الجيش يقتل ١٦ تكفيريًا فى سيناء/ محاكمة 23 متهمًا فى قضية كتائب "أنصار الشريعة" اليوم/ اليوم.. استكمال محاكمة 213 متهمًا فى قضية "أنصار بيت المقدس"
السبت 18/أبريل/2015 - 09:48 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 18-4-2015
"بيت المقدس" يكشف عن ذراعه المسلحة في القاهرة الكبرى
أعلن تنظيم بيت المقدس الإرهابي أنه يعتزم خلال الأيام المقبلة الكشف عن ذراعه المسلحة الجديدة في محافظات القاهرة الكبرى عن طريق عمليات نوعية جديدة، ردًا على تصفية تكفيريين من عناصر التنظيم الإرهابى أثناء عمليات لقوات الجيش والشرطة.
وقال التنظيم الإرهابى إنه يعتزم خلال الأيام المقبلة القيام بعمليات إرهابية جديدة، تكون بمثابة الإعلان عن ذراعه المسلحة الجديدة بمحافظات القاهرة الكبرى، خاصة بعد تصفية الأجهزة الأمنية لذراعه المسلحة السابقة في عرب شركس بالقليوبية، والتي نفذت عدة عمليات إرهابية على رأسها تفجير مديريتى أمن القاهرة والدقهلية، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، وتبنيها عددًا من العمليات الأخرى في عدد من المحافظات.
وزعم التنظيم الإرهابى بشمال سيناء، على صفحة «ولاية سيناء» التابعة له، إنه سوف يستهدف أكبر عدد من جنود الجيش المصرى خلال الفترة المقبلة في رفح وقرى جنوب الشيخ زويد، مؤكدًا أنه لن يتخلى عما وصفه بـ«الخلافة وإقامة شرع الله في سيناء».
(البوابة)
السيسي: أرسلنا قوات جوية وبحرية للمشاركة في “عاصفة الحزم”
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, أمس, أن بلاده أرسلت قوات جوية وبحرية “فقط” للمشاركة في عملية “عاصفة الحزم” في اليمن, وفي حال إرسال قوات أخرى سيتم الإعلان عن ذلك, في إشارة إلى عدم الدفع بقوات برية.
وأكد السيسي, لطلاب الكلية الحربية, “حرص مصر على الحل السياسي للأزمة في اليمن”, مضيفاً “أرسلنا قوات جوية وبحرية فقط للمشاركة في عملية عاصفة الحزم, وفي حال إرسال قوات أخرى سيتم الإعلان عن ذلك.
وأشاد السيسي ب¯”الآداء المتميز” للجيش والشرطة في مواجهة “الإرهاب”, قائلاً “هم يضحون بأرواحهم من أجل سلامة المصريين”, ومؤكدًا وجوب أن “تعمل كل مؤسسات الدولة بتجرد تام لمصلحة الوطن وعلى أن تنتبه كل مؤسسات الدولة, الجيش والشرطة والقضاء والإعلام, وأن تكون على يقظة من أجل الحفاظ على الدولة المصرية”.
وأضاف “لا أتخذ قرارا منفردا وكل قرارتي في صالح أمن وسلامة الوطن”, مؤكداً “إننا نحمل مسؤولية الدفاع عن المصريين وحماية المنطقة وأمنها”, موضحاً أنه يجب أن يحرص البرلمان المقبل على وحدة وتلاحم المصريين.
وأشار السيسي إلى المضي في خطط التنمية الشاملة للدولة تزامنا مع الحرب على الارهاب, مؤكداً أن زيادة عمليات العنف في الفترة الأخيرة دليل على افلاس أصحاب الفكر الهدام.
وشدد على أهمية التعامل بحذر ودقة ووعي في مسألة تجديد الخطاب الديني.
وجاءت زيارة السيسي للكلية الحربية شرق القاهرة, بعد يومين من مقتل اثنين من طلابها وإصابة ثلاثة آخرين جراء تفجير عبوة ناسفة أمام استاد مدينة كفر الشيخ الرياضي.
من جهة أخرى, قال مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون الآسيوية ياسر مراد, في بيان, إن “تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان, بشأن الوضع في اليمن, وموقف مصر من الأوضاع في بلد عربي شقيق يمثل استمراراً لنهج التدخل غير المقبول في الشؤون العربية”.
وأضاف مراد: “تلك التصريحات غير مناسبة وغير مقبولة وتمثل خروجاً عن السياق الذي يسعى الجانب الإيراني إلى أن تتسم به العلاقات بين البلدين, وتنم عن تناقض غير مفهوم مع المساعي التي يبذلها المسؤول الإيراني لإبداء حرصه على تحسين العلاقات بين البلدين من خلال الحوار والتعاون البناء”.
ولفت إلى أن هذه التصريحات “تأتي في وقت تعمل فيه الدول العربية على احتواء ومعالجة التداعيات السلبية الناجمة عن التدخلات الإيرانية”.
وأوضح أن مصر سبق أن أكدت “ضرورة توقف الأطراف الإقليمية عن ممارساتها التي تؤثر سلبياً على الأمن القومي العربي وعلى سلامة واستقرار الدول العربية والتي تتعارض مع أبسط مبادئ العلاقات بين الدول”.
وكان عبد اللهيان, قال في تصريحات صحافية: إن “بلاده تتوقع من مصر أن تقدم تعاونا أكبر للإسراع في البحث عن حل سياسي لليمن”.
ومساء أول من أمس, دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى “حوار فوري” بين الأطراف المتناحرة في اليمن.
(السياسة الكويتية)
قبيلة «الترابين» تدعو القبائل للرد على الممارسات الإرهابية لـ«ولاية سيناء»
دعت قبيلة “الترابين” في سيناء، القبائل العربية للاتحاد والوقوف في وجه ممارسات ما يسمى بـ”ولاية سيناء”.
وقالت “الترابين”، في بيان نشرته في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت، إنه “بعد أن بلغ الصبر مداه أمام ممارسات الجماعات المتطرفة، التى تحسب نفسها على الإسلام ظلماً وعدواناً، فقتلوا الرجال بتهم ملفقه، واستباحوا الحرمات وهدموا البيوت، واستقطبوا الشباب تحت شعارات مزيفة، وحولوا الأرض المقدسة المباركة إلى ساحة حرب، فى خدمة أجندات خارجية وداخلية تستهدف تفكيك المجتمع وعزل سيناء عن الوطن الأم، وتمادوا فى غيهم وانحرافهم الدينى والأخلاقى والاجتماعى، ضاربين بالعادات والتقاليد والعرف عرض الحائط، فكانت رموز القبائل وكبارها أهدافًا لبنادقهم المسمومة، وكانت الحناجر الرافضة لإرهابهم مساكن لسكاكينهم المسنونة، واتخذوا من الأهالي دروعًا يتترسوا بهم فى عملياتهم المشئومة، حتى وصلوا إلى مكان ينتهى فيه السكوت”.
وأضاف البيان، أنه “من ثم نعلن نحن أبناء قبيلة (الترابين) المصرية الموقعون على البيان، أن بعد التعدي الغاشم مما يسمى (ولاية سيناء) على الحرمات التى دونها الرقاب، أصبح بيننا وبين التنظيم ثأراً لن يهدى ولن يستكين، إلا بالانتقام ممن استباحوا حرمة النساء والبيوت، والوصول إليه حياً أو ميتاً، فلقد اتحذ الأمر معنا منحى (قبليًا)”.
وتابع البيان: “وعليه تدعو قبيلة الترابين كل أبناء القبائل الشرفاء، بتوحيد الصف والتصدي لهذا التنظيم الذى بات يهدد كل الوطن وليست سيناء فقط، وأن يكون التصدي فعلاً وليس قولاً، حتى ننهي الأمر الذي بدأوه، ونخلص الوطن وأهله من هذا الورم السرطاني الذي تفشى في جسد سيناء، متخيلاً أن أبناء المجاهدين سوف يسمحون له بتنفيذ المخططات التي نعلمها جيداً ونعلم من يقف وراءها، وعلى التنظيم أن يدرك جيداً بأنه كتاب مفتوح بالنسبة لنا، فكرة وأشخاصًا ومخططات، وعليه أن ينتظر ردًا مؤلمًا يستفيق معه من غيبوبته، ويدرك أن لسيناء رجال تحميها”، بحسب ما ورد في البيان.
