السعودية: داعش يوجه أعضاءه الجدد بشن هجمات في المملكة / حزب صالح يتخلى عنه ولقاءات الرياض تتواصل
السبت 25/أبريل/2015 - 10:53 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 25/ 4/ 2015
السعودية تحبط مخططاً لـ«داعش» ومكافأة للقبض على «برجس»
كشفت السلطات السعودية أمس، أن أجهزتها الأمنية تمكنت من إحباط مخطط إرهابي لشخصين «تلقيا أوامرهما من تنظيم داعش الإرهابي في سورية». وأكدت وزارة الداخلية أنها ضبطت أحد عناصره، الذي هاجم دورية أمنية الشهر الماضي في الرياض وقتل رجلي أمن، فيما لا يزال البحث جارياً عن مطلوب آخر وفّر الدعم للمنفذ وصور العملية. ولفتت إلى أنه تم ضبط سبع مركبات، ثلاثة منها «كانت في مراحل التشريك، إضافة إلى مواد للتفجير وأسلحة ومبالغ مالية».
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحافي في الرياض أمس، إن الأجهزة الأمنية قبضت على يزيد محمد عبدالرحمن أبو نيان البالغ من العمر 23 سنة (سعودي) في إحدى المزارع بمحافظة حريملاء (غرب الرياض)، بعدما قتل جنديين الشهر الماضي، هما الجندي أول ثامر عمران المطيري، والجندي أول عبدالمحسن خلف المطيري، أثناء تنفيذ مهماتهما الاعتيادية».
وأكد أنه «تم التحقيق مع أبونيان ومواجهته بما توافر ضده من قرائن، وأقر بأنه أطلق النار على دورية الأمن وقتل قائدها وزميله، امتثالاً لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في سورية، وَجّهَ فيها (التنظيم) بالبقاء في الداخل للاستفادة من خبراته في استخدام الأسلحة وصناعة العبوات الناسفة والتفخيخ وصناعة كواتم الصوت، في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية. ونسق قبل يومين من العملية مع عناصر التنظيم الإرهابي، وقابل شخصاً في أحد المواقع (شرق الرياض)، وكلفه هذا الشخص، الذي كان يتخفى باسم مستعار (برجس)، ويتحدث بلهجة مغاربية، بإطلاق النار على رجلي الأمن، فيما تولى برجس قيادة السيارة وتصوير العملية، وتم تأمين السلاح له و10 آلاف ريال سعودي عبر طرف ثالث لم يقابلاه، وأذنوا لهما ببدء تنفيذ العملية».
وأضاف اللواء التركي: «أسفرت التحقيقات عن ضبط بندقية رشاشة بولندية الصنع عيار 7.62 ملم، عثر عليها مدفونة في حفرة بمنطقة برية، وبإخضاعها للفحوص الفنية أثبتت النتائج أنها هي السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة، من خلال تطابق البصمات، كما عثر في الحفرة نفسها على أسلحة ومبلغ مالي تجاوز 4 آلاف ريال».
ولفت إلى «ضبط سبع سيارات، ثلاث منها كانت في مراحل التشريك، إضافة إلى مادة يشتبه بأنها مادة متفجرة، وأدوات تستخدم في أغراض التشريك، مع 4500 ريال سعودي، إضافة إلى ثلاثة أجهزة هاتفية، وتبين من الفحص الفني لمحتويات الأجهزة الثلاثة وجود رسائل نصية متبادلة بين منفذي الجريمة والعناصر الإرهابية في سورية، تضمنت إحداها ما يفيد بتنفيذهما العملية مع تسجيل لها بالصوت والصورة. ورسالة أخرى تأمرهما بالاختفاء والتواري عن الأنظار»، مشيراً إلى أنه «تمت مطابقة هذه النتائج الفنية المتوافرة من فحص الأجهزة الهاتفية المضبوطة مع ما أدلى به الموقوف في إقراره».
ولفت إلى أن الأجهزة تمكنت من تحديد الشخص المجهول، الذي كان يتعامل مع منفذ العملية باسم مستعار (برجس)، وتبين أنه نواف بن شريف بن سمير العنزي (سعودي)، وهو من المطلوبين في قضايا حقوقية وجنائية، وأشار إلى أن الوزارة تدعو المطلوب العنزي إلى «الرجوع إلى الحق وتسليم نفسه، وتهيب بالمواطنين والمقيمين كافة، ممن تتوافر لديهم أية معلومات عنه، بالاتصال فوراً عبر الهاتف رقم 990 والإبلاغ عنها، وأنه تقرر تخصيص مكافأة مالية قدرها مليون ريال سعودي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وتحذر الوزارة كل من يتعامل معه أو يقدم له أي نوع من المساعدة أو يخفي معلومات تدل عليه، بأنه سيتحمل المسئولية الجنائية كاملة».
وأكدت وزارة الداخلية أنها ستعلن خلال الأيام المقبلة «مجموعة من الوقائع الأمنية التي جرى ضبطها، وإفشال ما كان يخطط للمملكة من ورائها».
حزب صالح يتخلى عنه ولقاءات الرياض تتواصل
علمت «الحياة» أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، سيلتقي مجدداً خلال أيام تسعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، للبحث في إيجاد حل للأزمة، في وقت دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد لقاء وزاري الشهر المقبل أيار (مايو) في السعودية لمناقشة التطورات اليمنية. (للمزيد).
