المعارضة تتحدث عن «واقع سياسي جديد» في سورية / تغريدة سلمان العودة عن "عمل نوعي بسوريا خلال أيام" تلهب تويتر
الإثنين 27/أبريل/2015 - 10:51 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 27/ 4/ 2015
الحياة في صنعاء لا تُطاق... وتدمير قيادة الحوثي في صعدة
صدّ مسلحو القبائل ومعهم قوات عسكرية موالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مدينة مأرب (شرق صنعاء) زحفاً لمليشيا الحوثيين المسنودة بقوات من الجيش وأجبروها أمس على التراجع إلى مديرية صرواح غرب المدينة مستفيدين من الضربات الجوية لقوات التحالف على مواقع الحوثيين وخطوطهم الأمامية. وتواصلت المعارك بين مسلحي المقاومة من رجال القبائل وعناصر «الحراك الجنوبي» ومقاتلي حزب «الإصلاح» الإسلامي من جهة وبين المسلحين الحوثيين المدعومين بقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح في عدن ولحج وتعز وأبين والضالع وشبوة فيما قصف طيران التحالف في صنعاء معسكرات النهدين وفج عطان ونقم وسُمع دوي انفجارات هزّت المنازل وشوهدت ألسنة اللهب وسحب الدخان تتصاعد من محيط القصر الرئاسي. ونسبت وكالة «رويترز» إلى أحد سكان صنعاء واسمه الأول جمال، قوله «الانفجارات كانت ضخمة لدرجة أنها هزّت المنزل وأيقظتنا نحن وأبناءنا، الحياة أصبحت لا تطاق في هذه المدينة».
وقال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه علي صالح، معمر الأرياني لـ «الحياة» في الرياض أمس، إنه «لم يعد مقبولاً لكل من تلطخت أيديهم بالدماء أن يحكموا الحزب، ونؤكد أنه لن يظل مصير المؤتمر الشعبي العام مرهوناً بشخص صالح وعدد محدود ممن معه». وكشف أن هناك مبادرة تتبلور في الرياض لإيجاد حل للوضع في اليمن.
وأكدت مصادر يمنية أمس أن الدوحة ستستضيف اجتماعاً خاصاً بالأزمة، سيحضره مسئولون أجانب وعرب، في وقت يتوجه وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إلى الدوحة اليوم للقاء المسئولين القطريين. ورفض ياسين أمس دعوة صالح لإجراء محادثات سلام وقال إن عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية لم تنته بعد. وأضاف في مؤتمر صحافي في لندن «هذه الدعوات غير مقبولة بعد كل هذه الدمار الذي سببه علي عبد الله صالح، لا مكان لصالح في أي محادثات سياسية في المستقبل».
وأشارت المصادر اليمنية إلى أن الحكومة المصغّرة برئاسة نائب الرئيس خالد بحاح، عقدت أول اجتماع لها في الرياض، وركّزت على الوضع الإغاثي، وكيفيّة وصول المساعدات إلى المواطنين في المناطق المتضرّرة.
وعلى الصعيد الإنساني، قال وزير النقل اليمني بدر باسلمة أمس إن حكومته ستنقل نحو 20 ألف مواطن يمني عالقين في مطارات العالم إلى الأراضي اليمنية، بالتنسيق مع السعودية، خلال اليومين المقبلين، عبر مطارَي نجران وجازان.
وذكر وزير حقوق الإنسان والإغاثة اليمني عزالدين الأصبحي أن مفاوضات تجري مع مصر وغيرها لعدم معاملة الرعايا اليمنيين كـ«لاجئين» في البلدان العالقين فيها، عازياً ذلك إلى «عودتهم القريبة لليمن»، وتابع: «إنه جارٍ الاتفاق مع الدول لاحتضانهم حتى انتهاء الأزمة».
وأفادت مصادر عسكرية ومحلية بأن القصف الجوّي طاول مواقع في مدينة ذمار (100 كيلومتر جنوب صنعاء) وامتد إلى بيحان وحريب في شبوة وإلى المواقع المتقدمة لقوات الحوثيين في صرواح كما طاول مواقع لهم في صعدة وعلى امتداد الشريط الحدودي مع السعودية.
وأجتمع وزير الدفاع السعودي رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان أمس مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد في محافظة الطائف والتقيا عدداً من القادة العسكريين. كما تفقدا قوات إعادة الأمل في المحافظة.
ودخلت العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية (عاصفة الحزم) شهرها الثاني بناء على طلب الرئيس عبدربه منصور هادي في محاولة لوقف زحف الحوثيين على المدن وإنهاء انقلابهم على العملية الانتقالية التوافقية برئاسة هادي وإجبارهم على العودة إلى طاولة المفاوضات وتسليم أسلحتهم إلى الدولة.
وقالت مصادر في الجبهة الموالية لهادي إن مسلحي القبائل أوقفوا زحف الحوثيين إلى مدينة مأرب وأجبروهم على التراجع تحت ضربات المدفعيّة وصواريخ الكاتيوشا وغارات قوّات التحالف وكبّدوهم خسائرَ في الأرواح والمعدّات، في حين أكّدت مصادر محايدة لـ «الحياة» أن قوات الحوثيين سيطرت على منطقة الحمراء والعطيف والدحلة وأن معارك تدور بين الطرفين في منطقة الزور التي تبعد نحو 14 كيلومتراً غرب مدينة مأرب.
وأضافت المصادر أن المواجهات مستمرة على جبهة الجدعان في مديرية مجزر بين مأرب والجوف وتراوح بين كرّ وفرّ، كما أكّدت سقوط قتلى وجرحى من رجال القبائل نتيجة تعرّضهم لقصف إحدى الغارات الجويّة من طريق الخطأ في صرواح.
إلى ذلك قال شهود في مدينة تعز (جنوب غرب) إن قوات الحوثيّين شنّت أمس قصفاً عنيفاً على أحياء المدينة طاول منازل المدنيين ومستشفى «الثورة» الحكومي، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى على الأقل وعدد من الجرحى، في ظلّ محاولة هذه القوات استعادة مناطق سيطر عليها مسلحون موالون لحزب «الإصلاح» وقوّات من اللواء 35 مدرع الموالي للرئيس هادي.
وذكرت المصادر أن اشتباكات عنيفة تدور بين الفريقين قرب معسكر قوات الأمن الخاصة وفي شوارع وأحياء «القصر وكلابة وحوض الأشراف وفرزة صنعاء ووادي القاضي وصينة» في ظل سيطرة المسلّحين المناهضين لجماعة الحوثيّين على معظم مناطق المدينة التي تعد الأكثر كثافة سكانيّة في اليمن.
وتواصلت المعارك في محافظة الضالع المجاورة مع تجدّد غارات قوّات التحالف على مواقع الحوثيّين، كما تواصلت في عدن وإلى الشمال منها في محافظة لحج التي يتقدم فيها الحوثيّون من جهة الغرب إلى عدن، وقال شهود إن طيران التحالف قصف مطار عدن ومناطق أخرى يتمركز فيها الحوثيّون في مديريّة خور مكسر ومنطقة المعاشيق.
