داعشي مصري فى ليبيا: سيناء من ولايات الشام.. وفتح مصر يبدأ بالإسكندرية/ عبود الزمر ينفي التوسط بين السلطة و «الإخوان»

الأحد 26/أبريل/2015 - 09:23 ص
طباعة داعشي مصري فى ليبيا:
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 26-4-2015.

داعشي مصري فى ليبيا: سيناء من ولايات الشام.. وفتح مصر يبدأ بالإسكندرية

داعشي مصري فى ليبيا:
أعلن أبو المثنى الفرجانى، مصرى يقاتل في صفوف تنظيم الدولة «داعش» الإرهابى بليبيا أن «أرض سيناء ليست من ولايات أرض الكنانة، بل هي من ولايات الشام وليست ولاية مصرية».
وقال الفرجانى عبر أحد المواقع الجهادية، إن «ولاية برقة وولاية فزان وولاية طرابلس لا تتبع ليبيا، وإنما تنتمى لأرض الكنانة بمصر، وسيقوم تنظيم داعش بالدخول إلى حدود برقة ومنها إلى مدينة الإسكندرية لفتح مصر»، مهددًا بالتحرك من ليبيا إلى حدود مصر لفتح ما سماه ولايات الشام «سيناء».
وذكرت مصادر جهادية لـ«البوابة» أن تنظيم القاعد كان يتعامل سابقًا، بأن مصر هي قطاع تابع لشمال أفريقيا وأن هدفهم هو تهديد القاهرة وفتحها وليس سيناء.
وأضافت المصادر أن تنظيم «داعش» أخذ هذه النظرية من تنظيم القاعدة وبدأ ينفذها الآن من خلال الدخول إلى ليبيا، وهو ما يؤكده التنظيم الذي أرسل دفعة من المقاتلين إلى ليبيا.
وأشارت المصادر إلى أن «داعش» يريد الوصول إلى المناطق التابعة لأفريقيا، لتنفيذ ما سماه السيطرة على مناطق أفريقيا بشمالها وجنوبها. ونشر التنظيم تقريرًا مصورًا عن دخول مقاتليه إلى ليبيا قائلا: «دخول دفعة من مقاتلين الدولة إلى مدينة بنغازى لمواجهة الطواغيت».
وقال صبره القاسمى القيادى الجهادى السابق إن «داعش» تعمل على التوسع في المناطق التابعة لأفريقيا، مشيرًا إلى أن دخولها ليبيا بهدف الدخول إلى مصر.
وأضاف القاسمى لـ«البوابة» أن الهدف الأساسى لتنظيم «داعش» هو دخول القاهرة الكبرى والمناطق الحدودية، عن طريق دخول الأفراد وليس التنظيم، مؤكدًا أن أفراد التنظيم يتحركون من بين الدول وخاصة ليبيا وسوريا والعراق واليمن بشكل طبيعى دون أي معوقات. 
(البوابة)

عبود الزمر ينفي التوسط بين السلطة و «الإخوان»

عبود الزمر ينفي التوسط
بينما تترقب الأوساط المصرية الانتهاء من تعديلات طلبتها المحكمة الدستورية العليا على قوانين الانتخابات التشريعية تمهيداً لانطلاق آخر استحقاقات خارطة الطريق، عاد الحديث عن وساطة يقودها القيادي في «الجماعة الإسلامية» عبود الزمر بين السلطة و «الإخوان»، وهو ما نفاه أطراف الوساطة.
وكانت وسائل إعلام مصرية انتقدت ما وصفته بـ «تعاون وتنسيق يجري في الأروقة بين الزمر الذي كان دين في قضية مقتل الرئيس السابق أنور السادات، وأجهزة الأمن التي تسمح للأول بالتحرك وعقد جلسات، في مساجد صعيد مصر، للتفاوض مع الإسلاميين لتهدئة العلاقة مع الدولة»، قبل أن يخرج الزمر عن صمته أمس، نافياً التوسط بين السلطة والإسلاميين، لكنه شدد على حاجة البلاد لمصالحة.
وقال الزمر إلى «الحياة» عبر البريد الإلكتروني: «أتعجب كثيراً من بعض الإعلاميين الذين يدشنون للمواجهة الشاملة بين الدولة والمخالفين لها من أبناء الوطن على نحو استئصالي، فتراهم يحرضون بشكل ضاغط على أعصاب الحكومة كي لا تقترب من فكرة المصالحة»، ونافياً في شدة «حدوث أي مفاوضات معي حول حل المشكلة الراهنة التي نتمنى لها مخرجاً عاجلاً من أجل الوطن الجريح». وانتقد القيادي في «الجماعة الإسلامية»، ما اعتبره منهجاً لإعلاميين «يضر بالوطن ويزيد من جراحاته وآلامه ويعوق تقدمه»، ورأى أن الحكومة المصرية «لا تكون مخطئة أبداً حين تفكر في السعي نحو حل سياسي للصراعات الدائرة مع الخصوم، بل تكون على الطريق الصحيح، كما أنه يجب عليها ألا تستجيب لأي من الضغوط الرامية إلى إقصاء الآخر أو استمرار نزيف الدم».
ويأتي ذلك في وقت يتوقع أن تنتهي الحكومة المصرية الأسبوع الجاري، من صياغة تعديلات على قوانين الانتخابات التشريعية، تتلافى أحكاماً بعدم الدستورية أصدرتها المحكمة الدستورية العليا الشهر الماضي في شأن تقسيم الدوائر الانتخابية وحظر ترشح مزدوجي الجنسية، وأدت الأحكام إلى تأجيل انطلاق التشريعيات التي كان مقرراً لها 21 الشهر الماضي، فيما استنفرت القوى السياسية المتنافسة على مقاعد البرلمان، لإنهاء لوائح مرشحيها.
وكان وزير العدالة الانتقالية المستشار إبراهيم الهنيدي، نفى الانتهاء من المسودة النهائية لمشروع القانون، وأشار في بيان إلى أن القانون لا يزال في مرحلة التدقيق والمراجعة، ولم يتم الانتهاء منه بعد، مؤكداً أن عدد المقاعد الفردية وفق آخر ما انتهت إليه اللجنة ليس 444 مقعداً مخصصة للانتخاب الفردي.
وكان رئيس حزب النور السلفي يونس مخيون، نبه إلى تحديات عديدة تواجه الدولة المصرية في مسيرتها نحو الاستقرار والتقدم، ولا بد من التكاتف لمواجهتها. موضحاً في بيان أن هذه التحديات توجب على الجميع التكاتف لحل هذه الأزمات. مشدداً على أهمية أن يكون للأحزاب دور في حل الأزمات التي تمر بها البلاد، مطالباً بسرعة إنهاء الخلاف الحاصل في قانون الانتخابات.
ومن المقرر أن يجتمع قادة النور بعد غد الثلثاء لمراجعة أسماء مرشحي الحزب، ودراسة آخر مستجدات قانون الانتخابات البرلمانية، بعدما كان أعلن إعادة تقييم مرشحيه في الانتخابات.
في موازاة ذلك، تدشن الحكومة المصرية اليوم (الأحد) برنامجاً لتمكين الشباب من المشاركة السياسية، بهدف تدريب نحو 40 ألف شاب وتأهيلهم لخوض الاستحقاقات البرلمانية أو المحلية.
ويبدأ البرنامج بتدريب 300 شاباً اختيروا من جميع المحافظات لتأهيلهم على تنفيذ البرامج التدريبية لتأهيل الكوادر الشبابية في المحافظات للترشح في الانتخابات المحلية، كما يتضمن البرنامج تدريب الشباب من خلال ورش عمل على النظام السياسي الجديد، وكيف ينجح عضو المجلس المحلي، وأهم صلاحياته ودوره في التشجيع على المشاركة الفعالة وحقوق وواجبات أطراف العمليات الانتخابية وكيفية إدارة حملة انتخابية فعالة في الانتخابات المحلية، على أن يتم عمل نموذج محاكاة المجلس المحلي وإجراء انتخابات داخلية للمجلس لاختيار رئيس ووكيلين وأمين. 
(الحياة اللندنية)

