قبائل سيناء تنتفض ضد داعش/ مصر تسمح لكافة القنوات ببث محاكمة مرسي والاخوان يهددون

الثلاثاء 21/أبريل/2015 - 09:23 ص
طباعة قبائل سيناء تنتفض
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 21-4-2015 

السيسي يدعو إلى «تحرك عاجل» في ليبيا

السيسي يدعو إلى «تحرك
أعلن أمس أن الرئيس اليوناني الجديد بروكوبيس بافلوبولوس سيزور القاهرة نهاية الأسبوع ليلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي بحث أمس مع وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس في تعزيز التعاون العسكري، ودعا إلى «ضرورة التحرك العاجل لتدارك خطورة الموقف في ليبيا».
وتأتي تلك اللقاءات قبل أيام من قمة ثلاثية تعقد في نيقوسيا وتجمع السيسي بالرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، سيتم على هامشها التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون الاقتصادي، لا سيما في مجال الطاقة والتنقيب عن النفط والغاز.
وكان السيسي التقى أمس وزير الدفاع اليوناني الذي وصل إلى القاهرة أمس، مؤكداً «عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والسعي المتبادل إلى تعزيزها وتوثيقها في المجالات كافة».
وأوضح الناطق باسم الرئاسة علاء يوسف أن «تفشي خطر الإرهاب وجهود مكافحته في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ليبيا، استأثرت بجزء مهم من اللقاء». ونقل عن الوزير اليوناني أن «بلاده تدرك وتقدر مدى الخطر الذي تمثله الأوضاع المتدهورة في ليبيا على أمن منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، أخذاً في الاعتبار التداعيات السلبية لتلك الأوضاع على ملف الهجرة غير الشرعية إلى دول شمال المتوسط». وأشار إلى «أهمية وقف الدعم المقدم للجماعات الإرهابية وتجفيف منابعه لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا».
وذكر الناطق باسم الرئاسة أن السيسي «دان في شدة اغتيال المواطنين الإثيوبيين الأبرياء في ليبيا، مؤكداً استنكار مصر لهذه الأحداث البشعة التي تستهدف ترويع الآمنين والتي تعد مخالفة تماماً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي حض على حفظ النفس البشرية وحرم قتلها أو إيذاءها»، منوهاً إلى أن «تكرار مثل هذه الأفعال الإجرامية يعد بمثابة ناقوس خطر يستدعي ضرورة التحرك العاجل لتدارك خطورة الموقف في ليبيا».
واعتبر السيسي أن «مهمة الناتو غير المكتملة في ليبيا تركت البلاد عرضة لتفشي أعمال الإرهاب والفوضى، ما يتعين معه اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمساندة الجيش الليبي ورفع حظر السلاح المفروض عليه، ودعم الحكومة الليبية والجيش الوطني، بما يساعد على إرساء دعائم الاستقرار وعودة الدولة الليبية في شكل مكتمل والحيلولة من دون تفشي هذه الظاهرة وانتقالها إلى دول أخرى، لا سيما في ضوء وجود العناصر الأجنبية التي تقاتل في صفوف الجماعات الإرهابية في عدد من دول المنطقة».
ورأى أن «خطورة الملف الليبي تستدعي تضافر جهود المجتمع الدولي بفاعلية أكبر لدحر الإرهاب والقضاء عليه»، منوهاً إلى أن «موقف مصر الرافض للإرهاب هو موقف شعبي عام يساند جهود الدولة المبذولة لمكافحة الإرهاب على أكثر من جبهة، سواء في سيناء أو على حدودها الغربية».
وأكد الوزير اليوناني، بحسب الناطق المصري، «توافق بلاده التام مع وجهة النظر المصرية إزاء أهمية وأولوية تدارك خطورة الأوضاع في ليبيا، منوهاً إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية جنوب المتوسط يعد أحد أهم التحديات التي تهدد الدول الأوروبية، ويتعين إيلاؤه أولوية تحقق توازناً في تعامل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو مع مصادر التهديد المختلفة».
وشدد الرئيس المصري على أن بلاده «تدعم الجهود السياسية التي يقوم بها المبعوث الأممي برناردينو ليون في ليبيا، ويتعين استكمال هذه الجهود الدؤوبة بالتوازي مع تحقيق هدف استراتيجي واضح يتمثل في عودة الدولة الليبية ودعم الحكومة الليبية والجيش الوطني، وهو الأمر الذي سيساعد على عودة الاستقرار سريعاً إلى ليبيا، جنباً إلى جنب مع المضي قدماً على المسار السياسي».
وكان كامينوس عقد في بداية الزيارة اجتماعاً مع نظيره المصري صدقي صبحي تناول «تطورات الأوضاع في المنطقة والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاسها على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين»، وفقاً لبيان عسكري أشار إلى أن الجانبين بحثا في «أوجه التعاون في المجالات العسكرية والتدريبات المشتركة بين مصر واليونان وتبادل الخبرات في مختلف المجالات».
ونقل البيان العسكري المصري تأكيد كامينوس أن «التعاون العسكري مع الجيش المصري ذو أهمية استراتيجية بالنسبة إلى اليونان كجزء من تعزيز قوى الاستقرار في المنطقة»، فيما شدد صبحي على «عمق الروابط الراسخة التي تجمع البلدين، وتطلعه إلى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون المشترك بينهما».
وأعلنت سفارة اليونان في القاهرة أن الرئيس الجديد سيزور مصر يومي 23 و24 الشهر الجاري، للقاء الرئيس المصري قبل أن يحضر الافتتاح الرسمي لدير مارجرجس في حي مصر القديمة التابع لبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس، كما يلتقي مع ممثلي الجالية اليونانية في مصر وعدد من رجال الأعمال اليونانيين.
وأوضحت السفارة في بيان أن بافلوبولوس سيؤكد للسيسي «دعم اليونان لجهود مصر من أجل تحقيق النمو والازدهار في مناخ يسوده الأمن والاستقرار، وسيشدد على العلاقات القديمة والراسخة بين مصر واليونان، سواء على مستوى الحكومات أو الشعوب، معرباً عن رغبة اليونان في مواصلة تطوير العلاقات التاريخية والمتميزة مع مصر، على أساس من التفاهم والدعم المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات».
وكان السيسي التقى أول من أمس رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي أي» في حضور رئيس الاستخبارات المصرية خالد فوزي، وبحثا في العلاقات وعرضا «آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».
وأوضح بيان رئاسي أن اللقاء شهد «التأكيد على قوة روابط الصداقة بين البلدين وأهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط بينهما، وحرصهما على تنميتها في مختلف المجالات بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والأميركي، فضلاً عن المساهمة في إرساء دعائم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. كما تم الاتفاق خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك كافة، لا سيما بؤر التوتر في منطقة الشرق الأوسط والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب». 
(الحياة اللندنية)
قبائل سيناء تنتفض
3 محطات للإخوان فى محاكمة "المعزول".. الجماعة تغرد منفردة "مرسى راجع".. والرئيس الأسبق ينسى نغمة "الشرعية".. وانسحاب الأحزاب من تحالف دعم الجماعة.. ويؤكدون: قرارنا نهائى لا رجعة فيه
ينطق، اليوم الثلاثاء، بأول حكم على الرئيس الأسبق محمد مرسى، فى قضية الاتحادية، التى يحاكم فيها ومجموعة من المتهمين، ومنذ أن ظهر فى قفص الاتهام فى 4 نوفمبر 2013 بعد عزله من السلطة، شهدت محاكمته محطات مهمة لجماعة الإخوان. 
تحالف الإخوان
 أبزر هذه المحطات التى يمكن تسليط الضوء عليها، هو تحالف دعم الإخوان، حيث شكلته الإخوان إزاء ثورة 30 يونيو وكان يشارك فيه عدد من الأحزاب أغلبها من أحزاب الإسلام السياسى، لكنه مع مرور الأيام أعلنت أغلب هذه الأحزاب انسحابها من تحالف، لتظل جماعة الإخوان تردد مع نفسها "مرسى راجع". 
أنا الرئيس الشرعى 
أما المحطة الثانية التى يجب ألا ننساها، هى كلمة محمد مرسى "أنا الرئيس الشرعى، أنا رئيس مصر" لكنه مع استمرار ذهابه إلى المحاكم تخلى عن هذه الجمل التى كانت تثير البلبلة والسخرية منه.
 الانسحاب من تحالف الإخوان 
أما المحطة الثالثة والأهم، هى إصرار الأحزاب المنسحبة على عدم العودة لتحالف الإخوان رغم إصدار التحالف بياناً منذ أسبوع يدعوهم للعودة مجددا. وعن تأكيد أنصار الإخوان بعدم العودة لتحالف الإخوان، أكد الدكتور كامل عبد الجواد القيادى بحزب الوطن، أن الحزب لن يعود مرة أخرى للاندماج فى تحالف دعم جماعة الإخوان. ويقول "كامل" لـ"اليوم السابع": "لم نتلق دعوة من الإخوان للعودة مرة أخرى إلى التحالف وما أعلن عنه كان مجرد دعوة إعلامية فقط"، وأشار إلى أن قرار حزب الوطن بالانسحاب من التحالف كان قرارا من خلال الهيئة العليا، موضحا أنهم عندما أصدروا قرار بالانسحاب كان لديهم 3 اختيارات وهى الانسحاب أو التجميد أو الاستمرار إلا أن الهيئة العليا للحزب اختارت الانسحاب. ومن ناحيته يقول هشام النجار، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى عن المفارقات بين بداية حكم الدكتور محمد مرسى وبين النطق بالحكم اليوم: "الأولى أن مرسى كان لم يظهر للعلن ولم يحال لمحاكمات وهذه الفترة كانت نموذجية للإخوان للتفاوض للخروج بمكاسب هائلة فى المشهد السياسى". وأضاف "النجار": "وبمجرد إظهاره وإحالته للمحاكمة فقدوا أهم أوراق المسامة، الثانية عدم اتخاذه موقف مستقل عن الإخوان قبل انهيار الأوضاع وكثرة الخسائر وتضاعف العنف وظهور الحركات المسلحة، فضعف موقفه الشخصى والرمزى وراء ضعف الإخوان. وتابع: تبنيه جميع مواقف الإخوان السياسية فظهر كعضو عادٍ فى تنظيم وليس كرئيس جمهورية أسبق، وكل ذلك عزز من ضعف موقفه وصار يتحمل جميع أخطاء وتجاوزات الإخوان فى الشارع".
 (اليوم السابع)