وتعيش معظم مناطق اليمن في ظلّ ظروفٍ إنسانيةٍ صعبة نتيجة افتقاد الخدمات الضرورية وتوقّف الدراسة وانعدام الوقود وانقطاع التيار الكهربائي وصعوبة النزوح إلى مناطق آمنة، فضلاً عن الأخطار المستقبلية نتيجة المكاسب التي تحقّقها على الأرض التنظيمات المتطرّفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
المعارضة تتحدث عن «واقع سياسي جديد» في سورية
شدّدت المعارضة السورية خناقها أمس على نظام الرئيس بشار الأسد، مستغلة الانهيار الواسع في صفوف جيشه في شمال غربي البلاد ووسطها الشمالي. وفيما اتهمت حكومة دمشق مقاتلي المعارضة بارتكاب مذبحة راح ضحيتها ما لا يقل عن 30 مدنياً في مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب، قال ناشطون إن الفصائل الإسلامية أسرت عشرات الجنود الذين كانوا مختبئين في هذه المدينة الاستراتيجية غداة سقوطها السبت في أيدي جماعات تمثّل تنظيم «القاعدة» أو تحمل فكره. كما أفيد بأن طائرات النظام شنّت عشرات الغارات أمس على البلدات التي تسيطر عليها المعارضة في ريف إدلب وفي سهل الغاب بمحافظة حماة المجاورة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وتحدثت مصادر المعارضة مساء أمس عن معارك ضارية قرب معسكر معمل القرميد.
واستغل «الائتلاف الوطني السوري» الجسم الأساسي للمعارضة السياسية في الخارج، مأزق النظام بعد نكسته العسكرية في إدلب وحماة، وقبلها في درعا في الجنوب، وقال رئيسه خالد خوجة إن الانتصارات التي يحققها الثوار «تفرض واقعاً سياسياً جديداً». وصدر موقفه هذا قبل أيام من بدء الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا «لقاءات ثنائية» في جنيف مع ممثلين للنظام والمعارضة وأطراف إقليمية على علاقة بالأزمة السورية، ما يعني أن حكومة الأسد ستذهب إلى هذه اللقاءات في موقف ضعيف عسكرياً بعدما بات زمام المبادرة في أيدي المعارضة، على رغم أن هذه المعارضة التي يغلب عليها الجهاديون لا تتبنى بالتأكيد وجهة نظر «الائتلاف» في ما يخص مستقبل سورية السياسي.
وقال خوجة في بيان نشره أمس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» إن «تحرير مدينة جسر الشغور الواقعة على الضفة الغربية لنهر العاصي بمحافظة إدلب، يمثّل خطوة إضافية مهمة ومنتظرة على طريق تحرير كامل التراب السوري، الأمر الذي يتطلب انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدّم لقوى الثورة السورية، بما يمكن أن يعجّل من هذا التحرير ويختصر قدراً كبيراً من المعاناة ويحقن دماء الكثير من المدنيين». وتابع أن «خطوات جادة في هذا الطريق يمكن أن تجبر نظام الأسد على الرضوخ، بخاصة في ظلّ ما يعانيه من تآكل داخلي ونزاعات وتصفيات طاولت شخصيات مهمة في نظامه الأمني»، في إشارة على الأرجح لوفاة مسئول الأمن السابق رستم غزالي الذي تردّد أنه مات مسموماً بعد ضربه على أيدي عناصر رئيس جهاز أمني منافس.
وقال خوجة في بيانه «إن هذه الانتصارات تفرض واقعاً سياسياً جديداً لا بد من أخذه في الاعتبار، وهي تحتاج إلى دعم يقدم حماية نهائية وحاسمة من اعتداءات النظام الانتقامية بحق المدنيين باستخدام الطائرات والمروحيّات والغازات السامّة المحرّمة من خلال فرض منطقة آمنة»، كما شدّد على ضرورة «سحب كل أنواع الاعتراف القانوني بالنظام المجرم». داعياً إلى «تضافر الجهود من أجل التمهيد لانتقال سياسي كامل يقطع سلسلة الموت التي ينفذّها النظام، ويفتح الباب أمام إعادة البناء والانتقال بسورية إلى دولة مدنية».
في غضون ذلك، أعلن الجيش التركي أنه أرسل طائرتين مقاتليتن من طراز «اف 16» لاعتراض قاذفة سورية من طراز «سوخوي 24» اقتربت من الأجواء التركية. وسارعت الطائرة السورية إلى الانسحاب.
«أموال قذرة» تدخل الحياة السياسية الإيرانية
أعلن محمد حسن أبو ترابي فرد، نائب رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، أن الأخير «سيتعامل بحزم» مع مسألة دخول «أموال قذرة» الساحتين السياسية والاقتصادية في البلاد.
وكان نواب دعوا وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي إلى أن يوضح أمام البرلمان تحذيره خلال مؤتمر عن المخدرات نُظم في طهران في شباط (فبراير) الماضي، من أن «أموالاً قذرة» يجمعها مهرّبو مخدرات، «تدخل الساحة السياسية وتُنفَق على شكل مساعدة في الانتخابات و(مراكز) اتخاذ القرار». وأشار إلى ارتباط «جزء ضخم من الفساد الأخلاقي في البلاد، بإدخال أموال قذرة في السياسة».
وقدّم رحماني فضلي تقريراً في هذا الصدد أمام البرلمان، بعدما كان رئيس المجلس علي لاريجاني دعاه إلى تسليم المحققين المعلومات التي يملكها، وتجنُّب الحديث عن «هواجس غير مبررة».
وقال أبوترابي فرد خلال الجلسة إن «البرلمان مصمّم على التعامل بحزم مع قضية الأموال القذرة في المجالين السياسي والاقتصادي»، مشيراً إلى أن المجلس «يدعم بحزم وزارة الداخلية في مواجهة استخدام هذه الأموال». وأضاف أن النواب سيتخذون قراراً في هذا الصدد، بعد استماعهم إلى تقرير رحماني فضلي.
وأعلن أكبر تركان، وهو مستشار بارز للرئيس الإيراني حسن روحاني، أن الحكومة ستكشف أسماء كثيرين يحاولون دخول الساحة السياسية من خلال أموال غير شرعية، وزاد: «لن نسمح لأفراد بالإفادة من أموال قذرة، وسنكشف أموراً حين يقتضي الأمر»، في إشارة إلى الانتخابات النيابية المرتقبة عام 2016.
وفي تطوّر لافت، أعلن النائب الأصولي حميد رسائي توقيع نواب عريضة لمساءلة روحاني في شأن امتناع الحكومة عن نشر «ورقة حقائق» توضح اتفاق لوزان الذي توصلت إليه إيران والدول الست المعنية بملفها النووي مطلع الشهر الجاري. وكانت الولايات المتحدة نشرت «ورقة حقائق» فور إعلان الاتفاق، تضمنت معلومات اعتبرتها طهران «أكاذيب».
