خامنئي يُطلِق تعبئة عسكرية ويأمر بتطوير برنامج الصواريخ / القاعدة تنتعش في اليمن مع تراجع الدولة وتصاعد الشحن الطائفي
الإثنين 20/أبريل/2015 - 11:31 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 20/ 4/ 2015
سبعة ألوية في حضرموت تلتحق بالشرعية اليمنية
انضمت سبعة ألوية في الجيش اليمني في حضرموت إلى الوحدات العسكرية المؤيدة لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. ورغم تكبُّد ميليشيا جماعة الحوثيين مئات القتلى على الحدود الينمية- السعودية، واصل زعيم الجماعة حملة التصعيد، معتبراً أن «من حق اليمنيين» مقاومة عملية «عاصفة الحزم» بكل الوسائل. وشدد على رفضه «الاستسلام».
وكشفت مصادر لـ «الحياة»، عن أن القوات السعودية كبدت ميليشيات الحوثيين خسائر فادحة في قطاع ظهران الحدودي، خلال اشتباكات مستمرة منذ خمسة أيام حتى فجر أول من أمس.
واستخدمت القوات السعودية دبابات «برادلي» ومروحيات «أباتشي»، في ردها على هجوم عناصر الميليشيات على نقاط حدودية سعودية. وأكدت المصادر أن القوات البرية السعودية قصفت عدداً من التجمعات الحوثية قرب الحدود اليمنية مع السعودية، بعدما أطلقت الميليشيات نيرانها باتجاه نقاط أمنية في مركز عاكفة الحدودي.
وذكرت المصادر أن مئات من الحوثيين قُتلوا، في «ردٍّ مدوٍّ» على اعتداءاتهم، كما دُمِّر عدد كبير من الآليات التي استولت عليها ميليشياتهم من الجيش اليمني.
وأشارت إلى أن الميليشيات اعتمدت في هجومها على قذائف «هاون» و«قناصة» منتشرين في الجبال المقابلة للحدود السعودية، قبل أن تنجح القوات السعودية بالرد بالمدفعية وقذائف دبابات «برادلي» المتطورة، موقعة خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين.
وفي تحوُّل مهم يقلب موازين المعركة على الأرض، عادت سبعة ألوية من الجيش اليمني إلى معسكر الشرعية أمس، بعد إعلان اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت (شرق اليمن)، تأييده شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
مصدر عسكري في المحافظة ذكر في بيان أن اللواء الحليلي أعلن تأييده شرعية هادي ووقوفه ضد الانقلابيين الحوثيين والموالين لهم، حفاظاً على أمن اليمن واستقراره.
وقالت مصادر إن قيادة وأفراد المنطقة العسكرية الأولى التي تضم سبع وحدات قتالية، منها لواءان مدرّعان، وثالث لحرس الحدود، ورابع للمشاة، وخامس للمشاة ميكانيكي، إلى جانب لواءي محوري العمليات «ثمود» و«الخشعة»، أيدوا شرعية هادي.
في الوقت ذاته، وجّه وزير الدفاع السعودي، رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس، بصرف مليون ريال لأسر شهداء المواجهات مع عناصر الميليشيات الحوثية على الحدود الجنوبية في نجران.
كما تلقى وزير الدفاع اتصالاً هاتفياً أمس من نظيره الأمريكي آشتون كارتر، عرضا خلاله مجالات التعاون في تحالف «عاصفة الحزم».
وأعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي الناطق باسم قوات تحالف «عاصفة الحزم» العميد ركن أحمد حسن عسيري في مؤتمر صحافي، أن التحالف نفذ 106 غارات منذ عصر أول من أمس، استهدفت مجموعة أهداف، بينها مخازن ذخيرة وصواريخ ومركز اتصالات في منطقة صنعاء، إضافة إلى مزارع ومساكن استخدمت كمواقع تخزين ذخيرة وآليات في صعدة.
وأشار إلى أن الغارات استهدفت أول من أمس مركز قيادة في أحد الفنادق وجسراً للتحرك في المناطق الشمالية، موضحاً أن «هذه الميليشيات كانت تستعد لعمل معين باتجاه الحدود السعودية، لذلك تم استهداف الجسور والطرق لمنع وصولها».
وأكد أن «الوضع في عدن يتحسن وشبه مستقر في معظم أنحاء المدينة»، لافتاً إلى أن مجموعات المسلحين في داخل المدينة «معزولة»، وإن أقر بأنها لاتزال تمتلك كميات كبيرة من الذخيرة كشفت بعضها «اللجان الشعبية» في منشآت مدنية. وأعلن وصول سفينة تحمل مواداً إغاثية إلى ميناء عدن أمس «للتخفيف عن اليمنيين».
وقال إن حصيلة العمليات بلغت 2300 طلعة منذ بدء العملية حتى عصر أمس. وأكد «تحقيق سيادة جوية مطلقة» على الأجواء اليمنية ومنع الحوثيين من استغلال أي من الإمكانات الجوية للقوات اليمنية. وأشار إلى «تحييد من 95 إلى 98 في المئة من إمكانات الدفاع الجوي التي سيطر عليها الحوثيون».
وأكد «تحييد جميع مراكز القيادة والسيطرة والاتصالات»، لافتاً إلى أن «الميليشيات لم تعد لديها مركزية في القيادة والتخطيط، وباتت عملياتها معزولة». وأشار إلى «تحييد تهديد الصواريخ الباليستية» التي تبقى جزء منها في الكهوف يصعب إخراجه، إضافة إلى تدمير «نسبة تفوق 80 في المئة» من الذخيرة. وأوضح أن «السيطرة الكاملة الجوية والبحرية لقوات التحالف قطعت عنهم الإمداد داخل اليمن ومن خارجه».
وأضاف أن المرحلة المقبلة في العملية لها ثلاثة أهداف رئيسة، هي «منع تحركات الميليشيات الحوثية وحلفائها، وحماية المدنيين، والاستمرار في دعم وتسهيل عمليات الإجلاء والعمليات الإنسانية والإغاثية».
اشتباكات عدن
ميدانياً، استعاد مسلحو «اللجان الشعبية» ومعهم عناصر «الحراك الجنوبي» في مدينة عدن السيطرة على منزل الرئيس اليمني وأحياء أخرى في المدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، في حين سقط عشرات من عناصر جماعة الحوثيين بين قتيل وجريح في المعارك المتواصلة على جبهات تعز ومأرب والضالع وشبوة والحديدة، مع استمرار غارات التحالف على ثكنهم في أكثر من منطقة.
في غضون ذلك أكد حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه علي صالح أنه سيتعامل بـ «إيجابية» مع قرار مجلس الأمن الرقم 2216 «حقناً للدماء وصيانة لمكتسبات الوطن والشعب». ورحّب في بيان بـ «دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف النار من جميع الأطراف والعودة إلى الحوار» برعاية المنظمة الدولية.
وأفادت مصادر المقاومة الموالية لهادي في عدن بأن عناصرها استعادوا منزل الرئيس اليمني وأحياء واسعة في منطقة خور مكسر، كان يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية لهم. وأكدت أن مسلحي الجماعة ردّوا بقصف عشوائي بالدبابات والمدفعية الثقيلة طاول الأحياء السكنية.
وواصل طيران التحالف المشارك في عملية «عاصفة الحزم» غاراته لليوم الخامس والعشرين، وركّز ضرباته أمس على مواقع وثكنٍ ومبانٍ في مدينة تعز (جنوب غرب) يُعتقد بأن الحوثيين يتحصّنون فيها خلال المعارك بينهم وبين قوات اللواء المدرع 35 المؤيدة لهادي والمدعومة بمسلحي حزب «الإصلاح» بقيادة حمود سعيد المخلافي.
وروى شهود لـ «الحياة» أن الطيران قصف مباني حول القصر الجمهوري الذي دُمِّر سابقاً ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومواقع لقوات اللواء 22 في الحرس الجمهوري المساند للحوثيين، ومعسكر التموين العسكري إضافة إلى مواقع في منطقة الجحملية في ظل تراجع كبير للحوثيين وتقدُّم للمقاومة تحت غطاء القصف الجوي.