الجيش يعلن مقتل ٥٧ إرهابياً وتفكيك ١٧ عبوة ناسفة

العميد محمد سمير،
العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى
قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى، إنه «أثناء أداء عناصر القوات المسلحة واجبهم الوطنى فى ملاحقة المهربين والعناصر الإجرامية على خط الحدود الدولية فى الاتجاه الشمالى الشرقى، فجر أمس، فجرت العناصر الإرهابية عبوة ناسفة فى إحدى مركبات قوة المداهمة برفح».
وأضاف، فى بيان: «أسفر الحادث عن استشهاد ضابط وجنديين من أبطال القوات المسلحة وإصابة جندى آخر». وقدم خالص التعازى لأسر الشهداء، وتابع أنه فى إطار تنفيذ خطة القوات المسلحة الشاملة فى القضاء على الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء وعلى جميع الاتجاهات الاستراتيجية، تمكنت القوات خلال الفترة من ٩ إلى ١٩ إبريل الجارى من تنفيذ عدة مداهمات ضد العناصر الإرهابية، أسفرت عن مقتل ٥٧ إرهابيا نتيجة لأعمال القتال المختلفة أثناء تنفيذ المداهمات، وكانوا مطلوبين أمنيًا». وتابع المتحدث العسكرى، فى بيانه: «تم ضبط ١٠ أفراد مطلوبين أمنيًا و٥١ فردا مشتبها بهم، وتدمير ٣٢ مقرا ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية، وضبط وتدمير ٣٥ عربة أنواع و٧٦ دراجة نارية دون لوحات معدنية تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية».
وقال المتحدث العسكرى: «القوات تمكنت من تفجير ١٧ عبوة ناسفة بنيران القوات، تم زرعها بواسطة العناصر الإرهابية فى أماكن متفرقة لاستهداف القوات أثناء إدارة أعمال القتال وحرق ٧ مزارع لنبات البانجو المخدر بإجمالى مساحة ١٠ أفدنة بمنطقة الباطور، حيث عثر بداخلهم على ٥ مخازن تحت الأرض تحتوى على ٥ أطنان من نبات البانجو المخدر معدة للبيع، بالإضافة إلى ضبط وإحراز رشاش جرينوف، ووحدتى تسجيل فيديو، وتوصيل كابلات، وعدسة خاصة بكاميرا فيديو، داخل مقار العناصر الإرهابية».
 (المصري اليوم)

الأزهر يدين إعدام 28 مسيحياً في ليبيا

الأزهر يدين إعدام
دان الأزهر الإثنين "الجريمة الإرهابية البشعة" التي ارتكبها تنظيم داعش في ليبيا بإعدامه 28 مسيحيا إثيوبيا.
وقال الأزهر في بيان إنه "يدين الجريمة الإرهابية البشعة التي أقدم عليها تنظيم داعش الإرهابي"، الذي بث الأحد شريط فيديو ظهر فيه عدد من عناصره وهم يعدمون 12 شخصاً على شاطئ عبر فصل رؤوسهم عن أجسادهم، و16 شخصاً في منطقة صحراوية عبر إطلاق النار على رؤوسهم.
وبرر التنظيم المتطرف إعدام هؤلاء بأنهم من "أتباع الكنيسة الإثيوبية المحاربة".
وأكد الأزهر أن "تنظيم داعش ومَن على شاكلته، يعاني من قصور في الفهم، واضطراب في التفكير، وسلوك دموي، لا يتفق بأي حال من الأحوال مع كافة الشرائع والأديان والقوانين والاعراف الإنسانية، ويستدعي تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يحصد الأرواح البريئة دونما ذنب أو سبب".
وشدد البيان على "ضرورة تعقب هذا التنظيم الإرهابي على جرائمه النكراء بحق الآمنين مع سرعة تقديم عناصره الخطرة للعدالة".
كما قدم الازهر في بيانه "خالص تعازيه لإثيوبيا حكومة وشعباً، وأهالي الضحايا، مع الدعاء لهم بالصبر والسلوان".
وأعلنت إثيوبيا الإثنين الحداد الوطني ثلاثة أيام على مواطنيها الذين أعدمهم تنظيم داعش في ليبيا.
 (العربية نت)

ترقب في مصر لصدور أول حكم على مرسي

ترقب في مصر لصدور
تشهد مصر حالة من الترقب لصدور أول حكم على الرئيس السابق محمد مرسي في القضايا التي يُحاكم فيها منذ عزله الجيش بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه في عام 2013.
ويواجه مرسي اتهاما بالمسؤولية عن مقتل متظاهرين أمام قصر الرئاسة - المعروف باسم قصر الاتحادية - في ديسمبر/ كانون الأول 2012.
ويُحاكم مرسي مع 14 شخصا آخرين، بينهم سبعة تجري محاكمتهم غيابيا. وبين المتهمين أعضاء بارزون في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي.
واندلعت اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه أمام قصر الرئاسة بالعاصمة القاهرة، بعدما أصدر إعلانا دستوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 يحصّن قراراته أمام القضاء.
وقُتل 11 شخصا في الاشتباكات، لكن القضية تتعلق بمقتل صحفي واثنين من معارضي مرسي.
واستبقت جماعة الإخوان المسلمين صدور الحكم بإدانة المحاكمة واتهام حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي - الذي قاد الإطاحة بمرسي - باستغلال القضاء.
وجاء في بيان للجماعة التي حظرتها السلطات أن "قائد الانقلاب يستغل القضاء كسلاح في المعركة."
وحذر البيان من أنه "إذا لم يمتنع المجلس العسكري والقضاة الموالون له عن وطئ إرادة الناس وحقهم في اختيار قادتهم، فإن عواقب كارثية قد تدفع البلد بالفعل داخل نفق مظلم."
ودعت الجماعة - التي أدرجتها السلطات ضمن المنظمات "الإرهابية" - إلى التظاهر في الشوارع دفاعا عن مرسي.
ومنذ عزل مرسي شنت السلطات حملة ضد جماعة الإخوان المسلمين، شهدت مقتل المئات واعتقال الآلاف.
وصدرت أحكام بالسجن والإعدام على المئات من أنصار مرسي، بينهم عدد من الشخصيات البارزة في الجماعة. 
(BBC)