وأكد مسئول حضر الاجتماع الأول للأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني مع الأطراف اليمنية في الرياض، أن قيادات الحزب أكدوا أنه «لا مكان لصالح في العمل السياسي في اليمن مجدداً»، وأشار إلى أن بياناً سيصدره الأعضاء بعد اختتام لقاءاتهم، يؤكدون فيه «تأييدهم الكامل لخطوات حماية الشرعية الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي». وكان الزياني، والأمين العام المساعد للشئون الأمنية في المجلس العميد هزاع الهاجري التقيا أطرافاً يمنية في حضور مسئولين سعوديين، للبحث في استئناف العملية السياسية في اليمن.
وقالت مصادر لـ«الحياة» أمس: «سادت الاجتماع، الذي استمر ساعات، أجواء إيجابية ومتفائلة، على رغم أن لا نتائج واضحة بعد، لكن ممثلي حزب المؤتمر الشعبي المنشقين أبدوا مرونة حيال القضايا ذات الخلاف بين الأطراف المشاركة، ودعمهم لشرعية الرئيس هادي»، وأن أعضاء «المؤتمر الشعبي» سعوا إلى التخلي عن صالح، الذي لا يزال موجوداً على الأراضي اليمنية، على رغم وجود توافق قوى يمنية على ضرورة خروجه من البلاد، والبدء في استئناف العملية السياسية».
من جهته، قال عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام معمر الأرياني، في اتصال مع «الحياة»: «أبلغنا دول الخليج تمسكنا بالشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس هادي، وشكرناها على دعمها اليمن في هذه المرحلة، وطلبنا أن يكون المؤتمر الشعبي العام جزءاً فاعلاً في مستقبل اليمن الجديد»، مشيراً إلى أن من اقترفوا أية مشكلات في اليمن لن يكون لهم مستقبل فيه. وأصدر صالح بياناً أمس دعا فيه جميع اليمنيين للعودة إلى الحوار السياسي لإنهاء الحرب.
وعلمت «الحياة» أن السلطات السعودية أوقفت خروج مواطنيها إلى اليمن عبر المنافذ كافة، خصوصاً البرية، نتيجة الخشية من تعرض المواطنين إلى الاستهداف بعد دخولهم الأراضي اليمنية.
وكانت القوات السعودية قتلت أمس 12 حوثياً في اشتباكات الفجر في مركز المنارة بقطاع نجران بعد مبادرة الميليشيات الحوثية إلى إطلاق النار على الجانب السعودي من الحدود وردت القوات السعودية بقصف مدفعي لتجمعات مسلحة عدة للميليشيات الحوثية تواجدت في الطوال والمصفق والمبخرة وعلان.
ولجأ الحوثيون إلى سلب الوقود من السكان في عدن وتعز لتسيير آلياتهم العسكرية، بعدما قطعت المقاومة الشعبية والتحالف طرق الإمدادات في عدن. وتم تضييق الخناق على من تبقى من ميليشيات الرئيس السابق علي صالح صالح والحوثيين في أحياء المدينة.
وتوقف خط الإمداد بين تعز وعدن تماما، وتحاول ميليشيات صالح والحوثي فتح خط آخر عبر منطقة المسيمير، لكن المقاومة الشعبية تتصدى لها.
وتحولت المدن اليمنية إلى «مدن أشباح» نتيجة انعدام الوقود، وتعطلت الحركة في معظمها، وعلى الأخص في عدن وتعز والضالع التي شهدت مواجهات ساخنة في الأيام الماضية.
وأفادت مصادر محلية في تعز أن ميليشيات الحوثيين وصالح حشدت قوات كبيرة في منطقة الحويلن شرق مدينة تعز، ودفعت بتعزيزات عسكرية مدعمة بالدبابات من الجهة الغربية، استعداداً لاقتحام المدينة خلال الساعات المقبلة.
وأوضح شهود عيان أن المقاومة الشعبية تنتشر في أنحاء مختلفة من المدينة وتستعد لمواجهة هجومين محتملين لميليشيات صالح والحوثيين على المدينة من الجهتين الشرقية والغربية وسط، خوف شديد لدى سكان المدينة من مواجهات محتملة قد تستمر لأيام، وتتسبب في تدمير المدينة وقتل المزيد من السكان.
وكانت المقاومة اشتبكت مع الحوثيين وميليشيات صالح في تعز ومأرب وعدن، حيث دارت مواجهات عنيفة على الجبهات الثلاث.
وشهدت تعز المواجهات الأشد والأشرس بين المقاومة مسنودة باللواء 35 مدرع الموالي للشرعية وبين ميليشيات الحوثيين وصالح، حيث يسعى كل طرف إلى إحكام السيطرة على مزيد من الأحياء والمرافق. واحتدم القتال بين الفصائل المتحاربة في اليمن في الأجزاء الجنوبية والوسطى من البلاد وأصابت ضربات جوية قوات الحوثيين في عدن أمس لكن لم تكن هناك خطوات جديدة نحو الحوار.
وقالت الأمم المتحدة أمس إن إجمالي عدد القتلى من المدنيين بسبب القتال والغارات الجوية منذ بداية القصف في 26 آذار (مارس) وصل إلى نحو 551 شخصا. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 115 طفلا على الأقل بين القتلى.
