قبائل سيناء تواصل الحرب على العناصر التكفيرية.. ولاية سيناء" يرصد تحركات الجيش بالأقمار الصناعية.... "عيد": إعلان ولاية "داعش" في الصعيد لا يمكن التهاون معه

الأربعاء 29/أبريل/2015 - 06:33 م
طباعة قبائل سيناء تواصل
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً مساء الاربعاء 29 ابريل 2015

بالأسماء.. أحكام متهمي «أحداث الأزهر"

بالأسماء.. أحكام
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار صلاح رشدي، الأربعاء، ببراءة أحمد جمال زيادة، المصور الصحفى بشبكة يقين، بالإضافة إلى 12 متهمًا آخرين، والحبس المشدد لمدة تتراوح من سنة إلى 7 سنوات لـ 63 متهمًا، مع إلزام المتهمين المدانين بدفع غرامة قدرها 2 مليون جنيه، و160 ألفًا متضامنين، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث جامعة الأزهر».
وحصل على حكم البراءة، أحمد جمال زيادة، المصور بشبكة يقين، ومحمد إبراهيم شعبان، وياسمين ممدوح، ومحمد ياسين، ومحمد رجب يازار، تركى الجنسية، وهاجر أشرف، وروضي جمال، وإيهاب محمد عبدالحميد، ومحمد نور الدين، وعبدالرحمن محمد السيد، وعمر خالد طه، وأسامة خالد طه.
وقضت المحكمة بالحبس المشدد 7 سنوات، والمراقبة لمدة 5 سنوات لـ 17 متهمًا، أسامة زيد عبدالعزيز، ومحمد فوزي أحمد، وإبراهيم أحمد، وعبدالرحمن سعيد، وأحمد جلال بكري، ومحمد محروس رستم، وسعد محمد سعد، وأحمد رضوان، وعبدالرحمن عبدالحميد، ومصطي حواش، سيف عبدالحليم عابدين، وأحمد يحيى دسوقي، ومصطفي رمضان كامل، ومحمود أحمد عبدالعظيم، وحسام محمد، وإسلام محمد عبدالمنعم، وأحمد شمس الدين، وحسين جمال حسين، وحسن محمود إبراهيم، وإبراهيم غنيمي، ومحمد محمود أحمد، ومحمد يسرى الزهيرى، والسيد صلاح السيد، وعبدالقادر زايد، ومصطفى حسن نور الدين، ومحمود أمين، والسيد رمضان.
فيما قضت المحكمة بحبس 5 سنوات مشدد ومراقبة 5 سنوات لكل من: مصطفى أحمد عبد الموجود، وحسين صبحى، وعمر أحمد، وأحمد محمد على، وعبدالحليم عبدالرحمن، وعبدالرحمن محمد، وأحمد محمد محروس، وعمر عبدالعال، وعمر عبد النبى، وعدى كمال، وعلى قاعود، وعبدالرحمن الطيب، وعمر جمعة، وأيمن عبدالفتاح، وياسر أيمن، ومحمد السيد عبدالله، وأحمد عصام، ومحمد سيد أحمد، وأحمد بيومى، ومحمود كمال، ومحمد عادل، ورامى بلال، ومحمد رجب على.

بينما قضت بحبس 3 سنوات مشدد والمراقبة لمدة سنة، على: محمد سعيد مصيلحي، وخالد السعيد أحمد، ومراد عبدالحميد، بالإضافة إلى 3 متهمين أحداث، فيما جاءت قائمة الحاصلين على الحكم بالحبس لمدة سنة ومراقبتهم سنة، ندى أشرف، وأية عبدالله، وسارة محمد، وسمية يوسف، وعائشة سعيد، وآلاء عبدالعال، وأيات ممدوح، وأسماء نصر، وعائشة محمد عبدالفتاح، وفاطمة عبدالقادر.
المصري اليوم 

