تمكنت مباحث الفيوم بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني وقوات العمليات الخاصة أم الأول، من القبض على خلية إخوانية متورطة في تفجير فيلا الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق.

كانت معلومات قد وردت إلى العميد حسام عبد اللطيف، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، حددت هوية متورطين في واقعة تفجير فيلا الدكتور علي جمعة، منذ عدة أسابيع، وكشفت التحريات أن وراء الواقعة خلية تضم عددا من أعضاء جماعة الإخوان، وقد أحيل المتهمون إلى نيابة مركز يوسف الصديق، التي أمرت بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.

طالبت "الدعوة السلفية"، بعزل وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، ونددت بتعنته معها، وعدم السماح لباقي القيادات باستخراج التصاريح اللازمة للخطابة، كما أعلنت رفضها لحكم محكمة القضاء الإداري، الذي نص على اختصاص وزارة الأوقاف، بالقيام بالنشاط الدعوي الديني في مصر والعالم العربي والإسلامي. وقال مصدر بالدعوة السلفية: إن الفتاوى التي تصدر من "الدعوة السلفية، تصدر من أهل اختصاص وعلم. ولديهم شهادات أزهرية، وأضاف المصدر لـ"البوابة"، أن قيادات الدعوة السلفية خاطبوا مجلس الوزراء، وطالبوا بعزل وزير الأوقاف. لأنه لا يزال يتعنت مع الدعوة السلفية.

السيسي يزور قبرص ويلتقي رئيسها ورئيس وزراء اليونان

وافقت مصر على اقتراح اليونان بتشكيل لجنة فنية لترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، خلال اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، مع ألكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان، خلال زيارة الرئيس المصري، أمس، إلى قبرص، حيث التقى خلالها نيكوس أناستاسيادس الرئيس القبرصي، قبل أن يتوجه إلى إسبانيا في زيارة تستغرق يومين، كما اتفقت الدول الثلاث على التنسيق دولياً في عدد من القضايا .

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية: إن السيسي عقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس القبرصي، تلاها اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين .

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس القبرصي أكد دعم بلاده الكامل لمصر، وجهودها لتحقيق التقدم الاقتصادي ومكافحة الإرهاب في سيناء، وفي إرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون الوثيق القائم بين البلدين، ورغبتها في تكثيف التعاون والتنسيق في العديد من المجالات، ولا سيما الطاقة، والسياحة .

ووجه السيسي الشكر للرئيس القبرصي على مواقف بلاده المساندة لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، معرباً عن تطلعه لاستمرار هذا الدعم، مؤكداً ثبات السياسة والمواقف المصرية إزاء القضية القبرصية في المحافل الإقليمية والدولية .

وأعرب السيسي عن تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، ولا سيما الغاز الطبيعي، وإمكانية استغلال البنية التحتية والصناعية المصرية، المؤهلة لاستقبال الغاز، مشيراً إلى تطلعه للاستفادة من الخبرة القبرصية في مجال الطاقة المتجددة، والاستزراع السمكي، ومشروع تنمية محور تنمية قناة السويس .

وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي استقبل أثناء زيارته لقبرص، ألكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني، حيث عقدا لقاء ثنائياً، تلاه اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين، مضيفاً: إن السيسي أكد تعزيز وتطوير العلاقات مع اليونان وإنه يعد بعداً ثابتاً في السياسة الخارجية المصرية، مشيراً إلى أن السيسي وافق على اقتراح رئيس الوزراء اليوناني لتشكيل لجنتين فنيتين لدفع التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة، وأخرى لترسيم الحدود البحرية بين الدولتين .

وعقد القادة الثلاثة مؤتمراً صحفياً مشتركاً قال فيه السيسي، "اتفقنا على أن نرتقي بالتعاون إلى مستوى العلاقات السياسية، التي تجمع البلدان الثلاثة، كما توافقت رؤانا إلى ضرورة دحر الإرهاب والقضاء عليه من خلال رؤية شاملة تشمل كل الأبعاد السياسية والتنموية والاقتصادية" .

وأكد السيسي اتفاق الدول الثلاث على الاستمرار في العمل معاً للتوصل إلى حلول عادلة في قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وإحياء جهود السلام، بهدف تحقيق حل الدولتين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية . 