«الإخوان المنشقين» تشكل جبهة جديدة ضد الجماعة الإرهابية

«الإخوان المنشقين»
واصلت حركة الإخوان المنشقين ضرباتها لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد مفاجأة فاطمة يوسف التي فضحت أكاذيب الإخوان، حيث بدأت الحركة بالاتصال بالقيادات المنشقة عن الجماعة للانضمام إلى صفوفها وتكوين جبهة قوية للتصدى لإرهابهم.
وعلمت "فيتو"، أن "الإخوان المنشقين" تتواصل مع عدد من أعضائها لإعادة هيكلة الحركة، مشيرة إلى أنه من الأسماء التي ستنضم للجبهة "المهندس سمير عامر، مسئول لجنة فلسطين في الإخوان سابقا، طارق أبو السعد، الباحث في شئون الإسلام السياسي، وطارق البشبيشي، القيادي المنشق عن الإخوان، وغيرهم ". 
(فيتو)
داعشي مصري فى ليبيا:
الجماعة الإسلامية تتجه للانسحاب من تحالف الإخوان.. مصادر: تخير أعضاءها بين الاستمرار أو الخروج.. وتستبعد الزمر وعاصم عبد الماجد والإسلامبولى من التصويت.. وقيادى بـ"البناء والتنمية": شرعية الإخوان وهْم
كشفت مصادر داخل الجماعة الإسلامية، أن الجماعة تخير أعضاءها فيما يعرف باسم الجمعية العمومية بين الاستمرار فى التحالف المسمى بـ"دعم الشرعية" الذى تتزعمه جماعة الإخوان، وبين ترك التحالف. 
استبعاد الهاربين من التصويت 
وأوضحت المصادر، أن الجماعة قررت استبعاد كل أعضائها الموجودين بالخارج "الهاربين" من عملية التصويت، وأن يقتصر على الأعضاء بالداخل فقط، ويعتبر أبرزين الهاربين خارج مصر الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، والدكتور أسامة رشدى رئيس المكتب السياسى للحزب، والمهندس عاصم عبد الماجد، ومحمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى "قاتل السادات". وأشارت المصادر إلى أن أغلب الأعضاء يرون خروج الجماعة من تحالف الإخوان لعدم تحقيق أى أهداف، فضلا عن الضرر الذى وقع على الكثير من أبناء الجماعة الإسلامية بسبب تحالفهم مع الإخوان. 
التصويت على شكل هرمى
 وأشارت المصادر إلى أن عملية التصويت تتم على شكل هرمى، حيث يصوت كل مركز، ثم يرسل نتيجة المركز إلى المحافظة ومن ثم إلى القيادات العليا وبذلك تتم الجمعية العمومية، لافتة إلى أن الظروف الأمنية تمنع اجتماع أعضاء الجمعية العمومية فى مكان واحد نظراً لأن هناك قيادات بالجماعة الإسلامية مطلوب فى بعض القضايا.
 قيادى بالبناء والتنمية يدعو الجماعة الإسلامية للخروج من تحالف الإخوان 
ودعا الدكتور البدرى حسن القيادى بحزب البناء والتنمية، الجماعة الإسلامية للخروج من تحالف المسمى بـ"دعم الشرعية" الذى تتزعمه جماعة الإخوان، وقال فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أنا ضد الائتلاف لأنه يعتبر عبئا ثقيلا"، مشيرا إلى أنه يزعزع استقرار مصر. وأضاف: "يجب الخروج من هذا التحالف لأنه وهم وقائم على الشعارات الخيالية التى ليس لها بالواقع"، مؤكدا أن هذه التحالف ليس له رؤية".
 الجماعة الإسلامية الحليف الأقوى للإخوان 
فيما قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن الإخوان بدأت تكشف عن وجهها الحقيقى للحلفاء الذين وقفوا معها منذ عزل محمد مرسى، مما دفع قيادات كثيرة بالجماعة الإسلامية لأن تفكر بشكل كبير فى الانسحاب من التحالف، واصفا الجماعة الإسلامية بـ"الحليف الأقوى" للإخوان فى الوقت الحالى، وفى حال انسحابها سيكون ضربة كبرى للتحالف. وأضاف القيادى الإخوانى المنشق، أن رغبة العديد من أعضاء الجماعة الإسلامية فى الانسحاب سيشكل ضغطا كبيرا على قيادات مجلس الشورى فى اتخاذ القرار بتجميد نشاطهم داخل التحالف أسوة بمن سبقوهم. 
 (اليوم السابع)
داعشي مصري فى ليبيا:
«المصرى اليوم» تنشر اعترافات المتهمين فى قضية اللجان النوعية لـ«الإخوان»: المتهمون: تلقينا تكليفات لتنفيذ تفجيرات
حصلت «المصرى اليوم» على نص اعترافات المتهمين فى قضية لجان العمليات النوعية، التى شكلتها قيادات جماعة الإخوان بمحافظة بورسعيد، والتى تستهدف تنفيذ اغتيالات لضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة ورجال القضاء ومساكنهم وسياراتهم، فضلا عن استهداف المنشآت الحكومية والشرطية والعسكرية ومحطات توليد الكهرباء ومحطات تقوية شبكات التليفون المحمول، بهدف إثارة سخط المواطنين وإشاعة الفوضى بالبلاد وإسقاط مؤسسات الدولة.
وكانت تحريات الرائد كريم شاكر، بجهاز الأمن الوطنى، قد أكدت أن المتهم عماد على محمد صديق، القيادى بالجماعة بالمحافظة، تولى تشكيل إحدى تلك اللجان النوعية، بتكليف من كل من المتهمين: أشرف محمد أبوالعلا زرومبة، وجلال عبدالسميع عبدالسلام جبريل، ومحيى الدين محمد أحمد أبوالعز، ومحمد الخضرى، وسعد الدين رضوان برايا، ومتولى محمد متولى عطية، أعضاء المكتب الإدارى للجماعة بالمدينة، فضلاً عن تفويضهم المتهم أشرف محمد أبوالعلا فى الإشراف على عمل تلك اللجان.
وتوصلت التحريات إلى اضطلاع المتهم رضا السيد أبوالغيط بمسؤولية إحدى تلك اللجان، التى سموها «لجنة الرصد والتنفيذ»، والتى تولى عناصرها تحديد ورصد المنشآت العامة والمهمة ببورسعيد ورصد تحركات ضباط وأفراد الشرطة والجيش والقضاء المراد اغتيالهم ورصد ممتلكاتهم ومحال إقامتهم وإعداد وتجهيز الأسلحة والقنابل الحارقة والناسفة، بغرض استخدامها فى تنفيذ العمليات الإرهابية، وأن المتهم رضا عقد عدة لقاءات تنظيمية بمحل إقامته، للاتفاق والتخطيط وإعداد الأسلحة والأدوات اللازمة لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
وكشفت التحريات والتحقيقات عن اضطلاع كل من المتهمين: حسام السيد التميمى، وأسامة إبراهيم محمد، وعبدالرحمن عاطف أحمد، وأحمد السيد على بتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرة بأنواعها المختلفة واستخدامها فى عدة وقائع تم إثباتها بمحضر التحريات، والمتهمين: أحمد عبده محمد، ومحمد رمضان السيد، ومحمود ماهر محمود، وشقيقه محمد، ومحمد سيد محمد، وتوفيق الإسكندرانى، ووائل السيد، وإسلام صالح الوشيحى، وبلال أسامة إبراهيم العزبى، ومحمود أبومسلم محمد، وأحمد شعبان عبدالهادى اشتركوا فى رصد بعض المنشآت المهمة والشرطية والعسكرية ومحولات الكهرباء وسيارات الشرطة، بقصد استهدافها بعمليات تفجير، وشاركوا فى ارتكاب تلك العمليات الإرهابية، واضطلع المتهم السيد على إسماعيل بمسؤولية إمداد المتهم أحمد السيد عبدالبارى بالأدوات والمهمات اللازمة لتصنيع دوائر للتفجير عن بعد، وتولى نقلها للمتهم حسام التميمى لاستخدامها فى العمليات النوعية، واضطلع المتهم أحمد حسن محمد العسكرى بعقد لقاءات تنظيمية بمسكنه وشرح كيفية تصنيع العبوات المتفجرة، واضطلع المتهم تامر إبراهيم السيد قشطة بمسؤولية إمداد باقى المتهمين بالمواد والأدوات المضبوطة.
وأقر المتهم إسلام صلاح الوشاحى، خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بانضمامه لجماعة الإخوان وعضويته بإحدى لجان العمليات النوعية المنبثقة عنها، والتى تولت استهداف المنشآت العامة والشرطية ومركباتها، وأنه انضم للجماعة خلال مرحلة دراسته الإعدادية، وعقب ثورة ٣٠ يونيو، شارك فى مظاهرات الجماعة المناهضة للنظام القائم فى المدينة، وتولى هو وآخرون مهمة تأمينها، وخلال أكتوبر الماضى، حدثه المتهم محمود أبومسلم عن تشكيل لجان عمليات نوعية الغرض منها استهداف مركبات الشرطة ومحولات الكهرباء وضمه لإحداها، التى تولى المتهم أبومسلم مسؤوليتها، وضمت المتهم توفيق وحيد، وأنه وباقى المتهمين شاركوا فى عدة وقائع لحرق سيارات شرطية وزرع قنابل أسفل أخرى، ثم تم ضبط أبومسلم، بعد ٣ أيام، وخلفه فى المسؤولية المتهم محمد رمضان، وعقب ذلك كلفوا بتنفيذ عملية نوعية تستهدف تفجير وحرق بعض المحولات الكهربائية الخاصة بالصالة المغطاة، إلا أنه تم إلغاء العملية، عقب اتصال للمتهم أحمد شعبان يفيد بمصرع أحد عناصر مجموعات التنفيذ الأخرى أثناء محاولته تفجير عبوة مماثلة، لخطأ فى التنفيذ.
وأدلى المتهم حسام السيد التميمى باعترافات مهمة تمثلت فى مشاركته فى فعاليات اعتصام رابعة، عقب ثورة ٣٠ يونيو، حيث تردد على الاعتصام عدة مرات كان آخرها يوم فضه، وعلى أثر ذلك، عاد لمحافظة بورسعيد، وكلفه المتهم وائل سرحان، مسؤول الأسرة الإخوانية التابع لها، بالمشاركة فى التظاهرات المناهضة للنظام، وفى غضون فبراير ٢٠١٤ كلفه ذات المتهم بلقاء المتهم أشرف زرومبة، الذى كلفه بدوره، بتلقى دورات تدريبية على صناعة عبوات الصوت والسيرمايد، لإحداث حالة من عدم الاستقرار بالبلاد وإتلاف محولات الكهرباء، وعرفه بشخص يدعى الدكتور محمد، لتلقى تلك التدريبات، وتردد على مزرعة بمحافظة كفر الشيخ، حيث تلقى دورات على تصنيع تلك العبوات، وعقب ذلك، طلب من المتهم أشرف زرومبة توفير عناصر لتلقينهم ما تدرب عليه، فعرفه بكل من المتهمين إبراهيم تيسير وعبدالرحمن عاطف، وتولوا تصنيع عبوات الصوت والسيرمايد، وأمدوا بها المتهم زرومبة، الذى أمد بها المتهم محمود أبومسلم.
 (المصري اليوم)

