أردوغان: نريد جيلا يسير على هَدْي "النبي محمد" / شهيد سعودي والحوثيون يحضرون لعمل ضد الرياض
الأحد 19/أبريل/2015 - 09:58 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 19/ 4/ 2015
الحوثي يفرز اليمن طائفياً... وقبائل حضرموت تنضم إلى الشرعية
استجاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمناشدة الأمم المتحدة، التي نادت بدعم الشعب اليمني بالحاجات الإنسانية، عبر إصداره أمراً بتخصيص 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، من خلال الأمم المتحدة. وأكد بيان صدر عن الديوان الملكي أمس «وقوف السعودية التام إلى جانب الشعب اليمني الشقيق».
واتهمت قوات التحالف أمس، المتمردين الحوثيين بارتكاب ممارسات بشعة ضد المدنيين. وبينما رحبت قيادة «عاصفة الحزم» بانضمام قبائل حضرموت إلى الشرعية، بدأت بتنفيذ وعيدها للمتعاونين مع الحوثي بقصف اللواءين 125 و117 المتمردَين.
وكشف المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري، عن ممارسات ترتكبها الميليشيات الحوثية، كإطلاق النار عشوائياً على من لا يلتزم أوامرها، واختطافها عمال إغاثة في محافظة لحج، إضافة إلى ممارسة فرز طائفي- قبلي بحق اليمنيين الهاربين إلى منفذ الطوال السعودي، والتعامل معهم بناء على انتماءاتهم المذهبية والقبلية.
في الوقت نفسه، شكلت قيادة التحالف جسراً بحرياً من جيبوتي إلى الموانئ الغربية لليمن، لنقل المساعدات والمواد الإغاثية للشعب اليمني، لأجل تخفيف معاناته، معلنة تقديرها قرار جيبوتي فتح مجالها الجوي لعمليات «عاصفة الحزم». وقالت إنه «يدعم جهود التحالف».
وركزت قيادة التحالف أمس على دعم اللجان الشعبية، إذ نفذت عمليات في مثلث (لحج- تعز- عدن)، كما دعمت اللواء 35 الذي يخوض معارك مع المتمردين في تعز، إلى جانب استهدافها القصر الجمهوري في المدينة ذاتها، بعدما تحول إلى مركز قيادة ومخزن ضخم للأسلحة.
وفي حين وصل عدد الغارات التي شنها طيران التحالف 2000 غارة منذ بداية العمليات، قصفت المقاتلات صواريخ «سكود» تم تحريكها، فيما واصلت إسقاط المساعدات العسكرية واللوجستية للمقاومة، التي بدأت تحرز تقدماً مهماً في عدن.
وأعلن المتحدث باسم التحالف استشهاد جندي وإصابة آخرين في اشتباكات متواصلة في قطاع نجران منذ عصر أول من أمس حتى فجر أمس، كاشفاً عن وجود معلومات لدى قيادة التحالف بنوايا حوثية للقيام بعملية نوعية على الحدود السعودية.
وأكد أن القوات تعاملت مع مصادر النار بحسب الوضع، مشدداً على أن «لن نسمح للمتمردين بتهديدنا، وسيستمر قصف عمقهم». وقال إن ميليشيات الحوثي تحاول جرّ قوات التحالف إلى معركة غير محسوبة». وأضاف: «لكن نحن من نحدد الزمان والمكان، وسنبقي زمام المبادرة بأيدينا».
وأوضح العميد عسيري أن الحوثيين أصدروا تصاريح مزورة لشركات الطيران، لدفعها إلى دخول المنطقة المحظورة جوياً، وهو ما حدث مع الطائرة الكينية التي دخلت الأجواء اليمنية من دون إذن، وأجبرت على الهبوط في مدينة جازان السعودية، مشيراً إلى أنها غادرت بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق.
وأشار إلى أن اللجان الشعبية عثرت في منازل سكنية، استولت عليها من الحوثي، على كميات من الأسلحة، فيما يعد دليلاً على تحول منازل المدنيين إلى مستودعات للذخيرة.
وفي إسلام آباد، أكّد المفتي العام لباكستان الشيخ محمد رفيع عثماني وقوف الشعب الباكستاني مع المملكة في الدفاع عن الشرعية في اليمن، والتعامل بحزم مع المتمردين الحوثيين.
وشدد مفتي باكستان على أن السعودية «اتخذت القرار الصحيح»، بسعيها في البداية إلى الإصلاح بين الأطراف اليمنية، ثم قرارها الوقوف مع الحق والدفاع عن الشرعية في اليمن بطلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، بعد ما رفضت الفئة الباغية الصلح، مؤكداً أن العلماء وجميع أبناء الشعب الباكستاني يقفون مع المملكة لإحقاق الحق ضد الفئة الباغية في اليمن.
من جهته، وصف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي اللبناني محمد الحسيني عاصفة الحزم بـ«نهضة عربية» مضيفاً: «المنظومة العربية قامت من جديد، ونحن نرى فيها خيراً إن شاء الله».
وفي اليمن، أعلنت قبائل وادي وصحراء حضرموت اليمنية أمس، تأييدها الشرعية الدستورية، والرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه خالد محفوظ بحاح، والأعمال العسكرية التي تنفذها «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية وبقية دول التحالف.
وعبّرت في بيان صدر عن اجتماع قبائل وادي وصحراء حضرموت، الذي عُقد أمس في مدينة سيئون، نقلته وكالة الأنباء السعودية، عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة دول مجلس التعاون الخليجي وبقية دول التحالف، على مبادرتهم ونجدتهم إخوانهم في اليمن.