وقال رسائي: «على رغم دعوة المرشد (علي خامنئي) إلى نشر تفاصيل المفاوضات (النووية)، يبدو أن الحكومة لا تعتزم نشر ورقة حقائق وتريد مواصلة التستر» على الحقيقة. وحمّل روحاني، لا وزير الخارجية محمد جواد ظريف، «مسئولة منع نشر أي تفاصيل عن اتفاق لوزان»، معتبراً أن الأمر «أثار تساؤلات».
في غضون ذلك، دعا روحاني الشرطة إلى «التعامل مع الناس بمكارم الأخلاق وحسن خلق وتواضع، لا سيّما بالنسبة إلى الشباب والنساء».
أما خامنئي فرأى أن «اقتدار الشرطة يجب أن يترافق مع العدالة والإنصاف والعطف، وألا يعني الظلم والتحرّك غير المنضبط». وزاد خلال لقائه قادة الشرطة: «لا نسعى وراء الاقتدار البوليسي الهوليوودي المفروض في المجتمعات الغربية والأمريكية، لأنه لا يؤدي إلى توفير الأمن، بل يزعزعه». وتابع: «في أمريكا حيث رئيس الجمهورية أسود، يتعرّض السود لظلم وإهمال وإذلال، ما يؤدي إلى اضطرابات».
وانتقد المرشد «تسكّع شبّان من عائلات غنية ومتكبرة بمالها، بسياراتهم الفارهة في الشوارع، ما يجعلها غير آمنة ويزعزع الأمن النفسي في المجتمع».
"الحياة اللندنية"
دعوى إسقاط جنسية وائل غنيم لـ"العمالة لأمريكا والإخوان" تتحرك.. هل تفقد ثورة "25
انشغلت حسابات التواصل الاجتماعي في مصر بالحديث عن قرار القضاء المصري بإحالة قضية الناشط وائل غنيم، التي طالب أحد المحامين فيها بإسقاط الجنسية المصرية عنه، إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير لها، إذ أيد البعض إسقاط جنسيته، في حين قال البعض الآخر إنه يتعرض لما تعرضت له سائر رموز ثورة 25 يناير.
وقال موقع التلفزيون الرسمي إن الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، قررت إحالة الدعوى المقامة من المحامي سمير صبري لإسقاط الجنسية المصرية عن وائل غنيم للمفوضين لإعداد التقرير القانوني في الدعوى.
وحددت المحكمة جلسة 25 أغسطس/آب المقبل للحكم بالقضية، دون أن يقدم موقع التلفزيون أي تفاصيل إضافية، في حين ذكرت "بوابة الأهرام" الرسمية أن مقيم الدعوى قال إن غنيم، "يعمل مدير تسويق شركه غوغل في الشرق الأوسط وقدم نفسه على أنه شخص وطني وثوري، ولكن انكشف أمره، وتم تحريكه من قبل قوى خارجية، هي من قامت بحمايته ورعايته، خصوصا أن الجهات الأمريكية هي أول من بحثت عنه" على حد قوله.
وزعم صبري أن غنيم كان في "استضافه قوات الأمن المصرية لمده 12 يوما بينما كان الرصاص الحي ينهمر على المتظاهرين في ميدان التحرير" متهما إياه بأنه سافر عند بدء المظاهرات إلى مصر "بمهمة سرية" على حد وصفه.
وكان جلسة محاكمة الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، قد شهدت استماع هيئة المحكمة إلى شهادة اللواء حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، حيث اتهم وائل غنيم ومحمد البرادعي بـ"العمالة لأمريكا، والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين من أجل هدم الدولة المصرية."
يشار إلى أن العديد من وجوه ثورة "25 يناير" تعرضوا خلال الفترة الماضية لحملات مماثلة في مصر، على يد جهات اتهمتهم بـ"انتهاك القانون" أو "العمالة للخارج" أو الخيانة، وسبق أن رُفعت دعوى مماثلة لسحب جنسية البرادعي، كما دخل مؤسس "6أبريل" أحمد ماهر إلى السجن بتهمة خرق قانون التظاهر.
"CNN"
تحيات خليفة ومحمد بن راشد لقواتنا في “إعادة الأمل” ينقلها محمد بن زايد
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن مساعدة الأشقاء وإغاثة الملهوف والمساهمة في حفظ أمن واستقرار الشعوب هو نهج ثابت وراسخ في سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الدول الشقيقة
وقال سموه إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ستبقى دائماً سنداً لدعم الأشقاء ولن تتردد أو تتأخر في مد يد العون لهم ومؤازرتهم لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة وهي مواقف تنطلق من أواصر الأخوة ومن إرث مشترك وغال يجمعنا ويمثل رباطاً وثيقاً نحو مصير واحد ومستقبل واعد .
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس إلى قاعدة الملك فهد الجوية بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية الشقيقة التقى خلالها قوة الإمارات من ضباط وضباط صف وأفراد السرب الخامس المشاركين في التحالف العربي وعملية إعادة الأمل التي تقودها المملكة العربية السعودية .
وكان سموه قد تفقد تشكيلة من طائرات التحالف العربي المشاركة في العمليات العسكرية الرابضة في مدرج المطار بعدها تم التقاط الصور الجماعية مع قوة الإمارات وباقي قوات التحالف عقب ذلك استمع سموه والحضور لإيجاز حول سير ونتائج العمليات .
رافق سموه خلال الزيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ومحمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن محمد بن نهيان رئيس مجلس إدارة طيران الرئاسة .
ونقل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للقوة الإماراتية المشاركة في التحالف العربي واعتزاز قيادة دولة الإمارات وشعبها بالدور الذي قام به صقور الإمارات وما صاحبه من نتائج إيجابية لمصلحة أمن دول الخليج العربي وعودة الأمن والاستقرار لليمن وشعبها الشقيق ووضع حد للتهديدات الموجهة للمنطقة ضمن التحالف العربي في عاصفة الحزم .
وأضاف سموه أن الإمارات قيادة وشعبا يعبرون عن فخرهم واعتزازهم بأبناء قواتنا المسلحة الذين كما عهدناهم دائما عند حسن الظن وأهل للمسئولية، مثمناً سموه دور كل فرد في هذه المنظومة الوطنية لتضحياتهم من أجل الإمارات وقيادتها وشعبها .
وأشاد سموه بالأداء القتالي الرفيع والكفاءة العملياتية العالية في هذه المهمة الوطنية والتي ستضاف إلى سجل المحطات التاريخية لأدوار ومهام قواتنا المساحة لنصرة الأشقاء والدفاع عنهم وتعزيز أمن المنطقة .
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تضع قضايا أمن واستقرار المنطقة العربية في صلب اهتماماتها ولن تغض الطرف عن المتغيرات والتطورات في المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي العربي وستقف إلى جانب الأشقاء لدفع المخاطر والتصدي لمختلف التهديدات وقد بينت التجارب والتحديات أن تكاتف العرب هو الضمان الأساسي للمنطقة درءاً للمخاطر وسداً ضد المطامع .