قيادي إخواني: أخطأنا بحق المصريين ونجري مراجعات فكرية

قيادي إخواني: أخطأنا
أنصار الاخوان في العالم يتظاهرون تاييدا لاخوان مصركشف مسؤول مكتب الإخوان بالخارج، الدكتور أحمد عبد الرحمن، عن اعتذار جماعة الإخوان المسلمين للمصريين، وبدء مراجعة فكرية داخل الجماعة.. وأكد أن الجماعة لن تسمح بتكرار الأخطاء الماضية وأنها ابتعدت عن سياسة الإقصاء التي انتهجتها خلال توليها حكم مصر.
وقال "عبد الرحمن" من مقر إقامته في تركيا، إن جماعة الإخوان أخطأت في حق الشعب المصري، وإن الفترة الحالية تشهد وجود مراجعات جذرية في الفكر والقيادة وأسلوب العمل.
وأضاف: ان جماعة الإخوان المسلمين، أجرت خلال الفترة الماضية انتخابات في جميع المحافظات أسفرت عن تغيير 65 % من القيادات السابقة بقيادات جديدة، و90 % من قيادة الجماعة أعمارهم
أقل من 30 سنة وأن وجود مكتب إخوان بالخارج أكبر دليل على إجراء مراجعات، وأن الجماعة تضع رؤيتها السياسية في الفترة المقبلة بشكل تشاركي مع الغير.. وأكد أحمد عبد الرحمن، مسؤولية المكتب الإخواني في الخارج عن قيادة الجماعة في مصر، وليس في الخارج فقط، واعتزامه المصالحة مع الدولة المصرية بشرط موافقة الشباب الإخواني.
وأعربت القوى السياسية في مصر عن شكوكها في مصداقية تصريحات القيادات الإخوانية بشأن المصالحات أو الإعتذار للشعب المصري، وأكدت الأحزاب والتحالفات السياسية وعدد من الحركات الثورية الشبابية، أن الواقع يؤكد عدم مصداقية ما قيل عن الاعتذار أو المصالحة مع الشعب المصري، لأن عمليات العنف الإرهابية متواصلة داخل الشارع المصري، وعمليات الاغتيال للقيادات الأمنية مستمرة، وتظاهرات العنف لم تنته، فكيف يصدق الشعب المصري توجه الجماعة للاعتذار ؟!.. وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الباحث في الحركات الإسلامية، الدكتور حسن نافعة، إن الشعب المصري لم يشعر حتى هذه اللحظة أن جماعة الإخوان تغيرت، ولا نعرف القيادات التي أطيحت في الجماعة حسب تصريحات مسؤول الإخوان بالخارج..
وأضاف: ان جماعة الإخوان "الإرهابية" يجب أن تقدم مراجعة فكرية وسياسية، لأنها إذا أصرت على عودة الرئيس المعزول محمد مرسي كما يزعمون لن يغيروا شيئا في الأمر، كما أنني أتساءل إذا ما كانت المراجعات التي تحدث عنها مسؤول مكتب الإخوان في الخارج أحمد عبد الرحمن، تشمل كل الأطراف؟! وأكد "د. نافعة" أن جماعة الإخوان عليها أن تراجع أولا قضية الوطنية، بمعنى ألا تضحي بالمصالح الوطنية في سبيل ما يسمونه بالخلافة، وأن قيادات الجماعة عليها أيضا أن تعترف بالأخطاء التي وقعت في حق الشعب المصري، على أن يعاقب كل من ارتكب جرائم في حق الشعب؛ ولوث يديه بالدماء. ومن جانبه قال الدكتور كمال حبيب، المتخصص في شئون الحركات الإسلامية، إن أهم شروط المصالحة مع الجماعة هو تغيير فكرها تجاه العودة إلى السلطة، والاعتراف بالأخطاء التي وقعت فيها، ولا بد أن تعترف الجماعة بأعمال العنف التي دعت إليها؛ وتعرض موقفها من غير المسلمين بالدولة نظرا لحرق الكنائس في عهد مرسي؛ وأيضا الموقف من المرأة نظرا لإبعادها من أي هيكل إداري بالدولة والترشح في الانتخابات.. وأضاف "حبيب": لا بد أن تعرض الجماعة موقفها من الأحزاب الصديقة مثل حركة حازمون والحركات الإسلامية الأخرى، فالشعب المصري لا يقبل الكذب؛ ولذلك لا بد أن تنعزل الجماعة عن الحياة السياسية وتتفرغ للدعوة فقط نظرا لفشلها الفترة الماضية!
ويؤكد الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، على أن حديث مسؤول الجماعة بالخارج؛ عار من الصحة، نظرا لأن الهياكل الموجودة بالقيادات مازالت تمارس عملها؛ وأن الشباب يواجهون المظاهرات في الشوارع؛ حسب توجيه القيادات.. وقال "فرغلي" لا بد أن تعترف الجماعة بالأخطاء الماضية في حق الشعب المصري؛ وتغير مرحلة التنظيم كاملة؛ وأن تغير فكرة الجماعة فوق الدولة؛ وأن تعلن إقرارها بالنظام الحالي وتوقف كل الفعاليات. ويذكر أن محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، قد أعلن تأسيس مكتب لإخوان مصر بالخارج بقيادة أحمد عبدالرحمن، أمين حزب الحرية والعدالة المنحل في الفيوم، من دون أن يكشف أي دور لذلك المكتب الجديد، الأمر الذي ظهر مؤخرا بأول بيان صادر ردا على الحكم الذي صدر في حق الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث هدد فيه بالتصعيد ضد الدولة، كما هاجم القضاء المصري وأجهزة الدولة، معلنا تدويله لتلك القضية وحيثياتها في المحافل العالمية في إطار حرب الجماعة على الدولة المصرية.. وكشف مصدر مقرب من التنظيم عن أسماء عدد من الأعضاء الجدد لهذا المكتب من شباب الإخوان الهاربين إلى الخارج وهم، محمد المهدي، وصهيب النميري، من قيادات الإخوان الشابة، وأن المشرف الأول لهذا المكتب الذي يرأسه أحمد عبدالرحمن هو إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي للإخوان والمكلف بإعادة ترتيب الإخوان المصريين في الخارج.
وتؤكد الدوائر السياسية في القاهرة، أن حالة من التغيير داخل جماعة الإخوان الإرهابية بسبب المستجدات التي حدثت مؤخرا، ولعل أبرزها القبض على عدد كبير من القيادات، والحكم بالإعدام على المرشد العام الدكتور مخمد بديع و13 آخرين، وتوقف عدد كبير من الدول عن دعم التنظيم في حربه على النظام المصري وعلى رأسهم بريطانيا، الأمر الذي جعل الجماعة تعيد تقويم هيكلها الإداري الخاص بالتابعين لها بالخارج، واختيار رئيس جديد له وهو الدكتور أحمد عبد الرحمن أحد قيادات التنظيم الدولي للإخوان، وأمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم..
وفي السياق نفسه، كشف عمرو عمارة، القيادي الإخواني المنشق، والباحث في شؤون تيار الإسلام السياسي، عن أن الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، وافقا رسميا على انتخاب مكتب إرشاد جديد كامل للجماعة، بمن فيهم مرشد جديد للإخوان بدلا من بديع، الذي لبس البدلة الحمراء عقب الحكم الصادر ضده بالإعدام .. وقال "عمارة"، في تصريحات خاصة، إن التنظيم الدولي بدأ بالفعل في اختيار مكتب الإرشاد الجديد بتشكيل مكتب المصريين في الخارج برئاسة دكتور أحمد عبد الرحمن، ومن قبله محمد منتصر الذي تم اختياره متحدثا إعلاميا باسم الجماعة، ومن المنتظر أيضا أن يتم نقل مكتب الإرشاد إلى تركيا بدلا من لندن في ظل الحملة البريطانية الشرسة على التنظيم، وقد تم الاتفاق على ذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته.
وأكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين، أن مكتب الإرشاد الجديد بعد نقله إلى تركيا سيشمل كل الهياكل الإدارية للجماعة، حيث سيتم نقل المكتب الإعلامي إلى هناك بقيادة محمد منتصر، كما سيتم أيضا نقل مكتب المصريين بالخارج الإخوان الذي يقوده أحمد عبد الرحمن، وهناك وفد من التنظيم الدولي سيسافر إلى تركيا خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث مكان التنظيم الجديد الذي سيكون في الأغلب في إسطنبول من أجل البدء في تجهيزه والإعلان الرسمي عنه.
(العرب اليوم)