والموقعون على البيان هم: (سالم أبو لافي، سليم هويشل الدلح، محمد عيد أبو دلال، منصور أبو اعنيزان، إبراهيم العرجاني، حسين أبو طويلع، جرمي أبو مسوح، جمعان أبو مسوح، ربيع أبو عودة النديات، علي سليم الدلح، توفيق الدعيسي، حمد اشتوي الحسيسي، المغابي (الهيبر)، أسعد سلمان العرجاني، أحمد سلمي دبل النديات، وسلامة بن سحبان).
(أونا)
«نعيم»: ادعاءات إسلام بحيري بوجود اختلاف بين القرآن والسنة «تخاريف»
نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد
أكد نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد، أن المناظرة التى جرت بين الدكتور أسامة الأزهري والحبيب الجفري، مع إسلام بحيري، كشفت عن «تخاريف» فى آراء بحيري، مؤكدا أن آراءه لا تستند إلى ضوابط شرعية وإنما يحاول تشوية الثوابت لدرجة ادعائه بأن الصلاة أداء حركى غير مطلوب فيها إلا قراءة الفاتحة، علي حد قوله.
وأضاف في تصريحات لـ«فيتو»، أن الأغرب من ذلك، ادعاء «بحيري» بوجود اختلاف بين القرآن والسنة، وبالتالى هو يريد اكتساب شهرة على حساب تشوية الإسلام، مؤكدا أن بحيري يحاول تفسير الأمور التى جاء بها الإسلام على غير الحقيقة من خلال إيحائه بأنه باحث فى أمور الدين وهذا غير صحيح بدليل محاولته إنكار حد الردة رغم تهديدها فى هذا التوقيت للدولة الإسلامية بدليل وضعها فى باب أمان المجتمع.
(فيتو)
معاذ الخوالدة المتحدث باسم جماعة الإخوان فى الأردن
تجدد الصراع بين جناحى إخوان الأردن والجماعة بمصر تتدخل.. مجموعة همام سعيد التابعة للتنظيم الدولى تهدد باعترافها بجمعية الذنيبات.. والحرية والعدالة يهاجم مراقب إخوان الأردن الأسبق ويتهمه بتفتيت التنظيم
دخلت جماعة الإخوان بمصر على الخط فى أزمة الجماعة بالأردن، وهاجم موقعها الرسمى عبد المجيد الذنيبات، مراقب الإخوان السابق بالأردن، والذى شكل جمعية جديدة للإخوان بالأردن للانفصال عن التنظيم الدولى.
اشتعال المعركة بين إخوان الأردن
واشتعلت المعركة من جديد بين قطبى الجماعة فى الأردن، وتعالت الاتهامات المتبادلة بين إخوان الأردن والجمعية الجديدة التى انشقت عنها، وقال معاذ الخوالدة المتحدث باسم الجماعة فى الأردن، إن الإخوان فى الأردن – التابعة لهمام سعيد مراقب الجماعة وعضو تنظيم الإرشاد العالمى - أتمت 70 عامًا، وكانت جزءًا من نسيج الوطن، مضيفًا أن محاولات العبث بالجماعة هو عبث بالأمن الأردنى، متهمًا الأطراف التى انشقت ومن دعمتها بالتورط فى زعزعة استقرار البلاد. وتابع الخوالدة، فى تصريحات صحفية، أن الجماعة لن تتراجع عن نهجهنا وفق رؤية إسلامية حديثة، وبات الأمر واضحًا للجميع فالذنيبات يقود انقلابًا على الجماعة بتشكيل جمعية.
مجموعة همام سعيد تهدد الأردن
وأشار الخوالدة، إلى أن جمهور الجماعة فى كل المدن رفضت استقبال أعضاء تلك الجمعية، التى تستغل اسم الإخوان لتحقيق مصالح شخصية، لافتًا إلى أن تنظيم الإخوان يرحب بأى مشروع نهضوى مع الإخوة المنشقين، وعلى الاستعداد للتعاون معهم. وأضاف الخوالدة، هدف الإخوان الرئيسى فى الفترة الحالية هو الإبقاء وتدعيم الوحدة الوطنية المتمثلة فى الجماعة، وعدم السماح للحكومة أو الذنيبات بفسخ التلاحم الموجود فى الجماعة، فالجماعة هى صِمَام أمان الأردن، ويجب على كل محب للأردن دعم الجماعة وإدانة ما قام به المنشق الذنيبات.
جمعية الإخوان المنفصلة ترد
فى المقابل قالت جمعية جماعة الإخوان المسلمين فى بيان لها، إن الجماعة اتخذت خطوة فى المسار المنطقى والمصلحى من أجل تصويب وضعها القانونى، حماية لشخصيتها المعنوية". أضافت، فى بيان لها، أنه ليس لقيادة الجماعة الحالية، أى نقد أو اعتراض على هذا السلوك الحضارى، وهذا الحراك الفكرى الراقى، بل نشجعه ونثمنه، لأننا نؤمن تماماً بأن الجماعة هى للوطن كله بكل ما فيه وليست لأبنائها أو المنتسبين لها فقط". وأوضحت بعض الممارسات التى يجمع على رفضها كل عاقل وعادل ومنصف، والتى تصدر أحكامًا حديّة على فعل أو أداء معين داخل الجماعة، وهو شأن لا شك أنه داخلى وخاص فى نمطية الإجراءات والآليات والتفاصيل الدقيقة والمعلومات الخاصة التى لا يعرفها إلّا أبناء الجماعة. وأشارت إلى أن بعض قيادات إخوان الأردن يصدرون الأحكام، التى تُبنى عليها مواقف من المُقَدَّرِين من أبناء وقوى مجتمع الأردن بحق القيادة الجديدة للجماعة ومن معها من جمهور الإخوان المسلمين، دون أن يُقرأ المشهد بتفاصيله، أو أن يُستمع لِحُجَّتها وتمكينها من الدفاع عن مواقفها واجتهاداتها مشيرا إلى انه لم يَكْتَفِ هؤلاء المُقَدَّرِون بذلك، بل تحوّل بعضهم إلى خصم وندًّ لفريق دون آخر، دون الوقوف على جملة الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع". وأوضحت، خطورة الزجّ بالشخصيات والعشائر والهيئات والمؤسسات الوطنية الأردنية فى خلافات تنظيمية خاصة وبالشؤون الداخلية للجماعة أو الأحزاب ذات القواعد والأنظمة الخاصة، مؤكدة أن هذا أمر خطير لا يُفكّر به أو يُقدم عليه ذو بصيرة، لما يترتب عليه من آثار سياسية وأضرار اجتماعية فى غاية الخطورة، لأنه وببساطة يمكن أن يقوم كل فريق اختلف مع الآخر داخل الصف بفعل مثل هذا فيحشد أنصاره وعشيرته وأصدقاءه، فتكون الطامة، التى نسعى جميعاً ولا نشكك بأحد للبعد عنها وتجريمها وإلغائها من مفردات وجودنا ووجود الوطن وأهله". من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هجوم جماعة الإخوان بمصر على مجموعة الذنيبات هو خوفًا من أن يصل هذا الصراع فى فرع عمان إلى فرع القاهرة، وتخرج مجموعة جديدة من الجماعة بمصر لتشكيل جمعية جديدة منفصلة عن الجماعة. وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع"، أن الجمعية الجديدة لإخوان الأردن التى يرأسها عبد المجيد الذنيبات هى الجمعية الأصلية، بينما مجموعة همام سعيد، مراقب الجماعة بالأردن، التابعة للتنظيم الدولى، هى غير المعترف بها لذلك تتدخل الجماعة بمصر فى صف مجموعة همام سعيد.
