السعودية تعلن اعتقال خلايا كبرى لداعش/ مقتل المصري الغندور في عملية بالموصل/ داعش يستعد لإطلاق أول إصداراته المرئية في اليمن
الثلاثاء 28/أبريل/2015 - 06:16 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي مساء اليوم الثلاثاء الموافق 28-4-2015.
القرضاوي يدافع عن مذابح الأتراك ضد الأرمن: الغرب أيضًا يقتل
أصدر الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى باتحاد علماء المسلمين، الذي يتكون غالبيته من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية والمتعاطفين معها، اليوم الثلاثاء، بيانًا يتهم فيه دول العالم بشن هجمة شرسة ضد تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، ومحاولة تضخيم أعداد الأرمن الذين قتلوا على يد العثمانيين عام 1915، قائلاً إن دول العالم تتجاهل أعدادًا مماثلة أو أكثر، من مواطني الدولة العثمانية ورعاياها تم قتلهم على يد الأرمن.
وندد القرضاوي بما وصفه بالانسياق وراء حملات التشويه المتعمد لتركيا في عصر نهضتها وتقدمها وحريتها، وقال إن الذين يتباكون على دماء الأرمن ما هي إلا دموع التماسيح التي تسيل وهي تأكل فرائسها، وأضاف: ما زالت صفحات إبادة المسلمين في الأندلس، وفظائع محاكم التفتيش المروعة، وما تعرض له المورسكيون (من بقي من المسلمين في الأندلس) من فظائع يشيب لها الولدان، ماثلة أمام كل ضمير ينبض، أو عقل يعي، كما لم ينسَ التاريخ كيف تم تهجير مسلمي القوقاز من الشيشانيين والأنجوش والتتر إلى أطراف سيبيريا، ليلقى من لم يمت منهم بالقصف والرصاص في بلده، حتفه بالصقيع في ثلوج سيبيريا.
واتهم القرضاوى دول الغرب بارتكاب جرائم استعمارية في ليبيا والجزائر وتونس والمغرب، وغيرها من بلاد العرب والمسلمين، كما اتهم أمريكا بارتكاب جرائم إبادة ضد الهنود الحمر، وأشار إلى أن ما سماه بجرائم الخطف التي ارتكبها الرجل الأبيض ضد السود في أفريقيا، وموت الآلاف بسبب القنبلة الذرية في هيروشيما ونجازاكي، إضافة إلى نازية هتلر، وفاشية موسوليني، ودموية إستالين، ومظالم أمريكا.
واختتم القرضاوى دفاعه عن تركيا وأردوغان، بالإشارة إلى الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وجرائم أمريكا في جوانتانامو، وسجن (أبوغريب)، وإبادة المسلمين في ميانمار وأفريقيا الوسطى.
وقال الشيخ الإخواني: إننا نساند تركيا الدولة المسلمة المستنيرة، المتقدمة العادلة، التي تضرب أروع الأمثال في النهضة الممزوجة بالقيم، نقف بجانبها، ونشد أزرها، وندعمها أمام هذا التيار الحاقد، الذي يتحرك من دوافع معروفة.
التركي: الخلية الكبرى لداعش في السعودية ضمت 61 موقوفًا
قال منصور التركي، المتحدث باسم الداخلية السعودية، إن خلية داعش الكبرى، والتي تم ضبطها في السعودية، ضمت 61 موقوفا، وجندت عناصر في ملتقيات دعوية، مشيرا إلى أنها خططت لعمليات مذهبية وتفجير لمجمعات واغتيالات.
وأضاف التركي في مؤتمر صحفي عرضته فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء، أن رجل دين تزعم إحدى خلايا داعش والتي ضمت 14 موقوفًا معه، واصفا إياهم بـ"الطابور الخامس".
مقتل المصري "الغندور الداعشي" في عملية بالموصل
نشرت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نبأ مقتل أحد المصريين المنضمين لتنظيم داعش الإرهابي يدعى محمود الغندور، الشهير بـ"أبو دجانة المصري"، الذي انضم لـ"داعش" والذي قتل في عملية عسكرية بالرمادي.
تمرد الجماعة الإسلامية: التحريض والانضمام لتنظيم محظور وراء حبس السلاموني
كشف وليد البرش منسق حركة تمرد الجماعة الإسلامية عن توجيه نيابة أمن الدولة العليا اتهامًا للقيادي بالجماعة الإسلامية عزت السلاموني بالتحريض على الجيش والشرطة والانضمام لتنظيم محظور بعد فض اعتصام رابعة.
