ارتفاع حصيلة قتلى هجمات "بوكو حرام" لـ 19 شخصًا اليوم// الجارديان: تنظيم «داعش» يجعل من وجوده أمرا محسوسا في أفغانستان// إيران وأستراليا تتعهدان بالتعاون في محاربة داعش
الإثنين 20/أبريل/2015 - 06:52 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية، والمواقع الإلكترونية الاخبارية، ووكالات الانباء، بخصوص جماعات الاسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الاثنين الموافق 2015/4/20
خبير فرنسي: الحرب على بوكو حرام تشمل مواجهة الفقر
قال الباحث بالمركز الفرنسي للدراسات حول "النزاعات والحرية والأمن"، ميشيل غالي، أنّ الحرب ضدّ "بوكو حرام" ينبغي أن تنفتح على الجبهة الاجتماعية والاقتصادية، لتعويض النقص الحاصل على المستوى العسكري، وذلك عبر إستئصال مواطن الفقر التي تعدّ أرضية خصبة، تجعل من اليسير تجنيد أبنائها للانضمام إلى صفوف المجموعة النيجيرية المسلّحة. وأوضح الخبير، في تصريح للأناضول، أنّ توسيع ائتلاف البلدان الإفريقية المنخرطة ضمن الحرب ضدّ "بوكو حرام"، والذي تطالب به الأمم المتحدة، لن يكون قادرا على تغيير منحى السياق الإقليمي والدولي لهذه المعركة، إلاّ في صورة حدوث تحوّلات على مستوى بعض الحقائق الاقتصادية الثابتة في منطقة الساحل والصحراء الإفريقية. ومع أنّ غالي اعترف بقدرات وجدارة "الجيش التشادي الذي استطاع إلحاق ضربات قاصمة بالمجموعة المسلّحة بدعم من حلفائه النيجري والكاميروني"، إلاّ أنّه أكّد أنّ النجاح الحقيقي يظلّ مرتبطا بالسياسة التي سيعتمدها الرئيس النيجيري الجديد محمد بوخاري، والذي تسلّم الحكم في 29 مارس. "توسيع الائتلاف العسكري"، يتابع الباحث، لـ "ضمّ بلدان أخرى من غرب ووسط إفريقيا، إلى الحرب ضدّ بوكو حرام، لن يكون مثمرا، دون معالجة عميقة للإشكالات الحقيقية التي تنخر منطقة الشمال الشرقي النيجيري، وخصوصا ولايات الشمال الشرقي الثلاث، وهي بورنو وأداماوا ويوبي"، لافتا إلى وجود "جيوب أخرى للأزمة في منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى على غرار مالي والنيجر وتشاد والكاميرون". فهذه "المناطق المهمّشة"، بحسب غالي، التي يعاني فيها السكان من ظروف عيش صعبة للغاية، تبقى في مرمى المجموعات المتطرّفة، والأخيرة لا تجد صعوبة في استقطاب السكان وتجنيدهم وإغرائهم، في ظلّ غياب معالجة اجتماعية فعّالة لمظاهر عدم المساواة الاجتماعية". وإلى ما تقدّم، يضاف أنّ الردّ العسكري حيال حوادث العنف التي مزّقت مناطق بأكملها في غرب إفريقيا، إلى جانب تعبئة جيوش أخرى وبلدان أخرى للتصدّي لـ "بوكو حرام"، يمكن أن يكون سلاحا ذو حدّين، وهو ما تحدّث عنه الباحث الجيوسياسي غالي في مقال نشر له، حديثا، في صحيفة "لوموند" الفرنسية. غالي كتب على أعمدة الصحيفة الفرنسية الشهيرة يقول إنّ "عودة الجيوش الغربية ومساعديها الأفارقة إلى هذه الأراضي لا يشكّل أسوأ ما في الأمر، لأنّ تحوّل سكّان كانوا يعيشون، في السابق، في سلام، إلى "مجتمعات حربية"، على حدّ تعبير السياسي برتران بادي، ربّما يكون أكثر مدعاة للقلق على المدى الطويل، خصوصا مع تفاقم التحدّيات القارية، وما ما يستدعيه –بديهة- العنف المسلّح من عنف مسلّح مضاد يكون أكثر حدّة، ومع تلاشي الأمل في الحصول على تسوية عميقة للنزاعات عن طريق معالجة اجتماعية لمظاهر عدم المساواة". وخلال الأسابيع الماضية، شهدت الحرب ضدّ "بوكو حرام"، تعبئة دولية كثيفة، حيث قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا، محمد بن شمباس، الأربعاء الماضي، في تصريح للصحافة، في إطار جولة إفريقية لخوض مشاورات مع رؤساء البلدان الإفريقية، إنّ "التحدّي الرئيسي للحرب ضدّ المجموعة المسلحة يكمن في تحديد سريع لمقاربة المعركة والتي ستضم دول حوض بحيرة تشاد، وستمتدّ لتشمل بلدان غرب ووسط إفريقيا وحتى تلك المنتمية إلى الاتحاد الإفريقي". وأضاف أنّه "حين يتم تشكيل هذه القوة المشتركة، فبالإمكان الوصول إلى "قرار صلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للحصول على الدعم الدولي للتصدي لبوكو حرام". القوات التشادية والكاميرونية والنيجرية تقود منذ يناير الماضي، هجمات ضدّ "بوكو حرام"، أسفرت إلى حدّ الآن عن مقتل أكثر من ألف مقاتل من المجموعة المسلّحة، وفقا لبيانات متفرقة صادرة عن هيئة أركان الجيشين التشادي والكاميروني. ومن جانبها، أعلنت "بوكو حرام"، مؤخرا، ولاءها لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروفة إعلاميا بـ "داعش"، متوعّدة بضربات أكثر قسوة ضدّ "أعدائها". وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
(المصريون)
ارتفاع حصيلة قتلى هجمات "بوكو حرام" لـ 19 شخصًا اليوم
أعلن مصدر أمني كاميروني، عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء هجمات جماعة بوكو حرام على قرية "بيا" إلى 19 شخصًا بشمال الكاميرون.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" اليوم، الأحد، عن المصدر قوله "إن الحصيلة النهائية لهذا الهجوم الذي وقع ليلة الجمعة، 19 قتيلا"، مضيفا أن عددا كبيرا من الأكواخ أحرقت.