النازح من الرمادي إلى بغداد يحتاج كفيلاً
عطّلت القوات العراقية الهجوم الواسع الذي يشنه تنظيم «داعش» منذ أيام لإسقاط مركز مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، بعدما تدفقت وحدات عسكرية قدمت على وجه السرعة من بغداد إلى الأنبار. وتفاقمت موجة نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من الرمادي والأنبار إلى بغداد واحتشدوا خارجها في انتظار إجراءات معقدة لدخولهم العاصمة، أبرزها وجود شخص كفيل لهم. وأوصى البرلمان العراقي في جلسته أمس بتقديم الدعم اللازم لإنقاذ الأنبار عبر إرسال وحدات عسكرية خاصة وتسليح العشائر ومشاركة «الحشد الشعبي»، فضلاً عن إلغاء مطالبة النازحين بكفيل كشرط لدخولهم بغداد.
وفي صلاح الدين، شمال بغداد، أعلن «جهاز مكافحة الإرهاب» أمس فرض سيطرته على غالبية مباني مصفاة بيجي، مضيفاً في بيان مقتضب أن «قواته فرضت السيطرة على المصفاة وطردت عصابات داعش الإرهابية منها». وأكد قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي تحرير المصفاة، مؤكداً أن «القطعات العسكرية دخلت مصفاة بيجي وحررتها بشكل كامل».
وكشف أن شيوخ عشائر من الأنبار أجروا الليلة قبل الماضية لقاءات منفصلة مع كل من رئيس الحكومة حيدر العبادي وعدد من قادة الحشد الشعبي، أبرزهم رئيس منظمة «بدر» هادي العامري، وطلبت منهم دخول «الحشد الشعبي» لمنع سقوط المدينة.
من جهة أخرى، دعا رئيس البرلمان سليم الجبوري في كلمة أمس، إلى دعم الأنبار، معتبراً أن المعركة فيها مصيرية. وقال «منذ يوم أمس ترد إلينا المناشدات من شتى مناطق العراق من عشائرنا للالتحاق سريعاً والتأهب للمعركة الفاصلة التي سنخوضها لتحرير الأنبار».
وقال عبد المجيد الفهداوي، أحد شيوخ عشائر الأنبار، لـ «الحياة» إن قوات عسكرية قوامها ثلاثة أفواج من «الفرقة الذهبية» وصلت معسكر «الحبانية» جنوب الرمادي أمس، اثنان منها تابعة للفرقة الذهبية وواحد للشرطة الاتحادية للمشاركة في صد تقدم داعش في المدينة. وأضاف أن الأفواج الثلاثة بدأت عملية انتشارها في مناطق التماس مع داعش في شمال الرمادي وغربها وشرقها، فيما أصبحت غالبية أحياء المدينة خالية من السكان، وهو ما سيجعل منها ساحة قتال.
وأكد الفهداوي وصول فصائل من «الحشد» إلى قاعدة الحبانية لكنها لم تشارك في المعارك حتى الآن، وهي تتواجد في القاعدة مع كامل أسلحتها، وجاهزة للقتال مع المئات من أبناء العشائر المتواجدين في القاعدة أيضاً.
إلى ذلك تفاقمت أزمة النازحين من الرمادي والبلدات المحيطة بها أمس، إذ توقعت مصادر أن نحو 25 ألف عائلة نزحت بطرق مختلفة، بعضها سيراً على الأقدام إلى بغداد، واحتشدت في معبر المدينة الذي رفض السماح بدخول من ليس له كفيل داخل العاصمة.
من جهة أخرى، طالب رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي أمس، الحكومة والقوات الأمنية بتسهيل دخول النازحين من محافظة الأنبار إلى العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى، محذراً من دخول «المندسين» بينهم، داعياً أيضاً إلى تزويد العشائر بالسلاح.
النظام يعزل حماة عن الشمال
اتخذت قوات النظام السوري سلسلة من الإجراءات لـ «عزل» مدينة حماة عن ريف إدلب المجاور تحسباً لتمدد معارك مقاتلي المعارضة إلى وسط البلاد أو هجوم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على المدينة، في وقت سعت «جبهة النصرة» إلى تكرار «سيناريو إدلب» بتشكيل تحالف من فصائل المعارضة في ريف درعا جنوب البلاد.
وأفاد نشطاء معارضون بأنه «في محاولةٍ لعزل مدينة حماة عن الشمال ومنع أهالي المدينة من التوجه إلى أبنائهم وذويهم الذين غادروا المدينة، منعت قوات النظام في الآونة الأخيرة، خروج الحافلات إلى الشمال بعدما كانت منعت شركات النقل من تسيير رحلاتها إلى مناطق سيطرة الثوار في ريف حلب» شمالاً. وأوضح موقع «كلنا شركاء» المعارض، أن «الطريق الوحيد الذي تسمح قوات النظام لأهالي حماة بسلوكه هو طريق السلمية – حلب، مروراً ببلدة خناصر، وهو من أخطر الطرق في البلاد». وأضافت أن «النظام حوَّل المدينة سجناً كبيراً ويحاصر أهلها ويمنعهم من الخروج منها».
وقال أحد النشطاء إن قوات النظام أرسلت تعزيزات إلى حماة تحسباً لاحتمال شن مقاتلي المعارضة هجوماً على المدينة، بالتزامن مع إغلاق مداخل المدينة وتحويل المدينة إلى «حصن عسكري» مع فرض حظر تجول في الليل في بعض الأحياء.