وتابع في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، هناك أدلة على تورط السلاموني على التحريض على الشرطة والجيش عبر سلسلة قصائد ألقاها على منصتي رابعة والنهضة، بل إن هناك فيديوهات تدين السلاموني في هذا السياق.
وأشار إلى أن السلاموني يواجه نفس التهم التي وجهت لقيادات الجماعة صفوت عبدالغني وعلاء أبو النصر ومحمد الطاهر وهو ما حدا نيابة أمن الدولة لإصدار قرار بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق.
"الزمر" محبطًا تحالف أنصار المعزول: النظام لن يسقط بفصيل واحد
في خطاب يؤكد حالة اليأس والإحباط في صفوف جماعة الإخوان وحلفائهم في تحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي، قال طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الهارب إلى تركيا: إن مخطط إسقاط النظام الحاكم في مصر لن يستطيع تنفيذه فصيل سياسي واحد، وأن جماعة الإخوان وحدها لن تكون قادرة على مواجهة النظام ما لم ينضم لها باقي الفصائل الفاعلة في المجتمع المصري.
وكتب الزمر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الثلاثاء: لن تنتصر ثورة شعبية، بفصيل واحد، مهما كانت قوته، ولا تيار واحد، مهما كانت درجة انتشاره، أو عمقه التاريخي.
وأثارت كلمات الزمر ردود فعل متباينة بين أنصار تحالف المعزول، الذين طغى على ردودهم اليأس والإحباط، مؤكدين أن كلام طارق الزمر يعنى أن الأوضاع الحالية ستستمر عقودًا طويلة ولن يحدث أي تغيير في مصر.
(البوابة نيوز)
"داعش" يستعد لإطلاق أول إصداراته المرئية في اليمن
يستعد تنظيم داعش الإرهابي الذي أعلن عن تواجده رسميا في اليمن وتدشين أول ولاية له هناك، لإطلاق أول الإصدارات المرئية بعنوان "ضرب الرقاب" والذي يعتبر كالإعلان الرسمي على وجود التنظيم باليمن.
ويتضمن الفيديو الجديد عمليات ذبح لعدد من اليمنيين الحوثيين وفقا لما جاء في البرومو الأول الذي تداوله عدد من المواقع الجهادية المقربة من التنظيم الإرهابي، والتي أكدت أن عمليات الذبح التي ستظهر في الإصدار تمت فيما أطلق عليه اسم "ولاية شبوة".
"داعش" يعدم رجلين في سوريا بتهمتي القتل وسب الذات الإلهية
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" الإرهابي ارتكب عددًا من جرائم القتل اليوم الثلاثاء، في حق عدد من الأشخاص بتهم مختلفة.
وأشار إلى أن التنظيم أقام "حد القتل" على رجل في منطقة الطبقة بالريف الغربي للرقة، بتهمة "القتل" وتم قتله رميًا بالرصاص.
وأكد المرصد أيضًا في بيانه إعدام رجل في ريف الحسكة، بتهمة سب الله والموالاة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقام الدواعش بفصل رأسه عن جسده بعد ارتدائه "الزي البرتقالي"، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال وهم يشاهدون تنفيذ حكم الإعدام.
(فيتو)
تأجيل محاكمة مرسي و10 آخرين في «التخابر مع قطر» لـ30 إبريل
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الثلاثاء، تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من قيادات الإخوان في قضية التخابر مع قطر لجلسة 30 إبريل لفض الأحراز.
وكان قد ظهر الرئيس الأسبق محمد مرسي، للمرة الأولى مرتديا البدلة الزرقاء داخل القفص الزجاجي في محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء محاكمته و10 متهمين آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين في اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة وإفشائها إلى دولة قطر.
(المصري اليوم)
السعودية تعلن اعتقال خلايا كبرى لداعش
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، إحباطها لنوايا داعش بتنفيذ سلسلة من الاغتيالات لعدد من العسكريين، وذلك بالقبض على 93 متهما بينهم امرأة توزعوا عبر “خلايا إرهابية” جميعها تتلقى الأوامر من التنظيم المتطرف.
وقالت الوزارة في بيان أن عملية القبض تمت في أوقات مختلفة، وفي مناطق متنوعة.
وأوضح البيان أن الخلية الإرهابية الأولى، أسمت نفسها بـ “جند بلاد الحرمين”، وتتكون من 15 شخصاً جميعهم سعوديون، وتم القبض عليها في 30 من ديسمبر (2014)، ويتزعمها شخص متخصص في صناعة العبوات المتفجرة، والبقية تنوعت أدوارهم، فمنهم من كلف بتنسيق نشاطات الخلية، وآخرين أوكلت إليهم الجوانب المالية والأمنية، فيما أوكل لأحدهم الجانب الشرعي ليتولى مسائل الفتوى لهم.