ويتزايد القلق إزاء الأزمة الإنسانية على الأرض ومن خطر استفادة الجماعات المتشددة من الفوضى.
وقال مسئولون في الرياض ومصادر في الأمم المتحدة إن السعودية دعت إلى اجتماع مع وكالات المعونة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة وغيرها لمناقشة وشائل ايصال المساعدات إلى اليمن.
وقال سكان إن الاشتباكات العنيفة بين الحوثيين والمسلحين المحليين استمرت بالقرب من منطقة خور مكسر في عدن استمرت أمس بالإضافة إلى تعز والضالع. وقالت مصادر قبلية إن قتالا عنيفا في محافظة مأرب شرق صنعاء أسفر عن مقتل 15 شخصاً عندما حاول المسلحون الحوثيون والقوات الموالية لصالح التقدم في مديرية صرواح الوعرة.
"الحياة اللندنية"
تفكيك خلية في إيطاليا تنتمي إلى القاعدة
الشرطة الإيطالية تشن حملة أمنية واسعة وتعتقل عناصر متطرفة متورطة في هجمات وقعت بباكستان عام 2009
أطلقت السلطات الإيطالية عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، حيث أصدرت أوامر باعتقال 20 شخصا في جزيرة سردينيا خطط لتفجير الفاتيكان عام 2010.
وكشف ماريو كارتا مسئول في شرطة مكافحة الإرهاب لرويترز، أن العملية أسفرت عن اعتقال البعض منهم بعد تفكيك خلية تنتمي للقاعدة وأغلبهم باكستانيون وأفغان، موضحا أن شخصين منهما وفرا الحماية لزعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها روما عن إيقاف عناصر متطرفة على أراضيها بعد أن رصدت طيلة الأشهر الماضية تحركات لعناصر يعتقد أنهم من بلدان شمال إفريقيا يؤيدون تنظيم داعش.
وتقول الشرطة إن بعضا من يجري التحقيق معهم يشتبه في أنهم مسئولون عن هجمات وقعت بباكستان منها هجوم في سوق ببيشاور الحدودية بشمال غرب باكستان عام 2009.
ويرجع خبراء هذه الحملة الأمنية غير المسبوقة إلى كونها تندرج ضمن المجهود الأوروبي المشترك الذي أقر في قمم أمنية سابقة لمجابهة تفاقم ظاهرة الإرهاب.
"العرب اللندنية"
الحوثيون يتقهقرون في مأرب وعدن
طائرات التحالف تواصل القصف والرئيس المخلوع يناور
شنت طائرات عملية "إعادة الأمل"، أمس (الجمعة)، غارات مكثفة على الحوثيين وحلفائهم في محافظة عدن جنوبي اليمن، وفي محافظات أخرى في غربي البلاد وشرقيها، في حين استعادت المقاومة الشعبية أجزاء كبيرة من عدن، لكن المدينة تواجه حصاراً خانقاً من المتمردين، وتمكنت قبائل محافظة مأرب(شمال شرق) من حسم الصراع المسلح المحتدم مع المتمردين وتحويلهم إلى مجرد فلول متفرقة، فيما أكد الحوثيين أن قرارات مجلس الأمن لن تثنيهم عن الاستمرار في تقدمهم . في الوقت الذي دعا فيه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الجماعة إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن، إلا أنهم رفضوا .
وفي مديرية دار سعد (المدخل الشمالي لعدن) تجددت المواجهات بالقرب من المجلس المحلي وأحد الأسواق، وشنت المقاومة هجوماً على مبان يعتليها قناصون يستهدفون المقاومين والمارة، وطلب المقاومون المدد من المناطق المحيطة، في حين اندلعت اشتباكات بين أفراد المقاومة الجنوبية بمديرية كريتر مع القناصة المتمردين المتمركزين بالقرب من الجبال المحيطة بالمدينة، وتمكنت قبائل مأرب بمساعدة الضربات الجوية لطائرات قوات التحالف العربي من حسم الصراع المسلح المحتدم مع مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق .
وتحدثت مصادر عسكرية يمنية أن بوارج حربية اتجهت للتمركز بالقرب من سواحل عدن، بالتزامن مع استمرارها في قصف العديد من مواقع المتمردين في معسكر بدر وإدارة الأمن والمباحث الجنائية ومطار عدن الدولي ومناطق أخرى .
وقصفت طائرات التحالف ولأول مرة تجمعات للقوات الموالية للمتمردين في المباني الحكومية والمدارس التي استولوا عليها من مناطق مدينة الحوطة بمحافظة لحج، كما شنت غارات جوية استهدفت تجمعات الميليشيات في مثلث لودر ومثلث العين ومثلث شقرة بمحافظة أبين أسفرت سقوط قتلى في صفوفها، إلى جانب تدمير كمية من الذخائر والسلاح في مدرسة بالعين وتدمير دبابة وطقمين ومحطة بترول كان الحوثيون يتمركزون فيها .