كندا تصدر جواز سفر لصحفي الجزيرة محمد فهمي

كندا تصدر جواز سفر
قالت الحكومة الكندية الاثنين إنها الآن قادرة على إصدار جواز سفر لصحفي شبكة الجزيرة القطرية محمد فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية وينتظر إعادة محاكمته في مصر.
وقال كيفن مينار المتحدث باسم وزير المواطنة والهجرة الكندي كريس ألكسندر في رسالة عبر البريد الإلكتروني “بعد عدة أسابيع من تدخل مسؤولين حكوميين نيابة عن السيد فهمي نحن الآن في وضع يمكننا من إصدار جواز سفر للسيد فهمي على الرغم من القضايا القانونية الجارية والقيود المفروضة على السفر.”
وأفرج عن فهمي الذي تخلى عن جنسيته المصرية بكفالة في فبراير شباط بعد أن قضى أكثر من عام في السجن.
وحكم على فهمي وصحفي آخر في الجزيرة بالسجن بين سبع وعشر سنوات بتهم نشر أكاذيب لمساعدة “جماعة إرهابية” ونفى الصحفيان الاتهامات لكن محكمة النقض أمرت في يناير كانون الثاني بإعادة المحاكمة.
ورحبت الحكومة الكندية في فبراير شباط بقرار الإفراج عن فهمي بكفالة لكنها قالت إن انتظاره لإعادة المحاكمة “غير مقبول”.
 (إرم)