مصر.. ضبط 3 قيادات من "أنصار بيت المقدس"

مصر.. ضبط 3 قيادات
أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء، ليل السبت الأحد، أن الجيش المصري ضبط 6 عناصر متشددة بينهم 3 قيادات من تنظيم "أنصار بيت المقدس" خلال مداهمة عسكرية بقرية الشلاق جنوبي الشيخ زويد.
وقال مصدر أمني إن الحملة العسكرية الذي يقودها الجيش في سيناء أحبطت تفجير عبوة ناسفة بقرية الشلاق جنوب الشيخ زويد.
في غضون ذلك، مددت مصر، السبت، إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول في قسم من شمال سيناء، بما يشمل المنطقة الحدودية مع غزة، إلى 3 أشهر إضافية إثر استمرار الهجمات ضد قوات الأمن المصري بشكل شبه يومي.
وصدر قرار جمهوري يتم بموجبه فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في عدة مناطق بشمال سيناء، اعتباراً من بداية يوم الأحد 26 أبريل الجاري.            
وذكر بيان عن رئاسة الجمهورية أن حالة الطوارئ ستشمل "المنطقة الممتدة شرقا من تل رفح مرورا بخط الحدود الدولية، وحتى العوجة غربا لمدة 3 أشهر".
 (سكاي نيوز)

ولي الشيعة.. علاء أبوالعزائم وعلاقته بإيران في التقارير الأمنية

ولي الشيعة.. علاء
معنى أن تتفاعل مع ادعاء، وتأخذ منه وتردّ عليه، مؤكدًا أنه كذب بيّن- أن به شيئا من الحقيقة، فلو كان إلى آخره أكاذيب، ما منحته من وقتك وانفعالك عناء الرد.
في حوار مع «البوابة»، أكد محمد الشرنوبي، شيخ الطريقة «الشرنوبية»، أن علاء أبوالعزائم «شيعى صميم»، وقال: «تهمة التشيع لست أنا من أطلقتها عليه، وإنما جهاز أمن الدولة (الأمن الوطنى حاليًا)، حين استدعانى العقيد جعفر، والرائد عمرو موسى، وكانا مسئولين عن الملف الصوفى آنذاك، ويشهد على ذلك الشيخ محمد الشهاوي، وقالا لنا: أنتم لا ترضيان أن يكون لشيخ المشايخ انتماءات شيعية ومتزوجًا من أمريكية تدعى الشيخة روز». إذن، التقارير الأمنية في حق علاء أبوالعزائم، حملت المزيد من المعلومات، والوقائع المرصودة بدقة، وجهات عليا تفتح التحقيق معه قريبًا.
رصدت أجهزة أمنية لـ«أبوالعزائم» لقاءات مع عباس الدهلكي، مسئول بالمخابرات العرقية، مقرَّب من الحرس الثورى الإيراني، من بينها اجتماع مغلق ضم القيادى الشيعي، الطاهر الهاشمي، وحسن الجنايني، الشيخ الأزهري، وأحمد كريمة، في شقة بـ«الدقى» مطلع مارس الماضى.
«الدهلكى» دخل مصر بصفته غير الرسمية، باعتباره طبيبًا، وليس له أي أعمال سياسية، ثم تطور به الحال فأصبح أمين الهيئة العليا لـ«مودة آل البيت».. ومن هنا تعرَّف على أغلب مشايخ «الأزهر» والصوفية، والشخصيات «المطلوبة» لخدمات عاجلة. ظهر أثر اللقاء الأخير في رحلات «كريمة» و«أبو العزائم» المتكررة إلى «طهران»، وهناك تسجيل صوتى من مكتب شيخ الطريقة «العزمية» كشف عن اتفاق بين «الطاهر الهاشمى»، الذي يدير موقعًا يهتم بالفكر الصوفى، ومحمود حامد، القيادى الشيعي، على تأسيس مشروع ضخم يضم جمعية أهلية، ومركزا لحقوق الإنسان، بتمويل حصل عليه «الهاشمى» من «حزب الله»، خلال زيارته الأخيرة لـ«بيروت».
كان المشروع برعاية «أبو العزائم» إلا أن الترتيب الضخم الذي كان يعد له، جعل «الهاشمى» يرد عليه مندهشًا، كما بدا في التسجيل: «أنا مش لوحدى.. سيبنى أشوف لك الدنيا». يفتح التسجيل الباب الخلفى للتمويل الإيرانى في القاهرة.
في مكتب «أبو العزائم» أيضًا، كانت هناك جلسة اتفاق بين «الهاشمى» و«حامد» على ما سيتمّ عرضه على العناصر الإيرانية، كما أرسلت صورًا للمكان الذي سيتمّ استئجاره كمقر للمشروع بجوار وزارة «الداخلية»، وقائمة بأسماء الشباب المشاركين في الإدارة، والمسئول الأول عن ترتيب الأمورهو الشيخ علاء أبوالعزائم.. الذي جعل من الطريقة «العزمية» أرض العمليات السرية لإيران في القاهرة. كل الشواهد تشير إلى تورط «أبو العزائم» في علاقات «مشبوهة» مع شخصيات شيعية، وقيادات بالحرس الثورى الإيرانى.. وصلت إلى حد اتهامه من صديق قديم بـ«التشيع»، و«نشر التشيع».
ولأنه لا بدّ من رد.. قال شيخ الطريقة «العزمية» لـ«البوابة»: «أنا لست شيعيا كى أشيّع غيرى.. وأصحاب هذه الاتهامات مفلسون يزعجهم نجاحي، مشكلتى هي دفاعى عن الشيعة باعتبارهم مسلمين وكل أئمة المسلمين قالوا إنهم مسلمون، أنا قضيتى هي وحدة العالم الإسلامى.. سنة وشيعة».
ثم يدخل في منطقة شخصية مسكونة بالألغام لدرء «تهمة التشيع»: «الشرنوبى رجل كذاب.. وكل ما في الأمر أننى قررت تنحيته عن الاجتماعات التي نعقدها، لأنه سبب فشلها، فقرر مهاجمتى». لكن شيخ الطريقة «العزمية» امتنع عن الرد على ما قاله «الشرنوبى» في أكثر من مناسبة عن أن «أبو العزائم استغل الطريقة لصالح إيران، وسبق أن نظم العديد من الرحلات إلى إيران لاستمالة شيوخ الصوفية إلى كفة دولة الملالي، ومن بينهم الشيخ عبدالهادى القصبى». ومن بين ما رصدته مجموعات سلفية لها علاقة بأجهزة أمنية مهمتها جمع المعلومات عن النشاط الإيرانى في القاهرة.. احتفالية مرور ١٤٥٠ عاما على وفاة السيدة عائشة.. دعا لها القائم بالأعمال الإيرانية، والشيخ علاء أبوالعزائم.
مناسبة غريبة، ولأول مرة، تحتفل طريقة صوفية بها، دعت السفير الإيراني، مجتبى آمانى، لإلقاء كلمة، رغم أن إيران لديها اعتقادات «مشوّهة» تخص زوجة النبيّ، ولم يكن هناك أي اختلاف على مكان إقامة الاحتفالية.. قاعة «صالح كامل» بـ«الأزهر».. لكن هناك من تدخَّل، وأفشل المؤتمر من طلبة الجامعة الذين تظاهروا لـ«طرد الإيرانيين من المشيخة. أصرّ «أبو العزائم» على الاحتفالية، لم يحضر السفير الإيرانى لكن.. أرسل خطبة من ٣ صفحات ألقاها عبدالحليم العزمي، لم يذكر بها اسم السيدة عائشة. هو عضو في دار «التقريب بين المذاهب» الإيرانية، ويحضر مؤتمرًا سنويًا عالميًا لها في «طهران»، لا ينفى ذلك، بل استغلّ صفته في التهرّب من الاتهام بـ«نشر التشيع». لا يتهرّب «أبو العزائم» من معلومة زيارته لمنزل «الخومينى»، ولا ينكرها.. يعتبرها نوعًا من توطيد العلاقات فقط.. فهذا رجل وصلت علاقاته ومصالحه مع شخصيات إيرانية إلى العمل معًا على إنشاء «الاتحاد العالمى للطرق الصوفية»، وللاتحاد قصة تستحق أن تحكى. فشل «أبو العزائم» في الانفراد بالطرق الصوفية ضد عبدالهادى القصبي، شيخ المشايخ، سافر إلى باريس، وفى مطعم فخم اصطحب مصورًا، أخذ لقطات لترابيزة خاصة يجلس عليها ٩ من شيوخ «الصوفية»، ونشرت الصور على المواقع بعنوان «المؤتمر التأسيسى للمجلس الصوفى العالمى».
هل كانت إيران بعيدة عن ذلك كله؟
الأيادى الخفية لدولة «آيات الله» كانت هناك، توقع أوراقا، وتمنح «دولارات»، وشارك مندوبو سفارة «الملالى» في اتخاذ القرار، بالقرب منهم.
ومنذ تأسيس الاتحاد العالمى للصوفية.. وجد الشيعة مقرًا آمنًا في مولد «الحسين» بالقاهرة، فـ«العزمية» هي الطريقة الصوفية الوحيدة التي تستضيف الشيعة، وتفتح لهم الطرق لالتقاط صور أمام ضريح حفيد الرسول، حتى إن «أبوالعزائم» قال تصريحًا مستفزًا في زيارة له إلى إيران، وهو: «إيران حبيبتنا رغم أنف السلفيين».
نعود إلى عبدالحليم العزمي، هو الأمين العام للاتحاد العالمى للطرق الصوفية، المموّل من إيران، ومذيع بقناتيْ «الأنوار» و«الثقلين»، وهما قناتان لنشر المذهب الشيعى. وكان ضيف حلقة قناة «الكوثر» الشيعية التي أثارت ضجة بتصوير حلقة داخل مسجد «الحسين».
يرأس «العزمى»، أيضًا، سلسلة «فتوحات عزمية» التي تصدرها الطريقة، وفى أكثر من مناسبة كانت تنشر بين موضوعاتها ما يشجع على زواج المتعة ويبرِّره، وكان فاضحًا أن تقرأ بين سطورها في أكثر من مناسبة «شكرًا للدولة الفارسية».. هكذا، بدون مواربة. 
(البوابة)