تجارب على المتفجرات
وأضاف البيان “وقد كانت اجتماعات هذه الخلية تعقد في أماكن برية خارج منطقة القصيم، ثم انتقلوا إلى استراحة استأجروها لهذا الغرض، وحرصوا أن تكون في موقع آمن، حيث تلقوا فيها تدريبات متنوعة، منها صناعة الأكواع المتفجرة، إذ أجروا تجارب حية عليها، إذ نفذوا أحدها في حفرة داخل الاستراحة، وأخرى تمت على سيارة في منطقة صحراوية وذلك لاختبار قوة العبوة المتفجرة المصنعة"
وزاد "كما تدربوا على الرماية بالأسلحة النارية في مواقع متعددة خارج العمران، استعداداً للبدء في تنفيذ عملياتهم الإجرامية، ومنها استهداف مقرات أمنية ومجمعات سكنية واغتيال عسكريين من مختلف القطاعات".
ولفت البيان إلى أنه من خلال التحقيقات مع تلك الخلية، تم ضبط وتحريز السيارة التي أجروا عليها تجربتهم، وتبين من فحص العينات المرفوعة منها ومن الحفرة الموجودة في الاستراحة آثار لعملية التفجير، بالإضافة إلى ضبط مواد كيميائية تدخل في تحضير الخلائط المتفجرة وأدوات مخبرية وكهربائية تستخدم في خلط تلك المواد وتجهيزها نشرات لكيفية إعدادها وأجهزة حاسوبية وهاتفية وكتب لبعض دعاة الفكر التكفيري”.
مبايعة أبوبكر البغدادي
وأكد البيان أنه في الأول من فبراير الماضي، تم القبض على سعودي في منطقة القصيم اتضح من المتابعة ارتباطه بعناصر من تنظيم داعش وتواصله معهم، بهدف الترتيب لتكوين خلية إرهابية، والاستفادة كذلك من خبراتهم في صناعة المتفجرات، وبعد إتقانه للجانب النظري انتقل إلى الجانب العملي، وتمكن من إعداد الخلائط وتصنيع الأكواع المتفجرة.
وأضاف البيان “وللتأكد من نجاحها أجرى خمس تجارب حية في مواقع مختلفة منها تجربة تمت على هيكل سيارة في موقع بري، تلتها تجارب أخرى أحدها قبض عليه وهو يقوم بتنفيذها”.
وأشار إلى “أنه بعد القبض عليه أقر في أقواله على مبايعة أبو بكر البغدادي، وتخطيطه بعد انتهائه من إعداد العبوات الناسفة لاغتيال رجال أمن حدد ورصد مقرات سكنهم وطرق سيرهم”.
65 شخصاً سعوا إلى تنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية
ولفت بيان وزارة الداخلية إلى أنه في السابع من شهر مارس الماضي، تم القبض على 65 شخصاً في عدد من مناطق المملكة، جميعهم سعوديون ما عدا اثنين من حملة البطاقات، وآخر فلسطيني، وشخص يمني، مرتبطين بتنظيم داعش، ويخططون لاستهداف مجمعات سكنية وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية، على غرار ما تم في حادثة الدالوة بالأحساء، وكذلك استهداف رجال الأمن ومهاجمة سجون المباحث العامة.
مراقبة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي
وتطرق البيان إلى رصد الجهات الأمنية نشاطا مكثفا لعدد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وهي “المجاهد الهذلي 2014، أبوقتادة الأنصاري، د.كلاسيك، أبناء الجزيرة، ناجي الحربي، طيار السياسة، موحد9، خالد، أم عاتكة”، إذ قام أصحابها ببث الدعاية للتنظيمات الإرهابية وإغراء صغار السن للزج بهم في مناطق الصراع، وأحدهم قام بتصوير ابنه (9 أعوام) وهو يعرض عليه إصداراً مرئياً لعملية دموية إرهابية، ونشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي متباهياً بفعلته الشنيعة.وأوضح “تلك الحسابات هاجمت علماء المملكة، وكفرتهم سعياً لعزل الشباب فكرياً، والتأثير على نظرتهم للعلماء، وصدرت عن تلك الحسابات أيضاً تهديدات مستمرة وجادة في تفجير مقرات حكومية ومجمعات سكنية، والقيام بعمليات تثير الفتنة الطائفية، واستهداف رجال أمن بنشر صورهم وأسمائهم في مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض عليهم”.