وأضافوا أن «مواجهات عنيفة دارت في منطقة الحصب، ودُمِّرت مدرعتان ودبابة للمتمردين، في ظل سيطرة تامة للمقاومين على شارع فرزة النقل وجولة المرور، واستمرارهم في تمشيط الأحياء المجاورة من القناصة الحوثيين».
كما طاول القصف مواقع في صنعاء، وفي صعدة معقل الجماعة، وضرب ثكناً لهم وتعزيزات عسكرية في البيضاء وأبين ومأرب والضالع. وأكدت مصادر قبلية أن الطيران استهدف مواقع السوداء والجرباء وعبود في الضالع (شمال عدن).
وتواصلت المعارك في منطقتي الجدعان وصرواح في مأرب (شرق صنعاء) بين الحوثيين ومسلحي القبائل الموالين لهادي، على رغم محاولات التهدئة التي يتولاّها وسطاء قبليون من أجل إصلاح خطوط الطاقة الرئيسة.
وأفادت مصادر محلية بأن طيران التحالف ضرب وسط صرواح وطاول موقع «هيلان» الاستراتيجي الذي يسيطر عليه الحوثيون ويربط منطقة حريب القراميش ومديرية صرواح، ويُطلّ على مدينة مأرب.
في شبوة التي يسيطر الحوثيون على عاصمتها عتق منذ أكثر من عشرة أيام، هاجم مسلحون قبليون ومعهم عناصر من تنظيم «القاعدة» نقاطاً للحوثيين وقوات الجيش الموالية لهم عند مداخل المدينة، في محاولة لاستكمال السيطرة على المحافظة التي فقد الحوثيون السيطرة على أجزاء واسعة منها، بما فيها ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال.
90 ألفاً نزحوا من الرمادي و«داعش» يعتبرهم مرتدّين
روى نازحون من الرمادي أن قصف تنظيم «داعش» المدينة تزامن مع تعميم أصدره التنظيم يعتبر سكانها «مرتدين»، وتسبّب القصف في نزوح أكثر من 90 ألف عراقي. (للمزيد)
وفيما تحاول القوى الأمنية العراقية طمأنة الأهالي إلى أن الوضع تحت السيطرة، تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم، يسعى مجلس محافظة الأنبار إلى إيجاد صيغة تسمح بمشاركة «الحشد الشعبي»، وتتلافى التحفظ الأمريكي على ذلك، لكي لا يفقد المقاتلون الغطاء الجوي الذي توفره واشنطن.
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان استمرار دعم باريس التحالف الدولي في محاربة «داعش» في العراق وسورية.
ووصلت إلى بغداد 40 ألف عائلة نزحت من الرمادي، فيما توجه عشرات الآلاف من العراقيين إلى مناطق أخرى، وسط ظروف صعبة. وقال نازحون في اتصالات مع «الحياة» إن «داعش» أقدم في الأيام الأخيرة على قصف أحياء المدينة عشوائياً، بالتزامن مع تعميم يعتبر سكانها «مرتدين». وأعدم التنظيم أمس 24 شخصاً من الحويجة، بتهمة التعاون مع قوى الأمن و«الحشد الشعبي».
وقال قائد الشرطة في الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي، إن «الوضع في الرمادي تحسّن بعد وصول تعزيزات الفرقة الذهبية ولواء الرد السريع، اللذين يتوليان مع الشرطة المحلية حماية المجمع الحكومي».
وعلى رغم إعلان الحكومة السيطرة على الوضع، ما زالت موازين القوى على الأرض تميل لمصلحة «داعش»، كما أفاد مسئولون محليون، ما يجعل مشاركة قوات «الحشد الشعبي» في المعارك ضرورية، لكن الولايات المتحدة ما زالت تتحفظ على مشاركتها، وتلوح برفع الغطاء الجوي.
إلى ذلك، قال لـ «الحياة» شعلان النمراوي، أحد شيوخ الأنبار، إن «كل العشائر التي تقاتل داعش منذ شهور، حسمت أمرها وطلبت من الحشد الشعبي المشاركة في تحرير المدن». وأضاف: «مجلس المحافظة الذي أعلن تحفّظه عن مشاركة الحشد أصبح محرجاً بعد موجة النزوح الواسع من الرمادي، ما دعاه إلى إحالة المسألة على رئيس الوزراء حيدر العبادي». وقال مسئول في المجلس لـ «الحياة» إن الولايات المتحدة أبلغته صراحة رفضها دعم تحرير الأنبار في حال مشاركة «الحشد» في المعارك.
وأكد وجود اقتراحات لتسوية المشكلة، منها إشراك متطوعي «الحشد» من سكان صلاح الدين، من عشائر الجبور والشمر، في معارك الرمادي.
على صعيد آخر، زار لودريان قاعدة الأمير حسن الجوية في الأردن، وتفقّد القوات الفرنسية التي تشارك في ضرب «داعش». وشاهد إقلاع طائرتين من طراز «ميراج ٢٠٠٠» إلى العراق للمشاركة في الإغارة على التنظيم. وقال إن دعم باريس الجوي «العمليات الهجومية والدفاعية لحلفائنا العراقيين والأكراد، مكّنهم من التصدي لتقدم داعش على الأرض».
خامنئي يُطلِق تعبئة عسكرية ويأمر بتطوير برنامج الصواريخ
أمر مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أمس، القوات المسلحة بـ «تعزيز جاهزيتها الدفاعية» لمواجهة «حماقة» واشنطن التي تهدد طهران بخيار عسكري، كما حض على متابعة تطوير البرنامج الصاروخي الإيراني.
وكان رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي، علّق على رفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حظراً على تسليم طهران أنظمة صاروخية روسية متطورة من طراز «أس-300» مضادة للطائرات، مؤكداً أن «الخيار العسكري» لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية «لم يُمسّ».
وقال خامنئي: «بعد صمت طويل، تحدث مسئول (أمريكي) مجدداً عن خيارات مطروحة على الطاولة. هم واهمون، ومن جهة أخرى يطلبون من إيران أن توقف تطوّرها الدفاعي. لن نقبل أبداً هذه التصريحات الحمقاء، وأثبت الشعب الإيراني أنه سيدافع عن نفسه بكل قوة، إذا تعرّض لهجوم».
وأضاف خلال لقائه قادة عسكريين في «يوم الجيش»: «يهددنا الجانب الآخر عسكرياً في شكل منهجي وبلا خجل، ويقول لا يمكنكم الدفاع عن أنفسكم، وهذا خطأ إضافي يرتكبه. ولو لم يهددنا صراحة، علينا أن نتحسّب للأمر ونكون دائماً مستعدين. على كل الأجهزة العسكرية في إيران، بما فيها وزارة الدفاع والجيش والحرس الثوري، تعزيز جاهزيتها العسكرية والدفاعية والروحية يوماً بعد يوم، وهذا بمثابة أمر رسمي».
ورأى خامنئي أن «التطور العسكري والدفاعي للقوات المسلحة الإيرانية، فيما تواجه البلاد عقوبات وضغوطاً، يُعدّ شيئاً خارقاً ولا بدّ من مواصلة هذه الوتيرة بسرعة فائقة». واتهم «مضمري السوء للشعب الإيراني» بـ «تركيز ضغوطهم الإعلامية على موضوع تطوّر إيران في المجال الصاروخي وصنع طائرات بلا طيار». وزاد: «منطق العقل يحتّم علينا متابعة مسارنا بكل اقتدار، وإيران، على رغم ما حقّقته من تطوّر دفاعي وعسكري، لم ولن تشكّل أبداً تهديداً للمنطقة ودول الجوار». وقال إن «إيران لم ولن تتدخل في شئون الدول الأخرى».