(اليوم السابع)
أنصار المعزول يشتبكون مع الأمن بـ«المولوتوف»
شارك العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى مظاهرات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة، أمس، تلبية لدعوات ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، ضمن فعاليات أسبوع «الصمود طريق النصر».
وتزامن مع ذلك انفجار عبوة ناسفة، بميدان سفنكس بالمهندسين، قبل ساعة من مرور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، من الميدان، لزيارته نادى الزمالك. وقال مصدر بالحماية المدنية إن العبوة انفجرت قبل وصول خبراء المفرقعات، مؤكدا أنه لا توجد أى خسائر مادية أو فى الأرواح نتيجة الانفجار، مشيرا إلى أنه تم تمشيط المنطقة باستخدام الكلاب البوليسية، تحسبًا لوجود عبوات أخرى.
فى منطقة العمرانية بالجيزة، خرج العشرات عقب صلاة الجمعة فى مسيرة رفعت شعارات مناهضة للدولة وأخرى مسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسى ووزارة الداخلية، مطالبين بالإفراج عن ذويهم المسجونين فى قضايا عنف.
ودخل أنصار المعزول فى حوارات جانبية مع الأهالى حول تردى الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وبينما اتفق معهم البعض عارضهم آخرون واتهموهم هم وجماعتهم بأنهم وراء الخراب الحاصل بالبلاد، بسبب إرهابهم وتعطيلهم المصالح، حسب قول الأهالى.
وشهد شارع الطالبية تأمينات مشددة من قِبَل وزارة الداخلية، التى دفعت بعدد من المدرعات ورجال الأمن المركزى، الذين منعوا وصول المسيرات إلى الشارع الرئيسى، ما اضطر أنصار المعزول إلى الاستمرار داخل الشوارع الجانبية.
وقال أنس السيد، أحد المتظاهرين، إنه مهما تراجعت الأعداد المشاركة فى التظاهرات فستظل تخرج لحين ارتفاع الموجة الثورية وانضمام جميع الفصائل إليها، لافتا إلى أن رهانهم الحقيقى على ما اعتبره انتصارًا للحق سيأتى فى النهاية، حسب قوله.
وخرج العشرات من أنصار جماعة الإخوان فى مسيرة من مسجد الأنصار بمنطقة الطالبية، ورددوا الهتافات المعادية للجيش والشرطة، ورفع المشاركون فى المسيرة شارات رابعة وصورا للرئيس المعزول محمد مرسى وأخرى لقيادات الجماعة، وكتبوا العبارات المناهضة للجيش والشرطة على الجدران، وطالبوا بالإفراج عن قيادات الإخوان، رافعين صورا لمرشد الجماعة وقياداتها المحكوم عليهم بالإعدام ولافتات مكتوبا عليها «إعدام وطن». وقطع أنصار جماعة الإخوان الإرهابية الطريق الرئيسى بإشعال النيران فى إطارات السيارات، ما تسبب فى نشوب مشادات كلامية محدودة بين قائدى السيارات وعناصر الإرهابية، وتدخلت قوات الأمن، بعد إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف، وتمكنت من فض مسيرات الجماعة، وفتح الطريق أمام حركة المرور، وتم تمشيط الشارع الرئيسى للمنطقة، بعد فض المسيرات التابعة للجماعة الإرهابية، وكثفت قوات الأمن من تواجدها أمام أقسام الشرطة، تحسبا لوقوع أى اشتباكات أو تفجيرات.
وشهدت منطقة المريوطية خروج العشرات من أنصار الجماعة، الذين قطعوا الطريق المؤدى إلى الطريق الدائرى، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات، ما تسبب فى تكدس الحالة المرورية أسفل الطريق الدائرى، حتى تدخلت قوات الأمن بفض المسيرة، وفر المشاركون فيها إلى الشوارع الجانبية.
وفى منطقة الكنيسة، نظم العشرات من أنصار الإخوان سلسلة بشرية للإفراج عن المسجونين من أنصار الجماعة الإرهابية، رافعين صورا ولافتات لهم. وفى المطرية، انطلقت مسيرة من مسجد الرحمن بشارع التعاون، طافت شارعى التعاون والتروللى، رافعين شارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، وأطلقوا الألعاب النارية والشماريخ فى الهواء، وأشعلوا النار فى إطارات السيارات وصناديق القمامة بالشارع، لمنع وصول الأمن إليهم، لكن فور وصول قوات الشرطة، هرب الإخوان فى الشوارع الجانبية لشارع التعاون، وأنهوا مسيرتهم. وفى حلوان، تجمع أنصار الإخوان أمام مسجد الرحمة بمنطقة عرب غنيم، وتصدت قوات مكافحة الشغب القادمة من أمام قسم شرطة حلوان لتلك المسيرة فى إحدى الشوارع، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، حيث أطلق عدد من عناصر الإخوان الشماريخ والألعاب النارية، فردت عليهم قوات الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع، حتى تفرقوا فى الشوارع الجانبية.
(المصري اليوم)
مراجعات الإخوان لا تتجاوز ذر الرماد في العيون
الأزمة التي أدّت إلى الإطاحة بالرئيس محمد مرسي تكشف الانتهازية السياسية للقيادة التقليدية للإخوان واستعدادها لفعل أي شيء يخدم مصالحها الضيقة.
أضحى من الجلي أنّ ما يدور عن المراجعات الداخلية التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين، لا يعدّ سوى ذرّ للرماد على الأعين، ومحاولة من الجماعة للالتفاف على أزمتها الراهنة التي تسببت فيها سياساتها الإقصائية المعادية لإرادة الشعوب. مراجعة تكشف الآليات القديمة والمناهج الماضوية الانتهازية التي مازالت تعتمدها الجماعة، أنها لا ترقى إلى مصاف النقد الذاتي الحقيقي، بل هي بالأساس خطوة نحو سبيل إعادة الأخطاء السابقة.
تدور الحجج التي تدافع عن إدماج جماعة الإخوان المسلمين في الحياة السياسية، خاصة لدى الدوائر الأميركية، في فلك واحد أساسه أنّهم ملتزمون بأسس ممارسة الديمقراطية، وأنهم أول من يخطر بالبال عند الحديث عن الحركات الإسلامية المعتدلة القادرة على استيعاب واحتواء موجة المنظمات الجهادية. كما عمد الإخوان بدورهم إلى تقديم أنفسهم على أنّهم أحد “الطرق الإبداعية” لتعزيز المناعة الإقليمية في مواجهة الإرهاب.
وعلى الرغم من رواج هذه المزاعم، تفيد دراسة صادرة عن مجموعة الشرق الأوسط الاستشارية، بأنه يظل هناك اختلاف كبير بخصوص الأطروحات السابقة طالما أنّ الجماعة لا تقبل بإدخال تغييرات عميقة وجذرية على توقّعاتها لمستقبلها ومستقبل المجتمعات التي تنشط صلبها.
وقد كشفت السنوات الأخيرة التي تمكنت فيها أفرع التنظيم من الوصول إلى السلطة في عدد من البلدان التي شهدت احتجاجات شعبية في إطار ما سمي بـ”الربيع العربي” شأن مصر وتونس وليبيا، أنّ الجماعة لم تبدّل يوما من آليات عملها، ولم تغير من نظرتها للعمل السياسي عموما، الذي لا يعدّ في منظورها سوى وسيلة لأخونة المجتمعات وفرض تقيتها عليها، لا أكثر ولا أقل.
الجماعة لا تقبل بإدخال تغييرات عميقة وجذرية على توقعاتها لمستقبلها ومستقبل المجتمعات التي تنشط صلبها
وقد تسبب ضيق رؤية الجماعة التي لا تؤمن بغير أفكارها ولا تقبل بغير طرائقها في تسيير شؤون البلدان والعباد، وفق الدراسة، في كشف مخططاتها بصفة مبكرة في البلدان التي وصلت فيها إلى الحكم، مما دفع الشعوب إلى لفظها وإبعادها عن الحكم عبر ثورات ثانية استهدفتها رأسا، أو عبر صناديق الاقتراع في أول الفرص الانتخابية التي أتيحت لها. فشل أسهم بدوره في تعرية تناقضات حادة تشق “وحدة” الإخوان التي لطالما روجوها عن أنفسهم، ممّا خلق أزمة حادة داخل الجماعة ذاتها.