وفي السياق ذاته، أشار المصدر إلى قيام جماعة "البوكو حرام" بإحراق منازل في بلدة أمشيدي الواقعة على الحدود مع نيجيريا، وتم صد الهجوم، ولم يسفر عن سقوط ضحايا، بالإضافة إلى استهداف موقع للجيش الكاميروني في البلدة.
وتخوض الكاميرون منذ عام حربا ضد جماعة "بوكو حرام"، وقد انضمت إليها في هذه المعركة مطلع فبراير الماضي تشاد والنيجر.
جدير بالذكر أن العمليات الإرهابية، التى تقوم بها جماعة "بوكو حرام"، أسفرت عن مقتل أكثر من 13 ألف قتيل في شمال شرق نيجيريا ونزوح مليون ونصف شخص منذ عام 2009.
(اخبار مصر 24)
الجارديان: تنظيم «داعش» يجعل من وجوده أمرا محسوسا في أفغانستان
قالت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الاثنين "إنه بإعلان تنظيم داعش مسئوليته عن التفجير الذي وقع أمس الأول السبت في إقليم جلال أباد في أفغانستان فإنه يجعل من وجوده في أفغانستان أمرا محسوسا".
وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن التفجير الانتحاري الذي وقع فى جلال آباد هو أول هجوم كبير من قبل مسلحين ينتمون لداعش، مع توقعها بوقوع المزيد من أعمال العنف.. مشيرة إلى أن أفغانستان تستعد لموجة جديدة من العنف المتصاعد مع بدء فصل الربيع ولكنها هذه المرة من جانب قوة ناشئة جديدة تربط نفسها بتنظيم داعش.
وأضافت الصحيفة أن داعش أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري في مدينة جلال آباد شرق أفغانستان أمس الأول السبت، والذي يبدو أنه أول هجوم كبير في أفغانستان من قبل المتمردين الذين ينتمون لهذه الجماعة التي تعيث فسادا في شتى أنحاء سوريا والعراق.
وقال أحمد زاي عبد الزاي، المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن مهاجما انتحاريا على دراجة نارية فجر سترة محملة بالمتفجرات أمام بنك كابول الجديد الذي تديره الدولة، والذي كان هدفا لهجمات في الماضي، مما أسفر عن مقتل 33 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مائة.
وفي بيان لجماعة تطلق على نفسها اسم إمارة خراسان - الاسم الذي يطلقه تنظيم داعش على تلك المنطقة - عرف الجماعة ذلك الانتحاري باسم أبو محمد الخراساني. على وسائل الإعلام الاجتماعي، حيث قام أنصار داعش بتداول صورة الانتحاري المزعوم ملثما ويحمل بندقية كلاشينكوف.
وأثار ظهور جماعة تابعة لداعش على سطح الأحداث في أفغانستان القلق بين المواطنين الأفغان، رغم أن المسؤولين يختلفون حول مستوى هذا التهديد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني وصف خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن "داعش" بالتهديد الرهيب، ضاغطا على الولايات المتحدة لاستمرار الدعم العسكري والمالي.
ومع ذلك، قال رئيس المخابرات السابق أمر الله صالح في مقابلة مع إذاعة أفغانستان الحرة، إن التنظيم المعروف بداعش، لن يكون قادرا على غرس جذوره في أفغانستان، "لأن ما قام به داعش في العراق وسوريا قامت به حركة طالبان من قبل في أفغانستان على مدى السنوات الـ 20 الماضية ".
وقال برهان عثمان، المحلل لدى شبكة محللي أفغانستان الذي تعقب ظهور داعش في أفغانستان، إن هذه الجماعة قد تستفيد من الانشقاقات داخل طالبان.. مضيفا أن داعش لم تقم ببناء وجود سياسي فعلي صلب في أفغانستان.. ولكن إذا ما تم كسر ما هو أشبه باحتكار طالبان للساحة الأفغانية فإن ذلك من شأنه أن يساعدهم على بناء شبكاتهم ووضع بصمتهم هناك.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بداعش أو بدونها، فإن موسم القتال هذا العام يهدد بأن يكون الأكثر فتكا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.. حيث قتل 23 جنديا أفغانيا على الأقل الأسبوع الماضي عندما اجتاح مقاتلو طالبان مواقعهم العسكرية في منطقة جورم، ردا منهم على وعد عبد الغني بـ "الدفاع عن أرضنا".. وحذر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الجماعة في تصريح للجارديان من أنهم مستعدون للدفاع عن أنفسهم في حال القيام بأي عملية أمنية ضدهم.
