أنباء عن منع مقاتلات سعودية لطائرة إيرانية من دخول أجواء اليمن/ ضربات تكميلية لإجبار الحوثيين على الحل السياسي
الجمعة 24/أبريل/2015 - 08:24 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 24-4-2015
1922 قتيلاً من «داعش» في غارات التحالف على سورية
قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس الخميس أن الضربات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سورية، قتلت 2079 شخصاً منهم 66 مدنياً منذ بدء الحملة الجوية على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في أيلول (سبتمبر) الماضي. وأوضح «المرصد» ومقره بريطانيا أن غالبية القتلى أو حوالى 1922 شخصاً من عناصر التنظيم المتشدد.
وسيطر تنظيم «الدولة» على مساحات كبيرة من الأراضي في سورية والعراق، حيث تستهدفه قوات تقودها الولايات المتحدة أيضاً منذ تموز (يوليو) الماضي.
وأشار «المرصد» إلى أن من بين القتلى المدنيين عشرة أطفال وست نساء.
وأضاف أن 90 من عناصر «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» قتلوا أيضاً في القصف الجوي الذي بدأ في 23 أيلول. وكانت الولايات المتحدة قالت أنها تتعامل بجدية مع التقارير عن سقوط قتلى مدنيين وذكرت أن لديها عملية للتحقيق في كل المزاعم.
وتقول الأمم المتحدة أن حوالى 220 ألف شخص قتلوا في الصراع السوري الذي دخل عامه الرابع.
(الحياة اللندنية)
ضربات تكميلية لإجبار الحوثيين على الحل السياسي
التحالف العربي يؤكد أن 'عاصفة الحزم' لم تتوقف بشكل نهائي باعتبارها الخيار العسكري لإنجاح مرحلة إعادة الأمل في اليمن.
قال خبراء عسكريون إن عاصفة الحزم لن تتوقف كليا، وإنها ستستمر في قالب ضربات جراحية مركزة للقضاء على ما تبقى من قدرات الحوثيين، فضلا عن منعهم من الحصول على الأسلحة والإمدادات برا أو بحرا.
وأسلوب الضربات الجراحية دأبت على اعتماده القوات الأميركية خاصة في العراق وأفغانستان، حيث تستفيد من تطور تقنيات المراقبة لتوجيه ضربات دقيقة للعدو على الأرض بغية إرباكه ومنعه من تنفيذ عمليات أو تغيير مواقع تمركزه.
ولا تريد السعودية والدول الحليفة أن تعطي الفرصة للميليشيا الشيعية كي تعيد ترتيب أوراقها، أو الاستيلاء على مواقع جديدة مثلما حصل الأربعاء مع اللواء 35 في تعز الذي سيطر عليه الحوثيون ساعات بعد إعلان تحالف الحزم عن وقف عملياته مساء الثلاثاء.
والهدف من ذلك هو ترك خيار وحيد أمامهم، وهو تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير والقاضي بانسحابهم من المدن التي سيطروا عليها بالقوة، ثم القبول بالحوار والاحتكام للمبادرة الخليجية أرضية للانتقال السياسي في اليمن.
ودعا السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير الحوثيين إلى عدم الوقوع تحت أي أوهام، وقال "إن قوات التحالف ستواصل استخدام القوة لمنعهم من الاستيلاء على اليمن بأفعال عدائية".
وأضاف الجبير "سمعنا عن بيان من ميليشيا الحوثيين عن قبولهم بالعملية السياسية، ولكن فيما بعد نرى تحركات لقواتهم واستخدامهم لسلاح المدفعية ضد قوات الحكومة الشرعية لليمن، وهذا ليس سلوك أو موقف جماعة تسعى إلى حل خلافاتها مع بقية اليمنيين من خلال الحوار والسلام".
ورغم قرارها بوقف "العاصفة"، لم تتوقف قوات التحالف العربي عن قصف مواقع للميليشيا المرتبطة بإيران. وشن طيران التحالف الذي تقوده السعودية خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة غارات على مواقع للحوثيين في عدة مناطق من اليمن بينها يريم بمحافظة إب، وقاعدة طارق الجوية في تعز، وحي دار سعد ومحيط مطار عدن وعند المدخلين الشرقي والشمالي للمدينة. كما طالت الغارات مواقع الحوثيين بالقرب من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج الجنوبية.
ويأتي استمرار الغارات والمواجهات بالرغم من إعلان التحالف العربي مساء الثلاثاء انتهاء عملية "عاصفة الحزم" والانتقال إلى مرحلة ذات طابع سياسي تحت عنوان "إعادة الأمل".
وألمح مراقبون إلى أن الشروط الموضوعية لوقف كامل لإطلاق النار في اليمن ليست موجودة حتى الآن.
وإلى حين تبلور تسوية سياسية واضحة في اليمن تبرز عدة مبادرات ومحاولات للتسوية لم تصل إلى نتيجة.
وأشاروا إلى أن التحالف العربي سيعمل على الاستفادة من قرار مجلس الأمن الأخير لتوسيع دائرة المراقبة البحرية والجوية على اليمن وقطع طرق الإمدادات على الحوثيين وخاصة من جانب إيران، وأن يتم إشراك دول ذات حضور عسكري في المياه الدولية في هذه المهمة وخاصة الولايات المتحدة التي تتجه إلى الاشتراك فعليا في عمليات المراقبة في سياق استعادة ثقة حلفائها الخليجيين بعد الأزمة الأخيرة.
وكان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر عبر الأربعاء عن قلق بلاده من أن تكون مجموعة سفن شحن إيرانية محملة بأسلحة متقدمة قد اتجهت إلى اليمن، ودعا إيران إلى تجنب "تأجيج" الصراع بإرسال شحنات أسلحة.
وتعتقد الإدارة الأميركية أن الدمج بين عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل لن يفضي إلى نهاية سريعة للصراع الذي احتدم عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وقال السير جون جينكينز رئيس المعهد الدولي للدراسات السياسية والاستراتيجية في المنامة "كان الهدف من الهجمات هو صدمة الحوثيين وإضعاف قدراتهم العسكرية وإجبارهم على العودة إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف "لا يبدو واضحا الآن أي نتائج سياسية على الأرض، لذا لجأ السعوديون إلى الدمج بين العمليتين".
ورحبت الولايات المتحدة بإعلان الرياض انتهاء عاصفة الحزم.
وكانت واشنطن قد أعلنت عن دعمها للعمليات السعودية في اليمن وقت انطلاقها كجزء من حفظ التوازن الإقليمي الذي تحاول إدارة الرئيس باراك أوباما دفعه نحو الاستمرار خلال المفاوضات التي تجريها ودول غربية أخرى مع إيران حول ملفها النووي.
واستخدمت واشنطن المتشددين الإسلاميين في تنظيم القاعدة كورقة للضغط على الدول المشاركة في الائتلاف من أجل التخفيف من كثافة الغارات الجوية مؤخرا خشية تمدد نفوذ القاعدة في المناطق التي ينسحب منها الحوثيون.
ويقول مراقبون إن استمرار القصف بالتزامن مع إطلاق عملية "إعادة الأمل" قد يكون مؤقتا، وإن هدفها هو الحفاظ على الوضع الراهن وإعطاء الرياض مساحة أكبر للتفكير في أبعاد استراتيجية أكثر وضوحا لحصد المكاسب السياسية للعملية.