بوادر الأزمة
لا شك أنّ الأزمة السياسية التي أدّت إلى الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي في مصر، عبر ثورة شعبية استهدفت حكم الإخوان عموما، قد كشفت عن تناقضات تشقّ هيكل الجماعة.
وقد سرّعت الحملة الأمنية التي طالت عناصر وقيادات التنظيم، على خلفية ممارستهم للعنف من أجل فرض خياراتهم التي أثبتت قصورها على إرادة غالبية المصريين، وكذلك الحظر القانوني الذي صدر ضدهم، بالإضافة إلى الرفض الشعبي والعزلة التي تعانيها الجماعة من قبل الشعب المصري، في ظهور بوادر أزمة داخلية عميقة لا مفرّ منها تهدد بنسف التنظيم.
وقد تمحورت النقطة المركزية في النقاش الدائر داخل أروقة الجماعة حول محاولة إيجاد تفسير للكيفية التي تمّ بها إنهاء حكمها لمصر في منتصف عام 2013، بعد عام فقط، ولهذا الرصيد الضخم من الرفض الموجه ضدهم من قبل مختلف فئات الشعب المصري.
وفي حين ذهب شق من الجماعة إلى تفسير الفشل بالأخطاء التي رتكبتها القيادة، مازال البعض الآخر متعنتا ويصف ما حصل بـ”المؤامرة الكبيرة التي يمكن منع وقوعها”. وقد أدى هذا الجدال مباشرة إلى مناقشة البنية الداخلية للجماعة، وأصبح بمثابة صراع أجيال بين من يلقي باللوم على القيادة، وبين آخرين يحاولون صياغة تفسيرات ذاتية للأزمة مازالت تدور في فلك التحليلات الماضوية المبنية وفق نظرية المؤامرة، والتي كان لها دور كبير في وصول الجماعة إلى الوضع الذي آلت إليه.
صراع بين التسيس والتدين
يُعتبر فهم أزمة جماعة الإخوان المسلمين، وفق دراسة مجموعة الشرق الأوسط الاستشارية، في ضوء المعطيات التي تحصر الصراع في دائرة صراع بين الأجيال خطأ جسيما، لكونه يعتبر تفسيرا مضلّلا.
والحقيقة أنّ النقاش كان بين شقّ يدافع عن الطبيعة السياسية للجماعة وعدم العودة إلى الوراء، وآخر ينادي بالعودة إلى اعتماد طرق الدعوة و”أسلمة” (أخونة) المجتمع من خلال العمل الدعوي والتربوي والاجتماعي المباشر.
وقد حسمت طبيعة المرحلة التي تعيشها الجماعة نتيجة الجدال قبل أن يبلغ نهايته، حيث من الصعب أن ينتصر الداعون للعودة إلى الدعوة، في حين أنّ معظم الأعضاء الجدد للجماعة انضموا إليها في أعقاب الاضطرابات السياسية وأحداث الثورة التي شهدتها البلاد عام 2011. وهو ما يوحي بأنّ مصير أيّ جدال حول دعوات عدم تسييس الجماعة سيبوء بالفشل بسبب التعنت البادي على غالبية عناصرها وإصرارهم على طريق الإسلام السياسي الذي يتخذ من الدين مطية للوصول إلى السلطة والسيطرة عليها.
ويتمثل جوهر الأزمة حسب مزاعم المعسكر المُنادي بالحفاظ على الدور السياسي للجماعة، في الدفاع عن استمرار المواجهة السياسية مع النظام الجديد في القاهرة، وهو الاتجاه الذي يلقى ترحيبا لدى من يسمون بـ”الصقور” في مكتب الإرشاد (القيادة العليا للجماعة) والذين يدعمون خط المواجهة السياسية، وهو ما يكشف عن طبيعة اتخاذ القرار في التنظيم، من فوق إلى أسفل، وينبئ بمواصلة الجماعة انتهاج سياساتها السابقة التي تعتبر العنف ركيزة من بين ركائز عملها في الحقل السياسي، وهو ما يتناقض رأسا مع الأساليب المدنية للممارسة السياسية.
تعويم للنقاش
مازالت الجماعة، إلى حدود الآن، تضيّع أكبر فرصة متاحة أمامها لإصلاح هيكلها الداخلي، ولا تزال أوهام الشقين المختلفين تطغى على القضايا الحقيقية التي كان ينبغي عليها مناقشتها.
ولم يكن من الضروري أن تتركز المناقشات حول الدور السياسي في مقابل الدور الدعوي، وفق دراسة مجموعة الشرق الأوسط الاستشارية، بقدر ما كان ضروريا أن تتمحور حول طبيعة الدور السياسي الذي لعبته الجماعة خلال السنوات الأخيرة، لتحديد الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها، وتكوين رؤية صحيحة عن المشهد الذي أنتجته سياساتها الإقصائية والذي أفضى بها إلى هذا المصير.
وعوضا عن فتح الجماعة لنقاشات داخلية حقيقية حول الأخطاء القاتلة التي ارتكبها الجميع من القيادات إلى القواعد، منذ اندلعت ثورة 25 يناير 2011، ولحظات الحوار مع النظام السابق، وسلسلة الممارسات الانتهازية التي يعرفها أعضاء الجماعة جيّدا، خاصة أثناء توليهم للحكم، تمّ إفشال أي طريق يؤدي إلى نقاش من خلال تعويمه والانزياح به إلى القضايا السطحية التي تتعلق بالبيروقراطية الداخلية، وهو ما يوحي بأنّ الجماعة ليست بصدد القيام بمراجعة حقيقية بقدر ما هي تستعد لتعيد نفس الأخطاء من جديد.
ولو كان النقاش داخل الجماعة قد تعلق بتتبع تحليل خطوط سيرها المتعرجة خلال العقود الماضية، ربما كانت الأخطاء الحقيقية قد بانت، من ذلك النظرة الشمولية للقيادة حول الجماعة ورسالتها، إلاّ أن الزيغ الحاصل في طبيعة المناقشة قد نتج عنه خلل جسيم في تحديد الغاية من فتح نقاشات من أصله، ما دامت النظرة إلى الأمور مازالت هي ذاتها وكأنّ شيئا لم يكن.
تغييرات سطحية
يبدو جليا من خلال نتائج الانتخابات الداخلية للجماعة التي تم إجراؤها نهاية العام الماضي وأسفرت عن تغييرات هيكلية طفيفة، تمثلت في تحرير الخلايا المحلية من الارتباط الصارم بالأوامر التنفيذية للقيادة، أنّ هنالك إعادة تعريف لدور القيادة الآن في إعطاء الأوامر العامة وترك حرية اختيار أساليب تنفيذ التعليمات للخلايا المحلية.
وعلى الرغم من إعطاء هذا التغيير اسما “رنانا” هو “اللامركزية التنظيمية”، إلاّ أنه في الحقيقة لا يعدّ سوى تغيير لإضفاء جمالية على الجماعة، ولما يقارب العامين انتهجت الجماعة هذه السياسة نظرا لتورط قياداتها في قضايا والحكم عليهم بالسجن وعدم قدرتها على تنفيذ تعليماتهم. كما تمّ إعفاء بعض الشخصيات المثيرة للجدل من مسؤولياتها واستبدالها بوجوه جديدة، ينتمي جميعها إلى خط المواجهة أو ينسبون إلى المتطرفين في القيادة.
وقد تجلى ذلك واضحا في إبعاد محمود حسين الذي كان يقود معظم أنشطة الجماعة من مقره في تركيا، و”انتخاب” أحمد عبدالرحمن بديلا عنه. وسيرأس عبدالرحمن، المعروف بقربه من نائب المرشد العام خيرت الشاطر، مكتب الأزمة الذي تشكل في تركيا ويتكون من 11 عضوا؛ 4 من داخل مصر، وثلاثة أعضاء من المقيمين في قطر، وعضوين مقيمين في تركيا وواحد من كل من السودان وماليزيا، وقد تمّ الإعلان عن تشكيل المكتب في الخامس من أبريل الجاري.
