الحريري: نصرالله على خطى خامنئي في إبداع حياكة التحريف والتضليل والتعبئة المذهبية / "الحزم" تشتت المتمردين وصالح يرفض المغادرة

السبت 18/أبريل/2015 - 10:34 ص
طباعة الحريري: نصرالله
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 18/ 4/ 2015

"الحزم" تشتت المتمردين وصالح يرفض المغادرة

الحزم تشتت المتمردين
"القاعدة" تستولي على معسكر ضخم في المكلا
واصلت قوات التحالف "عاصفة الحزم" واللجان والمقاومة الشعبية الجنوبية الموالية لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ضرباتها ودك مواقع ميليشيا المتمردين التابعين لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في أنحاء اليمن كافة، وشهدت مواقع ومعسكرات المتمردين في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز (جنوب غرب) وصعدة (شمال غرب) وأبين ضربات عنيفة من طيران التحالف، أبرزها في منطقة نقم شرق العاصمة، كما استهدف القصف معسكر "الحفاء" التابع لقوات الحرس الجمهوري، حيث شوهدت النيران وأعمدة الدخان تتصاعد من المكان، كما طال القصف معسكرات ألوية الصواريخ في جبل "فج عطان" غربي العاصمة وفي جنوب اليمن . وفي تعز، شنّ طيران التحالف غارات استهدفت القصر الجمهوري ومعسكراً للحرس الجمهوري وآخر للتموين العسكري، كما تعرض معقل الحوثيين في صعدة لغارات استهدفت مخازن وقود وأسلحة وتجمعات حوثية . وقال المتحدث باسم عاصفة الحزم العميد الركن أحمد عسيري إن الحوثيين كانوا سيستخدمون تلك المخازن لمهاجمة الأراضي السعودية .
وقال عسيري إن الضربات الجوية لقوات التحالف خلال ال 24 ساعة الماضية بلغت 100 طلعة جوية كانت مركزة ومحددة باستهداف مواقع وتحركات الميليشيات الحوثية في عدد من مدن الجمهورية اليمنية، وأكد أن نتائج العمليات الجوية لقوات التحالف تتصاعد وفي علاقة طردية إيجابية بين عملها ونتائجها، مشيراً إلى استمرار عمليات الضربات الجوية لقوات التحالف حتى تحقق نتائجها كاملة .
وذكرت المصادر أن طائرات وبارجات التحالف العربي وجهت ضربات جوية وبحرية مركزة صوب مواقع تمركز المتمردين في مديريات خورمكسر والمنصورة والشيخ عثمان في عدن .
وأسفرت المعارك في اليمن بين قوات الشرعية والميليشيات المتمردة في عدن وتعز عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، فيما قال رجال قبائل وموظفون إن وحدات الجيش التي تقوم بحماية حقول "مسيلة" أكبر حقول نفطية في البلاد انسحبت منها وسلمت المسئولية الأمنية لقبائل محلية مسلحة .
وقال مصدر في المقاومة الجنوبية بمدينة عدن إنها باتت أكثر تنظيماً وتمتلك قدرة على التواصل بين المجموعات في المديريات كافة، كما أن ضربات التحالف صارت جراحية ودقيقة في وسط الأحياء، حيث وجهت خلال الثلاثة الأيام الأخيرة ضربات دقيقة على تجمعات المتمردين مستهدفة قناصة في العمارات ومجموعة متحركة، في حين سقط عشرات القتلى والجرحى جراء المواجهات المسلحة بين جنود اللواء 35 الموالي للرئيس هادي، والقوات التابعة لجماعة الحوثي في محافظة تعز .
واستولى تنظيم "القاعدة"، أمس، على معسكر مهم تابع للجيش اليمني وعلى أسلحة ثقيلة من المعسكر الكائن في المكلا بمحافظة حضرموت معززاً بذلك قبضته على المدينة، فيما قتل عنصران مفترضان من التنظيم في اليمن في هجوم لطائرة بدون طيار "أمريكية على الأرجح" في محافظة شبوة (جنوب) معقل التنظيم المتطرف .
ودعت إيران إلى "حوار فوري" بين الأطراف المتصارعة في اليمن، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف القتال فوراً . وأصدرت الأمم المتحدة في جنيف وشركاؤها في اليمن، نداء إنسانياً عاجلاً، ودعت إلى توفير تمويل يصل إلى 274 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية وحماية أكثر من 5 .7 مليون يمني تضرروا من الأزمة المتصاعدة في اليمن .
وقال الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أمس، إنه لن يغادر البلاد . وكتب صالح "لست من النوع الذي يرحل ليبحث عن مسكن في جدة أو باريس، أو في أوروبا، بلادي هي مسقط رأسي" . 