ونشر نشطاء تعميماً صادراً من قيادة شرطة حماة قبل أيام، فيه تحذير من احتمال دخول عناصر من «داعش» المدينة معتمداً على «خلايا نائمة» في حماة التي كانت بعيدة من العمليات العسكرية في السنوات الماضية وخرجت فيها أكبر تظاهرة سلمية في صيف 2011. وتوقع التعميم أن يكون «الهجوم من الجهة الشرقية للمدينة، أي من جهة مدينة سلمية» التي كان «داعش» هاجمها وحاول في شكل متكرر السيطرة على الطريق بين السلمية والرقة معقل التنظيم في شمال شرقي البلاد.
وذكر «المرصد» كذلك أنه «ارتفع إلى 20 على الأقل عدد شهداء الكتائب الإسلامية والمقاتلة الذين قضوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين في محيط حواجز لقوات النظام بريف حماة الشمالي الغربي، في حين قتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال اشتباكات في ريف حماة الشمالي الغربي»، لافتاً إلى «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية من طرف آخر قرب بلدة عقارب وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وواصلت قوات النظام قصف مناطق مجاورة لحماة، حيث وثق «المرصد» شن حوالي 700 غارة على إدلب وريفها منذ سيطرة مقاتلي المعارضة على المدينة بفضل تحالف سبع فصائل بينها «أحرار الشام» و«جبهة النصرة» في «جيش الفتح». وأشار قيادي في «جبهة النصرة» في مدينة نوى في ريف درعا إلى اقتراب موعد الإعلان عن «جيش الفتح» في الجنوب على غرار غرفة العمليات في إدلب، بعدما انتقد البيانات التي أصدرتها منذ أيام الفصائل المنضوية تحت مظلة «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» وطالبت بقطع علاقتها مع «النصرة» ووقف «التعاون الفكري والعسكري»، معتبراً أن هذه البيانات جاءت بناءً على «إملاءات من الخارج».
"الحياة اللندنية"
البرلمان العراقي يصوّت لإرسال قوات إلى الأنبار
إنقاذ 18 ايزيدياً من قبضة “داعش” والجيش يسيطر على محيط مصفاة بيجي
فرضت القوات العراقية أمس السبت سيطرتها التامة على مصفاة بيجي شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، بعد قتل مئات الإرهابيين، وصوّت البرلمان العراقي في جلسته أمس السبت على إرسال قوات أمنية إلى محافظة الأنبار، وتسليح أبناء العشائر .
وقال مصدر أمني في عمليات صلاح الدين إن قوات النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت، بعد ظهر السبت، من تطهير محيط مصفاة بيجي، وأشار إلى أن القوات قتلت أكثر من 50 انتحارياً ودمرت عدداً من السيارات المفخخة . وأكد قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر تحرير المصفاة من سيطرة تنظيم "داعش"، وفك الحصار عن القوات المحاصرة داخلها .
وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أن القوات الأمنية وبإسناد الحشد الشعبي تمكنت من قتل 80 "داعشياً" في مصفاة بيجي ومحيطها . فيما ذكر مدير إعلام قوات الشرطة الاتحادية العقيد محمد البيضاني أن أفواج التحرير التابعة للشرطة وبالتعاون مع أفواج الرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت أمس السبت، من قتل 300 إرهابي خلال عمليات تحرير المصفاة، فضلاً عن تفكيك 500 عبوة ناسفة . ودعا رئيس مجلس شيوخ وعشائر الأنبار المتصدية للإرهاب الشيخ نعيم الكعود الحكومة المركزية وحكومة الأنبار المحلية والمسئولين، بالتدخل السريع لإنقاذ قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي التي تقع غرب الرمادي، بسبب تعرضها إلى هجمة إرهابية من قبل تنظيم "داعش" . وأضاف أن التنظيم شن هجوماً عنيفاً على القاعدة والقوات الأمنية القريبة منها وناحية البغدادي أيضاً بواسطة انتحاريين يقودون مركبات مفخخة وهجوم آخر بالصواريخ وقذائف الهاون سقطت على المجمع السكني والقطاعات الأمنية هناك . وأضاف الكعود، أن هذه الأوضاع المأساوية سببت إرباكاً كبيراً لمئات العائلات في قضاء حديثة وناحية البغدادي مما دفعهم إلى النزوح باتجاه القاعدة العسكرية لغرض توفير الأمن لهم .
وفي السياق نفسه صوّت البرلمان العراقي في جلسته أمس السبت على إرسال قوات أمنية إلى محافظة الأنبار، وتسليح أبناء العشائر والحشد الشعبي، وإلغاء مطالبة دخول النازحين لبغداد ومناطق أخرى بكفيل . وقال مصدر نيابي: إن البرلمان صوّت على جملة توصيات بشأن الوضع الأمني في الأنبار من بينها إرسال قوات أمنية عراقية للمحافظة دعماً للقوات الموجودة هناك وزيادة الضربات الجوية من قبل القوة الجوية العراقية وتسليح العشائر والحشد الشعبي . كما صوّت أيضاً على إلغاء المطالبة بكفيل في دخول النازحين إلى بغداد ومناطق أخرى وإطلاق الأموال المخصصة للنازحين والبالغة 32 مليار دينار من الأموال المخصصة للنازحين عام 2014 . وأشار إلى أن البرلمان صوّت كذلك على تشكيل خلية أزمة من وزارات الدفاع التجارة والهجرة لإيواء أزمة النازحين .
