تصفية 10 تكفيريين وضبط 6 في حملة عسكرية بسيناء/ قبائل سيناء تعلن الحرب على “بيت المقدس”
الثلاثاء 28/أبريل/2015 - 09:55 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 28-4-2015.
تصفية 10 تكفيريين وضبط 6 في حملة عسكرية بسيناء
شنت قوات الجيش، أمس الاثنين، حملة عسكرية موسعة في الشيخ زويد بشمال سيناء، أسفرت عن مقتل 10 تكفيريين، وضبط 6 آخرين، وأصيب مجندان برصاص مجهولين في رفح، وعثر على جثة شاب مفصولة الرأس بعد أيام من اختطافه، وأعلنت قبيلة في سيناء تطوعها في الحرب على الإرهاب في شبه الجزيرة .
وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات وقعت بين عناصر تكفيرية والحملة العسكرية بمنطقة اللفيتات بالشيخ زويد، أسفرت عن مصرع 6 تكفيريين، و3 آخرين في اشتباكات مع الحملة بقرية التومة، بجانب تصفية قيادي تكفيري بقرية الجورة، خلال محاولته الفرار من القوات . وتمكنت الحملة من ضبط 6 عناصر تكفيرية خلال المداهمات، وحرق وتدمير 17 بؤرة إرهابية من المنازل والعشش، التي تستخدمها العناصر التكفيرية كنقطة انطلاق لهجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، كما تم تدمير 6 سيارات، و18 دراجة نارية دون لوحات معدنية .
وأصيب مجندان بقوات الجيش بطلقات نارية من مجهولين في رفح على الحدود مع قطاع غزة . وأصيب المجند حمدي حامد حسين بطلق ناري بالقدم اليمنى، والمجند حمادة محمد، بطلق ناري بالساق اليمنى .
وأعلنت مصادر قبلية العثور على جثة شاب بدوي يبلغ من العمر 17 عاماً، مفصولة الرأس، بمدخل قرية أبو العراج على طريق الجورة - الشيخ زويد، بعد أيام من اختطافه بيد مسلحين من تنظيم أنصار بيت المقدس، بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية .
كما أعلنت مديرية أمن شمال سيناء عن توجيه حملات أمنية عدة مشتركة بالتنسيق مع القوات المسلحة، لاستهداف التكفيريين والبؤر الإجرامية أسفرت عن ضبط 56 هارباً ومطلوباً من تنفيذ أحكام بالحبس في قضايا متنوعة، كما تم ضبط 120 شخصاً بسبب الاشتباه الجنائي والسياسي والتحري .
من جهة أخرى، بدأت مجموعات من قبيلة الترابين، وأحرار القبائل السيناوية في مطاردة عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابية، جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد بشمال سيناء . وقالت مصادر إن قبيلة الترابين أصدرت بياناً قبل أيام استنكرت فيه جرائم التنظيم ضد أبناء سيناء، فرد التنظيم بقتل أحد أفراد القبيلة، وتفجير منزل أحد القيادات، ما دفع القبيلة إلى عقد اجتماع موسع بمنطقة البرث أمس، رداً على قتل وتصفية وذبح المواطنين، وأعلنت عن محاربة عناصر التنظيم وملاحقة أفراده، ومنعهم من دخول المناطق التي تسيطر عليها القبيلة . وأضافت المصادر أن القبيلة خصصت نحو 120 سيارة دفع رباعي لأفرادها في إطار ملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي، واستطاعت طردهم من منطقة العجرا، وإحراق العشش والمنازل الخاصة بهم، وواصلت القبيلة عمليات المطاردة لتشمل قرية المهدية .
(الخليج الإماراتية)
تدشين حركة احتجاجية شبابية يبرز تمدد مقاطعة التشريعيات
سلط تدشين مجموعة من الناشطين الشباب حركة احتجاجية جديدة تحت شعار «البداية»، الضوء على تزايد القوى السياسية التي ترفض الانخراط في العملية الانتخابية وتفضل العمل الاحتجاجي خارج إطار المؤسسات، كما أظهر أن الاستقرار الذي تعيشه البلاد أخيراً لا يزال هشاً. وبدا أن رفض قوى سياسية القوانين المنظمة للاستحقاق التشريعي سيكون تكأة لتوسع رقعة نشاط الكتلة المعارضة وتنظيمها.
فبينما تترقب الساحة السياسية إيذان السلطة بانطلاق الانتخابات النيابية باعتبارها آخر استحقاقات خريطة الطريق التي أعلنت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، دشن مجموعة من الشباب المحسوبين على الثورة حركة احتجاجية جديدة تحمل اسم «البداية»، بهدف «توحيد القوى المدنية المحسوبة على الثورة في كيانٍ واحد»، وفقاً لمؤسسها الناشط السياسي عمرو بدر.
وأكد بدر لـ «الحياة» أن الحركة الوليدة «ترفض الانتخابات ولن تتعاطى معها، سواء ترشيحاً أو دعماً لمرشحين». لكنه رفض «التسرع في النزول إلى الشارع»، مشيراً إلى أن «هدف الحركة الرئيس في هذه المرحلة هو توحيد القوى السياسية المختلفة المحسوبة على ثورة يناير. لا يمكن أن نكرر أخطاءنا السابقة نفسها بأن نسارع بالنزول إلى الشارع بعد اجتذاب المئات من الأنصار».
ويرفض بدر طروحات أن المناخ في مصر غير مؤات لمثل تلك الحركات، قائلاً: «العكس هو الصحيح، فوجئنا بالإقبال الكبير، لاسيما من كتلة الشباب الذي يمتلك رغبة جامحة في التغيير»، موضحاً أن «عدداً من الشخصيات العامة، أبرزها النائب السابق زياد العليمي والصحافي اليساري خالد البلشي، انضمت إلى الحركة».
وبدأت «البداية» في جذب عدد من القوى السياسية البارزة، في مقدمها «حركة شباب 6 أبريل» التي أعلنت توافقها مع أهداف الحركة وأنها تبحث في الانضمام إليها، و «التيار الشعبي» الذي أسسه المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي الذي يتجه ومعه عدد من الأحزاب المنخرطة في «تحالف التيار الديموقراطي» إلى مقاطعة التشريعيات.
ونفت الحركة تبعيتها لجماعة «الإخوان المسلمين» أو تحالفها معها. وأكدت في بيان أمس أن «مؤسسي الحملة هم من الشباب الذين شاركوا في ثورة 25 كانون الثاني (يناير)، وهم أيضاً ممن شاركوا في تظاهرات 30 حزيران (يونيو)، عندما رأوا أن الثورة تحيد عن طريقها، وأن حكم الإخوان المسلمين لا يعبر عما خرج من أجله الشباب في 25 يناير، وهم أيضاً الذين شاركوا جموع الشباب المصري العظيم في تظاهرات محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء وغيرها من موجات الثورة الخالدة».
وشددت الحملة على أنه «لا يمكن لمن شاركوا في الثورة بكل موجاتها أن يكون ولاؤهم إلا للثورة والمستقبل والحرية والعدل والكرامة، لا لحزب أو تيار أو جماعة أو أجهزة أمنية قمعية».
وكشفت عن أسماء مؤسسيها وهم عمرو بدر، وأسماء محفوظ، وشريف دياب، ومحمود السقا، ومحمد دومة، وإبراهيم الشيخ، وأحمد حمدي، ومحمد رشاد، وشيرين الجيزاوي، ومحمد رضا، وأحمد عابدين، وهشام الجيزاوي، ووليد صلاح، وسارة مهنى، وإنجي أحمد، ومحمد عوض، ودعاء مصطفى، وعبداللطيف أبو هميلة، وعزة السلمي، وسماح عامر.
وأشارت إلى أنها «ترحب بانضمام مزيد من الأسماء الشابة، فعلى رغم أي خلاف لأي أحد مع أي من الأسماء المطروحة، فإن كلها تعبر عن فكرة الوحدة والتنوع وتلتمس طريقاً جديداً جامعاً لكل شباب الثورة». وأوضحت أنها «شكلت هيكلها التنظيمي، وأطلقت عدداً من اللجان كي يكون هناك تنظيم يضمن سلامة العمل والوصول إلى جميع الشباب على أرض مصر لنصرة الثورة وأهدافها».
ووفقا للبيان التأسيسي لحملة «البداية»، فإن «الهدف من هذه الحملة، هو أن نتوحد جميعاً تحت راية الحرية والعدل، لنناضل وندافع عن حلمنا في وطن أرحب وأكثر عدلاً وحرية». ودعت الشباب إلى «التوحد والنضال من أجل الإفراج عن كل سجناء الرأي، وفي القلب منهم شباب الثورة، وإسقاط قانون التظاهر وإعادة هيكلة وزارة الداخلية ومحاكمة تنظيم التعذيب في داخلها».