غياب النقد الذاتي
وبالنظر إلى الطريقة الحالية التي تدار بها الأمور داخل الجماعة، يمكن القول أنّ الجماعة بعيدة كلّ البعد عن تخطي الأزمة التي أوقعت نفسها فيها بحكم سياساتها الخاطئة. ومن أجل ذلك، يحتاج أعضاء التنظيم إلى النظر إلى كل الممارسات والمواقف والسياسات المطبقة خلال العقود القليلة الماضية من قبل قادتهم بنظرة نقدية تحليلية عميقة للغاية.
لكن من الواضح أن نفس الخط الانتهازي لا يزال هو المسيّر للجماعة، ويتجلى ذلك من خلال التصريحات الأخيرة لجمال حشمت، أحد القادة التاريخيين للجماعة، الذي ألمح من خلالها إلى أن الجماعة هي في الواقع أشبه ما يكون ببندقية للإيجار، قائلا إنّها في الواقع قلقة من تسلّل الشيعة إلى مصر وبناء تجمعاتهم الخاصة (الحسينيات).
ويبدو من خلال هذه التصريحات أن حشمت كان يعلن استعداد جماعته للقيام بدور ضدّ التواجد الإيراني في مصر، الذي يصفه البعض بأنه “غير كبير”، كنوع من إظهار قدرته على خدمة السعوديين من أجل رفع الحظر الذي طال الجماعة بعد أن انكشفت مخططاتها التخريبية التي لا تقل عن خطر الإيرانيين أنفسهم.
ولا شك أن هذا المثال، وفق دراسة مجموعة الشرق الأوسط الاستشارية، يعبّر جيدا على الانتهازية السياسية للقيادة التقليدية للإخوان التي تعدّ عرجاء، واستعدادها لفعل أي شيء تراه يخدم صالح الجماعة الضيق، بانتهاج كل السبل المشروعة واللامشروعة.
(العرب اللندنية)
أحد أعضاء تنظيم "إحياء الجهاد" يكشف خطة استهداف أبراج الكهرباء
مهندس سيناوي كان يتردد على اعتصامي رابعة والنهضة وضع مخطط تفجير محطات التوزيع للإنتاج الإعلامي
حصلت «البوابة» على نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، مع أحد المتهمين بخلية استهداف محطات الكهرباء، التابعة للقيادى الجهادى نبيل المغربي، ويدعى عبدالرحمن على إسكندر، ويعمل محاسبًا بأحد المصانع، حيث كشف فيها عن خطة استهداف المحطات لإفقاد الجيش والشرطة قدرتهما على السيطرة على الدولة.
وقال عبدالرحمن في نص التحقيقات التي حصلت عليها «البوابة»، إنه تم تكليف مجموعة تسمي «مجموعة شبرا الخيمة» مكونة من نور سالم، وأحمد عبدالرازق، لرصد محطات الكهرباء، التي حصلوا على خريطتها من أحد مهندسى الشركة.
وأكد المتهم أن عمليات الرصد، تضمنت الوصول إلى ارتفاع سور المحطة والكاميرات وعدد أفراد الأمن للوقوف حول إمكانية التسلل إليها، ومن ثم اقتحام عدة محطات كهرباء في آن واحد، وإشعال النيران في غرف التحكم بعد إنزال سكين الكهرباء، أو تدمير «الغلاية»، كاشفًا عن قيام الخلية برصد ومعاينة عدد من محطات الكهرباء شمال القاهرة، مشيرًا إلى أنه تمت بالفعل معاينتها، وتبين أنها منطقة كبيرة محاصرة بسور ضخم يضم محطة كهرباء، ومحطة محولات، ومركز تدريب.
وقال المتهم: قمت بالمرور حولها ووجدت أنها محاصرة من الاتجاهين وأنها صعبة في الدخول أو الاقتحام، فعدت فأكدت لأعضاء الخلية أنه من الصعب اقتحام المحطة، فكلف الشيخ نبيل المغربى، قائد الخلية، كلًا من نور الدين سالم، وآخر برصد محطة محولات بهتيم، وكلف أحمد عبدالرازق بمحطة كهرباء الوراق.
وأوضح أنه بدأ يقرأ في موضوع محطات الكهرباء، ويدرس الفروق بين محولات الكهرباء، وبين أعمدة الضغط العالى، وبين محطات الكهرباء، ومدى الخطورة المترتبة على تخريب كل واحدة فيها.
كما أكد في نص التحقيقات أن الخلية قامت بعمل رصد لجميع محطات وأعمدة الضغط العالي والشبكات الخاصة بالغاز والطاقة، كما تم رصد المركز القومي للتحكم، والذي يسيطر على عدة محطات مختلفة تربط بين عدد من المحافظات بني سويف والقاهرة والإسكندرية والسويس، كما تم رصد المحطات التي تغذي مدن القوات المسلحة لاستهدافها، قائلًا إن قائد الخلية كان يتحدث معنا على أن استهداف هذه المحطات يعتبر نواة لتكوين الثورة الإسلامية في مصر، وتابع أنه تم تكليف عدد من أعضاء الخلية بجمع أموال للقيام بالعمليات الإرهابية وتشكيل عدة مجموعات في عدد من المحافظات.
وأشار إلى أن خطة استهداف محطات الكهرباء، كانت معدة منذ اعتصامي رابعة والنهضة، وأنها كانت تجهز بمعاونة عناصر من جماعة أنصار بيت المقدس، كاشفا أن هناك أحد الشخصيات كان يتردد على الاعتصام وأيضًا كان يتردد على سيناء.
ولفت إلى أن الخطة شملت استهداف مدينة الإنتاج الإعلامي، قائلًا: إن قائد الخلية في أحد اجتماعاته معنا كان معه ورق مكتوب فيه أسماء الإعلاميين وعناوينهم، وكان يقول لنا إن الثورة الإسلامية لن تكتمل إلا باستهداف محطات الكهرباء والغاز والقمر الصناعي، واستهداف مقار الإعلاميين.
وكانت التحقيقات مع المتهم عبدالرحمن على إسكندر الذي يبلغ من العمر ٢٧ عاما، طالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة عين شمس، ويعمل محاسبا بمصنع خردة بلاستيك بـ٥١ شارع ناهيا، ويقيم ٤ ش سيد خضراوي المتفرع من شارع الشابوري، عزبة بدران شبرا الخيمة ثان، بمحافظة القليوبية، قد كشفت تفاصيل خطة الخلية التي عملت على تدمير الدولة.
وتحدث عن حياته قائلًا: «انضممت للتيار السلفي منذ عام ٢٠٠٣ والمقصود بذلك الدراسة على المنهج السلفي وهي كتب التراث كالبخاري ومسلم وتفسير ابن كثير وكتب السنة، وكنت أمارس شرح كتب التراث في المساجد، ثم التحقت بالمعاهد الشرعية مثل «مجد الإسلام»، ومنطقة عبود، ومعهد العزيز بالله، كنت أحضر الكثير من الدروس للشيخ محمد حسان والشيخ أبو إسحاق الحويني، والشيخ محمود المصري، بمسجد «العزيز بالله» بالزيتون، وأيضا للشيخ ياسر برهامي والشيخ محمد إسماعيل المقدم، في ذات المسجد».
وتحدث عن فكرة تأسيس الدولة الإسلامية، قائلًا: «كنت أرى في ذلك الوقت جماعة الإخوان المسلمين من أشد المظلومين، وكنت متعاطفا مع تيار الإسلام السياسي والتحقت بمعهد العزيز بالله عام ٢٠٠٩ وهو تابع لجماعة أنصار السنة المحمدية، ودرست فيه التجويد، وعندما قامت ثورة ٢٥ يناير بدأت أفكر في كلمة «الدولة الإسلامية» وحلم وجودها، والشكل الواجب أن تكون عليه مصر في ظل الحكم الإسلامي، فلا يوجد فيها مفهوم الحكم للشعب أو الديمقراطية، وكل هذه المفاهيم خاطئة تخالف الشريعة، ولا يجوز تولية المرأة في المناصب أو عملها في المجتمع».