خريطة الشيعة من المحيط إلى الخليج

خريطة الشيعة من المحيط
جاءت عملية «عاصفة الحزم» لتكشف عن أزمات الشيعة في المنطقة كنتيجة لم تكن تسعى إليها، لكنها طفت إلى السطح تحت ضغط الأضواء التي سلطت بقوة على العامل المشترك في أزمات العرب خلال السنوات الأخيرة، إذ بات واضحًا أن «الشيعة العرب» هم الطرف الفاعل في صراعات المنطقة.
وبينما قطاع كبير من الشيعة العرب ينتمون لمرجعيات إيرانية، لا يعتقد آخرون سوى في مرجعياتهم العربية، ووسط حديث مستمر عن وجود صراع كبير قادم في المنطقة بين الهلالين السنى والشيعى، لا تزال الأنظمة الحاكمة لا تفرق بين هذا وذاك، فما من بين شيعة يُستخدمون لتحقيق أغراض سياسية، وآخرين لا علاقة لهم بأجندات، وليست لهم مطالب سوى تأكيد مفهوم المواطنة والمساواة والعدالة الاجتماعية، سقط الشيعة بين سندان ومطرقة، يتمثلان في إيران التي تعتبرهم ذراعًا لها في المنطقة، ومطرقة نار الأنظمة والجماعات الدينية العربية التي تعتبرهم خارجين من الملة، دون أن يقيم أحد وزنًا للتعدد والتنوع داخل المذهب الشيعى.
وبينما قدمت طهران نفسها لشيعة العرب باعتبارها المنقذ الذي يتبنى قضاياهم ضد الاضطهاد والتهميش التاريخى الذي مارسه ضدهم أهل السنة، غابت الأنظمة العربية تمامًا، واعتبرت الشيعة على كل أحوالهم عملاء وخونة، وأداة إيرانية ولم تفرق بين مكوناتهم.
العارفون بالمذهب الشيعى يدركون بشكل كبير، طبيعة التنوع الفكرى والثقافى والمعرفى، والاختلافات الضخمة بين أتباعه، ومن الصعب بمكان، أن نضعهم جميعًا في سلة واحدة، وإن كانت إيران منذ نجاح ثورة الخمينى، استفادت من الشيعة العرب، إلا أنها لم تستطع أن تصهرهم بشكل كبير، فليس جميعهم يعتقدون في مبدأ «ولاية الفقيه»، فضلًا عن أنهم لهم أكثر من مرجعية، فالمرجعيات متنوعة ومتعددة وموزعة على أوطان شتى هم جزء منها ويتأثرون بأوضاعها، وقد تبلغ خلافاتهم حد سفك الدماء، كما كان قد حصل في لبنان بين حزب الله وأمل، وفى العراق بين جماعة مقتدى الصدر وجماعات أخرى. الشيعة طوائف مختلفة وتعتبر «الاثنى عشرية» هي الطائفة الأكبر، تليها «الإسماعيلية»، ثم الزيدية بنسب صغيرة، وتبلغ نسبة الشيعة من ١٠ إلى ١٣٪ من إجمالى المسلمين في العالم، بينما يتركزون بصورة كبيرة في أربع دول هي «إيران، العراق، باكستان، والهند».
في هذا الملف ترصد «البوابة» تواجد الشيعة العرب الفاعلين وخريطة انتشارهم في الوطن العربى، مع تحديد ملامح العلاقة التي تربطهم بإيران، التي تدفع الكثير من الأموال من أجل نشر التشيع في المنطقة.
في البداية يبدو لافتًا أن المرجعيات الشيعية العربية، مختلفة تمامًا عن المرجعيات الإيرانية، فعلى سبيل المثال، المرجعية الشيرازية، لا تؤمن بإيران ولا توجهاتها، كما أن السيد محمود الحسنى الصرخ، مرجعية الشيعة العرب، ليس تابعًا لطهران، وكذلك وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت «محمد باقر الموسوى المهرى». 
وبين هذا وذاك يقع مقتدى الصدر البالغ من العمر ٢١ عاما وهو من الملالى الناشئين وابن محمد صادق الصدر.
قبل الدخول في خريطة الوجود الشيعى في الوطن العربى لا بد من إشارة إلى الدول الشيعية على مدى التاريخ الإسلامى، وتمثلت في: «دولة الأدارسة في المغرب خلال الفترة من ١٩٤ وحتى ٣٠٥ هجريا - دولة العلويين في الديلم في ٢٠٥ وحتى ٣٠٤ - دولة البويهيين في العراق وما يتصل به من بلاد فارس ٣٢١ وحتى ٤٤٧- دولة الحمدانيين في سوريا والموصل وكركوك خلال الفترة من ٢٩٣ وحتى ٣٩٢- دولة الفاطميين ٢٩٦ - ٥٩٧، دولة الصفويين في إيران ٩٠٥- ١١٣٣ هجريا، دولة الزنديين ١١٤٨ - ١١٩٣، دولة أودة في الهند ١١٣٥- ١٢٧٣، الجمهورية الإسلامية في إيران بدءًا من ١٩٧٩ وحتى الآن.
المرجعيات العربية للشيعة
في المنطقة العربية ليس للشيعة مرجعية واحدة، فإيران تخترق النجف والعرب أيضًا، واستخدمت إيران الشيعة العرب كأجندة سياسية لها، فيما صمت العرب على ذلك، دون أن يقوموا بعملية الاحتواء، أو مد الأيادى للشيعة العرب، الذين وقفوا وحدهم في الميدان يقاومون التشيع السياسي الإيرانى، يستهدف هويتهم العربية كلها، كما قال الشاب العراقى في تسجيل مصور، محمد الزيدى، إن إيران خططت للتغيير الفكرى، من خلال رجال الدين المحسوبين على ولاية الفقيه، الذين يريدون تغيير الخلفية الذهنية للعراقيين وإحلال الخلفية الإيرانية الفارسية في جنوب العراق، ومن خلال فتح حوزات لصغار السن تحمل الثقافة الفارسية الإيرانية كما خططت للتغير الديموغرافى، والاحتلال الاقتصادى، ثم السيطرة الأمنية على الدولة العراقية عبر الميليشيات الموالية، وعن طريق تصفية جميع العشائر العربية وتغيير ثقافتها العربية إلى ثقافة إيرانية أو تهجير تلك العشائر، وخصوصًا العشائر السنية، وكذلك الاحتلال الاقتصادى من خلال الاقتصار على استيراد السلع الاستهلاكية الإيرانية وحسب.
في مصر تشير الإحصائيات التي نشرتها مراكز دراسات أمريكية أن الشيعة بلغ عددهم، ١٨ ألفًا منتشرون في المحافظات المصرية وليس لهم مرجعية واحدة.
بينما في المملكة العربية السعودية يتواجد الشيعة في المنطقة الشرقية، ومرجعيتهم هو نمر النمر، وفيما يختلف على تقدير عددهم الحقيقى، فإن هناك إحصاء رسمى يقول بأنهم يبلغون نحو ١٤.٦٧٪ من مجموع السكان، وبينما تقول تقديرات بأن عددهم نحو مليونى نسمة تقريبًا فإن تقرير الحرية الدينية في العالم، الصادر عن الخارجية الأمريكية للعام ٢٠٠٦ يعددهم بنحو ٧٠٠ ألف، كما ينتشر الشيعة الزيديين في مناطق عدة في الجنوب (عسير وجيزان ونجران) والغرب (جدة وينبع)، ولا توجد تقديرات لعددهم. 
وفى الإمارات يبلغ عددهم، نحو ١٥٪ من إجمالى عدد سكان الدولة، في حين أن مصادر أخرى تقول إن نسبة الشيعة لا تزيد على ١٠٪، ويتركزون في إمارة دبى والشارقة وأبو ظبى، ولهم وجود محدود في بقية الإمارات الأخرى.
كما يبلغ عدد سكان الشيعة في البحرين نسبة ٥٥٪ من إجمالى السكان، وفقًا لتقارير دولية رسمية، ونحو ٣٠٪ منهم هم من أصول فارسية بينما تذهب تقارير أخرى إلى أعلى من ذلك.
ويشكل الشيعة نسبة ٢٠٪ من عدد سكان الكويت، منهم عدد كبير قادمين من إيران، أما في قطر فتصل نسبتهم إلى ١٠٪، فيما تشير إحصاءات إلى أنهم يمثلون ٥٪ من عدد سكان عمان.
العرب مسئولون عن النفوذ الإيرانى في العراق
كان العراق في ٢٠٠٣ على موعد مع سقوط مروع ودخول للاحتلال الأمريكى من جانب، إضافة إلى انفجار حالة التعاطى مع المسألة الشيعية والطائفية في العراق التي تصاعدت حتى وصلت ذروتها في ٢٠٠٦ باندلاع الأزمة الطائفية من جانب آخر.
في دراسة له، قال الدكتور حيدر سعيد، الباحث العراقى، إن الشيعة العراقيين وقبل بروز الأحزاب المرتبطة بهم في العراق كانوا مندمجين في الأحزاب الإسلامية الأخرى مثل الإخوان المسلمين وحزب التحرير، حتى أنه كانت هناك قيادات شيعية ساهمت في تأسيس حزب البعث العراقى، كما أن المرجعية الشيعية العراقية في «النجف» وخاصة «السيستانى» لم تتبن نظرية ولاية الفقيه، فيما يتبنى الشيعة في العراق مبدأ الولاية الخاصة للفقيه، بينما طور «محمد باقر الصدر» نظرية سياسية في بداية الثمانينيات في كتابه «خلافة الإنسان وشهادة الأنبياء» وفيه يرى «إقامة حكم مدنى بإشراف أو مرجعية دينية»، وهو ما يحكم النموذج السياسي الشيعى العراقى اليوم، بما يختلف مع الرؤية والطرح الإيرانى.
ويلفت سعيد إلى أن «النجف» كمؤسسة دينية بمثابة اللاعب السياسي الأبرز والأكثر أهمية وقوة، وأنه رغم أن فتاويها عابرة للحدود إلا أنها تبقى مرجعية وطنية عراقية خالصة.
ويتحدث الباحث العراقى عن أن نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى كان في بداية حكمه يمثل التيار العروبى داخل حزب الدعوة في مواجه النفوذ الإيرانى، ثم بدأ في التحول والتدرج الطائفى التسلطى ليصبح في النهاية الأكثر قربًا من طهران.
واعتبر سعيد أن العرب يتحملون مسئولية توجه العراق إلى إيران، حيث شعروا بقلق حيال صعود القوى الشيعية في العراق، فلم يحتضنوها بل أبعدوها ورفضوا أن يفتحوا لها الأبواب، وذلك خوفًا من المشروع الأمريكى في المنطقة خلال هذه المرحلة، الأمر الذي أدى بالعراق إلى التوجه إلى إيران رغم الخلاف البين بين قم والنجف.
وقد استطاعت إيران خلال السنوات القليلة الماضية أن يكون لها حضورها القوى داخل العراق بصورة ساهمت في ارتباط سياسي كبير من جانب العراق ناحية إيران.
شيعة المغرب العربى
في تونس تبدأ القصة مع التشيع بصاحب كتاب «ثم اهتديت» والذي يوزع على نطاق واسع في عدد من الدول العربية كوسيلة للتشيع، وهو «محمد التيجانى السماوى» أحد أوائل المتشيعين التونسيين، الذي يحكى بأنه تشيع على يد أحد دعاة الشيعة خلال رحلة بحرية من الإسكندرية إلى بيروت ونقاشات أدت لتشيعه ثم سفره للنجف ليتلقى تعليمه الشيعى هناك، حيث اعتبره المرجع الشيعى «محمد باقر الصدر» نواة التشيع الأولى في تونس.
ومن السماوى إلى «مبارك بعداش» زعيم شيعة تونس في الوقت الراهن، وهو بالأساس من أحد مؤسسى حركة النهضة (إخوان تونس) مع راشد الغنوشى.
ويتحدث زعيم الشيعة التونسيين في ٢٠١٤ عن تعداد الشيعة في تونس فيقول بأنهم «في حدود ١٠ آلاف، بالرغم من أن هناك صحفًا تقول بأن تعدادهم يبلغ ٢٠ ألفًا».
ويرى بعداش أن إيران تقدم الدعم للفلسطينيين في حين يقف العرب يتفرجون.
السودان.. 12 ألف شيعى
جاء القرار السودانى في سبتمبر من العام الماضى بإغلاق ثلاثة مراكز ثقافية إيرانية ليكون خطوة أولىة في مسار تطور العلاقات السودانية الإيرانية، والتي بدأت في التوطد مع فترة حكم «حسن الترابى»، كوسيلة لقطع الحصار الأمريكى الذي فرضه آنذاك الرئيس بيل كلينتون على السودان.
ووضع القرار السودانى، الذي أكد مراقبون على أنه يأتى في إطار سعى من جانب الرئيس عمر البشير من أجل التقارب مع دول الخليج، وخاصة المملكة السعودية، ليضع ١٢ ألف شيعى موضع مساءلة واتهام بالقرب من إيران، بل ويصل في بعض الوقت إلى اتهام بالعمالة لها.
واعتبر سياسيون سودانيون عقب القرار الرئاسى بإغلاق المراكز الثقافية اليمنية بأن أغلب شيعة السودان انضموا إلى هذا الجانب «لأسباب دنيوية»، في إشارة إلى مكاسب مادية اكتسبوها من خلال توجههم إلى التشيع.
هذه الرؤية التي أطلقها سياسيون بارزون في الحزب الحاكم في السودان أعادت للظهور تحذيرات أطلقها المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية في ٢٠٠٦ من مخطط كبير يقوده متشيعون من ورائهم تنظيمات شيعية وجهات إقليمية لنشر الفكر الشيعى في السودان، الأمر الذي أدى إلى تشيع قرى بكاملها في السودان، قيل بأنها كانت تعانى من أزمات مالية واقتصادية.
إيران والجزائر
في بداية العام الماضى ٢٠١٤ بدأ شيعة الجزائر في تحرك مباشر حيث أعلنوا عن وجودهم المباشر لأول مرة عبر نشر فيديو لأحد طقوسهم على موقع «يوتيوب»، في ذكرى عاشوراء، لتكون أول مرة يعلن فيها عن أنشطة لشيع الجزائر بعد أن كانت سرية، لتكون معادلة جديدة في تعاطى شيعة الجزائر مع الواقع المعايش.
وتشير تقارير إعلامية جزائرية إلى أن هناك ٧٥ ألف شيعى، من بين ما يزيد على ٣ ملايين مسلم سنى تابعين للمذهب المالكى في الجزائر ما يعد بمثابة رقم بسيط وفقًا لمصادر دينية في وزارة الأوقاف الجزائرية، ولا يؤثر على تركيبة السكان.
ورغم العلاقات المميزة التي جمعت بين الجزائر والجمهورية الإسلامية منذ بدء تأسيسها، والتي وصلت إلى رعاية الجزائر للشئون الإيرانية في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم مرحلة القطيعة من ١٩٩٣، والعودة في ٢٠٠٠ وخلال فترة حكم بوتفليقة - خاتمى، إلا أن المراقبين يعتبرون أن التحرك الأبرز في الشارع الجزائرى في طريق التشيع جاء في مرحلتين لاحقتين الأولى بعد حرب ٢٠٠٦، والثانية بعد الثورة السورية ونزوح عدد من السوريين إلى الجزائر كان من بينهم شيعة.
ورغم أن غالبية المغاربة كان قد تشيعوا بالإكراه في عهد الدولة الفاطمية فإنه في العصر الحديث كان الجزائريون على المذهب المالكى، حتى فترة ٢٠٠٦، حيث تشير التقارير إلى تأثر عدد من الشباب الجزائرى بالحرب التي فاز فيها حزب الله اللبنانى على دولة الاحتلال الإسرائيلى، والتي كانت بداية للتحضير لما يسمى بـ«حزب الله المغاربى».
ويتهم سلفية الجزائر الشيعة بارتباطهم بإيران إلا أنه وحتى الآن وعلى المستوى الرسمى لا توجد أي مشكلة واضحة، لاسيما أن العلاقة بين البلدين في أفضل حالاتها.
شيعة لبنان
يعتبر محمد جميل حمودى العاملى مرجعية شيعية مقرها العاصمة اللبنانية بيروت، ويعد من أبرز المراجع الشيعية تشددًا من حيث إفتائه بكفر السنة حكمًا وموضوعًا وتحريم أكل ذبائحهم، فيما السلفيون لا يفرقون بين الشيعى العربى والفارسى والتيارات السلفية، أو داعش على مستوى العموم، لا تفرق مطلقًا بين شيعة وآخرين، ولا تعترف بالاختلافات بين الشيعة، ولا ترى أي تصنيف يفرق بين زيدى واثنى عشرى، أو شيعى إيرانى، أو عربى. فيما تشير إحصائية رسمية لبنانية بأن عدد السنة يزيد ١٪ فقط عن الشيعة.
اليمن الحديقة الخلفية لشيعة السعودية
لليمن حالة مختلفة حتى على المستوى الدينى حيث ينتمى نحو ٨ إلى ١٠ ملايين نسمة إلى الطائفة الزيدية، وهى إحدى طوائف الشيعة ونسبتهم من ٣٥: ٤٠٪ من الشعب اليمنى، يتفقون مع غالبية الشيعة على الأئمة الخمسة الأوائل، إلى الإمام زيد بن على، لذا يسمون بالمخمسة في مقابل السبعية (الإسماعيلية) ثم الاثنى عشرية الذين يؤمنون بوجود اثنى عشر إماما بعد النبى «صلى الله عليه وسلم».
ورغم ذلك فقد سعت إيران للتحرك بقوة في المحيط اليمنى، خاصة في إطار جماعة الحوثى (أنصار الله) التي تتلمذ أغلب أعضائها، ومن بينهم «عبدالملك الحوثى» نفسه في «قم»، حتى وصل الارتباط الإيرانى الحوثى إلى مداه الذي أدى للمساهمة في الأزمة الجارية في اليمن. 
(البوابة)