وبالتوازي، ستعمل السعودية وحلفاؤها في عاصفة الحزم على تحييد القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وإعطاء دور أكثر أهمية لحزبه في جلسات الحوار المقبلة، مع توسيع دائرة الداعمين لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي من الأحزاب والقبائل.
(العرب اللندنية)
ميليشيات الحوثي وصالح تحشد قواتها لاقتحام تعز
أفادت مصادر محلية في مدينة تعز جنوب غرب اليمن أن ميليشيات الحوثيين وصالح حشدت قوات كبيرة في منطقة الحويلن شرق مدينة تعز، ودفعت بتعزيزات عسكرية مدعمة بالدبابات من الجهة الغربية، استعداداً لاقتحام المدينة خلال الساعات المقبلة.
وأوضح شهود عيان أن المقامة الشعبية تنتشر في أنحاء مختلفة من المدينة وتستعد لمواجهة هجومين محتملين لميليشيات صالح والحوثيين على المدينة من الجهتين الشرقية والغربية وسط، خوف شديد لدى سكان المدينة من مواجهات محتملة قد تستمر لأيام، وتتسبب في تدمير المدينة وقتل المزيد من السكان.
وكانت المقاومة الشعبية اشتبكت مع الانقلابيين الحوثيين وميليشيات صالح في تعز ومأرب وعدن، حيث دارت مواجهات عنيفة على الجبهات الثلاث.
وشهدت تعز المواجهات الأشد والأشرس بين المقاومة الشعبية مسنودة باللواء 35 مدرع الموالي للشرعية وبين ميليشيات الحوثيين وصالح، حيث يسعى كل طرف إلى إحكام السيطرة على مزيد من الأحياء والمرافق.
(العربية نت)
الحكومة اليمنية: دور الحوثيين وأنصار صالح انتهى
وزير الخارجية اليمني رياض ياسين
وزير الخارجية اليمني يتهم ميليشيات الحوثي وجماعة صالح بالاستمرار في محاولة تدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية.
قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، إن دور جماعة الحوثي وأنصار الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، قد انتهى في المرحلة القادمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عقد مساء الخميس في المنامة، حسب وكالة الأنباء البحرينية.
واتهم ياسين خلال المؤتمر “ميليشيات الحوثي وجماعة صالح” بالاستمرار في “محاولة تدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية”، كما اتهم إيران بالاستمرار في دعمهم.
وتابع: “ما تقوم به ميليشيات جماعة الحوثي جريمة كبيرة في حق الشعب اليمني بجميع مكوناته، ونتوقع أن تبدأ جلسات الحوار عندما تلتزم تلك المليشيات بقرارات مجلس الأمن الدولي وتسليم جميع الأسلحة واستقرار الأوضاع الداخلية في اليمن”.
ومضى قائلا “للأسف الشديد فإنه كان من المفترض أن تقوم إيران بإرسال المواد الغذائية، إلا أنها لاتزال مستمرة في محاولاتها إرسال بوارج حربية لدعم ميليشيات جماعة الحوثي، وكأنما تريد أن تؤجج الصراع في المنطقة أكثر فأكثر، على إيران أن تدرك أن وقف الضربات العسكرية لا يعني فشل أو خذلان العملية”.
وعن الدور الممكن لجماعة الحوثي وأنصار علي عبدالله صالح القيام به في مرحلة الحوار القادمة، قال وزير الخارجية اليمني: إنه “بالنسبة لليمنيين، فقد انتهى دور جماعة الحوثي وجماعة علي عبدالله صالح”.
وتابع موضحا: “لا أعتقد أنه بعد كل ما فعلته جماعة الحوثي وجماعة علي عبدالله صالح في اليمن وشعبه، أن يكون لهم دور في الحوار اليمني (..) يكفي ما فعلوه في اليمن حتى الآن”.
بدوره، قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني إن “عملية عاصفة الحزم تسير بشكل متواز مع عملية إعادة الأمل وتشمل ثلاث محاور: سياسية وعسكرية وإنسانية”.
وتابع: “نحن لا نتحدث عن وقف العمليات، وإنما العمليات مستمرة في صد ميليشيات جماعة الحوثي، والدفاع عن اليمنيين ضد أي عدوان إن تحرك من قبل الميليشيات”.
ويرافق وزير الخارجية اليمني، نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء “خالد بحاح” في زيارته التي بدأها الأربعاء إلى البحرين، وهي الزيارة الأولى خارجيا لبحاح، منذ تعيينه نائبا للرئيس اليمني قبل 11 يوما.
وتأتي الزيارة بعد يوم من إعلان دول التحالف المشاركة في عملية “عاصفة الحزم”، انتهاء العملية، وبدء عملية “إعادة الأمل”، بدءا من الأربعاء، التي قالت إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلح
(إرم)
مسؤولون أمريكيون: القافلة البحرية الايرانية تبتعد عن اليمن
قال مسؤولون أمريكيون في واشنطن يوم الخميس إن قافلة بحرية ايرانية كانت قد شوهدت وهي تتجه نحو اليمن تتحرك الآن باتجاه شمالي شرقي وتبتعد عن الساحل اليمني.
وكانت الولايات المتحدة قد عبرت عن مخاوفها من ان القافلة كانت تنقل اسلحة الى الحوثيين في اليمن.
ووصف مسؤول أمريكي اشترط عدم ذكر اسمه تغيير القافلة لمسارها بأنه "مؤشر واعد"، ولكنه أضاف بأن القطعات البحرية الأمريكية ستواصل رصدها للقافلة للتأكد بأنها ستواصل مسيرها بعيدا عن اليمن.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن الحكومة الأمريكية قد حذرت ايران بألا ترسل اسلحة الى اليمن قد تستخدم لتهديد حركة الملاحة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر قد قال يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من احتمال ان تكون السفن الايرانية تحمل اسلحة متطورة، ودعا ايران إلى الامتناع عن "اذكاء نيران" الحرب الدائرة في اليمن بتزويد الحوثيين بالاسلحة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن القافلة البحرية المكونة من تسع سفن نسير بسرعة بطيئة موجودة الآن في منطقة بحر العرب وخليج عدن الى الجنوب من عمان الى الشرق من الحدود اليمنية.
وكانت الولايات المتحدة قد نشرت هذا الأسبوع قطعا بحرية اضافية قبالة السواحل اليمنية ردا على تقدم القافلة البحرية الايرانية، ولها الآن 9 قطع بحرية في المنطقة.
وتقوم حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت والطراد المرافق لها بمراقبة تحركات القافلة الايرانية على مسافة 200 كيلومتر، وتقوم برصدها جوا.
الحوثيون
وكان الحوثيون قد كثفوا هجومهم في جنوب اليمن، متجاهلين - على ما يظهر - عرض السعودية أوائل هذا الأسبوع، بإنهاء الحملة. كما عاودت الطائرات السعودية الخميس قصف مواقعهم هم وحلفائهم.