واتهم الولايات المتحدة بـ «اختلاق أسطورة الأسلحة النووية، لتعلن أن إيران هي مصدر تهديد»، معتبراً أن «أمريكا هي مصدر التهديد، بتدخلاتها من دون وازع، لزعرعة الأمن». وكرر أن طهران «لا يمكن أن تفكر بأسلحة نووية».
وذكّر خامنئي برفض الخميني دعوات إلى حلّ الجيش الإيراني بعد الثورة عام 1979.
إلى ذلك، كرّر الجنرال حسين سلامي، نائب قائد «الحرس الثوري»، رفض بلاده تفتيش منشآت عسكرية، معتبراً الأمر «بمثابة احتلال وإهانة وطنيَّين». وأكد أن إيران «لن تكون جنّة للجواسيس ولن تفرش سجاداً أحمر للعدو»، لافتاً إلى أنها «وضعت خططاً لحرب شاملة محتملة» مع واشنطن.
"الحياة اللندنية"
الخارجية الفلسطينية تدعو لتحرك عربي وإسلامي لإنقاذ القدس
الاحتلال يمدد اعتقال 39 أسيراً ومستوطنون يدنسون الأقصى
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لإنقاذ القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، محذرة من التعامل مع عمليات تهويدها كأمر اعتيادي ومألوف، خاصة أن القدس بحاجة ماسة لوقفة عربية وإسلامية جدية وفاعلة وقادرة على ردع ومحاسبة "إسرائيل" على عدوانها المتواصل ضد المدينة المقدسة .
ودانت الخارجية الفلسطينية، في بيان، "ما تتعرض له مدينة القدس من إجراءات تهويدية استفزازية، وما تمارسه سلطات الاحتلال بحق المواطنين المقدسيين، سواء ما يتعلق بالاستمرار في عمليات هدم المباني الفلسطينية، كما حدث في هدم مبنى عائلة أبو شلبك، وفي عمليات حفر الأنفاق، وتصدع جدران عشرات المنازل الفلسطينية" .
كما دانت، قرار المحكمة العليا "الإسرائيلية" تطبيق ما يسمى بقانون أملاك الغائبين، على عقارات سكان الضفة الغربية الكائنة في شرق القدس ومصادرتها، مؤكدة أن هذا القرار "الإسرائيلي" يجسد سياسة الفصل العنصري، وتقويض مرتكزات الوجود الفلسطيني في القدس، وتوسيع الاستيطان، وإحلال المستعمرين المتطرفين في الأرض الفلسطينية .
وشددت على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي والدول كافة بمخاطر السياسات "الإسرائيلية" في القدس، باعتبارها مخالفة للقانون الدولي، وعدواناً صارخاً على اتفاقيات جنيف التي تجرم عملية نقل المواطنين وإحلال المستوطنين بدلاً منهم، وسرقة العقارات والأملاك الفلسطينية على مرأى ومسمع من العالم .
وطالبت الخارجية الفلسطينية، الدول كافة ومؤسسات الأمم المتحدة باتخاذها ما يلزم من الإجراءات لردع هذه السياسة الاحتلالية الإحلالية، التي تدمر بشكل ممنهج ويومي مبدأ حل الدولتين على الأرض، وبقوة وجبروت الاحتلال، داعية إلى محاسبة "إسرائيل" على خروقاتها .
على صعيد متصل، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة .
وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس، إن 33 متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته .
وأضاف أن إحدى المجموعات المقتحمة حاولت أداء صلوات تلمودية بساحات الأقصى، ولكن الحراس تصدوا لهم ومنعوهم، وحاولت استفزاز المصلين .
ولفت الدبس إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات شددت إجراءاتها بحق النساء أثناء دخولهن للأقصى، واحتجزت بطاقاتهن الشخصية .
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" 9 مواطنين فلسطينيين خلال مداهمات شملت مدن الخليل وبيت لحم وجنين . كما مددت محاكم الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقال (38) أسيراً بذريعة استكمال التحقيق والإجراءات القضائية . وأشار نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، إلى أن محكمة الاحتلال في "بيتح تكفا" مددت اعتقال 17 أسيراً، كما مددت محكمة الاحتلال في "عوفر" اعتقال 7 أسرى . وأضاف أن محاكم الاحتلال في "سالم، والجلمة، والمسكوبية" مددت اعتقال 14 أسيراً فلسطينياً .
من جهة أخرى، ذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أعداد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال اليومين الماضين إلى 26 أسيرة، وذلك بعد اعتقال ثلاث سيدات من نابلس وبيت لحم والقدس .
“داعش” ليبيا يعدم 30 إثيوبياً والميليشيات تقتحم فشلوم
أقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على ذبح 30 إثيوبياً مسيحياً، وطبق حد السرقة بقطع يد شاب ليبي في درنة، فيما تمكنت ميليشيا "فجر ليبيا" المتشددة في طرابلس الليلة قبل الماضية، من اقتحام حي فشلوم وسط العاصمة، بعد عدة محاولات فاشلة، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى و20 جريحاً، في وقت أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا أن طرفي الأزمة اتفقا على 80% مما ورد في الوثيقة المقدمة لهما، كاشفاً أن البعثة تخطط لعقد لقاء للقيادات العسكرية في الأيام المقبلة .
ونشر تنظيم "داعش" الإرهابي تسجيل فيديو، أمس الأحد، يعتقد أنه يظهر مقاتليه وهم يذبحون ويقتلون بالرصاص نحو 30 مسيحياً إثيوبياً في ليبيا على ما يبدو .
ويظهر الفيديو ذبح نحو 15 رجلاً على شاطئ، وإعدام مجموعة أخرى بنفس العدد بإطلاق الرصاص على الرأس في منطقة أخرى .
ونشر موقع موال للتنظيم صورة لما وصفه ب"تنفيذ حد من حدود الله"، يظهر فيها شاب ليبي يقف أمام طاولة ومن خلفه يبدو مسلحون، وبجانبه رجل ملثم يستعد لقطع يده بتهمة السرقة . وذكر الموقع أن تنفيذ "حد السرقة" تم أول أمس السبت بمدينة درنة .
وتداولت وسائل إعلام محلية تنصيب أبو البراء الأزدي، اليمني الجنسية، والياً على درنة من قبل التنظيم .
على صعيد آخر تمكنت ميليشيا "فجر ليبيا" المتشددة في طرابلس الليلة قبل الماضية، من اقتحام حي فشلوم وسط العاصمة، بعد عدة محاولات فاشلة، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى و20 جريحاً، وقال شهود: إن الميليشيات بقيادة عبدالرءوف كارة قصفت الحي بالأسلحة المتوسطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين .
وذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن مسلحي "فجر ليبيا"، شنوا حملة اعتقالات في صفوف الناشطين في فشلوم وتاجوراء، حيث احتجزوا العشرات، من بينهم صحفيون .
وأدى انفجار لغم أرضي أثناء مرور سيارة عسكرية بالقرب من بوابة ال200 على طريق طبرق- إجدابيا، أول أمس السبت، إلى وفاة جندي وجرح أربعة آخرين .
في غضون ذلك أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، أن مفاوضات على مستوى المسئولين العسكريين في ليبيا يجري التحضير لها لتعقد خلال فترة قريبة، معرباً عن أمله في أن تجمع جولات الحوار الجديدة زعماء القبائل الليبية . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ليون، أمس، بقاعة المؤتمرات في الصخيرات بالمغرب، لعرض ما أنجز في جولة الحوار الأخيرة بين الأطراف السياسية في ليبيا . وقال ليون خلال المؤتمر: "أنهينا جولة جديدة من المفاوضات الليبية، ولدينا نسخة جديدة من الوثيقة السياسية، الوثيقة جاهزة بنسبة 80 إلى 90%، ووافقت عليها الأطراف الليبية"، وأضاف: "بقي ما نسبته 20%، وهي نسبة مهمة جداً من الاتفاق، وسيعود أطراف الحوار إلى ليبيا للتشاور خلال الأيام المقبلة، وفي الأسبوع ما بعد المقبل سنعود لاستكمال الحوار" .