(ا ش ا)
مقتل ضابط مصري ومجندين اثنين وإصابة آخرين بشمال سيناء
قتل 3 عسكريين مصريين، بينهم ضابط، اليوم (الاثنين) في انفجار استهدف مدرعة للجيش على طريق الطويل بمنطقه رفح في محافظة شمال سيناء، في هجوم جديد تبناه الفرع المحلي لتنظيم داعش.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «ضابطا وجنديين قتلوا وجرح آخر عندما مرت آليتهم المدرعة فوق عبوة ناسفة في منطقة طويل الأمير، في مدينة رفح المصرية، بالقرب من المعبر المؤدي إلى قطاع غزة».
وأكد مسؤول في الإدارة الطبية لمحافظة شمال سيناء الحصيلة.
وتبنت جماعة أنصار بيت المقدس، أخطر الجماعات المسلحة في مصر، والتي بايعت تنظيم داعش وأصبحت تطلق على نفسها «ولاية سيناء» الهجوم.
وينشط تنظيم داعش في شمال سيناء، وكذلك على الحدود الغربية لمصر من خلال الفرع الليبي لهذا التنظيم في ليبيا، التي تشهد حالة من الفوضى.
(الشرق الاوسط)
إيران وأستراليا تتعهدان بالتعاون في محاربة داعش
أعلنت هيئة الإذاعة الأسترالية اليوم الاثنين، أن أستراليا وإيران توصلتا لاتفاق مبدئي على تبادل معلومات المخابرات لمكافحة تنظيم داعش الذي يقاتل في الشرق الأوسط.
وأرسلت أستراليا مئات الجنود إلى العراق للمساعدة في تدريب القوات التي تحارب تنظيم داعش مما أثار مخاوف من شن هجمات انتقامية على أراضيها.
وأصبحت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب هذا الأسبوع أول وزير خارجية أسترالي يزور إيران منذ عشر سنوات. وقالت إن هناك هدفا مشتركا بين البلدين وهو هزيمة متطرفي تنظيم داعش.
وأضافت: "لقد كان ترتيبا غير رسمي نتبادل بموجبه معلومات مخابراتية عن الأستراليين المشاركين في صفوف داعش. أعتقد أن لدى إيران معلومات نسعى إليها وهم موافقون جدا على اقتسام هذه المعلومات معنا".
واعتقل مئات من رجال الشرطة في أستراليا 5 شبان كانوا يخططون لما وُصف بأنه هجوم مستوحى من هجمات تنظيم داعش، وذلك الأسبوع المقبل خلال إحياء ذكرى مرور 100 عام على نزول القوات الأسترالية والنيوزيلندية في جاليبولي في الحرب العالمية الأولى.
وذكرت الشرطة أن أكثر من 200 شرطي شاركوا في سلسلة مداهمات في مدينة ملبورن بجنوب أستراليا في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي.
وواجهت الشرطة الأسترالية عددا من الهجمات التي يحتمل أن تكون مستوحاة من هجمات تنظيم داعش خلال العام الأخير.
وفي ديسمبر الماضي قتلت رهينتان عندما اقتحمت الشرطة مقهى بوسط سيدني لإنهاء حصار استمر 17 ساعة من قبل شخص كانت له شكاوى ضد الحكومة الأسترالية وكان يسعى أيضا لمبايعة تنظيم داعش.
(العربية نت)
إيران تحذر السعودية من ضربة عسكرية: تهديد أجوف.. وواشنطن ستقف لها بالمرصاد
تستمر إيران في دورها المعادي للعرب ودول الخليج، بدعمها لجماعة الحوثيين في اليمن، والذهاب لأبعد من ذلك بتهديد السعودية، بضربة عسكرية إن لم تكف عن القتال في اليمن.
التهديد تمثل في تصريحات العميد أحمد رضا بوردستان، قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، التي قال فيها: إن "الحوثيين سيوجهون ضربات داخل المملكة، بالتزامن مع استمرار عمليات عاصفة الحزم، التي تخوضها السعودية ودولاً عربية ضد الانقلاب على الشرعية في اليمن".
وأضاف في حوار بثته قناة "العالم" الإيرانية، إن "الجمهورية الإسلامية لا ترغب في النزاع مع السعودية"، داعيًا الرياض إلى الكف عن قتال إخوانها في اليمن؛ لأنها تخوض بذلك حرب استنزاف، قد تعرضها لضربات قاضية.
وهدد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني، المملكة بالقصف الصاروخي، قائلًا: "انفجارات قد تقع في السعودية عن طريق سقوط الصواريخ على الأرض فمن المؤكد أن تلافي ذلك سيكون صعبًا جدًا بالنسبة للمسؤولين السعوديين".
نبيل فؤاد، الخبير الإستراتيجي، أكد أن إيران بعيدة كل البعد عن القيام بأي ضربة أو عمل عسكري مباشر ضد السعودية، لكنها تعمل من خلف الستار في دعم الحوثيين سياسيا وعسكريا، وربما يكون هناك بعض المخططين العسكريين من إيران.
وأوضح أن "إيران تقدم دعم السلاح والذخائر والمال، وليس تسليح بطائرات أو صواريخ، ولكن الجيش اليمني لديه صواريخ "سكود بي" منذ عهد علي عبد الله صالح واستخدمها أيام حرب الوحدة بين الشمال والجنوب، وما زال لديها صواريخ، لذا التحالف يبذل مجهودًا كبيرًا لتدمير هذه الصواريخ؛ لأنه يعلم مدى خطورتها إذا لجأ إليها الحوثيون.