السيسي يمدد حال الطوارئ وحظر التجول في شمال سيناء

السيسي يمدد حال الطوارئ
أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قراراً بتمديد حال الطوارئ على مدن شمال سيناء ثلاثة أشهر إضافية، وتطبيق حظر التجول من السابعة مساء إلى السادسة صباحاً.
وأثار القرار جدلاً قانونياً ودستورياً بشأن مخالفته للدستور الذي ينص في المادة 154 على أنه من حق رئيس الجمهورية إعلان حال الطوارئ لثلاثة أشهر بعد موافقة البرلمان، على ألا «تمدد إلا لمرة أخرى مماثلة» بعد موافقة ثلثي أعضاء البرلمان.
وكان السيسي أعلن فرض الطوارئ في 24 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قبل أن يمددها أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، لكنه عاد وقرر تمديدها للمرة الثانية أمس. ويمتلك السيسي السلطة التشريعية بصفة موقتة لحين انتخاب برلمان جديد.
وتضمن القرار الرئاسي تفويضاً لرئيس الحكومة إبراهيم محلب، في اختصاصات الرئيس بشأن حال الطوارئ، كما كلف القوات المسلحة والشرطة تولي ما يلزم لمواجهة الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن في المنطقة وحماية الممتلكات العامة والخاصة».
وأعلنت الرئاسة المصرية في بيان، أن «الرئيس السيسي أصدر قراراً جمهورياً يتم بموجبه فرض حال الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في عدة مناطق بشمال سيناء اعتباراً من بداية يوم الأحد 26 أبريل (نيسان) الجاري».
وأضاف البيان أن حال الطوارئ ستشمل «المنطقة الممتدة شرقاً من تل رفح مروراً بخط الحدود الدولية، وحتى العوجة غرباً لمدة ثلاثة أشهر».
ويشمل القرار «حظر التجول في المنطقة المحددة من السابعة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي».
لكن حظر التجول سيكون مخففاً في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، ليسري من «الثانية عشرة صباحاً حتى السادسة من صباح اليوم التالي»، مع فرضه لوقت أطول على الطرق السريعة المحيطة بها، حيث جرت هجمات دامية ضد قوات الجيش.
الى ذلك، أعلنت الشرطة المصرية أمس ان أربعة ناشطين إسلاميين قتلوا بانفجار عرضي اثناء تحضيرهم قنابل في محافظة بني سويف (جنوب القاهرة)، فيما تم توقيف عدد من المشتبه في تورطهم في عمليات عنف في مناطق مختلفة.
وأوضحت الشرطة المصرية في بيان لها ان أربعة أشخاص قتلوا وأصيب آخر بانفجار صخم هز مدينة بني سويف (جنوب العاصمة) الجمعة، تبين أنه ناتج من انفجار أسطوانة في مخزن لتصنيع القنابل والمتفجرات داخل المزرعة التي يمتلكها قيادي من «الاخوان المسلمين».
وأوضحت أن الانفجار أسفر عن مقتل كل من حسام بدر مرزوق نجل قيادي إخواني هارب، وحنفي عبدالمعطي، وإسلام أحمد رجائي، فضلاً عن وجود جثة مجهولة، وأن جثث الأربعة تحولت إلى أشلاء من شدة الانفجار.
وأفادت أن قوات الأمن عثرت داخل المزرعة على مواد تستخدم في التفجيرات وأسلحة وذخائر وأجهزة كومبيوتر.
وفي بيان آخر أفادت وزارة الداخلية بمقتل شخص بانفجار عبوة بدراجة نارية كان يستقلها في أحد شوارع منطقة الزيتون (شرق القاهرة). وأوضحت أن القتيل محمد أبوبكر مؤمن (38 عاماً)، ينتمي الى «الإخوان»، وسبق مشاركته في العديد من فعاليات التنظيم.
على صعيد آخر، اعتبر مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام في ذكرى تحرير سيناء ان «قواتنا المسلحة تحملت وبذلت الكثير من أجل تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال تتحمل من أجل حماية مصر وشعبها الأبي من جماعات التطرف والإرهاب، التي تريد أن تعيث في مصر الفساد، وهو ما يجعل للجيش مكانة خاصة في قلوب جميع المصريين المخلصين».
ولفت الى أنه «لم يبق إلا الجيش المصري في المنطقة، لذا فإن أعداء الوطن في الداخل والخارج يسعون إلى استهدافه، ولكننا على ثقة بأن الجيش المصري قادر على المواجهة والتصدي لهؤلاء المخربين، ومن ورائه الشعب المصري».
وشهدت مدن شمال سيناء، والتي تنشط فيها الجماعات المسلحة، استنفاراً أمنياً، أمس، تحسباً لوقوع أي أحداث «إرهابية»، في ذكرى تحرير سيناء، وأقدمت قوات الجيش المتمركزة على الطرق الرئيسية والمناطق الحيوية على إطلاق الطلقات التحذيرية والكاشفة بكثافة من مختلف الأكمنة والارتكازات الأمنية في مدن العريش ورفح والشيخ زويد (شمال سيناء)، إضافة إلى إغلاق مداخل المحافظة ومخارجها، فيما كثفت الدوريات المتحركة من مراقبة الأوضاع الأمنية وتكثيف المرور داخل المدن وفي أطرافها ورصد أي تحركات.
وكانت حملة أمنية استهدفت مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، أسفرت عن توقيف 9 اشخاص مشتبه بهم، كما تم حرق وتدمير منزل والتحفظ على سيارتين وتفجير عبوة ناسفة من دون إصابات أو خسائر وفحص 168 منزلاً و34 قطعة أرض فضاء بحثاً في أنفاق أرضية.
من جانبها قالت مصادر أمنية في شمال سيناء، إن حملة أمنية ألقت القبض على طالب مقيم في نجيلة مركز بئر العبد لانتمائه إلى تنظيم «الإخوان» ومزاولة جميع أنشطته العلنية واعترف خلال التحقيقات بارتكاب أعمال عنف. كما ألقي القبض على اثنين ينتميان لجماعة «الإخوان» أحدهما في العريش والآخر في سيناء. وتم توقيف 51 مطلوباً لأجهزة الأمن على خلفيات متعددة. 
(الحياة اللندنية)