وأكد ليون: "بذلنا جهداً جيداً خلال الأيام الماضية، ولا تزال لدينا صعوبات في هذه المفاوضات، حيث لا يزال هناك نشاط إرهابي متصاعد في ليبيا، ومعلومات أولية عن تنامي تنظيم "داعش" في البلاد، والمفاوضات السياسية الليبية تواجه مقاومة ورفضاً من نشاط المجموعات المسلحة، وسنواصل المفاوضات" . ودان ليون ب"قوة" تجدد اندلاع أعمال العنف في ضواحي طرابلس .
"الخليج الإماراتية"
الشرعية اليمنية: خطة إيران لوقف الحرب «مناورة سياسية»
أعلن راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية، أن اليمن رفض خطة سلام من 4 نقاط قدمتها إيران للأمم المتحدة، واصفاً إياها بـ«المناورة السياسية فقط». بينما أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح أمس، على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية من أجل إعادة الأمن والاستقرار لليمن وشعبه وبما يصون سيادته ووحدة أراضيه، مشدداً خلال لقائه وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين، على موقف الكويت الداعم للشرعية اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي.
من جهته، جدد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية التأكيد على دعم الجامعة للجهود المخلصة التي يبذلها الرئيس هادي ونائبه خالد بحاح رئيس الحكومة اليمنية وفقا لقرار قمة شرم الشيخ في هذا الشأن. وفيما اتفق وزراء خارجية مصر سامح شكري، والأردن ناصر جودة والولايات المتحدة جون كيري، على عقد اجتماع ثلاثي مشترك في نيويورك في 27 أبريل المقبل في إطار التنسيق والتشاور القائم بين الدول الثلاث حول الأوضاع في اليمن، أعلن السفير البريطاني لدى الرياض سايمون كوليس، أن بلاده ستواصل العمل مع السعودية والشركاء لتسوية الصراع في اليمن، مؤكداً تأييدها لعملية «عاصفة الحزم» الرامية لإعادة الشرعية وردع الحوثيين والوحدات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع صالح.
وبدأت «عاصفة الحزم» منذ 3 أسابيع بدعوة من الرئيس اليمني هادي، دعماً للشرعية التي أطاحها الحوثيون بدعم من إيران، ومنع الجماعة المتحالفة مع صالح من السيطرة الكاملة على اليمن. وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية راجح بادي لرويترز عبر الهاتف من العاصمة القطرية الدوحة، «نرفض المبادرة الإيرانية، هدف المبادرة المناورة السياسية فقط». ولم يبد دبلوماسيون غربيون وعرب في نيويورك اهتماماً يذكر بالخطة الإيرانية قائلين إنهم لا يعتبرون إيران وسيط سلام محايداً بحكم تورطها في اليمن.
وكان سلطان العتواني مستشار الرئيس اليمني الشرعي أعلن أمس الأول، أن الحكومة اليمنية تحضر في الفترة الراهنة لمؤتمر يضم جميع اليمنيين وكل المكونات السياسية التي تؤمن بضرورة عودة الشرعية واستعادة الدولة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، مبينا أنه خلال الأسابيع المقبلة ستخرج هذه الخطوة إلى النور تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي لكي نعمل جميعاً على إنقاذ البلد والشعب اليمني.
في الكويت، أجرى وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين مباحثات بشأن التطورات في بلاده، فيما أكد وزير الخارجية الكويتي موقف بلاده الداعم للشرعية في اليمن برئاسة الرئيس هادي. من ناحيته، قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله إن «عاصفة الحزم» تهدف إلى إعادة الأوضاع لطبيعتها وتكريس الشرعية باليمن وتطبيق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار، مشيراً إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه، يشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها ودماراً لليمن. وأكد الجار الله أن الوضع اليمني «خطير جداً» وأن تحرك دول مجلس التعاون في «عاصفة الحزم» محاولة لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها وتطبيق المبادرة الخليجية بكل آلياتها ومخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن بما يكرس الشرعية.
"الاتحاد الإماراتية"
القاعدة تنتعش في اليمن مع تراجع الدولة وتصاعد الشحن الطائفي
تأجيل استهداف التنظيم إجراء تكتيكي مرحلي، والحرب الأمريكية على قاعدة اليمن تمر حتما بالتنسيق مع السعودية
الوضع القائم في اليمن بما يميّزه من تراجع للدولة وتصاعد للتوتر الطائفي بفعل الصراع الذي فجّرته جماعة الحوثي الشيعية يمثل بيئة مثالية لانتعاش تنظيم القاعدة الذي واجه طيلة العشرية الماضية حربا ضروسا لا تبدي القوى المنخرطة فيها بوادر التراجع عنها.
أُعلن مجدّدا في اليمن عن سقوط قتيلين من عناصر تنظيم القاعدة بغارة نفذتها طائرة أمريكية دون طيار على سيارة كانت تقلّهما في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة شرق اليمن.
ويأتي تواصل مثل تلك الغارات في ظلّ الحملة التي يشنها تحالف عاصفة الحزم ضد المتمرّدين الحوثيين في اليمن بقيادة سعودية ومساندة أمريكية، ليبيّن عدم إهمال القوى المنخرطة في تلك الحملة لخطر تنظيم القاعدة الذي بدا بشكل واضح أنه يحاول الاستثمار في ارتخاء قبضة الدولة واتجاه الصراع في البلاد وجهة طائفية، ليثبّت أقدامه على رقعة بالغة الأهمية الاستراتيجية.
ولم تستهدف غارات التحالف الذي تقوده السعودية حتى الآن تنظيم القاعدة في اليمن، إلاّ أنّه سيتعين على المملكة في النهاية أن تقوم بذلك من أجل إرساء استقرار مستدام لدى جارها الجنوبي.
وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية إيلي الهندي إن “الطبيعة الطائفية المتزايدة للنزاع في اليمن تعطي المتطرفين من الجانبين هامشا أكبر للتحرك”. وأضاف “أن ذلك يؤدي لأن يبدو وكان محاربة القاعدة ليست الأولوية الملحة”.
ولم تتحرك السعودية عسكريا عندما سيطر مسلحون من تنظيم القاعدة في الثاني من أبريل الجاري، على مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في جنوب شرق البلاد وهي أكبر محافظة يمنية، غير أن متابعين للشأن اليمني أكّدوا أنّ ذلك مجرّد إجراء تكتيكي ظرفي وليد تقييم دقيق لخطر القاعدة هناك مستند إلى عمل استخباراتي على الأرض.
وقال هؤلاء إنّ السعودية لم توقف أصلا جهودها في التصدي لتنظيم القاعدة في اليمن وأن ما تقوم به الولايات المتحدة يتم حتما بالتنسيق مع السعودية التي قد لا تكون راغبة الآن في الظهور بشكل علني في الصراع ضد التنظيم على أرض اليمن.
وجاء التقدم الذي حققته القاعدة على الأرض بعد أسبوع من بداية عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين الشيعة المرتبطين بإيران.
وحاولت دوائر إعلامية مرتبطة بطهران وعلى علاقة بحزب الله اللبناني الإيحاء بوجود التقاء “مصالح بين السعودية وتنظيم القاعدة” في اليمن الذي يشهر عداءه للحوثيين، لكن ذلك لم يبد أمرا منطقيا على اعتبار السعودية قضت ما يتجاوز العقد من الزمن في حرب على التنظيم الذي استهدفها أكثر من مرّة بما في ذلك محاولته اغتيال وزير داخليتها الأمير محمد بن نايف.
ويقول إيلي الهندي إنّ “السعودية في حرب مع القاعدة منذ أكثر من عقد من الزمن وأي تحالف بما في ذلك تحالف أمر واقع هو أمر مستحيل”.
ويشير إلى أن الهدف الرئيسي لما يعرف بتنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” الذي يتحصن في اليمن لطالما كان السعودية.
وذكر خبراء أن القاعدة استفادت من عدم استهداف التحالف العربي لمحافظة حضرموت لتوسّع انتشارها هناك إلى أن استولت على مطار المكلا في 16 أبريل الجاري، ثم على قاعدة عسكرية في نفس المنطقة.
