إطلالة على العدد الحادي والعشرين من مجلة "البوابة"
الإثنين 27/أبريل/2015 - 10:51 ص
طباعة
صدر اليوم الاثنين 27-4- 2015، العدد الحادي والعشرين من مجلة "البوابة" الأسبوعية التي حمل عنوانها الرئيسي "الأبنودي.. مسيح الشعر والثورة" والتي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.
د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
وقال د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء بعنوان: "الأبنودي.. مسيح الشعر والثورة": "يعدون على أصابع اليد الواحدة، هؤلاء الذين ورطونا في هذا العالم، عالم عشق الشعر والوطن والحياة، الخال كان واحدًا منهم، بل أكاد أقول إنه كان أهمهم. كانت ليلته في معرض الكتاب من كل عام عيدًا لنا، فاليوم سنسمع الأبنودي، كنا نعد لليوم بشكل مختلف، ولا ينتهي اليوم بانتهاء الندوة ولكنه يبدأ حينذاك، نسرع إلى أحد حوانيت وسط البلد، لكي نسترجع ما قاله الشاعر الكبير، كنا نحفظه عن ظهر قلب، نتغنى به في طرقات حياتنا نستشهد به في مناظراتنا".
وتابع: "وعندما بدأت حلقات برنامجى، «الصندوق الأسود»، لم أجد ما أبدأ به حلقاتي سوى مقاطع شعر الأبنودي، إنه مسيح الشعر الخالد في قلوبنا وعقولنا، ولم لا، فقد كان الخال ذاكرة وطن، يتطور بتطور اللحظة، يعيها يهضمها، ثم يرددها على مسامعنا، فنحفظها عن ظهر قلب وعندما انتهت أحداث ثورة يناير، بتنحي الرئيس الأسبق مبارك عن السلطة، وتكليف المجلس العسكري بقيادة البلاد لفترة انتقالية، حدثت أحداث كثيرة داخل الميدان، نتجت عنها تصرفات، سيحكم التاريخ على صحتها من عدمه فيما بعد، ولكن الأبنودي لم يصمت صدح بعاطفة الشاعر، من وجهة نظري خانه وعيه في تلك المرة، وكانت من المرات القليلة التي يحتد فيها النقاش بيننا، غنى الأبنودي:
الشرّ في طرْف الميدان يِسكر
والفجر يطلع.. تحجبُه العسكر
وانت بتكتب سكَّة للجايّين
الثورة نور.. واللي سرقها خبيث
يرقص ما بين شُهدا وبين محابيس
والدم لسّه مغرَّق الميادين
ما بيتوبوش.. ولا اللي فات علّمهم
ما بيسمعوش في الدنيا إلا كلامهم
مالهمش في حوار النبات والطين
بلع الأبنودي الطعم الذي ردده الإخوان، الفجر يطلع تحجبه العسكر، وفيما دار بيننا من نقاش أكدت له أنها رؤية الجماعة الملعونة، هم يرددون ذلك لأجل سرقة الثورة، والعسكر، بتعبيرك، لا يريدون التمسك بالسلطة أكثر من المدة المقررة للانتهاء من وضع دستور دائم للبلاد وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتسليم الحكم لرئيس مدني منتخب.
كان ما لدي من معلومات لا يقف حقيقة على رجلين، أمام آلة الشائعات الضخمة للجماعة الإرهابية وحلفائها، لكن سرعان ما وعى الشاعر حقيقة ما يحدث، وبدأ في الفرز الحقيقي وبعد ثلاثين يونيو كتب الأبنودي:
الثورة ماكانتش ثورتهم.. ولا حتكون
قضوها في قتل شهداءنا وهدم سجون
وإحنا ف براءة.. رحلنا شهيد يشد شهيد
شياطين رهيبة بعلامات ع الجباه.. ودقون
وعى الأبنودي الحقيقة كاملة، ودور الإخوان فيما حدث، من قتل للشهداء واقتحام للسجون من قبل شياطين الجماعة الإرهابية، وحلفائهم، صرخة الأبنودي لفت مصر بالكامل من أدناها إلى أقصاها، ووعى الجميع القصة كاملة".