وقال عضو المكتب السياسي لدى الحوثي محمد البخيتي، إنهم مستمرون فيما اسماها "ثورتهم" على الرغم من تهديدات مجلس الأمن، وأضاف أنهم غير معنيين بذلك القرار أو بالمهلة التي أعطاها مجلس الأمن، فيما دعا الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح حلفاءه الحوثيين إلى التقيد بقرارات الأمم المتحدة، لكن الحوثيين رفضوا الدعوة وقالوا إنه يتحدث عن نفسه .
ودعا "التكتل الوطني للإنقاذ" الأطراف المعنية بالتسوية السياسية اليمنية التي شاركت في محطات المرحلة الانتقالية خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة إلى اقتناص فرصة الإجماع الإقليمي والدولي الداعم لإحياء المسار السياسي، وحل الإشكالات كافة عبر الحوار في ضوء المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فيما دعت منظمة "التعاون الإسلامي"، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة خلال النصف الأول من شهر مايو/أيار المقبل، لمناقشة الوضع في اليمن بعد انتهاء "عاصفة الحزم" .
"الخليج الإماراتية"
تنسيق تركي قطري لزيادة الضغط على الأسد
أردوغان يوسط الشيخ تميم لفتح قناة جديدة مع الرياض ويتعهد بعدم إثارة موضوع الإخوان مستقبلاً والتهجم على مصر
تتكتم قطر وتركيا بشدة على فحوى الاجتماع الذي عقد بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الزائر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لكن مصادر في إسطنبول أكدت لـ”العرب” أن الاجتماع يناقش الوضع في شمال سوريا، والعلاقة مع السعودية.
وواضح أن تكرار الزيارات يهدف بالدرجة الأولى إلى تنسيق المواقف في سوريا وخصوصا ما تعلق بالجبهة التي ترعاها تركيا وقطر، والتي تضم مجموعات إسلامية، وتقف وراء التصعيد العسكري شمال سوريا.
وكانت “العرب” كشفت في عدد سابق عن أن تنسيقا قطريا تركيا على أعلى مستوى لتدريب الفصائل الموالية وتسليحها بما يسمح لها بتحقيق انتصارات ولو جزئية على قوات الأسد، وذلك من بوابة اتفاقية تم إمضاؤها بين البلدين، وتتضمن تبادل خبرات التدريب العملياتي، وتطوير الصناعات العسكرية، مع إمكانية تبادل نشر قوات مشتركة بين البلدين إذا اقتضت الحاجة، وإجراء مناورات عسكرية مشتركة.
وهي الاتفاقية التي عدها مراقبون وخبراء ستارا للتغطية على التدخل في سوريا خاصة أن الطرفين يريدان استباق أيّ معركة برية ضد تنظيم داعش في سوريا، ويقدمان نفسيهما لواشنطن على أنهما قادران على تجهيز ميليشيات سورية لمواجهة داعش شبيهة بميليشيات الحشد الشعبي المدعومة إيرانيا.
وساعدت قطر وتركيا في تأسيس “الجبهة الشامية” وهي مظلة تتكون من ثلاثة فصائل رئيسية هي “حركة نور الدين زنكي” و”جيش المجاهدين” و”كتيبة التوحيد”. وتوصف هذه المجموعات الإسلامية بـ”الحشد الشعبي السني” وبعضها على علاقة بالإخوان وأخرى سلفية التوجه.
وتتطابق التوجهات التركية القطرية مع استراتيجية أمريكية تقضي بتوفير الخبراء العسكريين على الأرض لدعم “حشد شعبي” شيعي أو سنيّ مدعوم إيرانيا أو تركيا/قطريا يجنب الولايات المتحدة مخاطر إرسال قوات برية في حربها مع داعش.
وترفض تركيا، على وجه الخصوص، استمرار الأسد في السلطة، وعمل أردوغان ما في وسعه لاستصدار قرار دولي يجيز التدخل العسكري في سوريا لإسقاط النظام، لكنه فشل في ذلك.
ويريد أردوغان الحالم باستعادة زمن السيطرة العثمانية، أن يستثمر نجاح السعودية في عاصفة الحزم في اليمن، وأن يحثها على التفكير في “عاصفة” جديدة تطيح بغريمه الشخصي في دمشق.
لكن السعوديين لا يثقون في أنقرة خاصة بعد أن عمد أردوغان نفسه إلى سلوك مزدوج في الموقف من عاصفة اليمن، ففي التصريحات العلنية كان يدعم موقف الرياض، لكن في السر كان يتحرك إلى جانب إيران لإقناع باكستان بعدم إرسال قوات إلى اليمن، ومن ثمة الدفع إلى حل سياسي يبقي على موازين القوى لفائدة ميليشيا الحوثيين.
ويحاول الرئيس التركي أن يفتح قناة جديدة مع القيادة السعودية من بوابة الدور القطري، وأن يعيد الشيخ تميم تقديمه إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز من جديد من بوابة الحليف السني للمملكة، مع تعهده بوقف أي إثارة مستقبلية لموضوع الإخوان والتهجم على مصر وقيادتها السياسية.
وتحركت تركيا مؤخرا بقوة لتقديم نفسها كحليف سني يواجه التمدد الإيراني بعد أن فشلت محاولتها الأولى في الهيمنة على المنطقة من خلال تبنّيها مشروع الإخوان.