وأشار سموه إلى أن الإمارات ستواصل مع باقي الأشقاء العرب واجبها القومي لإرساء دعائم الأمن والاستقرار والتصدي لأية مخططات أو أجندات إقليمية لها مآرب وأطماع في الأرضي العربية ومقدراتها التاريخية والدينية وثرواتها الوطنية .
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الدول العربية في أمس الحاجة في هذه المرحلة الدقيقة إلى التضامن والتكاتف والتآزر لمواجهة الأطماع ومختلف التحديات وعلينا بناء اطار سياسي وعسكري وتنموي متقدم من أجل عزة العرب ومكانتهم في المنطقة والعالم . . منوها سموه إلى أن طبيعة التحديات والمخاطر الماثلة تستوجب اليقظة المستمرة والجاهزية والاستعداد الدائم لحماية مكتسباتنا التنموية وأسلوب معيشتنا وخططنا المستقبلية في الخليج العربي لردع كل من يضمر الشر لمنطقتنا العربية .
وأضاف سموه أنه في ظل التطورات الراهنة وما أفرزته من واقع جديد فإنه يتحتم علينا أن نبادر إلى اتخاذ الخطوات الفاعلة التي تمكننا من امتلاك أسباب التفوق والردع الحاسم والاستمرار في بناء وتطوير وتهيئة العنصر البشري المؤهل الذي يمثل العمود الفقري في هذا التوجه .
وشدد سموه على أن الأمن القومي العربي هو أمن مترابط لا يتجزأ وأن العمل على ضمان هذا الأمن وحمايته لا يتم إلا من خلال اطار جماعي ورؤية مشتركة .
وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستواصل مع الأشقاء مد يد العون لإعادة الأمل وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الاستقرار والتنمية والبناء ليمن المستقبل ليعود اليمن سعيداً آمناً يعيش في تطور وازدهار ونمو يستفيد من موارده البشرية المعطلة وينعم بما حباه الله عز وجل من خيرات عديدة وكثيرة، منوهاً سموه إلى أن التحرك لإنقاذ اليمن لا يقتصر على الجانب العسكري أو الأمني فقط بل سيمتد إلى الجوانب التنموية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية لأهميتها في دعم الشعب اليمني حتى يتمكن من التغلب على التحديات كافة، وقال سموه: "خيارنا الوحيد هو الانتصار في امتحان اليمن لصالح منبع العروبة والمنطقة" .
وأضاف سموه "أننا ومن خلال إعادة الأمل ننتقل إلى مرحلة جديدة في التصدي للتطورات والأحداث المؤسفة في اليمن بعد أن تمكنا من تحييد الخطر الواضح الذي يمتد خارج اليمن وتعتمد هذه المرحلة على استراتيجية متعددة الأدوات تستند إلى البعد العسكري وتسعى من خلال الجوانب السياسية والإنمائية والتنموية إلى عودة الشرعية التي تحفظ لليمن كيانه وعودته إلى المسار السياسي الذي تم الانقلاب عليه بما يخلق إجماعاً لا يستثني أحداً وينأى عن سيطرة العنف والسلاح، ونحن على قناعة بأن الغالبية العظمى من الشعب اليمني تشاركنا هذه الأهداف وتسعى إلى التوصل لصيغة سياسية جامعة غطاؤها الشرعية لضمان الانتقال إلى حكم مدني حديث تستحقه اليمن ويستحقه شعبها وينعكس إيجاباً على أمن واستقرار المنطقة ويضمن اندماج اليمن في محيطها الخليجي أمنياً وتنموياً .
وأشاد سموه برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الثاقبة للمتغيرات في المنطقة وقال سموه: "نرى في حزم وحسم الملك سلمان بوصلة عملنا وجهدنا الجماعي والمشترك لحماية المكتسبات ورفع راية العزة والكرامة التي غدت خفاقة عالية في التحدي الذي يواجه العرب في اليمن" .
كما أشاد سموه بالدور الجماعي العربي الذي يقوده الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً أن هذه الوقفة الشامخة سترسم المسار السياسي والتنموي في المنطقة لعقود قادمة .
وحضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة الغداء التي أقامها تكريماً لسموه، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين .
حضر المأدبة الوفد المرافق لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقادة وضباط وضباط صف وأفراد القوات المشاركة في التحالف العربي وعدد من كبار المسئولين .
كما رافق سموه خلال الزيارة الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية والدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة وعلي محمد حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومحمد أحمد البواردي الفلاسي وكيل وزارة الدفاع والفريق حمد مبارك الشامسي رئيس جهاز أمن الدولة وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشئون التنفيذية ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي والفريق ركن جمعة أحمد البواردي الفلاسي المستشار العسكري لصاحب السمو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واللواء الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة واللواء الركن طيار إبراهيم ناصر العلوي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي والعميد الركن صالح محمد صالح العامري قائد القوات البرية واللواء ركن بحري الشيخ سعيد بن حمدان آل نهيان نائب قائد القوات البحرية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة .
وقد غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الطائف بعد زيارة قصيرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة .
وكان في وداع سموه والوفد المرافق له في قاعدة الملك فهد الجوية بمدينة الطائف الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وعدد من كبار المسئولين في المملكة العربية السعودية .
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصل إلى قاعدة الملك فهد الجوية بمدينة الطائف في زيارة قصيرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة .
وكان في استقبال سموه والوفد المرافق لدى وصولهم مطار قاعدة الملك فهد الجوية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين والفريق أول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وقادة القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل ومحمد سعيد محمد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية .
ويرافق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفد رفيع المستوى يضم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ومحمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان والشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس مجلس إدارة طيران الرئاسة .
كما يرافق سموه الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية والدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة وعلي محمد حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومحمد أحمد البواردي الفلاسي وكيل وزارة الدفاع والفريق حمد مبارك الشامسي رئيس جهاز أمن الدولة وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشئون التنفيذية ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي والفريق ركن جمعة أحمد البواردي الفلاسي المستشار العسكري لصاحب السمو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واللواء الركن عيسى سيف المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة واللواء الركن طيار إبراهيم ناصر العلوي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي واللواء ركن بحري الشيخ سعيد بن حمدان آل نهيان نائب قائد القوات البحرية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
المقاومة في مأرب وتعز تدحر الحوثيين
المتمردون تحت النار بحراً وجواً وطهران تفقد أعصابها
شهد اليمن، أمس (الأحد)، يوماً مشهوداً من المعارك بين المقاومة اليمنية الداعمة للشرعية والمتمردين الحوثيين الذين تعرضوا للاستهداف البحري والجوي من قوات التحالف العربي . وتكبد المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم أمس مزيداً من الخسائر وفقدوا مواقع مهمة في مناطق عدة وعشرات القتلى بينهم قيادات، في الوقت الذي بدأت فيه إيران تشعر بالضيق من تقهقر حلفائها الحوثيين الأمر الذي دفعها مجدداً لإطلاق تهديدات حاقدة ضد السعودية بزعم منعها وصول "المساعدات" إلى اليمن .
وأعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن "الحوثيين مازالوا يهاجمون المدنيين في أنحاء البلاد"، مشيراً إلى أنهم يحاولون دفع التحالف العربي لوقف غاراته . وأكد ياسين رفضه أي حوار مع المسلحين الحوثيين قبل انسحابهم من المدن التي يسيطرون عليها .
كما رفض إجراء أي مفاوضات مع الرئيس علي صالح، متهماً إياه والحوثيين بمحاولة "زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة" .
وبدأت ميليشيات المتمردين الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح تسجل انتكاسات خطيرة لا سيما في مأرب وتعز، بالتوازي مع تراجع قواتهم في أحياء من عدن . ودارت في منطقتي حريب وصرواح بمحافظة مأرب اشتباكات عنيفة . وأفادت مصادر عدة بمقتل العشرات من المسلحين الحوثيين خلال مواجهات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي . وفي تعز صدت المقاومة الشعبية محاولات تقدم الحوثيين في شوارع المدينة بعد اشتباكات عنيفة وقعت بين الطرفين، حيث قتل وأسر العشرات من أفراد الميليشيات خلال اقتحام المقاومة للأبنية التي تحصنوا بداخلها، كما تم تدمير عدد من العربات والآليات العسكرية . وانتقاماً من الخسائر، أكدت مصادر في تعز أن الميليشيات وقوات صالح قصفت الأحياء السكنية بالكاتيوشا والدبابات وبشكل عشوائي . كما تواصلت في عدن المواجهات في مديريتي خور مكسر ودار سعد سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين .وأكدت مصادر محلية ان المقاومة الشعبية تحقق مكاسب متزايدة، لكنها باتت تعاني من نقص في السلاح وشبه نفاد للذخيرة .
ويبدو أن أنباء التقهقر الحوثي في اليمن أشعلت الغضب في إيران، حيث مازالت تصدر بعض التهديدات الموجهة إلى السعودية بالتزامن مع الادعاء بضرورة التوصل إلى حل سلمي عبر المفاوضات .
وفي آخر تقليعات التطاول الإيراني على السعودية وعملياتها لإنقاذ اليمن، هدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهيان، بالرد على ما وصفه ب "سلوك الرياض في محاصرة اليمن ومنع إرسال المساعدات الإنسانية" .
وتأكيداً لحشر طهران أنفها في الأزمة اليمنية مصحوبا بنبرة تهديد قال عبد اللهيان "الرياض لا يحق لها أنْ تقرر مصير الآخرين في المنطقة، وسلوكها لن يبقى من دون رد"، زاعمًا أنَّ السعودية أصبحت المشكلة الأساسية لعدم الاستقرار في المنطقة .
يذكر أن السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة، بيل ريتشاردسون، أكد أمس أنَّ الولايات المتحدة عليها الوقوف إلى جانب السعودية في المواجهة الدائرة حالياً في اليمن، وأشار إلى ضرورة أن تشمل المفاوضات مع طهران حول ملفها النووي بنوداً تتعلق بأدائها في المنطقة.
7 قتلى باشتباكات في بنغازي و”فجر ليبيا” تقصف قاعدة “الوطية”
كشفت مصادر عسكرية مطلعة أن المعارك الضارية التي شهدتها مدينة بنغازي شرقي ليبيا أسفرت عن سقوط 7 قتلى و15 جريحاً، وشنت طائرة تابعة لميليشيا "فجر ليبيا" المتشددة، أمس الأحد، غارة جوية على قاعدة "الوطية" الجوية التابعة للجيش .
واستقبل مركز بنغازي الطبي، أمس، ضحايا المعارك والمصابين إثر تعرضهم لشظايا قذيفة بمعارك "قاريونس" المدخل الغربي لبنغازي .
وقال مصدر عسكري ل "بوابة الوسط" الليبية إن "من بين القتلى الذين سقطوا آمر كتيبة التوحيد السلفية وأحد أفراد الكتيبة خالد بالروين" .
وأضاف أن الطيران الحربي شن طلعات جوية على معسكرِ مايعرف ب "17 فبراير" ومعسكر "7 أبريل" سابقاً والمناطقِ المحيطة به .
وأكد المصدر وجود "عشرات الجثث المتفحمة للميليشيات الإرهابية بجوانب الطريق، وفي آلياتهم المحترقة بعد قصفها" .
من جهة اخرى شنت طائرة تابعة لميليشيا "فجر ليبيا" المتشددة، أمس، غارة جوية على قاعدة "الوطية" الجوية التابعة للجيش الليبي . وقال مصدر عسكري ليبي: إن قوات الميليشيا شنت صباح أمس غارة جوية على قاعدة "الوطية" الجوية التابعة للجيش الليبي غربي العاصمة طرابلس، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل .
وفي سياق آخر، قال المصدر إن اشتباكات عنيفة تدور الآن بين قوات الجيش الليبي والميليشيا بمنطقتي الهيرة وأبو شيبة بمدينة غريان تستخدم فيها كافة الأسلحة الثقيلة .
يذكر أن الجيش الليبي سيطر على منطقة النجيلة جنوب غربي طرابلس خلال السبت .
وأكد أهالي منطقة السواني غرب العاصمة أن قوات الجيش دخلت بعد اشتباكات خلال ساعات الصباح أمس مع مجموعات ميليشيات فجر ليبيا التي انسحبت بكامل قواتها إلى منطقة طريق المطار .
من جانبه أكد آمر غرفة عمليات ميليشيا فجر ليبيا المتشددة بغريان العقيد علي الشريف، أن اشتباكات عنيفة بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة تدور رحاها منذ صباح أمس بمنطقتي أبوشيبة، ووادي الحي بين قوات الميليشيا، وجيش القبائل، وأفاد رئيس المجلس العسكري بغريان مفتاح اشكادة بأن بوابة القضامة المدخل الجنوبي للمدينة تتعرض لقصف عنيف بقذائف الهاوزر والدبابات .
على صعيد آخر قررت السلطات التونسية رسمياً، السبت، إعادة فتح مجالها الجوي مجددا أمام الرحلات الجوية القادمة من ليبيا عبر مطارات معيتيقة ومصراتة وطبرق والأبرق . وجاء هذا القرار عقب استكمال الدراسة الفنية التي أعدتها لجنة تابعة لوزارة النقل والداخلية والدفاع التونسي بعد جولة قام بها وفد من مصلحة الطيران المدني التونسي خلال الأسبوع الماضي، زار خلالها هذه المطارات للوقوف على مدى توفر الجانب الأمني وشروط السلامة فيها .