ولفت البيان إلى أن «أهم أهداف هذه الحملة هو إعداد مشروع قانون للعدالة الانتقالية يقتص لدماء الشهداء، ويحاكم كل من تورط في الفساد والنهب والدم بداية من عهد (الرئيس السابق) المخلوع حسني مبارك وحتى الآن والضغط من أجل عدالة اجتماعية تضمن إنهاء البطالة ومكافحة جادة للفقر والانحياز إلى حق الفقراء في الحياة ووضع قانون جديد للعمل يضمن الحق في الأجر العادل والتأمين والإجازة وكل سبل تأمين حياة كريمة لكل العاملين بأجر».
واعتبر أن «وحدة كل الشباب المؤمنين بالديموقراطية والدولة المدنية والنضال السلمي أمر مصيري». ورأى أنه «بات من المؤكد أننا سننتصر على الفساد والاستبداد إذا توحدنا وتمسكنا بحلمنا بوطن خالٍ من الفساد والمحسوبية والواسطة والفقر والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان».
(الحياة اللندنية)
السيسي يستبعد إجراء الانتخابات قبل رمضان ويتعهد مكافحة الفساد
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي, أمس, ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية لإنجاز المرحلة الثالثة والأخيرة من خريطة الطريق, التي أعلنت في 3 يوليو 2013, مستبعداً البدء في الاستحقاق النيابي قبل رمضان المقبل.
وقال السيسي في كلمة مرتجلة خلال احتفال بلاده بعيد العمال إن إجراء الانتخابات البرلمانية خلال الفترة المقبلة ضروري من أجل إنجاز خريطة الطريق وإيجاد برلمان “يشرع ويراقب” مؤسسات الدولة.
وأوضح “أنه لا يمكن إجراء الانتخابات أثناء رمضان المقبل بسبب الشهر الكريم وامتحانات الثانوية العامة”, مضيفاً أن الفرصة كانت متاحة لإجرائها في مارس الماضي إلا أن الطعون تسببت في التأجيل, في إشارة إلى الطعون على دستورية قانون تقسيم الدوائر.
ودعا الرئيس الموقت السابق رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور الذي كان موجوداً في الاحتفال إلى إيجاد “حل في أزمة الطعون”.
واعتبر أن “النزاهة وعدم الفساد لا تكفي لإنهاء التزاماتنا والمشروعات القائمة حالياً”, متعهداً عدم “التدخل لدى أي جهاز رقابي في الدولة للتستر على أي فساد”.
وأكد “أهمية دور الشعب بكل طوائفه من خلال المشاركة في هذه المهمة والتمتع بالصبر لبناء الدولة المصرية ومواجهة جميع التحديات بعيداً عن العنف واسترشاداً بالمبادئ والقيم التي توحد المصريين من أجل بناء مجتمعهم”.
وأشار إلى “دور عمال مصر القومي لخدمة وطنهم, واصفاً إياهم ب¯”الذراع القوي للدولة”, التي “تنهض على أكتافهم من خلال برامج تنموية شاملة”.
من جهة أخرى, قال الرئيس الأسبق حسني مبارك إن المصريين أفشلوا “مخططات تيار الإسلام السياسي”, التي كانت “تستهدف الانقضاض على حكم مصر” بعد اغتيال الرئيس أنور السادات على أيدي متشددين في العام 1981, معرباً عن ثقته في “حكمة” الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ودعا في مداخلة هاتفية مساء أول من أمس, مع قناة “صدى البلد” الفضائية بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير سيناء إلى الوقوف وراء السيسي في ظل الأوضاع التي تعيشها مصر في الوقت الراهن.
وأكد أن “أبناء المؤسسة العسكرية وفي مقدمهم السيسي يعلمون جيداً معنى السيادة الوطنية وقدسية التراب الوطني”, مضيفاً: لابد أن يعرف الكل “أن مصر بلد كبيرة ومحورية وحكمها ليس نزهة أو تكريم أو فسحة بل مسؤولية كبيرة وقرارات مصيرية ومن أجل أن يتحملها الرئيس لابد أن يقف شعبه معه ووراءه”.
وبشأن الوضع الراهن في بلاده, قال مبارك إن “مصر تعيش تحديات” كبيرة و”أثق في حكمة الرئيس السيسي, ولكن يجب على كل مصري أن يقف خلفه وأن يدعمه لتعبر مصر من هذه المرحلة الصعبة المعقدة”.
وأضاف: “إن ظروف المنطقة معقدة وأمننا القومي مرتبط بكل ما يحدث فيها”, في إشارة إلى حروب وصراعات عدة تجتاح المنطقة خصوصاً في اليمن وليبيا.
ومن دون تسميتهم, دعا مبارك إلى الحفاظ على الأصدقاء في المنطقة, مضيفاً: “لا يقدر (السيسي) أن يتخلى عن أصدقائنا لأن مصيرنا مشترك ولأننا في مرحلة مصيرية, وأنا أثق أن مصر في يد قيادة وطنية حكيمة تؤتمن على مقدراتها ولابد للشعب أن يقف وراءها لتجاوز التحديات”.
وعما إذا كان متفائلاً بشأن الأوضاع الراهنة في بلاده, قال مبارك: “طبعاً متفائل حتى في أحلك الظروف بس (لكن) لابد أن نعمل كلنا مافيش (لا يوجد) رئيس يشتغل لوحده”.
وفي سياق حديثه عن اغتيال السادات, قال مبارك في “6 أكتوبر 1981 امتدت يد الإرهاب الغادر ونالت من السادات ووقتها كنت نائباً لرئيس الجمهورية ولم تكن مصر استردت كامل أراضيها وشعرت بمسؤولية كبيرة تلقى على عاتقي, وكان يجب أن نتحرك بسرعة ونحكم السيطرة على البلد حتى لا تنقض عليها تيارات تسمى بالإسلام السياسي”.
وأضاف: “الحمد لله أفشلنا مخططهم بتحقيق غايتهم في استهداف البلد لأنهم كانوا يستهدفون الانقضاض على حكم مصر وليس اغتيال السادات”.
وبشأن الدروس المستفادة من ذكرى تحرير سيناء, دعا مبارك إلى الثقة في الجيش والوقوف خلفه, مؤكداً قدرته على حماية أرض مصر ومقدراتها.
(السياسة الكويتية)
«الإخوان المنشقين» تنشر أسماء فتيات الإخوان المدعيات اغتصابهن في السجون
أصدرت حركة الإخوان المنشقين، قائمة بأسماء فتيات الجماعة اللاتى ادعين كذبا، اغتصابهن في السجون المصرية.
وتضمنت القائمة 8 أسماء من بينهن فاطمة يوسف، التي خرجت واعترفت بكذب الإخوان وإدعائهم اغتصاب بناتهن في السجون، فيما جاءت باقي القائمة كالتالي: ندى أشرف، السيدة الرفاعي، هبة سامي، فاطمة نصار، عفاف محمد، رفيدة إبراهيم، أسماء حمدي، فاطمة يوسف، وأخيرا آية حجازي.
(فيتو)
جدل بين الإسلاميين بعد حكم منع غير المتخصصين من الفتوى.. الدعوة السلفية: "برهامى" لديه شهادة أزهرية.. والجبهة الوسطية: يضع حدًا أمام مشوهى الدين.. وإصلاح الجماعة الإسلامية: يجب الاهتمام بالكتاتيب
جاء قرار محكمة القضاء الإدارى، باختصاص وزارة الأوقاف بالقيام بالنشاط الدعوى الدينى فى مصر والعالم العربى والإسلامى لتبيان صحيح الدين، والتحذير على غير المتخصصين والجهلاء والمغرضين إفتاء الناس فى أمور الدين لما فيه من إساءة للإسلام الصحيح، ليوقف تمامًا إصدار بعض الشيوخ المجهولة لفتاوى تثير بلبلة فى المجتمع المصرى، فيما أكدت الدعوة السلفية وحركات إسلامية أن هذا الحكم تاريخى، وجميعهم ملتزمون به.
الدعوة السلفية: فتاوينا من أهل الاختصاص
فى البداية رحبت الدعوة السلفية، بحكم القضاء الإدارى، مؤكدة أنها ملتزمة بالقرار، وأن وضع ضوابط على الفتاوى التى تصدر هو أمر يخدم الدين الإسلامى، ويضع ضوابط صارمة أى على فتوى تصدر من غير المتخصصين. وقال الشيخ زين العابدين كامل، عضو المكتب التنفيذى للدعوة السلفية، إن الفتاوى التى يصدرها شيوخ الدعوة السلفية تأتى من أهل تخصص من خرجى الازهر، مشيرًا إلى أن الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، لديه شهادة أزهرية وهو من أهل الاختصاص. وأضاف كامل لـ"اليوم السابع"، أن الدعوة السلفية تؤيد قرار القضاء الإدارى، موضحًا أن هناك تنسيقًا بين الدعوة السلفية والأزهر بشأن تجديد الخطاب الدينى.