وقال: شاركت في جمعة «تطبيق الشريعة» في شهر إبريل ٢٠١١ مع صديقي «نور الدين سالم»، رفعت راية مكتوبا عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وكان وقتها منصات كثيرة لـ ٦ إبريل والسلفيين والإخوان وغيرهم، وطلب مني شباب ٦ إبريل أن انزل الراية وأرفع علم مصر، مشيرًا إلى أن ساعتها تساءلت: ما الفرق بين رفع علم مصر، وعلم التوحيد «لا إله إلا الله»، فرأيت أنه من الأفضل رفع علم التوحيد، وكنت أحلم بتجمع جميع المشايخ وإعلان «الدولة الإسلامية»، ووقتها كتبت ورقة ووزعتها على شيوخ الدعوة الشيخ حسان، والشيخ مرجان سالم، وأحمد عشوش، وبعض مشايخ الدعوة السلفية، وكان مضمونها: «يجب الالتفاف حول هدف واحد لإنشاء دولة إسلامية وطرح كل الخلافات جانبًا»، وكانت وقتها السلفية الجهادية تحابي الإخوان من أجل الاستمرار في الدعوة، ووقفوا معهم في الانتخابات حتى وصول محمد مرسي للحكم، وبعدها حدثت بعض الوقائع مثل مقتل ١١ جنديًا بسيناء، فتم منع شيوخ السلفية الجهادية من الظهور على الفضائيات الإسلامية، وظهروا بعد ذلك على القنوات غير الإسلامية مثل ظهور مرجان سالم مع وائل الإبراشي».
وأضاف: «وقتها فكرت في إنشاء جماعة دعوية مع زميلي «نور الدين»، وكنا محتاجين إلى شباب آخرين لتولي مناصب مهمة، وكان معنا محمد رشوان، صديقنا الذي يعتنق الفكر الجهادي، وفكرنا نستعين بـ «مصطفى حسين»، بالإضافة لبعض الأشخاص كان اسمهم «محمد غنيم، وأحمد أبو مالك، وبدأت أراسلهم في بعض الكتب الجهادية ومراجعات الشيخ سيد إمام ومراجعات ترشيد العمل الجهادي، إضافة إلى الدروس التي كنت ألقيها عن «الثورة الإسلامية»، وأهمية قيامها».
وبعد تولي مرسي الحكم، ضعفت نبرة «الثورة الإسلامية»، وبدأت أنظارنا تتحول إلى سوريا وفى أواخر ٢٠١٢ سافرت أنا ورشوان وسالم إلى سيناء.
وتابع: «أن التنظيم يطلق عليه «إحياء الجهاد»، ويتكون من عدد من الأشخاص أبرزهم نبيل محمد المغربي «القائد»، يقيم ٢٥ شارع مصطفى نصار في عين شمس من مواليد ١٩٥١، وفوزي السيد سيف الدين مواليد الغربية، ١٩٧٠ ويقيم في شارع مصطفى زينهم بشبرا الخيمة، ومحمد فتحي الشاذلي، مواليد ١٩٦٨ ويقيم في ١٩ شارع السباق بمصر الجديدة، وأسامة ثابت مواليد عزبة دسوقي بالبساتين مواليد ١٩٩١، ومحمد أحمد خليل، يقيم في شارع النزهة القاهرة الجديدة، ويعمل مهندسًا زراعيًا.
(البوابة)
الجيش يقتل ١٦ تكفيريًا فى سيناء
أعلنت مصادر أمنية فى شمال سيناء عن مقتل ١٦ تكفيريًا من تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، فى حملات أمنية موسعة جنوب الشيخ زويد ورفح، نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية لملاحقة العناصر الإرهابية من المتورطين فى الهجمات التى تشهدها المحافظة فى الفترة الأخيرة.
وقالت المصادر إن الحملات الأمنية الموسعة جرت بمشاركة رتل من القوات البرية، المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من القوات الخاصة، ومكافحة الإرهاب وقوات الصاعقة، وتحت غطاء جوى من الطائرات الحربية من طرازى «إف ١٦» و«أباتشى» التى تقوم بعمليات الرصد والتتبع والتصوير وشن الغارات على البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية.
وأضافت المصادر أن الطائرات الحربية قصفت بؤرة إرهابية جنوب الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل ٧ عناصر تكفيرية، فيما تم قصف دراجة نارية يستقلها عنصران تكفيريان آخران أثناء محاولتهما زرع عبوة ناسفة بطريق القوات، ما أدى لمقتلهما وتدمير الدراجة النارية، بجانب قصف سيارة من طراز «هيونداى فيرنا» تستقلها ٣ عناصر تكفيرية كانوا ينصبون قواعد صاروخية جنوب رفح، وتم قتلهم وتدمير السيارة.
وأشارت المصادر إلى مقتل ٤ تكفيريين آخرين خلال مداهمة القوات البرية لبؤرة إرهابية، وضبط بحوزتهم سلاحان آليان، بجانب مداهمة إحدى المزارع الخاصة بأحد العناصر التكفيرية بمنطقة البرث جنوب رفح، حيث قامت القوات بتفكيك ٩ عبوات ناسفة بمحيط المزرعة جرى زرعها لاستهداف القوات، وتم تدمير المزرعة بالكامل.
فى المقابل، أصيب ضابط ومجند بقوات الأمن فى انفجار عبوة ناسفة جنوب رفح، وتم نقلهما للمستشفى، حيث تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا بإصابة الملازم أول محمد رفعت «٢٤ سنة»، بشظايا بالوجه، والمجند محمد أحمد، «٢١ سنة»، بشظايا بالوجه والأذنين، فى انفجار عبوة ناسفة بقرية المهدية جنوب رفح، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.
ونصبت العناصر التكفيرية، أكمنة وهمية جنوب رفح والشيخ زويد، بدعوى البحث عن بعض المواطنين المتعاونين مع الأمن.
وأكد شهود عيان أن الكمين الأول نصب بالقرب من نجع شبانة جنوب رفح، والثانى على طريق الشلاق جنوب الشيخ زويد، حيث يقوم المسلحون بتفتيش وفحص إثبات الشخصية لمستقلى السيارات للبحث عن المتعاونين مع قوات الأمن، على حد زعمهم.
من ناحية أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ٣٥ شخصًا من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، و٦١ شخصًا بسبب الاشتباه الجنائى والسياسى والتحرى، ويجريٍ فحصهم للتأكد من مدى تورطهم فى أحداث عنف، وتحرير ٢٧٧ مخالفة مرورية متنوعة، وذلك فى حملة أمنية موسعة شنتها مديرية أمن شمال سيناء بالتعاون مع أقسام الشرطة بمداخل ومخارج المحافظة ووسط مدينة العريش والأحياء والمناطق المحيطة بها.
وأعلن مصدر أمنى أن من بين المضبوطين ١٤ محكوما عليهم فى جنح الحبس الجزئى، و٦ محكوم عليهم فى جنح الحبس المستأنف، و٩ محكوم عليهم فى جنح الغرامات الجزئية، و٦ محكوم عليهم فى جنح المخالفات.
وأشار المصدر إلى أنه تم ضبط عدد ٦١ شخصًا بسبب الاشتباه الجنائى والسياسى والتحرى، وجارٍ فحصهم للتأكد من مدى تورطهم فى أحداث عنف، كما تم ضبط وتحرير ٢٧٧ مخالفة مرورية متنوعة، وضبط وتحرير ٤ قضايا تموينية لعدم الإعلان عن الأسعار.