من جهة اخرى أكدت قيادة عمليات بغداد مقتل 77 "إرهابياً" وتفكيك 114 عبوة ناسفة، فضلاً عن تدمير خمسة أوكار تابعة ل"الإرهابيين" في قضاء الكرمة شرقي الفلوجة . وأضافت في بيان أنه تم أيضاً إبطال مفعول دراجة مفخخة ومعالجة وتطهير 45 منزلاً مفخخاً، وأشارت إلى تدمير سبع مركبات تحمل مسلحين، وتسع أخرى تحمل أسلحة أحادية وقتل من فيها .
وفي محافظة كركوك قال مصدر أمني إن عربة عسكرية نوع هامفي يقودها انتحاري فجر نفسه، ظهر السبت، لدى محاولة قوة من شرطة الأقضية والنواحي والحشد الشعبي التركماني الدخول إلى قرية بشير بعد أن فرضت القوات الأمنية حصاراً كاملاً عليها وقطعت جميع طريق الإمداد اليها . وأسفر التفجير عن إصابة سبعة عناصر من الشرطة .
في محافظة كركوك تمكنت قوة من البيشمركة ومكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني من تحرير قريتي العزيزية والعطشانة اللتين تعتبران من أهم معاقل التنظيم في قضاء داقوق جنوبي كركوك، وقتلت عدداً من مسلحي "داعش" .
وفي محافظة دهوك قال مسئول مكتب شئون المختطفين الإيزيديين حسين قائيدي انه تم إنقاذ 18 إيزيدياً بينهم نساء وأطفال من قبضة "داعش" الليلة قبل الماضية، مؤكداً أن إنقاذ هذه المجموعة تم خلال عملية خاصة وبدعم من البيشمركة .
وفي جنوب شرقي العاصمة بغداد، قتل مدني وأصيب 6 آخرون بانفجار عبوة لاصقة داخل باص صغير لنقل الركاب في منطقة بغداد الجديدة .
شهيد سعودي والحوثيون يحضرون لعمل ضد الرياض
“عاصفة الحزم” تتجاوز 2000 غارة وتواصل استهداف معسكرات التمرد
واصلت طائرات التحالف العربي، أمس السبت، غاراتها المكثفة على مواقع المتمردين على الشرعية في اليمن من مسلحي الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح في عدة محافظات . وتعدت غارات "عاصفة الحزم" 2000 طلعة منذ بدئها، فيما أكد المتحدث باسم "العاصفة" العميد حسن عسيري أن الحوثيين يحضرون لعمل ما على الحدود السعودية، مشيراً إلى أن قوات التحالف العربي لن تسمح للميليشيات الحوثية بتحديد زمان ومكان المعارك .
وأعلن عسيري، أمس السبت في مؤتمره الصحافي اليومي، أن اشتباكات حدثت أمس الأول في المنطقة الحدودية بنجران نتج عنها استشهاد جندي سعودي وإصابات أخرى بسيطة، مؤكداً أن "الحدود البرية السعودية آمنة ولن نسمح لأحد بفرض معركة لم نختارها بعد"، وأن الميليشيات الحوثية تهدف للتضييق على المواطن اليمني من خلال عملياتها العبثية .
وأوضح عسيري أن جيبوتي فتحت، أمس، مجالها الجوي والبحري لتعزيز عمليات الإغاثة، مشيراً إلى أن جهود الإغاثة لا تزال مستمرة والعمل جار لتوزيعها على الأرض لتصل مباشرة للمواطن اليمني، والدعم الطبي مازال مستمراً داخل المستشفيات .
وكشف عسيري، أن الحوثيين أصدروا تصريحات مزورة لشركات الطيران واختطفوا عدداً من عمال الإغاثة في لحج، موضحاً أنه "لا سماح للطائرات بالهبوط في اليمن من دون تصريح، وإن الجهة الوحيدة المخولة بإعطاء تصاريح الطيران المدني هي قوات التحالف" . وتابع أنه تم استهداف القصر الجمهوري في تعز، وسط اليمن، الذي استخدمه الحوثيون لتخزين السلاح . وأضاف "اللجان الشعبية تحرز تقدماً على الأرض داخل عدن" . وكانت التقارير من داخل اليمن، قد أكدت أن تحالف "عاصفة الحزم" استهداف معسكر ومخازن ألوية الصواريخ في فج عطان وعصر، غرب العاصمة اليمنية صنعاء بعدة غارات ولفترات متقطعة خلال نهار أمس، تواصلاً لغارات مماثلة مستمرة منذ بداية العمليات العسكرية لعاصفة الحزم . وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في الجهة الغربية للمدينة .
كما شنت طائرات التحالف، صباح أمس 5 غارات جوية استهدفت معسكر ماس، الذي يسيطر عليه الحوثيون منذ أشهر في محافظة مأرب، تزامناً مع محاصرته من قبل رجال القبائل في المنطقة وكذلك المواجهات العنيفة بين مسلحي الحوثيين وقوات صالح من جهة والمسلحين القبليين الموالين للشرعية وحزب الإصلاح في صرواح والجدعان، شرق معسكر ماس على طريق مأرب صنعاء الأمر الذي حال دون إصلاح خطوط نقل التيار الكهربائي .
ووفقاً لمصادر قبلية فإن ضحايا المواجهات خلال الأيام الخمسة الماضية ارتفع إلى نحو اثنين وتسعين قتيلاً وأكثر من مئة وستين جريحاً من الطرفين . وفي تعز قالت مصادر محلية إن الضربات الجوية على القصر الرئاسي ومعسكر الضيافة في المدينة أسفرت خلال اليومين الماضيين عن مقتل 16 متمرداً، وإصابة 30 آخرين من قوات صالح والحوثي، في حين أن عشرات القتلى سقطوا في المواجهات التي جرت في تعز .