الحكومة التونسية تصطدم بأزمة تعيينات الولاة

الحكومة التونسية
الإفراج عن مدون متهم بالإساءة للجيش
تواجه الحكومة التونسية انتقادات حادة من الأحزاب المعارضة على خلفية التعيينات بأجهزة الدولة التي تمهد، حسب اعتقادهم، لعودة كوادر شغلوا مناصب في النظام السابق، إلى جانب اعتماد الولاءات الحزبية معياراً في إسناد المناصب المهمة .
وتصاعد الجدل مع التعيينات التي أقرتها الحكومة للولاة في عدد من المحافظات، إلى جانب مناصب مهمة داخل المؤسسات العامة في ظرف تواجه فيه الحكومة وضعاً اقتصادياً واجتماعياً دقيقاً يستوجب إصلاحات واسعة وقرارات مؤلمة . وشملت التعيينات ولايات قفصة وتطاوين وجندوبة وزغوان وقابس والقيروان، وقد تصاعد الجدل بشكل خاص حول والي القيروان، وهو مسئول في نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل الثورة . ووصل الجدل سلك القضاء مع قرار الحكومة التمديد للرئيس الأول للمحكمة الإدارية بسنة رغم بلوغه سن التقاعد، وهو ما اعتبره القضاة مساً بسمعة القضاء واستقلاليته .
وجاءت الانتقادات من الجبهة الشعبية أكبر فصيل معارض داخل البرلمان، إلى جانب الانتقادات الصادرة عن حزب الرئيس السابق المنصف المرزوقي .
وحذر حزب العمال في بيان من "التعيينات المشبوهة للولاة" ومخاطرها، باعتبارها اعتمدت على مقاييس الولاء السياسي على حساب الكفاءة، كما طالب بضرورة احترام حق البرلمان في مراقبة التعيينات الإدارية والتصدي لمنطق التعاطي مع التسميات كغنائم ومواقع لخدمة أهداف سياسية لا علاقة لها بمصالح الشعب، داعياً إلى مراجعة هذه التعيينات واحترام معايير الشفافية . من جهته، أشار حزب حركة الشعب لغياب الرؤية بشأن التعيينات في مركز النهوض بالصادرات وبوزارة أملاك الدولة والشئون العقارية ورئاسة الحكومة . وجاءت الانتقادات أيضاً من داخل الائتلاف الحاكم، حيث انتقدت ريم محجوب عن حزب آفاق تونس عدم قيام رئيس الحكومة الحبيب الصيد بلقاء تشاوري والتنسيق مع أحزاب الائتلاف حول التعيينات، متسائلة عن المعايير المعتمدة في التعيينات .
ويسعى الآن عدد من النواب داخل البرلمان إلى صياغة لائحة مساءلة لرئيس الحكومة التونسية وجمع الإمضاءات اللازمة من أجل دعوته في جلسة خاصة أمام نواب الشعب، بشأن التعيينات التي أقرها في مناصب مهمة بالدولة، لا سيما في ما يتعلق بمناصب الولاة في عدد من المحافظات .
على صعيد آخر، أفرجت السلطات ليل الخميس/الجمعة عن المدون ياسين العياري (33 عاما) الذي كان يقضي منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي عقوبة بالسجن ستة أشهر نافذة، بتهمة الإساءة إلى الجيش عبر الإنترنت . وقال مطيع العياري شقيق ياسين لوكالة "فرانس برس": "تم إطلاق سراح ياسين الليلة قبل الماضية" .
في غضون ذلك دعت نقابة الصحفيين التونسيين، أمس، إلى سحب مشروع قانون يجرم الاعتداء على قوات الأمن والجيش، لأنه ينطوي على مخاطر تهدد حرية الصحافة والتعبير .
ويستعد البرلمان التونسي للنظر في المشروع، لكن الجدل بشأنه بدأ يستعر حتى قبل انطلاق مناقشته. 
"الخليج الإماراتية"

«بوكو حرام» تقتل 10 أشخاص في الكاميرون

«بوكو حرام» تقتل
قال مصدران عسكريان كبيران في الكاميرون أمس، إن مقاتلين من جماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتشددة قتلوا عشرة على الأقل في هجومين على قريتين في شمال الكاميرون. وطرد جنود من نيجيريا بالتعاون مع قوات من تشاد والنيجر والكاميرون «بوكو حرام» من الكثير من المناطق الحدودية التي سيطرت عليها هذا العام. وهذا أول هجوم يعلن عنه في الكاميرون منذ أسابيع.
وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه «شنت بوكو حرام هجومين متزامنين على بيا وبلابيري في منطقة كولوفاتا في الصباح الباكر».
وأضاف أن المتشددين فروا عبر الحدود القريبة إلى نيجيريا عند وصول الجيش. وقتلت بوكو حرام آلافاً منذ بدأت قبل ست سنوات حملتها لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا، وكثفت هجماتها في دول مجاورة العام الماضي. وتعهد الرئيس النيجيري المنتخب محمد بخاري الذي فاز في الانتخابات التي أجريت في مارس، بسحق الجماعة والعثور على أكثر من 200 تلميذة اختطفتها قبل عام.
"الاتحاد الإماراتية"

بحاح يتجه لتشكيل حكومة مصغرة من 5 وزراء.. وحصار 1500 حوثي في شبوة

بحاح يتجه لتشكيل
الأمن القومي الأمريكي: نؤيد بشدة «عاصفة الحزم» ونقدم لها الدعم اللوجيستي والاستخباراتي
أفصح مصدر يمني رفيع، لـ«الشرق الأوسط», أن خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني بدأ اتصالات ومشاورات مع بعض القيادات اليمنية لتشكيل حكومة «طوارئ» مصغرة لشغل بعض الحقائب الوزارية في أقرب وقت للعمل من الرياض قبل العودة إلى اليمن.
وكشف المصدر أن {عدد الحقائب الوزارية في الحكومة يتراوح بين خمس إلى ست فقط، وهي الحقائب الضرورية لبعض الأعمال».
وكان نائب الرئيس اليمني، قال في مؤتمره الصحافي أول من أمس، بشأن تشكيل حكومة جديدة في بلاده، إنه {ليس هناك تشكيل حكومة جديدة.. هناك حكومة قائمة فعليا الآن، وتم تفعيل هذه الحكومة. ولكن في ظل الظروف الحالية نعمل بحكومة مصغرة في الرياض، حتى نعود إلى بلادنا}.
ميدانيا، كشف عوض بن عشيم العولقي رئيس تحالف قبائل شبوة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط», عن محاصرة مقاتليه لأكثر من 1500 مقاتل حوثي بين مديرية بيحان ومحور عتق التي تفصل بينها مسافة 165 كلم. وأضاف العولقي أن مسلحي شبوة البالغ عددهم بالآلاف قطعوا خطوط الإمداد والتموين عن الحوثيين.
وفي واشنطن قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إليستر باسكي، إن بلاده تؤيد بشدة العمليات التي تقوم بها السعودية ولهذا السبب تم تقديم الدعم الأمني واللوجيستي والاستخباراتي للغارات الجوية السعودية في اليمن.