«برهامي»: ممارسات الداخلية تؤدي إلى انفجار جماهيري

«برهامي»: ممارسات
استنكر الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ما وصفه بتجاوزات الداخلية في بعض تعاملاتها مع المواطنين وتعرضهم للإهانة، على حد قوله.
وقال برهامي في تصريح لـ"فيتو"، "ممارسات الداخلية مع المواطنين والمحبوسين في السجون على ذمة قضايا سياسية ستؤدي إلى انفجار جماهيري في النهاية كما حدث قبل ذلك".
وطالب السيسي بالتدخل لحل تلك الأزمات التي يمكن أن تؤدي لعواقب وخيمة، على حد وصفه.
(فيتو)

قيادى سلفى: أغلب المنتمين للإخوان مثل "فاطمة" بل أسوأ منها

قيادى سلفى: أغلب
انتقد تامر عزت القيادى السلفى، واقعة الفتاة فاطمة يوسف التى استغلها الإخوان لتشويه وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه كان من أوائل المكذبين لهذه الواقعة عقب سماعها فى قنوات الجماعة. وقال "عزت" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "تابع البعض الاتصال الهاتفى الذى حصل بين "فاطمة" الفتاة التى ادعت أنه تم اغتصابها، وبين الإعلامى الإخوانى هيثم أبو خليل وقلت وقتها إنها كاذبة فى ادعائها، ولم يكُن الموضوع يحتاج إلى ذكاء أو فطنة وكُل ما كان يحتاجه الأمر مزيد من الإنصاف، ثم خرجت فاطمة منذ أيام لتؤكد أنها لم تُغتصب، وأن الإخوان استغلوا فترة حبسها لحبك القصة ورسم ملامح فيلم هندى لتستمر الفوضى وتستمر فظاعة الاغتصاب وانتهاك الأعراض فى عملها لجلب المزيد من التعاطف والتأييد، ولكن يأبى الله إلا أن يفضح ستر كُل من تستر بكذبه فيجعله عبرة للخلق". وأضاف "عزت": لكن إياك أن تعتقد أن فاطمة نموذج شاذ، بل أغلب المنتمين لهذه الجماعة كفاطمة أو أسوأ منها، وكُلهم عنده الاستعداد لعمل أى شىء ليصل إلى التأييد والتعاطف والحشد الذى طالما حلموا به، ولأن شعبنا عاطفى فعليك أن تلعب على وتر القلب بصور الدماء وضرب النساء لتحركه إلى ما تريد". وقال "عزت": "المسألة عند الإخوان ليست الحفاظ على دماء وأعراض الشباب، وإنما محاولة صناعة أزمة بعدها صدام ودماء فتُجهز الأرض للتجارة الكاسدة، تجارة الدماء والأعراض، لضرب الدولة المصرية. 
 (اليوم السابع)

الإرهاب يستهدف كنيسة فى الفيوم.. وانفجار قنبلة فى أسوان

الإرهاب يستهدف كنيسة
واصلت العناصر الإرهابية استهداف المنشآت العامة وقوات الأمن بالمحافظات، أمس، ففى الفيوم، هاجم اثنان من العناصر الإرهابية كنيسة النزلة، مستقلين دراجة بخارية، وأطلقا أعيرة نارية على قوات التأمين المكلفة بحراستها، وفرا هاربين، دون وقوع إصابات، فتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
واستهدف مجهولون برجا كهربائيا بقوة ٢٢٠ ألف فولت بطريق كفر محفوظ- طامية، فجر أمس، وقاموا بزرع عبوات ناسفة بقاعدة البرج وتفجيرها عن بعد، وانتقلت قوات الشرطة وقوات الحماية المدنية لمعاينة موقع الحادث، وتم تحرير محضر وإخطار النيابة التى تولت التحقيق.
وأوضح المهندس حسين الصباغ، رئيس قطاع الكهرباء بالفيوم، أن البرج الكهربائى الذى تم تفجيره يغذى منطقة ٦ أكتوبر، مؤكدًا أنه سيتم تحويل الخطوط لأبراج أخرى احتياطية.
ولقى أمين شرطة يدعى ربيع سميح عبدالباقى، ٣٩ سنة، بجهاز الأمن الوطنى بالفيوم، مصرعه، بعد اصطدامه بمركبة شرطة أثناء تواجدها بطريق كفر محفوظ- طامية، لفحص بلاغ تفجير برج الكهرباء، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وإخطار النيابة التى تولت التحقيق.
كما لقى مزارع يدعى عبدالمنجى رجب محمد، ٣٦ سنة، مصرعه، بعد تفجير البرج فى حادث بطريق كفر محفوظ- طامية، حيث التفت حول رقبته أسلاك متدلية من البرج الذى تم تفجيره، ما أسفر عن وفاته، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة، وتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة التى تولت التحقيق.
وفى بنى سويف، بدأت النيابة، بإشراف المستشار تامر الخطيب، المحامى العام، معاينة موقع انفجار مخزن لتصنيع القنابل بمنطقة سنور، مساء أمس الأول، الذى أسفر عن مصرع ٤ من الإرهابيين وإصابة آخر، أثناء قيامهم بتصنيع قنابل، ونتج عن الحادث انهيار المبنى المكون من ٣ غرف.
وتبين من المعاينة المبدئية التى قام بها فريق من النيابة أن المخزن موجود داخل جمعية النيل لاستصلاح الأراضى الزراعية، خلف كمين سنور، التابع لمركز بنى سويف، بمنطقة صحراوية.
وتبين وجود ٤ بطاقات شخصية بجوار الجثث بأسماء كل من: إسلام أحمد رجائى، وحسام بدر مرزوق، نجل القيادى الإخوانى الهارب بدر مرزوق، أمين صندوق حزب الحرية والعدالة ببنى سويف، ومحسن محمد عطية، وحنفى عبدالمعطى.
وأمرت النيابة بإجراء تحليل «دى. إن. إيه» للجثث المشوهة، لمطابقتها بالأسماء الواردة فى البطاقات الشخصية، للتأكد من هوية أصحاب الجثث.
وفى المنيا، قررت النيابة العامة حبس شخصين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، ضبطت بحيازتهما كميات كبيرة من القلل الفخارية المعبأة بالبارود والشماريخ.
وفى القاهرة، حددت الأجهزة الأمنية هوية الإرهابى الذى انفجرت فيه القنبلة، قبل زرعها أعلى كوبرى سنان بمنطقة الزيتون، وتبين أنه موظف بشركة بترول، يدعى «محمد. أ. م»، ٣٦ سنة، موظف بشركة بترول، وكان يستقل دراجة أعلى الكوبرى، وأثناء مروره أعلاه، انفجرت فيه القنبلة، وحولت نصفه الأسفل لأشلاء.
واستعجلت نيابة عين شمس، برئاسة أحمد يوسف، تحريات الأمن الوطنى فى حادث اغتيال العقيد وائل طاحون، الضابط بقطاع الأمن العام، والمجند إبراهيم المنشاوى، وتسلم أحمد حسين، وكيل نيابة عين شمس، التقرير الأولى للطب الشرعى، والذى أكد أن الوفاة نتيجة الإصابة بطلق بالرأس أودى بحياته فى الحال.
وكشفت معاينة النيابة التى أجراها أحمد حسين، وكيل نيابة عين شمس، لمكان الحادث، عن وجود ٤٦ فارغ طلقات أصابت المجنى عليهما والسيارة التى كانا يستقلانها، وتبين من التحقيقات أن الجناة استمروا فى إطلاق الأعيرة النارية لمدة ٥ دقائق، والزجاج الأمامى للسيارة به ١٢ طلقة، وتهشم الزجاج الأيمن، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من آثار دماء المجنى عليهما واختراق عدد كبير من الطلقات لجسم السيارة.
وفى أسوان، انفجرت قنبلة بدائية الصنع، استهدفت نقطة شرطة التحرير، بمستعمرة السد العالى، بمنطقة كيما، جنوب مدينة أسوان زرعها مجهولون بالقرب من سور المسجد الملحق بالنقطة.
 (المصري اليوم)