14 قتيلاً بمعارك كسر العظم بين الجيش الليبي والميليشيات
مقتل قيادي داعشي في بنغازي والطيران يقصف مواقع “أنصار الشريعة”
شهدت مدينتا طرابلس وبنغازي في ليبيا اشتباكات عنيفة أمس السبت بين الجيش الوطني ومجموعات موالية له وعناصر ميليشيا فجر ليبيا المتشددة وجماعة أنصار الشريعة، وتضاربت المصادر في تقدير أعداد قتلى العمليات في طرابلس وبنغازي إذ قدرتها بعض المصادر بـ 14 قتيلاً من الجيش في طرابلس وقتيلين في بنغازي، قالت مصادر أخرى إن عدد قتلى طرابلس 10 جنود، ولكنها أكدت مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" الإرهابي في معارك بنغازي .
وقال سكان إنه كان بالإمكان سماع دوي إطلاق نار وانفجارات منذ الصباح الباكر في حي فشلوم بوسط طرابلس وفي ضاحية تاجوراء إلى الشرق منها . وسقطت قذائف على عدة مبان سكنية .
وكان الجيش الليبي، قد أحكم الجمعة، سيطرته على كوبري الزهراء، الرابط بين طرابلس والعزيزية، وذكر موقع إخباري ليبي على الإنترنت أن الاشتباكات اندلعت في فشلوم بعد أن هاجمت الميليشيا المتشددة نقطة تفتيش تابعة لشرطة مكافحة المخدرات .
ونقل الموقع عن متحدث أمني تابع لبرلمان الميليشيات قوله إن قواته سيطرت على معسكرين تابعين للجيش في تاجوراء . وقال "قتل اثنان من قواتنا في الاشتباكات وأصيب خمسة" . وشنّت الميليشيا التي يقودها المتشدد عبدالرءوف كارة حملة اعتقالات واسعة ومداهمة بيوت بالحي، وأفاد شهود عيان من داخل الحي بأن الميليشيا تقوم بحملة تفتيش واسعة واعتقال أعداد كبيرة من شباب الحي منذ فجر أمس، أما بشأن أعداد القتلى، فقد رجحت المصادر أن يكونوا قد تجاوزوا 10 أشخاص، ولكن مصادر أخرى قالت إن عددهم 14 قتيلاً .
وأفادت مصادر تلفزيونية أن الميليشيا أطلقت سراح عماد السائح، رئيس مفوضية للانتخابات، بعد اعتقاله من وادي الربيع بطرابلس والتحقيق معه لـ 7 ساعات .
من جهته ندد البرلمان الشرعي، بانتهاكات ميليشيا فجر ليبيا المستمرة تجاه المواطنين بسبب مساندتهم للجيش الوطني في طرابلس . ودعا في بيان، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدّولية والحقوقية، إلى تسجيل جرائم الميليشيا والبرلمان المساند لها .
من جهة أخرى قال مصدر عسكري ليبي تابع لكتيبة "302" إن اشتباكات عنيفة اندلعت في المحور الغربي لمدينة بنغازي منذ صباح أمس، وأضاف أنّ القوّات المرابطة في المحور الغربي تقدّمت في تيكا والفعكات والطلحية ومحور مصنع الاسمنت، مشيراً إلى أنّ هذه الاشتباكات أسفرت عن وفاة اثنين من جنود الجيش الوطني الليبي وجرح 14 آخرين .
وأكد نائب مُدير المُستشفى الميداني في المحور، علي السويح السعيطي، سقوط قتيلين وإصابة أربعة آخرين من الجيش، وأوضح أن مُقاتلات حربية وطائرات السرب العمودي، شنت غارات جوية على مواقع وتجمعات تنظيم "أنصار الشريعة" .
وأفادت مصادر ل "سكاي نيوز عربية" بمقتل القيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي المعروف ب "أبي عامر الجزراوي" . وأضافت المصادر أن القيادي قتل أثناء معارك في منطقة الصابري .
"الخليج الإماراتية"
اتصالات دولية لإقناع السعودية بوقف عاصفة الحزم
الرياض لا تبدي حماسا لوقف الغارات الجوية على ميليشيات الحوثيين قبل انسحابهم من صنعاء إلى صعدة
أكدت مصادر أن الاتصالات التي أجراها رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا والصين بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تركزت حول وقف غارات عاصفة الحزم، وإعطاء موافقة سعودية على عودة فرقاء الأزمة في اليمن إلى الحوار على أساس المبادرة الخليجية.
وأشارت المصادر إلى أن السعوديين والدول المشاركة في التحالف العربي لا يبدون حماسا لوقف الغارات على ميليشيا الحوثي المرتبطة بإيران والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، معتبرين أن وقف الغارات لن يتم قبل عودة الحوثيين إلى ما قبل سيطرتهم على صنعاء وتسليم أسلحتهم إلى القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث هاتفيا مع العاهل السعودي لبحث التطورات في اليمن، وأنهما اتفقا على أن التوصل إلى حل سياسي من خلال التفاوض ضروري لتحقيق استقرار دائم في اليمن.
وأعلنت الخارجية الصينية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أبلغ الملك سلمان خلال مكالمة هاتفية أنه تنبغي زيادة المساعي لإيجاد حل سياسي للأزمة.
ودعا الرئيس الصيني جميع الأطراف للامتثال لقرارات مجلس الأمن ومقترحات مجلس التعاون الخليجي لضمان الاستقرار في اليمن بأسرع وقت ممكن.