قبائل سيناء تواصل الحرب على العناصر التكفيرية.. واجتماعات مغلقة لتوحيد الصفوف وب

قبائل سيناء تواصل
أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء، أنه تم خلال الـ24 ساعة الماضية استهداف 15 بؤرة إرهابية بطائرات عسكرية وقوات برية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح والعريش، وقتل 4 مسلحين وأصيب نحو 10 آخرين خلال تلك الهجمات، وتواصل التشديدات الأمنية بمختلف أنحاء المحافظة. وأعلنت مديرية أمن شمال سيناء، عن ضبط "جمال ع م س"، وبحوزته 5 أقراص من عقار الترامادول المخدر ومبلغ مالى، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد التعاطى، تم التحفظ على المتهم والمضبوطات. كما تم ضبط 58 محكوما عليه بينهم "محمد ح ع س"، والمطلوب للتنفيذ عليه فى القضية (سلاح نارى) والمحكوم عليه فيها بالسجن المؤبد بجلسة 3/6/2012، وتم حبسه على ذمه القضية. وتحرير 153 محضر إزالة مخالفة إدارية فورية، 7 محاضر بائع متجول، 9 محاضر إشغال طريق، 2 محضر بيئة، وضبط 250 مخالفة مرورية. من جانبها واصلت القبائل البدوية بسيناء، تجهيزاتها لمواجهة العناصر التكفيرية بسيناء، وكشفت مصادر قبلية بمناطق وسط سيناء أن اجتماعات مغلقة عقدت بشأن التنسيق بين القبائل لتوحيد الصفوف وبدء المواجهات، التي لم تحدد لها ساعة الصفر حتى اللحظة. وقالت المصادر: إن القبائل أعدت قوائم أسماء المنظمين للجماعات المتطرفة من المتورطين فى قتل الأهالي وذبحهم، وهم -بحسب المصادر- معروفون إلى جانب رصد تحركات عناصر وافدة على التنظيم الإرهابى من محافظات الشرقية، ومطروح، والصعيد، والقاهرة، والبحيرة، وآخرين من فلسطين، كما تم حصر مناطق تحركاتهم والتنبيه على ذويهم. وشددت المصادر على أن ما يتم فى سيناء من ملاحقات تشترك فيه جميع القبائل، فيما قال شهود عيان، إن تنظيم "أنصار بيت المقدس" أصيب بربكة شديدة نتيجة تحركات القبائل لمطاردة قياداته، وأن المسلحين من أبناء القبائل يستطيعون إخراجهم من أوكارهم، ولن يتمكنوا من التخفى عنهم. من جانبها قالت مصادر قبلية، إن شخصين لقيا مصرعهما وأصيبت سيدتان وعدد من الأطفال فى سقوط قذائف مجهولة على قرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد بشمال ‫‏سيناء. وأوضح المصدر، أن "موسى إبراهيم زريعى" و"سامى سليمان زريعى" لقيا مصرعهما فى القصف، بينما أصيبت سيدتان وعدد من الأطفال ولم يتمكن الأهالى من إسعافهم. فى السياق ذاته استقبل مشايخ وعقلاء ورموز القبائل بمناطق مركز الحسنة ونخل بوسط سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية والذين تفقدوا عددا من المناطق، وقاموا بافتتاح وتفقد عدد من المشروعات الخدمية الجديدة فى مركزى الحسنة ونخل بوسط سيناء.‬‬
اليوم السابع 

"عيد": إعلان ولاية "داعش" في الصعيد لا يمكن التهاون معه

عيد: إعلان ولاية
قال سامح عيد، الإخواني المنشق، وعضو مشروع "مصر رائدة التنوير": إن الإعلان الذي روج له مغردون "داعشيون" على موقع التواصل الاجتماعي على "تويتر" بقرب تدشين ما يعرف بـ" ولاية داعش" في الصعيد، لا يمكن التهاون معه.
وأوضح عيد، في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن الهدف من هذا الإعلان ليس التدشين في حد ذاته، ولكن لمغازلة العناصر المتطرفة المتواجدة في الصعيد، سواء من قواعد الجماعة الإسلامية، أو جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أن تشكيل كيان كامل لـ"داعش" في الصعيد على غرار سيناء غير وارد، خاصةً أن سيناء لها ظروفها الخاصة، وكانت بالأساس خارج السيطرة.
يذكر أن مغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" دشنوا "هاشتاج" يشير لقرب تكوين ولاية جديدة لـ"داعش" في الصعيد، متوعدين بها الدولة المصرية.
البوابة نيوز

"إرهاب الفضاء».. "ولاية سيناء" يرصد تحركات الجيش بالأقمار الصناعية..