مصر ترفض التلويح بـ «عاصفة حزم» ضد سورية

مصر ترفض التلويح
أكد مسؤول مصري ـ رفيع المستوى ـ أن مصر رفضت التلويح بعمليات "عاصفة حزم" ضد سورية، وأن موقف مصر من الأزمة السورية ثابت ومحدد، بأن الحل الوحيد ينطلق على المسار السياسي، بحوار "وطني" بين الحكومة السورية والمعارضة المعتدلة "الوطنية"، ومواجهة الجماعات الإرهابية الممولة دوليا وإقليميا وعربيا..
وقال المصدر السياسي المسؤول لـ "العرب اليوم": إن مصر تتعامل مع الأزمة السورية من منطلق الأهمية الاستراتيجية لسورية بالنسبة للأمن القومي المصري والعربي، وهناك بالفعل خلاف جوهري بين القاهرة وبعض العواصم العربية المؤثرة في القرار العربي الموحد، فمصر تتمسك بضرورات الحوار الوطني السوري لحل الأزمة، وأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد جزء من الحل، ولا يمكن استبعاده، وأن تبني موقف فصائل معارضة باستبعاد بشار الأسد من أي تسوية للأزمة، هو نوع من فرض الوصاية على الشعب السوري واختياراته وتدخل في شؤونه، وهي نقاط طرحتها القيادة السياسية على الأشقاء العرب في محاولة للتوافق على إنقاذ سورية من دوامات الجماعات الإرهابية.
وأضاف المصدر: هناك أحكام تاريخية وجغرافية تحدد الموقف المصري من الأحداث الدموية الجارية داخل سورية، فمصر ترفض سقوط الدولة السورية، أو المساعدة في هدم أركانها، تحت دعوى الخلاص من حكم بشار الأسد، وتؤكد بأن نظام بشار الأسد يجب أن يكون جزءا من الحل، وأن الحوار الوطني ليس مجرد خيار مطروح، ولكنه أصبح أمرا وجوبيا، ومن هنا تسعى مصر حاليا لجمع كل الأطراف حول طاولة حوار وطني ينشغل فقط بمصالح سورية العليا، وبإرادة الشعب السوري الشقيق، وهناك مشاورات منفصلة مع أطراف سورية لم تلوث أيديها بالدم السوري ولا تتاجر بالأزمة السورية..
وأوضح المصدر السياسي المسؤول، أن بعض العواصم العربية الخليجية كانت لها إشارات بالتدخل في الأزمة السورية على غرار ما حدث في اليمن، ولكن الوضع في سورية مختلف تماما عن الأزمة اليمنية، وصراع المصالح والنفوذ القبلي، وقواعد اللعبة في سورية باتت مكشوفة، وتحتم ضرورة التصدي للإرهاب والحيلولة دون سقوط مؤسسات الدولة السورية.
كان رئيس تحرير صحيفة الأهرام القاهرية "شبه الرسمية" قد أكد أن مصر تحترم الشعب السوري، ولا تفرض الوصاية على خياراته، وترى جميع الأطراف التي لا تحمل السلاح ضد الدولة وشعبها جزءا من الحل، وأن مساندة تماسك الدولة السورية مسألة مبدئية لا يمكن المساومة بشأنها في تلك المرحلة الدقيقة.
وأضافت الأهرام "الحكومية شبه الرسمية" في المقال الأسبوعي لرئيس التحرير: بكل صراحة، فإن صمود النظام السوري والجيش السوري ووقوفهما في وجه الإرهاب، حمى مصر وأمنها القومي في لحظة تاريخية فارقة تحت حكم الإخوان، ليتأكد مرة أخرى ارتباط مصر القومي بالوضع في سورية، الذي كانت تجلياته عديدة منذ فجر التاريخ، ما يؤكد أن أمن سورية أيضا جزء من الأمن القومي المصري تماما مثل أمن دول الخليج العربية.
 (العرب اليوم)

قتلى من الإخوان بانفجار جنوب القاهرة

قتلى من الإخوان بانفجار
قتل 5 أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان، من جراء انفجار داخل مزرعة دواجن على الطريق الواصل بين القاهرة ومدينة بني سويف، جنوبي العاصمة المصرية.
وأكد مصدر أمني مصري لـ"سكاي نيوز عربية"، أن القتلى سقطوا نتيجة انفجار قنابل كانوا يقومون بإعدادها، مشيرا إلى أن قوات الأمن عثرت على براميل متفجرات في مكان الحادث.
وتشن قوات الأمن المصرية حملة على جماعة الإخوان، التي اعتبرتها الحكومة إرهابية أواخر عام 2013، بعد أشهر من عزل الرئيس الأسبق المنتمي لها محمد مرسي.
 (سكاي نيوز)

كيف وصلت بيانات وعناوين ضباط الشرطة لأيدي الإرهابيين؟

كيف وصلت بيانات وعناوين
أصابع الاتهام تشير نحو «الشاطر» و«البلتاجي».. ومؤشرات على تورط عناصر من داخل الوزارة في الخيانة
جددت واقعة اغتيال العقيد وائل طاحون مفتش مباحث الأمن العام برصاص الغدر من جماعة الإخوان الإرهابية فتح ملف عودة سيناريو الاغتيالات في صفوف ضباط الشرطة، ولم يكن طاحون وزملاؤه في حاجة إلى مزيد من الدماء لإثبات حجم الخطر الذي يتعرض له ضباط وأفراد الشرطة من قبل جماعات تتقلص أعدادها لكن عناصرها يتكيفون مع الأوضاع الأمنية.
رغم أن مسلسل وقائع العنف ضد جهاز الشرطة والعاملين به مازال مستمرًا إلا أن معدلات الجريمة شهدت تراجعا حادًا في ظل تحدى الضباط والأفراد وإصرارهم على مواصلة الحملات الأمنية وضرب بؤر الإرهاب في المحافظات وهو ما يدفع فلول التنظيمات الإرهابية إلى مزيد من التطرف في رصد وتتبع أفراد الشرطة وأسرهم بغرض الانتقام منهم إما بإطلاق الرصاص أو وضع عبوات ناسفة في طريق مرورهم.
مقتل مفتش مباحث الأمن العام لشرق القاهرة يفتح ملفا شائكا حول كيفية حصول الجماعات الإرهابية على بيانات وعناوين الضباط وأسرهم وهل حصل هؤلاء الإرهابيون على هذه البيانات أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي حينما حاول قيادات الجماعة وعلى رأسهم محمد البلتاجى وخيرت الشاطر التدخل في شئون الوزارة وفى صميم عمل جهاز الأمن الوطنى في عهد وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوي، أم أن هناك خيانة من داخل صفوف الداخلية.
المتتبع لوقائع اغتيال ضباط الشرطة يجد أن أغلب هذه العمليات تمت أمام منازل الضباط أو بالقرب منها أو أثناء خروجهم وهو ما يعنى أن القائمين على تنفيذ العمليات استطاعوا التوصل إلى معلومات عن حياتهم الشخصية وأوقات خروجهم للعمل وأوقات العودة للمنزل وخط السير، فاستهدافهم في مكان العمل أصعب بكثير على الإرهابيين نظرًا لما تتخذه الداخلية من إجراءات احترازية بالقرب من مقارها ومنشآتها.
ففى واقعة اغتيال محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى ومسئول ملف الإخوان بالجهاز تم الاغتيال أثناء خروجه من منزله متوجهًا إلى مقر عمله بالقرب من تقاطع شارعى عباس العقاد، وذاكر حسين، في مدينة نصر إذ قام مسلحون بفتح النار من أسلحتهم وهم يستقلون سيارتين ملاكى بدون لوحات معدنية مما أدى إلى إصابته بسبع طلقات أثناء قيادته سيارة تابعة لوزارة الداخلية.
وفى واقعة اغتيال النقيب محمد أبوشقرة الضابط بالأمن الوطنى يوم ٦ يونيو ٢٠١٣ أثناء وجوده في مدينة العريش، حيث كان يستقل سيارة خاصة بجهاز الأمن خارجًا من الاستراحة التي يقيم فيها فاعترضت طريقه سيارة دفع رباعى وعلى الفور ترجل منها ٤ مسلحين وأطلقوا الأعيرة النارية صوبه فسقط على الأرض قتيلًا وفروا هم هاربين.
وفى واقعة مقتل اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفنى أمام منزله بالهرم قام مسلحون يستقلون دراجة بخارية بدون لوحات معدنية بإطلاق الأعيرة النارية عليه أثناء استقلاله سيارته الملاكى وتم نقله إلى مستشفى الشرطة ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
اغتيال العميد أحمد زكى، الضابط بقطاع الأمن المركزى بأكتوبر تم عن طريق تفجير قنبلة بدائية الصنع بسيارة نصف نقل تابعة لقطاع الأمن المركزى والمخصصة لنقله من مقر سكنه إلى عمله في مدينة أكتوبر، أما وفى واقعه محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، فقد تم رصده عقب خروجه من منزله واستهدف موكبه أثناء تحركه من أمام منزله في حى مدينة نصر وأسفر الحادث عن إصابة ٢٥ شخصا من بينهم ١٠ من رجال الشرطة ونجا محمد إبراهيم من الحادث. 
(البوابة)