وأرسل الحوثيون - بحسب ما ذكره مسؤولون وشهود عيان - تعزيزات إلى الجنوب، حيث لا تزال مدينة عدن، وهي الهدف الذي يسعون إلى السيطرة عليه، بعيدة المنال، ربما بسبب الغارات السعودية.
ونقلت وكالة أسوشيتيدبرس عن سكان أن الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، هاجموا مدينة الضالع، إحدى البوابات الرئيسية لعدن، بقصف عشوائي.
واهتزت أرجاء تعز، وإب، غربي اليمن، وعدن، في الجنوب، حينما أغارت الطائرات السعودية الحربية - في 20 ضربة جوية على الأقل - على مواقع للحوثيين وحلفائهم، بحسب ما قاله شهود.
واستهدفت الضربات الحوثيين في جنوب ووسط اليمن إلى جانب وحدات من الجيش موالية لهم في مدينة الحديدة بغرب البلاد.
وكانت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية قد قصفت مواقع للواء 55 مدفعية التابع للحرس الجمهوري في مدينة يريم، والذي يعد مواليا للحوثيين والرئيس السابق صالح.
واستهدفت غارات أخرى الخميس أيضا إمدادات عسكرية للحوثيين في منطقتي سُمارة والسَحول، كانت في طريقها إلى محافظة تعز.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين باستمرار القصف المدفعي والصاروخي من الأراضي السعودية على مناطق رازح وساقين ومُنّبِه و سحار في محافظة صعدة شمالي اليمن. وتحدثت تلك الوسائل عن مقتل وجرح عدد من المدنيين من جراء ذلك القصف.
محادثات
من جانب آخر، يلتقي قياديون في المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض بالأمين العام لدول مجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني، وذلك بعد اجتماعهم مساء أمس في الرياض بسفراء السعودية محمد سعيد آل جابر وبريطانيا إدموند فيتون وأميركا ماثيو تولر لدى اليمن.
الا ان عبد الملك الفهيدي القيادي في حزب علي عبد الله صالح قال لبي بي سي ان تلك القيادات لم يرسلها الحزب بصفة رسمية.
مواجهات
كما استمرت المواجهات العنيفة بين الحوثيين والقوات المتحالفة معهم من جهة، والقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي واللجان الشعبية من جهة أخرى، في كل من مدينة عدن ومحافظات البيضاء ومأرب والضالع وشبوة ولحج وأبين.
وتقول مصادر قبلية في مأرب إن مسلحي القبائل يحرزون تقدما باتجاه العاصمة صنعاء.
وبينما يستمر القتال يتواصل نزوح المدنيين من صنعاء والمدن التي تشهد مواجهات مسلحة، مع انعدام الوقود وانقطاع الكهرباء عن الغالبية مدن البلاد لليوم الثالث عشر على التوالي.
وكان التحالف قد أعلن الثلاثاء انتهاء حملة القصف التي بدأها قبل شهر في اليمن، سعيا إلى وقف سيطرة الحوثيين على السلطة في اليمن، ولمساعدة "الرئيس" هادي الذي فر من اليمن، على العودة إلى ممارسة سلطاته.
لكن متحدثا سعوديا قال إن القوات ستستمر في استهداف الحوثيين إن اقتضت الضرورة.
(BBC)
أنباء عن منع مقاتلات سعودية لطائرة إيرانية من دخول أجواء اليمن
أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن طائرات حربية سعودية منعت الخميس 23 أبريل/نيسان طائرة نقل إيرانية كانت متوجهة إلى صنعاء من الدخول إلى الأجواء اليمنية.
وقالت الوكالة إن الطائرة كانت تحمل مساعدات إنسانية ومواد طبية مخصصة للمدنيين اليمنيين الذين تضرروا من الضربات الجوية لعملية "عاصفة الحزم".
وكانت الرياض أعلنت مساء الثلاثاء الماضي انتهاء عمليات التحالف الجوية بقيادتها في اليمن والبدء في عملية "إعادة الأمل".
هذا، ولم تصدر أية تصريحات رسمية من الجانبين تؤكد أو تنفي الحادثة.
(روسيا اليوم)
عدن تشترط خروج صالح للمنفى وإعادة الحوثيين أسلحة الجيش لبدء الحوار
قالت مصادر عربية وخليجية متطابقة، ان قوات التحالف لـ"عاصفة الحزم" بقيادة السعودية ستستمر في "مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216"، الخاص بمنع تزويد الحوثيين المتحالفين مع إيران بالأسلحة، والبدء في مرحلة العمل الإنساني في اليمن، وأن العودة الى العمل العسكري لفرض الأمن في أرجاء اليمن والحدود السعودية - اليمنية "غير مستبعدة"، ولفتت مصادر خليجية رفيعة إلى أن الأولوية الحالية لاستئناف العمل السياسي وعودة السلطة الشرعية إلى البلاد. في غضون ذلك، أفرجت جماعة الحوثي عن وزير الدفاع اليمني محمد الصبيحي أمس (الأربعاء)، بعد مرور شهر على احتجازه في آذار (مارس) الماضي، وكان مجلس الأمن الدولي طالب بإطلاق الصبيحي في مشروع القرار الذي تبناه هذا الشهر، وفرض حظراً على تزويد الحوثي بالأسلحة.
وفيما دعت جماعة الحوثيين اليمنية إلى رعاية الأمم المتحدة "لمحادثات سلام"، نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر مطلعة تأكيدها أن وزير الخارجية اليمني السابق أبوبكر القربي زار الرياض أخيراً، والتقى مسؤولين في حضور أطراف يمنية، وأنه تم الاتفاق على خروج صالح إلى المنفى (خارج اليمن)، وإنهاء أي دور سياسي له ولأسرته في مستقبل اليمن، وتسليم الحوثيين أسلحة الجيش التي بحوزتهم كافة، وانسحابهم الكامل من كل المدن والإدارات الحكومية التي استولوا عليها بالقوة العسكرية خلال الأشهر الماضية.
ولدى اجابته عن إلغاء أية مشاركة سياسية للتجمع اليمني للإصلاح، رد مصدر خليجي رفيع بأن "الإجابة قريبة، لكن اليمنيين غير راضين عنهم". ووصف وزير الدفاع القطري اللواء ركن حمد العطية عاصفة الحزم بـ"العملية الناجحة التي حققت أهدافها الجوية، وفق الجدول المعد والمخطط لها".
وقال اللواء : "إن عاصفة الحزم تمكنت من القضاء على إمكانات الحوثيين والميليشيات التابعة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح القتالية، وتم تدمير الأسلحة البالستية كافة، وأنهت التهديد للمملكة العربية السعودية ودول الجوار". وأسهمت قوات التحالف لـ"عاصفة الحزم" ضد الميليشيات الحوثية وقوات صالح، في تقليص قدرات مسلحي الحوثي، ودمرت عدداً كبيراً من المخازن والمستودعات، التي سيطر عليها المتمردون المتحالفون مع إيران من الجيش اليمني.
وفي وقت رحبت فيه أميركا، وروسيا، وباكستان، وإيران، وتركيا، ودول عدة باعلان التحالف وقف عملياته العسكرية ضد المتمردين الحوثيين، وإطلاق مرحلة "إعادة الأمل" لتطبيق قرارات الأمم المتحدة، وقال علي صالح أمس على حسابه في "فيسبوك": "إن قرار الضربات كان مرفوضاً، لكن وقفه مرحب به، ونرجو أن يتساعد الجميع للعودة إلى الحوار، لحل ومعالجة المشكلات والقضايا".