وقال ماتيو غيدير أستاذ العلوم الإسلامية بالجامعة الفرنسية “بينما كان التحالف يتعامل مع الحوثيين استفادت القاعدة من الوضع للسيطرة على عدة مواقع”.
وتوقع المحلّل أن يتم “استهداف القاعدة في مرحلة مقبلة بعد إجبار الحوثيين على التراجع، وذلك لأن التنظيم يشكل بدوره تهديدا للسلطة الشرعية في اليمن”.
وقد يؤدي فتح جبهة جديدة في النزاع في اليمن إلى تعقيد الأمور أكثر فأكثر، وهذا ما يدفع بالأمريكيين الذين ينسقون مع التحالف العربي في الحرب على الحوثيين، إلى الاستمرار باستهداف تنظيم القاعدة بواسطة طائرات من دون طيار. وكان تنظيم القاعدة أعلن في 14 أبريل، مقتل القيادي إبراهيم الربيش في غارة لطائرة أمريكية من دون طيار غرب المكلا. كما قتل ثلاثة من عناصر التنظيم المتطرف ليل السبت-الأحد في محافظة شبوة الجنوبية.
ومنذ العام الماضي، واجهت السلطة المركزية في اليمن تحديات ضخمة من الحوثيين في الشمال، ومن القاعدة التي معقلها في جنوب وشرق البلاد والتي تعتبرها واشنطن الفرع الأخطر للقاعدة في العالم.
وأمام تقدم الحوثيين المتحالفين مع قوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح باتجاه الجنوب، انهارت السلطة المركزية ولجأ الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح إلى السعودية.
ومن جانبه، اعتبر المحلل جان بيير فيليو الذي يدرس في معهد باريس للشئون الدولية أنّ “التعبئة ضد الحوثيين الشيعة بشكل أساسي وليس ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح يصب في مصلحة المتشددين المنقسمين بين القاعدة وتنظيم داعش”.
كما يتعين على السعودية أن تأخذ بعين الاعتبار دور القبائل المحلية.
وسيطر مسلحون قبليون على منشأة بلحاف الاستراتيجية للغاز في شبوة، ثم سيطر مسلحون قبليون آخرون بعد أيام على حقول المسيلة النفطية في حضرموت، وذلك بهدف حماية الحقول من القاعدة بحسبما أفاد لوكالة فرانس برس أحد القياديين القبليين. وبحسب فيليو فإن السيطرة على الموقعين هي “تجسيد جديد لضعف الدولة وللرغبة لدى بعض الجهات في استعادة الموارد التي استولى عليها نظام صالح”.
وذكرت مصادر عسكرية أن عناصر من القاعدة يدخلون على خط النزاع وينخرطون في القتال إلى جانب القبائل السنية في معارك تتخذ طابعا قبليا قبل كل شيء.
وقد تعتبر بعض الأطراف أن المقاتلين المتشدّدين ليسوا بالضرورة من تنظيم القاعدة بل أبناء قبائل متحالفين مع تنظيم القاعدة بحكم الأمر الواقع. ولذلك يؤكد إيلي الهندي أن “إعادة الشرعية في اليمن هي الطريق الصحيح للقضاء على الفصائل المتطرفة”.
أسلحة فرنسية تصل إلى لبنان في صفقة بتمويل سعودي
صفقة السلاح الفرنسية للجيش اللبناني تشمل 250 آلية عسكرية وسبع مروحيات من نوع كوغار وثلاثة زوارق سريعة والعديد من معدات الاستطلاع والاعتراض والاتصال
تسلم لبنان صباح الاثنين الدفعة الأولى من الأسلحة الفرنسية المقدمة في اطار الهبة السعودية البالغة ثلاثة مليارات دولار والهادفة إلى تعزيز قدرات الجيش في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وفق ما أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان.
وقال لودريان في احتفال التسليم الذي اقيم في قاعدة بيروت الجوية "يتعرض لبنان لضغوط غير مسبوقة من تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) ما يجعل من مراقبة الحدود تحديا لا مثيل له".
وأضاف "لبنان هذا البلد الذي يعرف ثمن الحرب لا يريد ان ينجر إلى الفوضى التي تحيط به وفرنسا ساعدت وستساعد لبنان للحؤول دون ذلك"، مؤكدا إصرار بلاده على ان يبقى لبنان "عامل استقرار في ظل الفوضى التي تعم المنطقة".
وأشار إلى ان "قوى الجيش تلعب اليوم دورا مميزا لا يقتصر على الدفاع عسكريا عن البلاد وهذا ما تفعله اليوم بكل شجاعة وعزم وتصميم امام عدو إرهابي قرر ان يزرع بذور الفتنة في لبنان، لكنها تضمن أيضا لحمة المجتمع المدني اللبناني".
وأشار إلى ان "تحديث وهيكلة الجيش كانت الأهداف التي استرشدنا بها في مسعانا طوال هذا المشروع". كما قال ان وصول هذه الشحنة الاولى "يشكل بداية مرحلة جديدة تدخل لبنان وعلاقاتنا الدفاعية الثنائية في بعد جديد".
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل ان زيارة لودريان "تواكب بداية تسليم أولى شحنات الأسلحة الفرنسية في اطار الهبة السعودية والتي يحتاجها الجيش لمواجهة الهجمات الإرهابية وحماية الحدود".
واعتبر ان "انتصار لبنان بمواجهة الإرهاب هو انتصار لكافة الدول القريبة والبعيدة المهددة بإرهاب لا يرتبط بدين أو جيش".
وتوجه مقبل بالشكر إلى السعودية على هذه الهبة "لتأمين الأسلحة الفرنسية الحديثة اللازمة للجيش"، كما شكر فرنسا على "فهمها العميق لكافة المخاطر التي تهدد لبنان من الناحية العسكرية عند الحدود أو في الداخل جراء تدفق اللاجئين الذي يهدد الاستقرار عامة".
وتشمل صفقة السلاح الفرنسية للجيش اللبناني 250 آلية عسكرية وسبع مروحيات من نوع كوغار وثلاثة زوارق سريعة والعديد من معدات الاستطلاع والاعتراض والاتصال.
وتأتي صفقة السلاح هذه في خضم توتر في المنطقة التي تشهد صراعا مفتوحا بين السعودية وإيران المتورطة في النزاع السوري الذي يتخوف لبنان من انتقاله إلى اراضيها.
وشهد لبنان توترات أمنية عدة على خلفية النزاع السوري لا سيما في مناطق حدودية، وخاض الجيش في اغسطس مواجهات دامية في بلدة عرسال مع مجموعات مسلحة قدمت من سوريا ومن داخل مخيمات للاجئين داخل البلدة.
المعارضة السودانية مصرة على إسقاط النظام
مريم الصادق المهدي تؤكد أن حملة ارحل نجحت في مقاطعة الشعب للانتخابات رغم قمع الأجهزة الأمنية
قالت فصائل المعارضة الموقعة على “نداء السودان” إنها ستستمر في حملة “ارحل” التي دشنتها في فبراير الماضي لمقاطعة الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي حتى إسقاط النظام.
وقالت مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة القومي أكبر أحزاب المعارضة بالبلاد “نجحت حملة ارحل في مقاطعة الشعب للانتخابات رغم قمع الأجهزة الأمنية".
وكانت بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قدرت نسبة التصويت بأقل من 40 بالمئة ووصفتها بأنها “منخفضة” ورأت أن من أسباب ذلك مقاطعة أحزاب معارضة رئيسية لها.
وأضافت المهدي أن الحزب الحاكم "فقد مصداقيته والمجتمع الدولي بشأن الحوار الوطني بإصراره على قيام الانتخابات”.
وجددت تمسك فصائل المعارضة بشروطها السابقة للانخراط في الحوار الوطني المتعثرة والتي يتوسط فيها الاتحاد الإفريقي وعلى رأسها تشكيل حكومة انتقالية.