وأعلنت مصادر أمنية تدمير ٢٠ بؤرة إرهابية، من بينها ٣ منازل و١٧ عشة، خاصة بالعناصر التكفيرية، تستخدمها كنقطة انطلاق لهجماتها الإرهابية ضد القوات، وذلك فى حملة أمنية جنوب الشيخ زويد ورفح.
وقالت المصادر إنه جرى خلال الحملة القبض على ١١ شخصا من المشتبه فيهم، وجار فحصهم لمعرفة مدى تورطهم فى الأحداث الأخيرة، بجانب حرق وتدمير ورشة حدادة، وورشة لإصلاح الدراجات البخارية، ومزرعة، و٦ سيارات مختلفة الأنواع، و١٦ دراجة بخارية دون أوراق أو لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية، حيث تستخدمها فى شن هجماتها الإرهابية ضد القوات.
وأشارت المصادر إلى حرق وتدمير ملجأ لهروب العناصر التكفيرية، وجهاز اتصالات خاص بتلك العناصر، والتحفظ على سيارة جيب دون لوحات، يُشتبه فى تورطها فى هجمات إرهابية.
(المصري اليوم)
«القاسمي»: الحركات الجهادية تحولت إلى مرحلة «القصاص الشامل»
صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية والجهادي المنشق
أكد صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية والجهادي المنشق، أن هناك تحولا فى المنهج الجهادى لجماعات العنف، إلي مرحلة القصاص الشامل، وهى تعبير عن إحدى مراحل التوحش فى الصراع، والتي تهدف إلي الانتقال من قتال الحاكم ورموز نظامه إلى قتال كافة المؤيدين له.
وأضاف في تصريح لـ«فيتو»، أن هذه المرحلة بدأت فى شمال سيناء، وهناك محاولات لنقلها إلى محافظات مصر بالكامل، وبدأت ملامحها فى المنصورة والشرقية وكفر الشيخ والبحيرة والقاهرة الكبرى والإسكندرية.
وأشار إلي أن الحركات الجهادية والتكفيرية والإخوان والجبهة السلفية وراء تلك الخطة، «القصاص الشامل»، مؤكدا أن الحركات الجهادية تختار صفوة الجهاديين للعمل طبق هذه الخطة من خلال «الذئاب المنفردة» وهى مجموعات غير معروفة للأجهزة الأمنية مكونة من ثلاث أفراد إلى خمسة، والهدف منها تنفيذ عملية واحدة، ولا تشترك فى أى أعمال بعد ذلك، الأمر الذي يزيد من تعقيد الأمور على أجهزة الأمن.
وأوضح أن هذه المجموعات لن تيأس ولن تكل من محاولة التنفيذ أو الوصول للأهداف، وعلى الرغم من الخسائر الكبيرة التى تلحق بهم إلا أنهم يعتمدون مبدأ الفوز بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة، مؤكدا أن محاولاتهم لن تقف عند سقف زمنى محدد وسيحاولون الاستمرار على الرغم من الإخفاق في المرحلة الأخيرة.
(فيتو)
محاكمة 23 متهمًا فى قضية كتائب "أنصار الشريعة" اليوم
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، اليوم السبت، محاكمة 23 متهمًا من أعضاء كتائب "أنصار الشريعة" لاتهامهم بقتل ضابط و11 فرد شرطة والشروع فى قتل 9 أخرين. كان النائب العام المستشار هشام بركات، قد أمر فى مطلع أغسطس العام الماضى، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى، المحامى العام الأول للنيابة، أن السيد السيد عطا محمد مرسى، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
(اليوم السابع)
مليونية خلع الحجاب على تويتر.. اخلعوا حجاب العقول أولا
دعوة الصحفي المصري شريف الشوباشي لتنظيم مليونية خلع الحجاب تثير جدلا حامي الوطيس بين مؤيدين ومعارضين على مواقع التواصل الاجتماعي.
جدل لم يهدأ في مصر والعالم العربي على موقع تويتر عبر هاشتاغ “مليونية خلع الحجاب” الذي تصدر الترند العالمي، بسبب دعوة وجهها هذا الأسبوع الكاتب الصحفي المصري شريف الشوباشي، الذي اقترح عبر صفحته في فيسبوك أن تقوم مجموعة من الفتيات بخلع الحجاب خلال تظاهرة عامة في ميدان التحرير في الأسبوع الأول من شهر مايو.
ودعا متابعيه إلى التواصل لبحث تنفيذ هذه الفكرة، متوقعا أن يكون لها أثر لا يقل عمّا فعلته هدى شعراوي عام 1923. الاقتراح أشعل جدلا حادا على شبكات التواصل وفي الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع.
ويرى مؤيدو الحملة على أنها رد على “هجمات جماعة الإخوان المسلمين” التي كانت تدعوهم إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي إلى ارتداء الحجاب، في حين انتقد المعارضون بشدة دعوات خلع الحجاب ووصفوا المليونية بأنها “غضب من الله على الشعب المصري”، مدللين بذلك على أن الحجاب فرض في الإسلام وموجود أيضا في الديانات المسيحية واليهودية.
وفي هذا السياق كتب مغرد “حجاب اليهودية تدين، والنصرانية حرية، والمسلمة تخلف وإرهاب، أتحدى صاحب هذه المليونية أن يبدأ بها من كاتدرائية العباسية”. وكتبت مغردة أن الدعوة لا يجب أن تثير الاستغراب لأنها بكل بساطة رد على من دعوا لارتدائه منذ سنوات.
وقال معلق “الرجل يدعو، ولتقبل منكن من تقبل، ولترفض منكن من ترفض. هو لم يهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور من تخلع منكن الحجاب”. ورفضت غدير أحمد مؤسسة صفحة “ثورة البنات” على فيسبوك تظاهرة خلع الحجاب، لأن “من دعا إلى هذه التظاهرة رجل وليست امرأة تعاني من مشكلة الحجاب القسري”، مؤكدة أن “مجتمع السيدات بشكل عام الأولى بهذا المطلب”.
وأثنى مغردون على التصريحات “هكذا يكون وعي النساء”. كما انتقد مغردون الشوباشي، الذي قال إن “90 بالمئة من السيدات العاهرات محجبات”، مؤكدين أنه “تمييز ضد المرأة المحجبة”.
وكتب السيناريست والمنتج المصري محمد العدل عبر حسابه على فيسبوك “أنا لا أحب الحجاب، ودائما كنت أراه ومازلت تزيدا لا سند له. لكن المفارقة أن زوجتي وابنتي الكبرى محـجبتان، وهنا قد يتهمني أحدهم بالتناقض بين الرأي والفعل، لكن لا يا صديقي فأنا مؤمن أيضا أن الملابس والأفكار والأفعال هي اختيارات شخصية لا يحق لي أبدا أن أقهر أحدا من أجل أن أقنعه أو أجبره على اعتقاد فكرتي”.
وتابع “إن الدعوة إلى مليونية لخلع الحجاب هي بالنسبة لي مطابقة تماما لدعوات ارتداء الحجاب وإجبار الفتيات على ارتدائه في المدارس، الفارق الوحيد والمحبط أن الأولى جاءت من شخص كنا نظنه مثقفا”.
وتحولت القضية لدى البعض إلى انتقاد “العلمانيين العرب” الذين هم وفق وصف بعضهم “دواعش بربطة عنق”.
وكان لمغردة رأي آخر فكتبت “ارتداء الحجاب ليس عيبا إلا حين يكون الغرض منه الحماية من الرجل بصفته كائنا فاقدا للسيطرة على غرائزه، هنا يكون إهانة للرجل”. وذهب مغرد إلى أن “أزمة #خلع_الحجاب مجرد كومبارس جديد في مسلسل تشتيت الشعب لإلهائه عن مصائبه بطريقة أنظر العصفورة”.
والمثير تدخل رجال الدين على الخط خاصة من غير المصريين مما أثار سخرية واسعة من النشطاء، مؤكدين أن “هذا اختصاصهم الوحيد الذي يبرعون فيه فلم نر أحدهم مثلا يطالب بتعليم الفتيات أو رفع الوصاية عنهم بل فقط تحجيبهن”.