الجبهة الوسطية: يضع حدًا لمشوهى الدين
من جانبها قالت الجبهة الوسطية، إن القرار تاريخى، ويمنع بشكل بات كل من غير المختصين فى إصدار أى فتوى بشأن الدين الإسلامى، وقال صبرة القاسمى مؤسس الجبهة، إن هناك شيوخًا من غير أهل الاختصاص دائمًا ما كانوا يصدرون فتاوى تشويه الدين الإسلامى. وأضاف القاسمى، أن الأزهر ووزارة الأوقاف هما القادران على تجديد الخطاب الدينى لمواجهة أفكار الجماعات التكفيرية، ولا يجوز لأحد آخر أن يتدخل فى تجديد الخطاب، لأنهم ليسوا من أهل الاختصاص، موضحًا أن الأزهر به علماء قادرون على تجديد الخطاب الدينى. فيما قال عبد الرحمن صقر، المتحدث الإعلامى لجبهة "إصلاح الجماعة الإسلامية"، إن الحكم جيد وله فؤائد، لافتًا أن كلمة تجديد الخطاب الدينى فضفاضة، مطالبًا الأزهر والأوقاف بمنع تكرار ظاهرة "إسلام البحيرى". وأكد المتحدث الإعلامى لجبهة "إصلاح الجماعة الإسلامية"، أن تصحيح الفكر الإسلامى مهم للغاية، ولابد من اهتمام الأوقاف بإعادة الدروس داخل المساجد، خاصة "الكتاتيب ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومعهد إعداد الدعاء وقوافل دعوية من الأزهر والأوقاف"، موضحًا أن المؤسسات الدينية فى مصر ليست على ما يرام.
(اليوم السابع)
د. ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية لـ«المصري اليوم»: «الداخلية» عادت لتجاوزاتها.. وعليها تقبل النقد
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك تحديات داخلية وخارجية تحاول عرقلة طموح الرئيس السيسى نحو انتشال الدولة، لافتا إلى أنه من الظلم تقييم أداء الرئيس فى ظل الصعوبات التى يواجهها.
وأضاف «برهامى» فى حواره لـ«المصرى اليوم» أن وزارة الداخلية عادت لنفس التجاوزات التى كانت ترتكبها بحق المواطنين قبل ثورة يناير، مدللا على ذلك بوجود نحو ١٠٠٠ من أبناء الدعوة فى السجون بتهمة انتمائهم للإخوان.
وشدد «برهامى» على أن الدعوة شاركت فى ٣٠ يونيو رغبة منها فى عدم إقصاء أى فصيل سياسى، غير أن هناك رغبات من قبل كثيرين لإقصاء الدعوة، متمنيا أن يتمكن حزب النور من الفوز بـ٢٠ من مقاعد البرلمان المنتخب.
■ ماذا لو عاد بكم الزمن.. هل كنتم ستشاركون فى ٣٠ يونيو مجددا أم أن حساباتكم ستختلف ولا سيما فى ظل الهجوم الذى تعرضتم له؟
- كنا سنشارك أيضا لأننا لم نندم لحظة على مشاركتنا، وأعتقد أننا إذا لم نشارك لدخلت البلاد فى حرب، خاصة بعد أن نجح مخطط الإخوان فى تصوير تأييد الجيش للشعب لإسقاط الإخوان بأنه حرب على الإسلام، كما أننا حين شاركنا لم يعرض علينا مكاسب سياسية أو مادية، بل سعينا، وتواصلنا لإنقاذ مصر وعدم تحويلها إلى سيناريو اليمن أو العراق.
■ ما تقييمك لأداء الرئيس عبدالفتاح السيسى؟
- التركة ثقيلة جدا، والمرحلة التى يخوضها فى غاية الصعوبة والتحديات الداخلية والخارجية تحاول عرقلة مشروعه وطموحه لانتشال البلاد، ليس مما أصابها بعد الثورة، لكن من ٣٠ عاما وأكثر.
■ لكن هناك انتقادات توجه للرئيس السيسى؟
- لكى أكون منصفا لا أستطيع استعمال المنطق فى تقييم أداء الرئيس السيسى فى الوقت الحالى، كما أننى سأكون ظالما فى اتخاذ أى نتيجة بسبب الظروف، مصر الآن تمر بمنحنى خطير جدا، وهناك عراقيل تواجه السيسى لاستكمال خارطة الطريق وصراع داخل مؤسسات الدولة.
■ ماذا تقصد بصراع داخل مؤسسات الدولة؟
- هذا هو الخطر الذى يؤرقنى، خاصة أننى أتوقع زيادته خلال الفترة المقبلة، هناك صراع حاليا بين مؤسسات الدولة، يظهر تارة فى ارتباك الحكومة لمعالجة أى أزمة، وأزمة قانون الانتخابات خير دليل، فكان واضحا أن هناك حالة تخبط بين الوزارات المعنية، وهو يعزز مخاوفى، أما الخطر البعيد، فهو استمرار هذا الصراع مع تشكيل البرلمان ليتحول إلى صراع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، لأن البرلمان المقبل يمكن أن يفتقر إلى روح التواؤم بالإضافة إلى الخوف من عدم تناغمه مع الرؤية المستقبلية التى تراها السلطة التنفيذية، لذلك أنا قلقان جدا، والموقف جد خطير.
■ هل الشارع غاب عن ذلك الصراع؟
- هذا الصراع أثر على الشعب، لكن البعض فقد الأمل وأصابه الإحباط لدرجة أن هؤلاء لديهم استعداد لعودة بعض الممارسات التى ثار عليها الشعب فى عهد الرئيس الأسبق مبارك. لا شك أن الشعب المصرى لديه ثقة فى الرئيس السيسى، لكن فى النهاية حالمون بأثر سريع لإنجازات الرئيس الاقتصادية وعاجلون لتحسين أحوال معيشتهم.
■ ما صحة اتهام الدعوة السلفية للإعلام بأنه يتبنى هجمة على الإسلام؟
ـ هناك أزمة غير منطقية فى مهاجمة إعلامية لكل رمز إسلامى، وبيضاعف الأزمة والمهاجمة كل ما هو إسلامى بما فى ذلك الأزهر وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومهاجمة رموز كل الدعوة الإسلامية ومهاجمة ثوابت الإسلام مما يضاعف الأزمة ويؤكد أن الإسلام هو المقصود.
■ لكن البعض اتهمكم بأنكم تستغلون أى سقطة إعلامية أو واقعة لتضخيمها؟
ـ نحن لا نتصيد الأخطاء، لكن نرصد الشارع جيدا فلدى الدعوة قواعد فى كل محافظة وتعرضت فى إحدى ندواتى لمجموعة من الشباب جاءوا يستفسرون عن بعض ما يثار فى الإعلام عن التراث ومصادر السنة وهو ما يشكل كارثة تجعلنا نقوم بواجبنا الدعوى تجاه المسلمين بتوعيتهم من خطر تصديق ما يثار والتشكيك فى السنة وهو ما أفسره بأنه حرب حقيقية على الإسلام وهو ما يضر الأمن القومى المصرى.
■ كيف يمكن أن يضر أمننا القومى؟
ـ الإرهاب وتزايد الفكر التكفيرى، فكلما نجحت القوات الأمنية فى تصفية أو القبض على خلية إرهابية يظهر بديل لها فى نفس المنطقة، فتلك الحوادث والسقطات يستغلها الإخوان فى تأكيد أن عزلهم وسقوطهم من الحكم ما هو إلا حرب من أجل عدم تمكين الإسلام فى الحكم بمؤامرة غربية وغيرها ممن يمكن أن تراه وتسمعه على قنواتهم الفضائية ومواقعهم الإلكترونية فأصبحوا مصدرا للتكفير وهذا تحول خطير لم نتوقعه من الإخوان.
■ هل أصبح الفكر الإخوانى «تكفيرى»؟
ـ كان العدد الذى يتبنى الفكر التكفيرى قليلا جدا وكانت القيادات تتبرأ منهم لكن الآن الجماعة لا تخشى أن توصف بذلك وهناك الآن مئات الشباب من الإخوان يقومون بتجنيد واستقطاب الكثير من الشباب المتعاطفين والمؤيدين لهم ثم يتم توجيههم لعمليات عنف وإرهاب بعد إقناعهم بحسب تفسيرهم لما يحدث بأنه حرب وجهاد فى سبيل تمكين الإسلام، وإذا تمكنت من القضاء على واحد سيظهر بديل له ١٠ وهو الخطر ويمكن أن تصبح ظاهرة إن لم تتدخل الدولة لعدم إعطاء فرصة لهؤلاء فى استغلال الشباب وما يحزننى أن وزارة الداخلية تساهم فى ذلك بسبب نسبة التجاوزات التى تزيد يوما بعد يوم.
■ هل تساهم وزارة الداخلية فى زيادة التجاوزات؟
ـ لا تنس أن الدعوة السلفية متواجدة على الأرض وترصد ذلك فهناك تجاوزات، الشعب الآن أصبح يتكلم عنها كثيرا، حيث تشبه ما كان يتم تداوله وما كان عليه قبل ٢٥ يناير حين ضاق الشعب ذرعا بتجاوزات وزارة الداخلية.