حكم بإعدام 22 شخصاً دينوا بالهجوم على قسم شرطة

حكم بإعدام 22 شخصاً
قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة 22 شخصاً بالإعدام شنقاً ومعاقبة متهم قاصر بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، لإدانتهم بالمشاركة في الهجوم المسلح الذي تعرض له قسم شرطة كرداسة في الجيزة في تموز (يوليو) 2013 في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وكانت المحكمة أحالت أوراق المحكومين في 18 آذار (مارس) الماضي على المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم. وشمل الحكم ثمانية متهمين هاربين صدر في حقهم الحكم غيابياً، في حين صدر الحكم حضورياً بحق بقية المتهمين والبالغ عددهم 15 متهماً، بمن فيهم القاصر.
وكانت النيابة العامة أحالت المحكومين على المحاكمة الجنائية بتهم «تدبير تجمهر مخل بالأمن والسلم العام، والإتلاف العمدي والتخريب والاعتداء على رجال السلطة العامة، وقتل أحد أفراد قوات مركز شرطة كرداسة عمداً مع سبق الإصرار، والشروع في قتل 28 آخرين من قوات مركز الشرطة، واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة، وحيازة أسلحة نارية من غير التي يجوز الترخيص بحيازتها وذخائرها وأسلحة بيضاء».
وفي قضية منفصلة، صدر حكم في شباط (فبراير) الماضي بإعدام 183 متهماً بينهم 149 موقوفاً بتهمة قتل 13 من ضباط وجنود قسم شرطة كرداسة والتمثيل بجثثهم، بعد ساعات من فض اعتصامين لآلاف من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في 14 آب (أغسطس) 2013.
من جهة أخرى، قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعدم اختصاصها بالنظر في دعوى أقامها محامٍ لتصنيف «حركة شباب 6 أبريل» الاحتجاجية «جماعة إرهابية»، والتحفظ على مقارها وممتلكاتها واعتبار كل من ينتمي إليها «إرهابياً».
وبرر المحامي دعواه بأن «الحركة شاركت جماعة الإخوان المُصنفة إرهابية في المسيرات المسلحة في ذكرى الثورة، على نحو أسفر عن مقتل وجرح عدد من رجال الشرطة والمواطنين، فضلاً عن قيام عناصر الحركة باقتحام مبنى الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة (الأمن الوطني حالياً) في أعقاب ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011».
واستندت المحكمة إلى قانون أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي في شباط الماضي في شأن قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، وأوكل إلى النيابة العامة مهمة إنشاء قائمة تُدرج عليها تلك الكيانات الإرهابية وأخرى يُدرج فيها الإرهابيون، في ضوء أحكام جنائية نهائية، أو بموجب قرار من الدوائر المختصة في محكمة استئناف القاهرة بناءً على طلب يقدمه النائب العام. 
(الحياة اللندنية)