إرهاب الفضاء».. ولاية
كر وفر هنا.. دماء وأشلاء هناك.. مواجهات مسلحة بين قوات الجيش والإرهابيين.. ومحاولات خبيثة من دول تسعى لهدم مصر.. مشاهد تلخص حقيقة الأوضاع على الأرض في سيناء بعد مرور ما يقرب من العامين على إسقاط حكم الإخوان وإنهاء أسطورتهم للأبد.. قوات الجيش تواجه عدوا جبانا لا يكف عن استخدام كل الحيل الشيطانية الجبانة لزعزعة الأمن في أرض الفيروز وإثارة القلاقل على الحدود الشرقية لمصر، وجماعات متطرفة لا ترقب في مصري إلا ولا ذمة تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى فرض سطوتها وإرهاب المجتمع. 
فما بين مداهمات وملاحقات للعناصر التكفيرية في أخطر منطقة في مصر، انحصرت المواجهة بين المسلحين من تنظيم "ولاية سيناء" وقوات الجيش التي تخوض حربا حقيقة لإنهاء الوجود الإرهابي في شمال سيناء.

ورغم أن المعلومات الأمنية كانت تشير إلى أن التنظيم في حالة من الانهيار لا تمكنه من الصمود أو مواجهة قوات الجيش المدعومة بكل إمكانيات التسليح المتقدمة، إلا أن تفجيرات قسم ثالث العريش الأخيرة كشفت عن تغير نوعي في عمليات المواجهة. 
الواقع الجديد الذي كشفت عنه التحقيقات أكد أن التنظيم تلقى خلال الأيام الماضية دعما لوجستيا متطورا للغاية، يؤكد أن جهات دولية تقدم ببذخ كل ما يمكن من استمرار المواجهة لاستنزاف قوات الجيش في شمال سيناء.
ولم يكن هناك أية مؤشرات على الأرض تلمح حتى ولو من بعيد إلى أن إمكانيات "بيت المقدس " تؤهله للوصول إلى حد رصد انتشار القوات على الأرض عبر الأقمار الصناعية، فحسب المعلومات التي توصلت إليها جهات التحقيق فإن التنظيم اضطر بعد تجفيف منابع معلوماته بضبط معاونيه من الأهالي أو غيرهم إلى الاستعانة بأجهزة متطورة للغاية على اتصال بالأقمار الصناعية تمكنه من رصد تواجد وتحركات قوات الجيش على الأرض.
المعلومات أكدت أن هناك أجهزة متقدمة دخلت سيناء عبر منافذ بحرية من خلال مراكب صيد "عادية " هي عبارة عن أجهزة "جي بي اس" وأخرى للإرسال والتلقي موصولة بأقمار صناعية تابعة لجهات استخباراتية لدول أجنبية تقوم برصد قوات الجيش على الأرض، وعبر تلقى الصور على أجهزة متخصصة يتم رسم "كروكي" للمعسكرات والمقار الشرطية تمهيدا لاستهدافها.
معلومات أجهزة التحقيق أكدت أن عناصر التنظيم أنشأت ما يشبه قاعدة إرسال بأحد المخابئ التي أقامها التنظيم في إحدى المزارع بمنطقة الشيخ زويد تتولى هذه مهمة الإعداد لكل عملية ضد قوات الجيش.