"الخليج الإماراتية"
'عاصفة التحرير' تعجل بانهيار القوات السورية
مراقبون: الهدف الاستراتيجي من المعركة هو ضرب 'الجسر' الإيراني في المشرق العربي الذي يربط بين بغاد وبيروت مرورا بسوريا
قال مراقبون إن علامات انهيار قوات النظام السوري بدت واضحة للعيان في أعقاب الخسائر المتتالية التي مُنيت بها في محافظة إدلب بفقدانها مدينة “جسر الشغور”، واضطرارها للتراجع نحو منطقة “سهل الغاب” غير بعيد عن مدينة حماة.
وفيما تشتد ضراوة القتال، وتزداد شراسة على الأرض في خضم معركة وُصفت بأنها “عاصفة تحرير سوريا”، بدأت تتشكل ملامح مشهد جديد، بعد أن اقتربت كتائب المُعارضة المُسلحة من مدينة “القرداحة” مسقط رأس بشار الأسد في تطور يحمل دلالات مختلفة.
وتُشكل التطورات العسكرية الأخيرة تغيرا استراتيجيا في المنطقة، باعتبار أن نظام الأسد لم يعد يُسيطر سوى على مدينة “أريحا” وبلدة “المسطومة” في محافظة إدلب، ما يعني أن محافظة اللاذقية أصبحت مكشوفة عسكريا.
ولا يستبعد المراقبون أن تكون محافظة اللاذقية مركز المعركة القادمة، وهي تقديرات تُدركها قوات نظام الأسد التي أصيبت بحالة وصفها مراقبون بـ”الهستيرية”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن هناك “حالة هستيرية تصيب قوات النظام” بعد الخسائر التي تعرضت لها، ما دفعها إلى قصف ريف حماة الشمالي الغربي بأكثر من 30 برميلا متفجرا.
ويعود اختيار كتائب المُعارضة المُسلحة السورية، وإصرارها على إحكام سيطرتها على مدينة “جسر الشغور”، إلى الأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها هذه المدينة التي يُنظر إليها على أنها حلقة وصل بين مدينتي “اللاذقية” الساحلية، وحلب التي كانت تُسمى العاصمة الاقتصادية لسوريا.
وتكمن أهميتها أيضا في قربها من الحدود التركية التي تقول دمشق إن التعزيزات بالأفراد والذخائر وصلت عبرها لكتائب المُعارضة المُسلحة.
وتهدف هذه المعركة إلى خلق توازن ميداني جديد لدفع النظام السوري إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بجنيف 3 بسقف منخفض، خاصة وأن قوات النظام السوري أصبحت بين فكي كماشة، ما يعني قلب موازين القوى العسكرية في سوريا، بينما قال الجيش التركي أمس أنه أرسل على وجه السرعة طائرتين مقاتلتين من طراز إف 16 قرب الحدود مع سوريا أول أمس بعد اقتراب قاذفة سورية من طراز سوخوي 24 من الحدود، ما دفع الطائرة السورية إلى الانسحاب بعد اقترابها لمسافة 1.2 ميل بحري من الحدود التركية.
ويقول مراقبون إن الهدف الاستراتيجي من هذه المعركة هو ضرب “الجسر” الإيراني في المشرق العربي الذي يربط بين بغداد وبيروت مرورا بسوريا التي تُعتبر بوابته الرئيسية في هذه المرحلة الدقيقة.
وفيما يراقب المتابعون للشأن السوري التحضيرات لبدء مفاوضات جنيف 3، يسعى كل طرف إلى تحقيق نصر على الأرض لفرض شروطه، خاصة أن بوادر بدأت تلوح في الأفق حول إمكانية تخلي إيران عن الأسد إذا وجدت من يضمن لها صفقة في سوريا تحافظ بها على جزء من دورها في المنطقة، ولا تُقصيها نهائيا من معالجة الملف اللبناني.
تعالي الأصوات الأمريكية المساندة للخليجيين بوجه التمدد الإيراني
سياسة الحياد التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي إزاء الصراع الذي تخوضه دول الخليج بمواجهة النفوذ الإيراني، محل اعتراض حتى من داخل معسكر الديمقراطيين أنفسهم
دعا السفير الأمريكي السـابق في الأمم المتحدة بيل ريتشاردسون حكومة الرئيس باراك أوباما إلى الوقـوف إلى جانب الدول الحليفة لها في منطقـة الخليج والشرق الأوسـط، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، في المواجهة الدائرة باليمـن، والتي اعتبرها مواجهة ضدّ تمدّد النفوذ الإيراني.
ويأتي كلام ريتشاردسون، المنتمي مثل الرئيس أوباما إلى الحزب الديمقراطي، معبّرا عن تيار واسع في الولايات المتحدة من المعسكرين الجمهوري والديمقراطي على حدّ سواء، ينظر بنوع من الريبة لسياسة الانفتاح السريع من قبل إدارة أوباما على طهران، وعدم الرضى عما تتخذه تلك الإدارة لمواجهة تدخل إيران المتنامي في محيطها.
ويلتقي ذلك التيار مع امتعاض أغلب دول الخليج من اكتفاء الإدارة الأمريكية بلعب دور الوسيط في الصراع ضدّ النفوذ الإيراني بالمنطقة، الأمر الذي يخالف أسس التحالف الاستراتيجي بين تلك الدول والولايات المتحدة والذي تجني الأخيرة من ورائه فوائد كبيرة.
وتعتبر دول الخليج تسرّع واشنطن في إبرام اتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني أمرا سابقا لأوانه وبمثابة جائزة غير مستحقة لإيران.
وفي هذا الباب تحديدا رأى ريتشاردسون في مقابلة مع شبكة سي أن أن، ضرورة أن تشمل المفاوضات مع طهران حول ملفها النووي بنودا تتعلق بأدائها في المنطقة وخصوصا دعمها لجماعة الحوثيين المتمردة على السلطات الشرعية في اليمن وحزب الله الذي ينازع الدولة اللبنانية سلطاتها سياسيا وعسكريا.
وصنف ريتشاردسون إعلان السعودية انتهاء عاصفة الحزم ومن ثم تجديدها للضربات الجوية على الحوثيين في سياق الدفع نحو مفاوضات سلام، قائلا الهدف حاليا هو محاولة تهدئة الأمور من أجل الدخول في مفاوضات سلام عبر الأمم المتحدة.
وطالب ريتشاردسون بإدخال المفاوضات حول موقف إيران من أوضاع المنطقة في صلب المباحثات حول ملف طهران النووي قائلا “المشكلة تتمثل في ما تفعله إيران، فهي ربما تستعد لإرسال أسلحة إلى الحوثيين، وبالتالي فعلينا نحن إذا كنا نرغب في التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين أن نعمل بشكل مسئول وندفع نحو بدء مباحثات السلام”.
وعن الرسالة الإيرانية من التحرك في اليمن في ظل المفاوضات معها حول الملف النووي قال ريتشاردسون “المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي جيّدة، ولكن على الإيرانيين أن يدركوا ضرورة تحسين سلوكهم في المنطقة والإفراج عن الأمريكيين الموقوفين لديهـم والإقـلاع عـن دعـم حمـاس وحـزب الله”.