محادثات بين السيسي ومدير “سي آي آيه” بشأن الإرهاب

محادثات بين السيسي
أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي محادثات مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي ايه” جون برينان بشأن النزاعات الإقليمية والجهود المشتركة بين الجانبين “لمكافحة الإرهاب”.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان مساء أول من أمس, أن السيسي التقى برينان في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً, مشيرة إلى أن المحادثات بين الجانبين ركزت على “أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وأوضحت أنه “تم التأكيد خلال اللقاء على قوة روابط الصداقة بين البلدين وأهمية العلاقات الستراتيجية التي تربط بينهما وحرصهما على تنميتها في مختلف المجالات بما يصب في صالح الشعبين المصري والأميركي, إضافة إلى المساهمة في إرساء دعائم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
وأكدت أنه “تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق في القضايا كافة ذات الاهتمام المشترك, سيما بؤر التوتر في منطقة الشرق الأوسط والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب”.
كما أجرى السيسي, أمس, محادثات مشتركة مع وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس بشأن جهود مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف في بيان, إن السيسي أكد خلال اللقاء عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي, مشيراً إلى الحرص والسعي المتبادل لتعزيزها وتوثيقها في مختلف المجالات.
وأضاف أن تفشي خطر الإرهاب وجهود مكافحته في منطقة الشرق الأوسط, سيما في ليبيا استأثر بجزء مهم من المحادثات.
كما أجرى وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي, أمس, محادثات مع كامينوس بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاسها على الأمن والاستقرار.
ويزور كامينوس مصر لمدة أيام على رأس وفد رفيع المستوى يضم رئيس الأركان العامة للجيش اليوناني الفريق أول ميخائيل كوستاراكوس.
 (السياسة الكويتية)
قبائل سيناء تنتفض
قبل ساعات من الحكم على مرسى فى أحداث الاتحادية.. إرهابيون يفجرون برج كهرباء ضغط عالى بالبحيرة بـ4عبوات ناسفة.. توقف كامل بطريق القاهرة إسكندرية الزراعى.. واستنفار أمنى و20مجموعة قتالية لحماية المنشآت
نفجر برج كهرباء "ضغط عالى" بناحية قرية معمل الزجاج التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وذلك نتيجة قيام إرهابيون، بزرع 4 عبوات ناسفة شديدة الانفجار، مما أدى لسقوط البرج وسقوط الأسلاك على الطريق الزراعى القاهرة- الإسكندرية، وتوقف حركة السير بالطريق بشكل كامل لحين وصول رجال الحماية المدنية، وجار رفع الأسلاك من نهر الطريق. كان اللواء محمد فتحى إسماعيل مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من العميد جمال يس، من مركز شرطة كفر الدوار، بوقوع انفجار بأحد أبراج الكهرباء "ضغط عالى" بقرية معمل الزجاج دائرة المركز. 
كردون أمنى حول منطقة الانفجار
 تم عمل كردون أمنى حول المنطقة وتبين انفجار عدد (3) عبوات تحتوى على مواد متفجرة شديدة الانفجار أسفل البرج رقم 107 "ضغط عالى" قدرة 220 ألف كيلو فولت خط جنوب كفر الدوار (العامرية- كفر الدوار) والكائن بأرض زراعية دائرة المركز مما أدى لسقوط البرج.
 إحباط تفجير القنبلة الرابعة 
وأثناء تمشيط المنطقة عثر خبراء المفرقعات على قنبلة رابعة بجوار البرج الذى تم إسقاطه ونجح خبراء المفرقعات فى إحباط تفجيرها وجار تحرير محضر بالواقعة.
 استنفار أمنى 
إثر وقوع التفجير شهدت محافظة البحيرة، حالة من الاستنفار الأمنى، لتأمين المنشآت الحيوية والمصالح الحكومية والمنشآت الشرطية ومبنى مديرية الأمن، وذلك للتصدى لأى أعمال شغب أو عنف قد تحدث من جانب جماعة الإخوان الإرهابية. 
ملاحقة المتورطين فى ارتكاب الواقعة
 من جانبه، أكد اللواء محمد فتحى إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هناك حالة استنفار أمنى قصوى للتصدى لأى أعمال عنف أو إثارة الشغب من جانب جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه تم تكليف فريق بحث على أعلى مستوى من ضباط إدارة البحث الجنائى تحت إشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن الوطنى للعمل على ضبط المتورطين فى ارتكاب هذه الجريمة.
 تشكيلات ومجموعات قتالية لتأمين المنشآت الحيوية وجميع الميادين 
وأشار مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، إلى أنه تم الدفع بـ 6 تشكيلات من قوات الأمن والمدرعات المصفحة بالإضافة إلى الاستعانة بـ 20 مجموعة قتالية لتأمين المنشآت الحيوية وجميع الميادين، وللتصدى لأى أعمال من شأنها الإضرار بالأمن العام.
رفع الأسلاك من نهر الطريق وإعادة حركة السير لطبيعتها 
ومع البلاغ بسقوط البرج، هرع رجال الحماية المدنية بالبحيرة إلى موقع الانفجار، ونجحوا فى رفع الأسلاك من نهر طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى، وعادت حركة السير لطبيعتها. 
 (اليوم السابع)

«الإرهاب» يفجر مدرعة فى شمال سيناء

«الإرهاب» يفجر مدرعة
تواصل نزيف الدماء وتقديم التضحيات من رجال الجيش والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب بشمال سيناء، حيث استشهد ملازم ومجندان بالقوات المسلحة، وأصيب مجند آخر فى استهداف مدرعة للجيش بعبوة ناسفة برفح.
وقال مصدر أمنى مسؤول، إن مسلحين يرجح انتماؤهم لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، قاموا بزرع عبوة ناسفة بطريق فرعى تسلكه القوات بمنطقة «طويل الأمير» برفح، وفجروها عن بعد خلال مرور مدرعة عسكرية أثناء عملية تمشيط تنفذها بمدينة رفح، ما أحدث دويًا هائلًا ودخانًا كثيفًا.
وأضاف أن الحادث الإرهابى أسفر عن استشهاد ضابط برتبة ملازم يدعى أحمد عبدالسلام عبدالواحد ( ٢٤ عامًا- ضابط)، وعلى كامل زكريا (٢٢ عامًا- جندى)، وإبراهيم محمد عبدالسلام (٢٣ عامًا – جندى)، بينما أصيب المجند محمد عبد العزيز حسن (٢٣ سنة)، بنزيف بالبطن وكسور وجروح متفرقة بالجسد، وحالته العامة سيئة.
وفى المنوفية شيع الآلاف من أهالى مدينة منوف، مساء أمس، جنازة الشهيد النقيب بالقوات المسلحة أحمد عبدالسلام، خرجت الجنازة الشعبية والعسكرية عقب صلاة المغرب من مسجد الشيخ زوين بجوار منزل الشهيد بمدينة منوف، وطافت أرجاء المدينة وتم إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء تحية لروح الشهيد وسط حشود من أصدقائه وزملائه وقيادات الشرطة والجيش بالمحافظة.
وردد المشيعون هتافات منها «لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله، لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله» وطالبوا بسرعة القصاص من القتلة ومن الإرهابيين وكل من يساندهم، انتقاما وثأراً لدماء الشهداء.
وفى الدقهلية شيع الآلاف من أهالى قرية برمبال القديمة التابعة لمركز منية النصر بالدقهلية، جنازة الشهيد على كامل زكريا محمد البسيونى، مجند أمن مركزى استشهد أمس بسيناء، فى انفجار عبوة ناسفة على خط الحدود الدولية. انتظر الأهالى وصول الجثمان منذ إعلان خبر استشهاده صباح أمس وشارك الآلاف فى صلاة الجنازة بمسجد النعايمة بالقرية، وتم دفنه فى مقابر الأسرة.
فى سياق متصل، قال مصدر أمنى إن «طفلين قتلا فى سقوط قذيفة على منزل بالشيخ زويد، مساء أمس، وأنه تم نقل الطفلين إلى مستشفى العريش العام».
وأضاف المصدر لـ «المصرى اليوم»، أن «قذيفة سقطت على منزل بمنطقة الشيخ زويد، وأنها أدت إلى مصرع طفلين، ولم تقع أى إصابات أخرى».
من ناحية أخرى، قال مصدر بمديرية الأمن، أنه تم شن حملة مشتركة من ضباط وحدة مباحث قسم شرطة نخل بالاشتراك مع القوات المسلحة فى منطقة وادى رصاصة بدائرة القسم. وأضاف المصدر أن الحملة أسفرت عن ضبط مخزن به ٥٠٠ مقذوف هاون (١٢٠ ملليمترا، عيار مصغر) و١١ دانة مختلفة الأعيرة والأنواع، وتم تسليمها إلى القوات المسلحة لاتخاذ الإجراءات القانونية، بالإضافة إلى ٥٠٠ كيلوجرام من نبات البانجو المخدر معدة للتوزيع، وقد تم حرقها بمعرفة القوات.
وقال مصدر أمنى إنه تم فحص حوالى ٣٢٨ منزلا، وقطع أرض فضاء، ومبانٍ تحت الإنشاء، على مساحة تصل لحوالى كيلومتر بتلك المنطقة، التى يصل إجمالى طولها لحوالى ٣ كيلومترات، وقد تم التأكد من خلوها من ثمة فتحات للأنفاق، وجار استكمال استهداف باقى المنطقة بحملات بالتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة المعنية. وضبطت قوات الشرطة المدعو «أحمد م. س. خ»، الهارب من حجز قسم شرطة ثالث العريش إبان الأحداث الماضية على ذمة القضية رقم لسنة ٢٠١٢ جنح قسم شرطة ثالث العريش.
 (المصري اليوم)