وقال مختار الرحبي المستشار الصحافي للرئيس اليمني: "إن عودة الحكومة اليمنية إلى البلاد مرتبطة بترتيب الوضع الأمني وتصفية المدن من الميليشيات الحوثية، حتى يتقرر أن تكون مدينة عدن آمنة منهم"، مضيفاً: "هناك تفاؤل في إنهاء عملية عاصفة الحزم، لكننا نسير بحذر شديد، لأن عصابات الحوثي ما تزال تمارس العنف، وهم اختاروا الإرهاب، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي".
وأضاف الرحبي: "لا اتصالات مع الحوثيين حالياً، وأن نحو 320 مخطوفاً لا يزالون محتجزين لديهم"، لافتاً إلى أن وقف "عاصفة الحزم" ضد التمرد الحوثي لا يعني "إنهاء الحرب على الإرهاب، وأن المرحلة الحالية هي مرحلة بناء لليمن من الشرفاء فقط". ودان أعمال الفوضى التي قادها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وتحالفه مع الحوثيين للإضرار بالبلاد، وقال: "لا مكان لصالح في اليمن حالياً، وسيبحث له إقامة خارج البلاد، وهو مراوغ سياسي لا يمكن الوثوق به".
وقالت سياسيون خليجيون امس، ان مجلس التعاون الخليجي سيركز خلال المرحلة المقبلة، على عملية "إعادة الأمل" وتأهيل اليمن اقتصادياً وإعادة إعماره، وحماية اليمن من أية تدخلات خارجية، في وقت وصل إلى البحرين أمس نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة خالد بحاح، الذي فُوض بصلاحيات واسعة، في أول جولة خليجية له بعد السعودية مقر إقامة حكومته، وأكد أن الزيارة "ستركز على استعراض أولويات الحكومة اليمنية في المرحلة الراهنة، ودور دول مجلس التعاون الخليجي في الإسهام بإيجاد حلول عاجلة للمشكلات العالقة، ومن أبرزها الأعمال الإغاثية في اليمن".
ومن المقرر أن تعلن الدول الخليجية خلال الأيام القليلة المقبلة، عن الموعد الزمني لإطلاق الحوار "اليمني" الذي قد تستضيفه عاصمة خليجية، حسبما قالت مصادر مطلعة، فيما سيتم توقيع الاتفاق النهائي في الرياض، الذي لا بد أن يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
(الغد الأردنية)
إسرائيل تقصف مقرا لحماس شمالي غزة
استهدف قصف مدفعي إسرائيلي، مقرا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شمالي غزة، في وقت متأخر من ليل الخميس، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز".
وجاء القصف الإسرائيلي بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه قرى إسرائيلية مجاورة للقطاع، في وقت سابق، ولم يسفر الصاروخ أو القصف عن خسائر في الطرفين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الخميس، أن صاروخا أطلق من قطاع غزة سقط جنوبي إسرائيل، وأفاد الجيش في بيان أن صفارات الإنذار دوت "في سديروت وغيفيم بعد هجوم صاروخي من قطاع غزة. لم يسجل سقوط أي أضرار"، دون مزيد من التفاصيل.
والعام الماضي، شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على قطاع غزة استمر 50 يوما وأوقع أكثر من 2200 قتيل في الجانب الفلسطيني، كما قتل خلاله 73 إسرائيليا، وأدى إلى تدمير 100 ألف مسكن في القطاع.
(سكاي نيوز)
قوات من مصراتة تشتبك مع «داعش» في سرت
لا يزال تنظيم «داعش» الإرهابي يسيطر على أجزاء واسعة من مدينة سرت الليبية، مسقط رأس الزعيم السابق معمر القذافي، وسُجِلت اشتباكات بين «الكتيبة 166» التابعة لحكومة طرابلس غير المعترف بها دولياً والمكلّفَة من قبل المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، بتأمين وحماية المدينة الواقعة في وسط ليبيا، ومسلحين ينسبون أنفسهم لما يُسمّى بـ»الدولة الإسلامية»، ويسيطرون على المقار الإدارية والحكومية في سرت منذ أكثر من شهرين.
وأفاد الناطق الرسمي باسم «الكتيبة 166» التي يتحدر معظم أفرادها من مدينة مصراتة خالد أبوجازية بأن «الاشتباكات دارت على الطريق الساحلي الجنوبي والشرقي للمدينة، واستُعمِلت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من قوذاف وراجمات استهدفت عدداً من مواقع هؤلاء المسلحين»، مشيراً إلى مقتل القائد الميداني للكتيبة ابراهيم عبدالله سفيان وعنصرين من أفرادها، وجرح 5 آخرين خلال المعارك أول من أمس.
إلى ذلك، وضمن إطار حال الطوارئ المعلَنة في العاصمة الليبية وضواحيها، دعت رئاسة الأركان العامة وغرفة العمليات المشتركة الموالية لحكومة طرابلس، قواتهما «من نظاميين وثوار منضوين تحت رئاسة الأركان إلى عدم التعامل في الشؤون السياسية أو الدخول في أي مفاوضات أو حوار أو وقف للنار، أو إعداد لترتيبات أمنية مع أي جهة كانت في الداخل أو الخارج، إلا بالتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة ورئاسة الأركان العامة». وحذرت رئاسة الأركان العامة في بيان أصدرته أمس، من أن «أي مخالف سيعرض نفسه للمساءلة القانونية، وفقاً للقوانين واللوائح المعمول بها»، مؤكدة أن المخوَّل بذلك هو رئيس الأركان اللواء عبدالسلام جادالله، والمؤتمر الوطني العام.
من جهة أخرى، نفت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي أن تكون لدى ايطاليا أي نيات للتدخل العسكري البري في ليبيا. وأوضحت أنه في الوقت الحاضر يجب التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية خلال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في منتجع الصخيرات في المغرب. وأضافت: «قمنا في الماضي بتدريب القوات الليبية ويمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى، أما عن فرضية التدخل فهي ممكنة وبأشكال متعددة، فمن الممكن اتخاذ إجراء ضد الإرهاب على غرار ما يحدث في سورية والعراق».
وتابعت وزيرة الدفاع الإيطالية: «نحن قلقون إزاء تسلل تنظيم «داعش» إلى ليبيا وهناك مؤشرات بهذا الصدد سواء من خلال الهجومين اللذين وقعا في طرابلس أو في مناطق أخرى من البلاد، فلا يمكننا السماح بتحقيق بعض النجاح في العراق أو سورية للتحالف المناهض للتنظيم فيما يُفسَح المجال لإمكان تسلله إلى ليبيا، وهي مسؤولية المجتمع الدولي بأسره وليس ايطاليا وحدها».