استغلال امرأة لاستدراج عسكري من أجل اغتياله
وأشار البيان إلى أنه “تمكنت الجهات الأمنية من تحديد هويات أصحاب تلك الحسابات والقبض عليهم، وعددهم تسعة سعوديين من بينهم امرأة، قاموا باستغلالها في محاولة باءت الفشل لاستدراج أحد العسكريين واغتياله”.
تورط سوري
وتطرق البيان إلى أنه بتاريخ 12 من شهر مارس الماضي ، توفرت معلومات عن تهديد محتمل بعملية انتحارية ضد السفارة الأميركية في الرياض بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات، ووجود تواصل تنسيقي بين أطراف التهديد وعددهم ثلاثة أشخاص، أحدهم سعودي الجنسية والآخران من الجنسية السورية يقيمان في دولة خليجية، أحدهما أشارت المعلومات إلى دخوله إلى المملكة، ووفقاً لذلك جرى رفع درجة الاحتياطات الأمنية القائمة على الموقع المستهدف.
وأضاف “وبعد التحري، تم القبض على شخصين يشتبه في وجود لهما بهذا التهديد أحدهما سوري الجنسية قدم إلى المملكة بتاريخ 9 مارس 2015، وأقر بأنه كان ينوي السفر من الرياض إلى المدينة المنورة، وأن شقيقه طلب منه قبل قدومه للمملكة الاتصال به إذا وصل إلى المدينة لأمر زعم أنه لم يبلغه عنه، أما الثاني سعودي الجنسية يسكن في المدينة المنورة، وينشط في جمع الأموال بطريقة غير مشروعة وأقر بعلاقته في ذلك النشاط مع شخص خارج المملكة من الجنسية السورية تبين من معلوماته التي أدلى بها عنه أنه شقيق الأول، ولا تزال التحقيقات مستمرة بهذا الشأن”.
سعودي من مجرم جنائي إلى مجرم داعشي
وأشار البيان إلى أنه تم القبض على سعودي يسكن في الباحة وذلك بتاريخ 18 أبريل 2015، عرف جنائياً بسلوكياته الإجرامية، حيث بدت عليه مظاهر تغير دلت على تأثره بالفكر المتطرف، وتحركات أثارت الريبة في سلامة وضعه من الناحية الأمنية، ووفقاً لهذه المعطيات، تم استيقافه وهو يقود سيارته بحالة مرتبكة، وعثر داخل السيارة عند تفتيشها على مواد عبارة عن أكواع حديدية وبلاستيكية، وقطع معدنية ومنظار رؤية لسلاح ناري، وبطارية أوصلت بها أسلاك كهربائية خارجية، وقطعتين ألمنيوم (أنابيب)، وبطارية جوال، وأنبوب شفط بمقبض أسود مدرج بأرقام.
وأكمل البيان “ما تم ضبطه عزز من حالة الاشتباه في وضعه، ما استدعى الأمر تفتيش مقر سكنه، حيث عثر على مواد مشابهة لما تم ضبطه بسيارته، وكانت عبارة عن صاعق كهربائي، أسلاك نحاسية، عدد من الأسلحة والذخائر النارية، كاتم صوت، منظار سلاح، مجسم مسدس، مكينة وأداة لحام، ميزان إلكتروني يدوي، بطارية مختلفة الأشكال، مناظير رؤية، عدد من أجهزة الجوال والشرائح”.
وأوضح البيان أنه “اتضح من النتائج الأولية للتحقيقات تأثره بتنظيم داعش، نتيجة لمتابعته إصدارات التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أقر بتصنيع سلاحين ناريين بواسطة مواد مماثلة لما ضبط بحوزته”.
(فرانس 24)
السعودية تحبط مؤامرة لشن هجوم انتحاري على السفارة الأمريكية
قالت السعودية يوم الثلاثاء إن خلية متشددين تضم شخصين يحملان الجنسية السورية وسعوديا خططت لشن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على السفارة الأمريكية في الرياض إلا أنها أحبطت المؤامرة في مارس آذار.
وقالت وكالة الأنباء السعودية يوم الثلاثاء إن أحد السوريين المشتبه بهما والسعودي ضمن 93 شخصا بينهم 65 سعوديا على الأقل ألقي القبض عليهم للاشتباه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية.
