تضارب الأنباء بشأن مصير البغدادى ..هل اقترب "داعش" من إعلان خليفته؟

الإثنين 27/أبريل/2015 - 07:19 م
طباعة تضارب الأنباء بشأن
 
تضارب الأنباء بشأن
وسط تضارب الأنباء بشأن مصير أبو بكر البغدادي ما يطلق عليه خليفة تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق وسوريا المعروف اعلاميا بـ"داعش"،  نقلت عدد من المواقع الاخبارية عن مصادر بجهاز المخابرات العراقي، وفاة أبوبكر البغدادي، سريرياً، والاشارة إلى أن إعلام تنظيم داعش الذى تديره مؤسسة عالمية موجودة في دولة خليجية صغيرة، يقوم بمعالجة بعض التسجيلات الصوتية السابقة لمنع زعزعة التنظيم، والاشارة إلى استقراره، إلى حين الاستقرار رسميا على  من يخلف البغدادي في موقعه.
ونقلت مواقع وصحف عراقية عن هذه المصادر تشير إلى أن البغدادي نُقل إلى مستشفي إسرائيلي في الجولان المحتل، بعد إصابته بضربة جوية، في مارس الماضي، ولم تنجح محاولات إسعافه، وهو ميت سريرياً الآن.
تضارب الأنباء بشأن
يأتى ذلك بعد ايام من نشر تقارير بالجارديان البريطانية تشير إلى أن البغدادى  تعرض لإصابة خطيرة فى الظهر، على اثر استهداف موكبه فى إحدى الغارات الجوية التى نفذتها الولايات المتحدة فى إطار التحالف الدولى لمكافحة داعش.  
وأكد التقرير إلى أن البغدادي يتعافى ببطء من اصابته التى  تعرض لها، فى 19 مارس الماضي، وانه يتحرك بصعوبة بالغة، وهو ما يسفر اختفاء أى فيديوهات له منذ هذا الحادث، حتى ولو حاول التنظيم مواصلة عملياته فى العراق وسوريا، حتى لا يتأثر سلبيا باختفاء البغدادى.
وأكد تقرير الجارديان عن مصادر وثيقة الصلة بالبغدادى بأنه لا يزال على قيد الحياة، ولكن لا يزال غير قادر على التحرك بسبب إصابات العمود الفقري، بعد أن تم استهداف موكب سيارات تابع لتنظيم داعش، وتعرض مع كثيرين لإصابات بالغة.  
تضارب الأنباء بشأن
أشار التقرير إلى أن  أبوبكر البغدادي لم يعد يتولى كلياً زمام الأمور داخل التنظيم، بسبب تعرضه لإصابة خطيرة ، وبالرغم من تعافيه من هذه الاصابة، إلا انه غير قادر على قيادة التنظيم بشكل يومي.
وتناولنا في تحليل سابق على صفحات بوابة الحركات الاسلامية أبرز القيادات المرشحة بديلا للبغدادي في حال تأكيد مقتله، أو اعلان التنظيم رسميا عدم قدرة الخليفة على استكمال مهامه.
وتمت الاشارة إلى عوف عبدالرحمن مصطفى أبو علاء العفري وكنيته "أبو سجى" كخليفة للبغدادي، العفري معروف وسط قيادات تنظيم داعش باسم "الحاج ايمان"، ويجتمع العفري مع البغدادي في جنسيته العراقية حيث ولد في منطقة الحضر،  التابعة لمنطقة آل هدار التى تبعد 80 كم جنوب  مدينة الموصل بمحافظة نينوي العراقية ، وتعلم في مدارس مدينة الموصل والتحق بجامعتها ودرس الفيزياء وبعد تخرجه تم تعينه  مدرساً لمادة الفيزياء في مدينة تلعفر العراقية بمحافظة نينوي
للمزيد: 
"العفري".. خليفة داعش المنتظر....اضغط هنا

شارك