كذلك، حذر الرئيس الإيطالي سيرجبو ماتاريلا من خطر الإرهاب في ليبيا، مناشداً دول الاتحاد الأوروبي بضرورة أن تهتم والمجتمع الدولي بالوضع المأسوي السائد في ليبيا ومساعدة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل يُخرج البلد من براثن الحرب الأهلية. وقال الرئيس الإيطالي في مؤتمر صحافي عقده أول من أمس، مع نظيره السلوفيني بوروت باهور إن «للشعب الليبي الحق بالعيش في بلد خال من الحروب وبؤر الإرهاب». وأعرب عن خشيته من أن «الوضع المضطرب سيسمح بتغلغل جماعات إرهابية تشكل خطراً على ليبيا والبلدان المجاورة بل وأوروبا بأسرها».
ودعا ماتاريلا أوروبا والمجتمع الدولي إلى الضرب بيد من حديد لوقف جحافل المهاجرين غير الشرعيين و»الاتجار بالبشر» حتى يتم التخلص من هذه الظواهر في الأماكن التي تنشأ فيها في إشارة إلى السواحل الليبية التي تنطلق منها.
(الحياة اللندنية)
عفري يخلف البغدادي مؤقتا على رأس داعش
أبو علاء العفري يمثل حلقة الوصل بين القيادة العليا والقواعد، وكان يعمل كمدرس للفيزياء في مدينة الموصل قبل أن ينجح التنظيم في السيطرة عليها.
لندن - أكدت مصادر مطلعة إصابة زعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي، وقالت إن أبا علاء عفري، أحد كبار مساعديه، قد تولى قيادة التنظيم بشكل مؤقت.
وعفري، الذي كان يتولى في السابق مهمة التنسيق بين حكام الولايات التابعة للتنظيم في العراق وسوريا وليبيا، ويمثل حلقة الوصل بين القيادة العليا والقواعد، كان يعمل كمدرس للفيزياء في مدينة الموصل قبل أن ينجح التنظيم في السيطرة عليها في شهر يونيو الماضي.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قد أشارت قبل يومين إلى عدم قدرة البغدادي على ممارسة مهامه اليومية في قيادة التنظيم بعد تعرضه لإصابات خطيرة الشهر الماضي خلال إحدى غارات التحالف الدولي. وأثار هذا الإعلان علامات استفهام كبيرة حول هيكل القيادة ومن سيتولى اتخاذ القرارات المصيرية في وقت يتكبد فيه التنظيم خسائر كبيرة.
ورغم ذلك نفى متحدث باسم البنتاغون إصابة البغدادي في غارة جوية لقوات التحالف. وقال الكولونيل ستيفن وارن إن هذه المعلومات “سبق وأن انتشرت” في منتصف مارس، واعتبرت وزارة الدفاع يومها أن “لا شيء يشير إلى أن البغدادي قد أصيب أو قتل”.
لكن المؤشرات هذه المرة قد تكون أكثر وضوحا. فزعيم التنظيم المتشدد لم يظهر على الإطلاق خلال الشهرين الماضيين، كما أنه لم يصدر أيّ بيانات أو ردود أفعال إزاء خسارة التنظيم لمدينة تكريت السنية التي نجحت القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي في استعادتها أواخر الشهر الماضي.
وأكد هشام الهاشمي، المسؤول العراقي الذي يعمل مستشارا للحكومة العراقية في شؤون الإرهاب نبأ تولي العفري قيادة التنظيم مؤقتا.
ويعتقد البعض أن عفري يقيم في منطقة الحضر التي تقع بالقرب من مدينة الموصل. ويعتقد الهاشمي أن العفري “ارتقى في المناصب داخل صفوف التنظيم حتى بات يحظى بأهمية تفوق أهمية البغدادي نفسه”.
ولا يعرف الكثير عن عفري قبل أن يتحول إلى الذراع اليمنى للبغدادي. لكن الهاشمي كشف أنه عمل في السابق كمدرس للفيزياء في قضاء تلعفر في محافظة نينوى شمال شرقي العراق، وله عدة مؤلفات فقيهة ودراسات تركز في أغلبها على الشريعة الإسلامية.
(العرب اللندنية)
سوريا .. معركة القلمون بين داعش والمعارضة
تشهد منطقة القلمون معارك ضارية بين مقاتلي المعارضة السورية وداعش الذي يحاول السيطرة على منطقة المحسة بهدف قطعِ طرق الامداد عن المعارضة.
هذا وجرت عدة معارك بين الجبهة الجنوبية وتنظيم داعش في مناطق القلمون الشرقي، طرد على اثرها داعش من قرى عديدة، كقرية العليانية، كما مني بخسائر كبيرة مادية وبشرية.
يذكر أن القلمون هي منطقة حدودية مع لبنان يسيطر على جزء كبير منها ميليشيات حزب الله وقوات النظام التي تتهمها المعارضة المسلحة بتسهيل دخول داعش لمنطقة المحسة واحتلال أجزاء كبيرة منها مقارنة بالأجزاء البسيطة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وقد أتى توسع داعش في القلمون بغية ضمان استمرار تنقله بسهولة من معاقله الرئيسية في شرق سوريا باتجاه ريف دمشق وجنوب البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق القلمون الشرقي والغربي تشهد معارك دامية بين الجيش الحر وكتائب الثوار من جهة و حزب الله و الحرس الثوري وقوات الأسد وتنظيم داعش من جهة أخرى.
(العربية نت)
سفير أمريكا السابق في اليمن لـCNN: التوتر بخليج عدن رسائل سياسية لا أكثر.. والضربات الجوية لم توقف تقدم الحوثيين جنوبا
قال ستيفن سيش السفير الأمريكي السابق لليمن، إن غارات عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن لم تمنع الأخير بصورة حاسمة من التقدم إلى عدن ومناطق الجنوب.
وقال سيش في مقابلة مع CNN: "أعتقد أن أحد الأهداف التي يمكن لهم القول بأنه تم تحقيقه هو تدمير الكثير من الصواريخ الباليستية التي استولى عليها الحوثيون، وأنه لن تتهم مهاجمتهم بهذه الأسلحة وهذا كان عنصر النجاح."
وحول الأوضاع في خليج عدن، قال السفير: "أعتقد أن ما نراه في خليج عدن هو إعادة تمركز وتوجيه رسائل سياسية، لا اعتقد أن أمريكا أو إيران تريدان خوض معركة في خليج عدن، ليس في الوقت الذي يبذل فيه الطرفان جهود كبيرة للتوصل لاتفاق نهائي حول النووي الإيراني."
وأردف قائلا: "السؤال الأبرز هو من يدير السفن الإيرانية؟ إذا كان الجيش الإيراني فإنه أكثر انضباطا، أما إذا كانت السفن تدار من قبل الحرس الثوري فإن الأخير يميل إلى الاستفزاز أكثر عندما يكون بقرب البوارج الإيرانية."
وأضاف: "لا اعتقد أن اليمن تشكل بالنسبة للإيرانيين أكثر من فرصة لوضع عود بعين السعودية."
(CNN)
غارات ومواجهات جديدة في اليمن تضعف احتمالات التهدئة
شهد اليمن امس غارات جديدة شنها طيران التحالف العربي ضد مواقع المتمردين في اليمن فيما تسجل مواجهات مستمرة في جنوب البلاد ما يضعف احتمالات التهدئة بعد يومين على اعلان انتهاء عملية "عاصفة الحزم".