■ لكن وزارة الداخلية تنفى أى تجاوز؟
ـ كيف ذلك.. هى تعلم وجود تقارير رسمية تقر وجود تجاوزات كما أن وزارة الداخلية قدمت للمحاكمة ضباطا وأفراد شرطة متهمين بالتعذيب أو القتل لكن الشارع لم يجد حتى الآن سرعة فى إجراءات التقاضى لمحاسبتهم، كما أن المجلس القومى لحقوق الإنسان أثبت منفردا وجود تجاوزات فى فض اعتصام رابعة ولم نجد أى رد فعل للحكومة والدولة نحو هذه القضايا وما فسره الشعب أن الدولة لا تريد فتح هذا الملف وإدانة الشرطة.
■ هل تتوقع ازدياد الاحتقان من الشرطة؟
ـ السؤال المفروض طرحه هل هناك نية لعودة بعض الممارسات الخاطئة والتجاوزات من وزارة الداخلية التى ازدادت فى عهد الرئيس الأسبق مبارك والتى تسببت فى الثورة المصرية؟ وما يراه الشعب استمرار وجود تعذيب داخل السجون وعمليات قتل وأن هناك استمرار وجود فبركة تحريات.
■ فبركة للتحريات؟
ـ نعم.. أكاد أجزم بسبب بعض التحريات غير الدقيقة التى تقوم بها وزارة الداخلية فإن نصف المسجونين فى السجون باعتبارهم متهمين بالعنف والانتماء للإخوان ليسوا إخوانا ولا علاقة لهم بالعنف أو التظاهرات وتم وضع تحريات وبناء عليها تسببت فى إصدار السلطة القضائية أحكاما ضدهم.
■ هل لديك دليل على ما تصفه من وجود فبركة للتحريات؟
ـ لدينا ١٠٠٠ حالة من أبناء ومنتمين للدعوة السلفية مقبوضا عليهم ظلما فى تهم الانتماء للإخوان وهم ليسوا إخوانا فما حال بقية المحبوسين على ذمة قضايا لم يرتكبوها.. بلاشك هذا نتيجة تحريات تم وضعها لسجنهم.
■ هل تدخلت للإفراج عنهم؟
ـ تدخلنا من بعيد وكل مرة نتكلم وليس هناك أى نتيجة لكن الأزمة ليست خاصة بل عامة وما نطالب به ضرورة وضع انضباط للداخلية لحل أزمة هذه التجاوزات ومنع انفجار شعبى مرة أخرى ضدها ووقف استثمار للإخوان لاستغلال ذلك لجذب واستقطاب ناقمين ومعارضين نحو التظاهر والتخريب، الموضوع يهدد أركان الدولة كما حدث فى عهد مبارك.
■ كيف يمكن علاج الأزمة قبل انفجارها؟
ـ على مؤسسات الدولة ووزارة الداخلية خاصة تقبل النقد والاعتراف بوجود ممارسات واستغلال صلاحيات ونفوذ لتتعالى على الشعب وابتزازه، وتحذيرها من أن حبس شخص واحد ظلماً ضرر على الأمن العام فما أدراك بسجن عشرات ومئات الحالات.
■ أين دور الدعوة السلفية لمواجهة التكفير؟
ـ لا تستطيع الدعوة السلفية وحدها القضاء على هذا الفكر فى ظل وجود عقبات تواجهنا من الإعلام وجهات رسمية، وبنحاول تقديم النصح والإرشاد للحكومة ومؤسسات الدولة، فمثلا حذرنا مؤسسات من الدولة من تركيز الإعلام على تهجير وتفريغ مدينتى رفح والشيخ زويد بشمال سيناء من السكان وقلنا لجهات الدولة إن معظم أصحاب الفكر التكفيرى متواجدون بين هؤلاء السكان ولو حدث وتم نقلهم خارج سيناء فمعناه انتقال ذلك الفكر بصورة أوسع بين الأوساط المتدينة فى محافظات الوادى، الدعوة السلفية تحاول توصيل صوتها بكافة الطرق، ودورى أن أقلل الفاقد من الشباب وتحذيره من الانجرار وراء العاطفة التى يبثها الإخوان لتحريضهم على هدم أركان الدولة.
■ هل هناك إقصاء لكم؟
ـ شاركنا فى ٣ يوليو لمنع الإقصاء لأى تيار أو فصيل لكن ما نتعرض له إقصاء لأن هناك تيارات غير مقتنعة فى الأصل أننا يمكن أن نتواجد معا على الساحة أو حتى فى حق التواجد فى مصر وأنا مندهش من طريقة تفكيرهم. والحل نريد نبذ فكرة الإقصاء ونجلس سويا للإجماع على مصلحة البلاد، وهذا الإقصاء تسبب فى انعدام الكفاءات داخل أجهزة الدولة سواء الإخوانى أو السلفى يعنى مثلا أقصى درجة وظيفية وصل لها شخص منتم للتيار السلفى هى وكيل وزارة قبل خروجه على المعاش، حتى المدرس السلفى يتحول إلى وظيفة إدارية.
كما أن ملايين السلفية والإخوان والمتدينين لا يمكن إقصاؤهم وإلا تحدث حرب أهلية.
■ هناك تخوفات من الأحزاب من تكرار تجربة وجود الإسلاميين على الساحة السياسية؟
ـ من حقهم التخوف منى والقلق لكن ليس من حقهم المطالبة بإلغائى ومطالبة الرئيس السيسى والسلطة التنفيذية بحل الحزب رغم أن صاحب الحق هو القضاء رغم أن حزبنا يقدم مصالح البلد أولا على مصالحه الشخصية ولدينا مرونة فى التحاور والتفاوض للوصول إلى حلول سياسية مرضية لكافة الأطراف.
■ لكن هناك اتهامات باتباع طرق الإخوان بتقديم الخدمات للمواطنين لجذبهم إليكم؟
ـ السلفية معروفة قبل دخولنا مضمار السياسية والتواجد بها بحزب، فنحن دائما نطلق القوافل الخيرية والخدمية بجانب الدعوية، لأن السلفية لديها إيمان بضرورة مساندة ودعم المواطنين.
■ ماذا عن دعوات التظاهر لخلع الحجاب الاخيرة؟
ـ هذه الدعوات التى أطلقها البعض ليست من مصلحة البلد، وأنا لا أعرف ما فائدة هذه الدعوات فى هذه الأوقات، وراهنت على أن هذه الدعوات ستفشل، وأتمنى أن تكون هذه المظاهرة، مقابل عمل مليونية من السلفيين وسنجد حقيقة من يدعون إلى دعوات ويقولون عليها مليونية، ونحن كدعوة سلفية حذرنا فى المحافظات من الاستجابة لهذه الدعوات والأفكار الهدامة، ونحن نرى الآن فى الشوارع متبرجات، والدعوة لخلع الحجاب فكرة متخلفة.
■ لكن الإخوان ذكرت أن الدعوة السلفية واجهت مظاهراتها ولم تواجه خلع الحجاب والإلحاد والإساءة للصحابة؟
ـ الكلام الذى يذكره عناصر الإخوان غير صحيح، بالعكس الدعوة السلفية عقدت مؤتمرات عدة فى المحافظات، بينما تم إلغاء مؤتمرات أخرى من قبل الأمن بحجة الظروف الأمنية فى البلاد، وأيضا تواجهنا عقبة أن وسائل الإعلام لم تفتح لنا الطريق لمواجهة هذه الأمور، وكنت أتمنى عمل مناظرات فى هذه الأمور لم أنل هذه الفرصة.
■ فى حديثك عن المناظرات كيف رأيت مناظرة إسلام بحيرى والحبيب الجفرى وأسامة الأزهرى؟
ـ هى كانت مناظرة لشو إعلامى أكثر منها علمية، ولم تصل إلى حلول أو أساليب إيجايبة، خاصة أن إسلام بحيرى أخذ مبالغة شديدة فى المجتمع، إسلام بحيرى اعتمد على أبحاث ودراسات خارجية من إيران ولم يدرك أى شىء عن كتب التاريخ الإسلامى أو التراث أو العلوم الدينية.
■ ماذا عن دور الأزهر الشريف فى هذه الأمور؟
ـ الأزهر الآن يهاجم هجوما شرسا من البعض، وهل يقبل أن نقول عن الأزهر إنه عاصمة الإرهاب فى العالم؟، نعلم أن هناك أخطاء كثيرة فى الأزهر، لكن ليس من المعقول حدوث الهجوم الكثيف عليه، وأنا لا أوافق على ما يشاع عن استقالة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وأرى أن هيئة كبار العلماء هى من تحدد استقالة شيخ الأزهر أو لا بحسب ما تراه كمؤسسة دينية رسمية، ونحن نقف خلف المؤسسة الأزهرية وندعمها وندعم أيضا شيخها الدكتور أحمد الطيب.
■ هل هناك أجندة توضع من الدعوة السلفية لمؤسسة الأزهر؟
- بالفعل هناك أجندات تقدمها الدعوة السلفية للأزهر لمواجهة التكفير والتشيع وغيرهما، والأزهر لديه العلوم الكاملة لمواجهة هذه الأفكار الهدامة، ونحن فى الدعوة السلفية ندعم الأزهر فى هذه الأمور، مثل ما نقوم به فى مؤتمرات الدعوة لمواجهة التكفير والإرهاب.