واختتم مقاله بقوله: "مساهمة الأبنودي جعلت الملايين يشعرون بحقيقة وخطورة ما حدث ويرددونه في قوة وصدق، لقد ساهم شعر الأبنودي في ميلاد ثورة 30 يونيو، وقال فيها:
يا زارع الغل.. مصر بتزرع الغلة
وانت كذاب خلطت البلطجة بملة
إللي رشاك بالتمن وقالك اقتلني
أنا وانت وسط اللهيب.. وهوه في الضله.!!
ويا مصر.. لا رجعة من تاني ولا تفريط
المتخدع مرتين.. سامحيني.. يبقى عبيط
يا للي فتحتي البيبان للنور يخش الدور
ما ترجعيش للضلام ومعاشرة الوطاويط.!!
ولم يقف الأبنودي عند هذا الحد، فعندما اكتشف الشاعر الكبير غباء بعض من شباب الثورة، لم ينحن للريح كما فعل الجميع، ولم يخش من وصفهم في بدايات الثورة بالقول:
يا وليدي.. ميِّل قول لإخوانك
تانى رجع من خان.. واهُه خانك
واهي مصر رمت وراها اللي قاصدين يبقوا مش شايفين
واللي حاولوا يحرفوا الفكرة، ويقفوا قدام بكرة
وكان بحق مسيح الشعر والثورة".
د. محمد الباز رئيس التحرير التنفيذي
وطرح الدكتور محمد الباز فكرة في مقال له تحت عنوان "لا تخلعي الحجاب"، مؤكدا على الجميع في ارتداء الحجاب كما من حق البعض عدم ارئدائه؛ لأن كل مواطنة من حقها أن تفعل ما تراه صالحا لها وفي سياق الحديث عن الأبنودي أكد الباز في مقاله الذي جاء تحت عنوان "شاعر الشعب والسلطة أيضا" على أن البعض عاب على الأبنودي أنه مال إلى السلطة حتى إنه كان في فترات كثيرة صوتها الذي تغنى به لا فرق في ذلك بين جمال عبد الناصر والسيسي.
واختتم مقاله بالتأكيد على أن الجميع سيحتار في تكريمه ولكنه فعل كل ما هو خالد من خلال سر روح الإله الذي نزل إلى الأرض فملأه شعرا وغناء
وقد تضمنت المجلة العديد من التقارير عن الأبنودي منها "الأبنودي وسر عشق الأقباط له" و"عن الأبنودي والذين لا يغيب لهم ظل" و"من وحي السيرة الأبنودية".
ورصدت المجلة عددا من أخبار الإسلام السياسي، منها سيناء في حالة الطوارئ "وللدم بقية في رقبة الإرهاب"، وحوار لمسعد أبو فجر تحت عنوان "ارموا حماس في الزبالة لإنقاذ سيناء" و"القوائم الانتخابية العودة إلى مربع الصفر" و"مصر تشارك بوفد شعبي دون تمثيل دبلوماسي في إحياء ذكرى مذابح الأرمن" و"معركة لا تنتهي حكايات بنات مع الحجاب"، وتناول الملف قصص بنات خلعن الحجاب وتجاربهم بعد خلعه وتسأل مصطفى عمار في مقال له "لماذا باع طارق نور إسلام بحيري وهل قرار شيخ الأزهر يخدم الإسلام" و"عبد الخالق ثروت حضرة القاضي المحترم".
وعرضت المجلة في ملف تحت عنوان "المال الحرام في دور العبادة" حجم الأموال في صناديق النذور في المساجد، والتي بلغت 6 ملايين جنيه وأن هناك عملية تلاعب بهذه الأموال من خلال ضم بعض المساجد والحصول على أموال ورشاوي.