وقال مراقبون إن موقف أردوغان المنحاز لإيران في الأزمة اليمنية سيدفع القيادة السعودية إلى إعادة تقييم موقفها تجاهه بعد أن اتسم بالانفتاح والاستعداد للتغاضي عن الأخطاء والإساءات التي صدرت عن أنقرة تجاه دول مجلس التعاون أو حلفائها في المنطقة وخاصة مصر.
ومع بدء عاصفة الحزم، قال أردوغان إن “إيران تحاول الهيمنة على المنطقة. هل يمكن السماح بهذا؟” لكنه عاد ليناقض هذا الكلام خلال زيارته لإيران.
مقتل رستم غزالي الصندوق الأسود لعائلة الأسد
الرئيس السابق لشعبة الأمن السياسي في الجيش السوري اشتهر في الأشهر الأخيرة بمعارضته للتمدد الإيراني الواسع في بلاده
قالت مصادر قريبة من النظام السوري إن رستم غزالي الرئيس السابق لشعبة الأمن السياسي في الجيش السوري لقي مصرعه قبل أسبوع متأثرا بجراحه في المستشفى بدمشق.
ونقل غزالي في مارس الماضي إلى العناية المركزة إثر معركة مع رئيس الأمن العسكري السابق اللواء رفيق شحادة أثارت التكهنات حول تصاعد الخلافات داخل صفوف نظام الأسد الذي لطالما بدا متماسكا.
واعتدى رجال الحراسة المرافقون لشحادة بالضرب المبرح على غزالي، حيث نقل إلى مستشفى “الشامي” بدمشق، ودخل بعدها في غيبوبة إثر إصابته بحالة تسمم مجهولة المصدر والسبب. ولم يعرف بعد سبب خلاف غزالي مع شحادة.
لكن الأنباء تضاربت حول أسباب الخلاف، إذ قالت مصادر إن غزالي اختلف مع شحادة حول الدور الإيراني في درعا، مسقط رأس غزالي، بينما ذهبت مصادر أخرى إلى أن الخلاف كان بسبب عمليات فساد.
وعلى إثر الخلاف، الذي سلط الضوء على تنامي غضب شخصيات أساسية داخل النظام السوري، أقال الأسد غزالي من منصبه في 20 مارس الماضي. وشمل القرار حينها إقالة شحادة أيضا.
وعين غزالي، وهو من مواليد مايو عام 1953، رئيسا للاستخبارات العسكرية السورية في لبنان عام 2002 خلفا للعميد غازي كنعان ثم رئيسا لشعبة الأمن السياسي في الجيش السوري خلال مرحلة الوصاية السورية على لبنان التي انتهت بسحب دمشق قواتها من البلد عام 2005.
وعاد غزالي إلى سوريا مرة أخرى، حيث بات مقربا أكثر من الرئيس الأسد الذي أصدر قرارا في 2012 بوضعه على رأس الجهاز الأمني الأكثر شهرة ونفوذا في سوريا.
وتسود شكوك لدى اللبنانيين بأن غزالي كان من بين هؤلاء الذين شاركوا في التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي قتل في تفجير استهدف سيارته عام 2005 ببيروت. .
ولا يبدو مقتل غزالي، الرجل الذي يحتفظ بأسرار حقبة السيطرة على لبنان وكذلك الحرب الأهلية السورية مفاجئا.
فقد اشتهر غزالي في الأشهر الأخيرة السابقة لقتله بمعارضة التمدد الإيراني الواسع في سوريا. ولم ترق تصرفات غزالي على ما يبدو طهران، خاصة بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر إشرافه على تفجير قصر كان يمتلكه في درعا قبل أن يتخذه رجال أمن إيرانيون مقرا لهم.
ولم يكن غزالي الوحيد من داخل النظام السوري الذي يعبر عن عدم ارتياحه إزاء محاولات الإيرانيين الهيمنة على النظام، لكن مصادر قالت إن العديد من الشخصيات المحيطة بالأسد تحدثت أيضا عن ضرورة وضع حد لهذه الهيمنة. كما أن الخلافات تصاعدت بين رجال النظام النافذين حول المكاسب الشخصية والنفوذ.
ويقول معارضون سوريون إن رفيق شحادة قد يكون افتعل هذا الخلاف مع غزالي بإيعاز من الأسد بعد أن عبر حلفاؤه الإيرانيون عن عدم رضاهم عن تحريض غزالي المستمر ضد وجودهم المكثف في سوريا.
عاصفة الحزم تنهك قدرات الحوثيين على المناورة
الالتزام بالقرارات الأممية شرط حكومي يمني أساسي لوقف الضربات الجوية التي تستهدف المتمردين
اتهم وزير الخارجية اليمني رياض ياسين طهران بمواصلة محاولات تهريب الأسلحة للحوثيين نافياً أيّ تواصل مع الحوثيين وصالح قبل تسليمهم السلاح والانخراط في الدولة، فيما اعتبر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن انتهاء عاصفة الحزم والدخول في إعادة الأمل لا يعنيان الهدنة أو إيقاف العمليات العسكرية، مشيراً إلى استمرارها لحين تخليص الشعب اليمني من الحوثيين وميليشيات صالح.
تعهد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالعاصمة البحرينية المنامة بمناسبة زيارة خالد محفوظ بحاح نائب رئيس الجمهورية اليمنية ومسئولين يمنيين رفيعي المستوى إلى البحرين بأن المملكة ستقدم دعماً من خلال المؤسسة الخيرية الملكية لليمن، نافياً اطلاعه على أيّ مباحثات تجري بين أمين عام التعاون الخليجي وحزب علي عبدالله صالح.