مسئول عراقي: مقتل عزة الدوري في عملية أمنية.. وحزب البعث ينفي

مسئول عراقي: مقتل
3 قتلى في انفجار سيارة قرب القنصلية الأمريكية في أربيل
أفادت أنباء أمس بأن عزة إبراهيم الدوري, وهو واحد من أبرز مساعدي الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين ومن أهم قادة المقاتلين السنة في العراق, ربما يكون قتل على أيدي قوات الأمن العراقية المسلحة التي تحارب تنظيم داعش.
وقال رائد الجبوري محافظ صلاح الدين لـ«الشرق الأوسط» إن الدوري قتل في عملية عسكرية.
لكن خضير المرشدي, المتحدث باسم حزب البعث المنحل, قال في تصريحات لقناة «الحدث» التلفزيونية العراقية أن لا صحة لهذه التقارير.
في غضون ذلك, قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن 27 شخصا على الأقل قتلوا في انفجار سيارتين ملغومتين في العاصمة العراقية بغداد أمس، كما قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة بجروح في تفجير سيارة مفخخة بأربيل قرب مقر القنصلية الأمريكية في بلدة عينكاوا في إقليم كردستان بشمال العراق أمس، بحسب ما أفاد مسئولون أكراد.

ليبيا: طرابلس تنتفض مجددًا ضد الميليشيات المسلحة

ليبيا: طرابلس تنتفض
اشتباكات عنيفة وإغلاق شوارع وقصف جوي
تأكيدا لما انفردت به «الشرق الأوسط» في عددها الصادر أمس بشأن بوادر انتفاضة في العاصمة الليبية طرابلس ضد الميلشيات المسلحة التي تسيطر عليها منذ صيف العام الماضي، اندلعت أمس مواجهات عنيفة في عدة مناطق بالمدينة بين سكان محليين مدعومين بعناصر موالية للجيش الوطني الذي يقوده الفريق خليفة حفتر وما يسمى بميلشيات «فجر ليبيا».
وأغلق سكان بعض الأحياء في الصباح الباكر عدة مناطق بشرق وغرب وجنوب العاصمة الطرق الرئيسية، لكن قوة الردع الخاصة أعلنت بحلول المساء في المقابل أن الوضع تحت السيطرة في العاصمة، مشيرة إلى أنه تمّ التفاوض مع أهالي الغرارات الذين قام أبناؤهم بإغلاق الطريق وسوف يقومون بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للدولة.
وقالت غرفة عمليات ثوار ليبيا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنه «بعد أن فشل أيتام الكرامة في إحداث فوضى داخل طرابلس قامت بعض خلاياهم بمحاولة خلق بعض القلاقل التي لا تشكل أي تهديد أمني وتم التعامل معها والوضع ممتاز»، بحسب نص التعليق.
وظهر هيثم التاجوري آمر كتيبة ثوار طرابلس بعد إخلاء مقر الكتيبة في مزرعة النعام بعد تعرضها للقصف من قبل سلاح الجو الليبي، كما هاجم محليون مقر مكافحة الجريمة بتاجوراء.
وكانت غرفة عمليات الجيش الليبي بالمنطقة الغربية قد أكدت أنه تمت السيطرة على معسكر خميس سابقا من قبل قوات الجيش والسيطرة على بوابة غوط الرمان تزامنا مع سماع أصوات رماية كثيفة في منطقة فشلوم.
والتزمت ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني الموالية لميلشيات فجر ليبيا الصمت حيال هذه التطورات، فيما قال شهود عيان وسكان محليون إن طرابلس تشهد اضطرابات أمنية في عدة مناطق مختلفة من أرجائها.
وتحدث الجيش الليبي عن نجاح الكتيبة 101 في إحكام السيطرة على بوابة غوط الرمان شرق العاصمة، كما انتشرت قوات تابعة بمنطقة الغرارات جنوب قاعدة مطار معيتيقة.
وأكد مسئول عسكري أن الكتيبة سيطرت تماما على معسكر مكافحة الجريمة في تاجوراء وهو أحد معسكرات ميلشيات فجر ليبيا التي تناهض الجيش على بعد 11 كيلومترا فقط شرق طرابلس.
وسيطر الجيش على هذا المعسكر بعد معارك طاحنة بدأت فجر أمس، كما نجح في إحكام قبضته على بوابة غوط الرمان شرق منطقة تاجوراء.
ووجه العقيد عثمان بوشوفه رئيس المجلس العسكري بتاجوراء وآمر الكتيبة 101 الدعوة لسكان بقية العاصمة للانضمام إليه، وقال في بيان له «لقد دقت ساعة الحسم لتحرير طرابلس من المغتصبين والانقلابيين من ميليشيات فجر ليبيا».
وتابع: «آن الأوان يا شباب تاجوراء وسوق الجمعة وطرابلس بأكملها للالتحام بإخوانكم من شباب تاجوراء لالتحاق بالجبهات ضد الانقلابيين والانهزاميين من ميليشيات فجر ليبيا، آن الأوان لدحر هذه الميليشيات التي قتلت العباد ودمرت البلاد».
كما خاطب أهالي تاجوراء وسوق الجمعة وطرابلس الكبرى، قائلا: «اخرجوا الآن واجعلوها انتفاضة عارمة شامله في جميع أنحاء مدينة طرابلس لتحرير العاصمة».
من جهتها، دعت غرفة عمليات الجيش «جميع أفراد القوات المسلحة الليبية في طرابلس وكل الوحدات العسكرية الانضمام إلى كتيبة 101 تاجوراء في أسرع وقت».