وعن دلالة هذه التصريحات، لفت إلى أنها نوع من الضغط على السعودية للتخفيف من وطأة فعاليات العملية العسكرية.
وقال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري، إن "هذه التهديدات متوقعة من إيران، لكن إيران عليها محاذير في استخدام قواتها خارج أراضيها، فمعنى ذلك أنها تصطدم بالقوات الأمريكية هناك، والولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح بالتوغل والتمدد الإيراني في المنطقة وخاصة على حساب المملكة العربية السعودية".
وأوضح أن على مدار التاريخ لم تستخدم إيران قواتها للحرب لصالح أحد، لكن ذلك مجرد تهديد للتأثير على القرار السعودي بالتدخل البري الذي بات وشيكا، وتحاول لإيران توقيفه بشتى الطرق.
ووصف اللواء مختار قنديل، الخبير العسكري، تصريحات قائد القوات البرية الإيرانية أنه تهديد أجوف، فلا يوجد مبرر لفرض الوصاية الفارسية الإيرانية علي اليمن وغيرها من الدول العربية، مؤكدًا أنه هدف رئيسي لعاصفة الحزم هو قطع يد إيران من التواجد علي الأراضي اليمنية.
ولفت إلى أن الحصار الجوي والبحري الذي تفرضه دول التحالف على سواحل اليمن نجح في منع الإمدادات الإيرانية عن جماعة الحوثيين، لذا تتحدث إيران كثيرا دون قدرة علي تحقيق ذلك على الأرض.
ورأى السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، في هذه التصريحات تصعيدًا كلاميًا ليس له أي أساس من صحة، فمن المعروف قدرات الجيش الإيراني مقارنة بالجيوش العربية، وكل ما يقال في هذا الشأن يقع في إطار الحرب النفسية التي تشنها إيران.
وأوضح أن الفترة الماضية إيران حققت بعض المكاسب على الأرض في المنطقة العربية في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وهذا جعل ميزان القوة يتحرك في صالحهم، ورغم ذلك لا يوجد أي مصداقية في أي تهديد للسعودية من خلال إيران.
وأكد محمود الطاهر، الخبير في الشأن اليمني، أن هذه التصريحات تنم عن غباء سياسي لإيران، وفي الوقت ذاته لا تستطيع أن تقوم بأي عمل عسكري ضد السعودية، ولكن فقط تمويل النعرات الطائفية في الوطن العربي.
وأشار إلى أن إيران لا تستطيع مواجهة التحالف العربي، وأنما تعمل على تزكية الطائفية في المناطق الشرقية والجنوب السعودي، منوهًا إلى أنها تعمل وفقًا سياسة خطيرة لا يتنبه لها العرب، وهي أنها تلعب وفق إستراتيجية حساسة أقوى من الحرب، بالحديث عن حل سياسية، وإدخال الجانب الإسرائيلي في الشأن العربي وزعم دعمه لعاصفة الحزم وكذلك الموقف الأمريكي.
(الدستور)
"بصيرة": 23% يوافقون على شن مصر هجوم برى على اليمن
أجرى المركز المصرى لبحوث الرأى العام (بصيرة) استطلاعاً للرأى لمعرفة رأى المصريين فى اشتراك مصر فى ضرب الحوثيين فى اليمن. وشمل الاستطلاع أسئلة حول موافقة المصريين على اشتراك مصر فى الضربات التى تم توجيهها للحوثيين فى اليمن، وأسباب موافقتهم أو رفضهم، وما إذا كانوا يوافقون على تدخل مصر برياً فى اليمن. وتظهر نتائج الاستطلاع أن 42٪ من المصريين يوافقون على اشتراك مصر فى ضرب الحوثيين، بينما 23% لا يوافقون على ذلك، و35% أجابوا بأنهم لا يعرفون. وتبلغ نسبة الموافقين 52% بين الذكور، مقابل 33% بين الإناث.، وترتفع نسبة الموافقين من 35% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 57% بين الحاصلين على تعليم جامعى أو أعلى، بينما لا تختلف نسبة الرافضين حسب المستوى التعليمي، وفى المقابل تنخفض نسبة من أجابوا بأنهم لا يعرفون من 43% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 21% بين الحاصلين على تعليم جامعى أو أعلى. وتم سؤال الموافقين عن أسباب موافقتهم، وأجاب 24% بأن سيطرة الحوثيين على اليمن تهدد الأمن القومى المصرى، و21% يرون أن التصدى للحوثيين فى اليمن هو جزء من مكافحة مصر للإرهاب، و9% يرون أن ذلك ضرورى لتحقيق الأمن لكل العرب، و8% يرون أن الحوثيين خطر على مصر، و8% يرون أن ضربهم ضرورة لحماية مضيق باب المندب. بينما 26% من الرافضين لضرب الحوثيين يرفضون دخول مصر فى حرب رغبةً فى الاستقرار، و22% يخشون على دخول جيش مصر وأبنائهم الحرب، و11% يرون أن مصر فى مرحلة هى غير مستعدة فيها للحرب، و9% يرون أنه يجب أن تهتم كل دولة بشئونها، وبالتالى يرفضون تدخل مصر فى شئون دولة أخرى. وتم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا يوافقون على شن مصر هجوم برى على اليمن، وتشير النتائج إلى أن 23% فقط يوافقون على ذلك بينما 43% يرفضون، و34% أجابوا بأنهم لا يعرفون. ولا تختلف نسبة الموافقين والرافضين لشن مصر هجوم برى على اليمن بين المصريين فى فئات العمر المختلفة، ويظهر الاختلاف واضحاً حسب التعليم، حيث توضح البيانات أن الحاصلين على تعليم جامعى أو أعلى هم الأكثر رفضاً لشن الهجوم البري، حيث تبلغ نسبة الرافضين بينهم 55%، مقابل 39% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط، ولا تختلف نسبة الموافقين حسب التعليم، وفى المقابل تنخفض نسبة من أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد من 39% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط، إلى 25% بين الحاصلين على تعليم جامعى أو أعلى. وإعمالاً لمبدأ الشفافية والتزاماً بأخلاقيات نشر الاستطلاعات يفصح المركز عن منهجية إجراء الاستطلاع وهى كما يلي: تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلى والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 2016 مواطناً فى الفئة العمرية 18 سنة فأكثر، غطت كل محافظات الجمهورية، وقد تمت كل المقابلات فى الفترة من 7 إلى 10 أبريل 2015. وبلغت نسبة الاستجابة حوالى 43%، ويقل هامش الخطأ فى النتائج عن 3%. و تم تمويل الاستطلاع من الموارد الذاتية لبصيرة، ولم يتلق المركز تمويل من أى جهة مقابل إجراء الاستطلاع.