وكان ملف اليمن محور محادثة أخرى بين الملك سلمان والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وقال مراقبون إن اتصال رؤساء ثلاث دول كبرى بالعاهل السعودي يكشف رغبة دولية في الوصول إلى حل للأزمة اليمنية، مع مراعاة الموقف السعودي وبقية دول تحالف عاصفة الحزم ذات الثقل السياسي والاقتصادي الإقليمي والدولي.
وتعمل الدول الأعضاء في مجلس الأمن على وقف الحرب، سواء القصف الجوي لدول التحالف أو المعارك البرية بين الحوثيين واللجان الشعبية، وذلك من خلال القرار الأخير لمجلس الأمن والمبادرة الخليجية كأرضية لأي انتقال سياسي.
ولا تعارض دول التحالف اعتماد القرار الأممي كأرضية للحل، لكنها تريد أن تلمس التزاما حوثيا واضحا بما جاء فيه خاصة ما تعلق بالانسحاب من المدن، وألا يكون القبول به مجرد مناورة لربح الوقت.
وسبق أن أكد المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري أن عاصفة الحزم لن تتوقف حتى تحقق أهدافها، وهي انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها بالقوة والاعتراف بشرعية الرئيس هادي.والتمسك بشرط انسحاب الحوثيين من عدن وصنعاء وانكفاؤهم إلى صعدة هو ما يفسر الغضب الخليجي على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة والتي دعا فيها إلى وقف إطلاق النار فوريا في اليمن.
وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة إن عدة دول خليجية غير راضية عن دعوة بأن كي مون إلى أن توقف جميع الأطراف في اليمن إطلاق النار فورا.
وبدا الأمين العام للأمم المتحدة متأثرا بالمبادرة الإيرانية لوقف إطلاق النار في اليمن، والتي جاءت بعد أن فشلت طهران في التحرك لإنقاذ الميليشيات المرتبطة بها.
وغلب التخبط على تصريحات المسئولين الإيرانيين، لتراوح بين رسائل التهدئة، وبين التلويح بالقوة، كما جاء في كلمة الرئيس حسن روحاني أمس.
وأكد روحاني خلال استعراض عسكري أن قوات بلاده "أكبر قوة مسلحة في المنطقة"، لكنه تراجع ليوضح أن هدفها طمأنة المنطقة.
ولا يتوقع المراقبون وقفا لأعمال عاصفة الحزم قبل القمة الأمريكية الخليجية المقررة في كامب ديفيد في 13 مايو المقبل، وهي القمة التي ينتظر أن تتضح فيها للقادة الخليجيين سياسة أوباما تجاه إيران وأمن الخليج.
قبائل الشرق الليبي تدعم حوار الصخيرات لحل الأزمة
القبائل تدعو إلى تغليب مبدأ المصالحة بين الفرقاء السياسيين الليبيين وقطع الطريق أمام تمدد الإرهاب
دعا اجتماع ضم ممثلين لقبائل الشرق الليبي اجتمعوا في تونس إلى توسيع دائرة الحوار بين مختلف القبائل للمساهمة في خروج ليبيا من الأزمة التي تعيشها حاليا، وتعبّر عن دعمها للحوار الجاري بمنتجع الصخيرات في المغرب بين الفرقاء السياسيين الليبيين.
ودعا البيان الختامي للاجتماع، وحصلت “العرب” على نسخة منه، إلى ضرورة دعم الحوار الوطني القائم تحت إشراف الأمم المتحدة واحترام ما يسفر عنه من نتائج، وذلك بالتوازي مع دعم المؤسسة العسكرية والأمنية وتمكينها من أداء مهامها طبقا لما تقرّره حكومة الوفاق الوطني المرتقبة.
وعكس اللقاء، الذي التأم من 15 إلى 18 أبريل الجاري تحت عنوان “الحوار المجتمعي الليبي”، وبدعم من محمد بوكر، رئيس مصلحة الأحوال المدنية والقاضيين كمال حذيفة الهوني وجمال بنور، أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه القبائل في الدفع نحو الحل السلمي للأزمة.
ودعا المتحاورون من أبناء قبائل الشرق إلى زيارة وفد من برقة (مقر حكومة الثني) لمصراتة (داعمة لحكومة طرابلس) في سياق ما أسماه البيان حقن دماء الليبيين وتغليب مبدأ المصالحة بين القبائل والمدن الليبية بما يحقق المحافظة على النسيج الاجتماعي للدولة ويقطع الطريق أمام تمدّد الإرهاب.
ودعا البيان إلى تسليم جميع السجون والمعتقلات للدولة ووضع آلية قابلة للتنفيذ لإخلاء جميع المدن الليبية، وعلى رأسها العاصمة طرابلس، من مختلف المظاهر المسلّحة بما يكفل عدم وجود فراغ أمنيّ.
وتلعب القبائل دورا هاما في السير نحو حلّ الأزمة الليبية ودعم السلم الاجتماعي من خلال حثّ أبنائها على الالتزام ببنود أيّ اتفاق يتمّ التوصّل إليه.
وكانت مصر قد احتضنت اجتماعات للقبائل الليبية التي تمسكت في بيانات سابقة بضرورة مواجهة الميليشيات المتشددة.
"العرب اللندنية"
5 غارات ليلية على مواقع للحوثيين في تعز
كثفت طائرات عملية "عاصفة الحزم"، ليل السبت الأحد، غاراتها على مواقع عسكرية تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثي في مناطق متفرقة بمدينة تعز، وسط اليمن.
مصادر أمنية يمنية أوضحت أن 4 غارات استهدفت معسكر القوات الخاصة الذي يتمركز فيه الحوثيين، ورتلا عسكريا كان قادما لهم من محافظة "إب"، يضم عددا من الدبابات.