وتتمركز الكتيبة 101 التابعة للجيش الليبي النظامي في منطقة تاجوراء الشهيرة بموالاتها للجيش ومناهضتها لميليشيات فجر ليبيا.
في غضون ذلك، شن سلاح الجو الليبي غارتين جويتين على معسكر النعام بنفس المنطقة كما استهدف قاعدة معيتيقة ردا على الهجوم على حي فشلوم ومناطق أخرى بالعاصمة.
واندلعت اشتباكات أخرى في الضواحي الغربية من طرابلس مثل قرقارش والدريبي والحي الإسلامي والفلاح، كما جرت معارك أخرى في منطقة العزيزية والزهراء بين ميلشيات فجر ليبيا وقوات الجيش التي تحاول التقدم نحو طرابلس لاستعادة السيطرة عليها.
وأسفرت القذائف الصاروخية العشوائية المتبادلة على الأحياء السكنية عن مقتل طفلة وإصابة خمسة آخرين.
في المقابل، زعم المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا أن ما حصل في تاجوراء هو امتداد لما حصل طيلة أيام الجمعة التي مضت من محاولات وصفها بـ«الإعلامية الانقلابية»، التي «تدعي سيطرة (جيش حفتر) على العاصمة طرابلس وما جاورها»، بحسب البيان. ولاحقا قال المكتب في بيان منفصل بثته صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» إن ما أراده حفتر من سيناريو بنغازي في طرابلس، وخصوصا على المستوى الاجتماعي وتحديدا في مدينة تاجوراء قد تم إبطاله تماما من قبل أعيان وحكماء وشرفاء وثوار تاجوراء دون تدخل أي جهة أخرى.
في غضون ذلك، كشفت ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني غير المعترف بها دوليا، عن قيام رئيسها خليفة الغويل بزيارة مفاجئة إلى تونس أول من أمس.
وأكد بيان بثته الحكومة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن الغويل زار تونس على رأس وفد ضم عددا من الوزراء لبحث الأوضاع الراهنة والتعاون المشترك بين الدولتين، لكنه لم يكشف عن المزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه التطورات فيما أكد ممثلو الطرفين الرئيسيين في النزاع بليبيا، أنهما نقلا للممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا برناردينو ليون ملاحظاتهما حول مشروع الاتفاق السياسي الرامي للتوصل إلى حل للأزمة الليبية، في اليوم الثالث من الجولة الرابعة من المشاورات السياسية الليبية المنعقدة بالصخيرات في ضواحي الرباط.
ويتضمن جدول أعمال هذه الجولة الرابعة للمشاورات بين أطراف الأزمة الليبية، التي تعقد بالمغرب، الكثير من القضايا المتعلقة بالخصوص بالتفاهمات الأمنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتتنازع على الشرعية في ليبيا برلمانان وحكومتان، بعد سيطرة قوات «فجر ليبيا» على العاصمة طرابلس في أغسطس (آب) الماضي، وإحيائها للمؤتمر الوطني العام بعد انتهاء ولايته، وإنشائها حكومة موازية لكنهما لم يلقيا أي اعترافات من المجتمع الدولي. ولجأ البرلمان المنتخب في 25 يونيو (حزيران) 2014 إلى شرق البلاد هو والحكومة المنبثقة عنه، وقد حصدا اعترافات المجتمع الدولي.
"الشرق الأوسط"

مسلحون يهاجمون مقرا للحوثيين بمدينة الحديدة اليمنية

مسلحون يهاجمون مقرا
هاجم مسلحون مجهولون مقراً لمسلحي جماعة الحوثي في وقت مبكر اليوم السبت، بمدينة الحديدة غربي اليمن، حسب مصدر أمني.
وقال المصدر، إن مسلحين مجهولين هاجموا القلعة التاريخية التي يتخذها مسلحون حوثيون مقراُ لهم في مدينة الحديدة التي تحمل اسم المحافظة بالقذائف والرصاص.
وأضاف المصدر أن اشتباكات استمرت لفترة قصيرة بين المهاجمين ومسلحين حوثيين قبل الهجوم، من دون معرفة الخسائر الناجمة عن ذلك.

33 قتيل في هجوم انتحاري بأفغانستان

33 قتيل في هجوم انتحاري
لقي 33 شخصًا مصرعهم في هجوم انتحاري وقع، اليوم السبت، في مدينة ننجرهار، شرقي أفغانستان، ونُفذ بواسطة دراجة نارية مفخخة.
وقال مدير فرع الصحة في ننجرهار، نجيب الله كاماوال، إن جثث 33 شخصًا أُحضرت إلى المستشفيات عقب الهجوم، الذي وقع وسط المدينة.
وأفاد كاماوال أن عدد جرحى الانفجار تجاوز الـ100، معربًا عن خشيته من ارتفاع عدد القتلى بسبب خطورة حالة بعض المصابين.
وسبق لقائد شرطة ننجرهار، فاضل أحمد شيرزاد، أن صرح أن الهجوم استهدف سوقًا مزدحمًا، وأسفر عن سقوط 22 قتيلًا من المدنيين، و50 جريحًا.
من جانبه، ندد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، بالهجوم، موضحًا أن الحركة ليست المسئولة عنه، ولم تتبن طالبان من قبل هجمات أسفرت عن مقتل مدنيين، فيما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.