المعلومات أشارت أيضا إلى أن التنظيم الإرهابي استقر أخيرا على وقف كل العمليات الصغرى والتركيز على العمليات الكبيرة واستهداف تمركزات أمنية وتجمعات موسعة لأجهزة الأمن لقتل أكبر عدد من الأرواح بين القوات واستغلالها في هز الروح المعنوية لجنود الجيش. 
التنظيم الإرهابى اضطر مؤخرا إلى البحث عن ضعاف النفوس في المحافظات بعدما أفسد الجيش مخططاته في استقطاب عناصر جديدة في شمال سيناء، وطلب في رسائل مشفرة للقيادات المتعاونة في المحافظات إمداده بعناصر جديدة تكون غير معروفة لأجهزة الأمن في المنطقة الملتهبة بالعريش والشيخ زويد ورفح، وهو ما ظهر بوضوح في العمليات الأخيرة خاصة أنه لم يعد متاحا ظهور أي من قيادات أو عناصر التنظيم المعروفين لأجهزة الأمن.
وتؤكد مصادر مطلعة أن نحو 140 عنصرا جديدا دخلوا شمال سيناء خلال الأسابيع الأخيرة عبر مناطق عادية للغاية وتحديدا من "القنطرة شرق" بدعوى البحث عن فرص عمل تمهيدا للانضمام للتنظيم لتكون عناصر مجهولة بالنسبة للأجهزة الأمنية. 
كما انضمت عناصر تصل إلى نحو 70 فردا من أبناء شمال سيناء كانوا مقيمين في قطاع غزة خلال الفترة الماضية وجميعهم تلقوا تدريبات عسكرية مكثفة تتعلق فقط بأعمال التفخيخ وصناعة المتفجرات إلى جانب صناعة وحفر الأنفاق وهو الأسلوب الجديد الذي تم اكتشافه مؤخرا.
فعدد من العناصر التي تم ضبطها إلى جانب العديد من الخرائط وأجهزة الحاسب الآلي التي تم العثور عليها في مخابئ وأنفاق التنظيم كشفت أن التنظيم يخطط لعمليات عسكرية ضخمة ضد منشآت سيادية عن طريق حفر أنفاق بأسفلها لتفخيخها بسبب صعوبة الوصول إليها فوق الأرض نظرا للإجراءات الأمنية المشددة من جانب الأجهزة الأمنية.
كما كشفت المعلومات التي حصلت عليها أجهزة التحقيق أن عددا من المزارع في الشيخ زويد تحول أخيرا إلى ملجأ للمسلحين الذين فشلوا في إيجاد أماكن اختباء أخرى بعد احتدام الملاحقات الأمنية من قبل القوات الخاصة.
وتلقى التنظيم دعما خارجيا، لوجستيا، خلال الأيام الأخيرة من أطراف خارجية تقوم بتصوير الأكمنة العسكرية برفح والشيخ زويد من خلال أقمار صناعية وترسل صور النقاط العسكرية إلى التنظيم بسيناء ويتم تصميم ماكيت ميداني للكمين العسكري المصور والمستهدف للتدريب عليه لمهاجمة الكمين بشكل حرفي وعال. 
وهو ما حدث مع كمين القمبز العسكري وكرم القواديس، حيث ظهرت في الأفق أطراف خارجية دولية تساعد تنظيم بيت المقدس وهو ما يفسر التساؤل المحير لماذا لم يستهدف تنظيم بيت المقدس الإرهابي الحدود الإسرائيلية أو معسكر قوات حفظ السلام حتى الآن ويقتصر استهداف بيت المقدس للجيش المصري فقط بل يقوم التنظيم بتأمين السيارات التي تحمل متطلبات قوات حفظ السلام بمعسكرها بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد وتترك عناصر التنظيم السيارات الموردة للاغذية والمشروبات وكل متطلبات معسكر قوات حفظ السلام بينما تستهدف السيارات الموردة للمياه أو أي متطلبات خاصة بمعسكرات القوات المسلحة برفح والشيخ زويد ويقوم التنظيم بحرق السيارات وقتل سائقيها.