وأضاف “هذا كله يجب أن يكون جزءا من الاتفاق مع إيران. يجب علينا دعم حلفائنا في السعودية فالتحالف معهم قديم، إلى جانب الروابط معهم في مجال الطاقة ولدينا قواعد عسكرية هناك، علينا الالتزام بالشراكات التي لدينا مع حلفاء مثل السعودية. وينبغي على إيران التصرف بمسئولية أكبر إذا أرادت تمرير الاتفاق في الكونغرس، الإدارة الأمريكية تريد فصل الملفات الإقليمية عن الملف النووي، وهذا أمر خاطئ”.
ويأتي كلام الدبلوماسي الأمريكي، فيما تواصل السعودية قيادة العملية العسكرية الهادفة إلى منع جماعة الحوثي من استكمال السيطرة على مناطق اليمن وإجبارها على التراجع عن انقلابها والعودة إلى طاولة الحوار.
وفي هذا السياق نقل عن الباحث السياسي عماد حرب قوله إن “عاصفة الحزم أمّنت جوا ممتازا لحل سياسي للأزمة الراهنة في اليمن. كما أن المهم هو أن العملية أضعفت الميليشيا الحوثية”.
وأشار حرب الذي نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية إلى أن من بين الدروس المستخلصة من عملية عاصفة الحزم أن دول مجلس التعاون تستطيع أن تؤدي الدور الأهم في شبه الجزيرة العربية وضمان أمنهما ومنع التدخلات الأجنبية وخصوصا الإيرانية.
وعينت الأمم المتحدة مبعوثا جديدا لها سيحاول الوصول إلى حل للنزاع بعد أن خلف الدبلوماسي المغربي جمال بنعمر الذي عمل وسيطا ومبعوثا في اليمن منذ 2011.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن المبعوث الجديد “سيكون صلة الوصل بين دول مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي وحكومات المنطقة وشركاء آخرين”.
ويصف خبراء ما يجري على الأرض اليمنية من مواجهات دامية بين المتمرّدين الحوثيين والمقاومة المشكّلة أساسا من قبائل مدافعة عن مناطقها، وأنصار للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي بأنها عبارة عن سباق ضد الساعة لتحقيق أقصى ما يمكن من المكاسب التي تساعد على تحسين شروط التفاوض السياسي.
وبدا خلال الأيام الأخيرة أن ميزان القوى يميل لمصلحة القوى المناهضة للتمرد الحوثي، حيث تعرض المتمردون وحلفاؤهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح لخسائر فادحة في المعارك والغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في عدة مناطق.
ولا تكاد إيران تخفي دعمها للحوثيين في اليمن، حيث أعلن مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد علي شادماني في حوار مع وكالة أنباء فارس بثته أمس على موقعها الإلكتروني، أن بلاده تدعم بشكل علني جماعة الحوثي وأنها ماضية في مساعدتها بالاستشارات العسكرية.
الحرب على داعش في العراق بين الانتصارات اللفظية والانتكاسات العسكرية
تعثر الحرب يهدد المناطق المستعادة من يد تنظيم 'الدولة الإسلامية، وسط ارتفاع في فاتورة الخسائر المادية والبشرية
بين تصريحات الساسة العراقيين المعلنة عن انتصارات سابقة لأوانها على تنظيم داعش، وما هو متحقّق بشكل عملي على الأرض فوارق كبيرة يبرزها عجز القوات المسلحة على صد هجمات التنظيم في بغداد وصلاح الدين والأنبار، وتؤكدها الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين والعسكريين على حدّ سواء.
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دخول الحرب على داعش في بلاده مرحلة حاسمة تتمثل بالقضاء النهائي على التنظيم.
ويأتي كلام العبادي متناقضا مع ما يجري من وقائع على الأرض، حيث تبدو الحرب على التنظيم بصدد مراوحة مكانها، فيما تواجه القوات العراقية المدعومة بميليشيات الحشد الشعبي ومقاتلين من العشائر إشكالات تنظيمية تمنعها من إحراز تقدم ملحوظ، بل حتى من الحفاظ على ما سبق تحقيقه.
وفي المقابل يواصل تنظيم داعش إلحاق خسائر جسيمة بالقوات المقاتلة له وبالمدنيين على حد سواء، وينجح في إشعال الجبهات في مناطق سبق وأن أعلن عن استعادتها من يده، على غرار محافظة صلاح الدين، وفي اختراق مواقع شديدة التحصين على غرار العاصمة بغداد.
ونقل بيان حكومي أمس عن العبادي قوله خلال ترؤسه اجتماعا ضم وزراء أمنيين ومسئولين محليين من محافظة الأنبار “إن مجرمي داعش يحاولون التأثير على الانتصارات التي يحققها أبطالنا، والهزائم التي مني بها التنظيم الإرهابي من خلال استهداف بعض المناطق الهشة”.
وتضمّن كلام العبادي إشارة إلى سيطرة تنظيم داعش على سد ناظم الثرثار الواقع على نهر الفرات شمال قضاء الكرمة في محافظة الأنبار وقتله 142 من عناصر الجيش وحلفائه بينهم ضباط كبار.
وتسببت الحادثة بإرباك شديد للحكومة العراقية، وعدّها الإعلام العراقي، وخصوصا غير الرسمي، نموذجا عن تعثّر العملية العسكرية التي أعلن عن تدشينها في المحافظة.
"العرب اللندنية"
"داعش" يفجر مبنى كلية المعارف الأهلية بالرمادي
أفادت مصادر أمنية اليوم الإثنين، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فجر مبنى كلية المعارف الأهلية التي يمتلكها المرجع الديني السني عبدالملك السعدي وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار "118 كيلومترا غربي بغداد".
وقالت المصادر "أن عصابات (داعش) قاموا بزرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار أمس الأحد حول مبنى كلية المعارف الأهلية وسط الرمادي مركز محافظة الأنبار التي يملكها المرجع السني الكبير عبد الملك السعدي، مما أدى إلى تفجير المبنى بالكامل حيث كان خاليا من الطلاب والأساتذة لحظة تفجيره"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
"التحالف العربي" يقصف مواقع للحوثيين بالضالع وأبين
قصفت طائرات "التحالف العربي"، اليوم الاثنين، عددا من المواقع التابعة للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح في محافظتي الضالع وأبين، مما أسفر عن تدمير عدد من الآليات، وخسائر في صفوف المتمردين.
وأكدت مصادر محلية، أن طيران التحالف العربي قصف معسكر قوات الأمن الخاصة بمنطقة سناح، حيث تتمركز قوات الحوثيين وصالح، كما قصفت مدرسة وملعب منطقة قعطبة شمال مدينة الضالع.
وقصفت الطائرات مواقع للحوثيين وقوات صالح في ضواحي مدينة لودر، ثاني أكبر مدن محافظة أبين، مما أسفر عن تدمير عدد من الآليات والعربات العسكرية، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأكدت مصادر محلية، أن طيران التحالف شن غارة على جبل ثرة جنوب لودر، وأخرى في الخط الواصل بين لودر ومحافظة البيضاء المجاورة، حيث تتمركز قوات الحوثيين وصالح.