من جانبه قال صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي أن القوى الموقعة على نداء السودان “ستدشن حملة دبلوماسية للضغط على الحكومة للقبول بحوار شفاف”.
"العرب اللندنية"
مقتل 15 من داعش جنوبي كركوك بالعراق
]شنت فجر، اليوم الإثنين، عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، هجوما على مواقع لقوات البيشمركة في قرى جنوبي كركوك "250 كم" شمال بغداد.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، إن عناصر من "داعش"، شنت هجوما على مواقع قرى العطشانة والعزيزية والمرة غربي قضاء داقوق جنوبي كركوك، وأن قوات البيشمركة تصدت للهجوم وقتلت قرابة "15" مسلحا من داعش.
وأشار إلى مقتل ضابط برتبة رائد ركن في قوات البيشمركة وإصابة "7" آخرين بجروح.
الصومال: مقتل 9 أشخاص بهجوم على مركبة للأمم المتحدة
قتل كينيان و7 صوماليين، في هجوم بقنبلة على مركبة تقل عاملين بمجمع تابع للأمم المتحدة في جارو ببلاد بنط في الصومال، اليوم الإثنين، حسبما ذكرت الشرطة الصومالية.
وقال الشرطي محمد عبدي، من مكان الهجوم، "وقع انفجار في حافلة تقل عمالا بمكتب للأمم المتحدة في جارو، قتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم كينيان و7 حراس صوماليين".
نعيم لـ "الشرق ": لا انشقاقات داخل طالبان.. والملا عمر حي
رفض د . محمد نعيم المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لحركة طالبان دعوة الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني للتفاوض قبل رحيل القوات الأجنبية عن البلاد معتبراً إياها دعوة للاستسلام وليست للحوار.
ونفى نعيم وجود أي انشقاقات داخل الحركة قائلا إن القصد من هذه الإشاعات هو رفع الروح المعنوية لجنود ما يسمى بالجيش الأفغاني بعد أن انهارت تماما.
كما نفى أيضا وفاة الملا عمر زعيم الحركة، وقال إنه في صحة جيدة ويمارس مهام عمله كاملة ويلتقي مساعديه دائما.
وعن علاقة الحركة بالقاعدة كشف نعيم عن مغادرة أغلب قيادة الحركة للأراضي الأفغانية متوجهين نحو بلادهم أو إلى ساحات أخرى للجهاد مثل العراق وسوريا واليمن وأن الظواهري لا نعلم مكانه ونحن لا نعرف عنه شيئا .
ووجه نعيم الشكر لدولة قطر قيادة وشعبا على السماح للحركة بفتح مكتب سياسي في الدوحة، كما ناشد جميع الدول العربية والإسلامية بالوقوف إلى جوار الحركة ومساندتها ودعمها من أجل جلاء المحتل الأجنبي.
وتاليا نص الحوار لـ "الشرق":
# وجه إليكم الرئيس الأفغاني أكثر من مرة دعوة للحوار مباشرة وعبر وسطاء .. لماذا رفضتم الدعوة ؟
أولا إننا لم نُدع إلى الحوار، بل إلى الاستسلام، ثانيا إن قبلنا جدلا بأن هناك دعوة للحوار، فهل من المعقول الدعوة إلى الحوار من ناحية ومن ناحية أخرى يتم توقيع صفقة بيع البلد للأجانب بُعيد الوصول إلى الحكم في أقل من عشية أو ضحاها .
# وهل مطلبكم الوحيد هو انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان كي تقبلوا الحوار أم هناك مطالب أخرى ؟
مما لا شك فيه أن شعبنا الأبي لن يرضى إلا بإنهاء الاحتلال وانسحاب جميع القوات الأجنبية، والحرية التامة وإقامة نظام إسلامي مستقل على أرضه، وجدير بالذكر أنه ليست هناك حتى الآن تباشير إرادة صادقة لتلبية مطالب الشعب، بل جميع المساعي تبذل لتحقيق أغراض المحتلين المشبوهة وإرضائهم على حساب حرية البلد والشعب وقيمه.
# يقال إن لديكم انشقاقات كثيرة داخل الحركة ما ردكم على ذلك ؟
هذا ليس أمرا جديدا فمقولة الانشقاقات والخلافات يُروج لها منذ بداية الاحتلال، وهذه هي أمنية المحتلين يتمنونها وسخروا لها الإعلام المعادي للإسلام والمسلمين، ولكن لم ولن يتحقق، والدليل أنه لم يلاحظ على أرض الواقع شيء من تلك الانشقاقات والخلافات الخيالية، بل إن المجاهدين على عكس ذلك تماما؛ حيث يزدادون يوما بعد يوم قوة وتماسكا، وهذا ما يشهد به الواقع. أما ما يدعيه العدو فذلك إفكهم وما كانوا يفترون.
# هل صحيح أن الولايات المتحدة لا تعتبركم تنظيما إرهابيا وهل بينكم وبينها تفاهمات ؟
الولايات المتحدة منذ البداية لم تعتبر الإمارة الإسلامية جماعة إرهابية حتى عندما كانت تشن عليها حملات غاشمة .
# ترددت أنباء عن وفاة زعيم الحركة الملا عمر، فما صحة هذه الأنباء ومن الذي يقود الحركة الآن ؟
أنباء كهذه ليست إلا محاولة يائسة لإخفاء الفشل الذريع الذي مني به العدو، إنهم يروجون لمثل هذه الأنباء من حين لآخر منذ بداية الاحتلال، وهو لأمرين:
لصرف الأنظار عن فشلهم في الوصول إلى الأهداف التي بدءوا لأجلها الحرب الظالمة، فإنهم في البداية كانوا يبررون حربهم على أفغانستان للقضاء على المجاهدين، وإيجاد حكومة نزيهة وقوية، تخدم الشعب والبلد.
والقضاء على زراعة الأفيون، ولكن بعد مرور أكثر من عقد تبين للجميع أنهم لم يمكنهم الوصول إلى تلك الأهداف فحسب، بل فشلوا فشلا ذريعا، حيث أصبح المجاهدون أقوى مما كانوا عليه قبل عشر سنين، وأما الحكومة فحدث عن فسادها وضعفها ولا حرج، كذلك زراعة الأفيون الذي ازداد ويزداد يوما بعد يوم.
ثانيا: لرفع معنويات جنودهم المنهارة قلبا وقالبا، فإنه لا يخفى على أحد بأن آلاف بل عشرات الآلاف من جنود العدو أصيبوا بأمراض نفسية جراء المواجهات مع المجاهدين، وقد هرب الآلاف الآخرون، فهم الآن يحاولون ترويج مثل هذه الإشاعات لكي يرفعوا معنويات جنودهم. وأما بالنسبة لأمير المؤمنين حفظه الله تعالي فيتمتع بصحة وعافية، ويقود الجهاد المقدس ضد الاحتلال الغاشم، ويدير شئون المجاهدين. وقد نشرت الإمارة الإسلامية قبل أيام معلومات مفصلة عن أحوال أمير المؤمنين حفظه الله تعالي، لعلكم اطلعتم عليها.
# هل ما زالت الحركة على ارتباط بتنظيم القاعدة ؟
إن تنظيم القاعدة ليس له وجود في أفغانستان، بل عاد أغلب أفراده إلى أوطانهم والبعض إلى ساحات القتال الأخرى مثل سوريا والعراق واليمن .
# إذا أين يتواجد زعيم التنظيم أيمن الظواهري الآن ؟
نحن لا نعرف عنه شيئا .