(اليوم السابع)
وزير خارجية اليمن: قتلى الحوثيين و"ميليشيات" علي صالح بالآلاف في عاصفة الحزم
قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين للصحفيين في الكويت يوم الاثنين إن الآلاف من الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صافح قتلوا في عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية.
وقال ياسين "هناك آلاف من الحوثيين قتلوا (تم قتلهم).. طبعا انا اقصد بالحوثيين (ان) مليشيات علي عبد الله صالح معهم."
وأضاف أن البنية التحتيه اليمنية "كانت اصلا متهالكة.. غير فعالة.. علي عبد الله صالح لم يعمل خلال الثلاثة وثلاثين سنة التي حكم فيها على انشاء بنية تحتية قوية ولذلك أكمل الهدم خلال الايام هذه بمساعدة الحوثيين.. اعتقد الان نسبة الهدم في البنية التحتية 95 فى المئة. 95 في المئة دمرت (تم تدميرها)."
وأكد ياسين أن تصريحات عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين الأحد "تنم عن مدى الاحباط الذي يعيش فيه الحوثيون وميليشيات علي عبد الله صالح... ليس لديهم مشروع سياسي حقيقي وليس لديهم رؤية من أجل الاستقرار في اليمن."
وكان الحوثي اتهم الأحد السعودية بالتخطيط للاستيلاء على اليمن في كلمة تشير إلى أنه ليس في مزاج لحل وسط رغم حملة قصف جوي تقودها السعودية منذ ثلاثة أسابيع.
وقال الحوثي إن هدف السعودية هو "غزو هذا البلد (اليمن) واحتلال هذا البلد واخضاع هذا البلد من جديد تحت اقدامهم وهيمنتهم."
وتابع قوله "من حق شعبنا اليمني ان يتصدى للعدوان وان يواجه المعتدي بكل الوسائل."
لكن ياسين قال إن ذلك "خطاب استفزازي. الوضع على الأرض يتحسن باستمرار. هناك عدد كبير من القتلى من الحوثيين وأتباعهم."
(رويترز العربية)
ضاحي خلفان يؤكد على وجوب دعم أهل اليمن
قال الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة في دبي، إن عاصفة الحزم ليست حربا على اليمن، موضحا أن اليمن جزء لا يتجزأ من عاصفة الحزم
وأكد خلفان، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن العاصفة ضد المرتزقة والعابثين من قطاع الطرق غير الشرعيين.
كما أكد على وجوب دعم أهل اليمن، موضحا أن قلوب اليمنيين معهم وكذلك بنادقهم بقوة السلاح لتوقيف خصوم الأمة عند حدهم.<
وأضاف في تغريدة أخرى: صبرنا كثيرا على تطاول نصر اللات والحوثي والفرس وبلغ السيل الزبى...لا للعبث بالوطن العربي.
(يمن برس)
مستقبل «القاعدة» بعد ظهور "داعش"
قبل عشر سنوات، قال شخص ذات مرة: "إننا في معركة وأكثر من نصف هذه المعركة تجري على ساحات وسائل الإعلام. نحن في معركة إعلامية في سباق لاستمالة قلوب وعقول الأمة "المسلمين". كان الشخص أيمن الظواهري، نائب أسامة بن لادن في ذلك الحين، وتم أخذ الاقتباس من طرد تابع لزعيم تنظيم «القاعدة في العراق» في ذلك الحين أبو مصعب الزرقاوي. لقد مضى أكثر من سبعة أشهر منذ أن سمعنا للمرة الأخيرة من الظواهري، وخمسة أشهر منذ أن تلقينا أي اتصال من تنظيم «القاعدة» المركزي الذي يتزعمه الظواهري حالياً. وإذا حدث أن قبلنا تصريح الظواهري بأن أكثر من نصف المعركة تجري على الساحة الإعلامية حيث تتواصل الحلقات الإخبارية التي تحرّكها مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا يعني من حيث تعريفه الخاص أن تنظيم «القاعدة» المركزي يواجه الفشل.