وشن طيران التحالف الذي تقوده السعودية صباح الخميس وليل الاربعاء الخميس غارات على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدة مناطق من اليمن واعنفها كانت في الضالع بجنوب اليمن، بحسبما افاد سكان لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم "المقاومة الشعبية" المناهضة للحوثيين ناصر الشعيبي ان "غارات عنيفة استهدفت الحوثيين في الضالع وادت الى تسوية مبنى الشؤون الاجتماعية وثانوية هائل وموقع القشاع العسكري وموقع المظلوم".
واكد الشعيبي ان مواجهات اندلعت بين مقاتلي مجموعته والحوثيين في الضالع في اعقاب الغارات.
وطالت الغارات العنيفة ايضا الخميس مواقع للحوثيين وقوات صالح في يريم بمحافظة اب في وسط البلاد لاسيما مقر المتمردين في مبنى كلية المجتمع ومقر اللواء 55 التابع للحرس الجمهوري.
كما استهدفت غارات اخرى فجر الخميس مواقع للقوات الموالية لصالح في شمال شرق صنعاء اضافة الى غارات ليلية استهدفت موقع اللواء 35 مدرع الذي يحتله الحوثيون في مدينة تعز جنوب صنعاء.
واستهدفت غارات اخرى قاعدة طارق الجوية في تعز، ومواقع الحوثيين في عدن، كبرى مدن الجنوب، لاسيما في حي دار سعد ومحيط المطار وعند المدخلين الشرقي والشمالي للمدينة. كما طالت الغارات مواقع الحوثيين بالقرب من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج الجنوبية.
الى ذلك، احتدمت المواجهات على الارض في مدينة عدن بين المتمردين ومسلحي "المقاومة الشعبية" المناهضة لهم.
ووصف سكان المواجهات بانها عنيفة جدا خصوصا ان الطرفين استخدما المدفعية والدبابات.
وكذلك اندلعت مواجهات في محافظة مأرب في وسط البلاد بين مسلحين قبليين وعناصر من الحوثيين بحسب مصادر قبلية اشارت الى مقتل ستة حوثيين في المعارك.
وياتي استمرار الغارات والمواجهات بالرغم من اعلان التحالف العربي ليل الثلاثاء انتهاء عملية "عاصفة الحزم" والانتقال الى مرحلة ذات طابع سياسي تحت عنوان "اعادة الامل".
وقال المحلل السياسي الاماراتي عبد الخالق عبدالله لوكالة فرانس برس ان "الشروط الموضوعية لوقف كامل لاطلاق النار في اليمن ليست موجودة حتى الآن. لا اعتقد ان المعارك او الحرب انتهت".
ورأى عبدالله ان الاعلان عن انتهاء "عاصفة العزم" قد يعني "الانتقال الى مرحلة جديدة مع اهداف جديدة ولعل وعسى تأتي هذه المرحلة بنتائج سياسية".
واشار عبدالله الى عدم تبلور تسوية سياسية واضحة في اليمن مشيرا الى وجود عدة مبادرات ومحاولات للتسوية لم تصل الى نتيجة على حد قوله. وخلص الى القول ان "الكل لا يريد أن يقدم تنازلات كثيرة".
وقد اشارت صحيفة الشرق الاوسط امس الخميس الى مشاورات متوقعة في الرياض يشارك فيها تسعة من القياديين في حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وطالب المتمردون الحوثيون الاربعاء بوقف كامل للضربات التي تنفذها قوات التحالف العربي ضدهم في اليمن وبعد ذلك باستئناف الحوار الوطني برعاية الامم المتحدة.
وقد رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بعد ذلك باعلان انتهاء العملية العسكرية وابدى استعداده "لتقديم التسهيلات الدبلوماسية اللازمة لحل هذه الازمة عبر الحوار".
وفي واشنطن، حذر السفير السعودي من ان بلاده سترد على اي "تحركات عدائية" من قبل المتمردين في اليمن بالرغم من اعلان انهاء عملية "عاصفة الحزم". وقال عادل الجبير للصحافيين "اذا قام الحوثيون وحلفاؤهم بأي تحركات عدائية فسيكون هناك رد".
وحذر الحوثيين بالقول ان السعودية "ستستخدم القوة من اجل منعهم من السيطرة على اليمن عبر اعمال عدائية. وهذا الامر لن يتغير".
واضاف السفير السعودي ان الرياض وبعد انتهاء عملية "عاصفة الحزم" تنتقل الى المرحلة الثانية من الحملة لكنها تأمل الآن ان يؤدي الحوار السياسي بين الفرقاء اليمنيين الى انتخابات ووضع دستور جديد.
وتابع امام الصحافيين في السفارة السعودية في واشنطن "لقد قلنا على الدوام ان ليس هناك حل عسكري للنزاع في اليمن. الحل يجب ان يكون سياسيا".
وقال "الان الهدف هو التركيز على العملية السياسية والعملية الانسانية مع السعي في الوقت نفسه الى حماية الشعب اليمني من عدوان الحوثيين والتصدي لاي تحركات عدائية يقوم بها الحوثيون".
وأشار الى تحركات مثيرة للقلق للمتمردين الحوثيين في مدينة عدن الجنوبية وانهم يتقدمون نحو المدينة "من ثلاثة مواقع مختلفة"، مشيرا الى انهم قد يصبحون في عدن "في غضون ساعات".
وتابع "دمرنا قوتهم الجوية وصواريخهم البالستية على حد علمنا، كما قضينا على معظم او حتى كل تجهيزاتهم الثقيلة، وبالتالي اضعفنا قدراتهم بشكل كبير".
من جهتها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس ان غارة نفذها طيران التحالف واصابت مخزنا لمنظمة اوكسفام الخيرية في محافظة صعدة بشمال اليمن قد تكون انتهاكا لقانون الحرب.
واصابت الضربة الجوية في 18 نيسان (ابريل) مخزن اوكسفام في صعدة التي تعتبر معقل المتمردين الحوثيين في شمال اليمن.
وقالت المنظمة التي مقرها نيويورك "ان كون مخزن اوكسفام معروف بالنسبة لقوات التحالف، فان ذلك يثير شكوكا حول امكانية ان يكون هذا الهجوم متعمدا".
الى ذلك، اعلنت مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخميس انها ستساهم بمساعدة قدرها 800 الف دولار مخصصة للمستشفيات في اليمن.
(الغد الأردنية)
«حركة الشباب» تقتل ضابطاً في الجيش الصومالي
قُتل ضابط كبير في الجيش الصومالي بالرصاص في العاصمة مقديشو أمس، في هجوم أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه. وقال العقيد عبدالله حسين: «قتل مسلحون زميلي الرائد صبري اليوم. أصابوا قلبه برصاصات عدة وتوفي وهرب المهاجمون». وأعلن الناطق باسم العمليات العسكرية في الحركة الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي حادث منفصل أمس، قال مسؤولون كينيون أنهم يشتبهون في أن الجماعة تقف وراء خطف شخصية محلية بارزة في منطقة مانديرا على الحدود مع الصومال.
(الحياة اللندنية)
الأردن يحذر إخوان همام من القيام بأي نشاط على أراضيه
وزير الداخلية الأردني يؤكد أنه لم تتقدم أي جهة بطلب إلى الوزارة أو الجهات المختصة لإقامة أي فعاليات في رد على تمسك جماعة سعيد همام بتنظيم احتفاليتها.