■ وماذا عن الأزمة الأخيرة مع وزارة الأوقاف؟
- الحقيقة أن وزارة الأوقاف مازالت متعنتة مع الدعوة السلفية وقواعدها فى المحافظات، فنحن ككيان مثل الدعوة السلفية لم نحصل إلا على تصريحين للخطابة أحدهما معى والآخر مع الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والوزارة منعت باقى مشايخ الدعوة من الظهور على المنابر فى المحافظات رغم الانتهاء من جميع أوراقهم الرسمية.
■ ماذا عن الانتخابات البرلمانية واستعدادات حزب النور مع قرب تعديل القانون؟
- الحزب الآن يتعرض لمحاولات من المطالبين بإقصائه من الساحة السياسية وأيضا من الانتخابات، الأحزاب السياسية الموجودة فى الساحة لا يشغل همها الآن، لكن أقول لهم القافلة تسير ونحن لسنا حريصين على تحمل المسؤولية لكن حريصين على المشاركة الإيجايبة، وأرى أن حزب النور سينافس منافسة قوية وأتمنى أن يحصل على النسبة السابقة ٢٠% من عدد البرلمان المقبل، أما عن مرشحين جدد فكل المرشحين المعلنين سابقا سيكونون كما هم إذا لم يحدث أى جديد.
■ البعض يقول إن حزب النور يتبع أساليب الإخوان فى الدعاية الانتخابية؟
- الدعاية الانتخابية ليست على نهج الإخوان كما يدعون، وأن القوافل الطبية والمشروعات الخيرية كان يقدمها الحزب قبل الانتخابات وليس لغرض الدعاية، وأن ما نقوم به هو دور مجتمعى، ونحن نقوم به منذ فترات وليس من الآن.
■ كيف ترى الانشقاقات التى تواجه الجماعة الإسلامية التى مازالت موجودة تحت مظلة تحالف الإخوان؟
- أرى أنها خطوة إيجابية أنهم يطالبون بجمعية عمومية للإصلاح، الانسحاب من تحالف الإخوان الذى أراه تحالف فاشل، وأرى أن انسحابات قيادات الجماعة الإسلامية ستكون بداية جيدة نحو طريق الإصلاح والعودة إلى المسار الصحيح، وأرى أن الجماعة الإسلامية خسارة أنها تختفى من الساحة السياسية والدعوية.
■ هل توجد اتصالات بينكم وبين الجماعة الإسلامية؟
- حقيقة لا توجد أى اتصالات مع الكيانات المنضمة إلى تحالف الإخوان نهائى، لكن أقول إن بابنا مفتوح للجميع، ونمد أيدينا لأبناء التيار الإسلامى ككل إذا أعلنوا تبرؤهم من العنف والوقوف بجوار الدولة والاعتراف بخارطة الطريق.
■ ما حقيقة اتصالاتهم بالدكتور عماد عبدالغفور مساعد الرئيس المعزول ورئيس حزب الوطن؟
- لا يوجد أى اتصالات مع عماد عبدالغفور، وما يتردد من حديث من أعضاء حزب الوطن ليس صحيحا، وإنما هناك من يريد أن يشوه صورة الحزب والدعوة.
■ ماذا عن الأوضاع فى اليمن ووقف عاصفة الحزم؟
- عاصفة الحزم كانت ضرورة اضطررنا إليها، ومشاركة مصر كانت ضرورة للوقوف بجوار القوى العربية المشتركة، ورأينا سابقا أن السنة والزيدية كانوا يعيشون بدون أى خلافات سابقة، لكن بدأت الخلافات عندما دخلت إيران من الباب الخلفى عن طريق الزيدية، وحولوا عددا من الزيدية إلى الاثنى عشرية على مذهب شيعة إيران وقاموا بتمويلهم لكى يكون لديهم طموح سياسى، وإيران ترى أن الحوثيين تقربها من تحقيق أحلامها فى تشكيل إمبراطورية قديمة كانت بتحلم بيها وهدفها من اليمن الحلم الأكبر هو مصر لعمل «كماشة» على السعودية وهو الآن هدفهم الأساسى ولكن نحن لن نصمت ونقف مكتوفى الأيدى، المعروف أن الشيعة فى ظل القوة لديهم غرور فى التوسع الهائل، وبالرغم من أنهم يعيشون مع الشعوب، ولكن لن نسمح لهم بأن يهددوا الدول وأركان الأمة العربية.
■ البعض فسّر استقبالك وفودا سلفية عربية وإسلامية بأنك تسعى لتنظيم كيان دولى للدعوة السلفية؟
- لا نسعى لتنظيم دولى، والفكر السلفى يختلف لكن نقبل التعاون والتكامل ونشر الدعوة السلفية وتقويتها داخل كل دولة إسلامية لحماية الفكر الإسلامى المعتدل، واستقبالنا وفود السلفية كان لمناقشة كيفية إمدادهم بمنهجنا القائم على التنظيم والعلم لمواجهة التطرف والتشدد.
■ هل هناك تمويلات خارجية تصل لدعم منهجكم؟
- استقبالنا وزياراتنا الخارجية ليس هدفها الحصول على التمويل، وكل تمويلاتنا تنفق على جريدة الفتح، الناطق الرسمى باسم الدعوة السلفية، وعلى القوافل الخيرية والقائمين على الجرائد الإلكترونية والقائمين على الأنشطة الدعوية.
(المصري اليوم)
مقتل 2 من "أنصار بيت المقدس" وإصابة مجندين بسيناء
قُتل اثنين من جماعة "أنصار بيت المقدس" (والتي تحول اسمها إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعتها "داعش") ليل الاثنين-الثلاثاء بمنطقة جنوب الشيخ زويد، وذلك إثر اشتباكات مع قوات الأمن.
وأوضحت مصادر أمنية أن اشتباكات وقعت بين قوات الأمن و"أنصار بيت المقدس" بمنطقة التومة، مما أسفر عن مقتل 2 وضبط 18 من الجماعة الارهابية، من بينهم مطلوبين أمنيا.
وفي سياق آخر، أصيب مجندين برصاص مجهولين على الحدود الدولية بمدينة رفح بشمال سيناء، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت مصادر أمنية إن كل من المجندين حمدي حامد حسين (21 عاما من الأقصر)، وحمادة محمد (21 عاما من أسيوط) أصيبا أثناء وجودهما في محل خدماتهما على الحدود الدولية بالقرب من ميناء رفح البري.
(العربية نت)
القرضاوي: نساند تركيا ودموع الذين يتباكون على الأرمن دموع تماسيح
قال الداعية الإسلامية، يوسف القرضاوي، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن يساند تركيا، منتقدا من وصفهم بـ"المتباكين على الأرمن."
وقال القرضاوي في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "نساند تركيا.. الدولة المسلمة المستنيرة، المتقدمة العادلة، التي تضرب أروع الأمثال في النهضة الممزوجة بالقيم، والتقدم المرتبط بالأخلاق.. إني لأعجب ممن يتباكون على الأرمن، وما زالت أيديهم ملوثة بدماء من أبادوهم من الشعوب التي وقعت تحت نير احتلالهم!"
وتابع قائلا: " أرى دموع هؤلاء الذي يتباكون على دماء الأرمن ما هي إلا دموع التماسيح التي تسيل وهي تأكل فرائسها!"
ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
(CNN)
قبائل سيناء تعلن الحرب على “بيت المقدس”
هجمات تشنها قبائل سيناء على تنظيم "أنصار بيت المقدس"، وتنجح في محاصرة معاقل التنظيم في عدد من المواقع.
تشهد شبه جزيرة سيناء تطورات متلاحقة منذ الساعات الـ 48 الأخيرة، وذلك بعد إعلان مصادر قبلية الدخول على خط المواجهة ضد التنظيمات الإرهابية، وبخاصة تنظيم “أنصار بيت المقدس” في أعقاب استهدافه أشخاص ينتمون لقبيلة “الترابين” واحدة من أكبر القبائل في شمال سيناء.
وشن المئات من أبناء قبيلة “الترابين” الإثنين هجوما مُسلحا ضد تنظيم “أنصار بيت المقدس” في مدينة رفح، ردا على مقتل شاب من القبيلة على أيدي عناصر التنظيم. وأشارت مصادر إلى أن الهجوم الذي نفذته قبيلة “الترابين” يلاقي دعما من قبائل أخرى في مناطق متفرقة من سيناء، وأن أبناء القبائل البدوية ببعض مدن جنوب سيناء تحركوا بسياراتهم مسلحين باتجاه مدينة رفح، لدعم قبيلة “الترابين” وقبائل شمال سيناء في ما وصفته “حربها ضد تنظيم بيت المقدس في مدينتي رفح والشيخ زويد”.
كانت وسائل إعلام مصرية قد أكدت الأحد أن تنظيم بيت المقدس قتل أحد أفراد قبيلة “الترابين” في قرية “البرث” الحدودية جنوب مدينة رفح، فضلا عن إختطاف مواطن آخر من نفس القبيلة. ووزعت عناصر تابعة لتنظيم بيت المقدس بيانا يوم السبت على المواطنين، يهدد قبيلة “الترابين” بأنه في حال تعاونها مع قوات الجيش المصري فإنها ستصبح هدفا للتنظيم.