ظهرت أيضا إمكانيات ضخمة لتسليح بيت المقدس خلال الآونة الأخيرة، فحسب التحليلات الأمنية للمعلومات الجديدة أكدت أن التنظيم خلال فترة مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي كان يستغيث من الانهيار والتفكك أمام الضربات العسكرية للجيش الناجحة التي قصمت ظهر التنظيم وفجأة ظهر التنظيم في حالة قوية بعد توجيه تنظيم داعش في العراق وسوريا لأنصاره التعليمات بالنفير إلى سيناء لمقاتليه من خلال الأنصار في محافظات مصر. 
وبالفعل توجهت الطيور المهاجرة إلى سيناء وعبرت قناة السويس من معدية القنطرة بشكل طبيعي باعتبارها عناصر غير مسلحة لدى الأجهزة الأمنية كما تم تدعيم تنظيم بيت المقدس بخبراء في صناعة وتجهيز العبوات الناسفة، وظهرت أسلحة متطورة مع تنظيم بيت المقدس منها بنادق القناصة الإيرانية التي تصل إلى جنوب سيناء عبر البحر الأحمر والجبال والوديان تصل شمال سيناء علاوة على بنادق القناصة الإيرانية "شايتر" التي تم العثور عليها في إحدى المداهمات لعناصر التنظيم والتي تهرب بمعرفة حماس عبر الأنفاق إلى منطقة المواجهات بسيناء.
وكشفت التحريات الأخيرة أن هناك أعدادا كبيرة من شباب القبائل انضمت إلى تنظيم بيت المقدس أعمارهم تتراوح ما بين سن 18 عاما إلى 25 عاما اعتنقوا الفكر وهي عناصر كامنة غير مألوفة لأجهزة الأمن وغير مألوفة للقبائل تبدو على طبيعتها أمام أبناء القبائل وفي أوقات الجهاد تقوم هذه العناصر في الخفاء بارتداء زي بيت المقدس وتخفي وجوهها وتنفذ عمليات إرهابية كبيرة من خطف وقتل ومهاجمة ارتكازات عسكرية وحال انتهاء مهمتها تعود إلى طبيعتها أمام العامة دون الشك في تورطها في أية أعمال إرهابية وهذا يمثل صعوبة شديدة أمام أجهزة الأمن ومصادرها السرية بين القبائل لكشف هذه العناصر الخطيرة التي تخدع القبائل والأهالي.
المعلومات الواردة لأجهزة الأمن بسيناء كشفت أيضا عن اعتزام تنظيم بيت المقدس تنفيذ عملية إرهابية ضخمة ضد المقار السيادية بالعريش عن طريق حفر أنفاق بمناطق سكنية محيطة بالمقار السيادية الأمنية بالعريش ومنها مبنى مديرية أمن شمال سيناء ومقر الكتيبة 101 والمستشفى العسكري بالعريش وهي مقار متجاورة بحي ضاحية السلام بالعريش.
فيتو 