وتستمر المواجهات في جنوب غرب مدينة لودر بين المقاومة الشعبية وقوات صالح والحوثيين لليوم الثاني على التوالي.
وكان التحالف شن غارات، ليل الأحد الإثنين، استهدفت مواقع للمتمردين في مدينة عدن جنوبي البلاد.
"الشرق القطرية"
قائد إيراني: ندعم الحوثيين بالاستشارات العسكرية
قال مساعد العمليات في قيادة أركان القوات المسلحة الإيرانية، العميد علي شادماني، إن "إيران تدعم الحوثيين بالاستشارات العسكرية والمساعدات المعنوية والإرشادات".
وأكد شادماني خلال حوار مع وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري، أمس السبت، أن إيران تعلن بصراحة أنها تدير وتدعم ما وصفها بـ "المقاومة"، وقال: "نحن أعلنا وبشكل علني دعمنا للمقاومة اليمنية شأنها شأن المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية والأفغانية وسنساعدها".
وهاجم هذا المسئول العسكري الإيراني، عمليات عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية لتأييدها لهذه العمليات التي دكت معاقل الحوثيين حلفاء طهران في اليمن.
وتأتي تصريحات مساعد العمليات في قيادة أركان القوات المسلحة الإيرانية، حول استمرار دعم طهران للحوثيين، في وقت نفت فيه وزارة الخارجية الإيرانية تقديم أي دعم عسكري للمتمردين.
وكان المتحدث باسم قوات التحالف أحمد عسيري، قد أكد في 11 أبريل الجاري، أن "القوات العسكرية تملك أدلة ملموسة لدعم إيران للمسلحين الحوثيين في الصراع الدائر في اليمن".
أين وصلت القافلة الإيرانية؟
وفي هذا السياق، أفاد مسئول أمريكي الخميس الماضي، أن قافلة السفن الإيرانية التي تشتبه الولايات المتحدة في أنها تنقل أسلحة إلى الانقلابيين الحوثيين في اليمن، غيّرت مسارها.
وقال المسئول طالباً عدم ذكر اسمه، إن السفن الإيرانية "لم تعد تسلك نفس الطريق"، مشيراً إلى أن القافلة موجودة حالياً على مقربة من جنوب صلالة في سلطنة عمان.
لكن المتحدث لفت إلى أن هذه السفن "يمكن في أي لحظة" أن تغير وجهتها مجدداً نحو اليمن، مؤكداً أن الأمريكيين "يراقبون من كثب" هذه القافلة. وأضاف "نأمل أن تساهم إيران بوضوح في خفض حدة التوتر" في اليمن عبر إبعاد هذه السفن.
وفي السياق نفسه، انتقد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، في مقابلة مع CNN خلال زيارته الخميس إلى العاصمة البحرينية، المنامة، إرسال إيران لأسطولها الحربي إلى خليج عدن والحديث عن دعمها للحوثيين.
وقال ياسين: "هذا دليل آخر على أن إيران ليست متورطة فقط بالعملية الإعلامية، بل تريد أن تؤكد الآن تورطها من خلال إرسال البوارج الحربية، اليمن ليست في حرب ضد إيران والحوثيين ليسوا إيرانيين حتى تأتي البوارج الحربية الإيرانية لتدافع عنهم."
"الوطن البحرينية"
كوالالمبور تعتقل خلية من 12 ماليزيا خططوا لهجمات وتفجيرات بأوامر من داعش في سوريا
قالت الشرطة الماليزية إنها اعتقلت خلية تضم 12 ماليزيا على يعتقد بأنهم على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بتهمة التخطيط لمهاجمة أهداف استراتيجية ومهمة في البلاد، بتطور هو الأبرز من نوعه على صعيد دور التنظيم في الدولة الآسيوية.
وقال مفتش عام الشرطة الماليزية، خالد أبوبكر، إن الوحدة المختصة بمحاربة الإرهاب ألقت القبض على المشتبه بهم في منطقتي"هولو لانغات" و"شيراز" وتتراوح أعمارهم بين 17 و41 عاما مضيفا: "الخطة كانت تقتضي شن هجمات في البلاد بناء على أوامر من كبار قادة داعش في سوريا."
ولفت أبوبكر إلى أن الشرطة قررت التحرك بعدما اكتشفت أن بين الأهداف مصالح حيوية دينية وعامة ترى داعش بأنها "معادية لها"، مؤكدا أن عمليات مداهمة مساكن المشتبه بهم أدت إلى اكتشاف حيازتهم قرابة 20 كيلوغرام من مادة نيترات الأمونيوم و20 كيلوغرام من مادة نيترات البوتاسيوم، إلى جانب مواد حارقة.
وشملت المواد المصادرة أيضا أجهزة تحكم عن بعد وبطاريات وأنواع متعددة من الأسلاك الكهربائية. وكانت الشرطة الماليزية قد اعتقلت منذ 12 أبريل/نيسان الجاري 93 شخصا للاشتباه بضلوعهم في نشاطات على صلة بتنظيم داعش، بينهم 77 ماليزيا.
وإلى جانب تلك المواد، عثرت الشركة على أنابيب ومعدات متنوعة تستخدم في صناعة المتفجرات، إلى جانب عدة أعلام ورايات لتنظيم داعش، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية الرسمية.
تغريدة سلمان العودة عن "عمل نوعي بسوريا خلال أيام" تلهب تويتر
فجرت تغريدة للداعية السعودي سلمان العودة أرسلها لأكثر من مرة عبر حسابه بموقع "تويتر" جدلا واسعا عبر الموقع ملهبة التعليقات من القراء حول ما تحمله الأيام المقبلة للسوريين في ظل التبدلات الميدانية بعد سقوط مدينة جسر الشغور بيد المعارضة.
وقال العودة في تغريدته: "انتظروا عملاً نوعياً بإذن الله يتعلق بسوريا خلال الأيام القليلة القادمة..!" دون أن يقدم المزيد من التفاصيل، ما فتح الباب أمام التكهنات حول معنى التغريدة وتوقيتها، خاصة في ظل إعادة تغريدها لآلاف المرات.
وعاد العودة بعد ذلك ليقول في تغريدة أخرى: "انتظروا عملاً إعلامياً إنسانياً يتعلق بسوريا خلال الأيام القليلة القادمة إن شاء الله!"
وقال المغرد "أبوالمتبادر الشامي" معلقا: "برأيي أن تغريدة الشيخ سلمان العودة تحمل في طياتها تلميحاً عن مناطق آمنة وربما حظر طيران. هذا تحليلي الشخصي."
ولكن التغريدة لم تعجب الجميع، إذ قال فهد الشمري: "سلمان العودة هذا المجرم.. هو نتاج فكر الجهيمانيين وقد تغذى على مذهب الإخوان في البصر وهو أحد البؤر التي تحتاج إلى تنظيف."
"CNN"