(رويترز)
بحاح يلتقي أمير قطر غداً لبحث الأزمة اليمنية
يلتقي نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح، الذي يزور الدوحة، غداً الأربعاء، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ويبحث معه مستجدات الأزمة اليمنية، والدور القطري المأمول لحلها.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي لـ"العربي الجديد"، إن المسؤول اليمني سيقدم لأمير قطر عرضاً عن مجمل التطورات الحاصلة في الشأن اليمني والدور الذي تقوم به الحكومة اليمنية من الخارج في سبيل إيجاد حل للأزمة في البلاد.
وكان بحاح قد التقى اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، حيث جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع الميدانية في اليمن، وخصوصاً الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه أبناء الشعب اليمني، في ظل قصف مليشيا جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح منازل المواطنين في عدن وتعز.
وأوضح بادي أن بحاح بحث مع نظيره القطري آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين وشكلها المستقبلي وأهمية تطويرها وبناء علاقات شراكة استراتيجية لمساعدة اليمن في بناء مؤسساته في المستقبل.
ووفق المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية فإن بحاح قد عبر خلال لقائه مع رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري عن امتنانه للدور الذي تلعبه قطر في ما يتعلق بالأزمة في اليمن وسعيها لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف، كما عبر عن امتنانه للدور القطري في مجال الإغاثة الإنسانية وتقديمها المساعدات لليمنيين، وقال "إنه جرى خلال اللقاء بحث كيفية إيصال المساعدات الإغاثية بالتنسيق مع تحالف عملية إعادة الأمل الذي تقوده السعودية".
وذكر أن رئيس الوزراء القطري أقام مأدبة غداء على شرف المسؤول اليمني حضرها من الجانب القطري وزير الخارجية ووزير الاقتصاد، ومن الجانب اليمني وزير الخارجية رياض ياسين وسفير اليمن في قطر.
وأشار بادي إلى أن رئيس الوزراء القطري أبلغ نظيره اليمني "أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يولي القضية اليمنية اهتماماً بالغاً، وأنه قد وجه بتقديم كافة أوجه الدعم للحكومة اليمنية في سبيل إيجاد حل للأزمة في البلاد".
(العربي الجديد)
ثلاثة ملفات سعودية تغضب إيران
تحقق السعودية نجاحات سياسية وعسكرية وأمنية متلاحقة في الملف الداخلي والإقليمي، ما تسبب في إغضاب المنافس القديم للرياض، طهران التي بدت غير راضية عما آلت إليه الأوضاع في عدة ملفات تعمل عليها منذ سنوات.
وتدعم كل من السعودية وإيران، أطراف متنافسة في عدة دول بالمنطقة، بينها سوريا واليمن والعراق، ما تسبب في إطالة أمد الصراعات الدموية التي تشهدها تلك الدول، مع فشل كل طرف في حسم المعركة لصالحه.
وبدت الصورة تتغير تدريجياً منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم العسكرية في مارس/آذار الماضي، والتي قادت فيها الرياض تحالفاً عربياً من عشر دول لشن هجمات جوية تستهدف إعادة الشرعية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من جماعة الحوثيين المدعومة من طهران.
وتقول طهران إن الرياض فشلت في تحقيق هدفها المعلن في اليمن، لكن الصراع اليمني شهد تحولات جذرية منذ انطلاق عاصفة الحزم، بعد أن كانت جماعة الحوثيين قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على كافة مناطق البلاد.
وفي الملف السوري الذي تدعم فيه طهران، نظام الرئيس بشار الأسد، ويشارك عدد من مقاتليها في المعارك هناك، دفعت الرياض بقوة في الفترة الماضية لتحقيق مكاسب عسكرية للمعارضة السورية التي تقدمت بالفعل بشكل لافت في الأيام القليلة الماضية إلى معاقل النظام الرئيسية شرق البلاد.
وفي أسابيع معدودة، خسر النظام السوري مجموعة من المدن الإستراتيجية في الجنوب وفي الشمال الغربي، ابتداءً من مدينة أدلب، ثم مدينة بصرى الشام، وأخيراً جسر الشغور، وفي التوازي أيضاً السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وترى دمشق وحلفاءها أن دعماً سعودياً سهل مهمة المعارضة المسلحة التي كانت مستحيلة حتى وقت قريب.
ويمثل الإعلان السعودي، اليوم الثلاثاء، عن القبض على نواف العنزي، المتهم الثاني في عملية الهجوم المسلح على دورية شرطة شرق الرياض، يوم 8 أبريل/نيسان الجاري، نجاحاً أمنياً جديداً لأجهزة الأمن السعودية التي تقول إن تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة باسم “داعش” في سوريا يقف خلف العملية.