وإذا عدنا بالزمن إلى الوراء ونظرنا إلى جميع الأنشطة الإعلامية التي قام بها تنظيم «القاعدة» المركزي منذ أن أعلن تنظيم («داعش») قيام ما يسمى بدولته الخلافية، يظهر المشهد أكثر تعقيداً. فرسائل «القاعدة» لا تمت بصلة إلى المشاكل الراهنة؛ وفي الفترة ما بين إعلان "دولة الخلافة" وآخر بيانٍ له في أوائل تشرين الثاني 2014، أصدر تنظيم «القاعدة» المركزي نحو 25 بياناً إعلامياً مختلفاً. ومن أجل المقارنة، ما علينا سوى العودة إلى الثالث من نيسان للإطلاع على البيانات الخمسة والعشرين الأخيرة الصادرة عن تنظيم «داعش" أو إلى السابع والعشرين من آذار للإطلاع على البيانات الصادرة عن «جبهة النصرة»، أحد أقوى فروع تنظيم «القاعدة» المركزي في سوريا. ومن ضمن بيانات تنظيم «القاعدة» الخمسة والعشرين، نصفها تقريباً باللغة الأردية؛ وسبعة تتعلق بقتلى سابقين؛ وخمسة نشرات صدرت بعد مقتل كل من أسامة بن لادن، وأبو يحيى الليبي، وعطية الله عبد الرحمن الليبي؛ وبيان صدر عن التنظيم في ذكرى أحداث 11 أيلول، نقله الشيخ حسام عبد الرؤوف، وهو عرض لوحظ فيه غياب الظواهري عنه.
منافسة مع تنظيم «داعش»
إن أحد أبرز الأسئلة المطروحة في ساحة الجهاد العالمية وضمن مجتمع العلماء الذي يدرسها يدور حول وضع الصراع الأكبر بين تنظيمي «القاعدة» و«داعش». وإذ يرجَّح أن تكون التعليمات والاتصالات حول المسألة جارية وراء الكواليس، فإن الجهود العلنية لتنظيم «القاعدة» قد باءت فعلياً بالفشل. وما نعرفه عن الموضوع يأتي من المعلومات المسرّبة، حيث تم في البدايةً تسريب حديثٍ للظواهري يطلب فيه من البغدادي البقاء في العراق والتنازل عن سوريا لصالح «جبهة النصرة»، فردّ البغدادي بالاستهزاء والسخرية. ثانياً، تسرّبت معلومات حول محاولة تنظيم «القاعدة» المركزي إظهار زعيم حركة «طالبان» الملّا محمد عمر بأنه الخليفة المنتظر، وذلك من خلال إصدار تسجيل قديم لأسامة بن لادن في الصيف الماضي وهو يبايع الملا عمر قبل 11 أيلول. وباءت هذه الخطوة أيضاً بالفشل. وفي حين قد تًجسد هذه الأحداث حالة من الجمود، إلا أن حدوث تسريبات بهذه الحساسية في المقام الأول يدل على فقدان الاندفاع والانضباط في صفوف التنظيم. ومنذ بدء المنافسة العلنية بين «القاعدة» و«داعش» قبل عام، واصل الأخير انتزاع زمام القيادة من فروع «القاعدة». فقد أقدم مثلاً أفراد من تنظيم «القاعدة» المركزي مع عناصر منشقة عن حركة «طالبان» الأفغانية والباكستانية على مبايعة البغدادي وتأسيس "ولاية خراسان" كـ "محافظة" تابعة لـ «لداعش» في منطقة العمليات التاريخية لتنظيم «القاعدة» المركزي. وقد رأينا أيضاً انشقاقات من «جبهة النصرة» نحو تنظيم «داعش»، ومن «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» نحو «داعش»، ومن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ومع أن الكثير من هذه الأمور (باستثناء حالة «جبهة النصرة») حدثت على الهوامش فقط إلا أن هذه التنظيمات استعادت عافيتها منذ ذلك الحين. لكن الأمل لا يزال قائماً أمام تنظيم «القاعدة» المركزي، فقد عاود زعماء فروع «القاعدة» في سوريا واليمن وشمال أفريقيا والصومال التأكيد على مبايعة الظواهري، وحتى بعد مقتل زعيم حركة «الشباب» أحمد عبدي غودان، قام خلفه أحمد عمر بمبايعة الظواهري أيضاً. ولا يخلو هذا الأمر من الأهمية نظراً إلى أن المبايعات تتم من زعيم إلى زعيم، وليس من تنظيم إلى تنظيم. وإذا كان هناك وقتٍ مناسب لتغيير التحالفات بصورة شرعية، كان يمكن أن يكون ذلك هو الوقت المناسب.