وأشار إلى أن العاهل البحريني تباحث مع نائب رئيس الجمهورية اليمني، رئيس الوزراء خالد بحاح حول العلاقة بين البلدين وعاصفة الحزم، منوهاً إلى أنه تم الاتفاق على أمور عدة وتشديد الوقوف مع اليمن.
وأوضح أنه تم التشاور حول التهديدات التي تواجهها البلدان والمنطقة، فيما تم وضع خطة عمل مشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى التحالف بين دول مجلس التعاون لتطوير “العلاقة للأمام والتعامل مع مختلف التهديدات التي سنواجهها في المستقبل القريب”.
من جانبه، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين “إن الشرعية ستعود لعدن بمساعدة كل الأشقاء، وخاصة البحرين والسعودية والإمارات والكويت وقطر وكل الدول العربية الأخرى التي التقت في الائتلاف الداعم للشرعية”.
وفي رده على سؤال حول دعم القبائل المقاومة للحوثيين رغم عدم انضوائها تحت مظلة الدولة، قال ياسين إن “هناك دعم للمقاومة، ونحن على تواصل مع كل القيادات الميدانية وندعمها بكل الطرق الممكنة، كون ما حصل كان مفاجأة وهجوما وحشيا استثنائيا لم يحصل مثله في أي بلد عربي أو حتى في منطقة الشرق الأوسط”.
ونفى ياسين أي تواصل في الوقت الحاضر مع الحوثيين، كون ما تمارسه مع ميليشيات علي عبدالله صالح هو جريمة بحق الشعب اليمني كله، ولن يتواجد أيّ تواصل حتى يلقوا بالسلاح ويستسلموا، مبيناً أن التواصل معهم سيكون بعد التزامهم بقرارات الأمم المتحدة، والانسحاب من جميع المدن”.
وأشار وزير الخارجية البحريني في رده على سؤال حول انتهاء العمليات العسكرية، إلى أن انتهاء عاصفة الحزم لا يعني انتهاء أيّ عمليات أو وقف لإطلاق النار، وإنما هناك مرحلة جديدة بدأت تأخذ شكلها، وهي إعادة الأمل، من خلال إضافة العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات لمن يحتاجها.
وقال “عاصفة الحزم تسير بشكل متواز مع عملية إعادة الأمل وتشمل ثلاثة محاور: سياسية وعسكرية وإنسانية. ونحن لا نتحدث عن وقف العمليات، وإنما العمليات مستمرة في صد ميليشيات الحوثي والدفاع عن اليمنيين ضد أيّ عدوان”.
وفي رده على سؤال حول الدور الذي من الممكن أن تلعبه البحرين ودول مجلس التعاون للمساهمة في إعادة التوازن إلى اليمن على جميع الأصعدة ويأتي على رأس الأولويات تعميق العلاقات وتطويرها قال “أمامنا الكثير من العمل الذي لا يمكن اختصاره بكلمة أو كلمتين، ولكننا نتطلع لبناء مرحلة جديدة من العلاقات مع اليمن.
وهناك الكثير من الجوانب التي يمكننا أن ندعم بها اليمن، ومن بينها الجوانب الاقتصادية وقطاع التعليم والبنية التحتية. ويجـب أن يعاد بناء اليمـن على أسس حديثة”.
من جانبه قال ياسين “نحن واثقون من أننا نسير على الطريق الصحيح، وما تقوم به ميليشيات جماعة الحوثي جريمة كبيرة في حق الشعب اليمني بجميع مكوناته، ونتوقع أن تبدأ جلسات الحوار عندما تلتزم تلك الميليشيات بقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وعن وقف العمليات العسكرية والبدء في عمليات الإغاثة والمعونات الإنسانية، أوضح ياسين بأن “العمليات الجوية قد توقفت، ولكن عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل يسيران بشكل متواز وللأسف الشديد فإنه كان من المفترض أن تقوم إيران بإرسال المواد الغذائية، إلا أنها لاتزال مستمرة في محاولاتها إرسال بوارج حربية لدعم ميليشيات الحوثي وكأنما تريد أن تؤجج الصراع في المنطقة. وعلى إيران أن تدرك أن وقف الضربات العسكرية لا يعني فشل أو خذلان العملية”. وبسؤاله عن صورة الوضع في اليمن اليوم، قال “حاليا نحن في مرحلة بات واضحا فيها أن ميليشيات الحوثي وجماعة علي عبدالله صالح لايزالون يحاولون تدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية. وهذه الميليشيات تؤكد تواصلها وارتباطها بالمخطط الإيراني في المنطقة”.
وعن رأيه في مدى نجاح عاصفة الحزم في تحقيق أهدافها، قال ياسين “لقد نجحت في منع الجسر الجوي الذي بنته إيران لمد جماعة الحوثي بالإمدادات والأسلحة، وقد تم قطع الطريق الجوي بفضلها كما نجحت عاصفة الحزم في منع إيصال المساعدات الإيرانية لجماعة الحوثي عن طريق البحر على الرغم من المحاولات اليائسة من قبل إيران التي حاولت مرارا إرسال أكثر من بارجة حربية ولاتزال تحاول ذلك”.