# احتفل الجيش الأفغاني منذ أيام بانتصاره عليكم في بعض الولايات .. فهل بالفعل انتصر الجيش الأفغاني عليكم في الولايات الست كما يدعي وقتل منكم قرابة 400 مقاتل ؟
لا شك أن المجاهدين قد حققوا بنصر من الله انتصارات متوالية في الأشهر الغابرة في كثير من المحافظات مثل هلمند، فراه، فارياب، ننجرهار، لوجر وبدخشان وغيرها، على رغم برودة الشتاء القارس، وهذا ما اعترف به "نور الحق علومي" وزير الداخلية في إدارة كابول في جلسة يوم 15 أبريل بمقر البرلمان، وقد تقدم المجاهدون قبل أيام في مديرية "ووردج" بولاية "بدخشان"، وتكبدت قوات إدارة كابول خسائر فادحة في الأرواح والأموال، إلى أن فرت من ساحة القتال تاركة أسلحتها وعتادها وسياراتها العسكرية غنيمة للمجاهدين، وجراء هذه الهزيمة استُدعي مسئولو الداخلية والدفاع والاستخبارات للجلسة الطارئة من قبل لجنة الدفاع البرلماني وذلك للبحث في أوضاع البلاد الخطرة على حد تعبيرهم.
فالحقيقة أنه لا يوجد شيء باسم الجيش الأفغاني يعتمد عليه الشعب الأفغاني المؤمن أو يحترمه، بل كل الأمر أن الاحتلال الغاشم هو الذي جمع مجموعات من الشباب العاطل وبعض مدمني المخدرات في وزارة الدفاع مقابل الأجر الحقير، فلا همَّ لهم غير خدمة الاحتلال، وغالبيتهم لا يعرفون شيئا باسم الدفاع عن القيم والمبادئ، والشعب والبلاد، وإلا لما انضموا للمحتلين. والحال أن الواجب عليهم وعلينا جميعا قتال المحتلين، كي نخرجهم من أرضنا الطاهرة، ونقيم فيها نظاما إسلاميا يرضاه الشعب.
# وهل تعتبرون كل من في الجيش أعداء بالنسبة لكم ؟
هناك مخلصون من أبناء الشعب والبلد في صفوف ما يسمى بالجيش، قد قاموا ويقومون بواجبهم الديني والوطني من حين لآخر منتهزين الفرص؛ حيث يعلم الجميع أنه قد حدث غير مرة أن وجه هؤلاء الأبطال بنادقهم صوب المحتلين، وقد قتلوا منهم كثيرين كل مرة، الأمر الذي دوخ قادة المحتلين لذلك بدءوا يعيدون النظر في سياساتهم ويغيرون استراتيجياتهم.
وهذه الموجة المباركة مازالت مستمرة؛ حيث قبل أيام قام أحد هؤلاء المخلصين الأبطال ويدعى " عبد العظيم " قام بتوجيه بندقيته صوب المحلتين، وقد قتل منهم حسب بعض الروايات حوالي سبعة، وجرح أكثر من هذا. وفي النهاية استشهد هو أيضا.
بالإضافة إلى هذا هناك عدد غير قليل يهربون حينما يدرکون الحقيقة من صفوف ذلك الجيش! وهذا باعتراف من المحلتين أنفسهم، لعلكم اطلعتم من خلال الإعلام على أن لجنة التفتيش العام الخاصة بإعادة إعمار أفغانستان "SIGAR " قد نشرت تقريرا يفيد بأنه خلال سنة 2014 م هرب حوالي ستة عشر ألف جندي من صفوف من ربوهم هم، وسموهم جيشا أفغانيا.
# مؤخرا انتقد مجلس السلم الرئيس الأفغاني، هل هناك خلافات داخل النظام الأفغاني ؟
لعلكم تعلمون أن أشرف غني أو ما يسمى بالرئيس الأفغاني ظلما وزورا قد أدى يوم الإثنين 29 سبتمبر 2014م اليمين الدستورية كرئيس لأفغانستان بمباركة الاحتلال، ومن حينها إلى اليوم مضى ما يزيد على ستة أشهر وهو عاجز لم يقم بعمل يذكر غير أنه زار البيت الأبيض لإرضاء المحتلين وللحصول على مزيد من تأييدهم، واستقبل من قبل سادته المحتلين بالتصفيق والحفاوة، علما أنه لم ينجح في الخطوة الأولى ولم يقدر إلى الساعة على تشكيل الحكومة ولم يكمل إلى اليوم مجلس وزرائه، وذلك لعدم كفاءته من جانب وإن سموه بألقاب لا يليق لها، ولاختلاف داخل القصر الرئاسي من جانب آخر، والحقيقة- والحق يقال- أنه لا يوجد نظام ذو كفاءة ويكون صالحا للحكم في بلادنا بل إن وزير خارجية أمريكا "جون كيري" قد قام- بعد إلغاء نتائج الانتخابات المزورة- بتشكيل إدارة ليس لها مثال في العالم حيث يرأسها رأسان يختلفان عقيدة وفكرا، فكم من حكم أصدره أحدهما ولم يرض بها الآخر نتيجة الاختلاف، فعلى سبيل المثال تم تعيين إحدى النساء رئيسة للجنة إصلاح قانون الانتخابات وكذا عُين أحد من الجنرالات الشيوعيين السابقين كوزير للدفاع من قِبل من يسمى بالرئيس فردهما من يسمى بالرئيس الإجرائي، فالإدارة العميلة تحكم بكرة حكما ما وتلغيه في عشيتها كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.
# الرئيس محمد أشرف غني تولى بعد الرئيس كرزاي، هل اختلف حكم الرئيس أشرف غني عن سابقه كرزاي ؟
في الحقيقة إنهما وجهان لعملة واحدة، لا فرق بينهما من ناحية خدمة منافع المحتل، ونصب العداء للشعب والبلد، إن كلا منهما قد وصل إلى منصة الحكم بواسطة المحتل؛ لذلك عمل الأول ويعمل الآخر لمنافع المحتلين، حيث وقع الأول في منتصف الليل صفقة بيع البلد والشعب باسم اتفاق شراكة استراتيجية مع أوباما سنة 2012م، وقام الثاني بتوقيع صفقة أخرى باسم الاتفاق الأمني، فالخلاصة أن كلا منهما ليس من الشعب ولا لصالح الشعب، بل الشعب منهما ومن أمثالهما براء.
# هل إيران تمثل تهديدا لكم وللأراضي الأفغانية ؟
إن إمارة أفغانستان الإسلامية لا تمثل أي تهديد أو خطر لأحد، وكذلك هي لا تأمله من الآخرين.
# لكن يقال إن هناك دورا سلبيا لإيران في داخل أفغانستان هل لكم أن تطلعونا عليه، وكيف أنها تحاول السيطرة على ثروات أفغانستان ؟
إن المحتل هو أم الخبائث؛ حيث لا يخفى على أحد أن غالبية مشاكل الشعب والبلد ترجع إلى وجود المحتل، فما دام الاحتلال موجودا لا يمكن القضاء على المشاكل الأخرى، بل ستتفاقم؛ لذلك على الجميع العمل لإنهاء الاحتلال.
# لو عقدنا مقارنة بين تنظيم الدولة "داعش" وحركة طالبان فما الذي يختلف بينكم وبينهم ؟
إن استراتيجية إمارة أفغانستان واضحة للجميع؛ حيث قد نشر في موقع الإمارة الإسلامية الرسمي غير مرة من خلال بيانات الأعياد لأمير المؤمنين الملا عمر حفظه الله ورعاه أن إمارة أفغانستان الإسلامية تجاهد لإنهاء الاحتلال واستعادة الحرية للشعب والبلد وإقامة حكومة إسلامية على أرضها، وأنها تتعامل مع الآخرين في ظل الاحترام المتبادل، ولا تتدخل في شئون الآخرين، ولا تسمح لأحد بالتدخل في شئونها، كما لا تريد الإضرار بالآخرين ولا تتحمل أضرارهم.
# لو أن حركة طالبان كانت الآن في الحكم ..هل كنتم ستدعمون عملية عاصفة الحزم ؟
إن إمارة أفغانستان الإسلامية ليست الآن في الحكم، بل هي في قتال ضد المحتل، ولو كانت في الحكم لبحثت الموضوع متخذة موقفا لصالح الأمة الإسلامية.