أستراليا توقف 5 مراهقين بتهمة تخطيطهم لشن هجمات إرهابية

أستراليا توقف 5 مراهقين
اعتقلت السلطات الأسترالية 5 مراهقين في ملبورن اليوم السبت، للاشتباه في تخطيطهم لشن هجمات إرهابية تستهدف عناصر الشرطة، من بينهم اثنان يشتبه في إعدادهما لتنفيذ هجوم في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، حسبما قال مسئولون.
وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية وشرطة ولاية فيكتوريا في بيان، إنه تم اعتقال شاب آخر أيضا بتهمة حيازة الأسلحة، كما يوجد شابان آخران عمرهما 18 و19 عاما، قيد الاحتجاز ويساعدان الشرطة.
ويقوم فريق من إدارة مكافحة الإرهاب بتنفيذ مذكرات اعتقال في مدينة ملبورن، وتفتيش ممتلكات مشتبه بهم، وقال نيل جوجان، نائب مفوض الشرطة الاتحادية إن "الرجلين كانا يقومان بالإعداد لهجوم إرهابي في ذكرى يوم "أنزاك" في ملبورن، والذي يشمل استهداف عناصر الشرطة".
يذكر أن الخامس والعشرين من أبريل، يوافق ذكرى "يوم انزاك" الذي يشير إلى هبوط القوات الأسترالية والنيوزيلندية في جاليبولي "تركيا حاليا"، خلال الحرب العالمية الأولى.
"الشرق القطرية"

فشل الاتفاق مع عشائر الأنبار يعرقل هزيمة داعش

فشل الاتفاق مع عشائر
خبراء: حكومة بغداد تفشل في إقناع العشائر السنية بوجود تغييرات في سياستها تجاههم
قال مصدر مسئول في الشرطة العراقية أمس إن عناصر تنظيم داعش باتوا يضيّقون الخناق على القوات الأمنية وسط مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي العراق.
وأوضح المصدر، الذي يعمل في قيادة شرطة محافظة الأنبار، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن “عناصر داعش سيطروا على حي الشركة وسط المدينة، والذي تبلغ المسافة بينه وبين المجمع الحكومي أقل من 500 متر، وضيقوا الخناق أكثر على القوات المدافعة عن المدينة”.
وأضاف المصدر “هناك حشود كبيرة لتنظيم داعش استعدادا لشن هجوم على المجمع الحكومي، الذي يضم بناية مجلس المحافظة ومقر المحافظ ومديرية الشرطة”.
وكانت القوات العراقية، بدأت في الـ8 من الشهر الجاري، حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم داعش، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.
ولم يسبق إطلاق الحملة أيّ تفاهمات سياسية مع العشائر السنية في المنطقة التي يرى فيها داعش ملاذا جغرافيا ومذهبيا آمنا.
وقال واين وايت، الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن “لا توجد أيّ اقتراحات أو حتى إشارات أرسلت من بغداد إلى السنّة تدفعهم في اتجاه التخلي عن اعتقاداتهم بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية”.
ولم تكن محاولات العبادي لإدماج السنّة في العراق ضمن الحكومة وتوسيع دائرة مشاركتهم في صنع القرار مقنعة على ما يبدو لوايت الذي عمل في السابق كمتخصص في الشئون العراقية في الخارجية الأمريكية.
وأضاف وايت “أدلى العبادي ببعض التصريحات، لكن هذا لا يلغي تلك الشكوك. لم نلحظ أيّ خطوات لتغيير قواعد اللعبة هناك”.
وحاول العبادي إظهار جهوده في محاولة استقطاب السنّة الذين يتهمهم كثير من السياسيين الشيعة في بغداد بأنهم تحولوا إلى حاضنة شعبية لمتشددي داعش.
والخطوة التي تواجه معارضة من ميليشيات الحشد الشعبي، تعكس تنامي الثقة بين صفوف الحكومة في مقاتلي العشائر.
وقال يزيد صايغ، الباحث في معهد كارنيغي لدراسات الشرق الأوسط، “قام العبادي بخطوات هنا وخطوات هناك، لكن في النهاية يظل ما يفعله ترقيعا لثغرات واسعة”.