وأضافت المصادر أن الغارة الخامسة استهدفت ملعب نادي الصقر الرياضي، غرب المدينة، الذي اتخذ منه الحوثيون موقعا عسكريا لقصف اللواء 35 الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي.
أردوغان: نريد جيلا يسير على هَدْي "النبي محمد"
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "نحن لا نريد شبابا يتجول مسلحا بسكاكين، وزجاجات المولوتوف الحارقة، ونبالٍ ليقذف بها كراتٍ حديدية، نحن نريد الاحترام والحب، وجيلا يسير على هدي النبيّ الحبيب محمّد صلّى الله عليه وسلّم".
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، اليوم السبت، خلال حفل توزيع جوائز مسابقة "السيرة النبوية" الذي نُظم في مركز "الخليج" للمؤتمرات بمدينة إسطنبول، والتي أكد خلالها على أهمية السيرة النبوية في إرشاد الأمة الإسلامية لما في الصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة، حسب قوله.
وأضاف "أردوغان": "نحن نريد جيلا يمسك بقلم في يده ليكتب لنا سيرة نبي الهدى، ورسول السلام، على ورقة، ليقتدي بها في حياته، نريد جيلا يعرف كتابه ونبيه، يعيش دينه كما ينبغي، وأن يكون على دراية بتاريخه وثقافته، وإنني سأشعر بالفخر باسمي وباسم الأمة والشعب التركي، إذا حصلنا على جيل بهذا الشكل، لأنه سيكون الضامن لبقاء أمته، واستمرارها"
وتابع الرئيس التركي "أيها الشباب أنتم مصدر الفخر والإعزاز بالنسبة لنا، بل أنتم في عين هذه الأمة، أسأل الله تعالي أن يعطيكم من فضله"، مؤكداً أن الدول تقوم على أكتاف وسواعد شبابها.
"الشرق القطرية"
العلامة الحسيني: «عاصفة الحزم» قطعت يد نظام «ولاية الفقيه»
أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني على أن «تأييد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ضد ميليشيات الحوثيين أمر ملزم من الناحية الشرعية»، مشيراً إلى أن «عملية «عاصفة الحزم» قطعت يد نظام ولاية الفقيه الإيراني في اليمن»، منتقداً الخطاب الأخير للأمين العام لـ«حزب الله» الشيعي اللبناني حسن نصرالله، معتبراً أن «نصرالله مأمور من نظام الولي الفقيه في إيران».
وأعرب الحسيني في حديث للقناة الأولى السعودية عن «تأييده لعملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية بالتحالف مع دول خليجية وعربية وإسلامية ودولية استجابة لنداء الشرعية في الجمهورية اليمنية ضد عدوان المييليشيا الحوثية». وقال الحسيني «نحن كنا ومازلنا من المؤيدين للعاصفة ومن لا يؤيد مثل هذه العملية التي أردناها للإصلاح وضد الفساد، وضد الفتنة، وضد المحتل، وضد كل من يريد بدولنا وبمناطقنا وبعروبتنا أذية واحتلالاً، وخاصة أن لبنان كان في السابق قد أحتل للأسف وبعده سوريا والعراق، واليوم جاء الدور إلى اليمن».
وتابع الحسيني «هذا غير مقبول وغير مسموح فهؤلاء بغوا علينا، وانقلبوا على الشرعية وقاموا بأمر من نظام ولاية الفقيه حتى فعلوا هذا الانقلاب على الحكومة الشرعية في اليمن». وأضاف الحسيني «اليوم هناك نهضة عربية واتحاد، وهذه المنظومة العربية قامت من جديد ونحن نرى فيها خيراً إن شاء الله حتى يكون فيها قطع يد لنظام ولاية الفقيه».
من جهة أخرى انتقد العلامة الحسيني «تصريحات الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله الأخيرة واصفاً إياه بأنه «مأمور من نظام الولي الفقيه في إيران».
واعتبر الحسيني أن «ما يجري من أحداث في اليمن ردع لمستعمر خارجي وليس صراعاً مذهبياً». وكان الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني قد أفتى في وقت سابق أن «قتال الحوثيين واجب شرعي لخروجهم على الحاكم».
وقال الحسيني في تصريح صحافي نشر أمس إن «من أوجب الواجبات التكاتف مع من يريد تطهير الأرض من الفاسد والدفاع عن الأمن القومي للأمتين العربية والإسلامية»، مشدداً على أن «تأييد الضربة الخليجية والتحالف ضد ميليشيات الحوثيين أمر ملزم من الناحية الشرعية». وكان الحسيني وصف نظام ولاية الفقيه بأنه «مشروع معاد للعرب ويجب الوقوف بوجهه»، وقال إن المجلس الإسلامي العربي الذي يقوده بمثابة «رأس حربة ضد النظام الإيراني»، وإن المجلس يعمل في سبيل «تنبيه الشيعة العرب من مخاطر مشروع ولاية الفقيه وإنه قدم الغالي والنفيس في سبيل استرجاع الشيعة العرب إلى أحضان أوطانهم وشعوبهم».
"الوطن البحرينية"
اليوم 24 لـ"عاصفة الحزم".. استهداف تحركات للحوثيين باتجاه السعودية وجيبوتي تفتح أجواءها وسواحلها للتحالف
أكد المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم"، العميد أحمد بن حسن عسيري، أن مقاتلات التحالف استهدفت تحركات لجماعة "الحوثي" في شمال اليمن، باتجاه الحدود السعودية، مؤكداً مقتل أحد أفراد القوات البرية السعودية، خلال اشتباكات في قطاع "نجران" الجمعة.