قبائل سيناء تنتفض ضد داعش

قبائل سيناء تنتفض
أعلنت خمسون قبيلة في سيناء تأييدها ومباركتها لمبادرة قبيلة الترابين، التي دعت لمواجهة المتطرفين، والانتقام من الإرهابيين، الذين أساءوا للمحافظة وقبائلها العريقة.
ودعت قبيلة الترابين، إحدى أكبر القبائل في سيناء، كل أبناء المنطقة لتوحيد الصف والتصدي للمجرمين الذين زادت وتيرة هجماتهم في سيناء خلال الأيام الماضية.
وقالت القبيلة في بيان وصل “العرب” نسخة منه “إن الصبر بلغ مداه أمام ممارسات الجماعات المتطرفة، التي تحسب نفسها على الإسلام ظلما وعدوانا، فقتلوا الرجال بتهم ملفقه، واستباحوا الحرمات وهدموا البيوت، واستقطبوا الشباب تحت شعارات مزيفة”.
وأعلن أبناء القبيلة “أنه بعد التعدي الغاشم مما يسمى بـ“ولاية سيناء” على الحرمات التي دونها الرقاب، أصبح بيننا وبين التنظيم ثأراً لن يهدأ ولن يستكين، إلا بالانتقام”.
مراقبون اعتبروا القرار نقطة تحول مهمة في مواجهة الإرهاب بسيناء، وأشاروا إلى أن مشاركة القبائل سوف يسقط الحاضنة الشعبية التي يحتمي بها التنظيم، ويسهل على الأمن اصطياد قيادته وأعضائه. وأكد الشيخ عبد العال أبو السعود عضو المجلس القومي للقبائل العربية لـ“العرب” أن أهالي سيناء قرروا بشكل نهائي إعلان الحرب علي الإرهابيين، ليستطيعوا مواصلة حياتهم التي دمرها التنظيم، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي بسيناء صعب، والأهالي لا يستطيعون الزراعة أو العمل في ظل الهجمات الإرهابية والهجمات الأمنية التي تتصدى لها.
ويواجه الجيش المصري معركة شرسة في سيناء مع تنظيم أنصار بيت المقدس الذي بات يعرف بـ“ولاية سيناء”.
ورغم النجاحات الأمنية التي تحققت في هذه المواجهة إلى أن المتابعين يرون أن الحرب لاتزال في بدايتها وأن المتطرفين ما يزالون قادرين على التحرك بسهولة والقيام بعمليات إرهابية نوعية.
وعزا المتابعون ذلك إلى وجود خلل أمني، وضعف في جهود الدولة لاحتواء الشباب في هذه المنطقة القبلية، وبالتالي تركهم عرضة للاستقطاب من قبل الجماعات الإرهابية.
أزمة الشباب مع السلطة، وفق هؤلاء تتعدى هذا المجال الجغرافي إلى مناطق ومدن أخرى حيث أن تعامل الدولة السلبي مع هذه الشريحة الكبيرة في مصر من خلال عدم فسح المجال لهم للتعبير وتكوين كيانات سياسية فضلا عن عدم تحسين وضعيتهم الاجتماعية يجعلهم في خصومة مع الأخيرة وبالتالي يلجأون لإثبات ذاتهم بالانضمام للتنظيمات المتشددة. عنصر آخر يرى المراقبون أن على الدولة معالجته هو تجديد الخطاب الديني وضرورة الاعتماد على علماء وأشخاص يكونون قادرين على مقارعة حجة الجماعات المتطرفة.
وجدير بالذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان قد أوصى مرارا بضرورة العمل على هذا الجانب.
 (العرب اللندنية)

مصر تسمح لكافة القنوات ببث محاكمة مرسي والاخوان يهددون

مصر تسمح لكافة القنوات
قرر المستشار أحمد صبري يوسف رئيس محكمة جنايات القاهرة، السماح لكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، بحضور جلسة النطق بالحكم في قضية أحداث قصر الاتحادية، والمتهم فيها الرئيس المصري الأسبق محمد مرسى و 14 متهماً آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان.
وتضمن قرار رئيس المحكمة، الموافقة على حضور كافة القنوات الفضائية الراغبة في تغطية جلسة النطق بالأحكام، إلى جانب التلفزيون المصري وكافة مندوبي الصحف ووسائل الإعلام المحلية والدولية، السابق حصولهم على تصاريح من المحكمة بحضور الجلسات.
ويحاكم الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي وبقية قيادات وأعضاء الإخوان، بتهم رتكاب جرائم قتل المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع ديسمبر 2012، والاشتراك في ارتكاب الجرائم بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت رفضاً للإعلان الدستوري المكمل الذى أصدره مرسي في نوفمبر 2012
وأسندت النيابة العامة إلى محمد مرسي تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم.
وأسندت النيابة إلى المتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجي ووجدي غنيم، تهم التحريض العلني عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم، في حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي وأيمن عبد الرؤوف هدهد مساعدي مرسي، وعلاء حمزة وعبد الرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وباقي المتهمين، ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها.
في المقابل، دعت جماعة الإخوان المسلمين، الشعب المصري، إلى "حراك شامل في كل شوارع البلاد الثلاثاء، تزامنًا مع جلسة النطق بالحكم. 
ووجهت الجماعة، في بيان لها الاثنين، الدعوة إلى "جماهير الشعب المصري إلى حراك ثوري شامل في كل شوارع مصر اعتبارا من الثلاثاء في حالة إدانة مرسي ورفاقه.
 (العربية نت)