في دراسة أمريكية للحركتين المتطرفتين "داعش» و«بوكو حرام».. وجهان لعملة واحدة

في دراسة أمريكية
في 25 فبراير (شباط)، أعلنت جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا وبعض الدول المجاورة، البيعة والولاء لتنظيم داعش. وكانت هذه الجماعة المتطرفة، مثلها مثل «داعش»، قد تمكّنت عبر استخدام أساليب بشعة من القتل مثل ذبح الأسرى، وكذلك استرقاق النساء والأطفال، والاستغلال الفاعل لشبكات التواصل الاجتماعي، من بناء وترويج صورة ترويعية لنمط جديد ووحشي من الحروب غير النظامية. ومن ثم نجحت أيضا في السيطرة على أراض تتحصن فيها، وتستعصى على القوات النظامية.
الصلات المادية بين تنظيمي «بوكو حرام» و«داعش» لا تزال محطّ تكهّنات كثيرة، غير أن التغطية الإعلامية الواسعة التي حظي ويحظى بها التنظيمان منحت كلاً منهما الفرصة للتعلم من تكتيكات التنظيم الآخر. واليوم يمثل «داعش» مصدر إلهام واضح لـ«بوكو حرام» أسهم في تطوّر عملياتها، وحوّلها إلى حركة تسعى جديًا للسيطرة على الأراضي وتتمتع بمعرفة لا بأس بها بأصول التعامل مع الإعلام. وفي المقابل، من الواضح كذلك أن ممارسات «بوكو حرام» الوحشية من قطع رؤوس الأسرى وعمليات اختطاف واسترقاق النساء والفتيات سبقت، وربما ألهمت، ما يرتكبه «داعش». وعلى الرغم من أن الاستفادة الكبرى كانت من نصيب «بوكو حرام»، فإن خبراء شؤون الإرهاب والتنظيمات المتطرفة يرون أن التأثير المتبادل أمرٌ لا يمكن نفيه، بل يشكل فصلاً جديدًا في تطوّر حركات التمرد المتطرفة والرافعة شعارات الدين. منذ تأسيس «داعش» تحت قيادة أبو بكر البغدادي في أبريل (نيسان) 2013، عمل التنظيم كمثال ومصدر إلهام لـ«بوكو حرام». وبعد إعادة توحيده لحركتي التمرد المتطرفتين في العراق وسوريا، شرع «داعش» على الفور في شن حملة هجومية وحقق مكاسب سريعة على الأرض. ومن ثم نجح في توسيع معاقله في شمال سوريا، وبعدها تمكن من السيطرة على عدد من العراق أبرزها الفلوجة ثم الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد، في يناير (كانون الثاني) 2014. وفي 29 يونيو (حزيران) 2014، أعلن «داعش» نفسه خلافة عالمية.
وقت ظهور «داعش»، كانت «بوكو حرام» عمليًا حركة تمرد حضرية تتعرّض لضغوط شديدة، وكان من نتائج إعلان الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ وشنها حملة عسكرية ضد الجماعة، تقييد قدراتها وحصر هجماتها في محيط مدينتي داماتورو ومايدوغوري بشمال شرقي البلاد. ولقد استجابت «بوكو حرام» بتحويل تركيزها من المراكز الحضرية إلى السعي بجد للسيطرة على الأراضي ولو في الأرياف. وهكذا، بحلول منتصف 2014، فرضت «بوكو حرام» سيطرتها على مناطق بأقصى شمال شرقي نيجيريا على امتداد الحدود مع الكاميرون وتشاد وشنت هجمات متكررة على مدن متوسطة الحجم.
وإذا كانت رغبة «بوكو حرام» المفاجئة في التوسع عبر الاستيلاء على الأراضي عام 2013 قد بدت لبعض المحللين تحولاً عفويًا وملائمًا تكتيكيًا، فإن إعلان الجماعة تأسيس «خلافة» في غرب أفريقيا بعد شهرين فقط من إعلان «داعش» للخلافة لا يترك شكًا في أن الأخيرة باتت مصدر إلهام للجماعة النيجيرية. وحقًا، بحلول عام 2015، كانت «بوكو حرام»، مثل «داعش»، تتجاوز الحدود الدولية وتسيطر على أراض عبر حدود نيجيريا، في كل من تشاد والكاميرون والنيجر.