وقال العميد عسيري، وهو مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، في إيجازه الصحفي السبت، مع دخول العملية العسكرية يومها الـ24، إن دولة جيبوتي فتحت مجالها الجوي ومياهها الإقليمية أمام طائرات وسفن التحالف، التي تفرض سيطرتها بشكل كامل على الأجواء والسواحل اليمنية. وذكر المتحدث العسكري أن "مليشيا الحوثي" وأعوانهم في منطقة "صعدة"، خططوا لأعمال بالقرب من الحدود الجنوبية للمملكة، لافتاً إلى وقوع اشتباكات في قطاع "نجران"، استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أسفرت عن مقتل أحد أفراد القوات البرية السعودية، وإصابة آخرين بجروح طفيفة.
وفيما يتعلق بالعمليات الإغاثية، أكد أنها "تحقق تقدماً كبيراً"، لافتاً إلى أن كلاً من الإمارات وقطر قدمتا أربع طائرات تحمل مواد إغاثية وغذائية، وصلت إلى جيبوتي خلال اليومين الماضيين، تم شحنها إلى مينائي عدن والحديدة، بالتنسيق مع "اللجان الشعبية"، الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.
واعتبر عسيري أن "مبادرة" جيبوتي بفتح المجال الجوي والبحري أمام قوات التحالف، من شأنها أن "تسهم في تعزيز ودعم أعمال الإغاثة والعمليات الإنسانية الجارية في اليمن"، مؤكداً أن هناك "عدة شحنات أخرى" ستصل إلى اليمن خلال اليومين القادمين، عبر جسر بحري إلى عدد من الموانئ اليمنية.
وبينما أشار العميد عسيري إلى أن جماعة الحوثي تصدر "تصاريح مزورة" لشركات الطيران، لتسيير رحلات جوية إلى اليمن، فقد أكد أنه "لا مجال" لهبوط أو إقلاع أي طائرة من مختلف المطارات اليمنية، إلا من خلال قيادة قوات التحالف، الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
خلفان عن نصر الله: "أهبل".. وقرقاش: "خطبة أخرى تكرس السقوط السياسي والأخلاقي"
عبر كل من نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، ووزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، عن آرائهما حول الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، الجمعة، الذي تمحور حول عمليات "عاصفة الحزم".
إذ نشر خلفان تغريدة عبر حسابه بتويتر قال فيها: " قال لي صديق أن نصر اللات يقول إن إيران تدخلها كجمعية خيرية في اليمن. ..أما اهبل."
أما قرقاش فنشر تغريدة بحسابه في تويتر أيضاً قال فيها: " هل سيحاسب حسن نصرالله على موقفه من اليمن وشعبه كما يدعي، أم سيكون حسابه على موقفه من سوريا وشعبها؟ خطبة أخرى تكرس السقوط السياسي والأخلاقي."
هذا وانتقد نصرالله في خطابه عمليات "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية في اليمن.
"CNN"
رجال دين سنة يناشدون حكومة العبادي فتح أبواب بغداد أمام نازحي الأنبار و100 طفل مهددون بالموت
ناشد خطباء المساجد السنية في العراق حكومة العبادي السماح لآلاف الفارين من نيران تنظيم داعش بدخول بغداد.
وقال بيان للوقف السني ان مئات العائلات فرت من الانبار هربا من موت محقق قد يطالهم إذا ظلوا في بيوتهم، لكنهم فوجئوا بمفارز أمنية تمنعهم من دخول بغداد وكأنهم متجهون إلى عاصمة دولة أجنبية وليس إلى عاصمة بلادهم. وتعيش الانبار حال إنسانية حرجة بسبب اضطرار آلاف العائلات إلى الهروب من منازلهم بسبب اجتياح عناصر داعش لمساحات واسعة من من مدينة الرمادي وسيطرتها على قرى وأحياء سكنية بالكامل.
من جهته حذر رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض من وفاة نحو 100 طفل حديثي الولادة ضمن نازحي محافظة الأنبار الموجودين حاليا عند مدخل العاصمة العراقية خلال الـ48 ساعة المقبلة حال لم يسمح لهم بدخول العاصمة.
وتشترط قيادة عمليات بغداد (تابعة لوزارة الدفاع) لدخول النازحين إلى بغداد توافر الكفيل من سكان العاصمة خشية أن يكون من بين النازحين عناصر تابعة لتنظيم داعش.
وقال العضاض: زرت المنطقة التي يتجمع فيها نازحو الانبار وهم بالآلاف عند منطقة بزيبز (27 كم غرب بغداد) وشاهدت نحو 100 طفل حديثي الولادة بوضع إنساني صعب وحياتهم مهددة، لو لم يسمح لهم بدخول بغداد خلال الساعات الـ48 القادمة.
وأضاف أن هناك شيوخا طاعنين بالسن وآخرين محمولين على مقاعد متحركة ووضعهم الإنساني صعب جدا، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تعتمدها قوات الأمن في دخول النازحين إلى بغداد معقدة وتسبب تأخيرا كبيرا.
وسيطر مسلحو تنظيم داعش على منطقتي البو فراج والبو عيثة شمالي مدينة الرمادي، بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة من الخطوط الدفاعية المتقدمة، ويحاول داعش بسط سيطرته على الرمادي التي تعّد هدفا لهم.
كانت القوات العراقية قد بدأت في الـ8 من الشهر الجاري، حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم داعش، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.
وكانت صحراء الأنبار أول الأماكن التي وجد فيها «داعش» موطأ قدم قبل شن هجوم على الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، والسيطرة عليها مطلع عام 2014.
"أخبار الخليج"