وأصدرت قبيلة “الترابين” مساء الإثنين بيانا أكدت فيه أن تنظيم أنصار بيت المقدس بات هدفا مشروعا للقبيلة. وجاء في البيان الذي تناقلته وسائل إعلام مصرية أنه “بعد أن تمادى الإرهابيون في العدوان وتلوثت أيديهم بالدماء البريئة، وانتهكوا الحرمات وتجاوزا الخطوط الحمراء، تحت ستار الدين، فقد نفذ صبر القبيلة وأقامت عليهم الحجة بالعرف والشريعة”.
كما جاء في البيان أن دماء التنظيم الإرهابي باتت مباحة، وأن الترابين أهل سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم، وأنه “آن الأوان للزود عن النفس والعرض والمال، فلا تلوموا إلا أنفسكم”، طبقا لنص البيان.
ولفتت مصادر إعلامية أن “قبيلة الترابين سيطرت على صحراء قرية العجراء في شمال سيناء، وحرقت مخابئ تابعة لتنظيم داعش ومعاقل تنظيم أنصار بيت المقدس”. نقلت عن مصادر قبلية في سيناء، أنه سيتم عقد إجتماع طارئ بعد أسبوعين في مركز الحسنة بوسط سيناء، بمشاركة جميع القبائل، لبحث سبل تطهير سيناء من الإرهاب ومواجهة تنظيم أنصار بيت المقدس خلال المرحلة المقبلة.
وأشارت مصادر إلى أن مئات المسلحين من قبيلة “الترابين” يحاصرون معاقل إرهابية بمدينة الشيخ زويد، مستخدمين في تحركاتهم عشرات السيارات المحملة بالأسلحة، والتي انطلقت من مناطق متفرقة بوسط سيناء وجنوب رفح، وحاصرت بؤرا بمنطقة العجراء والجميعي جنوب مركز الشيخ زويد، ونجحت في الوصول إلى مواقع المسلحين، وأن العديد من المسلحين لاذوا بالفرار.
وتوعدت مصادر قبلية في سيناء تنظيم أنصار بيت المقدس بأنهم أصبحوا هدفا أينما حلوا، وأن قبائل سيناء عازمة على الثأر لدماء من قتلهم التنظيم، وأن الحديث يجري عن حرب مفتوحة ستشهد العديد من التطورات خلال الساعات القادمة، وبخاصة وأن تنظيم بيت المقدس يستعين بعناصر أجنبية.
(إرم)
استهداف جديد لأبراج الضغط العالي واستبعاد 1000 إخواني من وزارة الكهرباء
أعلن مسؤول بوزارة الكهرباء المصرية أن الوزارة استبعدت ألف موظف ينتمون إلى جماعة الإخوان الارهابية المحظورة، فيما أعلنت الوزارة عن استمرار استهداف العمليات التخريبية لأبراج الكهرباء .
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد اليماني،، إن هناك تنسيقًا بين الوزارة والجهات الأمنية، ما أسهم في استبعاد أكثر من ألف موظف إخواني بالوزارة، موضحاً أن المستبعدين نقلوا إلى وظائف أخرى، فيما تمت معاقبة من ثبت تورطه في أعمال تخريبية، ووصلت العقوبة في بعض الأحيان إلى الفصل من العمل والإحالة للقضاء .
من جانب آخر، أعلنت وزارة الكهرباء عن تعرض برج بمحافظة البحيرة شمال مصر للتفجير، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء أمس عن مركز النوبارية، كما جرت محاولة أخرى محاولة إسقاط برج آخر . وقال رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء المهندس أحمد الحنفي، إن برج الجهد العالي رقم 12 على خط انتراجو- النوبارية ،200 تعرض صباح أمس الاثنين لعمل تخريبي جديد، ما أدى إلى إسقاطه، مشيراً إلى أنه عثر أيضاً على متفجرات أسفل برج آخر، وتمكنت قوات الحماية المدنية من إبطال مفعول عبوتين، وانفجار أخريين من دون خسائر .
وكان تفجير البرج الأول قد أدى إلى توقف حركة مرور السيارات في الطريق الصحراوي الذي يربط بين محافظتي القاهرة والإسكندرية . وأشارت مصادر الدفاع المدني إلى إصابة ستة أشخاص بكسور وجروح متفرقة إثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي نتيجة سقوط الكابلات الكهربائية على الطريق .
(الخليج الإماراتية)
عمرو عمارة: مديرة مكتب «الشاطر» انضمت لـ «الإخوان المنشقين»
قال عمرو عمارة، منسق حركة الإخوان المنشقين: إن آمال الشاطر، القيادية الإخوانية ومديرة مكتب خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، انشقت عن الإخوان وانضمت إلى حركة الإخوان المنشقين.
وشدد "عمارة"، في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو" على أن انشقاق آمال الشاطر، يمثل ضربة كبرى لجماعة الإخوان، وخاصة في ظل ما تملكه من أسرار كبرى.
(فيتو)
حديث مبادرات الصلح يثير الجدل فى صفوف الإخوان.. صحيفة عربية تنسب لقيادى بالجماعة إعداد مبادرة جديدة من محبسه وعرضها عبر شخصيات عامة.. وأمير بسام:كذب ولست فى السجن.. ومنشقون: الشعب لن يقبل عودة الجماعة
تسببت أنباء عن مبادرة جديدة للمصالحة بين النظام وجماعة الإخوان فى إثارة حالة من الجدل بين الأوساط القريبة من الجماعة، كما أبدى عدد من السياسيين معارضته لأى طرح يسعى لإعادة الإخوان إلى المشهد السياسى فى مصر مجددا، وشددوا على أن الشعب لن يقبل بذلك بحسب تعبيرهم. بدأت موجة الجدل من خلال تسريبات نشرتها صحيفة العرب التى تصدر من لندن حول أن القيادى الإخوانى أمير بسام انتهى من إعداد مبادرة للمصالحة بين السلطة وجماعة الإخوان، حيث زعمت أنه خرج من السجن مؤخرا وانتهى من إعداد محددات المبادرة التى تضمنت أن أسر وأهالى الإخوان المحبوسين مسئولين عن تحديد مصير القصاص لضحاياهم، وبناء الثقة بين الطرفين - الحكومة المصرية والإخوان - مطالبا بتوفير المزيد من الحريات من قبل الحكومة، فى المقابل يتم إيقاف العمليات النوعية فى الشارع التى يقوم بها الإخوان. وأشارت "العرب" اللندنية إلى أن المبادرة سيتم عرضها من خلال شخصيات عامة أو بعض الأطراف الدولية، مثل تركيا وبعض دول الاتحاد الأوروبى، كما قالت إنها سيتم طرحها عن طريق وسطاء على قيادات الجماعة بالخارج.
صاحب المبادرة ينفى
وتمكن "اليوم السابع" من التواصل مع أمير بسام القيادى بجماعة الإخوان الذى تبرأ من الأنباء التى نسبت له طرح عن مبادرة للمصالحة بين الجماعة والنظام ووصفها بـ"الكذب" الذى لا أساس له، واعتبر فى تصريحات مقتضبة أن دليل كذب أنباء المبادرة الجديدة هى أنها نسبت له تنفيذها من داخل السجن، بينما هو متواجد خارج مصر الآن.
الشعب لن يقبل عودة الإخوان
من جانبه قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن هناك قيادات بالفعل داخل الإخوان غير راضية على الإطلاق بما تفعله الجماعة، لذلك تطرح مبادرات منفردة كما فعل على فتح الباب القيادى الإخوانى فى وقت سابق، مشيرا إلى أن المزاعم الإخوانية لوجود مبادرات محاولة للسيطرة على الصف الإخوانى. وأكد عيد لـ"اليوم السابع" أن الشعب المصرى لن يقبل أى مبادرة تخرج من أحد قيادات الإخوان أو من الجماعة نفسها، لأنه من الصعب أن يقبل الشعب المصرى بالجماعة فى الوقت الذى يمارس فى التنظيم أعمال إرهاب وعنف ويظل ممارسا للتحريض على الدولة المصرية من الخارج.
ليست المرة الأولى
فيما قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان عندما رأت أن جميع الأبواب مغلقة أمامها للغاية فرأت الدفع بأحد قياداتها ليعلن عن مبادرة جديدة للإخوان للتصالح مع النظام. وأضاف أبو السعد أن جماعة الإخوان رأت أن قياداتها الكبيرة متهمة فى قضايا مهمة ومؤثرة، وهناك أحكام صدرت ضد عدد كبير من قياداتهم، ما جعل بعض قياداتها يطرحون مبادرات للمصالحة وإعلان التراجع. وأشار أبو السعد أن ما فعله أمير بسام ليست المرة الأولى بل سبقه على فتح الباب، وجمال حشمت، وعدد آخر من قيادات الجماعة.