إيران توسط الجزائر لدى السعوديين للقبول بمبادرتها حول اليمن

إيران توسط الجزائر
مصادر: رسائل إيرانية عبر الجزائر إلى الرياض عن استعداد الحوثيين لوقف المعارك في عدن والانسحاب إلى معاقلهم في صعدة
كشفت مصادر عن أن الدبلوماسية الجزائرية تتحرك لإقناع السعودية بضرورة إعطاء فرصة لاختبار المبادرة التي أعلن عنها مسئولون إيرانيون في الفترة الأخيرة لوقف المعارك في اليمن.
وقالت المصادر إن الجزائر نقلت رسائل إيرانية إلى الرياض عن استعداد الحوثيين لوقف المعارك في عدن والانسحاب من صنعاء والعودة إلى معاقلهم في صعدة مقابل وقف التحالف العربي غاراته اليومية في اليمن على الميليشيا المرتبطة بإيران.
ولئن لم تكشف المصادر عن الرد السعودي على الرسائل الإيرانية، إلا أن متابعين للأزمة اليمنية استبعدوا أن تنجح الوساطة الجزائرية في التسويق لجدية المبادرة الإيرانية طالما أن الميليشيات الحوثية لم تعلن صراحة عن قبولها بالعودة إلى ما قبل سيطرتها على عمران وصنعاء، وأن تبدأ فعليا الانسحاب من عدن وفق ما جاء الخميس في كلمة نائب الرئيس اليمني خالد بحاح.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال “إننا مستعدون لاستخدام نفوذنا على كل المجموعات ليأتي الجميع إلى طاولة المفاوضات”، موضحا “إذا أردنا منع هذه الأزمة من التوسع” في المنطقة “يجب وقف المعارك وإيجاد حل سياسي” لها.
وتسود شكوك حول التصريحات الإيرانية الحاثة على العودة إلى الحوار بعد أن دعمت طهران سيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء ووعدت بتزويدها بالسلاح، وأن الأمر لا يعدو أن يكون مناورة هادفة إلى وقف غارات عاصفة الحزم وإنقاذ الحوثيين من هزيمة مذلة.
وأشار المتابعون إلى أن الدبلوماسية الجزائرية دأبت على أن تكون في نجدة إيران عبر الوساطة التي تتولاها مثلما حصل في حرب إيران على العراق.
وفي نهاية الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في تصريحات صحفية، إن “الجزائر لها علاقات طيبة مع كل الدول الشقيقة على الساحة العربية، ولها تاريخيا كذلك علاقات ثقة ومودة وإخاء مع إيران، وبالتالي نحن في حوار مع الكل”، في إشارة على ما يبدو إلى تحركات دبلوماسية للجزائر للتوسط بين الجانبين.