هل أن تنظيم «القاعدة» آخذ في التدهور؟
يطرح ذلك أيضاً السؤال عن كيفية تقييم «القاعدة» كجماعة. هل نحلله كتنظيم بحت مركزه باكستان، أم يجدر بنا اعتباره شبكةً بحد ذاتها؟ إذا نظرنا إلى «القاعدة» كتنظيم متمركز في باكستان فقط، نرى أنه يتخبط اليوم في حالة اضطراب. إلا أن النظر إلى التنظيم بهذا المنظار صعب وشاق، ويعود ذلك جزئياً إلى أن ثاني أكبر زعيم في الشبكة هو اليوم زعيم تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» ناصر الوحيشي الذي مقره في اليمن. وفي الواقع أن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» يُعد الفرع الثانوي الرئيسي الذي يتولى حفظ العلاقات ونقل التعليمات بين تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وحركة «الشباب». وبالتالي فإن أولئك المتمركزين حالياً في باكستان يشكلون نوعاً ما مجرد كيان آخر ينتمي إلى الشبكة الكبرى لتنظيم «القاعدة»، في حين تنتشر البؤرة المركزية على عدة مناطق. ومن هذا المنطلق، يبدو اليوم تنظيم «القاعدة» أكثر شبهاً بهيئته التي كانت سائدة قبل 11 أيلول حيث كانت غالبية القيادة متمركزة في موقع واحد. وبالنظر إلى الشبكة ككل، فإن أداء «القاعدة» يعتبر جيداً إنما ليس عظيماً. لكن «القاعدة» مؤهلة لحصد المكاسب في سوريا واليمن وربما أيضاً في ليبيا إذا ما تمكّن فرعها غير الرسمي هناك، «أنصار الشريعة»، من التعافي من تنامي نفوذ «داعش» على النحو نفسه الذي شهدناه مع «جبهة النصرة» في سوريا. وفي المقابل، إذا نظرنا إلى الفروع الأخرى للتنظيم - أي «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وحركة «الشباب» أو حتى فرعه المدعو «قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية» - فتبدو الصورة أقل إيجابيةً. لذلك، إذا أمكن تحويل مسار قادة الشبكة البارزين ومواردها بعيداً عن القاعدة الباكستانية، سترتفع حظوظها بالصمود والاستمرار بشكل كبير.
ومع ذلك، تبقى الأسئلة مطروحة حول تأثير تنظيم «اداعش» على قوة «القاعدة» ومستوى التعاون في شبكتها. وهذا أمر لا مفر منه نظراً إلى تعقيد القضايا وصعوبة الحصول على معلومات موثوقة. والحقيقة هي أن الاستراتيجية الأنشط التي يتّبعها تنظيم «داعش» في التجنيد والإنتاج الإعلامي تزيد بشكل ملحوظ على ما تقوم به فروع «القاعدة». ومع ذلك، فحتى لو كان الظواهري يلتزم الصمت فالشبكة لم تختفِ ولم تزُل. وبينما يعاني فرع «القاعدة» في باكستان من الضعف الشديد، تشهد نجاحات الشبكة الكبرى تنوعاً أكبر. والسؤال إذاً: هل يهمّ فعلاً إذا كان الظواهري قائداً أعلى صامتاً، أم أن الشبكة مضت قدماً من دونه؟
معهد واشنطن
(الهيئة العامة للتلفزيون السوري)
الحوثيون وصالح يبدأون حرباً قذرة جديدة ضد المقاومة في عدن
بدأت جماعة الحوثي والقوات الموالية لها من أنصار الرئيس السابق صالح حرباً ذات جانب آخر، يتمثل في محاولة شق صف المقاومة الشعبية وإثارة الفتنة بين القبائل الجنوبية، في محاولة لزرع بذور الخلاف، مما يترتب عليه انهيار المقاومة والدخول في مواجهات داخلية تكسر شوكتها.
وتداول نشطاء يمنيون صورا لعشرات الصفحات التي أنشأها حوثيون بأسماء مستعارة ترمز وتنتمي لقبيلة محددة، وتبدأ في تخوين قبيلة أخرى وشتمها، لتأتي الردود من الجانب الآخر ممن ينتمون للقبيلة المستهدفة حادة وبنفس نبرات السباب.
وحذر الناشطون من أن هؤلاء هم حوثيون يسعون لشق وحدة صف المقاومة وكسر شوكتها حتى تكون صيداً سهلا للجماعة الشيعية والمتحالفين عنها.
ووجد التحذير صدى كبيرا بين الجنوبيين، مؤكدين أنهم يدركون خطط صالح والحوثي جيداً، واتفق الناشطون على عمل حملات توعية للابلاغ عن تلك الصفحات حتى يتم حظرها من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ناشط من يافع تواصلت معه شبكة إرم الإخبارية
(هنا عدن)
مصر: حكم بإعدام 22 من مؤيدي "الإخوان" لاتهامهم بالهجوم على مركز للشرطة
أصدرت محكمة مصرية حكما بالإعدام على 22 شخصا من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين. واتهم هؤلاء بالهجوم على مركز للشرطة في مدينة كرداسة بمحافظة الجيزة عام 2013 بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
قالت مصادر قضائية إن محكمة مصرية قضت اليوم الاثنين بإعدام 22 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين في قضية هجوم سابق على مركز شرطة، كما قضت بالسجن عشر سنوات على حدث.
وقالت المصادر إن القضية تتعلق بهجوم وقع على مركز الشرطة بمدينة كرداسة في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة في الثالث من يوليو تموز 2013 بعد إعلان عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأضافت أن شرطيا قُتل في استهداف مركز الشرطة الذي هوجم مرتين. وقال محام إن المحكوم عليهم سيطعنون في الحكم أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية مصرية.
(فرنسا 24)
بكار لمصراوي: على وزارة الأوقاف تأهيل الدعاة لفهم نصوص التراث
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، إن مسؤولية تجديد الخطاب الديني مشتركة ما بين أكثر من جهة، وأن مادة الخطاب الديني المنطلقة من التراث الإسلامي تحتاج إلى تنقية لإزالة كل ما لحق التراث الإسلامي من أشياء دخيلة عليه.