(اليوم السابع)
حماس: المخابرات المصرية أبلغتنا بقرب طى صفحة الخلافات
القيادى فى حركة «حماس»، أحمد يوسف
كشف القيادى فى حركة «حماس»، أحمد يوسف، أن «هناك اتصالات لتشكيل محور جديد بتحالف سعودى- تركى- قطرى للمصالحة بين مصر وتركيا وقطر»، واعتبر أن هذا «سيحسن بالتأكيد العلاقة بين حماس والقاهرة».
وقال «يوسف»: «عند انتهاء الحرب على اليمن ستعمل الدبلوماسية السعودية على تحسين العلاقات بين مصر وحماس»، وأضاف أن «جهاز المخابرات العامة المصرية طمأن القيادى فى حركة (حماس)، موسى أبومرزوق، خلال لقاء مؤخرا، بقرب طى صفحة الخلاف السابقة وفتح صفحة جديدة مع الحركة، والابتعاد عن أسلوب التحريض». وأضاف: «القطريون والأتراك تحدثوا مع الملك السعودى للتدخل لفتح معبر رفح، ونحن ننتظر انتهاء السعودية من انشغالها باليمن لبدء التحرك فى موضوع المصالحة الفلسطينية». وأضاف «يوسف»: «ننتظر تشكيل حكومة إسرائيلية لتكون الأمور أكثر جدية. يأتى دبلوماسيون أوروبيون أو نشطاء مجتمع مدنى إلى قطاع غزة باستمرار، يطرحون وجهات نظر إسرائيلية وينقلون ردود فعل الحركة خلال دردشات غير رسمية».
فى غضون ذلك، يصل الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، إلى قطاع غزة، الخميس المقبل، للقاء مسؤولين فى حركة «حماس»، وتحدثت مصادر عن أن «كارتر» سيبحث موضوع المصالحة الفلسطينية، وقال مصدر فلسطينى مطلع إن «كارتر» يبذل مساعى وساطة بين «فتح» و«حماس» بمساندة السعودية، فى ظل استعداد الأخيرة للوساطة للتوصل إلى اتفاق «مكة ٢». وأضاف أن «كارتر» التقى مؤخرا مسؤولين سعوديين بارزين، وطلب منهم التدخل لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وهو ما قُوبل بالترحاب من قبل الرياض، وأضاف المصدر: «القيادة السعودية أبدت استعدادها للوساطة بين الحركتين، والتوصل لاتفاق (مكة ٢)، وتم التوصل إلى (اتفاق مكة) بين حركتى فتح وحماس، برعاية العاهل السعودى الراحل عبدالله بن عبدالعزيز فى ٢٠٠٧».
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن إسرائيل قررت رسمياً مقاطعة زيارة «كارتر»، مع أنها لن تمنعه من الدخول إلى إسرائيل أو المرور إلى غزة عبر معبر إيريز.
وأعلنت مصادر فلسطينية أن عاملا فلسطينيا قُتل داخل نفق للتهريب بين قطاع غزة ومصر فى رابع حادثة من نوعها منذ مطلع العام الجارى. ورشق فلسطينيون سيارة رئيس البلدية الإسرائيلية فى القدس، نير بركات، بالحجارة لدى وصولها إلى بلدة الطور فى القدس الشرقية، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة ٣ من عناصرها فى عملية دهس فى البلدة نفسها.
من جهة أخرى، دعت «حماس» المغرب إلى إعادة النظر فى الزيارة المرتقبة للرئيس الإسرائيلى السابق، شيمون بيريز، إلى أراضيها، للمشاركة فى اجتماع مبادرة «كلينتون» العالمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى ٥ يونيو المقبل، واعتبرت الحركة أن الزيارة ستعمل على تجميل وجه إسرائيل أمام العالم، وستفتح بوابة التطبيع الخطيرة معها.
(المصري اليوم)
مصر ترد على تركيا: سئمنا من تدخلكم في شؤوننا
انتقدت القاهرة تصريحات رئيس وزراء تركيا، أحمد داوود أوغلو، والتي تناول فيها الشأن الداخلي المصري أمام حشد جماهيري في تركيا الاثنين.
وذكر مصدر مصري مسؤول أن "مصر سئمت من إصرار المسؤولين الأتراك على انتهاك ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي التي تمنع الدول من التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، مؤكداً أن "مثل هذه التصريحات المستهجنة تعكس إصراراً من المسؤولين الأتراك على مواصلة ترديد الأكاذيب والتمسك بمواقف تجافي الواقع، وتنكر إرادة الشعب المصري العظيم لمصالح إيديولوجية ضيقة تستهدف دعم جماعة إرهابية تمارس العنف والإرهاب".
ونصح المصدر المسؤول رئيس الوزراء التركي بأن يلتفت إلى شأن بلاده الداخلي وما تشهده من قمع ممنهج لأوضاع حقوق الإنسان وتضييق للحريات وإلقاء القبض على الصحفيين، بل وإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعل تركيا محط انتقادات من مختلف دول العالم.
كما طالب المسؤول المصري أوغلو بالتحلي بالشجاعة المطلوبة لأن تعترف بلاده بما ارتكبته من جرائم في حق الشعب الأرمني منذ قرن مضى.
وكان أوغلو قد قال، أمام حشد جماهيري في ولاية أرزنجان وسط تركيا، إن بلاده دولة صديقة لمصر، لافتاً إلى أنه "لو أن مصر لم تشهد انقلاباً عسكرياً، ولو لم يحكم على أول رئيس منتخب، محمد مرسي، بالسجن، لبقينا أيضاً أصدقاء كما كنا فلا مشكلة لنا مع الشعب المصري". وتابع قائلاً إن "الديمقراطية تمت عرقلتها في مصر"، مضيفاً "فهل أيها الحضور يمكنهم تعطيلها وإيقافها في تركيا؟".
(العربية نت)
القوة الناعمة المصرية تتجه نحو أوروبا لتصحيح صورة الإسلام
زيارة مفتي الديار المصرية إلى هولندا تأتي في إطار جولات إلى دول غربية بهدف تقديم الصورة الحقيقية للإسلام ونزع الشوائب التي التصقت بالمسلمين.
توجه مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام خلال الأسبوع الماضي، على رأس وفد إلى العاصمة الهولندية أمستردام في جولة تستغرق ستة أيام تشمل في برنامجها زيارة إلى فرنسا للقاء عدد من كبار المسؤولين والبرلمانيين والإعلاميين لتصحيح صورة الإسلام في أوروبا.
وقد صرح شوقي علام، قبل مغادرته، إن زيارته إلى هولندا وفرنسا “تأتي في إطار الجولات المستمرة لمعظم دول العالم لتصحيح صورة الإسلام المغلوطة لدى البعض بسبب ممارسات من يحسبون على الإسلام”، مشيرا إلى ضرورة لقاء كبار المسؤولين في الحكومتين الهولندية والفرنسية ومن بينهم وزراء الخارجية والداخلية والمعنيون بالشأن الديني من مختلف الأديان، خاصة المختصين في الدراسات الإسلامية من الباحثين الغرب.
وقد أكد مراقبون أن سلسلة من الزيارات تقوم بها شخصيات دينية من أقطار عديدة في الوطن العربي إلى عديد الدول الغربية بهدف تقديم الصورة الحقيقية للإسلام ونزع الشوائب التي التصقت بالمسلمين على أنهم “عنيفون ومتطرفون”.
وفي السياق يؤكد مستشار المفتي المصري إبراهيم نجم أن الجهود المصرية الأخيرة تصب في هذا السياق، مؤكدا على أن “الزيارة تأتي كذلك في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة لمصر في الخارج وتأكيدا على أن مصر حريصة على الانفتاح على العالم وتمد يدها للتعاون مع الدول الأوروبية بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز من السلم العالمي”.
ولفت إلى المشاركة في جلسات للبرلمان الهولندي ومجلس الشيوخ الفرنسي وعقد لقاءات مع الجامعات ومراكز الأبحاث التي تلعب دورا مهما في عملية صناعة القرار السياسي في البلدين، بالإضافة إلى عقد لقاءات إعلامية مكثفة بهدف عرض حقيقة ما يحدث في مصر من حراك ديني واجتماعي وتصحيح صورة الإسلام المغلوطة لدى الغرب في ظل تنامي ظاهرة ما يسمى بالإسلاموفوبيا.
وأشار إلى عقد لقاءات مع الجاليات الإسلامية للتعرف على مشاكلهم وطلباتهم، حيث تحرص دار الإفتاء على التواصل مع الجاليات الإسلامية وإمدادهم بالفتاوى الشرعية واحتياجاتهم الدينية لدرء أي احتمال لتدخل المجموعات المتطرفة وتمكنها من المساحات الدينية التي من خلالها يجندون الشباب لصالح الجماعات الإرهابية المسلحة.
(العرب اللندنية)
أسرة مرسي توجه التحية لرئيس تونس السابق المنصف المرزوقي لدعمه الرئيس المعزول ورفعه شعار "رابعة"
وجهت أسرة الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، التحية إلى الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، بعدما قام الأخير برفع شعار "رابعة" وتأكيد استمرار دعمه لمرسي رغم ما جره الموقف عليه من أثمان، وذلك في الكلمة التي ألقاها المرزوقي بمناسبة المؤتمر التحضيري لمبادرة "حراك شعب المواطنين" التي يقودها.