ميدانيا وجه التحالف العربي بقيادة السعودية الجمعة ضربات جديدة للحوثيين في جنوب اليمن بينما عادت سفن إيرانية كانت متوجهة إلى اليمن أدراجها وتشتبه واشنطن بأنها تنقل أسلحة إلى المتمردين.
وقال مسئولون أمريكيون إن السفن الإيرانية التسع وبينها اثنتان مسلحتان كانت متوجهة إلى اليمن قد غيرت اتجاهها. ومع ذلك صرح أحد هؤلاء المسئولين أن بحرية الولايات المتحدة تبقى في حالة تأهب “وتراقب عن كثب” هذا الأسطول.
"العرب اللندنية"
“حزب الله” يعد مدرجاً لطائرات من دون طيار في شمال البقاع
كشفت مصادر بريطانية عن قيام “حزب الله” بإعداد مدرج للطائرات إلى الشمال من وادي البقاع, مشيرة إلى أنه سيكون على الأرجح مخصصاً لطائرات الاستطلاع من دون طيار. وذكرت مجلة “جينز” البريطانية المتخصصة في الشئون العسكرية أن مدرج الطائرات يقع في منطقة غير مأهولة على بعد 10 كيلومترات إلى الجنوب من مدينة الهرمل البقاعية و18 كيلومتراً إلى الغرب من الحدود مع سورية, مشيرة إلى أن المدرج عبارة عن طريق غير معبد بطول 670 متراً وبعرض 20 متراً. إلى ذلك, رحلت السلطات اللبنانية السعوديين فهد المغامس و”أ.ل. بعد أن أنهى الأول محكوميته في أبريل الجاري, فيما تم ترحيل الثاني بعدما أوقف لفترة. من جهة أخرى, أكد رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري أن “المستقبل هو تيار الاعتدال والانفتاح والعدالة, ونحن نحارب قوى التطرف على اختلافها, سواء اسمها حزب الله أو القاعدة, ومشروعنا بناء الدولة ودعم الاعتدال الذي يتعارض مع سياسات الفوضى التي يمارسها الحزب عبر إعاقة الحياة السياسية أو مشاريع التوسع في المنطقة, خصوصاً في سوريا والعراق واليمن” وقال الحريري في تصريحات صحافية خلال اليوم الثالث من جولته في الولايات المتحدة “إننا مستهدفون لأننا نعمل لمصلحة كل اللبنانيين إلى أي طائفة أو مذهب انتموا”, مضيفاً “البعض ينتقد الحوار الذي نجريه مع الحزب, ويتساءل ماذا ينتج عنه وماذا نستفيد منه? ما نستفيد منه انه يعالج حالة الاحتقان ويشكل صمام أمان لكل اللبنانيين من تجدد الحرب الأهلية”. وأكد أنه “من المستحيل أن نوافق حزب الله على سياساته داخل لبنان وخارجه, ولكن هذا لا يمنع أن نعمل ما في وسعنا لحماية لبنان”. وشدد في كلمة له أثناء استقبال منسقي “تيار المستقبل” في الولايات المتحدة على أن “تأمين الاستقرار يجب أن يكون من خلال الحوار, لكن الاستقرار الحقيقي يكون من خلال انتظام الحياة الديمقراطية وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تحضر لانتخابات نيابية جديدة”. وجدد دعمه الجيش والقوى الأمنية للمحافظة على الأمن ومحاربة الإرهاب, مشيراً إلى حادثة سجن رومية الأخيرة. وأكد دعمه الكامل قرار وزير الداخلية نهاد المشنوق والعمل الشجاع الذي قامت به القوى الأمنية وشعبة المعلومات, بإنهاء الحالة الشاذة وإعادة الأمور إلى طبيعتها, معتبراً أنه “ليس المطلوب التهاون مع أي حالة تمرد وإعطاء جوائز ترضية لمن يقوم بها”.
"السياسة الكويتية"
"طبيب" أسترالي يحث زملائه على الانضمام لـ"داعش"
ذكرت مؤسسة "فيرفاكس ميديا" الإعلامية الأأسترالية أن رجلا يزعم أنه طبيب أسترالي ظهر في مقطع فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم السبت، وهو يحث زملاءه الأطباء الآخرين على الانضمام إلى الجهاد ضد الغرب.
ويظهر مقطع الفيديو رجلا ذا لحية خفيفة في ملابس الجراحة، ويحمل سماعة طبية يسير نحو جناح طب الأطفال بأحد المستشفياتـ وهو يحمل طفلا.
وعرف نفسه بلهجة أسترالية بأنه "أبو يوسف"، قائلا إنه سافر من أستراليا إلى "الرقة" في سوريا لتقديم خدماته الطبية كجزء من "جهاده من أجل الإسلام".
ويحث أبو يوسف في مقطع الفيديو زملاءه الأطباء الآخرين على الانضمام له في الرقة لتقديم معونات بدون تأخير، وقال الخبير في الشئون الإرهابية كلارك جونز، من الجامعة الوطنية الأسترالية لشبكة "نيوز ليميتيد"، إن مقطع الفيديو حقيقي.