وقال السيسي: "شددنا على أهمية تكاتف الجهود الوطنية ودعم المؤسسات الوطنية الليبية وعبرنا عن قلقنا الشديد من توتر الأوضاع الأمنية في هذا البلد الشقيق، والتهديدات الإرهابية التي تلقي بظلالها على دول الجوار والمتوسطية، واتفقنا على المضي قدماً لمكافحة الجماعات الإرهابية، بالتوازي مع الجهود السياسية الرامية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي" . 

وقال نيكوس أناستاسيادس رئيس جمهورية قبرص: "أعلنا مراراً أن التعاون والحوار بين الدول الثلاث لا يوجه ضد أي دولة، بل يعد نموذجاً يحتذى به لأوجه وأشكال تعاون شبيهة مع بقية ومجموع الدول في المنطقة" .

وأكد ألكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان، أن الدول الثلاث اتفقت على تكثيف التعاون فيما بينها في المحافل الدولية، وبشكل ثنائي أيضاً، إضافة إلى تأكيدها على اهتمام مشاركة الشركات اليونانية في الخطة الكبيرة التي يقوم بها السيسي لإعادة تنمية مصر، وتابع: "أكدنا مدى أهمية التعاون في مجال الطاقة، الذي يعتمد على قانون البحار الدولي، واخترنا أن نتقدم للأمام في مشاورات لتحديد المناطق البحرية. 

السلطات المصرية تشدد على عدم رغبة الجيش في تنفيذ مهام قتالية خارج أراضيه، إلا للضرورة القصوى ووفقا للدستور

قال مصدر عسكري مصري لـ“العرب” إنه لا توجد نية لشن هجوم جوي وبري واسع على معاقل تنظيم داعش في شرق ليبيا.

وأشار إلى أن الأنباء التي جرى تداولها خلال الأيام الماضية عن وجود حشود مصرية بالقرب من الحدود مع ليبيا غير دقيقة بالمرة، منوّها إلى أن كل التحركات العسكرية الراهنة هدفها تأمين الحدود البرية والبحرية، ومنع تهريب إرهابيين أو أسلحة.

وشدد المصدر على عدم رغبة الجيش المصري في تنفيذ مهام قتالية خارج أراضيه، إلا للضرورة القصوى ووفقا للدستور.

وأكد أن الجيش لم يتدخل في ليبيا إلا في فبراير الماضي، وعبر غارات جوية محددة الأهداف، ضد معاقل ومخازن أسلحة خاصة بتنظيم داعش الإرهابي، بعد ذبح 21 مصريا على أيدي عناصر داعش.

ولفت المصدر إلى تعمّد بعض وسائل الإعلام الإدعاء بوجود تدخلات في ليبيا من وقت إلى آخر، فقد سبق أن زعمت هذه الوسائل قيام مصر والإمارات بشن غارات على مواقع ليبية، الأمر الذي ثبت عدم صحته.

وأوضح أن مصر تؤمن أراضيها جيدا الآن، ولن تسمح بأن تتحول الحدود الطويلة مع ليبيا إلى معبر للمجرمين أو الهاربين من الجيش الليبي وقوات الفريق خليفة حفتر، في ظل إحرازها تقدما ملموسا في عدد من المحافظات الليبية مؤخرا، منوّها إلى أن أي تعزيز للقوات المصرية في هذه المنطقة، يأتي في إطار تأمين الحدود الغربية.

وقال المصدر المصري إن تكرار المزاعم بشأن تدخل عسكري في ليبيا، يرمي إلى خلق فتن جديدة في المنطقة ومحاولة إثارة الخلافات والنعرات بين الشعبين، وأن من يبثون هذه الشائعات لهم رغبة جامحة في الضغط على القاهرة من نواح عدة.

يذكر أن بعض وسائل الإعلام الغربية تناقلت أن مصر حشدت قوات برية وجوية في الصحراء الغربية، على طول الحدود الليبية، تمهيدا لحملة عسكرية على مراكز تابعة لتنظيم داعش في شرق ليبيا. في حين نقلت وسائل إعلام أمريكية أن خطط مصر المرتقبة بشأن ليبيا، كانت على رأس جدول أعمال زيارة جون برينان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى القاهرة في 19 أبريل الجاري، الأمر الذي نفاه مصدر أمني مصري رفيع في تصريح خص به “العرب”.