وقال أسامة مرسي، نجل الرئيس المصري المعزول، والمتحدث الرسمي باسم أسرته: "تتوجه أسرة الرئيس محمد مرسي بالتحية لفخامة الأستاذ الدكتور المنصف المرزوقي رئيس تونس السابق على مواقفه الحرة الداعمة للرئيس الشرعي لمصر والمؤيدة لثورة الأحرار بمصر."
وتابع البيان بالقول إن أسرة مرسي "إذ تثمن هكذا مواقف فإنها تدعم الثورة التونسية بكل قوة لاستكمال مطالبها وتحقيق غاياتها وصولا إلى وطن عربي وإسلامي رائد كما طمح إليه شهداء الربيع العربي" على حد قوله.
وكان المرزوقي قد وأكد وقوفه إلى جانب الرئيس محمد مرسي وجميع أصحاب الآراء السياسية بصرف النظر عن الاختلافات الفكرية وقام برفع شارة رابعة عن روح جميع ضحايا الثورات العربية، وتذكر ما اضطر لتحمله بعد خطابه الأول الداعم لمرسي في أعقاب عزله.
وأكد المرزوقي أيضا الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي قال إنه يتعرض لـ"جرائم غير مسبوقة" كما أيد مواقف حركة حماس التي اعتبرها "حركة مقاومة وطنية لا حركة إرهابية". وتحدث المرزوقي مطولا عن الأوضاع الداخلية، مهاجما ما وصفها بـ"الثورة المضادة" التي قال إنها "حرمت تونس من تحقيق أهداف الثورة."
واعتذر المرزوقي عن الأخطاء التي رافقت حكمه، وهاجم بعض الدول التي لم يسمها بالقول إنها تتدخل بفضل ما تملك من مال ونفوذ في اختيار رؤساء تونس.
(CNN)
أنصار بيت المقدس" تدخل صعيد مصر
أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء والتابع لداعش عن ظهور ولاية جديدة في صعيد مصر، تابعة لقيادة التنظيم في سيناء.
ونشر التنظيم نبأ افتتاح الفرع الجديد أمس الأحد بالتزامن مع احتفالات عيد تحرير سيناء، متوعدا الجيش والشرطة المصريين بمزيد من العمليات الانتقامية، حسبما كتب أحد قياداته ويدعى "أبو سفيان المصري" على صفحة التنظيم بموقع تويتر.
وقال أبو سفيان: "قريبا الإعلان عن ولاية الصعيد"، معلنا مسؤولية التنظيم عن استهداف قوات الجيش والشرطة في قرى جنوب الشيخ زويد بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهداف مدرعات الجيش، وقسم ثالث الشيخ زويد، واستهداف كمين كرم القواديس بقذائف الهاون، ومتوعداً بمزيد من العمليات ضد الأجهزة الأمنية بسيناء.
مصدر أمني مسؤول أكد لـ"العربية.نت" أن التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة وإعلانه عن افتتاح فرع له في الصعيد هو محاولة يائسة وبائسة لرفع معنويات أنصاره ولتشتيت جهود أجهزة الأمن المصرية التي وجهت ضربات قاصمة له.
تشويش ومحاولة إرباك
اللواء حسام سويلم رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بالجيش المصري سابقا والخبير العسكري أكد لـ "العربية.نت" أن الخبر مجرد تشويش ومحاولة من الإخوان وحلفائهم لإرباك أجهزة الأمن، فتنظيم أنصار بيت المقدس وغيره من التنظيمات هي أذرع عسكرية لتنظيم الإخوان، وبعد أن نجحت قوات الأمن في توجيه ضربات استباقية واعتقال أغلب قيادات الإخوان بما فيها قيادات الصف الثاني والثالث والمعروفة بالقيادات الوسطي، فضلا عن ضبط تنظيم "جند الله"، سارع تنظيم الإخوان لتصدير العنف وإشعال الأوضاع الداخلية، من خلال الإعلان وكالعادة وعقب كل فشل لهم، عن إطلاق تنظيمات وخلايا إرهابية تابعة لهم بهدف زعزعة الثقة وإضعاف معنويات المصريين وإرباك الأجهزة الأمنية وهو ما انتهى وسينتهي دائما بالفشل.
وعن خطة تنظيم بيت المقدس لافتتاح فرع له في الصعيد، قال الخبير العسكري "هم يعتمدون على عناصر وخلايا تابعة لتنظيم الإخوان والجماعات الموالية لهم، ويطلبون منهم الانضمام إليهم ومبايعتهم من أجل إيهام المواطنين بتغلغل تنظيماتهم المتشددة داخل مصر وبث الرعب في نفوسهم مؤكدا أنها محاولات ساذجة ومصيرها الفشل".
مجموعات الذئاب المنفردة
وعلى الجانب الآخر، كشف صبرة القاسمي منسق الجبهة الوسطية والخبير في الحركات الإسلامية والجهادية لـ"العربية.نت" عن تفاصيل خطة بيت المقدس والإخوان لتنفيذ عمليات في مصر وصعيدها بالاعتماد على ما يسمى بالذئاب المنفردة.
وقال إن الإخوان وتنظيماتهم يهدفون للانتقام من جميع المؤيدين والمشاركين في ثورة 30 يونيو وتصفيتهم، سواء كانت أجهزة الشرطة والجيش والقضاء والإعلام والسياسيين، مؤكدا أن الجماعة تستعين في تنفيذ هذه الخطة بمجموعات الذئاب المنفردة، وهي مجموعات شبيهة بما كان يفعله تنظيم داعش في بداياته الأولى.
وقال القاسمي إن هذه المجموعات تتكون من 3 إلى 5 أفراد يكونون غير معروفين لأجهزة الأمن ولم يسبق لهم ارتكاب أي عمليات عنف، وينفذون عملية واحدة فقط وبعدها يتوقفون نهائيا وقد يتم تدبير فرصة لهم للهروب لسوريا أو العراق أو تركيا.
وفي حالة فشل تهريبهم يتم إبقاؤهم في مصر مع التنبيه عليهم بعدم التورط في أي عمليات أخرى حتى لا يتم كشفهم.
وأضاف المتحدث أن الإخوان ووفقا لطريقتهم المعروفة لدى الجميع يعلنون من حين لآخر عن تبني حركات بعينها لعمليات عنف أو إرهاب أو تفجيرات مثل "أنصار بيت المقدس" و"العقاب الثوري" و"أجناد مصر" و"حركة مولوتوف" و"حركة عقاب"، وغيرها بهدف تخويف أجهزة الأمن وتشتيتها، ويستهدفون جميع الوسائل التي يمكن أن تشل الحركة في مصر في حالة استهدافها، كوسائل النقل العام ومحطات الكهرباء والمياه والمدارس، وهو ما حدث أخيرا.
استهداف أماكن التجمعات
وأشار القاسمي إلى أنهم يستهدفون أي مكان لتجمعات بشرية ويقومون بزرع القنابل والمتفجرات فيه، ولذلك نلاحظ في الفترة الأخيرة أن جميع التفجيرات وعمليات الإرهاب الخاصة بهم تمت في مواقع وأماكن لتجمعات بشرية، كما حدث في مباراة الزمالك وإنبي ومدرسة الفيوم وموقف السيارات بكفر الشيخ وعربات المترو، مؤكدا أنه رغم تعدد مسميات الجماعات الإرهابية في مصر، إلا أنها تتبع في النهاية قيادة مركزية واحدة، تعمل بشكل لا مركزي لتحقيق أهدافها.
وقال إن جماعة الإخوان حولت فض تجمعي رابعة والنهضة إلى "كربلاء" جديدة ومظلومية يتباكون ويطلبون مساعدة الجماعات الجهادية في تنفيذ عمليات القصاص لضحايا رابعة، ما كان يكشف عن نواياهم في مهاجمة المجتمع المصري بالكامل، بحجة أنهم شاركوا في فض تجمع رابعة، إما بالتحريض أو الموافقة أو الصمت.
تفجير منزل العرجاني في سيناء
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر قبلية بشمال سيناء لـ"العربية.نت" أن تنظيم بيت المقدس فجر منزل رجل الأعمال إبراهيم العرجانى من قبيلة الترابين بسيناء، وأحد الموقعين على بيان "قبيلة الترابين"، الذي توعد بمواجهة أنصار بيت المقدس، باستخدام 7 براميل بها مواد متفجرة وذلك فجر الاثنين.
وأضافت المصادر القبلية أن مجموعة مسلحة فخخت المنزل المكون من أربعة طوابق بسبعة براميل متفجرة ونسفت المنزل بالكامل، وسط حالة من الخوف والرعب بين أهالي المنطقة وهو ما ينذر بمواجهات قبلية مسلحة مع عناصر التنظيم، الأمر الذي يؤدي لدخول الصراع منحنى جديدا.
(العربية نت)