الإخوان المنشقين: وصلتنا تهديدات لمنعنا من نشر فضائح الجماعة

الإخوان المنشقين:
أكدت حركة الإخوان المنشقين على وصول تهديدات للحركة وقياداتها من عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بعد تعهدهم بنشر فضائح جديدة للجماعة بعد فاطمة يوسف التي فندت أكاذيب اغتصاب نساء الإخوان في السجون.
وطالبت الحركة في بيان صحفي لها من وزارة الداخلية توفير تأمين لقياداتها والمنشقين من جماعة الإخوان حتى يستكملوا مهمتهم في فضح الجماعة وكشف أكاذيبها للشعب. 
(فيتو)

فيديو لداعش يُهدد بعمليات إرهابية فى مصر تزامنًا مع احتفالات سيناء

فيديو لداعش يُهدد
روج أنصار تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منشورات عبر شبكات التواصل الاجتماعى، تشير إلى أن التنظيم اقترب من إصدار تسجيل مرئى جديد يوثق عملياته "الإرهابية" ضد قوات الشرطة والجيش، تحت عنوان "صولة الأنصار 2" على غرار الإصدار الذى بثه قبل أشهر تحت عنوان "صولة الأنصار"، ووثق فيه عملية كرم القواديس الشهيرة. وتوقعت مصادر وخبراء مطلعين على ملف جماعات العنف فى سيناء، أن يبث التنظيم التسجيل الجديد بالتزامن مع ذكرى احتفالات تحرير سيناء فى 25 أبريل خلال الأسبوع الحالى، كما أشارت إلى أنه من المتوقع أن يتضمن التسجيل الجديد توثيق للعمليات التى أعلن التنظيم عنها قبل أيام فى بيانه الأخير عن عملياته ضد قوات الشرطة والجيش. من ناحيته قال مصطفى زهران الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية لـ"اليوم السابع": لاشك أن أنصار بيت المقدس – ولاية سيناء تسعى بكل الطرق والآليات أن ترسل رسالة للداخل والخارج أن المشهد السيناوى خارج قبضة السلطة الحالية بأجهزتها وأدواتها الشرطية والعسكرية، وفضلاً عن ذلك تسعى إلى إرسال رسالة لزعيم تنظيم داعش البغدادى أن ولاياته باقية وتتمدد، ولم تأل جهدًا فى إبراز قوتها وشد عضلاتها". وأضاف: "لذلك فمن المتوقع وبالتزامن مع احتفالات سيناء هذه الأيام فى الداخل المصرى، أن تسعى ولاية سيناء إلى تنفيذ عملية ما أو إصدار ما نوهت عنه قبل فترة قريبة بإعلانها عن إصدار مرئى هو الأول من نوعه والأشد خطرًا يبرز مسار الأحداث فى الداخل السيناوى، وذلك بهدف إرباك السلطة بأدواتها الأمنية وجذب الكثير من الشباب التواق والمتحمس".
 (اليوم السابع)

الجيش يدمّر ٢٢ بؤرة إرهابية ويضبط ١٣ تكفيرياً فى شمال سيناء

الجيش يدمّر ٢٢ بؤرة
أعلنت مصادر أمنية، بشمال سيناء، ضبط ١٣ تكفيريا، وتدمير ٢٢ بؤرة إرهابية، بحملة أمنية لقوات الجيش الثانى الميدانى بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.
وقالت المصادر إن القوات البرية المدعومة بقوات الصاعقة داهمت أماكن تجمع للعناصر الإرهابية جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، ما أسفر عن ضبط ١٣ عنصرا تكفيريا، و٦ من المشتبه بهم، حيث يجرى فحصهم أمنيًأ لبحث مدى تورطهم فى الأحداث، بجانب تدمير ٢٢ بؤرة إرهابية من بينها منزل و٢١ عشة والتى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب تدمير مزرعة خاصة بأحد العناصر التكفيرية، وحرق وتدمير ١١ دراجة بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية تستخدم فى تنفيذ الهجمات الإرهابية ضد القوات، والتحفظ على سيارة تويوتا وأخرى شيفروليه للاشتباه فى استخدامهما فى هجمات إرهابية، ويجرى فحصهما عن طريق الأجهزة المعنية.
من ناحية أخرى، أحبطت قوات الجيش محاولة استهداف آليات عسكرية خلال سيرها على الطريق الدولى الساحلى، حيث قامت العناصر التكفيرية بزرع عبوة ناسفة بجوار طريق «العريش - رفح»، حيث قامت القوات باكتشافها، وإنشاء طوق أمنى حولها، وتم تفجيرها بالمدافع الرشاشة، محدثة دويا هائلا ودخانا كثيفا، بدون وقوع إصابات أو خسائر.
كما أحبطت قوات الأمن، عملية استهداف قسم أول العريش، ليلة احتفالات سيناء بذكرى تحريرها، وتصدت لمحاولات الهجوم من قبل العناصر المسلحة التى استخدمت قذائف «الآر.بى.جى»، والأسلحة الثقيلة لمحاولة اقتحام القسم.
وأكد شهود عيان أن الجماعات المسلحة استخدمت القذائف فى الهجوم، وردت قوات الأمن عليهم واستمرت الاشتباكات لأكثر من نصف ساعة، دون وقوع إصابات. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ٥١ شخصا من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، كما تم ضبط عدد ٨٩ من المشتبه بهم، وجار فحصهم.
وأصيب مجند بقوات الأمن، فى إطلاق نار على حاجز أمنى، بمنطقة نخل، بوسط سيناء، وتم نقله للمستشفى.
وتلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا بإصابة المجند «أشرف مجدى محمد»، ٢٠ سنة، بطلق نارى فى الساق اليسرى من مجهولين، أثناء وقوفه بمحل خدمته بكمين نخل، بوسط سيناء، وتم نقله إلى مستشفى السويس العسكرى لتلقى العلاج. من ناحية أخرى، لقى ٣ مواطنين مصرعهم، بعد إصابتهم بطلقات نارية من مجهولين، بالشيخ زويد، حيث تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا بمصرع كل من: أحمد عبد الله حسين، ٢٠ سنة، بعد إصابته بطلق نارى بالرأس، بحى الكوثر، بالشيخ زويد، وسلامة محمد سلامة، ١٧ سنة، بعد إصابته بطلق نارى بالرأس، من مجهولين، بمنزله بقرية أبو طويلة، بالشيخ زويد، وأحمد محمد السيد، ٢٥ سنة، بعد إصابته بطلق نارى، بالجانب الأيمن، بالخروبة بجنوب الشيخ زويد، وتم نقل الجثث إلى ثلاجة مستشفى الشيخ زويد، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
كما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارا بإصابة كل من حمدى ناصر محمد، ١٤ سنة، بطلق نارى بالرأس، وأسماء عبدالرحمن جابر، ١٦ سنة، بطلق نارى بالبطن، من مجهولين بالشيخ زويد، وتم نقلهما إلى مستشفى الشيخ زويد، لإجراء الإسعافات الأولية، ثم أعيد نقلهما إلى مستشفى العريش العام، لاستكمال العلاج، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
 (المصري اليوم)

شارك