تونس تقيم سياجا إلكترونيا على طول حدودها مع ليبيا

تونس تقيم سياجا إلكترونيا
السلطات التونسية تهدف من وراء بناء السياج الأمني حماية حدودها من تهريب السلاح وتسلل الإرهابيين
بدأت السلطات التونسية في تنفيذ مشروع عسكري دفاعي لتعزيز حدودها مع ليبيا هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد، أملته التهديدات الإرهابية والمخاطر الأمنية المتزايدة على ضوء تمدد تنظيم داعش في ليبيا، واقترابه من الحدود التونسية.
وكشفت مصادر رافقت الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي خلال زيارته الأخيرة لباريس، أن فرنسا أبدت استعدادها لتمويل هذا المشروع الذي وصفه مراقبون بـ”الضخم والفريد من نوعه”.
وقالت لـ”العرب” إن مبلغ الـ60 مليون يورو من ديون فرنسا لدى تونس، الذي أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، عن تحويله إلى مشاريع استثمارية في تونس، سيُخصص لتمويل هذا المشروع.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في السابع من الشهر الجاري مع نظيره التونسي أن بلاده قررت تحويل جزء من ديونها (60 مليون يورو) إلى مشاريع استثمارية، وأكد وقوف فرنسا إلى جانب تونس ودعمها لوجستيا وأمنيا وعسكريا.
وجاء هذا التأكيد ردا على طلب السبسي من هولاند “مساعدة تونس أمنيا وعسكريا لمكافحة الإرهاب، لأن تونس في حاجة إلى شركائها للوقوف إلى جانبها”.
ولفتت مصادر سياسية وعسكرية تونسية، إلى أن المشروع الذي ستموله فرنسا يتضمن إقامة سياج إلكتروني لرصد حركة الأفراد والآليات، وسواتر ترابية، وخنادق قتالية على طول الحدود مع ليبيا، وذلك لمنع تسلل الإرهابيين، ولإحكام السيطرة على الحدود بما يحد من عمليات التهريب، وخاصة تهريب السلاح والذخائر الحربية والمتفجرات.
وكان وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، قد أعلن عن البدء في تنفيذ هذا المشروع الذي قال إنه يستهدف “تأمين وحماية الحدود الجنوبية الشرقية” لبلاده، عبر منع تسلل الإرهابيين إلى تونس، والحد من ظاهرتي تهريب السلع والسلاح.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده أول أمس، أن هذا المشروع يهدف أيضا إلى دعم وتعزيز المنظومة الدفاعية للقوات التونسية المتمركزة في المناطق الواقعة بين معبري “الذهيبة/وازن” في أقصى الجنوب، و”رأس جدير” في الجنوب الشرقي، وهما المعبران الرئيسيان اللذان يربطان تونس بليبيا.
وبحسب وزير الدفاع التونسي، فإن هذا المشروع “سيُقلل من دخول السلاح إلى المناطق التونسية، مؤكدا في هذا السياق أن السلاح الذي استخدمه الإرهابيون الذين نفذوا في 18 مارس الماضي الهجوم الدموي على المتحف الوطني التونسي بضاحية باردو غرب تونس العاصمة “دخل البلاد من ليبيا”.
وتُجمع الدوائر الأمنية والعسكرية التونسية على أن الخطر الحقيقي الذي يتهدد تونس مصدره ليبيا حيث ينتشر السلاح بكثافة، كما أن تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا ساهم في اتساع رقعة المناطق التي يُسيطر عليها تنظيم “داعش” الذي لا يُخفي رغبته في التمدد نحو التراب التونسي.
بل إن هذا التنظيم الإرهابي الذي كثف خلال الأسابيع الماضية من تهديداته لتونس، أصبح يتمركز على بعد بضع كيلومترات فقط من الحدود التونسية، وهو ما دفع السلطات التونسية إلى الرفع من درجة استنفار قواتها المرابطة على الحدود، وداخل بعض المدن تحسبا لأي طارئ.
وربطت مصادر أمنية هذه الإجراءات بوجود تهديدات جدية بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة في البلاد “انتقاما لمقتل الجزائري خالد الشايب، المعروف باسم لقمان أبو صخر قائد كتيبة عقبة بن نافع التي تقول السلطات التونسية إنه وراء غالبية الهجمات الإرهابية التي عرفتها البلاد خلال الفترة الماضية، بما في ذلك الهجوم على متحف باردو الذي خلف 23 قتيلا بينهم 20 سائحا من جنسيات متعددة.
"العرب اللندنية"
الحريري: نصرالله
الحريري: نصرالله على خطى خامنئي في إبداع حياكة التحريف والتضليل والتعبئة المذهبية
شن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري هجوماً عنيفاً على الأمين العام لـ «حزب الله» الشيعي اللبناني حسن نصرالله، رداً على انتقادات وجهها نصرالله للسعودية، ومؤسسها، الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- واصفاً نصر الله بأنه «يسير على خطى علي خامنئي في إبداع حياكة التحريف والتضليل وعروض الاستقواء والتعبئة المذهبية». 
وقال الحريري في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «تناول الملك الراحل عبد العزيز بالإساءة أمر يضع المتطاولين في المرمى المضاد من أكبر مقام في طهران إلى أصغرهم في الضاحية». وتابع الحريري «ما سمعناه حفلة منسقة من الافتراءات التاريخية ونبش في قبور الأحقاد وانكشاف مفضوح لما في الصدور من ضغائن تجاه السعودية ومؤسسها وقيادتها، التوتر السياسي لن ينجح في تشويه صورة السعودية ودورها ومكانتها».
وأضاف الحريري «السيد حسن نصرالله على خطى السيد علي خامنئي، في إبداع حياكة التحريف والتضليل وعروض الاستقواء والتعبئة المذهبية، وحشد الأتباع في حلبات التحريض على المملكة لن يعطي الوكيل المحلي للنفوذ الإيراني شهادة حسن سلوك بأدواره العبثية».
وقال إن «المشهد الذي يقدمه «حزب الله» مستورد من إيران وبعيد عن مصلحة لبنان ابتعاد إبليس عن الجنة، لا يفوت «حزب الله» أية مناسبة إلا ليعلن من خلالها أنه قادر على وضع طائفة بكاملها في السلة الإيرانية، لكن الشيعة العرب ليسوا جاليات إيرانية في بلدانهم، هم أساس الأمة وحياة بلدانها، والمشروع الإيراني الذي يريدهم مجرد أدوات مصيره السقوط».
وحول عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «عاصفة الحزم»، قال الحريري «ما بين السعودية واليمن من تاريخ مشترك ومصير واحد، أعمق وأكبر من منابر النحيب والبكاء الإيراني التي نسمعها من الضاحية إلى طهران، التصعيد المتواصل لـ «حزب الله» لن يستدرجنا إلى مواقف تخل بقواعد الحوار والسلم الأهلي، وإذا كانت وظيفتهم تدفعهم للتضحية بمصالح لبنان كرمي لأهداف الحوثي، فإن المسئولية تفرض علينا عدم الانجرار وراء ردود فعل مماثلة».
وأردف قائلا: «نحن أمناء على درء الفتنة عن لبنان، وهم أمناء على إنقاذ نظام بشار الأسد والدور الإيراني باختراق اليمن والتدخل في الشئون العربية. أخيراً، لماذا كل هذا الجنون في الكلام؟ إنها عاصفة الحزم يا عزيزي».
"الوطن البحرينية"