ويقول مراقبون، إن المملكة استعادت دورها الإقليمي القوي منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز سدة الحكم خلفاً لأخيه الراحل الملك عبدالله في يناير/كانون الأول الماضي، لتتقدم بشكل واضح على المنافس القديم، إيران، في إدارة ملفات المنطقة.
وبدت طهران غاضبة بشكل كبير من تلك النجاحات، من خلال تصريحات مسؤوليها التي وصلت إلى حد اتهام قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، الرياض بالخيانة ومعاداة الدول الإسلامية والمضي على خطى إسرائيل.
وقال دبلوماسي خليجي سابق متحدثاً لشبكة “إرم” إن طهران تعيش حالة من القلق على موقفها التفاوضي في عدة ملفات، بعد نجاح خصمها السعودي في تحقيق انتصارات سياسية وعسكرية وأمنية لافتة خلال زمن قياسي قصير.
وأضاف أن الدبلوماسية السعودية النشطة التي عززت علاقاتها القديمة مع حليف الأمس التركي، وتجاوزها لبعض مواقف الدوحة، وقيادتها لتحالف عسكري في عملية عاصفة الحزم، بالتزامن مع استصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدعم موقفها في اليمن، وسيطرتها على الهجمات الأمنية الأخيرة في الداخل، أمور تدرك طهران معانيها جيداً في مفاوضات المستقبل.
وثمة شبه إجماع بين المحللين السياسيين أن الاضطرابات التي تعيشها عدة دول في المنطقة، ستستمر مهما حققت الأطراف المشاركة فيها من تقدم على الأرض، وأن الموضوع لا يتعدى تعزيز الموقف التفاوضي وهامش المناورة السياسية ورفع سقف المطالب للدول الداعمة لطرفي الصراع.
(وكالات)
الكويت وتركيا… علاقات تنمو سريعاً وتتوطد
نشرت صحيفة “الراي” الكويتية، تقريرا حول العلاقات الكويتية التركية، جاء فيه بأن زيارة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان إلى الكويت تعد الأولى له منذ توليه منصب الرئاسة في 28 أغسطس 2014، بعد أن سبق له زيارة البلاد خلال شغله منصب رئيس الوزراء.
وذكرت الصحيفة بأن الزيارة تأتي بعد عام واحد على زيارة سلفه الرئيس السابق عبد الله غول للبلاد، على رأس وفد رسمي التقى حينها بأمير الكويت، وتم توقيع اتفاقيات في مجال التدريب العسكري واتفاقية في مجال النقل التجاري البحري وبروتوكول في شأن التعاون في مجالات الصحافة والإعلام وبروتوكول في شأن التعاون في مجال المحفوظات.
واشارت الصحيفة الى ان العلاقات الكويتية – التركية ولاسيما في السنوات الأخيرة شهدت تطورات كبيرة على مختلف الصعد حتى أصبحت نموذجا يحتذى به في العلاقات الدولية لما اتسمت به من مصداقية وتعاون ووحدة رأي في العديد من المواقف والأزمات التي تعرض لها البلدان.
ورغم أن العلاقات بين الكويت وتركيا راسخة منذ أمد بعيد فإنها لم تتبلور بصورتها الرسمية إلا في عام 1969 حين وقع البلدان اتفاقية اقامة العلاقات الديبلوماسية والتي أعقبها تبادل افتتاح السفارتين في الدولتين عام 1970.
لفتت الصحيفة إلى أنه وفي عام 1990 عندما تعرضت الكويت لمحنة الاحتلال العراقي، أعلنت تركيا عن موقفها الحازم المعارض للغزو، مؤكدة وقوفها إلى جانب الحق الكويتي وعودة الشرعية، بل تعداه الى اتخاذ اجراءات فعلية من خلال فتح القواعد العسكرية التركية أمام قوات التحالف الدولي.
وتورد الصحيفة بأنه وبعد تحرير البلاد لم تنس الكويت قيادة وشعبا ذلك الموقف المبدئي المشرف لتركيا، فقام أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، بزيارة رسمية الى انقرة في نوفمبر 1991، أعرب خلالها عن تقدير الكويت وشكرها لهذا الموقف المشرف لتركيا في دعم الحق الكويتي.
وأضافت الصحيفة بأن السنوات العشر الأخيرة نمت العلاقات الاقتصادية بين البلدين سريعا على المستويين الرسمي والأهلي، فقد ارتبط البلدان بأكثر من 36 اتفاقية تشمل جميع مجالات التعاون الثنائي.