# ما تقييمكم للدور القطري طوال السنوات الماضية ؟
لا شك في أن دولة قطر الشقيقة قامت بدور مهم وأساسي في شتى قضايا العالم الإسلامي، ومن ضمنها قضية أفغانستان والسماح للإمارة الإسلامية بفتح مكتبها السياسي على أراضيها، ومن أهم ما اتصفت به قطر في حل النزاعات: المصداقية، والنزاهة والحياد، والالتزام بالمبادئ وانتهاز الفرص، وتوظيف القدرات توظيفا سليما ودقيقا.
# أخيرا ما الذي تطلبه الحركة من الدول الإسلامية والشعوب كذلك ؟
نحن نشكر الشعوب الإسلامية برمتها، حيث هي مع المظلومين والمجاهدين في جميع الأوقات، ونحن على يقين بأن الشعوب الإسلامية مع المجاهدين بقلوبها ودعواتها، بل وبكل ما تستطيع، وإن ما تفضل الله به على المجاهدين من الانتصارات والإنجازات والبطولات لا يخلو من حظ الشعوب الإسلامية، أما الدول الإسلامية فمن المؤسف أنها لم تؤد دورها المطلوب إنسانيا وإسلاميا في مساندة المظلومين والمجاهدين.
بناء على ذلك نحن نناشد جميع الدول الإسلامية بأن يدركوا خطورة الوضع الراهن، حيث القادم أدهى وأمرّ، لذلك يجب على الجميع أن يتداركوا الفائت بالتغيير في الاستراتيجيات والتفكير، وأن يدركوا القابل بالأهبة لانتهاز الفرص السانحة.
"الشرق القطرية"
السعودية في حالة تأهب لأي هجوم على منشآت نفطية أو مراكز تجارية
قال منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اليوم الاثنين إن قوات الأمن في حالةتأهب لأي هجوم محتمل يشنه متشددون على مركز تجاري أو منشأة للطاقة.
وأضاف لرويترز أن هناك معلومات عن عمل محتمل يستهدف مركزاتجاريا أو مؤسسات شركة أرامكو وجرى نقل هذه المعلومات إلى قواتالأمن كي تتأهب.
"الوطن البحرينية"
الإخوان المسلمون: الانتخابات لن تؤدي إلى استقرار السودان
قال المراقب العام للإخوان المسلمين علي جاويش إن الانتخابات لم تأتِ بجديد، ولن تؤدي إلى تحقيق الاستقرار في السودان، وتوقع أن تتسبب في مزيد من التوتر.
وأضاف جاويش أنهم قاطعوا الانتخابات لإدراكهم أنها لن تأتي بجديد، ونوه إلى ضعف الإقبال على التصويت، ورأى أن المؤتمر الوطني سيتمسك بمواقفه ويعلن فوزه، وأشار إلى أن التحدي الحقيقي الذي سيواجه مرحلة ما بعد الانتخابات هو أن الوطني لا يمتلك برنامجاً لتنفيذه، واستبعد حدوث انفراج سياسي وعزا ذلك لما وصفه بتخندق الحكومة والمعارضة في مواقفهما المعلنة.
"الراكوبة السودانية"
«الحوثي» يكرر عبارات «نصر الله».. استخفاف بعقول العرب والمسلمين والعالم
صراخ المتألم جاء بغير تناغم.. هذيان وعبارات كلها دجل، لم تكن كل كلماته؛ غير تعبير مكرر، ونسخة طبق الأصل من البوق الإيراني الآخر المتواجد في لبنان.
أنقل ما جاء في كلمة عبدالملك الحوثي المسجلة وبثتها إحدى القنوات التابعة لهم.. وظهر الحوثي بعد غيبة 24 يوما، فكان آخر ظهور له في 26 مارس الماضي.
ويبدو من كلمته أنها مسجلة بأمر من طهران بعد الهزيمة السياسية وشعور بالهزيمة العسكرية وبداية انكفاء التمدد الإيراني، مع الملاحظة أنه يقلل من التحالف العربي، ومحاولة ربط قوة عاصفة الحزم بأمريكا.
لاحظوا ما قاله في كلمته واصفا عاصفة الحزم (التي أربكتهم ودمرت مخططاتهم ) وما جاءت من أجله بعد استناد النداءات من أجل الحوار، ب "العدوان".
فيقول:
•"العدوان" على اليمن استهدف الأطفال والمسنين والمدارس والمستشفيات.
•أمريكا هي التي وجهت ورعت العدوان على اليمن، وفي كل غرف العمليات هناك أمريكيون.
•هناك يد خارجية سعت إلى عدم تواصل القوى السياسية إلى حل الأزمة.
•إن السعودية تريد تمكين تنظيم القاعدة من السيطرة على اليمن
•من يؤيد هذا العدوان هو شريك مع إسرائيل.
•أكبر خطر يهدد الحرمين هو إسرائيل وأمريكا.
تلك النقاط الست دار حولها خطاب الحوثي، وتكررت العبارات، فماذا أراد أن يقول؟
هو قال إن إسرائيل وأمريكا تقودان المعركة ضد اليمنيين، ولكنه لم يقل أن أمريكا وإسرائيل تقودان الجرائم ضد الشعب السوري، فهنا شعب عربي، وهناك شعب عربي.. لربما لو أظهر خوفه على الشعب السوري كما يخاف على الشعب اليمني؛ لتعاطفت معه الشعوب العربية والإسلامية.
وربما أراد التقليل من قوة السعودية، لأنه لم يجربها من قبل.
كما استمرأ الخطاب الإيراني من خلال نصرالله والحوثي بالضرب على وتر فلسطين وإسرائيل وأمريكا.
هل أراد أن يصدق العالم، وأولهم الشعوب العربية والإسلامية أن هدف الحوثي ومن ورائه إيران هو مصلحة اليمن واسعاد اليمنيين والعرب، وأن السعودية عدو لليمنيين وللعرب؟! أم مازال يعتقد أن العرب يصدقون أن تحرير فلسطين يأتي منطلقاً من تدمير سوريا واليمن وبقية البلاد العربية.
هل مازال يصدق أن الشعوب العربية والإسلامية، شعوب مسكينة يمكن تمرير أي كذبة من خلال استثارة عواطفهم بإسرائيل وأمريكا؟
لم يعد الإنسان العربي، ولا في أي مكان هو ذاك الشخص الساذج، تمرر عليه المعلومات بحسب ما يريد رجل متألم موهوم بالنصر، والضربات تتالي عليه، وكل يوم تتعاظم القوى الشعبية اليمنية ضده، وضد مخططات أسياده في طهران.
الشعوب العربية ليست كلها تتصف كما تتصف به أقليه تحيط برجل في حوزة؛ تصدقه في كل ما يقوله من دجل وكذب.
من الواضح جدا أن الحوثي ومثله نصرالله، يعيشان في ظلام داخل سرداب الولي الفقيه، ولا يعلمان شيئاً عما يجري على الأرض ولا في السماء.
العالم اليوم؛ مختلف، حتى وإن أمكن تمرير كذبة ربطها بالدين أودجل سياسي، فلا يمكن التأثير على شعوب العالم المتابع لكل صغيرة وكبيرة ويعلم بالحقائق من خلال قنوات التواصل والفضائيات.
وأكبر جهالة وجهل يعيشها الحوثي ونصر الله أنهما على ثقافة خطابية صارت أضحوكة، بل وصارت خطبهم محل تندر واستخفاف.
ليس الهدف من هذا التقرير تفنيد كل ماذكره الحوثي وما سيذكره؛ هو أو غيره.. فليس أسهل من الرد على الكلام الرخيص في زمن الانفتاح.
ومعلوم أن الصراخ هو على قدر الألم والانهزام.
بقي سؤال في تحدٍ: أن يظهر الحوثي صورا حقيقية لاستهداف طائرات التحالف للأطفال والنساء.
نتحدى أن يكذب الحوثي ضربات التحالف الدقيقة وتدمير مخازن الأسلحة.. كما نتحدى أن يكذب الحوثي الصور والشواهد الدالة على استهدافهم لبيوت المواطنين وتجويع الناس والوقوف أمام تحركات هيئة الإغاثة.
"الرياض السعودية"