وأضاف في تصريحات لمصراوي، اليوم الأحد، أن الدولة ممثلة في وزارة الأوقاف مسؤولة عن تأهيل الدعاة تأهيلا علميا مكثفا من ناحية اللغة العربية أو فهم نصوص التراث, وإدراك مشاكل المجتمع وفهم الواقع، الارتقاء بالمستوى المعيشي لهم، وعقد الدورات التدريبة للارتقاء بمستواهم.
وتابع "أما المسؤولية الأخرى هي مسؤولية الجمعيات الدعوية الدينية يجب أن تأخذ في عين الاعتبار أنها لا تعيش في المجتمع بمفردها، وأنه يوجد فيه متدينون وغير متدينين، وأن فهم مشاكل الواقع أمر أساسي للدعوة، كما يجب عليها أن تفهم ابناءها أنهم جزء من المجتمع، كما أن المجتمع عليه أن يفهم أن الخطاب الديني مسؤوليته، في فهم ما يقال لهم حتى لا يلبس أحدًأ عليهم دينهم".
(مصراوي)
"إخوان منشقون" تخاطب النور للمشاركة بمليونية "إعدام مرشد"
أكد منسق حركة إخوان منشقون، عمرو عمارة، أنه تم التنسيق بين الحركات المنشقة من الجماعة الإسلامية للنزول في مليونية إعدام المرشد، أول مايو المقبل، لافتا إلى أنهم خاطبوا حزب النور السلفي، ألا أنه لم يبت الأمر في الرفض أو القبول حتى الآن.
وأضاف عمارة في تصريح خاص لـ"صحيفة صدى"، اليوم الأحد، أن الحركة خاطبت الحركات المنشقة من الجماعة الإسلامية، وأكدوا تأييدهم للمليونية والمشاركة فيها، مضيفا أن قرار الدعوة لهذه المليونية جاء للمطالبة لتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد المرشد وقيادات الإخوان، وذلك بعد دعوات العنف المستمرة ضد الشعب كل يوم وقتل الجنود.
ولفت منسق إخوان منشقون إلى أن المظاهرة ستضم المئات من شباب الجماعة، الذين أعلنوا انشقاقهم خلال الفترة الماضية، رفضا لسياسة قيادات الإخوان، مشيرا إلى أن التحرك سيكون في كل محافظات الجمهورية.
وأكد أن هذا المطلب شعبي، مشيرا إلى أن الدولة تماطل في تنفيذ الأحكام ودون أسباب حتى الآن، متابعا بأن مكان التظاهر لم يُحدد حتى الآن سواء كان أمام دار القضاء أم في ميدان التحرير، لافتا إلى أن الحركة ستقوم باستخراج تصريح للتظاهر من قسم قصر النيل.
يذكر أن حركة "إخوان منشقون" دعت لتنظيم مليونية تحت شعار "إعدام المرشد"، أول مايو المقبل، وذلك لتنفيذ أحكام الإعدام على قيادات الإخوان، والوقوف بجانب الدولة ضد الإرهاب.
وقالت الحركة في بيان لها، "إن الجماعة تقتل كل يوم أبناء الشعب، ولا تزال القيادات تعيش في السجون، وعلى أرض الوطن، وتحرض من داخل السجون، وتسفك الدماء وتخرب الوطن بدعوات كل يوم ضد الشعب".
أكد منسق حركة إخوان منشقون، عمرو عمارة، أنه تم التنسيق بين الحركات المنشقة من الجماعة الإسلامية للنزول في مليونية إعدام المرشد، أول مايو المقبل، لافتا إلى أنهم خاطبوا حزب النور السلفي، ألا أنه لم يبت الأمر في الرفض أو القبول حتى الآن.
وأضاف عمارة في تصريح خاص لـ"صحيفة صدى"، اليوم الأحد، أن الحركة خاطبت الحركات المنشقة من الجماعة الإسلامية، وأكدوا تأييدهم للمليونية والمشاركة فيها، مضيفا أن قرار الدعوة لهذه المليونية جاء للمطالبة لتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد المرشد وقيادات الإخوان، وذلك بعد دعوات العنف المستمرة ضد الشعب كل يوم وقتل الجنود.
ولفت منسق إخوان منشقون إلى أن المظاهرة ستضم المئات من شباب الجماعة، الذين أعلنوا انشقاقهم خلال الفترة الماضية، رفضا لسياسة قيادات الإخوان، مشيرا إلى أن التحرك سيكون في كل محافظات الجمهورية.
وأكد أن هذا المطلب شعبي، مشيرا إلى أن الدولة تماطل في تنفيذ الأحكام ودون أسباب حتى الآن، متابعا بأن مكان التظاهر لم يُحدد حتى الآن سواء كان أمام دار القضاء أم في ميدان التحرير، لافتا إلى أن الحركة ستقوم باستخراج تصريح للتظاهر من قسم قصر النيل.
يذكر أن حركة "إخوان منشقون" دعت لتنظيم مليونية تحت شعار "إعدام المرشد"، أول مايو المقبل، وذلك لتنفيذ أحكام الإعدام على قيادات الإخوان، والوقوف بجانب الدولة ضد الإرهاب.
وقالت الحركة في بيان لها، "إن الجماعة تقتل كل يوم أبناء الشعب، ولا تزال القيادات تعيش في السجون، وعلى أرض الوطن، وتحرض من داخل السجون، وتسفك الدماء وتخرب الوطن بدعوات كل يوم ضد الشعب".
(صحيفة صدى)