سجن 54 وبراءة 13 في أحداث جامعة الأزهر

قضت محكمة جنايات مصرية أمس بالسجن المؤبد لـ69 «إخوانياً» أدينوا بارتكاب أعمال عنف وحرق كنيسة في منطقة كرداسة بغرب القاهرة في أغسطس 2013. وكانت أعمال عنف وقعت في عدة مناطق في القاهرة عقب فض اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في 14 أغسطس 2013. كما أحرق الإخوان عدة كنائس خصوصاً في صعيد مصر في الأيام التي تلت فض الاعتصامين. وتعد كرداسة، وهي ضاحية ريفية في غرب القاهرة، من معاقل الإخوان في القاهرة، وشهدت أعمال عنف دامية عقب الإطاحة بمرسي. وفي 20 أبريل الجاري، قضت محكمة جنايات الجيزة بإعدام 22 من أنصار مرسي دانتهم بالاعتداء على مركز شرطة كرداسة وقتل شرطي. وفي فبراير الماضي، أصدرت محكمة أخرى أحكاماً بإعدام 183 متهماً في قضية قتل 13 رجل شرطة في كرداسة في العام 2013. وأحكام الإعدام هذه ليست نهائية لأن الطعن أمام محكمة النقص إلزامي، بموجب القانون. وفي قضية أخرى، قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بمعاقبة 54 متهماً بالسجن المشدد من عام إلى سبعة أعوام لاتهامهم بارتكاب أعمال شغب كانت قد وقعت في جامعة الأزهر في 28 ديسمبر 2013. كما قضت المحكمة برئاسة المستشار صلاح رشدي ببراءة 13 آخرين في نفس القضية، من بينهم مصور صحفي في موقع «يقين»، ومن بين المتهمين 14 طالبة بجامعة الأزهر، من بينهم ثماني فتيات مخلى سبيلهن. ووجهت النيابة العامة، للمتهمين ارتكاب جرائم «تنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى قيامهم بتهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم بالعنف وذلك في أحداث الشغب، التي شهدتها الجامعة يوم 28 من ديسمبر 2013»، ووجهت النيابة أيضاً للمتهمين تهمة الاعتداء على رجال الضبط الجنائي، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم تعطيل مصالح المواطنين، وإيذائهم، والإخلال العمدي بالأمن العام، والقيام بإضرام النار عمدًا بمبنى كلية التجارة عبر زجاجات المولوتوف.

بدأت نيابة الزاوية الحمراء، بإشراف المستشار هشام حمدي، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة، التحقيق مع ٥ متهمين من جماعة الإخوان، بتهمة تنظيم مظاهرة مسلحة، وإطلاق النار على قوات الشرطة، وإصابة أمين شرطة برش خرطوش بالعين والرأس والرقبة وحيازة منشورات تحريضية ضد الجيش والشرطة، ومؤسسات الدولة.

وذكرت تحقيقات المستشار تامر الدمرداش، رئيس نيابة الزاوية الحمراء، أن «مظاهرة تابعة لجماعة الإخوان تمت دون الحصول على تصريح، وأطلق خلالها المتجمهرون الأعيرة النارية في الهواء، وعقب وصول قوات الشرطة لفضها أطلقوا عليهم الأعيرة النارية، ما أسفر عن إصابة شاكر بسيونى إبراهيم، أمين شرطة بالعين والرقبة والرأس، وتم نقله في حالة خطيرة إلى مستشفى المركز الطبي العالمي لتلقى العلاج». وتبين من التحقيقات، أن «أحد المشاركين في المظاهرة، أطلق أعيرة نارية من بندقية (خرطوش) تجاه القوات

وألقى القبض عليه، وتبين أنه يدعى أحمد بدر على بدر، وكانت بحوزته بندقية (خرطوش)، وذخيرة. وأضافت: «تمكنت القوات من فض المظاهرة، وضبط كل من حمد سلامة، رضوى شرف، عواطف محمد محمد، وسارة شاكر أحمد». كما تبين من التحقيقات التي باشرها رامى عادل وكيل النيابة أن «المتهمين عثر بحوزتهم على منشورات تحريضية ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة».