فاستنكر الأزهر ووصفت حملة “دافع” السلفية الدعوات بـ“الساقطة”. ونشر رجل دين سعودي على حسابه على تويتر مقالة بعنوان “الحجاب بين فقه العلماء ومكر القنوات”. وكتب آخر سعودي أيضا “الدعوة إلى خلع الحجاب دعوة شيطانية”. وانتقد مغردون “المشكلة تكمن في عقولكم، وليس في شكل لباسهن”.
وتداول ناشطون على تويتر فتوى لرجل الدين محمد بن العثيمين من كتابه “الشرح الممتع على زاد المستنقع” جاء فيها “الأمة، ولو بالغة، وهي المملوكة فعورتها من السرة إلى الركبة، فلو صلت الأمة مكشوفة البدن ماعدا بين السرة والركبة فصلاتها صحيحة لأنها سترت ما يجب عليها ستره في الصلاة”.
وذهب بعضهم أنه يجب “خلع حجاب العقول أولا” لأن “كافة الممارسات السلبية في المجتمع هي ما نحتاج إلى خلعها وليس الحجاب”، مشددين على أن “الأزمة ليست في حجاب الرأس بل حجاب العقل”.
وقالت مغردة “المشكلة ليست في الحجاب بل في العقليات”. وضربت مثلا “شبكة قنوات ‘سي إن إن’ الإخبارية الأميركية تعين مذيعة ليبية الأصل أميركية النشأة كأول مذيعة مسلمة مـحجبة بالتلفزيون التجاري الأميركي، والناشطة منى الطحاوي مثلا كتبت بصحيفة النيويورك تايمز مقالا عن تجربتها الشخصية في خلع الحجاب”.
(العرب اللندنية)
الأزهر ينفي صحة شائعة استقالة الطيب
أحمد الطيب، شيخ الازهر
الجامع يقول إن "الشائعات المغرضة التي تناولت أنباء كاذبة حول استقالة شيخ الأزهر أو عزمه على الاستقالة تُعدُّ جزءًا لا يتجزَّأ مِن حملة ممنهجة لم تتوقف ضد الأزهر".
نفى المركز الإعلامي للجامع الأزهر، في مصر، صحة شائعات رددتها وسائل إعلام محلية، حول عزم أحمد الطيب، شيخ الازهر، الاستقالة من منصبه.
وقال المركز، في بيان له مساء الجمعة، إن “الشائعات المغرضة التي انطلقت من خلال بعض الصحف وتناولت أنباء كاذبة حول استقالة شيخ الأزهر أو عزمه على الاستقالة تُعدُّ جزءًا لا يتجزَّأ مِن حملة ممنهجة لم تتوقف ضد الأزهر”.
واعتبر البيان أن تلك الشائعة تأتي في إطار “حملة تهدف إلى الإساءة” لمشيخة الأزهر، قائلا إن “شائعة استقالة فضيلة الإمام الأكبر أو عزمه علي الاستقالة عارية تمامًا عن الصحة”.
ونقل المركز عن الطيب قوله إنه “ليس ممَّن يتخلى عن أمانته وواجبه وأنه باقٍ في المشيخة لخدمة الدِّين والوطن والأزهر”.
وأوضح المركز أن رئاسة الجمهورية سبق وأن نفت هذه الشائعة بمجرد صدورها، كما سبق وأن نفاها عدد من القيادات بالأزهر.
وأحمد الطيب (69 عاما) هو شيخ الجامع الأزهر رقم 48 وهو أستاذ العقيدة الإسلامية، ينتمي لأسرة صوفية، وشغل منصب الإمام الأكبر للجامع الازهر (أكبر مرجعية سنية في العالم الإسلامي) منذ مارس/آذار 2010، خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي. عمل قبلها رئيسا لجامعة الأزهر، وعميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان، ولها مؤلفات وبحوث عديدة في مجال الفلسفة الإسلامية والعقيدة.
(إرم)
الجيش والشرطة يواصلان ملاحقة فلول الإرهاب.. تصفية 23 تكفيريًا وتفجير 9 عبوات ناسفة وضبط 4 تكفيريين بسيناء.. وحملة برية وطائرات بدون طيار واستنفار أمني
واصلت قوات الجيش ضرباتها للبؤر الإرهابية في شمال سيناء، وشنت القوات حملة برية بغطاء جوى من طائرات بدون طيار، قصفت مواقع لعناصر تكفيرية جنوب مدينة رفح، وأكدت مصادر عسكرية، أن القوات الجوية، نجحت في تصفية ٢٤ إرهابيًا منهم ١٦ ينتمون لتنظيم أنصار بيت المقدس، برفح والشيخ زويد.
فيما تمكنت طائرات الأباتشى من قصف تجمع للعناصر الإرهابية، كما قصفت «الأباتشي» دراجتين ناريتين يستقلهما ٤ عناصر إرهابية حاولوا الهرب من الطائرات، كما قصفت شخصين بحوزتهما قنبلة، بينما لقي ٣ عناصر إرهابية مصرعهم، عقب نصبهم قواعد صواريخ بمنطقة رفيعة جنوب الشيخ زويد.
وأضافت المصادر، أن القوات المسلحة نجحت أيضًا في تفجير ٩ عبوات ناسفة كانت مزروعة بالقرب من مزرعة «شادى المنيعى» القيادى الإرهابى بتنظيم بيت المقدس، بقرية البرث جنوب رفح، وعقب تفجير العبوات تمكنت القوات من القبض على ٤ قيادات من تنظيم بيت المقدس، وحرق وتدمير منزل و٧عشش و٣ مزارع ومخزن يحتوى على عدد من البراميل الفارغة التي تستخدم في تعبئة المواد المتفجرة، كما شهدت مدن المحافظة استنفارًا أمنيًا للشرطة وانتشرت الدوريات الشرطية بشكل مكثف ونصبت القوات عددًا من الكمائن المتحركة وسط مدينة العريش وعلى الطريق الدائرى لملاحقة العناصر التكفيرية.
من جانب آخر، أكد مصدر أمنى إصابة الملازم أول محمد رفعت «٢٤ سنة» والمجند محمد أحمد «٢١ سنة» بشظايا في الوجه، إثر انفجار عبوة ناسفة بقرية المهدية جنوب رفح، وتم نقلهما إلى مستشفى العريش العسكري.
وأكد اللواء على عزازى مدير أمن شمال سيناء أن العمل مستمر لإعادة ترميم مبنى قسم شرطة ثالث العريش بعد تعرضه للحادث الإرهابى منذ أيام، وقال إن ترميم مبنى القسم ينتهى خلال أسبوعين.
في سياق مختلف، عقدت الغرفة التجارية بشمال سيناء اجتماعًا لمناقشة الآثار السلبية لحظر التجوال، وذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورؤساء الشعب وعدد من التجار وممثلى النقابات والأحزاب والقيادات السياسية والشعبية والنشطاء بالمحافظة، ورموز المجتمع السيناوى،.
وطالب المجتمعون بضرورة عدم تجديد الحظر مرة أخرى، وذلك نظرًا لآثاره السلبية والسيئة على جميع مظاهر الحياة والحركة الاقتصادية وتأثيره السلبى على حركة تدفق البضائع من وإلى المحافظة، كما طالبوا بتخفيف الإجراءات التي يتعرض لها أبناء المحافظة وحل أزمات البنزين والغاز والمياه والكهرباء وغيرها.
(البوابة)
اليوم.. استكمال محاكمة 213 متهمًا فى قضية "أنصار بيت المقدس"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، التى تنعقد بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، لارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات منشآت أمنية عديدة. كان قد أحال النائب العام المستشار هشام بركات المتهمين للمحاكمة الجنائية، فى ختام التحقيقات التى باشرتها معهم نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجانى، المحامى العام الأول للنيابة، وفريق موسع من أعضاء النيابة. وأسندت النيابة للمتهمين تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس (الجناح العسكرى لجماعة الإخوان الإرهابية) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
(اليوم السابع)