اخوان مصر ينددون ب"استغلال" القضاء ضد مرسي

اخوان مصر ينددون
نددت جماعة الاخوان المسلمين أمس الاثنين ب"استغلال" القضاء المصري في محاكمة الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي وذلك عشية صدور اول حكم مرتقب ضده، داعية الى "حراك ثوري شامل" في هذا البلد.
ومن المتوقع ان يصدر القضاء غدا الثلاثاء اول حكم ضد مرسي الذي يواجه عقوبة الاعدام بعد ان عزله الجيش بزعامة قائده السابق الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي في تموز/يوليو 2013.
والرئيس السابق متهم ب"التحريض على القتل" خلال تظاهرات المعارضة في كانون الاول/ديسمبر 2012 عندما كان يتولى السلطة.
واتهم الاخوان في بيان الرئيس المصري ب"استغلال القضاء كسلاح في معركته ضد الشرعية الشعبية والثورية التي يمثلها الرئيس محمد مرسي كمحاولة بائسة للنيل من عزيمة الثوار وثباتهم".
واضاف بيان الجماعة التي تصنفها السلطات بانها "ارهابية" ان "استمرار عصابة العسكر في استخدام القضاه (...) يسكب المزيد من الزيت على النار ويشعل نار الغضب الشعبي".
ودعت الجماعة "الشعب المصري إلي حراك ثوري شامل في كل شوارع مصر لا يتوقف بداية من غدا الثلاثاء دفاعا عن ارادتهم  المسلوبة".
وصدرت احكام باعدام مئات من انصار جماعة الاخوان المسلمين منذ اطاحة الجيش بمرسي.
وصدرت احكام بالاعدام بحق 14 من قادة الاخوان بينهم المرشد العام محمد بديع بعد ادانتهم بالتخطيط لمواجهة الدولة بالقوة، فيما صدرت احكام اخرى بالاعدام بحق 8 من المنتمين للجماعة في محافظة المنصورة (دلتا النيل- شمال) بتهمة تكوين "خلايا إرهابية" وتصفية معارضي الجماعة.
وشنت السلطات المصرية حملة قمع على جماعة الاخوان المسلمين وانصارها منذ تموز/يوليو 2013  كانت حصيلتها مقتل اكثر من 1400 شخص وتوقيف ما يزيد على 15 الفا، وفقا لمنظمات حقوقية.
(إيلاف)
قبائل سيناء تنتفض
تنظيم "بيت المقدس" يزرع الألغام بقرى الشيخ زويد.. مصدر أمنى: يحاول إعاقة تحركات القوات.. ويمتلك ألغامًا مضادة للدبابات من مخلفات الحروب.. وتكفيريون يستخدمون حفارات صغيرة لتثبيت وإخفاء المواد المتفجرة
 الثلاثاء، 21 أبريل 2015 - 02:09 ص عمليات الجيش فى سيناء – أرشيفية كتب محمد أحمد طنطاوى قال مصدر أمنى، إن الجماعات الإرهابية المسلحة فى شمال سيناء تمتلك كميات كبيرة من الألغام المضادة للدبابات والمواد شديدة الانفجار، التى تم جمعها من مخلفات الحروب، التى دارت على أرض سيناء خلال السنوات الطوال الماضية. 
المواد المتفجرة تمثل خطورة كبيرة على تحركات القوات
 وأوضح المصدر،لـ"اليوم السابع"، أن هذه المواد المتفجرة تمثل خطورة كبيرة على تحركات القوات المسلحة والشرطة المدنية فى شمال سيناء، خاصة أن العناصر الإرهابية تُعيد تطوير تلك المواد، من خلال مجموعات فنية مدربة ومؤهلة على صناعة المواد المتفجرة وزيادة قدراتها التدميرية. وأشار المصدر، إلى أن العناصر الإرهابية ترصد تحركات القوات من خلال عشرات المرتزقة، الذين يتم تجنيدهم لمراقبة رجال الأمن، وتتبع خطوط سيرهم، والأماكن المنتظر الذهاب إليها ومداهمتها، بحيث يتم الإرشاد عن تلك التحركات وتفجير الآليات العسكرية الخاصة بقوات الجيش أو الشرطة.
 الإرهابيون زرعوا كميات كبيرة من الألغام 
وكشف المصدر، أن عناصر تنظيم بيت المقدس الإرهابى فى شمال سيناء، استطاعت زرع كميات كبيرة من الألغام فى محيط المناطق التى تقطنها فى قرى جنوب الشيخ زويد وشرق العريش ومحاصرة مداخل تلك القرى بالألغام شديدة الانفجار، بحيث تنفجر بمجرد عبور المركبات أو المدرعات عليها، موضحًا أن العناصر الإرهابية، هى التى تمتلك خريطة هذه الألغام، الأمر الذى يجعل من اقتحام معاقل وبؤر الجماعات الإرهابية، مهمة محفوفة بالمخاطر. وأكد، أن العناصر الإرهابية المسلحة فى شمال سيناء، تقطن قرى الجميعى أبو لفيتة التومة والجورة والظهير والمقاطعة جنوب الشيخ زويد، وتفرض سيطرة تامة على هذه القرى بعد طرد الأهالى والعشائر البسيطة التى كانت تتواجد فى تلك المناطق، مؤكدًا أن البؤرة الأساسية لتجمع عناصر بيت المقدس، هى جنوب مدينة الشيخ زويد، التى باتت تضم أكثر العناصر المسلحة تدريبًا على أعمال العنف ضد القوات. وبيّن المصدر، أن العناصر الإرهابية تستخدم حفارات صغيرة تم تهريبها من خلال الأنفاق فى عمليات زرع الألغام الأرضية والمضادة للدبابات فى شمال سيناء، بحيث يصعب معها اكتشاف اللغم، أو التعامل معه، خاصة فى ظل عمليات إخفاء وتمويه على درجة كبيرة من الدقة، لافتًا إلى أن هذه الألغام يتم تركيبها فى توقيتات متزامنة، ويتم مراقبتها بصفة دورية من خلال عناصر مكلفة بتنفيذ تلك المهمة.
 تفجير عبوة ناسفة فى إحدى مركبات قوة المداهمة 
من جانبه قال العميد محمد سمير المتحدث العسكرى، إنه أثناء قيام عناصر القوات المسلحة البواسل بواجبهم الوطنى فى ملاحقة المهربين والعناصر الإجرامية على خط الحدود الدولية على الاتجاه الشمالى الشرقى فجر أمس 20/ 4 /2015، قامت العناصر الإرهابية بتفجير عبوة ناسفة فى إحدى مركبات قوة المداهمة، مما أسفر عن استشهاد ضابط وجنديين من أبطال القوات المسلحة، وإصابة جندى آخر. وأضاف المتحدث العسكرى: "تتقدم القوات المسلحة بخالص التعازى لأسر الشهداء الأبرار، داعين المولى - عز وجل - أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة". 
 (اليوم السابع)

عدم اختصاص «الأمور المستعجلة» بنظر إدراج «٦ إبريل» جماعة إرهابية

عدم اختصاص «الأمور
قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أمس، بعدم اختصاصها بنظر الدعوى التى تطالب بإدراج حركة ٦ إبريل جماعة إرهابية، لعدم اختصاصها بنظر الدعوى.
كان المحامى أشرف فرحات، أقام دعوى أمام محكمة الأمور المستعجلة، يطالب فيها بإدراج الحركة جماعة إرهابية واعتبار كل من ينتمى لها أو عضو بها إرهابياً.
وذكرت الدعوى أن عضوًا بالحركة صرح علنًا فى وسائل الإعلام بأن ٦ إبريل شاركت جماعة الإخوان فى المظاهرات المسلحة بمنطقة المطرية فى ذكرى ثورة ٢٥ يناير، والتى أسفرت عن مقتل مجند وسقوط عدد من المصابين، وأضافت الدعوى، أن أعضاء بحركة ٦ إبريل، اقتحموا مقر أمن الدولة بمدينة نصر، إبان ثورة ٢٥ يناير.
 (المصري اليوم)

القبض على 65 متهماً بالإرهاب وضبط محرضين إلكترونيين

القبض على 65 متهماً
ألقت أجهزة الأمن القبض على 65 متهماً بالإرهاب، وقالت وزارة الداخلية في بيان أمس إن 61 من بين المقبوض عليهم ينتمون إلى القيادات الوسطى بتنظيم الإخوان الإرهابي، وإنه تم اعتقالهم في إطار توجيه الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيم الإرهابي والتنظيمات الموالية له، موضحة أنهم متهمون بالتعدي على المنشآت، والمشاركة في الأعمال العدائية والتحريض .
وأضافت الوزارة أن بقية المقبوض عليهم هم من أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي، وأن القبض عليهم تم ضمن الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات عناصر هذه اللجان .
وفي تطور آخر ألقت أجهزة الأمن القبض على عنصرين ينتميان إلى تنظيم الإخوان، وقالت إنهما يقومان على إدارة صفحتي "أخبار مجهولين مصر"، و"شبكة الثورة" بموقع "فيس بوك"، وأن الصفحتين تحرضان على العنف ضد رجال الشرطة والجيش والقضا .
(الخليج الإماراتية)

شارك