الحركة الشعبية تطلق سراح 42 أسيرًا

الحركة الشعبية تطلق
الصوارمي خالد سعد: ينفي استخدام قوات الحكومة قنابل محرمة دوليًا
أعلنت مبادرة سائحون، وهم مجاهدو الحركة الإسلامية الذين قاتلوا مع الحكومة السودانية في الحرب الأهلية ضد جنوب السودان (1990- 2005) عن إطلاق سراح 42 أسيرًا بينهم 22 من عمال التعدين كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان قد قامت بأسرهم في الحرب الدائرة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق التي دخلت عامها الرابع، وكانت الحركة قد نشرت أسماء الأسرى بطرفها ليتم نقلهم إلى دولة ثالثة بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي ينتظر أن تنقلهم إلى السودان بعد موافقة الخرطوم.
وقال بيان صادر من المتحدث الرسمي باسم مبادرة «سائحون» علي عثمان، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن اجتماعات عقدتها قياداتها مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان، بالاشتراك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسبوع الماضي، وأكد البيان أن الاجتماع «أسفر عن تحرير عشرات الأسرى وعمال تعدين تم أسرهم في مناطق سيطرة المتمردين»، وقال البيان: «نبتهل للمولى عز وجل أن يبارك هذه الخطوة ويعود الأسرى إلى ذويهم وأسرهم ليعود لهذه الأسر الحزينة الفرح».
وأوضح عثمان في بيانه أن قيادات المبادرة بحثت مع قادة الحركة الشعبية إجراءات استكمال إطلاق سراح الأسرى، وقال: «لقد تم التوصل إلى اتفاق يقضي باستلام قائمة بأسماء عشرين أسيرًا متفقا على تحريرهم لمبادرة (سائحون) واللجنة الدولية للصليب الأحمر إبداء لحسن النيات»، مشيرًا إلى أن الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) بادرت بتسليم مجموعته قائمة بأسماء 22 مدنيًّا من عمال شركات التعدين موجودين في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة في ولاية النيل الأزرق، ويصبح بذلك عدد المفرج عنهم من الأسرى 42 أسير حرب وعمال التعدين، وأضاف: «ستتابع مبادرة السائحون مع السلطات الحكومية في الخرطوم إجراءات تسهيل تسليم الأسرى إلى ذويهم عبر إذن لطائرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو ترحيلهم عبر البر إلى إحدى الدول المجاورة للسودان». وعبر عن إشادته بحرص الحركة الشعبية على استكمال عملية إطلاق سراح الأسرى وإيفائها بوعدها بتسليم قائمة أسماء العشرين أسيرًا، وقال: «هذه خطوة تنم عن إنسانية في التعامل مع موضوع الأسرى».
وعلى صعيد آخر نفى الجيش السوداني بشدة اتهامات منظمة هيومان رايتس ووتش باستخدامه قنابل عنقودية في جبال النوبة جنوب كردفان ضد المدنيين أو المتمردين، ووصفها بغير الصحيحة وأنها لا تستقيم مع أخلاق السودانيين، وأكدت أنها لا تملك مثل هذه القنابل، وقد اتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الخرطوم باستخدام قنابل عنقودية في مناطق جبال النوبة في ولاية جنوب كردفان خلال شهري فبراير (شباط) ومارس الماضيين، وهي تعد من الأسلحة المحظورة والمحرمة دوليًّا ولم يوقع السودان على الاتفاقية الدولية التي تحظرها بعد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني الصوامي خالد سعد لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي معه، إن الاتهامات التي أطلقتها منظمة «هيومان رايتس ووتش» عارية عن الصحة تمامًا، وأضاف: «الجيش السوداني لا يملك قنابل عنقودية، وقواتنا لا تستهدف المدنيين، ولا يستقيم عقلاً أن نستخدم مثل هذه الأسلحة المحرمة حتى مع المتمردين، ناهيك بالمواطنين؛ لأن المتمرد هو سوداني». وقال: «ليس بجريرة المتمرد أن نستخدم قنابل ضد المدنيين؛ لأن القوات المسلحة تعمل على الفصل بين أبناء النوبة بعضهم ضد بعض، وليس من أهدافها قتل أبناء الوطن».
وتابع: «إذا وضع عبد العزيز الحلو- نائب رئيس الحركة الشعبية المتمردة في السودان- السلاح اليوم، فلن يكون هناك قتال في جبال النوبة»، مشددًا على أن القوات الحكومية لا تقوم بعمليات قصف ضد المدنيين إطلاقا، كما أنها لا تستخدم قنابل عنقودية ضد السودانيين، وقال: «حربنا ضد المتمردين في دارفور أو في جنوب السودان سابقا، لم نقصف المدنيين، بل كنا نحميهم من المتمردين الذين يستهدفونهم».
وكان رئيس قسم إفريقيا في منظمة «هيومان رايتس ووتش» دانيال بيكلي في تقرير تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه قد قال إن «الأدلة على إلقاء الجيش السوداني قنابل عنقودية في جنوب كردفان تثبت عدم اكتراث الحكومة التام للسكان المدنيين». وتابع: «يجب على السودان أن يتوقف فورًا عن استخدام هذه الأسلحة المروعة وإتلاف مخزونه منها، واحترام الحظر المفروض على الذخائر العنقودية بالتوقيع على الاتفاقية التي تحظر استخدامها».
وقال: «بالإضافة إلى استمراره في حملات القصف على مناطق المدنيين، تشير الأدلة إلى أن السودان لا يزال يستخدم القنابل العنقودية». وتابع: «حكومة السودان في حاجة إلى وقف عمليات قصف المدنيين ووقف إلقاء القنابل العنقودية، التي يمكن أن تهدد حياة المدنيين على مدى سنوات مقبلة».

وزير الداخلية: لا علاقة للحكومة بالإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد العالمي

جدد الفريق عصمت عبد الرحمن، وزير الداخلية، وزير الداخلية موقف السودان الثابت من عدم ارتباط الحكومة بجماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد العالمي، وقال إن الحكومة السودانية إسلامية مستقلة تطبق شرع الله بعيدا عن التنظيمات الإسلامية المختلفة.
وعلى صعيد آخر قال الوزير إن الطيارين الروسيين المختطفين في دارفور يتمتعان بصحة جيدة، وأكد أن الخاطفين طلبوا فدية للإفراج عنهما إلا أن الخرطوم وموسكو رفضتا، تأكيدا لموقف عدم التفاوض مع الإرهابيين، ولم يقدم الوزير مزيدا من التفاصيل.
وكانت مجموعة مسلحة قد اختطفت اثنين من الطيارين يحملان الجنسية الروسية يعملان لحساب البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور "يوناميد"، نهاية يناير الماضي، من قلب مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، غرب السودان، على ظهر سيارة ذات دفع رباعي أثناء توجههما من السوق إلى مقر البعثة، وفروا بهما إلى جهة غير معلومة.
واتهم وزير الداخلية بعض الفصائل المسلحة في دارفور بالمشاركة في القتال مع الفريق خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، مؤكدا موقف السودان الداعم للحوار في ليبيا، وعدم دعم أي طرف على حساب طرف الآخر.
"الراكوبة السودانية"

شارك