وخلال الزيارة الأولى التي قام بها أمير الكويت الى تركيا عام 2008، تم توقيع سبع اتفاقيات شملت مجالات عدة من بينها اتفاقية التعاون الاقتصادي واتفاقية التعاون العلمي والفني، واتفاقية تشكيل لجنة عليا مشتركة للتعاون بين الكويت وتركيا على مستوى وزراء الخارجية، علاوة على اتفاقية التعاون في المجال الصحي واخرى في مجال تبادل الأيدي العاملة.
وأبرم البلدان في الزيارة الثانية للأمير الى انقرة في ابريل 2013 ثماني اتفاقيات ثنائية في مجالات الطيران والنقل الجوي والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة والثروة الحيوانية والتعاون في مجالات الصناعات الدفاعية والتعاون الثقافي والفني، الى جانب التعاون بين معهد سعود الناصر الديبلوماسي والأكاديمية الديبلوماسية التركية، واتفاق الجانبين على اعفاء حملة جوازات السفر الديبلوماسية والخاصة من تأشيرة الدخول.
وذكرت الصحيفة بأنه وعلى مستوى الوزراء وقع الجانبان العديد من الاتفاقيات خلال الفترة من 2008 الى 2013 كان من أبرزها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تبادل الخبرات والتدريب والتعليم العسكري واجراء المناورات المشتركة بين القوات العسكرية لكلا البلدين.
واستحوذ قطاع الاستثمار على النصيب الأكبر من التعاون الاقتصادي الكويتي – التركي، ولاسيما على المستوى الرسمي من خلال الهيئة العامة للاستثمار الكويتية التي تزيد استثماراتها في تركيا، بحسب أرقام وزارة الاقتصاد التركية، على 56.1 مليار دولار تتوزع في مجال العقارات ومراكز التسوق والقطاع المصرفي والاستثمار في البورصة التركية ومجالات النقل الجوي.
وللقطاع الخاص الكويتي مساهمات فعالة ومباشرة في السوق التركي، حيث يبلغ عدد الشركات الكويتية المستثمرة بشكل مباشر في السوق التركي نحو 80 شركة تتعامل في مختلف القطاعات، ولاسيما القطاع المصرفي وقطاع مبيعات التجزئة.
وشهد المجال السياحي نموا مطردا ولاسيما في اعداد السياح الكويتيين الى تركيا الذي وصل الى 70 ألفا في عام 2013 مقارنة مع 20 ألف سائح عام 2010.
وتستورد تركيا من الكويت المواد البلاستيكية والكيميائية، بينما تعد المفروشات والمواد الغذائية والسجاد والمجوهرات والشاحنات والحديد الصلب، اضافة الى المواد الانشائية والطبية، من أهم الصادرات التركية الى البلاد.
(الرأى الكويتية)
لبنان.. اتساع الخلافات بين بري والقوى المسيحية
تركت مواقف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، والملاحظات التي وجهها إلى الكتل النيابية، الممثلة في "تكتل التغيير والإصلاح"، و”القوات اللبنانية”، و”الكتائب اللبنانية”؛ انطباعات غير مشجعة لدى هذه الافرقاء الرافضة لدعوة بري الحضور إلى البرلمان والمشاركة في الجلسة التشريعية الموضوع على جدول أعمالها سلسلة من المشاريع المالية والمعيشية التي تهم سائر اللبنانيين.
ولم يعرف عن بري تنفيذ هذا النوع من السياسات حيال القوى المسيحية التي حمّلها المسؤولية الأولى، لا سيما نواب النائب ميشال عون في عدم التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور 11 شهرا على الشغور في المنصب الأول في البلاد.
ولم يستثن بري هذه المرة أيضا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي دعاه إلى وقف “النحيب” على الجمهورية في اسفاره إلى الخارج ويسرع في اقناع نواب طائفته في التوجه إلى البرلمان لانتخاب الرئيس المنتظر.
وتزامن موقف بري هذا مع “الرسالة الخطيرة” التي وجهها الرئيس فؤاد السنيورة وقوله: “لا حظوظ عند عون في الوصول إلى رئاسة الجمهورية وتربعه على الكرسي الأولى في قصر بعبدا"
في غضون ذلك، تفيد مصادر روحية شبكة “إرم” الإخبارية أنها فوجئت بـ"مواقف بري الأخيرة ولا سيما في الانتقاد القاسي الذي وجهه إلى البطريرك الراعي ومن المعروف عنه أنه لا يبادل بكركي وسائر القوى المسيحية إلا المودة والتعاون.