تمكن جهاز الأمن الوطني، بالدقهلية، بالتعاون مع مباحث مركز المنصورة والأمن العام، بالمحافظة- من الكشف عن إحدى الخلايا الإرهابية المسئولة عن التفجيرات الأخيرة التي شهدتها مدينة المنصورة، في الاحتفال بذكرى ٢٥ يناير، يتزعمها محاسب بشركة الكهرباء. كانت مدينة المنصورة شهدت عدة تفجيرات يوم ٢٥ يناير، أمام المنطقة الأزهرية، بشارع الجيش، وأمام مقر البنك الأهلى المجاور لمبنى ديوان عام المحافظة، وقيامهم بحرق كشك الكهرباء المجاور لقسم ثانٍ المنصورة.

وشكل اللواء سعيد عمارة، مدير المباحث فريق بحث، وتمكن من الكشف عن الخلية التي تتبع اللجان النوعية للإخوان، وتم القبض على زعيم الخلية «أبوالخير رمضان معاطى»، محاسب بشركة الكهرباء، ومقيم بقرية البرامون، ومحمد فوزى يوسف بركات، طالب، ومقيم بقرية شها، بمركز المنصورة. وأكدت التحريات قيام زعيم الخلية بتدريب عدد من أعضاء الخلية الهاربين على ضرب النار واستخدام الأسلحة المختلفة، وبعرضهما على النيابة العامة قررت حبسهم ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.

وفي الفيوم، تمكنت مباحث الفيوم، بالتنسيق مع الأمن الوطني وقوات الأمن المركزي، من ضبط خلية إرهابية، قامت بارتكاب عدد من العمليات الإرهابية، منها تفجير فيلا نجلة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وإطلاق النار على نقاط شرطية وحرق عدد من المحولات الكهربائية بقرى مركز شرطة يوسف الصديق.

كان اللواء يونس الجاحر، مدير الأمن، قد تلقى إخطارا من العميد حسام عبداللطيف، مدير إدارة البحث الجنائى، يفيد بورود معلومات تحدد هوية الأشخاص الذين يقفون وراء حادث تفجير فيلا نجلة الشيخ على جمعة مفتى الجمهورية السابق وإطلاق النيران على العديد من نقاط الشرطة وتفجير عدد من المحولات الكهربائية بمركز يوسف الصديق، وبالتنسيق مع فرع الأمن الوطني، وبعد استئذان النيابة العامة، تم تشكيل حملة بالتعاون مع قوات الأمن المركزي، وضبط «محمد. ش. ع»، ١٩ سنة، نجل قيادي إخواني، و«عبدالله. ف. ع»، ٢٤ سنة، حاصل على دبلوم، سائق، «فيصل. إ. ع»، وشهرته «عوكل» ٣٠ سنة، و«محمد. ج. ع»، ٢٦ سنة، و«صالح. أ. س»، ٣٥ سنة، و«شعيب. ش»، مدير مدرسة، وأحيلوا إلى النيابة العامة، التي أمرت بحبسهم ١٥ يوماً على ذمة التحقيق.

وفى الغربية، قال أحمد فكرى، وكيل وزارة التربية والتعليم، بالمحافظة، إنه تم منع دخول ٤ مدرسين إخوان لمدرسة ٣٠ يونيو بالسنطة «الجيل المسلم» سابقا، بعد أن حاولوا دخول المدرسة، وتم إيقافهم عن العمل لمدة شهرين، مع استمرار صرف راتبهم، وذلك لرفضهم قيام مدير المدرسة، إلقاء خطبة عن عيد تحرير سيناء، وتحريض الطلاب على التظاهر.

أسفرت الحملة العسكرية للجيش والشرطة في شمال سيناء، أمس، عن مقتل ٢ من العناصر التكفيرية وإصابة ٣ آخرين، وضبط ٢٤ آخرين، وحرق وتدمير ٨ سيارات، و١٣ دراجة نارية دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر التكفيرية في هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، بالإضافة إلى هدم وإحراق ٤٤ بؤرة إرهابية، من بينها ١٤ منزلًا، و٣٠ عشة خاصة بالعناصر التكفيرية، تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات ضد القوات.