ولكن قد يتمثل التحول الأبرز عند «بوكو حرام» على امتداد العام الماضي في إطلاقها حملة دعائية عبر شبكات التواصل الاجتماعي تشبه بدرجة كبيرة حملة «داعش». كما تعتمد الفيديوهات الصادرة حديثًا عن «بوكو حرام» على منصات إعلامية مشابهة، وكذلك ذات الزوايا في التصوير، بجانب ذات الموسيقى والأناشيد الخاصة بـ«داعش»، بل وعمدت «بوكو حرام» لمحاكاة تفاصيل دموية مثل السكاكين المستخدمة في قطع رؤوس الأسرى.
وفي إشارة للتحول على الصعيد الإعلامي، شرعت «بوكو حرام» في اتباع نفس الخطاب والرموز المستخدمة من قبل «داعش». وقبل ذلك، كان خطاب الجماعة في معظمه محليًا ويتركز حول المظالم المزعومة للجماعة على صلة بالحكومة النيجيرية، بيد أنها أعلنت خلال الفيديوهات الأخيرة شن جهاد عالمي في تشاد والكاميرون والنيجر والأمم المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة. كما اعتمدت الجماعة الراية السوداء التي يحملها «داعش» وحركات إسلامية متطرفة أخرى. في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2014، فرض «داعش» حضوره إعلاميا على مستوى العالم بعد نشره فيديوهات مروّعة عن قطع رؤوس أسرى أجانب وجنود سوريين. وبعد ذلك بفترة قصيرة، نشرت «بوكو حرام» بدورها فيديوهات مشابهة لقطع رؤوس أسرى. ودفع توقيت ومستوى إنتاج الفيديوهات الخاصة بالجماعة غالبية المحللين لرؤيتها كدليل جديد على اتباعها تكتيكات «داعش».
لكن هل هذا صحيح؟
لقد نشرت «بوكو حرام» فيديوهين على الأقل لقطع رؤوس أسرى للاستهلاك الإعلامي المحلي عام 2010 ومجددًا في فبراير 2014، أي قبل 6 أشهر من إصدار «داعش» أول فيديو له. ورغم أنه من الصعب تحديد ما إذا كان «داعش» قرر بصورة مستقلة إعدام أسراه علانية، فإن ثمة أدلة أخرى ذات طبيعة مباشرة أقوى على تأثير «بوكو حرام» على «داعش». مثلاً، من بين أسوأ أفعال «بوكو حرام» اختطافها واسترقاقها أكثر من مائتي فتاة من مدرسة في ولاية بورنو النيجيرية في أبريل 2014. بداية من أغسطس من العام ذاته، بدأ «داعش» استرقاق النساء بأعداد بلغت 7 آلاف امرأة من الإيزيديين، مستشهدًا صراحة بأفعال «بوكو حرام» كمبرّر. واليوم، من غير المحتمل أن يتمكن أي شخص من تحديد إلى أي مدى يشكل التأثير المتبادل بين «بوكو حرام» و«داعش» نتاجًا لتواصل مباشر وتبادل لموارد مادية، لكن ذلك ربما لا يمثل أهمية، ذلك أن العلاقات الرسمية ليست ضرورية ولا شرطًا كافيًا لحدوث تطور في الاستراتيجيات والدعايات والتكتيكات. فقبل اندماجهما رسميًا، شكل «داعش» و«بوكو حرام» أكبر حركتين متطرفتين عالميًا واستحوذت كل منهما على اهتمام إعلامي دولي. لذا من غير المثير للدهشة أن تحاكي كل منهما أفضل تكتيكات الأخرى من وجهة نظرها.
علماء الاجتماع يستخدمون مصطلح «تأثير الإظهار» لشرح كيف ينشأ تغيير سريع في الغالب من اتباع حركات اجتماعية لابتكارات بعضها البعض. وقد جرى استخدام هذا المصطلح مع الحركات الشيوعية لوصف تأثير «الدومينو» خلال حقبة «الحرب الباردة»، وأخيرًا مع موجات التحول للديمقراطية التي وقعت منذ ذلك الحين.
والواضح أن «بوكو حرام» و«داعش» يدينهما في نجاحهما لقدرتهما على الابتكار، وقد أثرت ابتكارات كل منهما على الآخر. ومع أن إعلان «بوكو حرام» الولاء لـ«داعش»، قد لا يكون له تأثير يذكر على العمليات اليومية لأي من الجماعتين، فإن انضمام الحركتين لبعضهما البعض يمثل فصلاً جديدًا على صعيد تشكيل مجال عام متطرف دولي حقيقي.
الشرق الأوسط 

شارك