وفي معلومات لشبكة “إرم” الاخبارية أن “بري كان قد عبر في مجالسه عن انزعاجه من كلام للراعي، قال فيه إن المجلس يجب أن تكون جلساته مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية وعدم القيام بأي مهمة تشريعية قبل اتمام الاستحقاق الرئاسي. وكان رد بري عليه في رسائل عبر أصدقاء مشتركين أنه لم يقصر في الدعوات إلى جلسات الانتخاب وأنه لا يستطيع جلب النواب من منازلهم إلى البرلمان، علما أن كتلتي التحرير والتنمية لم تتغيب عن كل الجلسات”.
وفي معلومات لشبكة “إرم” الإخبارية استقتها من جهات مسيحية مواكبة للعلاقة بين بري والراعي أن “العلاقة بينهما لم تصل إلى حدود القطيعة. ولم تخف في المقابل عدم وجود اتصالات بين الطرفين في الأسابيع الأخيرة، بدليل توقف الوسيط بين الطرفين ممثل الراعي الأباتي انطوان خليفة عن القيام بزياراته إلى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة. ويتحدث بري بإعجاب عن مواصفات خليفة والصدقية التي يتمتع بها الرجل”.
وفي ظل هذا التطور، ترى جهات مسيحية وازنة في “14 اذار” أنها لا توافق بري على أن “مسألة انتخاب رئيس الجمهورية والتأخير الحاصل يتحمل مسؤوليتها المسيحيون أولاً. وأن “حزب الله” هو المستفيد الأول من عدم انتخاب رئيس للجمهورية والابقاء على هذا المناخ من الشلل الساسي في البلاد. ومن دون تبرئة العماد عون من هذا الأمر أيضا بسبب تشبثه بترشحه، ولسنا نحن من لا يريد انتخابه فحسب، انما “حزب” الله أيضا فضلا عن بري الذي لا يرتاح لوصوله إلى رئاسة الجمهورية”.
(إرم)
"الائتلاف السوري" يوافق على حضور مشاورات جنيف
أبلغ رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، خالد خوجة، المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، موافقته على حضور اللقاءات التشاورية المقبلة في جنيف، والتي سيجريها فريق أممي بشكل منفصل مع أطياف المعارضة السورية، في أوائل شهر مايو/أيار المقبل.
وأوضح الائتلاف في بيان رسمي أن، "هذه المشاورات تأتي من أجل تفعيل بيان جنيف وتوضيح عناصره الأساسية، والوقوف على آراء المعارضة وقطاعات واسعة من المجتمع السوري، بالإضافة إلى القوى الإقليمية والدولية فيما يتعلق بكيفية المضي قدماً نحو حل سياسي يقوده السوريون بأنفسهم".
جدد الائتلاف تأكيده على التمسك بالحل السياسي واستئناف المفاوضات
كما جدد الائتلاف من خلال البيان تأكيده على، "التمسك بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت، لتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، وذلك على الرغم من قناعة الائتلاف بأن نظام بشار الأسد ما يزال مصراً على التمسك بالحل العسكري، ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد، وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة".
ولفت إلى أن "لا حل في سورية إلا بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سورية، وأن انتصارات الثوار تفرض تغيراً لموازين القوى على الأرض، ونظرة جديدة من المجتمع الدولي للواقع السياسي الحالي، وتتطلب انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية".
وفي سياق متصل، كشفت مصادر أخرى في المعارضة السورية، عن إجراء "الاتئلاف الوطني" لقاءات تشاورية، السبت الماضي في اسطنبول مع عدد كبير من الفصائل العسكرية وعلى رأسها "جيش الإسلام"، و"أحرار الشام"، و"فيلق الشام"، و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، بالإضافة إلى ممثلي عدد من المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق بين الجميع على خمسة بنود أساسية، أولها لا حل في سورية إلا برحيل الأسد، كما تم الاتفاق على تحقيق أعلى درجة من التوافق والتنسيق بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية، وحماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها، ودعوة جميع مكونات الشعب السوري للانضمام إلى الثورة والمشاركة في جميع الجهود لوقف أعمال القتل والتدمير، والوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل النظام وإعادة إنتاجه، وأن يكون الحل كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية.
وأوضحت أن هدف الاجتماع الأساسي هو لاطلاع المجتمعين على ما يتم تحضيره لمؤتمر الرياض، والتنسيق فيما بينهم حول محاور المؤتمر، وضم وفد الائتلاف، رئيسه خالد خوجة، الذي كان في زيارة غير معلنة إلى السعودية في أوائل شهر أبريل/نيسان الحالي استغرقت يومين وكانت الزيارة لاطلاع خوجة على تفاصيل المؤتمر.
(العربي الجديد)