وقالت مصادر أمنية إن القوات دمرت ٦ مزارع خاصة بالعناصر التكفيرية تحتوى على مخابئ، وتحفظت على سيارتين ماركة «هيونداى فيرنا» للاشتباه في تورطهما في هجمات إرهابية، ويجرى فحصهما عن طريق الأجهزة المعنية.

وأضافت المصادر أن الحملة العسكرية تمت بمشاركة قوات برية، المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب والصاعقة، تحت غطاء جوي من الطائرات الحربية من طراز «أباتشى»، والتي تقوم بمهام الرصد والتتبع والتصوير وشن الغارات الجوية ضد البؤر الإرهابية.

من ناحية أخرى افتتح المحافظ اللواء السيد عبدالفتاح حرحور، ترافقه القيادات التنفيذية والسياسية، عددا من المشروعات الخدمية الجديدة في مركزي الحسنة ونخل بوسط سيناء، من بينها إدارة التضامن الاجتماعي بنخل ومشروع إنشاء ٣٢ وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي بالمدينة، ومشروع التجمع العمرانى بمنطقة الرواق.

أكد يونس مخيون، رئيس حزب النور، أنه من الوارد أن تؤدى التعديلات النهائية لقوانين الانتخابات لحل مجلس النواب المقبل، بعد أن تسببت أعمال اللجنة الحكومية في مشاكل قانونية وعوار دستوري، مضيفا لـ«الشروق»: طالبنا من قبل بتغيير أعضاء اللجنة الحكومية لتعديل قانون الانتخابات البرلمانية، نظرا لما سببته من مشاكل قانونية وعوار دستوري.

وكشف رئيس النور أنه طالب في لقاء سابق مع الرئيس السابق عدلى منصور والأحزاب بتحصين مجلس النواب المقبل، نظرا لأن الدولة لن تتحمل حل البرلمان مرة ثانية، لأن ذلك سيتسبب في أزمة تشريعية بجانب التكلفة، لكن الأحزاب رفضت، مشيرا إلى أن الحزب يؤيد تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بصعوبة إجراء الانتخابات في شهر رمضان، معتبرا أن تحديد موعد لإجرائها «فى علم الغيب».

انطلقت صباح اليوم الخميس، حملات أمنية موسعة بمناطق الحرب على الإرهاب بشمال سيناء، وقال مصدر أمني إن الحملات تشارك بها قوات مكافحة الإرهاب بمختلف تشكيلاتها وتواصل تمشيط مناطق وصلت معلومات بتواجد مسلحين بها وهي جنوب رفح وجنوب الشيخ زويد وشرق وجنوب العريش. وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوى انفجارات متقطعة في مناطق تحركات القوات التي اغلقت الطرق التي تشن بها عملياتها. على صعيد متصل عززت القوات الأمنية إجراءات الحماية للمنشآت العامة والمقرات الأمنية بسواتر ترابية وإغلاق للطرق المارة بجوار هذه المقرات. كما تواصل إغلاق ميادين المالح والضاحية بالعريش، وميدان الجورة وميدان الشيخ زويد، ومدخل مدينة رفح الغربي، ومحيط مقر مديرية أمن شمال سيناء والديوان العام.

قال مصدر مطلع بشمال سيناء اليوم الخميس، إن القوات أحبطت خلال الساعات الماضية محاولة استهداف القوات بعبوة ناسفة زرعها مسلحون على طريق العريش رفح، وتم تفجيرها دون وقوع خسائر. كما ألقت القوات القبض على 9 مشتبه بهم خلال حملات أمنية لها بمناطق متفرقة جنوب وشرق العريش ورفح والشيخ زويد.

قال خالد الزعفرانى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم فقد السيطرة على قياداته في الخارج، فسعى لتشكيل مكتب إداري جديد، إلا أن هذا المكتب غير قادر على اتخاذ أي قرارات تنظيمية، دون العودة إلى خيرت الشاطر ومحمود عزت نائبى مرشد الإخوان. وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع"، أن محمود عزت يدير التنظيم من خلال عدة شخصيات تقوم بتنفيذ أوامره، من بينهم رئيس المكتب الإداري للإخوان في الخارج أحمد عبد الرحمن، موضحا أن هذا المكتب مجرد شكل إداري للتغطية على القيادة الحقيقية الحالية لجماعة الإخوان.