب الذي كان يقلهم، مما أدى إلى مصرعهم.
وبحسب الشرطة فإن القارب انطلق من إحدى المناطق الساحلية في ليبيا الثلاثاء الماضي، وعلى متنه 105 من المهاجرين الأفارقة، إلا أن خلافاً دب على متنه، قام خلاله مسلمون من ساحل العاج، ومالي، والسنغال، بإلقاء 12 مهاجراً مسيحياً في مياه البحر المتوسط.
وأضافت المصادر أن عدداً آخر من المهاجرين أبلغ الشرطة بأنهم تعرضوا أيضاً لاعتداءات، بسبب أنهم كانوا يعارضون قيام بعض المهاجرين بإلقاء آخرين في مياه البحر، كما قاموا بتشكيل "سلسلة بشرية"، وحاولوا التصدي بالقوة لمنع ارتكاب هذه الجريمة.
وقامت إحدى وحدات البحرية الإيطالية باعتراض القارب المطاطي، حيث جرى نقل المهاجرين إلى إحدى السفن التي تحمل علم بنما، رست في مينا باليرمو الأربعاء، حيث قامت الشرطة باعتقال المشتبه بهم، ولفتت المصادر إلى أن القتلى مسيحيين من نيجيريا وغانا.
يُذكر أن آلاف القتلى يسقطون سنوياً خلال عمليات الهجرة غير الشرعية من جنوب إلى شمال المتوسط، أثناء محاولتهم بلوغ السواحل الأوروبية، ومعظمهم من دول أفريقية فقيرة أو من بلدان الشرق الأوسط المضطربة، وخاصة سوريا والعراق.
(CNN)
حركة الشباب تحاكي داعش في تجنيد الأجانب
تعتمد حركة شباب المجاهدين الصومالية المتشددة للحفاظ على بقائها استراتيجية غير مسبوقة، حينما كشف تقرير لـ”بي بي سي” عن محاكاة الحركة لأسلوب تجنيد تنظيم الدولة الإسلامية للجهاديين الأجانب.
ورغم أن قادة هذه الجماعة اقتصروا في تجنيدهم على مواطنين من كينيا، إلا أنه يعد سابقة لم يعهده نشاطها المكثف الذي أطلقته على الأراضي الصومالية منذ عام 2009، وذلك بعد أن تلقت الشرطة الكينية إخطارا يفيد أن 26 شابا اختفوا قبل أسابيع ويرجح انضمامهم للحركة.
ويقول التقرير إن هؤلاء الشبان أخبروا عائلاتهم القاطنة في بلدة إسيولو الواقعة شمال شرق كينيا بأنهم انضموا لصفوف الحركة التي يتزعمها المكنى أبو عبيدة، لكن لا يعرف بالضبط متى تمت عملية تجنيدهم.
وتلوح مخاوف من ظهور حالات مشابهة في مناطق أخرى من البلاد، ما يطرح تساؤلات بشأن عمل المخابرات في كلا البلدين الجارين والتنسيق فيما بينها بعدما بات جليا القصور الأمني جراء استمرار هجمات المتشددين على أهداف فشلت الأجهزة الأمنية في حمايتها.
ويعتبر التجنيد خطة جديدة في سياسات الحركة المرتبطة بالقاعدة، وفق مراقبين، مما يدعم المخاوف التي عبرت عنها المخابرات الكينية ونواب في البرلمان في وقت سابق بعد أن قامت السلطات بإخلاء المخيمات شمال البلاد من اللاجئين الصوماليين على خلفية هجوم غاريسا مطلع الشهر الجاري وخلف قرابة 150 قتيلا.
وأعلنت الحكومة الكينية عن عفو عام عن الشبان الكينيين الذين أجبروا على الانضمام إلى حركة الشباب في محاولة لمساعدة الأقلية المسلمة على مقاومة التطرف، غير أن الشيخ عبدالله صلاة أحد أكثر القادة المسلمين تأثيرا في البلاد حذر من أن حالة عدم الثقة من قبل الأمن الكيني تنذر بعرقلة التحقيقات.
وتتفق حركة الشباب الصومالية في أيديولوجيتها مع كل الحركات الجهادية الأخرى المشهورة كالقاعدة وداعش وبوكو حرام وطالبان عبر عدم الاعتراف بالحدود بين الدول، إذ تبني إيمانها على أن الرابطة الوحيدة تقوم على أساس الدين وتحرير الأراضي من “الأنظمة الكافرة” باستخدام العنف المتمثل في الجهاد.
(العرب اللندنية)