عمان - قال وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، إنه لن يسمح لأي جهة أو جماعة بتنظيم أي نشاطات أو فعاليات عامة على الأراضي الأردنية “نيابة عن جماعات خارجية تفرض أجندتها على الدولة الأردنية”.
وأضاف المجالي، في بيان نقلته الوكالة الرسمية الأردنية، أمس الخميس، أن هناك تشريعات وقوانين تضبط عمل التجمعات العامة والمهرجانات ومنها الترخيص القانوني وعمليات التمويل الخارجي، بما يتماشى مع الأطر التشريعية المعمول بها.
وجاءت تصريحات المجالي على خلفية تمسك جماعة الإخوان غير المرخص لها، بتنظيم احتفالية في الأول من مايو المقبل بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها.
وأوضح الوزير الأردني في البيان أنه لم تتقدم أي جهة حتى الآن بطلب إلى الوزارة أو الجهات المختصة لإقامة أي فعاليات.
وهذا التحذير الحكومي الأردني الثاني، خلال أسبوع، للجماعة “غير القانونية”.
وتوجد اليوم بالأردن جماعتان الأولى يتزعمها عبدالمجيد ذنيبات، وتحصلت على ترخيص قانوني منذ فترة، والثانية يقودها سعيد همام وتعود بالنظر إلى التنظيم الدولي ولا تحظى بأي غطاء قانوني.
(العرب اللندنية)
هادي يجتمع مع قيادات عسكرية وسياسية سعودية وباكستانية في الرياض
بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الخميس، مجالات التعاون والتنسيق مع المملكة العربية السعودية وباكستان، وذلك في مقر إقامته في الرياض، التي يقيم فيها منذ خروجه من عدن الشهر الماضي.
وأطلقت السعودية عملية عسكرية بقيادتها ومشاركة عدة دول عربية، تستهدف إعادة الرئيس الشرعي الذي اضطر لمغادرة العاصمة بعد سيطرة المليشيات الحوثية، حيث وجهت طائرات التحالف على مدى أربعة أسابيع غارات مكثفة ضد أهداف الحوثيين في صنعاء وباقي المحافظات اليمنية، لتدمير قدراتهم الصاروخية وأسلحتهم الثقيلة، مع فرض حصار بحري وجوي لمنع تزويدهم بالسلاح.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن هادي استقبل في مقر إقامته في الرياض رئيس وزراء جمهورية باكستان، محمد نواز شريف، والأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، رئيس الديوان الملكي والمستشار الخاص للملك.
قائد الجيش الباكستاني رحيب شريف، ووزير الدفاع خوجه آصف كانا من بين الحضور في الاجتماع الذي عقده هادي، بالإضافة إلى رئيس الاستخبارات السعودية خالد بن علي الحميدان.
ولم تعلن باكستان عن مشاركتها في عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد مليشيات الحوثي باليمن، لكنها أعلنت تأييدها للضربات الجوية.
وقد استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الوزراء الباكستاني الذي وصل الرياض الخميس، بعد أن رفض برلمان بلاده الموافقة على مشاركة باكستان في التحالف الذي تقوده السعودية ضد المليشيات الحوثية بالمين، لكن لباكستان قوات في السعودية تشارك في تدريبات عسكرية، أعلن الجانبان أنه لا علاقة لها بالعمليات العسكرية الجارية باليمن.
(CNN)
الحوثي يكفّر الحوثي وصراع عقائدي داخل «العائلة»
منذ قتل حسين بدر الدين الحوثي عام 2004 في الحرب الأولى بين نظام علي عبدالله صالح والحوثيين، والخلافات المذهبية تتفشى داخل المنزل الحوثي. ولم يقتصر ذلك على دراسات الباحثين المستقلين أو أولئك الموالين لنظام الرئيس المخلوع أو لحزب الإصلاح إبّان حروب اليمن الستة مع الحوثيين.
وفي عام 2009، بدا أن القناع انكشف، وأن المواجهة داخل العائلة الحوثية (من المذهب الزيدي) تتخذ مساراً من التشظي في الكيان الواحد، إذ أصدر العلامة الزيدي محمد عبدالعظيم الحوثي بياناً مضاداً للتوجه إلى العقيدة الإمامية، واصفاً المنتمين إليها بالمارقين ، ومتجاوزاً ذلك إلى خوض معمعة التكفير ضد تنظيم عبدالملك الحوثي المسمى آنذاك «الشباب المؤمن».
وفي مقطع صوتي قال أحد رموز علماء الزيدية وأحد أقرباء عبدالملك الحوثي في صعدة محمد عبدالعظيم الحوثي: «أنا أتعجب ممن يسميهم مجاهدين، هم ملحدون منافقون محاربون لله ولرسوله وللمؤمنين، وقالوا إنهم يحاربون أميركا وإسرائيل، هؤلاء (شباب أنصار الله) كذابون مفترون، وأعداء الله ورسوله من قبل 20 عاماً، وليس من الآن، وحسبكم أن العلماء مطبقون كلهم على كفر الشباب، وعلى أنهم مرتدون، وخارجون عن مذهب أهل البيت».
ويبدو أنّ هذا الانشقاق الذي وصل إلى حد البراءة الدينية واتهام تنظيم «شباب الحوثي» بالمروق من رموز علماء الزيدية أنفسهم، إنما جاء من انضمام الأخير إلى مذهب ولاية الفقيه، إذ يذكر الباحث اليمني عادل بن علي الأحمدي في كتابه «الزهر والحجر» (الصادر عن مركز نشوان الحميري للدراسات والنشر) أنه في نهاية التسعينات حدثت مواجهة بين حسين الحوثي وسائر علماء الزيدية التقليديين، وصل بعضها إلى حد المناوشات العسكرية عام 2010، ويروي الباحث طرفاً من تفاصيل المواجهة على النحو الآتي: «نشطت مراكز الشباب المؤمن (تنظيم الحوثي) في العاصمة (صنعاء)، وصدرت الكتب والتسجيلات، وأقيمت اللقاءات ضمن حركة متنامية ومتناسقة تتضمن النقد الحاد للمذهب الزيدي، والهجوم على رموزه، وتدريس المذهب الجعفري، والترويج له ولأفكاره وشخوصه وهيئاته، علماً أن بعض من وقعوا تحت تأثير هذه الحملة يؤرخون عام 1997 بصفته عام الانتقال الفعلي من الهادوية الجاردوية إلى الجعفرية الاثني عشرية».
(الحياة اللندنية)
الجيش النيجيري يشن حملة برية على 'عش دبابير' بوكو حرام
القوات النيجيرية تتقدم لطرد الجماعة المتشددة من آخر معاقلها الرئيسية في غابات سامبيسا في مسعى للقضاء عليها وتكبيدها خسائر فادحة.
أطلق الجيش النيجيري حملة برية واسعة النطاق في المناطق التي تسيطر عليها جماعة بوكو حرام شمال شرق البلاد لطردها من آخر معاقلها الرئيسية في غابات سامبيسا، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الخميس.
ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع كريس أولكولادي إعطاء أي تفاصيل عن العملية العسكرية، لكن القوات النيجيرية تأمل من خلال هذه العملية في أن تتمكن من القضاء على التنظيم المتطرف وتكبيده خسائر فادحة في العتاد والعباد.
وفي مواجهة العمليات الأخيرة والضربات التي توجهها قوات الجيش، يعتقد المسؤولون في نيجيريا أن المسلحين قد يكونوا تراجعوا مجددا إلى معقلهم في تلك الغابة التي تمتد عبر مساحات شاسعة من الأراضي الوعرة تقارب 60 ألف كلم مربع عبر ولايات الشمال الشرقي بورنو ويوبي وبوتشي وغومبي وصولا إلى ولايات الشمال الغربي كانو وجيغاوا.
وجاءت العملية البرية بعد إعلان الجيش النيجيري، مساء أمس الأول، عن مقتل أبومجاهد القائد البارز بالجماعة خلال اشتباكات على مشارف بلدة الأغارنو في ولاية بورنو، الثلاثاء الماضي، حيث يرى خبراء عسكريون أنه مؤشر إيجابي على تقدم القوات العسكرية والذي يهدف أساسا للتضييق على المتطرفين من جميع النواحي.
ورغم أن هجمات بوكو حرام تراجعت في الأسابيع الأخيرة بشكل ملحوظ، إلا أن هؤلاء الخبراء يحذرون من أن القوات النيجيرية لم تنتصر في معركتها معهم بعد إذ يتطلب ذلك مزيدا من الوقت قبل إعلان الانتصار في الحرب على الإرهاب.
ويبدو أن الرئيس الجديد محمد بخاري بدأ في تنفيذ وعده لاستئصال التطرف من البلاد بعد فشل سلفه جونثان غودلاك في القضاء على الجماعة التي ظهرت قبل 6 سنوات إذ حصدت هجماتها حياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من ستة ملايين شخص على الأقل.
وقد تسببت الأحوال الجوية السيئة في تباطؤ الغارات التي يشنها سلاح الجو النيجيري والمدعوم بقوة أفريقية من دول الجوار وفي مقدمتها تشاد والكاميرون والنيجر ضد مواقع بوكو حرام في تلك الغابات الكثيفة خلال الفترة الماضية.
وتتعرض معاقل هذه الجماعة في تلك المنطقة لغارات جوية متواصلة منذ فبراير الماضي، حيث كانت تدور تكهنات بأن الفتيات اللواتي اختطفتهن بوكو حرام منذ أشهر من مدينة شيبوك محتجزات هناك، فيما لم تتأكد المعلومات حول مكانهن رغم تحليق الطائرات الأميركية دون طيار في سماء المنطقة.
(العرب اللندنية)
المنافسة بين فتح وحماس تسيطر على الجامعات الفلسطينية
تتخطى المنافسة بين حركتي فتح وحماس الساحة السياسية الفلسطينية لتصل الى الجامعات والمعاهد الطلابية عبر الانتخابات التي تشارك فيها كتل تمثل الحركتين والفصائل الفلسطينية الاخرى.
وطغى تعثر المصالحة التي تبدو الان بعيدة الان بين الحركتين بعد عام من الاتفاق حولها بالاضافة الى الخلافات الرئيسية بين الحركتين على اجواء الانتخابات الطلابية.
وشملت المناظرة بين كتلة طلابية تابعة لحركة حماس وكتلة طلابية تابعة لحركة فتح في جامعة بيرزيت قرب رام الله مقر السلطة الفلسطينية، اتهامات متبادلة هي نفسها التي تتبادلها الحركتان على الصعيد التنظيمي.
وركز ممثل كتلة حماس على التنسيق الامني الذي يجري في الضفة الغربية متهما السلطة الفلسطينية التي تقودها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس بمواصلة التنسيق الامني مع اسرائيل "رغم اعلانها عن وقفه لاكثر من 13 مرة".
لكن ممثل حركة فتح سأله "اين المطار والميناء في غزة الذي وعدتمونا به؟"، في اشارة الى وعود حماس ابان الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة الصيف الماضي لرفع الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع الفقير.
وتحظى الانتخابات الطلابية في جامعات الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة باهتمام ومتابعة كبيرة من قيادات الحركتين وقيادات الفصائل الفلسطينية الاخرى.
ويتبادل الطلاب من ممثلي الحركتين في كافة المناظرات الاتهامات نفسها بين الحركتين على الصعيد التنظيمي وتطرح مواضيع مثل المصالحة المتعثرة والتنسيق الامني مع اسرائيل واجراء انتخابات تشريعية مع تجاهل لمشاكل الطلاب العادية.
ويقول عماد غياظة استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت ان ما يجري في الدعايات الانتخابية بين الكتل الطلابية "تراث قديم ارتبط في فترة ما قبل السلطة الفلسطينية حيث كان حينها احتلال".
واضاف غياظة ان "النقاش والجدل بين الطلاب كان يدور حول الوسائل من قبل الفصائل الفلسطينية لتحرير فلسطين".
واشار الى ان "الطلاب يتوارثون هذا دون التفكير في محتواه"، معتبرا ان المناظرات اصبحت "مسرحية للتنفيس السياسي".
وقبل قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994، كان الفلسطينيون محرومين من التمثيل السياسي والمشاركة في الانتخابات ولجأوا في حينه الى انتخابات المجالس الطلابية والعمالية.
وكانت حماس حققت انتصارا كبيرا في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2006. وبعدها بعام طردت حركة فتح من غزة اثر اشتباكات دامية مما ادى الى انقسام فلسطيني بين الحركتين: فتح في الضفة الغربية المحتلة وحماس في قطاع غزة.
ويؤكد عارف جفال مدير المرصد العربي للديمقراطية والانتخابات ان "كل السياسيين الكبار في حركتي حماس وفتح يعتبرون النجاح في انتخابات الجامعات والمعاهد هو نجاح لهم".
وبحسب الجفال انه لهذا السبب "تكتسي الدعايات الانتخابية بين الكتل الطلبية باللون السياسي اكثر من اللون الاكاديمي وتمول الدعايات الانتخابية من ميزانية القوى السياسية".
واوضح ان "الانتخابات الطلابية التي تكون فيها المنافسة بين فتح وحماس ترتفع نسبة المشاركين فيها"، مؤكدا على اهمية "التأثير السياسي" لهذه الانتخابات على ارض الواقع. وعلى الرغم من تنافس فتح وحماس في الانتخابات الطلابية في العديد من الجامعات، الا ان الانتخابات التي تجري في جامعة بيرزيت التي يدرس فيها نحو عشرة آلاف طالب تحظى باكبر اهتمام على الساحة المحلية ومن قبل الاحزاب الفلسطينية.
واحتل خبر فوز حركة حماس بـ26 مقعدا مقابل 19 لحركة فتح في المجلس الطلابي في جامعة بيرزيت الاخبار المحلية على تلفزيون فلسطين وباقي وسائل الاعلام.
وفي تفسيره لذلك، يقول غياظة "قرب الجامعة من مقرات السلطة في رام الله يعطي مؤشرا ايجابيا للسلطة الفلسطينية بانها تسمح بحرية الرأي حين يتم انتقادها من قبل حركة حماس هناك"
(الغد الأردنية)