وأضاف جونز"إنه نداء للأشخاص العاديين والعقلاء بين الشبان المتعلمين، وإن الأمر لا يتعلق فقط بالقتال الآن، إنما أيضا التوجه إلى هناك ودعم الأشقاء والشقيقات في تنظيم الدولة الإسلامية".
جبهة النصرة تسيطر على مدينة جسر الشغور بسوريا
سيطرت جبهة النصرة وكتائب إسلامية، اليوم السبت، بشكل شبه كامل على مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وهي مدينة استراتيجية تفتح الطريق على محافظة اللاذقية ذات الثقل العلوي، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، "دخلت جبهة النصرة وكتائب إسلامية اليوم، إلى مدينة جسر الشغور بعد معارك عنيفة مستمرة منذ أول أمس الخميس، وقد سيطرت على القسم الأكبر من المدينة، وسط فرار عناصر قوات النظام".
"الشرق القطرية"
السعودية: داعش يوجه أعضاءه الجدد بشن هجمات في المملكة
قالت وزارة الداخلية السعودية إن داعش يوجه أعضاءه الجدد بشن هجمات داخل السعودية، وإنه يسعى لحرب نفسية وتعبئة بعمليات يائسة متفرقة.
وأضافت في مؤتمر صحافي عقدته اليوم أن المعتقل يزيد أبونيان جنده داعش عبر وسائل التواصل، وأن العمليات التي تستهدف السعودية تدار من الخارج.
ويأتي المؤتمر بعد دقائق من إعلانها إحباط عملية إرهابية لداعش عبر ثلاث سيارات تم ضبطها خلال مداهمة أمنية للقبض على يزيد أبونيان، منفذ عملية اغتيال الجنديين السعوديين في العاصمة الرياض، وذلك بأوامر من تنظيم داعش في سوريا.
وقال العميد بسام العطية خلال المؤتمر أن المتهم يزيد أبو نيان البالغ من العمر (23) عامًا , تأثّر بهذا التشكيل الإرهابي والفكر التكفيري المنحرف ضد الدولة ورجال الأمن، من خلال تواصله مع تنظيم داعش الإرهابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تأصلت لديه الرغبة الملحة في الخروج إلى سوريا، لتتلقفه الجماعات الإرهابية عبر هذه الوسائل، وتوجهه للبقاء في مكانه وممارسة أعماله الإرهابية ضد رجال الأمن. مؤكدًا أن ذلك الإجراء يبيّن كيفية عمل هذه التنظيمات الإرهابية وفلسفتها في استهداف أمن وسلامة المملكة ومواطنيها.
وأوضح العميد عطيه أن المتهم الثاني في قضية إطلاق النار على دورية الأمن في شرق الرياض نواف العنزي, البالغ من العمر (29) عامًا، عمل في القطاع العسكري، وكان يحمل أفكارًا تكفيرية ضد الدولة ورجال الأمن, وهو مطلوب للجهات الأمنية في عدة قضايا حقوقية، وكان قد سافر لمناطق الصراع في سوريا، وعمد بمساعدة أعضاء في تنظيم داعش الإرهابي لترحيل الصراع إلى داخل المملكة، لإشغال قوات الأمن السعودية بالأمن الداخلي, عبر حرب نفسية أقرب ما تكون لحرب الشوارع.
وأكد أن هذه التنظيمات الإرهابية، عمدت إلى استخدام المتعاطفين معها من صغار السن, وقامت بتجنيدهم لأعمالها الإرهابية, عبر ما يمكن أن يسمى بـ (جيوش الأطفال), لتحصل بالتالي على مكاسب إعلامية تسوّق لها الجماعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكسب هؤلاء المتعاطفين الذين تضعهم أمام خيار الموت فقط, لتستخدمهم كقطع انتحارية يتم حرقها وإتلافها في نهاية العملية الإرهابية.
"الوطن البحرينية"
علي عبدالله صالح: أدعو كل الأطراف حتى الخصوم السياسيين للحوار والتسامح.. وأنا سأتجاوز وأتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن
دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، الجمعة، جميع الأطراف اليمنية حتى الخصوم على حد تعبيره للحوار والتسامح.
وقال صالح في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "دعوة إلى كل أبناء الشعب اليمني الصامد والصابر للتصالح والتسامح والعودة إلى حوار يمني يمني.. نداء إلى كل الأطراف المتصارعة في جميع المحافظات، أن يوقفوا الاقتتال ويعودوا إلى الحوار في المحافظات، وأن يطلق جميع الأسرى والمختطفين."
وتابع قائلا: "أدعو كل الأطراف، دون استثناء، حتى الخصوم السياسيين الذين خاصموني منذ العام 2011، إلى الحوار والتسامح، وأنا سأتجاوز وأتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن، من أجل صيانة الدم اليمني الذي أزهق وسال بدون وجه حق وبدون أي سبب."
وأضاف: "أدعو أنصار الله إلى القبول بقرارات مجلس الأمن وتنفيذها مقابل وقف العدوان لقوى التحالف، كما أدعوهم وجميع المليشيات وتنظيم القاعدة والمسلحين التابعين لهادي إلى الانسحاب من جميع المحافظات وخصوصاً محافظة عدن ثغر اليمن الباسم، وتسليمها للجيش والأمن تحت امرة السلطات المحلية في كل المحافظات، وأن يتم حوار يمني سعودي تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف."
ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
"CNN"